أحدث الأخبار مع #خه_لي_فنغ


الجزيرة
منذ 5 أيام
- أعمال
- الجزيرة
الصين لا ترفع الصوت.. بل تُغير قواعد اللعبة
في تحول مفاجئ قلب الطاولة على حسابات واشنطن، تمكنت الصين من التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الولايات المتحدة يقضي بتخفيف الرسوم الجمركية المتبادلة، مما شكّل نقطة تحول حاسمة في الحرب التجارية المتصاعدة بين أكبر اقتصادين في العالم. هذا التطور -بحسب بلومبيرغ- لم يكن وليد المصادفة، بل جاء نتيجة لتحضير طويل الأمد، قادته بكين عبر فريق تفاوضي محنك يتصدره خه لي فنغ نائب رئيس الوزراء، مدعوما بأعلى مستويات الخبرة التقنية والسياسية. ويتضمن الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 14 أيار/مايو 2025، هدنة مؤقتة مدتها 90 يوما يتم خلالها تعليق فرض أي رسوم إضافية، مما يمنح الطرفين نافذة زمنية لإعادة التفاوض على أسس جديدة. خه لي فنغ… مهندس الهدنة وصاحب الخيوط الخلفية ويُعرف "خه لي فنغ" بأنه أحد أقدم رفاق الرئيس شي جين بينغ منذ أن عملا معا في مدينة "شيامن" الساحلية في ثمانينيات القرن الماضي، وهو اليوم يشغل منصب نائب رئيس الوزراء وعضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، ويُعدّ مهندس السياسات الاقتصادية العليا في البلاد. ورغم افتقاره للخلفية الأكاديمية الدولية لسلفه ليو هي -الذي درس في جامعة "هارفارد"- فإن "خه" يتميز بقدرة نادرة على فهم السياسات الاقتصادية الكلية وإدارتها داخليا، وهو ما أهّله لقيادة وفد تفاوضي استثنائي إلى جنيف. إلى جانبه، اختار "خه" أن يحشد أسماء ذات ثقل كبير، أبرزهم: لي تشنغ قانغ ، نائب وزير التجارة، وخريج جامعة "هامبورغ" الألمانية، يتقن اللغة الإنجليزية بطلاقة، ويُعدّ أحد أعمق الخبراء القانونيين في ملف التجارة الدولية ومكافحة الإغراق. لياو مين ، نائب وزير المالية، وهو من القلائل الذين شاركوا في المفاوضات التجارية خلال فترة ترامب الأولى، ويشغل منصبه الحالي منذ عام 2018، مما منحه تراكما فريدا في فهم التفاصيل الدقيقة للتعامل مع الأميركيين. جاذبية صينية جديدة.. دبلوماسية بروح الدعابة وفي المؤتمر الصحفي الذي عُقد داخل قاعة خشبية ضخمة في مقر بعثة الصين لدى منظمة التجارة العالمية بجنيف، لفت "لي تشنغ قانغ" الأنظار بسرعة بأسلوبه الذكي. وعندما ضغط عليه الصحفيون لمعرفة موعد إصدار البيان المشترك، أجاب بعبارة صينية أثارت إعجاب المتابعين: "كما نقول في الصين: إذا كانت الأطباق لذيذة، فالوقت لا يهم. ومهما تأخر البيان، فسيكون خبرا سارا للعالم." هذه الجملة سرعان ما تحولت إلى عنوان رئيسي في العديد من الصحف الدولية، لما تحمله من ثقة، وخفة ظل، ودبلوماسية ناعمة، تعبّر عن تحول في أسلوب الصين التفاوضي الذي كان يُنظر إليه سابقا على أنه جاف ومتشدد. فريق لا يُهزم.. قوة سياسية ومعرفة تقنية وتمتاز التركيبة التي اختارتها بكين بقيادة "خه لي فنغ" بأنها تجمع بين: الشرعية السياسية: حيث يتمتع الثلاثة بعلاقات مباشرة مع القيادة العليا، بما في ذلك المكتب السياسي. الخبرة القانونية والتجارية: إذ يملك "لي" وحده أكثر من 20 عاما من العمل في قضايا الاتفاقيات والمعاهدات ومكافحة الحواجز التجارية. القدرة التفاوضية: حيث وصفه المسؤول السابق في وزارة الخزانة الأميركية كريستوفر آدامز، والذي جلس أمامه في عدة جولات تفاوضية خلال إدارتي أوباما وترامب، بأنه "مفاوض صعب، ولكنه بنّاء، ويُحظى باحترام كبير في واشنطن". وقد نقلت وكالة "بلومبيرغ" عن المتحدث السابق باسم منظمة التجارة العالمية