logo
#

أحدث الأخبار مع #خالدالفيصل،

نائب أمير منطقة مكة يقف على سير الأعمال في عدة جهات لضمان استقبال ضيوف الرحمن
نائب أمير منطقة مكة يقف على سير الأعمال في عدة جهات لضمان استقبال ضيوف الرحمن

المدينة

timeمنذ 6 ساعات

  • منوعات
  • المدينة

نائب أمير منطقة مكة يقف على سير الأعمال في عدة جهات لضمان استقبال ضيوف الرحمن

بتوجيه من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، تفقد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة اليوم (الأربعاء)، مجمع صالات الحج والعمرة بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، للاطمئنان على سير العمل والوقوف ميدانيًا على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، من كافة الجهات الحكومية والتشغيلية العاملة في المطار، لتسهيل إجراءات المسافرين القادمين لآداء مناسك حج 1446هـ.وبدأ نائب أمير منطقة مكة جولته التي رافقه فيها عدد من أصحاب المعالي ومسؤولي الجهات ذات العلاقة، وعدد من قيادات المطار والقيادات الأمنية والتشغيلية العاملة بالمطار، بزيارة صالة مبادرة 'طريق مكة'، والوقوف ميدانيًا على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن المستفيدين من المبادرة، كما استمع لشرح تفصيلي عن الخدمات التي تقدمها الصالة، ودور المبادرة في إنهاء إجراءات ضيوف الرحمن في بلدانهم، كما استقبل سموّه إحدى رحلات المبادرة القادمة من جمهورية إندونيسيا، والتي تحمل على متنها 360 حاجًا، وقدم سموّه لهم الهدايا.وتفقد الأمير سعود بن مشعل أعمال المركز الصحي بصالات الحج والعمرة والمقدمة لضيوف الرحمن وجهوده في تكثيف التوعية الصحية للحجاج من خلال توزيع النشرات التثقيفية، وبث البرامج التوعوية عبر شاشات العرض في الصالات لرفع مستوى الوعي الصحي بين الحجاج وضمان التزامهم بالإرشادات الصحية للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.واطّلع نائب أمير منطقة مكة على سير العمل في مجمع صالات الحجاج والعمرة والتي تضم 95 موقفًا للحافلات، 144 منصة قبول الأمتعة، 16 نقطة فحص أمني، كما استمعإلى شرح عن أعمال "شركة مطارات جدة" في تهيئة صالات المطار لاستقبال الحجاج عبر ثلاث صالات (الصالة رقم 1، والصالة الشمالية، ومجمع صالات الحج والعمرة)، واستكمال كافة التجهيزات لضمان توفير تجربة سلسة ومريحة للحجاج، حيث تم توفير أكثر من 407 منصات لقبول الأمتعة، و100 بوابة جسور متحركة، و67 سيرًا لتسلم الأمتعة، و259 موقفًا للحافلات.ووقف سموّه، على أعمال منطقة الإجراءات الأمنية للمسافرين ومنصات الجوازات والبالغ عددها 207 منصات، ومنطقة الجمارك التي تضم 20 جهاز تفتيش جمركي، إضافةً إلى الجهات الأمنية والتشغيلية ومواقع الخدمات المختلفة بالمطار، واستمع لشرح عن الإجراءات والتسهيلات المقدمة وكيفية إنهاء إجراءات المسافرين.كما تجول سموّه في منطقة هيئة الزكاة والضريبة والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، واستمع لشرح عن الخدمات وكافة التسهيلات المقدمة لضيوف الرحمن، والتي تهدف إلى توفير تجربة سفر سهلة وميسرة.وزار الأمير سعود بن مشعل المشروع التطويري للتفتيش المركزي، واستمع لنبذة عن أعماله، الذي يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية وتطوير منطقة التفتيش الأمني وصالات المغادرة لتحسين تجربة المسافرين.عقب ذلك، رأس سموّه اجتماع اللجنة الدائمة للحج والعمرة، لاستعراض ومناقشة المواضيع المتعلقة بموسم الحج ومتابعة استعدادات وخطط الجهات الحكومية ذات العلاقة بأعمال موسم حج هذا العام، ومتابعة توفر جميع الترتيبات والإجراءات اللازمة لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن.وقدمت الجوازات نبذة عن خطتها والتي تنفذها لاستقبال الحجاج بدعم المواقع المخصصة لخدمتهم بالأجهزة التقنية الحديثة وبالكوادر البشرية المؤهلة التي تسهم في إنهاء الإجراءات في وقت قياسي دون تأخير في جميع المنافذ، إذ وفرت 209 منصات خدمة، و169 جهاز كشف في صالة الحج والعمرة، كما تضم صالة (1) 114 منصة و95 جهاز كشف و64 بوابة إلكترونية، والصالة الشمالية 67 منصة و54 جهاز كشف، فيما بلغ عدد الكوادر البشرية المخصصة في صالة الحج والعمرة 1139، مقابل 730 في صالة (1) و344 في الصالة الشمالية.وتتمثل أدوار الجوازات خلال موسم الحج في استقبال الحجاج القادمين من الخارج عبر المنافذ المختلفة، وإنهاء إجراءات قدومهم ومغادرتهم بيسر وسهولة، كما تتولى إصدار تصاريح الدخول إلى مكة المكرمة للمقيمين الذين تتطلب أعمالهم التواجد خلالها، النظر في مخالفات مخالفي أنظمة الإقامة والعمل، وإصدار قرارات فورية بحقهموناقش الاجتماع عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال المتعلقة بشؤون الحج واستعدادات الجهات ذات العلاقة واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.

