logo
#

أحدث الأخبار مع #خليلالرحمن

دائرة التسويق في جامعة عمان العربية تشارك في معرض الجامعات
دائرة التسويق في جامعة عمان العربية تشارك في معرض الجامعات

جو 24

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • جو 24

دائرة التسويق في جامعة عمان العربية تشارك في معرض الجامعات

جو 24 : في إطار تعزيز رؤية جامعة عمان العربية في توجيه الطلبة خلال المراحل الدراسية التي تسبق التعليم الجامعي، وبما ينسجم مع مبدأ التشاركية مع مؤسسات المجتمع المحلي شاركت دائرة التسويق في الجامعة وبإشراف الدكتور محمد نصار مدير الدائرة في معرض الجامعات الذي نظمته مؤسسة "يونيرانكس" بالتعاون مع "أكاديمية خليل الرحمن/ فرع السابع " ، التي تتمتع بسمعة أكاديمية طيبة بظل وجود إدارة متميزة تعمل على تخريج أجيال واعدة، فقد انضم مؤخراً إلى جامعة عمان العربية المعلمة الرائدة إسراء السعدي في برنامج الدبلوم العالي في التربية، والطالبة المتميزة نور أبو الفيلات في تخصص هندسة البرمجيات من كادر الأكاديمية، مما يعكس ثقة المجتمع المحلي بالمستوى الأكاديمي والبرامج النوعية التي تقدمها جامعة عمان العربية . وشكل اللقاء منصة تفاعلية حيوية مع طلبة الصفوف الثانوية وكانت تجربة مميزة لاستكشاف الفرص التعليمية المتاحة، وقد مثّل الجامعة في هذا اللقاء كل من: الآنسة إيمان غنايم والآنسة بتول الشويطر من دائرة التسويق في جامعة عمان العربية. وخلال الزيارة التقى فريق جامعة عمان العربية بطلبة المرحلة الثانوية من جميع الفروع، وتم تقديم شرحاً تفصيلياً حول رؤية الجامعة وأهدافها، وكلياتها وتخصصاتها المتنوعة، بالإضافة إلى نظامها التعليمي المتميز وبرامج متابعة الخريجين، كما تم تسليط الضوء على المنح الدراسية المتنوعة التي تقدمها الجامعة، والرسوم الدراسية المنافسة والتخصصات الملائمة التي تخلق لهم فرص عمل مستقبلية بالإضافة إلى توزيع الهدايا والمواد الدعائية التي ساهمت في إثراء تجربة الطلبة. من جهته ركز الدكتور نصار على أن بناء علاقات تعاونية تشاركية بين جامعة عمان العربية والمدارس سيكون له الأثر الكبير بترسيخ اسم الجامعة وبناء علاقات وطيدة مع الطلبة وأولياء أمورهم، مما يعزز عملية الاستقطاب وتقليل المسافة بين الجامعة وهذه المرحلة العمرية المهمة التي تكون بحاجة ماسة لهذا النوع من الارشاد لتحديد توجهاتهم المستقبلية، وأضاف: "إن مثل هذا النوع من الزيارات يشكل البيئة المناسبة لاستقطاب الطلبة مستقبلاً وتعزيز سمعة الجامعة وتعريف الطلبة وذويهم بالجامعة وتخصصاتها". ومن الجدير بالذكر أن جامعة عمان العربية كانت سباقة دوماً لتعزيز دورها الريادي في خدمة المجتمع من خلال مبادراتها التعليمية والتوعوية، والمجتمعية، لتقديم أفضل مستوى من الخدمات التعليمية وتلمس حاجات الطلبة، ومواكبة كل ما هو جديد وإدخال أحدث التقنيات لأثراء العملية التعليمية لتكون عند حسن ظن الطلبة وذويهم وتحقيق مراتب متقدمة ضمن التصنيفات المحلية والعالمية. تابعو الأردن 24 على

فعالية اردنية وطنية .. اللجنة الاجتماعية جمعية خليل الرحمن/ فرع الزرقاء.
فعالية اردنية وطنية .. اللجنة الاجتماعية جمعية خليل الرحمن/ فرع الزرقاء.