كيث روكويل قوله إن "لي يعرف دفتر قواعد منظمة التجارة العالمية جيدا، ولا يسمح للأميركيين بالتفوق عليه بسهولة". هدنة قصيرة.. وصراع طويل يتجدد ورغم التفاؤل النسبي الذي أبداه الطرفان، فإن مدة الـ90 يوما تُعدّ اختبارا حقيقيا لقدرة الطرفين على تجسير الهوة العميقة التي تفصل بين مصالحهما. إذ لا تزال القضايا الجوهرية، كحقوق الملكية الفكرية، وحرية الوصول إلى الأسواق، والقيود التكنولوجية، حاضرة على الطاولة. كما أن الاتفاق لم يتضمن أي تغيير جوهري في السياسات الصناعية الصينية التي كانت سببا في توتر العلاقات، بل ركّز على المسائل الجمركية المباشرة، مما يجعل من الهدنة "تجميدا مؤقتا"، أكثر منها "حلا دائما"، بحسب خبراء في الاقتصاد الدولي. التكنولوجيا.. ساحة مواجهة موازية وفي خلفية المحادثات التجارية، تُواصل واشنطن تصعيدها في ملف التكنولوجيا. فقد أعلنت وزارة التجارة الأميركية أن استخدام رقائق "هواوي أسيند" للذكاء الاصطناعي في أي مكان في العالم يُعدّ انتهاكًا لقواعد التصدير الأميركية، في خطوة تهدف إلى الحد من قدرة الصين على تطوير تقنيات متقدمة في مجالات الذكاء الصناعي والهواتف الذكية. وفي ملف مكافحة المخدرات، حذّرت واشنطن بكين من أن فشل التعاون في قضية مادة "الفنتانيل" الاصطناعية قد تكون له تبعات دبلوماسية واقتصادية حادة، بحسب السفير الأميركي السابق نيكولاس بيرنز. الصين تتقدم في الأسواق.. رغم العواصف ووسط هذه التوترات، أظهرت شركات صينية كبرى مرونة لافتة، حيث أعلنت شركة كاتل (المعروفة رسميا بـ"شركة تكنولوجيا أمبير المعاصرة") عن نجاح طرحها العام في بورصة هونغ كونغ، مسجلة طلبات اكتتاب تجاوزت التوقعات، مع تسعير السهم عند الحد الأعلى 263 دولار هونغ كونغي، مما يعني جمع 31 مليار دولار هونغ كونغي (ما يعادل 4 مليارات دولار). ومن المنتظر بدء التداول في أسهم الشركة في 20 أيار/مايو 2025، وهو ما يعكس ثقة الأسواق برغم تصاعد التوتر الجيوسياسي. في المقابل، تكبدت شركة "سوني" اليابانية خسائر متوقعة بقيمة 100 مليار ين ياباني (أي 700 مليون دولار) نتيجة للرسوم الأميركية المفروضة على وارداتها. وقد خفّضت الشركة توقعاتها للأرباح التشغيلية إلى 1.28 تريليون ين، في حين كانت توقعات المحللين تصل إلى 1.5 تريليون ين، مما يعكس الأثر المباشر للقيود الجمركية على الشركات العالمية. جزيرة "جيجو" على الموعد ومن المرتقب أن يمثل "لي تشنغ قانغ" الصين خلال اجتماع وزراء التجارة في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (آبيك)، المقرر عقده في جزيرة جيجو الكورية الجنوبية. ويُنتظر أن يشهد الاجتماع مواجهة دبلوماسية جديدة بينه وبين المفاوض الأميركي جيميسون غرير، في جولة قد تُحدد مستقبل الاتفاق المؤقت بين الطرفين. بكين لا تتحدث فقط… بل تبني إستراتيجية وأثبتت الصين مرة أخرى أن التفاوض ليس معركة شعارات، بل بناء على معرفة، وتحضير، وفهم عميق لتعقيدات الاقتصاد العالمي. فالفريق الذي أرسلته إلى جنيف لا يمثل وزارة واحدة، بل يُمثل أمة بأكملها، تعرف ما تريد، وتُجيد اختيار اللحظة، وتُتقن اللعب على حافة الأزمات. وعلق البروفيسور فيكتور شيه من جامعة كاليفورنيا حول الفريق الصيني: "قد لا يكون خه لي فنغ خبيرا أكاديميا مثل سلفه، لكنه يعرف كيف يختار رجاله. والصين درست هذا الملف لسنوات، وتعرف الآن كيف تُواجه الحماية الأميركية". وبينما تحبس الأسواق أنفاسها، يبقى المؤكد أن بكين لا تُفاوض فقط من أجل التهدئة.. بل من أجل إعادة تشكيل المشهد التجاري العالمي من جديد.


