logo
#

أحدث الأخبار مع #د_أحمد_العوضي

بالفيديو.. وزير الصحة: مؤتمر «البصمة الوراثية» دليل إدراك المؤسسات العلمية والفقهية للتحولات المتسارعة عالمياً
بالفيديو.. وزير الصحة: مؤتمر «البصمة الوراثية» دليل إدراك المؤسسات العلمية والفقهية للتحولات المتسارعة عالمياً

الأنباء

timeمنذ 3 أيام

  • صحة
  • الأنباء

بالفيديو.. وزير الصحة: مؤتمر «البصمة الوراثية» دليل إدراك المؤسسات العلمية والفقهية للتحولات المتسارعة عالمياً

عبدالكريم العبدالله انطلقت أعمال المؤتمر الدولي السابع عشر للمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية تحت عنوان «البصمة الوراثية وتحرير الجينات في عصر الذكاء الصناعي.. رؤية إسلامية»، وذلك برعاية كريمة من سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، وبحضور وزير الصحة د.أحمد العوضي، ممثلا عن سموه. وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الوزير العوضي أن اختيار موضوع المؤتمر يعكس إدراكا عميقا من المؤسسات العلمية والفقهية لطبيعة التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، موضحا أن الذكاء الاصطناعي بات يتقاطع مع القيم الإنسانية والضوابط الشرعية، ويستوجب وقفة تأملية تجمع بين الرؤية الأخلاقية والمصلحة العلمية. وأشار إلى أن العلوم الجينية أصبحت من ركائز الطب الحديث، إذ تحمل آمالا واعدة لعلاج الأمراض الوراثية المستعصية، لكنها في الوقت نفسه تثير تساؤلات دقيقة حول مشروعية التدخل في خلق الإنسان وتعديل صفاته الوراثية، مؤكدا الحاجة إلى نقاشات مؤسسية رصينة تحيط بهذه القضايا من جوانبها الشرعية والعلمية والأخلاقية. وأوضح العوضي أن تطورات الذكاء الاصطناعي تمكن اليوم من تحليل ملايين الشفرات الوراثية خلال ثوان، والتنبؤ بالاستجابات الدوائية بدقة غير مسبوقة، لكن هذه القفزات التقنية تضع العالم أمام تحديات خطيرة، من بينها التلاعب الجيني لأغراض غير علاجية، وانتهاك الخصوصية الوراثية، والتمييز الجيني، داعيا إلى موقف مؤسسي متزن يجمع بين العلم والفقه والحكمة. وأشاد العوضي بالدور الرائد الذي تضطلع به المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية منذ تأسيسها عام 1984 بمبادرة من المغفور له الشيخ جابر الأحمد - طيب الله ثراه، مؤكدا أنها شكلت عبر العقود الماضية منبرا متقدما لمواكبة مستجدات الطب من منظور شرعي، وتناولت قضايا دقيقة مثل أطفال الأنابيب، زراعة الأعضاء، البنوك الوراثية، الرحم الصناعي، الذكاء الاصطناعي، والطباعة الحيوية. وأضاف أن استضافة الكويت لهذا المؤتمر تعكس حرص الدولة وقيادتها الحكيمة على دعم البحث العلمي وتكريس المبادئ الإنسانية وتعزيز الحوار بين الشريعة والمعرفة الحديثة. من جانبه، ألقى رئيس المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية ورئيس المؤتمر د.محمد الجارالله، كلمة عبر فيها عن بالغ شكره وامتنانه لسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد على دعمه الكريم ورعايته السامية لهذا المؤتمر العلمي والشرعي الكبير، مؤكدا أن هذا الدعم يعكس الرؤية المستنيرة للقيادة الكويتية في تعزيز التكامل بين الدين والعلم لمواكبة التحديات الطبية المعاصرة. وأشار إلى أن المنظمة تحظى كذلك بدعم كريم من صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد ومن سمو رئيس مجلس الوزراء، إيمانا منهم بأهمية دور المنظمة في التفاعل مع قضايا الطب والفقه والإنسان، في زمن تتسارع فيه التحولات وتتعاظم فيه التحديات الأخلاقية والطبية. وسجل الجارالله تقديره الخاص للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف على تسخير دوائر وزارته، لا سيما إدارة الأدلة الجنائية، والإدارة العامة للتحقيقات، وأكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية، في إنجاح هذا المؤتمر، كما أشاد بدعم وزير الصحة د.