أخبارنا

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • أخبارنا

فعالية اردنية وطنية .. اللجنة الاجتماعية جمعية خليل الرحمن/ فرع الزرقاء.

أخبارنا : تحت عنوان (تأييد و التأكيد على أهمية الدور الاردني المساند التضامني الداعم للشعب الفلسطيني في الضفة الفلسطينية و قطاع غزة) أقامت اللجنة الاجتماعية لجمعية خليل الرحمن الخيرية / فرع الزرقاء يوم الخميس 2025/5/15 فعالية وطنية تأييدا للدور الاردني العظيم تحت قيادته الهاشمية الحكيمة الشجاعة و الشعب العروبي الصادق الوفي تجاه قضية توأمه الفلسطيني السيامي المركزية ، القضية الفلسطينية ، حيث تخلل الفعالية كلمات تطرقت إلى مواقف الديبلوماسية الأردنية الهاشمية التي تقدمت على غيرها من المواقف العربية و الإقليمية والدولية ، و الإشارة إلى الدور المساند الكبير الذي قام به الاردن الدولة و الوطن تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الفلسطينية و قطاع غزة الأمر الذي كان له أكبر الأثر في الحفاظ على ثباتهم و دعم صمودهم فوق ترابهم الوطني الفلسطيني التاريخي في التصدي و افشال مخططات الثكنة الصهيونية العسكرية اليمينية الدينية المتطرفة الهادفة إلى التهجير القسري و التخلص من الديمغرافيا الفلسطينية. افتتحت الفعالية بالسلام الملكي تبعها تلاوة من الذكر الحكيم ألقاها الشاب حمزة الحسيني ، و إدارها د محمد العزة - الكاتب السياسي ،ثم قام رئيس جمعية خليل الرحمن الخيرية فرع الزرقاء د ايهاب الشريف بالترحيب بالحضور الكريم. خلال الفعالية أكد الحضور عبر الكلمات التي ألقيت على أهمية الاردن القوي عبر التأكيد على الالتفاف و الانطواء تحت الراية الهاشمية و تعزيز مشاعر الانتماء و الاعتزاز بالهوية الوطنية الأردنية الواحدة و تماسك جبهته الداخلية و وحدة شعبه من جميع شرائحه السياسية و الاجتماعية . حضر الفعالية حشد غفير و حضور كبير من أبناء الشعب الاردني و أبناء عائلات الخليل من كافة أرجاء محافظات المملكة الأردنية الهاشمية . القى كلمات الفعالة التالية أسماؤهم من اصحاب العطوفة و السعادة : 1.د ايهاب الشريف -رئيس جمعية خليل الرحمن الخيرية فرع الزرقاء 2.د ظاهر عمرو -الكاتب و المحلل السياسي 3.الاستاذ احمد نجم -الناشط السياسي و الاجتماعي -الاستاذ محمد الحجوج -النائب الأسبق 4.الشيخ نبيل ابو زلطة -رئيس اللجنة العشائرية لمجلس عشائر جبل الخليل -فرع الزرقاء 5.المهندس د خالد البلوي -رئيس نقابة المهندسين فرع الزرقاء سابقا 6.د سليمان الرطروط -رئيس جمعية عقربا الخيرية 7.الاستاذة براءة شاهين -اللجنة النسائية و الشبابية 9.الاستاذ خير الله العقرباوي -النائب الأسبق 10.الاستاذ ايمن حسونة - اللجنة العشائرية لجمعية خليل الرحمن . 11.الاستاذ سليم التميمي 12.الشاب البراء الحسيني -اللجنة الشبابية . 13.المهندس منذر السلايمة - اللجنة الاجتماعية لجمعية خليل الرحمن الخيرية فرع الزرقاء . بعد الإنتهاء من إلقاء الكلمات تم اختتام الفعالية بالسلام الملكي و تبعها الاناشيد الوطنية الأردنية.