"بيئة مكة المكرمة" تستعد لإطلاق مهرجان المانجو الرابع عشر بالقنفذة
"بيئة مكة المكرمة" تستعد لإطلاق مهرجان المانجو الرابع عشر بالقنفذة

صحيفة سبق

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة سبق

"بيئة مكة المكرمة" تستعد لإطلاق مهرجان المانجو الرابع عشر بالقنفذة

برعاية كريمة من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل، يستعد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة ممثلاً بمكتب محافظة القنفذة لإطلاق مهرجان المانجو في نسخته الرابعة عشرة. ويدشن المهرجان نيابة عن سموه محافظ القنفذة محمد بن عبدالعزيز القباع يوم الأربعاء القادم الموافق 2/ 11/ 1446هــ، ويستمر لمدة ثلاثة أيام في ساحة الاحتفالات بالمركز الحضاري على الكورنيش الغربي. ويأتي هذا المهرجان لإبراز الإمكانيات الزراعية الغنية في المحافظة، التي تضم 4288 مزرعة، تحتوي على أكثر من 520 ألف شجرة مانجو، بإنتاج سنوي يصل إلى 52 ألف طن من أجود أصناف المانجو. ويهدف الحدث إلى دعم المزارعين، والترويج لمنتجاتهم المحلية، وتعزيز مكانة المحافظة كمركز زراعي وسياحي بارز. ويتخلل المهرجان فعاليات متنوعة، تشمل عروضًا لأصناف المانجو، ومنافذ بيع للأسر المنتجة، وبرامج إرشادية للمزارعين، إلى جانب فعاليات المسرح، وأنشطة مخصصة للأطفال، ومسابقات ترفيهية، تجذب الزوار من مختلف الأعمار. كما يشارك في تنظيم الحدث عدد من الجهات الحكومية والأهلية؛ ما يعكس روح التعاون المجتمعي. وفي هذا السياق أعرب المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، المهندس ماجد بن عبدالله الخليف، عن فخره بتنظيم هذا المهرجان، وقال: 'مهرجان المانجو في نسخته الرابعة عشرة يُمثل منصة مثالية لدعم المزارعين، وإبراز الإمكانات الزراعية للقنفذة. ونحن ملتزمون بتعزيز التنمية الزراعية المستدامة تحت رعاية سمو أمير المنطقة، وندعو جميع الأهالي والزوار لحضور المهرجان؛ للمشاركة والاستمتاع بفعالياته المتنوعة، التي تعكس التراث الزراعي والروح المجتمعية للمحافظة؛ إذ يجمع بين الاحتفال بالإنتاج المحلي والترفيه المجتمعي".