أحمد العوضي، ومساندته الدائمة للمنظمة، ومتابعته لتسخير إمكانات الوزارة لإنجاح هذا الحدث العلمي. كما توجه بالشكر إلى الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، والأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، وجامعة الأزهر، والجامعات والكليات الشرعية والطبية في الكويت، مرحبا كذلك بضيوف المؤتمر الذين تكبدوا مشقة السفر من مختلف دول العالم الإسلامي للمشاركة في هذا الحدث الفكري والعلمي. وفي كلمته، استعرض الجارالله تاريخ المنظمة، التي تأسست عام 1981 بمبادرة من المغفور له بإذن الله الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح - طيب الله ثراه - لتكون الذراع الطبية والفقهية لمنظمة المؤتمر الإسلامي، مؤكدا أن المنظمة عقدت أكثر من 50 مؤتمرا وندوة علمية أصبحت مرجعا لعلماء الدين والطب في العالم الإسلامي، حيث تمت مناقشة قضايا دقيقة مثل الاستنساخ، وزراعة الأعضاء، والهندسة الوراثية، وبنوك الحليب، والتلقيح الصناعي، والخلايا الجذعية، والرحم الاصطناعي، وأخلاقيات المهنة الطبية. وقال إن المؤتمر الحالي لا يأتي فجأة، بل هو استكمال لمسار علمي طويل بدأته المنظمة منذ عام 1987، حين طرحت لأول مرة موضوع البصمة الوراثية في أحد مؤتمراتها، مؤكدة بذلك ريادتها الفكرية والعلمية في هذا المجال. وأوضح الجارالله أن العالم يقف اليوم أمام تحد علمي وأخلاقي بالغ الخطورة، يتمثل في تقاطع الذكاء الاصطناعي مع علوم الجينات، حيث أصبحت التطبيقات الحديثة قادرة على تحليل الشفرات الوراثية بدقة متناهية، والتنبؤ بالأمراض، وتحديد صفات المواليد مسبقا، بل وتصميمهم حسب الطلب! ودعا إلى صياغة موقف شرعي وعلمي مؤسس، يستند إلى علم رصين، وفقه متزن، وحكمة بصيرة، يشارك فيه الطبيب المؤتمن والفقيه الراسخ والمشرع الواعي، لتوجيه هذه الطفرات العلمية نحو الخير العام، وتجنيبها منزلقات الانفلات أو الاستغلال التجاري أو العنصري. بدوره، شدد الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي د.قطب مصطفى على أهمية التزام مؤسسات الفتوى والإفتاء والصحة في الدول الأعضاء بالقرارات المجمعية بشأن الجينوم البشري، والذكاء الاصطناعي، والهندسة الوراثية، حفاظا على وحدة المرجعية الشرعية والفكرية للأمة. وأشار إلى أن المؤتمر لا يستمد أهميته فقط من عنوانه العلمي، بل من كونه فضاء جامعا لصياغة رؤية أخلاقية شرعية إنسانية توجه مسار التطور العلمي وتقيه منزلقات الفوضى، داعيا إلى بناء منظومة معرفية متكاملة تعزز التعاون بين المتخصصين، وتضمن حوكمة عادلة للتقنيات الحديثة.

اعتبار طالب الإقامة «غير لائق صحياً» حال ظهور نتيجتين غير محددتين لفحص الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة
اعتبار طالب الإقامة «غير لائق صحياً» حال ظهور نتيجتين غير محددتين لفحص الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة

الأنباء

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • الأنباء

اعتبار طالب الإقامة «غير لائق صحياً» حال ظهور نتيجتين غير محددتين لفحص الأجسام المضادة لفيروس نقص المناعة