الشيخ السديس في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام : "لا حج إلا بتصريح" من لوازم شرط الاستطاعة وتحقيقا للمقاصد الشرعية الكبرى في جلب المصالح وتكميلها ودرء المفاسد وتقليلها
الشيخ السديس في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام : "لا حج إلا بتصريح" من لوازم شرط الاستطاعة وتحقيقا للمقاصد الشرعية الكبرى في جلب المصالح وتكميلها ودرء المفاسد وتقليلها

أخبارنا

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

الشيخ السديس في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام : "لا حج إلا بتصريح" من لوازم شرط الاستطاعة وتحقيقا للمقاصد الشرعية الكبرى في جلب المصالح وتكميلها ودرء المفاسد وتقليلها

أخبارنا : أكد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس على أهمية التزام حجاج بيت الله الحرام بالأنظمة والتعليمات والتوجيهات ومن اهمها : الحكم الصريح "لا حج إلا بتصريح" ؛ مؤكدا أنه من لوازم شرط الاستطاعة وتحقيقا للمقاصد الشرعية الكبرى في جلب المصالح وتكميلها، ودرء المفاسد وتقليلها، وإثراء تجربة القاصدين والزائرين الدينية والقيمية. وحث معالي رئيس الشؤون الدينية في خطبة الجمعة بالمسجد الحرام المواطنين والمقيمين والمسلمين جميعا على التعاون في هذا الجانب الأمني المهم مشددا على أهمية أمن الحرمين الشريفين وقاصديهما ،وموضحا ان الحج عبادة شرعية، وقِيَمٌ حضارية. (أهمية تعزيز الأمن الفكري) من جهة أخرى قال معاليه في خطبة الجمعة أن من أهم أنواع الأمن هو الأمن الفكري، بل هو لُبُّ الأمن وركيزته، مشيرا الى أن الأمم والأمجاد والحضارات إنما تقاس بعقول أبنائها وأفكارهم، لا بأجسادهم وقوالبهم. وأبان معالي رئيس الشؤون الدينية أن الأمنُ كان أوّلَ دَعوةٍ دعا بها خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام، إذ قال: ﴿رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ﴾ [البقرة: 126]؛ فقدَّم الأَمْن على الرِّزق، بل جعلَه قرينَ التوحيد في دعائه. وتابع معاليه قائلاً " بل جعله قرين التوحيد في دعائه فقال: ﴿رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناًوَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ﴾؛ فجمع في دعائه بين أَمْنَيْنِ عظيمين ؛ الأمن العام الشامل لحفظ الأنْفُسِ والأبدان، والأمن العقدي ، الذي يُرَاعَى فيه التوحيد الخالص لله تعالى، وهذا معنى عظيم من معاني الإيمان الذي جاءت به شريعة الإسلام . وقال معاليه إن من قضايا العصر المؤرقة التي رمت الإنسانية بِشَررٍ ، واصطلى بها العالم الإسلامي وتضرر، ،ذلكم الغزو الفكري المتتابع، والاستهانة بعقول البسطاء المتراقع، المصادم لشريعة الإسلام ، والمضاد لِهَدْيِ خير الأنام،لم تنشب آثاره، تتأرجح بعقول بعض الشباب الأغرار، ومن يُغَرِّرُ بهم، ويَفْتِلُ لهم في الذُّرَى والغَوَارب. تنبيه للشباب ونبه معالي رئيس الشؤون الدينية شباب الأمة أن يدركوا أبعاد هذه الاستهدافات الخطرة، وأن يحصّنوا أفكارهم ضد المؤثرات العقدية والفكرية والسلوكية، وألا يكونوا ميدانًا خصبًا