الأنباء
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
القرار يدخل حيز التنفيذ غداً.. والجانبان توصلا إلى تخفيض الرسوم على الصين من 145% إلى 30% وتتقلص على أميركا من 125% إلى 10%
ترامب يعلن خفض أسعار الأدوية الموصوفة والمنتجات الصيدلانية بشكل شبه فوري بنسبة بين 30% و80% وزير الخزانة الأميركي: البلدان مثّلا مصالحهما الوطنية على أكمل وجه.. ولدينا مصلحة لتحقيق تجارة متوازنة الاتفاق مع الصين تاريخي لم يفعله أي رئيس أميركي سابق.. وسنواصل العمل بشأن العلاقات التجارية مع بكين واشنطن تسعى لخفض عجزها التجاري مع بكين البالغ 295 مليار دولار.. ما يتطلب إصلاحات سياسية حساسة أعلنت الولايات المتحدة الأميركية والصين أمس عن التوصل إلى اتفاق لتعليق جزء من رسومهما الجمركية لمدة 90 يوما، حيث سيدخل القرار حيز التنفيذ اعتبارا من غد الأربعاء 14 مايو الجاري، وتأتي هذه الخطوة في إطار سعي واشنطن وبكين لإنهاء حرب تجارية أربكت الاقتصاد العالمي وأثارت قلق الأسواق المالية. وكشف الجانبان عن إنشاء آلية لمواصلة المناقشات حول العلاقات التجارية، حيث قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت للصحافيين، عقب محادثاته مع مسؤولين صينيين في جنيف، إن الجانبين توصلا إلى اتفاق لتعليق الإجراءات لمدة 90 يوما، مضيفا أن الرسوم الجمركية ستنخفض بأكثر من 100 نقطة مئوية إلى 10%. وأعلن بيسنت، خلال مؤتمر صحافي بحضور الممثل التجاري الأميركي جيمسون غرير، ونائب رئيس مجلس الدولة الصيني خه لي فنغ، عن خفض الرسوم الأميركية على البضائع الصينية من 145% إلى 30% لمدة 90 يوما، فيما أعلنت الصين خفض التعريفات الجمركية على أميركا من 125% إلى 10% لمدة 90 يوما. وقال الوزير الأميركي: «مثل البلدان مصالحهما الوطنية على أكمل وجه، ولدينا مصلحة في تحقيق تجارة متوازنة، وستواصل الولايات المتحدة السعي نحو ذلك، وسنواصل العمل مع الصين بشأن العلاقات التجارية، والاتفاق مع الصين تاريخي لم يفعله أي رئيس أميركي سابق». وتسعى واشنطن إلى خفض عجزها التجاري مع بكين، والبالغ 295 مليار دولار، وإقناع الصين بالتخلي عما تصفه الولايات المتحدة بالنموذج الاقتصادي التجاري والمساهمة بشكل أكبر في الاستهلاك العالمي، وهو تحول يتطلب إصلاحات داخلية حساسة سياسيا. خفض أسعار الأدوية وفي سياق آخر، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، أنه سيتم خفض أسعار الأدوية بنسبة 59%، موضحا أنه سيوقع أمرا تنفيذيا يهدف إلى خفض أسعار الأدوية الموصوفة والمنتجات الصيدلانية. وذكر ترامب في منشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «سيتم خفض أسعار الأدوية الموصوفة والمنتجات الصيدلانية، بشكل شبه فوري، بنسبة تتراوح بين 30% و80%. وسترتفع الأسعار في بقية أنحاء العالم من أجل تحقيق المساواة، ولأول مرة منذ سنوات طويلة، ستتحقق العدالة لأميركا!». وكان ترامب قد وعد، في وقت سابق من الأسبوع، بإعلان «مدو». وأفادت وسائل الإعلام الأميركية حينها بأن الإعلان سيخص أسعار الأدوية، ولا يوجد في الولايات المتحدة حاليا نظام مركزي لتنظيم أسعار الأدوية يشمل جميع أنواع الأدوية، إذ تلعب شركات الأدوية الدور الأبرز في تحديد الأسعار، في حين يظل تأثير الحكومة محدودا. ويؤدي ذلك إلى ارتفاع كبير في أسعار بعض الأدوية، حيث تعد العديد منها باهظة الثمن مقارنة بنظيراتها في دول أخرى. ولم تتضح بعد الآلية التي سينفذ بها أمر ترامب، وسط توقعات بمقاومة شديدة من شركات الأدوية. وكان ترامب قد سعى، خلال ولايته الأولى، إلى خفض أسعار الأدوية. وتضمنت خطته حينها توفير أدوية مثل الانسولين وقلم الإبينفرين بأسعار مخفضة لذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى اعتماد الأسعار الدولية المنخفضة