الالتزام بمعايير دقيقة في فحوصات الوافدين هو جزء من حماية مجتمعنا ولا تهاون في صون الصحة العامة وسلامة الجميع في سياق جهود وزارة الصحة المتواصلة لتحديث اللوائح الصحية وحوكمة إجراءات فحص العمالة الوافدة بما يضمن أعلى مستويات الدقة والسلامة، أصدر وزير الصحة د.أحمد العوضي قرارا وزاريا جديدا يقضي باعتبار طالب الإقامة أو الوافد حديث الدخول إلى البلاد «غير لائق صحيا» (مع وضعه في قوائم الممنوعين من دخول البلاد) في حال أثبتت الفحوصات المخبرية للأجسام المضادة وجود نتائج غير محددة (Indeterminate) لفيروس نقص المناعة البشري. وبحسب القرار، يمنع استخدام فحص البلمرة المتسلسل (PCR) كوسيلة بديلة لتحديد الحالة الصحية في مثل هذه الحالات، مع الالتزام الكامل بتطبيق اللوائح والإجراءات المعتمدة لضمان دقة النتائج وسلامة المجتمع. كما نص القرار على أنه بالنسبة للمقيمين من الوافدين الذين تظهر فحوصاتهم للأجسام المضادة نتائج غير محددة، يتوجب عليهم إجراء فحصين إضافيين للأجسام المضادة، وفحصين للبلمرة المتسلسل لنمطي الفيروس، لاتخاذ القرار النهائي بشأن لياقتهم الصحية، وذلك وفقا للرسوم المعتمدة. وأكدت وزارة الصحة أن هذا القرار يأتي استكمالا لسلسلة الإجراءات التنظيمية التي أقرت مؤخرا لضبط فحوصات العمالة الوافدة، ومنها القرار المتعلق بالتعامل مع الحالات غير المحددة لالتهاب الكبد الوبائي من النوع (ج)، مشددة على أن حماية الصحة العامة أولوية لا تهاون فيها، وأن الحفاظ على مجتمع صحي وآمن يتطلب أعلى درجات الدقة والانضباط في الفحوصات والإجراءات الطبية.

اعتبار طالب الإقامة غير لائق صحياً في حال ظهور نتيجتين غير محددتين لفحص الأجسام المضادة لڤيروس نقص المناعة
اعتبار طالب الإقامة غير لائق صحياً في حال ظهور نتيجتين غير محددتين لفحص الأجسام المضادة لڤيروس نقص المناعة

الأنباء

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • الأنباء

اعتبار طالب الإقامة غير لائق صحياً في حال ظهور نتيجتين غير محددتين لفحص الأجسام المضادة لڤيروس نقص المناعة

الالتزام بمعايير دقيقة في فحوصات الوافدين هو جزء من حماية مجتمعنا ولا تهاون في صون الصحة العامة وسلامة الجميع في سياق جهود وزارة الصحة المتواصلة لتحديث اللوائح الصحية وحوكمة إجراءات فحص العمالة الوافدة بما يضمن أعلى مستويات الدقة والسلامة، أصدر وزير الصحة د.أحمد العوضي قرارا وزاريا جديدا يقضي باعتبار طالب الإقامة أو الوافد حديث الدخول إلى البلاد «غير لائق صحيا» (مع وضعه في قوائم الممنوعين من دخول البلاد) في حال أثبتت الفحوصات المخبرية للأجسام المضادة وجود نتائج غير محددة (Indeterminate) لڤيروس نقص المناعة البشري. وبحسب القرار، يمنع استخدام فحص البلمرة المتسلسل (PCR) كوسيلة بديلة لتحديد الحالة الصحية في مثل هذه الحالات، مع الالتزام الكامل بتطبيق اللوائح والإجراءات المعتمدة لضمان دقة النتائج وسلامة المجتمع. كما نص القرار على أنه بالنسبة للمقيمين من الوافدين الذين تظهر فحوصاتهم للأجسام المضادة نتائج غير محددة، يتوجب عليهم إجراء فحصين إضافيين للأجسام المضادة، وفحصين للبلمرة المتسلسل لنمطي الڤيروس، لاتخاذ القرار النهائي بشأن لياقتهم الصحية، وذلك وفقا للرسوم المعتمدة. وأكدت وزارة الصحة أن هذا القرار يأتي استكمالا لسلسلة الإجراءات التنظيمية التي أقرت مؤخرا لضبط فحوصات العمالة الوافدة، ومنها القرار المتعلق بالتعامل مع الحالات غير المحددة لالتهاب الكبد الوبائي من النوع (ج)، مشددة على أن حماية الصحة العامة أولوية لا تهاون فيها، وأن الحفاظ على مجتمع صحي وآمن يتطلب أعلى درجات الدقة والانضباط في الفحوصات والإجراءات الطبية.