لها أو سببا في انتشارها، وأن يقفوا في الأحداث عن علم وبصيرة، معتصمين بالكتاب والسنة على منهج سلف الأمة رحمهم الله (تماسُك المجتمع واستقرارَه) وأكد إن تماسُك المجتمع واستقرارَه، وتلاحُم أفرادِه وأطيافه أمام الأزمات والتحدّيات؛ مطلبُ أولي النُّهى والطُّموحات، وهو نوعٌ آخرُ من أهمِّ أنواع الأمن، وهو الأمن المجتمعيّ؛ الذي يُعنى بقدرة المجتمع على الحفاظ على طابعه الأساسيّ في ظلِّ الظروف المتغيِّرة والتهديدات الفعلية أو المحتملة. ( الوقوف صفًّا واحدًا الأنشطة الإجرامية متعددة الأوجه) وتابع قائلا " من الواجب الوقوف صفًّا واحدًا أمام تلك الأنشطة الإجرامية متعددة الأوجه؛ في وجهِ كُلّ مَنْ يحاول شَقَّ الصفِّ وإحداثَ الفُرقة والخلل، بالكذب على القيادات والرُّموز والعلماء بمقاطع مكذوبة، أو أقوال منتحلة، من خلال تفعيل الأمن المجتمعي، والإبلاغ عن كلِّ ما يُخِلُّ به ، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على المجتمع وسلامته، من خلال مكافحة أنشطة الشبكات الإجراميَّة وتفكيكها والقضاء عليها.وهو يُعنى بالجرائم التي تتعدى على الحقوق الشخصية أو تمتهن الحريات الأساسية المكفولة شرعًا ونِظَامًا، كالجرائم الإرهابية ضد الأوطان والمجتمعات، أو تتجاوز كرامة الأفراد بأي صورة كانت كالاتجار بالأشخاص واستغلالهم لمآرب مادية أو أخلاقية منافية للآداب العامة، وتعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، ومخالفة أنظمة الإقامة والعمل والحدود ؛كالمتسللين ،ومواجهة الظواهر السلبية كالتسول، وجرائم وسائل التواصل الاجتماعي كالابتزاز والتشهير، والمقاطع المكذوبة والمفبركة، وما تبثه من الإرجاف والشائعات، والبهتان والافتراءات التي لم تعد خافية على الحصيف الواعي، ولا تهز الواثق الداعي،واختراقات الحواسيب والهواتف المحمولة، والاحتيالات المالية عبر المنصات والشبكات، والرسائل الوهمية بدعوى الثراء السريع، والتستر التجاري، واستهداف أموال الناس والاحتيال عليهم، بشتى الوسائل الاعتيادية والرقمية، وكذا الاختراقات الإلكترونية بشتى صورها وأنواعها، وجرائم الذكاء الاصطناعي الذي أصبح متاحا للجميع. واضاف "امام تلك الأنشطة الإجرامية متعددة الأوجه؛ فإن الواجب الوقوفُ صفًا واحدًا في وجه كلِّ من يحاول شَقَّ الصَّفِّ وإحداثَ الفُرقة والخلل، بالكذب على القيادات والرموز والعلماء بمقاطع مكذوبة، أو أقوال منتحلة، من خلال تفعيل الأمن المجتمعي، والإبلاغ عن كل ما يخل به، فهو ضرورة حتمية لمعرفة أساليب النصب والاحتيال ، وكيفية التعامل معها والوقاية منها، وحملات الحج الموهومة والمضللة؛ ‎لوقاية المجتمع من الجرائم المستحدثة التي تَنْتَهِكُ الحقوق والحريات، وتستهدف الدِّين والأنفس والعقول والأعْرَاض والأموال ‎وقال " ان من البشائر والآمال أن نسبة الوعي بهذه الحرب محل إشادة وتقدير، فلا تهزها الشائعات المغرضة، والافتراءات الكاذبة، التي هي نتاج أحقاد مفضوحة مكشوفة ، ولهذا فإن الوعي المجتمعي أساس الأمن المجتمعي، فالحذر الحذر أن يكون البعض أدوات أو مطايا للأعداء دون أن يشعروا ؛ بتصديق تلك التُّرهات. .

