أحدث الأخبار مع #دأحمدالطيب،


الدستور
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
الأحد.. انطلاق فعاليات المؤتمر الطلابي الأول لعلوم بنات الأزهر
أعلنت كلية العلوم بنات جامعة الأزهر تنظيم «المؤتمر العلمي الطلابي الأول» الذي يقام تحت عنوان «نحو أفاق العلم من منظور الباحثين الشباب»، الأحد المقبل. يأتي ذلك في إطار نشاطها العلمي الكبير ورؤيتها المستقبلية التي تحرص عليها دائمًا؛ دعمًا لجهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030. وأوضحت د.سامية أبوفرحة، عميدة الكلية أن المؤتمر الطلابي الأول يقام برعاية كريمة من د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. وقالت د.سامية أبوفرحة إن المؤتمر متاح أمام طلاب جامعة الازهر وطلاب الجامعات المصرية، مؤكدة أن فتح باب الاشتراك أمام طلاب جميع الجامعات يؤدي إلى تلاقح الأفكار وتعظيم الاستفادة من المؤتمر الطلابي. وبيَّنت عميدة الكلية أن الهدف من تنظيم المؤتمر هو دعم الابتكار والبحث العلمي بين الطلاب في مختلف التخصصات العلمية، مشيرة إلى أنه تم تخصيص جوائز مالية للطلاب المشاركين في المؤتمر من جامعة الأزهر والجامعات المصرية. وأشارت عميدة الكلية إلى أن المؤتمر يتضمن تقديم أبحاث مرجعية مبتكرة في عدة مجالات علمية، بحيث تمكن الطلاب من المشاركة بشكل فردي أو ضمن فريق عمل، مشيرة إلى أنه سوف تتم مراجعة الأبحاث المقدمة من خلال لجان تحكيم متخصصة، وسيتم اختيار الأبحاث المتميزة لعرضها خلال المؤتمر. وحول كيفية المشاركة قالت عميدة الكلية: إن المشاركة تكون عن طريق كتابة بحث علمي في أحد الموضوعات المعلنة، لافتة إلى أنه يجب أن تكون الأبحاث المقدمة باللغة الإنجليزية، لافتة إلى أنه سيتم تحكيم الأبحاث العلمية المقدمة من الطلاب من خلال علماء في جميع التخصصات. وأوضحت عميدة الكلية أن الموضوعات تتضمن: 1- استكشاف الإمكانات المضادة للسرطان/ أو المضادة للميكروبات المشتقة من المنتجات الطبيعية. 2- التغيرات في الميكروبيوم وأمراض المناعية الذاتية. 3- التلوث وتأثيره على الحياة البحرية. 4- استخدام الحشرات فى إنتاج الأدوية والوقود الحيوي والمواد القابلة للتحلل البيولوجي. 5- تحويل النفايات النباتية إلى موارد ذات قيمة. 6- تحضير البوليمرات القابلة للتحلل البيولوجي والمتوافقة بيولوجيًّا (كيمياء البوليمرات الخضراء). 7- الكيمياء الخضراء في الاقتصاد الدائري: مع التركيز على العمليات الكيميائية للحد من النفايات واستعادة الموارد. 8- حصاد الطاقة. 9- البلورات النانوية وتطبيقاتها الصناعية. 10- الخلايا الشمسية الكهروضوئية / محطات الطاقة الشمسية الحرارية. 11- السيارة الكهرضغطية ومبدأ عمل السيارات الكهربائية. 12- التزجيج للنفايات النووية. 13- تطبيقات تقنية النانو في توصيل الأدوية وتصميم المواد الطبية الحيوية. 14- تكنولوجيا النانو في مكافحة نواقل الأمراض ومقاومة الآفات. 15- تطوير أجهزة استشعار حيوية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي لمراقبة نسبة الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري بشكل مستمر في الوقت الفعلي. 16- استخدام أنظمة المراقبة القائمة على الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بتفشي الأمراض المنقولة بالحشرات وتصميم تدخلات مناعية مستهدفة. 17- الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال الرعاية الصحية. 18- التعلم العميق لتحسين التعليم الأكاديمي. 19- تطبيقات إنترنت الأشياء في الوقاية من الجريمة. 20- التنبؤ بالتنوع البيولوجي باستخدام النماذج الحاسوبية. 21- نظرية الألعاب واتخاذ القرارات الاستراتيجية: تطبيقات في تحليل المخاطر والتنبؤ المالي. 22- النماذج الرياضية لتوصيل الأدوية، وآليات معدل النمو البيولوجي، وعلاج الأورام.