في محبة خالد الفيصل: الحبّ لا يُصنع.. بل يُزرع
في محبة خالد الفيصل: الحبّ لا يُصنع.. بل يُزرع

العربية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربية

في محبة خالد الفيصل: الحبّ لا يُصنع.. بل يُزرع

"في محبة خالد الفيصل" لم يكن معرضاً فنيّاً فحسب، بل كان تجلياً لأدب الوفاء، وبوحاً جميلاً من وطنٍ لقائد عشق الأرض والناس، ونسج من عاطفته وطموحه وهويته لوحةً وطنيةً خالدة.. هو احتفال بالهوية، بالإبداع، وبالإنسان الذي لم تنسه المناصب أن يكون شاعراً، ولم تنسه القصيدة أن يكون مسؤولاً.. في قلب مدينة جدة، وعلى ضفاف الحنين، ارتفع نداء المحبة عالياً، يشقّ صمت البحر ويوقظ في الذاكرة أسماء العظماء، فكان معرض "في محبة خالد الفيصل" مهرجاناً غير اعتيادي، لا تشي به أروقة الفن وحدها، بل تحتفل به أرواح العاشقين للكلمة، المحتمين بظلال القصيدة، الممتنين لرجل جمع بين الإمارة والشعر، بين الحكمة والسيف، بين الجمال والفكر. الأسبوع الماضي وتحته إشرافه ومتابعته، دشّن الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، معرض "في محبة خالد الفيصل" ضمن فعاليات موسم جدة 2025، بحضور الأمير تركي بن فيصل بن عبدالعزيز، وعدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء إخوان وأبناء وأحفاد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وبتنظيم وهندسة لكل تفاصيل المعرض البديع من الأمير الأنيق الدكتور فيصل بن محمد بن سعد. المعرض انطلق تزامنًا مع أمسية "ليلة دايم السيف" الغنائية البديعة، التي احتضنها مسرح عبادي الجوهر، بمشاركة فنان العرب محمد عبده وعدد من الفنانين العرب، الذين تغنوا بقصائد الأمير خالد الفيصل، في مشهد فني يُجسّد الحب والتقدير الكبير الذي تحمله الأوساط الثقافية والفنية لشخصه وإبداعه -حفظه الله-، ما أسهم في تقديم المعرض بصورة تليق بمكانة الأمير خالد الفيصل في وجدان أبناء الوطن. وبزيارة تشرفت بها، دخلتُ المعرض لا كزائر، بل كمن يدخل طقساً من طقوس الوجد، تحفه هالات من ضوء، وملامح من وفاء. لم يكن المكان مجرد جدران تحمل لوحات أو صوراً مؤطرة، بل بدا كأنه مرآة عملاقة عاكسة لروح رجلٍ نبيلٍ خالد لقبه (دايم السيف)، كل ركن فيه يروي قصة، وكل زاوية تختزن صدى بيتٍ شعري، أو موقفٍ ملهم، أو لحظة وعيٍ تشبه لحظات إشراق النور في ظلم الحياة. خالد الفيصل، هذا الاسم الذي يترنم به السعوديون كما يترنمون بأسماء النجوم والواحات، لم يكن أميراً على منطقته فحسب، بل أميراً في قلوب محبيه، وسيداً في بلاط الحرف، وصوتاً متفرداً في زمنٍ كثُر فيه الصدى وقلّ فيه الأصل الذي لن يتكرر! جاءت فكرة المعرض لا لتستعرض سيرته المجيدة فحسب، بل لتخلق لحظة احتفاء وطنية وأدبية لا تتكرر، لحظة تجتمع فيها عيون الأجيال على صفحة واحدة من تاريخ رجل استثنائي. كان المشهد أقرب إلى سيمفونية بصرية - شعرية. اللوحات التي علّقت في المعرض لم تكن تجسيداً شكلياً، بل انطلقت من عمق رؤيته الشعرية والفكرية، فبدت القصائد تتنفس على الجدران، وكأنها خرجت من دواوينها لتصافح الزوار، فكأن الشعر لم يُقرأ، بل عُرض، وكأن الذائقة البصرية تآخت مع الإحساس السمعي لتمنح الزائرين تجربة شعورية نادرة. توزعت بين الأركان مقتنيات الأمير، وذكرياته المصورة، ومخطوطات بخط يده، ولوحاته الفنية بريشته العظيمة، في تناغم دقيق بين الزمن الشخصي والوطني. كل تفصيلة في المعرض بدت وكأنها منثورة عمداً على شكل عبارات حبّ للإنسان الذي جعل من منصبه منبراً، ومن قلمه منارة. وكان الأنبل، والأكثر مسّاً للروح، كانت تلك الشهادات الحية من فنانين، وشعراء، ومثقفين، تحدثوا عنه لا بصيغة الماضي، بل بصيغة الامتداد، لأن خالد الفيصل ببساطة، ليس حكاية تُروى، بل حضور يُعاش. وفي لحظة من لحظات التأمل، كانت هناك مرآة زجاجية نقشت عليها أبياته: "أنا من هالدّيار ومن هالثّرى .. وفي عروق النخل دمي سرى" شعرت أن الأرض تحت قدمي تهمس، وأن نخيل نجد يطرب، وأن الحروف ارتدت عباءتها الفخمة لتكون على قدر المناسبة! "في محبة خالد الفيصل" لم يكن معرضاً فنيّاً فحسب، بل كان تجلياً لأدب الوفاء، وبوحاً جميلاً من وطنٍ لقائد عشق الأرض والناس، ونسج من عاطفته وطموحه وهويته لوحةً وطنيةً خالدة.. هو احتفال بالهوية، بالإبداع، وبالإنسان الذي لم تنسه المناصب أن يكون شاعراً، ولم تنسه القصيدة أن يكون مسؤولاً. غادرت المعرض وأنا على يقين أن الحبّ لا يُصنع، بل يُزرع، وخالد الفيصل زرع في وجداننا شجرة من نور، لا تكفّ عن الإزهار وأكثر..

