logo
#

أحدث الأخبار مع #دارصادر

"معرض أبوظبي الدولي للكتاب".. من الثقافة العربية إلى العالم
"معرض أبوظبي الدولي للكتاب".. من الثقافة العربية إلى العالم

العربي الجديد

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العربي الجديد

"معرض أبوظبي الدولي للكتاب".. من الثقافة العربية إلى العالم

انطلقت السبت الماضي فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من "معرض أبوظبي الدولي للكتاب"، الذي يستمر حتى الخامس من مايو/ أيار المقبل في "مركز أبوظبي الوطني للمعارض". يُقام المعرض، الذي ينظّمه "مركز أبوظبي للغة العربية"، هذا العام تحت شعار "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع"، تأكيداً على دور الثقافة في بناء المجتمعات وتوسيع آفاق التفاعل الإنساني. تُشارك في المعرض ، الذي تأسّس عام 1981 تحت اسم "معرض الكتاب الإسلامي"، أكثر من 1400 جهة عارضة تمثل 96 دولة، تُقدّم محتواها بأكثر من 60 لغة، مع تسجيل انضمام 20 دولة للمرة الأولى، كما يضم 28 جناحاً دولياً لدور نشر متنوعة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى مشاركة 87 جهة حكومية، و15 جامعة، في محاولة لتعزيز تكامل قطاعات النشر والتعليم. تتضمن أجندة الدورة الحالية أكثر من ألفَي فعالية ثقافية وأدبية، تتوزع بين جلسات حوارية، وورش عمل تدريبية، وندوات متخصصة، بما يشمل الرواية والقصة القصيرة والترجمة والشعر والموسيقى والسينما والمسرح، كما يقدّم المعرض مجموعة من البرامج المهنية المخصصة للعاملين في قطاع النشر، منها "مؤتمر النشر العربي والصناعات الإبداعية"، بالإضافة إلى فعاليات "ركن النشر الرقمي"، الذي يواكب تطورات الكتب الإلكترونية والصوتية. يُكرّم المعرض ستّ دور نشر عربية تجاوز عُمر أقدمها 160 عاماً كما يخصّص المعرض، الذي سجّل هذا العام نسبة نمو بلغت 18% في عدد العارضين مقارنة بالدورات السابقة، مساحة للاحتفاء بإنجازات الفيلسوف والطبيب المسلم ابن سينا (980 - 1037م)، عبر معارض تفاعلية وندوات فكرية تُبرز إرثه العلمي والفلسفي في الطب والعلوم الطبيعية، وتسليط الضوء على تأثيره الممتد في الفكر العلمي لكلٍّ من الحضارتَين الإسلامية والأوروبية. وفي لفتة تكريمية، يحتفي المعرض هذا العام بستّ دور نشر عربية عريقة، هي: "دار صادر" اللبنانية (أُسّست عام 1863)، و"مؤسسة دار المعارف" المصرية (1890)، و"دار الفكر" السورية (1957)، و"مكتبة دبي" الإماراتية (1969)، و"ذات السلاسل" الكويتية (1972)، و"دار الشروق" الأردنية (1979)، تقديراً لإسهاماتها البارزة في تعزيز الثقافة العربية وتطوير صناعة النشر. يواصل المعرض سياسة الانفتاح على الثقافات العالمية، إذ تحلّ ثقافة الكاريبي ضيف شرف لدورته الحالية، مستعرضاً مزيجاً أدبياً ولغوياً يتقاطع فيه الأدب المكتوب باللغات الإنكليزية والفرنسية والإسبانية والهولندية. ومن أبرز ضيوف الدورة الحالية: الروائي البريطاني كون إيغلدن (1971)، الذي يُعد من أبرز كتّاب الروايات التاريخية المعاصرين، إذ ابتكر أعمالاً ملحمية مثل سلسلة "الإمبراطور" حول يوليوس قيصر، وسلسلة "الفاتح" التي تتناول رحلة جنكيز خان، إضافة إلى الروائي السعودي أسامة المسلم (1977)، الذي تحوّلت أعماله إلى حدث مُنتظر في معارض الكتب العربية، والروائي الجزائري واسيني الأعرج (1954)، والمعمار الأردني سهل الحياري، الذي عُرضت أعماله في محافل دولية منها "بينالي البندقية للعمارة" (2021) و"التصميم العربي الآن" (2024) الذي نظمته "متاحف قطر". آداب التحديثات الحية "المؤتمر الدولي للاستشراق" في الدوحة.. أسئلة قديمة تتجدّد