الدستور
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
مجلس جامعة الأزهر يثمن جهود "الطيب" في تطوير قطاعات الأزهر
ثمَّن مجلس جامعة الأزهر برئاسة د.سلامة داود، رئيس الجامعة، جهود الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر على مدار 15 عامًا التي تولى فيها قيادة المشيخة. وأكد المجلس أن الإمام الأكبر أحدث طفرة غير مسبوقة في قطاعات الأزهر، وأسهم في لَمِّ شمل الأسر المصرية من خلال بيت العائلة ووحدة لَمِّ الشمل، واعتنى بطلاب العلم فأتاح أروقة الأزهر لرعاية النشء وتحفيظهم القرآن الكريم، وخصص سبعة آلاف وجبة إفطار لطلاب العلم؛ خمسة آلاف للوافدين وألفي وجبة للمغتربين. واستعرض مجلس جامعة الأزهر التطورات التي حدثت في عهد الطيب بالجامعة بفضل دعمه وتوجيهاته والتوسعات في إنشاء كليات الجامعة؛ لينتفع بعلومها جموع المصريين، كما اعتنى بالوافدين وخصص لهم مراكز لتيسير إجراءاتهم، وازدادت المنح في عهده لهم، مشيدًا بجهود شيخ الأزهر في الداخل والخارج التي أعادت للأزهر مكانته وهيبته.


الدستور
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
داعية يكشف دور علماء الأزهر في انتصار العاشر من رمضان
عُقد اليوم الملتقى الفكري بمسجد الخياط أحد أشهر المساجد بمدينة كفر الشيخ، تحت عنوان انتصار العاشر من رمضان السادسمن أكتوبر تنفيذًا لتوجيهات د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لنشر القيم الإسلامية وتعزيز الوعي الديني والفكري واستحضار الدروس الخالدة لذكرى نصر اكتوبر تجلّت فيه معاني الإيمان والصبر والعزيمة، وبالتعاون مع مديرية أوقاف كفرالشيخ. وخلال كلمته، أكد الدكتور صفوت محمد عمارة من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على أنّ القوات المسلحة استعانت بشيوخ الأزهر، أثناء استعدادها للحرب، لإلقاء الخطب الحماسية للجنود، وحثهم على الجهاد فى سبيل اللَّه؛ فكان لهم دور بارز فى تحقيق نصر العاشر من رمضان، منوهًا أن كان من بينهم الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر، والشيخ محمد متولى الشعراوي، لتعبئة ورفع الروح المعنوية لقواتنا المسلحة. وقال الدكتور صفوت عمارة إنّ كتائب الدعاة انطلقت بين الجنود لتخبرهم أن النصر لا يكون بقوة السلاح فقط، إنما يكون بقوة الإيمان وبالتوكل على اللَّهِ؛ فهو الخالقُ للأسباب والمسببات قال تعالى:{وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [آل عمران:126] وكانت صيحات «اللَّه أكبر» التي انطلقت من أفواه الجنود هي المُحفز للقوات على العبور والنصر؛ فاستشعروا العزة والتأييد والمعية من اللَّه. أشار الدكتور صفوت عمارة إلى أنّ الدعاة أفتوا للجنود برخصة الإفطار لحاجة الحرب إلى قوة بدنية عالية، إضافة إلى حرارة الجو لتكون عونا لهم فى الانتصار على العدو الصهيونى، بيد أن رفضوا الإفطار وقالوا: «لا نريد أن نفطر إلا فى الجنة»، مُشيرًا إلى ما ذكره الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، في مذكراته عن حرب أكتوبر، عن قصة اختيار «اللَّه أكبر»:"ولمعت في ذهني فكرة بعثها اللَّه لتوها.. لماذا لا نقوم بتوزيع مكبرات صوت على طول الجبهة، وننادي فيها: اللَّه أكبر.. وكانت هذه أقصر خطبة وأقواها".


