logo
#

أحدث الأخبار مع #خه_ليفنغ

الصين وسويسرا تتفقان على تسريع وتيرة المحادثات لتطوير اتفاقية التجارة الحرة
الصين وسويسرا تتفقان على تسريع وتيرة المحادثات لتطوير اتفاقية التجارة الحرة

الميادين

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الميادين

الصين وسويسرا تتفقان على تسريع وتيرة المحادثات لتطوير اتفاقية التجارة الحرة

تعهّد كل من الصين وسويسرا بتعزيز التواصل بينهما، ودعم التجارة الحرة وتسريع وتيرة المحادثات لتطوير اتفاقية التجارة الحرة بينهما، في ظلّ التحديات العالمية. وجاء ذلك خلال لقاء رئيسة الاتحاد السويسري، كارين كيلر سوتر، ونائب رئيس المجلس الفيدرالي السويسري، جاي بارميلان، خه ليفنغ، نائبَ رئيس الحكومة الصيني، في جنيف. وسلّم خه ليفنغ المسؤولين السويسريين رسالةً موقعةً من رئيس الحكومة الصيني، لي تشيانغ، مؤكداً أنّ البلدين "حققا تكاملاً اقتصادياً متزايداً ونتائج مثمرةً في التجارة والاستثمار". كذلك، أكد نائب رئيس الحكومة الصيني ضرورة أن "تعزّز الصين وسويسرا التواصل، وأن تبنيا توافقاً في الآراء، وتعملا معاً لمواجهة التحديات، في ظلّ الوضع الدولي المعقّد والخطير الحالي". اليوم 08:50 10 أيار وأضاف أنّ على الجانبين "دعم التجارة الحرة والأسواق المفتوحة، وتسريع المفاوضات بشأن تحديث اتفاقية التجارة الحرة الثنائية لتحقيق تقدم جوهري، والمساهمة في السلام والاستقرار والازدهار الاقتصادي العالمي". وأشار إلى أنّ العلاقات الثنائية "نمت بصورة متزايدة، وأصبحت أكثر نضجاً واستقراراً، في ظلّ التوجيه الاستراتيجي لقادة البلدين"، على مدار 75 عاماً منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. أما من الجانب السويسري، فأكدت رئيسة الاتحاد السويسري أنّ برن وبكين "حافظتا على تبادلات وثيقة رفيعة المستوى في الأعوام الأخيرة". وأعلنت كيلر سوتر أنّ بلادها "ستعزّز التبادلات مع الصين على جميع المستويات، وتعمّق التعاون العملي في مختلف المجالات، وترتقي بالعلاقات الثنائية إلى آفاق جديدة". وأعربت عن الاستعداد لـ"اغتنام الذكرى الـ75 للعلاقات الدبلوماسية"، بوصفها فرصةً لـ"إنجاح عام الثقافة والسياحة السويسري الصيني المشترك". بدوره، أكد نائب رئيس المجلس الفيدرالي السويسري أنّ بلاده "ستعزز التعاون الاقتصادي والتجاري مع الصين في جميع المجالات، وستحافظ على استقرار سلاسل الصناعة والتوريد العالمية". وأضاف بارميلين أنّ سويسرا "تدعم التعددية والتجارة الحرة، وهي مستعدة للعمل مع الصين لتسريع المفاوضات بشأن تحديث اتفاقية التجارة الحرة للتوصل إلى اتفاقية أكثر شمولاً وطموحاً في وقت مبكر، مما يحقق فوائد أكبر للشركات وشعبي البلدين".

الصين: الجانب الأميركي هو من بادر بطلب عقد اجتماع جنيف
الصين: الجانب الأميركي هو من بادر بطلب عقد اجتماع جنيف

الشرق الأوسط

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

الصين: الجانب الأميركي هو من بادر بطلب عقد اجتماع جنيف

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، يوم الأربعاء، إن الجانب الأميركي طلب عقد اجتماع مرتقب بين الصين والممثلين التجاريين الأميركيين في جنيف. كانت الصين قد أعلنت، في وقت سابق، أن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني، خه ليفنغ، سيزور سويسرا، في الفترة من 9 إلى 12 مايو (أيار) الحالي، وسيجتمع خلالها أيضاً مع وفد أميركي، برئاسة وزير الخزانة سكوت بيسنت. وصرح المتحدث باسم الوزارة، لين جيان، للصحافيين، بأن موقف الصين المعارض للرسوم الجمركية الأميركية لم يتغير، وأن أي حوار يجب أن يقوم على المساواة والاحترام والمنفعة المتبادلة.