وزير الصحة: الممرضون شركاء في بناء منظومة صحية متطورة تُعلي من كرامة الإنسان وتحمي صحته
وزير الصحة: الممرضون شركاء في بناء منظومة صحية متطورة تُعلي من كرامة الإنسان وتحمي صحته

الأنباء

timeمنذ 7 أيام

  • صحة
  • الأنباء

وزير الصحة: الممرضون شركاء في بناء منظومة صحية متطورة تُعلي من كرامة الإنسان وتحمي صحته

تحت رعاية وبحضور وزير الصحة د.أحمد العوضي ووكيل الوزارة د.عبدالرحمن المطيري، احتفلت وزارة الصحة باليوم العالمي للتمريض، الذي يأتي هذا العام تحت شعار المجلس الدولي للتمريض «ممرضونا.. مستقبلنا: رعاية الممرضين تعزز الاقتصاد». وأكد وزير الصحة في كلمته أن الاحتفاء باليوم العالمي للتمريض يجسد التقدير العميق للدور الحيوي الذي يضطلع به الممرضون والممرضات في تقديم الرعاية الصحية وتحقيق الأهداف الإستراتيجية للقطاع الصحي، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على تطوير هذه المهنة النبيلة من خلال توفير برامج التدريب المستمر والدعم المهني. وشهد الحفل تكريم كوكبة من الممرضين والممرضات الذين نالوا جائزة «الممرض المثالي لعام 2025»، التي تنظمها إدارة الخدمات التمريضية للعام الثاني على التوالي، بمشاركة واسعة من مختلف القطاعات الصحية، بما في ذلك وزارة الدفاع، والحرس الوطني، ومستشفى الأحمدي التابع لشركة نفط الكويت، والمستشفيات الخاصة، والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة. وتأتي هذه المبادرة في إطار تعزيز بيئة تنافسية إيجابية تسهم في رفع كفاءة الأداء وتحقيق رضا المرضى والمجتمع. من جانبها، عبرت مدير إدارة الخدمات التمريضية د.إيمان العوضي، عن اعتزازها بتكريم نخبة من الكوادر التمريضية المتميزة، مؤكدة أن الجائزة تهدف إلى تعزيز مفاهيم التميز والإبداع والتطوير والقيادة في بيئة العمل التمريضي، بما ينسجم مع تطلعات الوزارة نحو بناء منظومة صحية قائمة على الكفاءة والتمكين المهني. وقدمت د. إيمان العوضي شكرها لوزير الصحة ووكيل الوزارة، على دعمهما المتواصل لهذه المبادرات التي تكرس الاستثمار في العنصر البشري، مشددة على أن الطاقم التمريضي المتمكن هو أساس نجاح أي نظام صحي مستدام.

وزير الصحة: الكويت خطت خطوات ملموسة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي وسلامة الأغذية
وزير الصحة: الكويت خطت خطوات ملموسة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي وسلامة الأغذية

الأنباء

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الأنباء

وزير الصحة: الكويت خطت خطوات ملموسة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي وسلامة الأغذية