الدستور
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
شيخ الأزهر: حظ العبد من "الودود" أن يحب للناس ما يحبه لنفسه
قال د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن اسم الله "الودود" ومعناه المحب، ويجوز أن يوصف به العبد بعد أن وصف به الله تعالى كاسم من أسمائه، كون الود من العبد هو محبة العبد لطاعة الله وكراهية معصيته، أما الود من الله فهو محبته لعباده بتوفيقهم لطاعته وشكره. أضاف الإمام الأكبر أنه يجوز للعبد الدعاء والتضرع باسم الله "الودود" في مقام الضر والنفع، حيث يتسق الاسم في معناه مع الحالة التي أصابت العبد أو الحالة التي يدعو الله من أجلها. وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم في الحلقة السادسة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» أن حظ العبد من اسم الله تعالى «الودود» يتجسّد في أن يحب للناس ما يحبه لنفسه وقدم لنا النبي "صلى الله عليه وسلم" القدوة الحسنة في الاتصاف بهذه الصفة، ومن ذلك ما ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه لما كسرت رباعيته وشج وجهه يوم أحد شق ذلك على أصحابه شقًا شديدًا وقالوا:"لو دعوت عليهم! فقال: (إني لم أبعث لعّانا، لكني بعثت داعيًا ورحمة، اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)، وهذا مقام صعب لا يقدر عليه إلا من اتصف بالود، كما ورد عن علي "رضي الله عنه" قوله: "إن أردت أن تسبق المقربين فصل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمّن ظلمك" في وصف بليغ لمعنى الود. وأوضح شيخ الأزهر أنه يمكن للعبد التدرب على مثل هذه الصفات شيئًا فشيئًا، خاصة خلال رمضان، تحقيقًا لمقولة الإمام أحمد بن حنبل:"ينبغي أن يكون العبد سائرًا إلى الله بين الخوف والرجاء"، على أن يقدم الرجاء على الخوف في حال المرض، ويقدم الخوف على الرجاء في حال الصحة، مؤكدًا أن الدعاء أمر شديد الأهمية للعبد، لأنه الذي يربط بين العبد وربه، ودليل ذلك أننا نجد أن الصلاة كلها دعاء، وفاتحة الكتاب كلها دعاء، والسجود دعاء، بما يؤكد أهمية أن يكون العبد دائم الصلة بالله تعالى من خلال الدعاء.


الدستور
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
الأزهر: الفن مكوّن بارز من الثقافة الإسلامية.. وخط المصحف شاهد على هذا
افتتح د.محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، الأحد، بالجامع الأزهر، النسخة الثالثة من ملتقى الأزهر الشريف للخط العربي والزخرفة الإسلامية، الذي يستضيفه الجامع الأزهر، برعاية فضيلة الإمام الأكبر د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في الفترة من 16 - 25 فبراير الجاري، بمشاركة نخبة من علماء الأزهر وفناني الخط العربي، في خطوة تعكس اهتمام الأزهر بالحفاظ على التراث الفني الإسلامي. أكد وكيل الأزهر أن هذا المتلقي يأتي ضمن فعاليات الأزهر الشريف التي يشارك بها في ظل دعم الرئيس السيسي لكل حراك علمي ومجتمعي يبث في نفوس الناس الأمل وينشر الجمال والتفاؤل. كما نقل فضيلته تحيات فضيلة أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ودعواته للملتقى بالتوفيق والنجاح. وأضاف وكيل الأزهر أن الفنون تعد مكونا بارزا من مكونات الثقافة الإسلامية، حيث أبدع المسلمون في كثير من الفنون القولية نثرا وشعرا، وأبدعوا كذلك في غيرها من الفنون عمارة وخطا وزخرفة. وقد كان للخط العربي والزخرفة نصيب وافر من