إمام المسجد الحرام: الأمن ركيزة الإيمان ودرع الأوطان في زمن الفتن
إمام المسجد الحرام: الأمن ركيزة الإيمان ودرع الأوطان في زمن الفتن

سعورس

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سعورس

إمام المسجد الحرام: الأمن ركيزة الإيمان ودرع الأوطان في زمن الفتن

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام: "في زمان كثرت فيه الفتن الظلماء، وعمت محن الدهماء، وفي أغوار الأحداث وأعماقها تتألق قضية فيحاء عريقة بلجاء، من الضرورات المحكمات، والأصول المسلمات، ومن أهم دعائم العمران والحضارات، إنها قضية الأمن والأمان، والاستقرار والاطمئنان". وأوضح أن الأمن أول دعوة دعا بها خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام حيث قال: ( رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ )، فقدَّم الأمن على الرزق، بل جعله قرين التوحيد فجمع في دعائه بين أمنين عظيمين؛ الأمن العام الشامل لحفظ الأنفس والأبدان، والأمن العقدي، الذي يُراعى فيه التوحيد الخالص لله تعالى، وهذا معنى عظيم من معاني الإيمان الذي جاءت به شريعة الإسلام. وبين أنه منذ أشرقت شمس هذه الشريعة الغراء ظللت الكون بأمن وارف، وأمان سابغ المعاطف، لا يستقل بوصفه بيان، ولا يخطه يراع أو بنان. وقال: "تلك هي المنهجية الإسلامية الصحيحة لهذه القضية الشاملة الربيحة، قضية الأمن والأمان، فهما جنبان مكتنفان للإيمان، منذ إشراق الإسلام، إلى أن يُحشر الأنام، فلقد أعلَى الإسلام شأنها، ورفع شأنها، من خلال التزام الإيمان والتوحيد وجانب الوسطية والاعتدال والابتعاد عن الإفراط والتفريط في كل أمور الحياة". ولفت النظر إلى أن من قضايا العصر المؤرقة التي رمت الإنسانية بشرر، واصطلى بها العالم الإسلامي وتضرر، ذلكم الغزو الفكري المتتابع، والاستهانة بعقول البسطاء المتراقع المصادم لشريعة الإسلام، والمضاد لهدي خير الأنام، لم تنشب آثاره، تتأرجح بعقول بعض الشباب الأغرار، ومن يغرر بهم، ويقتل لهم في الذرى والغوارب لذا فإن من أهم أنواع الأمن: الأمن الفكري، بل هو لب الأمن وركيزته، لأن الأمم والأمجاد والحضارات إنما تقاس بعقول أبنائها وأفكارهم، لا بأجسادهم وقوالبهم. وحذر فضيلته