كأساس لتسعير بعض الأدوية المشمولة ضمن برنامج التأمين الحكومي «ميديكير» لكبار السن، إلا أن هذه الخطة لم تنفذ بسبب معارضة قانونية وسياسية. الاتفاق يهبط بأسعار الذهب 3% هبطت أسعار الذهب خلال تعاملات أمس 3%، لتسجل أدنى مستوى في أكثر من أسبوع، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة والصين توصلهما إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة، مما دفع الدولار للارتفاع وأضعف جاذبية المعدن الأصفر الذي يعتبر ملاذا آمنا. وخلال جلسة التعاملات، انخفض سعر الذهب في المعاملات الفورية 3% إلى 3224.34 دولارا للأونصة، وهو أدنى مستوى له منذ أول مايو الجاري. ارتفعت أسعار النفط خلال تعاملات أمس بأكثر من دولارين في التعاملات الآسيوية بعد أن أعلنت الولايات المتحدة والصين عن خفض رسومهما الجمركية مما عزز ثقة السوق بأن أكبر مستهلكين للنفط الخام في العالم ربما يتجهان نحو حل نزاعهما التجاري. وخلال جلسة التداولات، صعدت العقود الآجلة لخام برنت 2.11 دولار، أو 3.3%، لتصل إلى 64.14 دولارا للبرميل، وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 2.12 دولار، أو 3.47%، مقارنة بسعر تسوية يوم الجمعة إلى 63.14 دولارا للبرميل. الأسهم تصعد احتفالاً بالاتفاق الأميركي والصيني ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية أمس، بنحو 3% بعد توصل أميركا والصين إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة، كما ارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية التداولات أمس، بعد أن رحب مستثمرون بالتقدم في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين والتي تهدف لتهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.1% خلال التداولات، وذلك مع صعود جميع البورصات بالقارة، بقيادة مكاسب 1.6% للمؤشر داكس القياسي الألماني الذي أغلق عند أعلى مستوى على الإطلاق يوم الجمعة.


جريدة المال
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
أسعار الذهب تتراجع عالميا بعد المفاوضات الإيجابية بين واشنطن وبكين
شهدت أسعار الذهب تراجعا فى الأسواق العالمية اليوم الإثنين بعد انتهاء محادثات تجارية بين الصين والولايات المتحدة بمؤشرات إيجابية، الأمر الذي خفف قلق المستثمرين وقلص الطلب على أصول الملاذ الآمن، وفقا لوكالة رويترز. وانخفضت أسعار الذهب في المعاملات الفورية 1.1 % إلى 3286.86 دولار للأوقية (الأونصة). وهبطت أسعار الذهب فى العقود الأمريكية الآجلة 1.6 إلى 3291.60 دولار للأوقية. وأنهت الولايات المتحدة والصين محادثات تجارية محفوفة بمخاطر عالية بشكل إيجابي أمس الأحد، وروج مسؤولون أمريكيون 'لصفقة' تخفض العجز التجاري الأمريكي، في حين قال مسؤولون صينيون إنهم توصلوا إلى 'توافق مهم' واتفقوا على إطلاق منتدى حوار اقتصادي جديد. وقال خه لي فنغ نائب رئيس الحكومة الصينية إن بياناً مشتركاً سيصدر في جنيف اليوم الاثنين. وقال نائب وزير التجارة لي تشن قانغ إنه سيتضمن 'أخباراً جيدة للعالم'. وفرضت الولايات المتحدة والصين رسوماً جمركية متبادلة على بعضهما البعض الشهر الماضي، مما أدى إلى اندلاع حرب تجارية أججت المخاوف من حدوث ركود عالمي. وفي الأسبوع الماضي، أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالى (البنك المركزي الأمريكي) على أسعار الفائدة دون تغيير، وحذر من ارتفاع مخاطر التضخم والبطالة.وعادة ما ينظر للذهب على أنه تحوط ضد التقلبات السياسية والاقتصادية، ويزدهر في بيئة أسعار فائدة منخفضة. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 % إلى 32.65 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.4 % إلى 998.65 دولار للأوقية. وارتفع البلاديوم 0.5 % إلى 980.41 دولار للأوقية.