أميركا والصين تختتمان محادثات اليوم الأول في محاولة لتخفيف الحرب التجارية
أميركا والصين تختتمان محادثات اليوم الأول في محاولة لتخفيف الحرب التجارية

العربية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

أميركا والصين تختتمان محادثات اليوم الأول في محاولة لتخفيف الحرب التجارية

قضى كبار المفاوضين الأميركيين والصينيين ساعات خلف الأبواب المغلقة في سويسرا يوم السبت، خلال محادثات بالغة الأهمية تُعد أوضح فرصة حتى الآن أمام البلدين لتخفيف حدة الحرب التجارية بينهما. يقود وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسينت، ونائب رئيس الوزراء الصيني، خه ليفنغ، المفاوضات التي من المتوقع أن تستمر ليومين في جنيف، في أول محادثات مباشرة مُعلنة منذ أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعريفات جمركية بنسبة 145% على الواردات الصينية، وردّت بكين بتعريفات بنسبة 125% على العديد من السلع الأميركية، بالإضافة إلى ضوابط تصدير جديدة على المعادن النادرة. ويشارك رئيس وفد التجارة الأميركي، جيميسون غرير، أيضاً في الجلسات. وقد جرت المناقشات داخل بعثة سويسرا لدى الأمم المتحدة في جنيف، وانتهت ليلًا على أن تستأنف الأحد، بحسب مصدر مطّلع رفض الكشف عن هويته نظرًا لحساسية المفاوضات، وفقا لتقرير نشرته وكالة "بلومبرغ"، واطلعت عليه "العربية Business". يسعى الطرفان إلى إظهار الثقة في امتلاكهما زمام المبادرة، إلا أن استمرار الوضع الحالي ينطوي على مخاطر كبيرة. فقد أدت الإجراءات الانتقامية المتبادلة إلى اضطرابات في الأسواق المالية، وهددت بحدوث نقص في المنتجات وارتفاع أسعارها بالنسبة للمستهلك الأميركي، مما زاد الضغط على ترامب لإيجاد مخرج من المواجهة مع نظيره الصيني شي جين بينغ. وكان الرئيس الصيني قد حاول تحصين اقتصاد بلاده قبيل المحادثات، رغم أن البيانات الاقتصادية تشير إلى مظاهر ضعف. الصين: خطوة مهمة نحو حل الأزمة ووصفت وكالة أنباء "شينخوا" الرسمية الاجتماع في سويسرا بأنه "خطوة مهمة نحو حل الأزمة"، مؤكدة في تعليق نُشر السبت خلال المفاوضات، أن التوصل إلى حل يتطلب الصبر والإصرار والدعم من المجتمع الدولي. كما شددت الوكالة على عزم الصين الدفاع عن مصالحها الوطنية والحفاظ على النظام في التجارة الدولية. من جهته، بعث الرئيس الأميركي برسائل متضاربة بشأن ما يأمله من هذه الاجتماعات. فرغم تأكيده مرارًا أنه لن يخفض الرسوم الجمركية ما لم تقدم الصين تنازلات، إلا أنه صرّح الجمعة بأن فرض رسم بنسبة 80% "يبدو مناسبًا". وفي تصريح له من المكتب البيضاوي في البيت الأبيض مساء الجمعة، قال ترامب: "علينا أن نحقق صفقة عظيمة لأميركا. أعتقد أننا سنعود باتفاق عادل لكل من الصين ولنا". بيسينت يخفض من سقف التوقعات من جانبه، خفّف بيسينت من سقف التوقعات يوم الأربعاء، وقال للمشرعين إن المحادثات لا تزال في مراحلها المبكرة، وتركّز على تهدئة التوترات بدلاً من التوصل إلى اتفاق شامل. لكن ترامب نفسه أشار الخميس إلى أنه يتوقع إحراز "تقدّم جوهري". وقد أكّد مسؤولون أميركيون آخرون أن هذه الاجتماعات تشكل فرصة لتخفيف حدة النزاع. وقال وزير التجارة هوارد لوتنيك في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز مساء الجمعة إنه "لا توجد فرصة" لإيقاف الرسوم الجمركية بالكامل مهما كانت نتيجة المحادثات. وأضاف أنه إذا سارت المفاوضات بشكل جيد، فإن الرسوم قد "تُخفّض إلى مستوى إنساني، إلى مستوى يسمح بالتجارة". وتابع: "الرسوم الكبيرة باقية. الرئيس سيُبقي على رسوم كبيرة على التجارة مع الصين. هذا هو هدفه، وهذا ما يتوقعه. وعلى الجميع أن يتوقع ذلك أيضاً". وتتبنّى الصين نهجًا حذرًا، إذ تخفض من سقف التوقعات قبل انطلاق المفاوضات، وتتعامل معها على أنها استكشافية أكثر منها فرصة لعقد صفقة كبرى فورية. وقال وو شينبو، مدير مركز الدراسات الأميركية في جامعة فودان في شنغهاي والمستشار لدى وزارة الخارجية، إن ممثلي الرئيس شي جين بينغ سيقيسون مدى جدية نظرائهم