وليد الشامي "الترند" في ليلة "دايم السيف"
وليد الشامي "الترند" في ليلة "دايم السيف"

سعورس

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سعورس

وليد الشامي "الترند" في ليلة "دايم السيف"

وكانت هذه المشاركة أثناء أدائه مع كوكبة من نجوم الغناء في العالم العربي في "ليلة دايم السيف" والتي أتت افتتاحية "لموسم جدة" ومعرض "ليالي في محبة خالد الفيصل". وأعرب وليد الشامي عن فخره بالمشاركة في هذه الليلة الاستثنائية "في محبة خالد الفيصل".. حيث قال: "إن ليلة دايم السيف ليست حفلة غنائية عادية، بل هي ليلة راقية احتفلنا فيها، أنا وزملائي الفنانين المشاركين بمسيرة الكلمة العذبة التي حملت في معانيها الحكمة، والعمق، والعاطفة الصادقة التي لامست قلوب الملايين عبر الأجيال". وأكد أنه سعيد بالتفاعل الذي رافق الأغنية التي قدمها بعنوان "يا صاحبي" من أشعار الأمير خالد الفيصل، والتي كان قد طرحها عام 2017 ضمن ألبوم "زمن آدم" من ألحان ياسر بوعلي. واختتم وليد الشامي حديثه قائلًا: "أشكر القائمين على هذه الليلة الاستثنائية، وأشكر الجمهور الكريم الذي حضر والذي شاهدنا على الهواء مباشرة عبر القنوات الناقلة، ليشاركنا هذا الحب الكبير للفن والشعر والهوية السعودية الأصيلة". وشهدت مدينة جدة ليلة استثنائية بأضخم حفل فني لهذا العام تكريمًا لمسيرة الأمير الشاعر خالد الفيصل، حملت اسم "ليلة دايم السيف" من خلال أعماله الخالدة في عالم الشعر والأدب والفن التشكيلي. وقد أقيم الحفل على مسرح "عبادي الجوهر أرينا" في جدة ، بتنظيم من شركة "بنش مارك"، وبمشاركة نخبة من النجوم، على رأسهم "فنان العرب" محمد عبده، والفنانين عبادي الجوهر، ماجد المهندس، طلال سلامة، نواف الجبرتي، إلى جانب الفنانتين أحلام وآمال.

