أحدث الأخبار مع #دارسينما


بوابة ماسبيرو
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة ماسبيرو
"الحب كله " لثومة من دار سينما قصر النيل عصر الثلاثاء
يستمع محبو إذاعة الأغانى الثلاثاء ١٥ ابريل ، إلى حفل قديم ونادر من روائع كوكب الشرق أم كلثوم ، تشدو فيه بأغنية "الحب كله" ، التي أذيعت من دار سينما قصر النيل بتاريخ ٤ فبراير ١٩٧١ الجدير بالذكر أن أغنية "الحب كله" اقتبس الموسيقار بليغ حمدي مطلعها من لحن سعودي للملحن فوزي محسون، لأغنية "عشقته ولا لي في المقادير حيلة" ، التي غناها الفنان طلال مداح ، وسمعها الموسيقار بليغ حمدي خلال زيارته للسعودية وأشاد بها كثيرا، بعد عودة بليغ حمدي للقاهرة طلبت منه أم كلثوم لحن لأغنية "الحب كله"، فاقتبس مطلعها من روح موسيقى محسون، وغنتها أم كلثوم ونالت نجاحا باهرا وفجأة وصلتها تعليقات عن تشابه مطلع اللحنين ، وسألت بليغ حمدي عن القصة ؛الذي أكد لها أنه اقتبسها من روح موسيقى فوزي حسون ، وأنه صديقه وسيعتذر منه إن غضب لذلك. سارعت السيدة أم كلثوم بالاعتذار للملحن محسون وقدمت أسفها الشديد تجاه ما حدث لكنه عبر لها عن سعادته البالغة بلقياها أولا، وأنها تغني من روح موسيقاه ،وأن بليغ حمدي صديقه ولا يرى أي مشكلة في الأمر. يذاع الحفل في تمام الساعة الثالثة عصرا عبر أثير إذاعة الأغانى .


الجزيرة
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
أنا مسلم بريطاني فهل سأكون موضع ترحيب في أميركا ترامب؟
بلغ الفرح كل مبلغ من الشاب البريطاني سارفراز منظور عندما حصل على تذكرة لحضور حفل لمغنيه المفضل بروس سبرينغستين في نيوجيرسي، ولكنه فجأة تساءل: هل سيكون مرحبا به الولايات المتحدة بصفته مسلما أسمر البشرة بعد ما بلغه من احتجاز وترحيل زوار من بريطانيا وألمانيا وكندا؟ وبهذه الجملة انطلقت صحيفة تايمز في قصة شاب بريطاني عثر على فرصته المثالية للسفر إلى الولايات المتحدة، حيث سيُحيي المغني الذي أعجب به إلى الحد الهوس حفلا في قاعة صغيرة بمسقط رأسه، وقد حصل على تذكرة للدخول رغم السعر الباهظ. وحجز سارفراز منظور الفندق، ولكنه قبل تأكيد رحلته، رأى تقارير مقلقة -كما يقول- عن احتجاز وترحيل زوار من بريطانيا وألمانيا وكندا من قبل مسؤولي الهجرة دون تفسير للأسباب، فتساءل: هل سيكون، وهو المسلم الأسمر المولود في باكستان، هدفا لمسؤولي الهجرة؟ وبالتالي هل يبقى أم يرحل؟ وسردت الصحيفة على لسان الشاب قصة حبه للولايات المتحدة وكيف زار كثيرا من معالمها، وما ناله فيها من تقدير لم يحظ به في بلده لاعتبارات الدين والمنشأ، حتى تمنى لو كان أميركيا، ثم تذكر كيف شعر، عند اصطدام الطائرة الأولى ببرجي مركز التجارة العالمي، أن العالم كما عرفه قد ولى. هل ستموت من أجل الملكة؟ يومها كما يقول سارفراز منظور "كان من المقرر أن تغادر الطائرة التي أستقلها إلى الولايات المتحدة، ولكنني شعرت بالتردد في السفر، ولم يكن خوفي من وجود إرهابي على متن الطائرة، بل كان خوفي من أن يفترض رفاقي أنني أنا الإرهابي". وبالفعل وجد الشاب -الذي عاد إلى الولايات المتحدة في العقد الأول من القرن الـ21 لحضور حفلات سبرينغستين في الغالب- أن اسمه كان عليه علامة للخضوع لتفتيش ثانوي، حتى إنه سئل في إحدى المرات "هل ستموت من أجل الملكة؟" مما ولد