أحدث الأخبار مع #خفرالسواحل


LBCI
١١-٠٥-٢٠٢٥
- LBCI
وفاة 3 على الأقل بينهم طفلان خلال العبور من ليبيا إلى إيطاليا
أعلنت منظمة خيرية ألمانية للإنقاذ البحري اليوم الأحد أن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم بينهم طفلان في الثالثة والرابعة من العمر خلال رحلة من ليبيا إلى إيطاليا عبر البحر المتوسط، موضحةً أنها أنقذت 59 آخرين. وتسنى العثور على المهاجرين أمس السبت على متن قارب مطاطي تتقاذفه الأمواج في البحر جنوب جزيرة لامبيدوزا الإيطالية، إذ رصدته طائرة مراقبة تابعة لوكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس). وقالت منظمة ريسك شيب في بيان: "لدى وصولنا إلى القارب المطاطي في حوالي الساعة 04:30 مساء (14:30 بتوقيت غرينتش)، كان بعض الأشخاص قد توفوا". ونقلت المنظمة عن مسعفة تابعة لها، عرفتها فقط باسم رانيا، القول: "تسلمنا جثتين لطفلين عمرهما ثلاثة وأربعة أعوام... كانا قد توفيا في اليوم السابق، ربما بسبب العطش". وأشارت ريسك شيب إلى أنه تسنى العثور على رجل كان فاقدًا للوعي وأعلنت وفاته بعد أن باءت محاولات إنعاشه بالفشل، موضحةً أن ناجين قالوا إن مهاجرًا آخر غرق يوم الجمعة بعد أن سقط في البحر. ولفتت المنظمة إلى أن العديد من الناجين، الذين نقلوا إلى لامبيدوزا، أصيبوا بحروق بسبب المياه المالحة والوقود. وسلمت المنظمة طفلين وأربعة بالغين في حالة حرجة إلى خفر السواحل الإيطالي لنقلهم إلى الشاطىء بسرعة أكبر. وقالت المنظمة غير الحكومية إن القارب المطاطي انطلق من ميناء الزاوية في غرب ليبيا يوم الأربعاء، لكن محركه تعطل بعد يوم واحد من الإبحار مما ترك المهاجرين على متنه معرضين للرياح وظروف الطقس.


جريدة المال
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة المال
الخارجية: تحركنا فور تلقي الاستغاثة من بحارة السفينة Petro 1 العالقة قبالة السواحل الإماراتية
كشف السفير ثامر المليجي، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج ، تفاصيل وموقف السفينة Petro 1 قبالة السواحل الإماراتية، والتي على متنها سبعة مصريين وجنسيات أخرى، قائلاً:'تلقينا استغاثة مساء أمس من البحّارة، وتواصلت مباشرة مع القنصل المصري في دبي وأبو ظبي للتحرك والتبين من الأمر.' وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج كلمة أخيرة المذاع على فضائية أون، تحرك أحد الزملاء من قنصليتنا في دبي نحو ميناء الشارقة، والتقى بالمسؤولين هناك، وتمكنا من الاطمئنان على سلامة البحّارة، خاصة أن العدد الإجمالي يشمل قبطانًا إندونيسيًا، وثلاثة هنود، وسبعة مصريين، والحمد لله تم التأكد من سلامتهم الصحية.' وأشاد السفير بالتعاون الكبير من السلطات الإماراتية، مشيرًا إلى أنها تجاوبت سريعًا وقدّمت دعمًا كبيرًا، حيث أرسلت قاربًا تابعًا لخفر السواحل الإماراتي إلى موقع السفينة. وأشار إلى أن هناك خلافًا بين مالك السفينة والوكيل، وأن القنصلية المصرية تتابع مع كلا الطرفين، قائلا:' مالك السفينة يقوم حاليًا بتجهيز مؤن إضافية للبحّارة، بعد وصول كميات من الاطعمة والمياه لهم. أضاف: جارٍ اتخاذ الإجراءات الأخرى مع الجانب الإماراتي لتحديد وجهة السفينة والحصول على التصاريح اللازمة، ولكن ما يهمنا في المقام الأول هو الاطمئنان على سلامة طاقم السفينة، وبالأخص البحّارة المصريين.' استكمل قوله: أبناؤنا يهمنا يكونوا في أمان وبصحة جيدة، ولا يتعرض أحد منهم لأي أزمة صحية.. كما أنه تم توصيل المؤن إليهم، حيث تلقينا الاستغاثة منذ مساء أمس قبل الفجر، وعلى الفور تحركت القنصلية في دبي، كونها الأقرب لميناء الشارقة. أضاف: تم أيضًا التنسيق مع سفيرنا في أبو ظبي الذي تواصل مع السلطات الإماراتية، وقد تحرك قارب من خفر السواحل فورًا، وتم التأكد من سلامة الطاقم وتوفير المياه والطعام.' وردًا على سؤال الحديدي: 'هل بوسعنا إخراج البحّارة المصريين من على متن السفينة ونقلهم إلى دولة مجاورة؟'قال السفير:'هذه بالفعل من الإجراءات التي نعمل عليها حاليًا، لكن البعض منهم لا يرغب في مغادرة السفينة لأنه له مستحقات مالية لدى مالك السفينة، ولا يريدون المغامرة وتركها.' واختتم قائلًا:'نلبي احتياجات البحّارة المصريين ونتابع حالتهم، ومن المهم أن يكون لهم ولهم اليد العليا في هذا الأمر ومساعدتهم .' وأوضح أن التواصل مع مالك السفينة كان صعبًا في البداية، حيث كان هاتفه مغلقًا أو يعاني من ضعف في الإشارة، مشيرًا إلى أن المسؤولين في ميناء الشارقة وفروا رقم الاتصال به، وقد أفاد بأنه يسعى خلال الأيام المقبلة إلى توفير طاقم بديل، ولكن هذا سيستغرق بعض الوقت لإنهاء إجراءات التأشيرات والسفر.