أكد وزير الصحة د.أحمد العوضي أن الكويت خطت خطوات ملموسة لتعزيز منظومة الأمن الغذائي وسلامة الأغذية بدءا بإطلاق استراتيجية الأمن الوطني الغذائي وتحديث لائحة الأغذية المستوردة ولائحة المقاصف المدرسية. جاء ذلك في كلمة افتتاحية ألقاها الوزير العوضي أمس الثلاثاء للقمة السنوية الرابعة لسلامة الغذاء والتغذية التي تنظمها وزارة الصحة ووزارة الزراعة الأميركية والهيئة العامة للغذاء والتغذية وسفارة الولايات المتحدة لدى البلاد وأقيمت في مقر وزارة الخارجية الكويتية وتستمر يومين بمشاركة واسعة من ممثلي الجهات المعنية في دول مجلس التعاون الخليجي. وقال الوزير العوضي إن الهيئة العامة للغذاء والتغذية تقوم بحملات تفتيشية ورقابة دورية على المنشآت في مختلف محافظات الكويت لترسيخ ثقافة الوقاية وضمان الالتزام بأعلى معايير السلامة. وأفاد بأن ضمان حصول الجميع على غذاء آمن وكاف والارتقاء بمنظومة التغذية وسلامتها يمثلان حجر زاوية في مسيرة تحقيق التنمية المستدامة وطنيا ودوليا. وأوضح أن وضع صحة الإنسان وكرامته في صميم السياسات والبرامج الوطنية والدولية يأتي توازيا وخطة التنمية العالمية المستدامة 2030 التي تبنتها الأمم المتحدة وتحديدا القضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي وتحسين التغذية وتعزيز الزراعة المستدامة لبناء عالم أكثر عدلا واستدامة وإنصافا للأجيال القادمة. وذكر أن القمة تأتي تأكيدا لتقارب الرؤى والحرص على تعزيز أمن الغذاء وصحة الإنسان حول العالم في تعبير صادق والتزام مشترك وإدراك جماعي لأهمية سلامة الغذاء والتغذية باعتبار ذلك ركيزة أساسية للبناء الصحي والاقتصادي والاجتماعي. وبين أن التجارب العملية والدراسات العلمية تظهر أن الإهمال في سلامة الغذاء والتغذية لا يقاس بالأرقام فحسب بل بحجم المعاناة الإنسانية إذ تظهر تقارير منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 600 مليون إنسان يصاب بالأمراض سنويا بسبب تلوث الأغذية وأن تلك الأمراض تسبب وفاة أكثر من 420 ألفا سنويا بينهم 125 ألفا دون سن الخامسة أو نحو 30% فيما يشكل الأطفال نسبة 9% من تعداد السكان في العالم. وقال د.العوضي إن هذه النسب تؤكد الحاجة الماسة لتعزيز نظم سلامة الأغذية على المستويات الوطنية والدولية وتكثيف الجهود التوعوية لضمان توفير غذاء آمن للجميع خصوصا الأطفال الذين هم عرضة للمخاطر الصحية الناتجة من الأغذية الملوثة. ولفت إلى أن الاستثمار الخليجي في الإنسان وتأهيل كوادر خبيرة في مجالات التفتيش الغذائي والتحليل المخبري من شأنهما الدفع بعجلة الأمن الغذائي الوطني باستثمار «لا يقدر بثمن» من أجل ضمان مستقبل صحي وآمن مستدام. من جانبها، أعربت السفيرة الأميركية لدى البلاد كارين ساساهارا عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح قمة مجلس التعاون الخليجي لسلامة الغذاء والتغذية لعام 2025، والتي تعقد للمرة الأولى في الكويت، متقدمة بالشكر إلى وزارة الخارجية الكويتية على دعمها المتميز في استضافة هذا الحدث المهم، كما أعربت عن امتنانها لوزير الصحة د.