أحدث الإصدارات والكتب الأكثر انتظارا في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025
أحدث الإصدارات والكتب الأكثر انتظارا في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025

العين الإخبارية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

أحدث الإصدارات والكتب الأكثر انتظارا في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025

يقدّم الجناح الخاص بالمركز في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 منصة لتكريم المبدعين من مختلف أنحاء العالم، ويفتح نافذة على محتوى ثقافي ومعرفي يجمع بين الأصالة والتجديد. تغطي فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 14 مجالًا متنوعًا، منها الأندية القرائية، والندوات الفكرية، والورش الإبداعية، والقراءات الشعرية والقصصية، والمحاضرات الفنية، والبرامج الإذاعية، والمسابقات الثقافية، إضافة إلى استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإطلاق كتب جديدة. الكاريبي في واجهة الأدب يحلّ الأدب الكاريبي ضيف شرف على الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، ويعكس هذا الاختيار تقديرًا لتجربة أدبية تخوض في أسئلة الهوية والتعدد والانتماء، وتعيد طرح صوت الشعوب التي طالما كانت مهمشة في سرديات الأدب العالمي. فبحسب ما عبّر عنه الكاتب الكاريبي إدوارد غليسان: "العلاقة هي التي تُنتج الهوية، لا الأصل الواحد". ويقدّم هذا التوجّه فرصة نوعية لتعزيز الشراكات بين الفاعلين في صناعة النشر بين العالمين العربي والكاريبي، عبر الترجمة وتبادل الحقوق وفتح قنوات توزيع جديدة، ما يسهم في توسيع المدارك الثقافية للقارئ، ويتيح أمامه أدباً مختلفاً في مظهره، قريباً في عمقه. أحدث الإصدارات والكتب الأكثر انتظارًا في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 يشارك مركز أبوظبي للغة العربية في المعرض بمجموعة واسعة من أحدث إصداراته، تتوزع على مشروعاته المعرفية الكبرى مثل "كلمة"، و"إصدارات"، و"برنامج المنح البحثية"، الذي يطلق خلال المعرض دفعة جديدة من مؤلفاته، تغطي ستة مجالات علمية رئيسية. وتبلغ قيمة الدعم المخصص للمنح هذا العام 600 ألف درهم، في تأكيد على التزام المركز بدعم البحث العلمي وتطوير المعرفة الأكاديمية باللغة العربية. ويحتضن المعرض أكثر من 2000 فعالية ثقافية، من بينها 1700 نشاط ضمن المرحلة الأولى لحملة القراءة المستدامة، و250 فعالية رئيسة بالشراكة مع 100 جهة حكومية وخاصة، وبمشاركة 100 مبدع، تستهدف أكثر من 50 ألف مواطن ومقيم في دولة الإمارات. تكريم ذاكرة النشر العربي ضمن رسالته الهادفة إلى دعم الثقافة العربية والاحتفاء بصنّاعها، يكرّم المعرض ستّ دور نشر من العالم العربي، تقديرًا لإسهاماتها الممتدة لعقود في تطوير صناعة النشر وتعزيز ثقافة القراءة. وتضم القائمة: دار صادر - لبنان: تأسست عام 1863. مؤسسة دار المعارف - مصر: تأسست عام 1890. دار الفكر - سوريا: تأسست عام 1957. مكتبة دبي - الإمارات: تأسست عام 1969. ذات السلاسل - الكويت: تأسست عام 1972. دار الشروق - الأردن: تأسست عام 1979. ويقدم المعرض سردًا بصريًا لمسيرة هذه الدور، يتتبع محطاتها وتحولاتها، في توثيق حيّ لركائز الذاكرة الثقافية العربية، وتأكيدًا على دور