اللجنة الدائمة للحج والعمرة تستعرض خطط واستعدادات موسم الحج
اللجنة الدائمة للحج والعمرة تستعرض خطط واستعدادات موسم الحج

سعورس

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • سعورس

اللجنة الدائمة للحج والعمرة تستعرض خطط واستعدادات موسم الحج

بتوجيه من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، رأس نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، اجتماع اللجنة الأول؛ الذي تخلله استعراض خطط الجهات واستعداداتها لحج (1446ه)، ونسب الإنجاز في المشاريع الجاري تنفيذها للتسهيل على ضيوف الرحمن والتي سوف يتم تشغيلها خلال حج العام الحالي. وشدّد الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز على ضرورة تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة- أيدها الله – التي تؤكد دوماً على أهمية الاستعداد المُبكر لموسم الحج، وتكامل جهود كافة القطاعات لتقديم الخدمات اللازمة لضيوف الرحمن، بما يحقق لهم أعلى درجات الراحة، في وقتٍ لم تدّخر حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – يحفظهما الله – جُهداً للتيسير عليهم وتسهيل رحلتهم الإيمانية، وسخّرت كافة الإمكانات المادية والبشرية لتوفير سُبل الراحة لهم، وتمكينهم من أداء نسكهم في يُسر وطمأنينة وأمن. واستعرضت الجهات آخر المستجدات المتعلقة بتمام جاهزية الخطط التشغيلية للجهات ذات العلاقة المزمع تنفيذها خلال حج 1446ه، كما جرى الاطلاع على نسب التقدمّ في المشاريع التطويرية الجاري تنفيذها في المشاعر المقدسة، ومن أبرزها ترميم مسجدي حجاج البر بمشعر منى ونمرة بعرفات ، ومشاريع شركة كدانة ومنها، تظليل مسارات المشاة بمشعر منّى على مساحة 50 ألف م2 تقريبا، وتظليل وتبريد المسارات بمشعر عرفات على مساحة 60 ألف م2، وتركيب مظلات مزودة بمراوح رذاذ للتبريدفي منطقة جبل الرحمة على مساحة تقريبية 785 م2 ، لتقليل تأثير حرارة الشمس المباشرة وتلطيف المناخ ومشروع تخفيف أثر الإجهاد الحراري بمسجد نمرة على مساحة 85 ألف م2 . واطلعت اللجنة على مشاريع التشجير وزيادة الغطاء النباتي بالمشاعر المقدسة، والتي تستهدف زراعة 10 آلاف شجرة، لتحسين جودة الهواء والمساعدة في خفض درجات الحرارة وتقليل تأثيرها على ضيوف الرحمن، كذلك مشروع إنشاء وتطوير 400 برادة مياه مخصصة للشرب، وإنشاء مناطق استراحات للحجاج تغطي مساحة 28 ألف متر مابين المشاعر المقدسة وتشمل المشاريع إنشاء مراكز للطوارئ والإسعافات الأولية بواقع 15 وحدة بالإضافة إلى إنشاء 71 مركز انطلاق للطوارئ والإسعافات الأولية، تتوزع على امتداد مسار الحجاج، ويتمحور دورها في توفير الخدمات الطبية والعلاجية العاجلة، وتقديم المساعدات اللوجستية لضيوف الرحمن، كالمياه والوجبات الخفيفة والخدمات الإرشادية، ومشروع مسار المشاعر بمزدلفة (المرحلة الثانية) الواقع على مساحة 170 ألف م2 ويتخلله تنفيذ أرضيات مطاطية ومساحات خضراء، واستراحات ومشارب مياه ومراوح رذاذ، ومشروع إنشاء مجمعات دورات المياه (ذات دورين) بواقع 64 مجمعاً، وأخيراً تهيئة وتأهيل مواقع الصناديق الضاغطة بمشعر منى بعدد 135 موقعاً من أجل زيادة السعة التخزينية للنفايات خلال مواسم الحج. وناقشت اللجنة عددًا من الموضوعات الأخرى المدرجة على جدول الأعمال، واتخذت حيالها التوصيات اللازمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store