لديه توجسا من المطارات لا يزال مستمرا حتى اليوم. ويتذكر سارفراز أن عمليات التفتيش الثانوية قلت في فترة ما "ربما كان ذلك لأن باراك أوباما أصبح في البيت الأبيض بعد سنوات جورج بوش الابن ، أو ربما لصحبته أطفالا صغارا". ويضيف "عاد شغفي بأميركا الذي اهتز بعد هجمات 11 من سبتمبر/أيلول ، وعاد كل ما كنت أعتقده عن الأمة من طبيعتها الكريمة والمتسامحة والتقدمية بعد أن انتخبوا رجلا أسود يحمل اسما مسلما، خاصة أنه لم يكن هناك أي احتمال أن يصبح شخص ملون رئيسا لوزراء بريطانيا". واستطرد سارفراز -خلال سفره عبر الولايات المتحدة من نيويورك إلى لوس أنجلوس صيف 2019 في رحلات درجة الأعمال "كنت أزور الولايات المتحدة للترويج لفيلمي "أعمى النور" الذي أعاد إلى الأذهان طفولتي في لوتون والتأثير الذي أحدثه سبرينغستين على مراهقتي، وكنت أرى الناس يهتفون ويبكون أثناء الفيلم. كانوا يخبرونني بمدى ارتباطهم بقصتي". ويقول "عرضنا الفيلم في أسبري بارك في دار سينما بجوار نفس الممشى الخشبي الذي غنّى عنه سبرينغستين في السبعينيات، وهو الممشى الذي حلمت به في لوتون وزرته صيف 1990، والآن أعرض فيلمي على سكان أسبري بارك، وعلى سبرينغستين الذي ظهر فجأة في تلك الليلة. شعرت بشعور خاص للغاية. لقد نشأت في بوري بارك، لكنني شعرت وكأنني في وطني في أسبري بارك. لقد تحقق حلمي الأميركي". أميركا التي أحببتها تتلاشى كان سارفراز يقول لنفسه -كلما انتخب الأميركيون زعيما لا يؤيده- إن هناك فرقا بين الشعب والرئيس، ولذلك -كما يقول- "واصلت زيارة الولايات المتحدة خلال رئاسة جورج بوش الابن وولاية دونالد ترامب الأولى، وكنت أقول لنفسي إن أميركا الحقيقية لطيفة وسخية حتى ولو لم يكن الرئيس كذلك". غير أن هذه الأعذار لم تصمد أمام إعادة انتخاب ترامب العام الماضي، ولذلك يقول سارفراز "أخشى أن ما أراه في الولايات المتحدة شيء أعمق من مجرد تغيير في القيادة. لقد جعلني فوز ترامب وأفعاله منذ انتخابه أكثر توترا من أي وقت مضى بشأن زيارة الولايات المتحدة". وتذكر سارفراز السائحة البريطانية ريبيكا بيرك التي احتجزت في مركز معالجة لمدة 19 يوما لانتهاكها شروط تأشيرتها السياحية، ثم الممثلة الكندية ياسمين موني التي احتجزت لما يقرب من أسبوعين بسبب تأشيرة غير مكتملة، وبعدها العالم الفرنسي الذي منع من دخول الولايات المتحدة الشهر الماضي بعد أن عثر موظفو الهجرة في هاتفه على رسائل انتقد فيها إدارة ترامب. وبالفعل كما يقول سارفراز "شعرت بقلق بالغ لرؤية لقطات الطالبة التركية رميسة أوزتورك وعناصر من الأمن الداخلي بملابس مدنية وأقنعة تغطي جزئيا وجوههم يقبضون عليها في الشارع، وهي الآن محتجزة في لويزيانا، ويُقال إن دافع احتجازها هو مشاركتها في كتابة مقال رأي بصحيفة طلاب جامعتها ينتقد رد فعل الجامعة على الهجمات الإسرائيلية على غزة والفلسطينيين". وخلص سارفراز إلى أن هذه القصص "تركتني أشعر بالذعر والحزن والارتباك. لا أعرف هل أنا أبالغ في ردة فعلي وخوفي من السفر. ما زلت أعتبر أميركا أرضا مليئة بالفرص، لكنها هذه المرة أكثر قتامة، فهناك احتمال إيقافي في مكتب الهجرة وطلب دخول غرفة أخرى، واحتمال مصادرة هاتفي وجواز سفري، واحتمال احتجازي وترحيلي. أشعر بحزن شديد لأن أميركا التي أحببتها طوال حياتي بدأت تتلاشى".