أحمد العوضي على حضوره الكريم. وأكدت السفيرة متانة العلاقات الاقتصادية والتجارية المتنامية بين الولايات المتحدة والكويت، مشيرة إلى التعاون الوثيق في مختلف القطاعات، لاسيما في المجال الزراعي، حيث بلغت قيمة التجارة الثنائية في الزراعة 275 مليون دولار في العام الماضي، إلى جانب تجارة بقيمة 3.6 مليارات دولار بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي. وأوضحت أن فريق السفارة يعمل جنبا إلى جنب مع الجهات الحكومية والمزارعين في الكويت لدراسة تحديات الأمن الغذائي واستكشاف الحلول الممكنة من خلال التقنيات والمنتجات الزراعية الأميركية. وأوضحت ساساهارا أن الزراعة والغذاء يمثلان أكثر من مجرد قطاعين اقتصاديين، فهما أدوات فاعلة لتعزيز العلاقات بين الشعوب والدول، كما يسهمان في تحقيق النمو والازدهار المشترك، لافتة إلى أنه ومن هذا المنطلق تهدف القمة إلى توطيد أواصر التعاون وتبادل أفضل الممارسات في مجالات الأمن الغذائي وسلامة الغذاء والتغذية بين الولايات المتحدة ودول الخليج. وأشارت إلى أن إدراج محور الأمن الغذائي في جدول أعمال القمة هذا العام يعكس قناعة راسخة بأن سلامة الغذاء تعد الركيزة الأساسية لتحقيق أمن غذائي مستدام، مؤكدة أن السياسات الفاعلة في هذا المجال تحمي الصحة العامة وتضمن توفير إمدادات غذائية موثوقة وآمنة. وفي سياق متصل، كشفت السفيرة عن أن صادرات القطاع الزراعي الأميركي بلغت 191 مليار دولار في عام 2024، مشددة على أن الولايات المتحدة لا تكتفي بتصدير الغذاء، بل تلتزم ببناء شراكات طويلة الأمد، وتولي اهتماما كبيرا بالاستثمار في التكنولوجيا والابتكار لمواجهة التحديات العالمية. وأكدت ساساهارا أن سلامة الغذاء تعد من أولويات الحكومة الأميركية، والتي تعتمد في هذا الشأن على منظومة تنظيمية مرنة تستند إلى مبادئ الوقاية، الشفافية، والتعاون مع المجتمعين العلمي والصناعي. وأضافت أن هذا النظام يطور باستمرار من خلال البحث والابتكار لضمان سلامة الأغذية وصحة المستهلك. ساساهارا: الرئيس ترامب تجمعه علاقات راسخة مع زعماء دول الخليج منذ ولايته الأولى علقت السفيرة الأميركية كارين ساساهارا على زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعدد من دول الخليج بالقول: «نحن سعداء بزيارة الرئيس ترامب للمنطقة، فهو تجمعه علاقات راسخة مع زعماء دول الخليج منذ ولايته الأولى»، مضيفة «وهو الآن يستأنف العلاقات عبر مناقشات مهمة جدا خاصة بالعلاقات الثنائية والاقليمية والقضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك ونحن بانتظار التقدم الذي ستحرزه هذه المناقشات». الفليج: دول العالم تواجه تحديات في الأمن الغذائي قالت رئيس مجلس الإدارة المدير العام للهيئة العامة للغذاء د.ريم غازي الفليج إن «هذه هي النسخة الرابعة من هذا المؤتمر، وسبقتها 3 نسخ في دول مجلس التعاون الخليجي»، لافتة إلى أن «أهمية هذا المؤتمر تنبع ليس فقط من تناوله سلامة الغذاء بل الأمن الغذائي وهو ملف مهم جدا لدول العالم أجمع في ظل الحرص على توفر الغذاء بصورة سليمة، بالتزامن مع التحديات التي تواجه سلاسل الإمدادات الغذائية والأمراض المنقولة بالغذاء». وشددت على أن «دول العالم تواجه تحديات في مجال الأمن الغذائي، وتناقش المخاطر وكيفية معالجتها عند التطبيق ومن هنا تكمن أهمية التعرف على التجارب المختلفة». بدوره، قال نائب المدير العام للاتحاد الكويتي للأغذية م.نبيل الزيني إن «الاتحاد يعمل منذ العام 1978 وخلال هذه العقود يحرص على المشاركة في جميع الفعاليات والمؤتمرات من أجل تبادل الخبرات والاطلاع على أحدث السبل التي تؤمن سلامة الغذاء»، لافتا إلى «ثمة تواصل دائم شبه يومي مع الهيئة العامة للغذاء من أجل التنسيق والتعاون، فضلا عن عضوية الاتحاد في لجان الهيئة». وأشاد بـ «الضوابط المحلية الموضوعة من قبل (الهيئة) لتأمين سلامة الغذاء والحرص الشديد على مصلحة المستهلك وضمان حصوله على غذاء مطابق للمواصفات القياسية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store