الأميركيين في السعي نحو اختراق حقيقي. الاقتصادان الأميركي والصيني، اللذان يبلغ ناتجهما المحلي الإجمالي المشترك 46 تريليون دولار، يقفان على حافة خسائر فادحة في حال فشل المحادثات. إذ تُقدّر "بلومبرغ إيكونوميكس" أن استمرار الرسوم الجمركية الحالية سيقضي على نحو 90% من التجارة الثنائية بين البلدين. وقد بدأت التداعيات الاقتصادية للنزاع التجاري بالظهور فعليًا، في مؤشر على أن المزيد من الألم الاقتصادي قادم إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. فقد تراجعت حركة الشحن من الصين إلى الولايات المتحدة، وفي الصين بدأت المصانع التي تنتج السلع الاستهلاكية اليومية بخفض الإنتاج أو حتى وقف خطوط التجميع. وتبلغ قيمة التجارة السنوية المتبادلة بين البلدين حوالي 700 مليار دولار، بينما تُقدّر استثمارات الصين في المحافظ المالية الأميركية بنحو 1.4 تريليون دولار. ودفع الصراع التجاري بكين إلى توسيع علاقاتها التجارية مع أسواق أخرى، حيث تراجعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 21%. في المقابل، أظهرت بيانات التجارة المنشورة الجمعة أن الشحنات من الصين إلى الاتحاد الأوروبي ارتفعت بنسبة 8% خلال الشهر الماضي. تباطؤ في مؤشرات التصنيع في التصنيع في الوقت نفسه، يعاني الاقتصاد المحلي الصيني من تباطؤ في مؤشرات التصنيع ومن دوامة انكماشية يصعب كبحها، خاصة مع اشتداد المنافسة في السوق الداخلية وضعف سوق العمل. أما الاقتصاد الأميركي، فرغم صموده النسبي حتى الآن، يحذر المحللون من احتمال ظهور نقص في السلع على شكل رفوف فارغة في الأسابيع والأشهر المقبلة، ما يهدد بفقدان وظائف، خاصة في قطاعات النقل والإمداد والتجزئة. وقد حذّر مجلس الاحتياطي الفيدرالي من ارتفاع مستويات عدم اليقين. وسجّل الاقتصاد الأميركي انكماشًا في بداية العام لأول مرة منذ عام 2022، رغم بقاء مؤشرات الطلب الأساسي قوية. الآثار المترتبة على الحرب التجارية الأميركية الصينية تتردد أصداؤها عالميًا. فقد خفّضت منظمة التجارة العالمية توقعاتها لحجم تجارة السلع هذا العام، متوقعة الآن انخفاضًا بنسبة 0.2%، أي أقل بنحو 3 نقاط مئوية مما كان متوقعًا دون اندلاع الحرب التجارية. كما خفّض صندوق النقد الدولي في أبريل توقعاته للنمو بشكل حاد لهذا العام والعام المقبل، محذرًا من احتمال تدهور التوقعات أكثر. توازن تجاري يُعد تحقيق توازن تجاري هدفًا رئيسيًا للرئيس ترامب، الذي كرر الجمعة رغبته في أن تفتح بكين أسواقها أمام المنتجات الأميركية. وقد أشار مرارًا إلى أنه يعتبر النفاذ إلى السوق الأميركية ورقة ضغط أساسية لانتزاع التنازلات. وقال ترامب للصحفيين يوم الخميس: "لديهم الكثير ليكسبوه من هذه المحادثات. لديهم ما هو أكثر بكثير ليكسبوه مقارنة بنا، نوعًا ما". لكن الصين ترى في الرسوم الجمركية مجرد جزء من تحرك أوسع تقوده واشنطن للحد من صعودها. ووفقًا لريجينا إيب، المشرّعة في هونغ كونغ وعضوة مجلس وزراء الرئيس التنفيذي جون لي، فإن النزاع ليس مجرد حرب تجارية بل تهديد لبقاء الصين. وقالت: "الصين عازمة على تحمل الضربة دون أن تركع. يتبعون نهجًا صارمًا جدًا". وأضافت محذّرة: "يجب على الجانبين أن يلعبا أوراقهما بحذر شديد. يجب أن يحسبا كل خطوة لتجنب التصعيد". تبادل الاتهامات حتى قبل أسبوع من بدء المحادثات، تبادل الجانبان الاتهامات بشأن الجهة التي بادرت إلى إطلاقها. ومن بين أولويات الولايات المتحدة في هذه المفاوضات، التوصل إلى تخفيف القيود الصينية على تصدير المعادن النادرة التي تُستخدم في صناعة المغناطيسات اللازمة للروبوتات ومحركات الطائرات وغيرها. كما تسعى إدارة ترامب إلى دفع الصين لتقييد تهريب الفنتانيل من خلال وقف تدفق المواد الأولية اللازمة لصناعة هذا الأفيون الصناعي. إلا أن التقدم في هذا الملف قد يُبحث على مسار منفصل عن مفاوضات جنيف. من جهتها، تؤكد الصين أنها قامت بحملة قوية لمكافحة تجارة الفنتانيل، بل وذهبت إلى حد القول إن واشنطن "تدين لها بشكر كبير" على هذه الجهود.