هذا الإبداع، يؤكد لنا ذلك تنوع أنماطه وأشكاله، وتعدد مراحل تطوره عبر تاريخ الأمة، خاصة أنه قد ارتبط بشكل أساسي بكتابة المصاحف، فقد اعتنى المسلمون بها تزيينا وتحلية قدر عنايتهم بها تدقيقا وضبطا، كما ارتبط فن الخط أيضا بنسخ المخطوطات العلمية التي تداولها العلماء وطلاب العلم، فلمعت في هذا المجال أسماء عدد من النساخ الذين اشتهروا بالضبط مع جمال الخط؛ فأصبح المخطوط العربي على أيديهم في الرتبة العليا من الجمال والدقة. وتابع أنه لم يفت الفنان المسلم عندما استشعر ما للخط العربي والزخرفة الإسلامية من قيمة جمالية أن يجعل من الكتابة العربية مادة مناسبة لتتزين بها العمائر الإسلامية؛ فزينت المحاريب وجدران المساجد والمدارس والأسبلة والتكايا والقصور بآيات من كتاب الله العزيز، وأبيات من الشعر العربي، وتوقيعات للخلفاء والأمراء ورجال الدولة. مشيرا فضيلته إلى التزام الأزهر الشريف بأداء دوره المنوط به من الحفاظ على هوية الأمة ونشر الوعي بثقافتها الأصيلة بين أبنائها، وحرصه على أن يكون للخط العربي والزخرفة الإسلامية ملتقى سنويا تلتقي فيه أقلام كبار عباقرة هذا الفن الإسلامي الأصيل مع أعمال شباب الخطاطين؛ ليعود ذلك بالنفع على هذا المكون الثقافي الذي يعد شاهدا من شواهد عظمة هذه الأمة ومظهرا من مظاهر حضارتها. في السياق، أود أن أعلن لحضراتكم عن قرب اكتمال مشروع الأزهر لكتابة المصحف الشريف، وذلك بعد أن استكملت جل مراحله؛ فقد تم الإعلان أولا عن مسابقة لاختيار أمهر الخطاطين والمزخرفين المصريين للقيام بهذه المهمة الجليلة، مما أسفر في المرحلة النهائية للمسابقة عن تنافس ثلاثين خطاطا، وستة مزخرفين، قام كل خطاط منهم بكتابة جزء كامل من القرآن الكريم، وبعد تحكيم ما تقدموا به إلى لجنة التحكيم التي ضمت شيوخ الخطاطين في مصر، وقع الاختيار على الأستاذ محمود السحلي، ليفوز بشرف كتابة المصحف الشريف، وبإتمام هذا المشروع على خير -بمشيئة من الله تعالى- يصير للأزهر الشريف مصحفه الخاص به. وتابع أما أعمال بقية المتسابقين الذين تأهلوا إلى المرحلة النهائية للمسابقة؛ فقد خصص لها جناح في هذا الملتقى، هذا إلى جانب ما يضمه الملتقى على هامشه من ورش فنية وندوات حوارية يدور الحديث فيها حول تاريخ كتابة المصحف الشريف، وحول دور الأزهر في الحفاظ على التراث الفني الإسلامي، وما يحويه الجامع الأزهر من خطوط. في ختام كلمته، أعلن وكيل الأزهر تنظيم برنامج دعوي وتثقيفي متكامل تقام فعالياته في الجامع الأزهر خلال رمضان حيث يشمل هذا البرنامج مقارئ يومية للقرآن الكريم برواية الإمام حفص عن الإمام عاصم، وأخرى بالقراءات العشر، ويشمل كذلك ملتقيات يومية فقهية وفكرية، وملتقيات للمرأة، هذا إلى جانب ملتقى القضايا المعاصرة الذي سينعقد –بمشيئة الله تعالى- بعد صلاة التراويح بصفة يومية. وصرح وكيل الأزهر بأن الرواق الأزهري قد دشن الرواق الأزهري منصته الإلكترونية لحفظ القرآن الكريم، التي خصصها للمصريين في الخارج، وقد بدأ العمل الفعلي بها لتستوعب حتى اليوم خمسمئة دارس من تسع وستين دولة، موزعين على مئة غرفة افتراضية، ويقوم بالتحفيظ خلالها مئة محفظ من خيرة محفظي القرآن الكريم بالرواق الأزهري، وذلك استكمالا لدور الأزهر الشريف في نشر تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف بمنهج وسطي معتدل يمثل صحيح الإسلام بين أبناء الأمة، وفي مقدمة ذلك العناية بالقرآن الكريم حفظا وإتقانا.