أحدث الأخبار مع #خدمةنيويوركتايمز


الاتحاد
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- الاتحاد
السيارات الكهربائية.. كيف تتخطى عقبة الجمارك؟
يمكن أن تؤدي تعريفات الرئيس دونالد ترامب على السيارات المستوردة وقطع غيار السيارات إلى إيقاف نمو السيارات الكهربائية، ما يندز بخطر تراجع التكنولوجيا الحاسمة لمعالجة، كبح التغير المناخي. لكن التعريفات يمكن أن تعمل أيضاً لصالح بعض أنواع السيارات الكهربائية المصنوعة داخل الولايات المتحدة، مثل بعض الأنواع التي تنتجها «تسلا» أو «فلوكسفاجن» وهي أنواع تتميز بكونها تحتوي على مكونات مستوردة أقل من نظيراتها التي يتم إنتاجها من خلال شركات أخرى، ما يجعلها أقل تضرراً من الآثار السلبية الناجمة عن التعريفات الجمركية. التعريفات الجمركية قد تسفر أيضاً عن زيادات حادة في تكلفة البطاريات والمكونات الأخرى.المعضلة أيضاً تكمن في أن التعريفات الجمركية سترفع أسعار جميع المركبات سواء التي تستخدم الوقود التقليدي أو الكهرباء أو الهجينة - ويمكن أن تؤدي إلى نقص حاد في قطع الغيار إذا توقف بعض الموردين عن العمل، لكن المركبات التي تتعرض لرسوم جمركية منخفضة يمكن أن تكتسب ميزة تنافسية. الجهود المبذولة لإنشاء سلسلة التوريد المحلية للسيارات الكهربائية، جارية بشكل جيد، ويرجع ذلك جزئياً إلى سياسات إدارة بايدن، التي منحت إعانات لمصانع البطاريات. وتسعى الآن بعض الشركات الكورية لتزويد السوق الأميركي ببطاريات يتم إنتاجها داخل الولايات المتحدة للتغلب على معضلة المكونات المستوردة الخاضعة للرسوم الجمركية وبالفعل تم 3 مصانع لهذا الغرض وخلال العام المقبل، سيتم تشغيل 3 مصانع أخرى إضافة إلى مصنع سابع يجري التخطيط له.. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)


الاتحاد
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الاتحاد
وداعاً لتمويل بحوث التأثير الصحي لتغير المناخ
جاستن هان يمسح وجهه أثناء انخزاطه في إنقاذ منزل أهل زوجته بمنطقة فاكافيل بولاية كاليفورنيا خلال حريق غابات داهم المنطقة قبل أقل من 5 سنوات..الآن يبدو أن دراسة تداعيات هذه الحرائق، كونها من بين أبرز تحديات التغير المناخي باتت صعبة، ذلك لأن المعاهد الوطنية للصحة، وهي مؤسسات فيدرالية داخل وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، قد نوهت عبر وثيقة داخلية حصلت عليها صحيفة «نيويورك تايمز» بأن السياسة الجديدة للوكالة هي «عدم إعطاء الأولوية للأبحاث المتعلقة بتغير المناخ». كيف يضر تغير المناخ بالصحة؟ إجابة هذا السؤال في الولايات المتحدة تحددها بحوث علمية رصينة تتطلب تمويلاً يضمن إجراءها على النحو الصحيح.. الآن أصبح هذا النوع من الدراسات أكثر صعوبة. مع الكوارث المتكررة والشديدة التي تؤكد مراراً وتكراراً على مخاطر تغير المناخ، كان العلماء في جميع أنحاء البلاد يعملون على فهم تأثير التغير المناخي على قلوبنا ورئتينا وأدمغتنا وأكثر من ذلك - وكيفية التخفيف من هذا الخطر. هذه البحوث تحتاج مئات الملايين من الدولارات كمنح من المعاهد الوطنية للصحة، وهي مؤسسات اتحادية داخل وزارة الصحة والخدمات الإنسانية. ولكن بما أن روبرت ف. كينيدي جونيور تولى مسؤولية وزارة الصحة، فقد أشارت إدارة ترامب إلى أنها ستتوقف عن تمويل الأبحاث حول الآثار الصحية لتغير المناخ. العلماء في جميع أنحاء البلاد يعملون على فهم عواقب التغير المناخي واعتمد هذا العمل إلى حد كبير على مئات الملايين من الدولارات كمنح من المعاهد الوطنية للصحة، وهي وكالة اتحادية داخل وزارة الصحة والخدمات الإنسانية.. وخلال عامي 2024 و 2025، مولت المعاهد الوطنية للصحة ما لا يقل عن 16 دراسة حول آثار دخان حرائق الغابات، وسبع على الأقل حول الحرارة الشديدة، من إجمالي آلاف الدراسات الممولة. وكان بيري هيستاد، الأستاذ في كلية الصحة بجامعة ولاية أوريغون، يتوقع الحصول على منحة من المعاهد الوطنية للصحة لمدة خمس سنوات لدراسة من هو الأكثر عرضة للتعرض للطقس القاسي. خطط لمتابعة أكثر من 200000 شخص في 27 ولاية، وهي قاعدة موضوعية أكبر بكثير من معظم الدراسات، لكنه لم يعد يعتقد أنه سيحصل على المنحة. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)