الوفد الصيني يغادر مقر انعقاد المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة في جنيف دون اتضاح الأسباب
الوفد الصيني يغادر مقر انعقاد المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة في جنيف دون اتضاح الأسباب

جريدة المال

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • جريدة المال

الوفد الصيني يغادر مقر انعقاد المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة في جنيف دون اتضاح الأسباب

غادر الوفد الصيني مقر انعقاد المفاوضات مع الولايات المتحدة في جنيف دون اتضاح الأسباب، بحسب منشور لمؤسسة فيرست سكويك المالية على موقع إكس. واستأنف نائب رئيس الوزراء الصيني، خه ليفنغ، محادثاته مع وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بعد ظهر يوم السبت في جنيف، في خطوة أولى مبدئية نحو نزع فتيل حرب تجارية تُعيق الاقتصاد العالمي، بحسب وكالة رويترز في وقت سابق. اجتمع بيسنت وهي في جنيف بعد أسابيع من التوترات المتزايدة، حيث تجاوزت الرسوم الجمركية على واردات السلع بين أكبر اقتصادين في العالم نسبة 100%. أدى النزاع التجاري، إلى جانب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي بفرض رسوم جمركية على عشرات الدول الأخرى، إلى تعطيل سلاسل التوريد، وزعزعة استقرار الأسواق المالية، وأثار المخاوف من تباطؤ اقتصادي عالمي حاد. لم يُعلن عن مكان انعقاد المحادثات في المركز الدبلوماسي السويسري. ومع ذلك، رأى شهود عيان الوفدين عائدين إلى مقر إقامة السفير السويسري لدى الأمم المتحدة في ضاحية كولوني الهادئة بعد استراحة غداء.كانا قد التقيا لمدة ساعتين تقريبًا في الصباح. في وقت سابق، ابتسم مسؤولون أمريكيون، بمن فيهم بيسنت والممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، وهم يغادرون فندقهم في طريقهم إلى المحادثات، مرتدين ربطات عنق حمراء وأعلامًا أمريكية على ياقات ستراتهم. ورفض بيسنت التحدث إلى الصحفيين. في الوقت نفسه، شوهدت سيارات مرسيدس فان بنوافذ مظللة تغادر فندقًا يقيم فيه الوفد الصيني على ضفاف بحيرة جنيف، بينما كان العدائون يستعدون لسباق ماراثون تحت أشعة الشمس.