النبأ
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- النبأ
إسرائيليون يعتدون على مخرج فيلم "لا أرض أخرى" في الضفة الغربية
اعتدى مستوطنون إسرائيليون بالضرب على أحد المخرجين الفلسطينيين المشاركين في الفيلم الوثائقي الحائز على جائزة الأوسكار "لا أرض أخرى" يوم الاثنين في الضفة الغربية المحتلة قبل أن يعتقله الجيش الإسرائيلي، وفقًا لاثنين من زملائه المخرجين وشهود آخرين. إسرائيليون يعتدون على مخرج فيلم "لا أرض أخرى" في الضفة الغربية المحتلة وكان المخرج حمدان بلال واحدًا من ثلاثة فلسطينيين اعتقلوا في قرية سوسيا، وفقًا للمحامية ليا تسيمل، التي تمثلهم. وأبلغتها الشرطة أنهم محتجزون في قاعدة عسكرية لتلقي العلاج الطبي، لكنها قالت صباح الثلاثاء إنها لم تتمكن من الوصول إليهم وليس لديها أي معلومات أخرى عن مكان وجودهم. شهد باسل عدرا، وهو مخرج مشارك آخر، عملية الاعتقال، وقال إن نحو عشرين مستوطنًا - بعضهم ملثمون، وبعضهم مسلحون، وبعضهم بزي إسرائيلي - هاجموا القرية. صوّب الجنود الذين وصلوا بنادقهم نحو الفلسطينيين، بينما واصل المستوطنون رشق الحجارة. وقال عدرا لوكالة أسوشيتد برس: "عدنا من حفل توزيع جوائز الأوسكار، وكل يوم منذ ذلك الحين نتعرض لهجوم. قد يكون هذا انتقامًا منا لإنتاجنا الفيلم. يبدو الأمر وكأنه عقاب". صرح الجيش الإسرائيلي بأنه اعتقل ثلاثة فلسطينيين يُشتبه في إلقائهم الحجارة على القوات، ومدنيًا إسرائيليًا متورطًا في "مواجهة عنيفة" بين إسرائيليين وفلسطينيين - وهو ادعاء نفاه شهود عيان قابلتهم وكالة أسوشيتد برس. وأوضح الجيش أنه أحالهم إلى الشرطة الإسرائيلية للاستجواب، وأخلى مواطنًا إسرائيليًا من المنطقة لتلقي العلاج الطبي. فيلم "لا أرض أخرى"، الحائز على جائزة الأوسكار هذا العام لأفضل فيلم وثائقي، يروي نضال سكان منطقة مسافر يطا لمنع الجيش الإسرائيلي من هدم قراهم. أنتج بلال وعدرا، وكلاهما من مسافر يطا، هذا الإنتاج الفلسطيني الإسرائيلي المشترك مع المخرجين الإسرائيليين يوفال أبراهام وراشيل سزور. فاز الفيلم بسلسلة من الجوائز الدولية، بدءًا من مهرجان برلين السينمائي الدولي عام 2024. كما أثار غضبًا في إسرائيل والخارج، كما حدث عندما اقترحت ميامي بيتش إنهاء إيجار دار سينما عرضت الفيلم الوثائقي.