من الاختراقات الإلكترونية بشتى صورها وأنواعها، وجرائم الذكاء الاصطناعي الذي أصبح متاحًا للجميع مبينًا أنه أمام تلك الأنشطة الإجرامية متعددة الأوجه؛ فإن الواجب الوقوف صفًا واحدًا في وجه كل من يحاول شق الصف وإحداث الفرقة والخلل، بالكذب على القيادات والرموز والعلماء بمقاطع مكذوبة، أو أقوال منتحلة من خلال تفعيل الأمن المجتمعي، والإبلاغ عن كل ما يخل به، فهو ضرورة حتمية لمعرفة أساليب النصب والاحتيال، وكيفية التعامل معها والوقاية منها، وحملات الحج الموهومة والمضللة؛ لوقاية المجتمع من الجرائم المستحدثة التي تنتهك الحقوق والحريات، وتستهدف الدين والأنفس والعقول والأعراض والأموال، وأن من البشائر والآمال أن نسبة الوعي بهذه الحرب محل إشادة وتقدير، فلا تهزها الشائعات المغرضة، والافتراءات الكاذبة، التي هي نتاج أحقاد مفضوحة مكشوفة، ولهذا فإن الوعي المجتمعي أساس الأمن المجتمعي، محذرًا البعض أن يكون أدوات أو مطايا للأعداء دون أن يشعروا، بتصديق تلك الترهات. ورأى الشيخ عبدالرحمن السديس أن الناجحين والطموحين أفرادًا ومؤسسات، ودولًا وكيانات، تتناوشهم سهام الحاسدين والحاقدين في كل مكان وزمان. وأكد أن من أعظم النعم والآلاء نعمة الأمن والأمان؛ فبلادنا بحمد الله آمنة وهي بحفظ الله محفوظة، مشددًا على أهمية أمن الحرمين الشريفين وقاصديهما، ذلك أن الحج عبادة شرعية، وقيم حضارية، تلبية ورجاء ودعاء، وذكر ونداء، وخشوع وصفاء، وتوبة وثناء، فهو نظام كامل، ومنهج شامل، وعبادة خالصة مؤكدًا أهمية التزام الأنظمة والتعليمات والتوجيهات ومنها: لا حج إلا بتصريح، وهو من لوازم شرط الاستطاعة، تحقيقًا للمقاصد الشرعية الكبرى في جلب المصالح وتكميلها، ودرء المفاسد وتقليلها، وإثراء تجربة القاصدين والزائرين الدينية والقيمية، وأنه يجب تعاون المواطنين والمقيمين والمسلمين جميعًا في هذا الجانب الأمني المهم. وأوصى إمام وخطيب المسجد الحرام المسلمين بضرورة الوحدة والاعتصام لمواجهة المخاطر والتحديات، خاصة مآسي إخواننا المستضعفين وأحبتنا المكلومين في فلسطين العزيزة، والمسجد الأقصى المبارك، فلا ننساهم من دعائنا، ونبتهل إلى الله أن يكشف عنهم ما نزل بهم، وينصرهم على عدوهم.