"رويترز": بكين وواشنطن تجتمعان في سويسرا لمناقشة الرسوم الجمركية
"رويترز": بكين وواشنطن تجتمعان في سويسرا لمناقشة الرسوم الجمركية

الميادين

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الميادين

"رويترز": بكين وواشنطن تجتمعان في سويسرا لمناقشة الرسوم الجمركية

الصين والولايات المتحدة تعقدان اجتماعاً، في سويسرا، الأسبوع المقبل، لتناقش قضايا تجارية واقتصادية ولا سيما الرسوم الجمركية. سفن شحن ترسو في ميناء تشينغداو في مقاطعة شاندونغ في الصين (أ ف ب) يلتقي وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، وكبير المفاوضين التجاريين، جيميسون جرير، مع الممثل الرئيسي للصين في القضايا الاقتصادية والتجارية، خه ليفنغ، في سويسرا هذا الأسبوع، لإجراء محادثات تجارية، وفق وكالة "رويترز". ورجّحت الوكالة، في تقريرٍ اليوم الأربعاء، أن يكون هذا اللقاء "الخطوة الأولى نحو حل حرب تجارية تعطل الاقتصاد العالمي". ومن المتوقع أن تناقش فرق التفاوض المجتمعة في جنيف تخفيضاتٍ في التعريفات الجمركية الأوسع، وفق ما ذكر مصدرين مطلعين على الخطط لـ"رويترز". وقال المصدران للوكالة، إنّه "من المتوقع أيضاً أن يناقش الجانبان الرسوم الجمركية على منتجات محددة، وضوابط التصدير الأميركية، وقرار ترامب بإنهاء الإعفاءات الضئيلة على الواردات منخفضة القيمة". وفي أعقاب إعلان الاجتماع، قال بيسنت لقناة "فوكس نيوز" الأميركية: "أعتقد أن الأمر يتعلق بخفض التصعيد، علينا خفض التصعيد قبل أن نتمكن من المضي قدماً". وأوضحت الوكالة أنّ هذه المحادثات تأتي بعد أسابيع من التوترات المتصاعدة التي شهدت ارتفاع الرسوم الجمركية على واردات السلع بين "أكبر اقتصادين في العالم" إلى ما يزيد عن 100%، وهو ما وصفه بيسنت بأنه يعادل "حظراً تجارياً". الصين توافق وتحدد "شرطاً" من جهته، أكد متحدث باسم وزارة التجارة الصينية أن بلاده وافقت على لقاء المبعوثين الأميركيين. وأوضح في بيان، خلفيات هذه الموافقة الصينية، حيث جاءت "على أساس الأخذ بعين الاعتبار التوقعات العالمية ومصالح الصين وجاذبية الصناعة والمستهلكين الأميركيين". فيما حذّر من نية الولايات المتحدة، بالقول: "إذا قالت شيئاً وفعلت شيئاً آخر، أو حتى حاولت استخدام المحادثات كغطاء لمواصلة الإكراه والابتزاز، فلن توافق الصين أبداً". كذلك حذّر من أن أي اتفاق مستقبلي سيعتمد على صدق واشنطن وأفعالها، وليس فقط أقوالها، مشيراً إلى أنّ المفاوضات يجب أن ترتكز على "الاحترام المتبادل والتشاور المتساوي والمنفعة المتبادلة". وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، في البيان، أن نائب رئيس مجلس الدولة، خه ليفنغ، الممثل الرئيسي للصين في القضايا الاقتصادية والتجارية، سيجري محادثات مع بيسنت خلال زيارته من 9 إلى 12 آيار/مايو الجاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store