الاتحاد
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
الحرارة الأرضية.. طاقة إيداهو المتجددة
مركز للتحكم في مضخات لإنتاج الطاقة الحرارية الأرضية في بلدة لومان الريفية الصغيرة الواقعة ضمن مدينة بويسي بولاية أيداهو الأميركية. الطاقة الناتجة من المركز تغذي 500 مبنى في الولاية من خلال طاقة نظيفة ومتجددة من أعماق الأرض. ما يميز إيداهو أنه ولاية غنية بمئات من الينابيع الساخنة، التي يمكن استثمارها في إنشاء أكبر نظام للطاقة الحرارية الأرضية في الولايات المتحدة، وإيداهو هي الولاية الأميركية الوحيدة التي تستخدم الحرارة الأرضية كمصدر للطاقة، وتستفيد بالفعل منها في إذابة الثلوج التي تغطي الشوارع في فصل الشتاء. ويشير تقرير«نيويورك تايمز» إلى أن التسخين الحراري الأرضي المتجدد والموثوق به والخالي نسبياً من التلوث يسمح بتسخين المياه إلى حوالي 77 درجة مئوية. يتم سحب المياه من الآبار في سفوح التلال القريبة وضخها في شبكة مغلقة من أنابيب تصل إلى المباني بعد مرورها بطبقة المياه الجوفية لتسخينها مرة أخرى. في كل مبنى، يتم نقل الحرارة الأرضية إلى الماء في أنابيب مجاورة منفصلة، والتي توزع الحرارة في جميع أنحاء المبنى. وفي مدينة بويسي عاصمة ولاية إيداهو الأميركية نما عدد المباني التي تتم تدفئتها بالحرارة الأرضية خلال الأربعين عاماً الماضية بأكثر من ستة أضعاف. التمتع بهواء نظيف يعتبر من بين المكاسب الناجمة عن التوسع في استخدام هذا النوع من الطاقة. ففي عام 2024، وحسب مسؤولي المدينة، أدى استخدام الحرارة الأرضية إلى انخفاض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 6500 طن متري سنوياً، أي ما يعادل انبعاثات 1500 سيارة على الطريق كل عام. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)


الاتحاد
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الاتحاد
غابات بنما.. أشجار تقاوم العواصف الرعدية
معهد «كاري لدراسات النظام الإيكولوجي» يدرس تأثير البرق على شجرة «ديبتيركس أوليفيرا» في الغابات المطيرة في بنما. ويرى إيفان غورا، عالِم البيئة المتخصص في الغابات بالمعهد، الواقع في «ميلبروك» بولاية نيويورك الأميركية: «أن ضربات البرق في أقصى درجاتها، تبدو وكأنها قنبلة»، وعشرات من الأشجار تتضرر جراء الومضات الكهربائية، لكن المفارقة تكمن في دراسة جديدة أجراها إيفان غورا، ونُشرت الأسبوع الماضي في مجلة New Phytologist، كشفت أن هناك نوعاً من أكبر الأشجار في الغابات المطيرة لا ينجو فقط من ضربات البرق، بل يزدهر. منطقة بارو كولورادو في بنما غنية بتنوعها البيولوجي، ما يجعلها أفضل ساحة لإجراء البحوث على الغابات الاستوائية المطيرة، ومن بين هذه البحوث دراسة ما إذا كانت بعض الأشجار محصنة ضد البرق. وحسب تقرير نيويورك تايمز بدأ إيفان غورا دراسة ما إذا كانت أشجار الغابة تستفيد من ضربات البرق. الدراسة استنتجت أن أشجار «ديبتيركس أوليفيرا» تنجو من البرق بينما تموت 64% من الأشجار الأخرى. بينما كانت الدراسة في بنما فقط، لوحظت أنماط مماثلة في الغابات الاستوائية الأخرى. ويشير أدريان إسكوفيل مويلبرت، عالم البيئة والغابات بجامعة برمنغهام في إنجلترا: «إنه أمر شائع وواضح تماماً عندما يحدث». وفي ظل العواصف الرعدية في المناطق الاستوائية، والتي تزداد وتيرتها جراء التغير المناخي، بدا واضحاً أن هناك بعض الأشجار قادرة دون غيرها على مواجهة هذه العواصف بشكل أفضل. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز).


الاتحاد
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الاتحاد
كاليفورنيا.. طحالب تهدد الحياة البحرية
باحثون من مركز رعاية الثدييات البحرية ينقلون دولفين مريضاً على شاطئ كابريلو في مدينة لوس أنجلوس الأميركية. في الأسابيع الأخيرة، ظهرت مئات من أسود البحر والدلافين والحيوانات الأخرى نافقة في الرمال أو مريضة، ما يثير قلق رجال الإنقاذ ورواد الشاطئ على حد سواء. وحسب تقرير نشرته «نيويورك تايمز»، تنتشر هذه الظاهرة التي تشمل أيضاً الطيور البحرية على طول ساحل جنوب كاليفورنيا من سان دييغو إلى سانتا باربرا وما يشير إلى أنها أصبحت أزمة تطال الحياة البحرية. وتشير التحليلات إلى أن السبب هو السموم العصبية التي تنتجها بعض أنواع الطحالب البحرية، السم، المعروف باسم حمض الدومويك، غير ضار بالأسماك ولكن يمكن أن يكون قاتلاً للثدييات البحرية. تحمل الأسماك السم، ولكن إذا أكلت الثدييات والطيور الأسماك هذه الطحالب، يمكن للسم أن يقتلها، مما يسبب نوبات مرضية، ويجعلها تتصرف بشكل خاطئ أو يجعلها في حالة غيبوبة. العلاج الوحيد هو التخلص من السم وتخفيف حدة الأعراض. وهذه الطحالب ليست نادرة في كاليفورنيا، لكن مقدار الحمض السام الناتج عنها وحجم الضرر الذي تسببه للحياة البحرية، لا يزال محيراً للعلماء. ويبدو أن الدلافين الأكثر تضرراً من هذه الطحالب مقارنة بأسود البحر التي تصبح فرصة انقاذها أعلى إذا عولجت في الوقت المناسب. (الصورة من خدمة نيويورك تايمز)