السديس في خطبة المسجد الحرام: احذروا جرائم العصر ا...
السديس في خطبة المسجد الحرام: احذروا جرائم العصر ا...

صحيفة المواطن

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة المواطن

السديس في خطبة المسجد الحرام: احذروا جرائم العصر ا...

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس المسلمين بتقوى الله -عز وجل-. وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام: 'في زمان كثرت فيه الفتن الظلماء، وعمت محن الدهماء، وفي أغوار الأحداث وأعماقها تتألق قضية فيحاء عريقة بلجاء، من الضرورات المحكمات، والأصول المسلمات، ومن أهم دعائم العمران والحضارات، إنها قضية الأمن والأمان، والاستقرار والاطمئنان'. وأوضح أن الأمن أول دعوة دعا بها خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام حيث قال: ( رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ )، فقدَّم الأمن على الرزق، بل جعله قرين التوحيد فجمع في دعائه بين أمنين عظيمين؛ الأمن العام الشامل لحفظ الأنفس والأبدان، والأمن العقدي، الذي يُراعى فيه التوحيد الخالص لله تعالى، وهذا معنى عظيم من معاني الإيمان الذي جاءت به شريعة الإسلام. وبين أنه منذ أشرقت شمس هذه الشريعة الغراء ظللت الكون بأمن وارف، وأمان سابغ المعاطف، لا يستقل بوصفه بيان، ولا يخطه يراع أو بنان. وقال: 'تلك هي المنهجية الإسلامية الصحيحة لهذه القضية الشاملة الربيحة، قضية الأمن والأمان، فهما جنبان مكتنفان للإيمان، منذ إشراق الإسلام، إلى أن يُحشر الأنام، فلقد أعلَى الإسلام شأنها، ورفع شأنها، من خلال التزام الإيمان والتوحيد وجانب الوسطية والاعتدال والابتعاد عن الإفراط والتفريط في كل أمور الحياة'. ولفت النظر إلى أن من قضايا العصر المؤرقة التي رمت الإنسانية بشرر، واصطلى بها العالم الإسلامي وتضرر، ذلكم الغزو الفكري المتتابع، والاستهانة بعقول البسطاء المتراقع المصادم لشريعة الإسلام، والمضاد لهدي خير الأنام، لم تنشب آثاره، تتأرجح بعقول بعض الشباب الأغرار، ومن يغرر بهم، ويقتل لهم في الذرى والغوارب لذا فإن من أهم أنواع الأمن: الأمن الفكري، بل هو لب الأمن وركيزته، لأن الأمم والأمجاد والحضارات إنما تقاس بعقول أبنائها وأفكارهم، لا بأجسادهم وقوالبهم. وحذر فضيلته من الاختراقات الإلكترونية بشتى صورها وأنواعها، وجرائم الذكاء الاصطناعي الذي أصبح متاحًا للجميع مبينًا أنه أمام تلك الأنشطة الإجرامية متعددة الأوجه؛ فإن الواجب الوقوف صفًا واحدًا في وجه كل من يحاول شق الصف وإحداث الفرقة والخلل، بالكذب على القيادات والرموز والعلماء بمقاطع مكذوبة، أو أقوال منتحلة من خلال تفعيل الأمن المجتمعي، والإبلاغ عن كل ما يخل به، فهو ضرورة حتمية لمعرفة أساليب النصب والاحتيال، وكيفية التعامل معها والوقاية منها، وحملات الحج الموهومة والمضللة؛ لوقاية المجتمع من الجرائم المستحدثة التي تنتهك الحقوق والحريات، وتستهدف الدين والأنفس والعقول والأعراض والأموال، وأن من البشائر والآمال أن نسبة الوعي بهذه الحرب محل إشادة وتقدير، فلا تهزها الشائعات المغرضة، والافتراءات الكاذبة، التي هي نتاج أحقاد مفضوحة مكشوفة، ولهذا فإن الوعي المجتمعي أساس الأمن المجتمعي، محذرًا البعض أن يكون أدوات أو مطايا للأعداء دون أن يشعروا، بتصديق تلك الترهات. ورأى الشيخ عبدالرحمن السديس أن الناجحين والطموحين أفرادًا ومؤسسات، ودولًا وكيانات، تتناوشهم سهام الحاسدين والحاقدين في كل مكان وزمان. وأكد أن من أعظم النعم والآلاء نعمة الأمن والأمان؛ فبلادنا بحمد الله آمنة وهي بحفظ الله محفوظة، مشددًا على أهمية أمن الحرمين الشريفين وقاصديهما، ذلك أن الحج عبادة شرعية، وقيم حضارية، تلبية ورجاء ودعاء، وذكر ونداء، وخشوع وصفاء، وتوبة وثناء، فهو نظام كامل، ومنهج شامل، وعبادة خالصة مؤكدًا أهمية التزام الأنظمة والتعليمات والتوجيهات ومنها: لا حج إلا بتصريح، وهو من لوازم شرط الاستطاعة، تحقيقًا للمقاصد الشرعية الكبرى في جلب المصالح وتكميلها، ودرء المفاسد وتقليلها، وإثراء تجربة القاصدين والزائرين الدينية والقيمية، وأنه يجب تعاون المواطنين والمقيمين والمسلمين جميعًا في هذا الجانب الأمني المهم. وأوصى إمام وخطيب المسجد الحرام المسلمين بضرورة الوحدة والاعتصام لمواجهة المخاطر والتحديات، خاصة مآسي إخواننا المستضعفين وأحبتنا المكلومين في فلسطين العزيزة، والمسجد الأقصى المبارك، فلا ننساهم من دعائنا، ونبتهل إلى الله أن يكشف عنهم ما نزل بهم، وينصرهم على عدوهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store