الإمارات اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
الذهب يتراجع بعد محادثات "إيجابية" بين الصين وأميركا
تراجعت أسعار الذهب، اليوم، بعد انتهاء محادثات تجارية بين الصين والولايات المتحدة بمؤشرات إيجابية، الأمر الذي خفف قلق المستثمرين وقلص الطلب على أصول الملاذ الآمن. وبحلول الساعة 00:14 بتوقيت جرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 3286.86 دولار للأوقية (الأونصة). وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.6 بالمئة إلى 3291.60 دولار للأوقية. أنهت الولايات المتحدة والصين محادثات تجارية محفوفة بمخاطر عالية بشكل إيجابي أمس الأحد، وروج مسؤولون أميركيون "لصفقة" تخفض العجز التجاري الأميركي، في حين قال مسؤولون صينيون إنهم توصلوا إلى "توافق مهم" واتفقوا على إطلاق منتدى حوار اقتصادي جديد. وقال خه لي فنغ نائب رئيس الحكومة الصينية إن بياناً مشتركاً سيصدر في جنيف اليوم. وقال نائب وزير التجارة لي تشن قانغ إنه سيتضمن "أخباراً جيدة للعالم". وفرضت الولايات المتحدة والصين رسوماً جمركية متبادلة على بعضهما البعض الشهر الماضي، مما أدى إلى اندلاع حرب تجارية أججت المخاوف من حدوث ركود عالمي. وفي الأسبوع الماضي، أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على أسعار الفائدة دون تغيير، وحذر من ارتفاع مخاطر التضخم والبطالة. وعادة ما ينظر للذهب على أنه تحوط ضد التقلبات السياسية والاقتصادية، ويزدهر في بيئة أسعار فائدة منخفضة. في الوقت نفسه، قال مسؤول عسكري هندي كبير إن الجيش الهندي أرسل "رسالة عبر خط الساخن" إلى باكستان أمس الأحد بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار المتفق عليه هذا الأسبوع وأبلغها بنية نيودلهي الرد إذا تكررت. ونفى المتحدث باسم الجيش الباكستاني أي انتهاكات لوقف إطلاق النار. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.65 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.4 بالمئة إلى 998.65 دولار للأوقية. وارتفع البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 980.41 دولار للأوقية.


البيان
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
الذهب ينخفض بعد محادثات "إيجابية" بين الصين وأمريكا
تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين بعد انتهاء محادثات تجارية بين الصين والولايات المتحدة بمؤشرات إيجابية، الأمر الذي خفف قلق المستثمرين وقلص الطلب على أصول الملاذ الآمن. وبحلول الساعة 0014 بتوقيت جرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 3286.86 دولار للأوقية (الأونصة).وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 1.6 بالمئة إلى 3291.60 دولار للأوقية. أنهت الولايات المتحدة والصين محادثات تجارية محفوفة بمخاطر عالية بشكل إيجابي أمس الأحد، وروج مسؤولون أمريكيون "لصفقة" تخفض العجز التجاري الأمريكي، في حين قال مسؤولون صينيون إنهم توصلوا إلى "توافق مهم" واتفقوا على إطلاق منتدى حوار اقتصادي جديد. وقال خه لي فنغ نائب رئيس الحكومة الصينية إن بياناً مشتركاً سيصدر في جنيف اليوم الاثنين. وقال نائب وزير التجارة لي تشن قانغ إنه سيتضمن "أخباراً جيدة للعالم". وفرضت الولايات المتحدة والصين رسوماً جمركية متبادلة على بعضهما البعض الشهر الماضي، مما أدى إلى اندلاع حرب تجارية أججت المخاوف من حدوث ركود عالمي. وفي الأسبوع الماضي، أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على أسعار الفائدة دون تغيير، وحذر من ارتفاع مخاطر التضخم والبطالة. وعادة ما ينظر للذهب على أنه تحوط ضد التقلبات السياسية والاقتصادية، ويزدهر في بيئة أسعار فائدة منخفضة. في الوقت نفسه، قال مسؤول عسكري هندي كبير إن الجيش الهندي أرسل "رسالة عبر خط الساخن" إلى باكستان أمس الأحد بشأن انتهاكات وقف إطلاق النار المتفق عليه هذا الأسبوع وأبلغها بنية نيودلهي الرد إذا تكررت. ونفى المتحدث باسم الجيش الباكستاني أي انتهاكات لوقف إطلاق النار. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.65 دولار للأوقية. وزاد البلاتين 0.4 بالمئة إلى 998.65 دولار للأوقية. وارتفع البلاديوم 0.5 بالمئة إلى 980.41 دولار للأوقية.