أبوظبي في صون هذا الإرث المعرفي. دعم المبدعين الإماراتيين تتزامن فعاليات التكريم مع إطلاق مبادرة "المؤلف الناشر"، التي تهدف إلى تمكين الكتّاب الإماراتيين من دخول عالم النشر الذاتي. وتُعنى المبادرة بتوفير منصات عرض لمؤلفاتهم، وتسهيل فرص الشراكات والتسويق، مع التركيز على تحفيز فئة الشباب لإطلاق طاقاتهم الإبداعية. ويشارك هذا العام عدد من المؤلفين الإماراتيين ضمن هذه المبادرة، منهم: علي أبو الريش، هزاع أبو الريش، فاطمة السويدي، نورة السويدي، هند المسلم، سارة الشامسي، د. عذبة المزروعي، عيسى اليليلي، فيّ المرزوقي، حمد المرزوقي، عائشة الفهيم، ميرة المنصوري، ومسـك وهيب. فعاليات وبرامج معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 صرّح سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية ومدير المعرض، أن الدورة الحالية التي تقام تحت شعار "مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع"، تتزامن مع انطلاق المرحلة الأولى من الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، ما يمنح هذه الدورة طابعاً خاصاً، ويعزّز دورها في تكريس القراءة كأداة فاعلة ضمن أولويات "عام المجتمع". وأشار الطنيجي إلى أن المعرض يستقطب أكثر من 1400 عارض من 90 دولة، يمثلون أكثر من 60 لغة، من ضمنهم 120 جهة تشارك للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%. كما يضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية، و13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، إلى جانب 8 مبادرات خاصة بدعم النشر. وأوضح أن 20 دولة، بينها دول من أربع قارات تتحدث 25 لغة، تشارك للمرة الأولى في هذا الحدث الثقافي، ما يعزز من الحضور الدولي للمعرض ويوسّع من آفاق التعاون المعرفي والثقافي. ابن سينا وألف ليلة وليلة ويُخصّص المعرض برنامجًا خاصًا للاحتفاء بشخصية الطبيب والفيلسوف ابن سينا، صاحب كتاب "القانون"، الذي اختير شخصية محورية لهذا العام، تقديرًا لإسهاماته في الطب والفكر الفلسفي. كما يشهد المعرض حضورًا لافتًا لكتاب "ألف ليلة وليلة"، بوصفه أحد أبرز رموز السرد الشعبي العربي، في تأكيد على استمرار تأثيره في الوجدان الجمعي. aXA6IDE1NC45Mi4xMTcuNjYg جزيرة ام اند امز GB

ملتقى القاهرة الأدبي... أدباء من العالم لتعزيز المبادرات الثقافية المستقلة
ملتقى القاهرة الأدبي... أدباء من العالم لتعزيز المبادرات الثقافية المستقلة

النهار

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

ملتقى القاهرة الأدبي... أدباء من العالم لتعزيز المبادرات الثقافية المستقلة

وسط أجواء مميزة، من داخل ساحة قبة الغوري في القاهرة الفاطمية، أحد أعرق المواقع التاريخية المصرية، تقام فعاليات ملتقى القاهرة الأدبي الدولي في دورته السابعة، والذي تنظمه "صفصافة للثقافة والنشر" عبر عشر فعاليات في الفترة من (12 إلى 17 نيسان/ أبريل) الجاري. وتعقد دورة هذا العام تحت شعار "واقعية الخيال"، وتركّز على مناقشة الأسئلة المختلفة حول تبادلات تأثير الواقع المُعاش في هذه اللحظات التاريخية المعقّدة على الأدب وأهمية الذاكرة الثقافية ودور الكتاب في حفظها. ويشارك في الدورة أدباء وكتّاب من ألمانيا والجزائر والنمسا والسودان وتونس ومالطا وهولندا؛ إضافة إلى مشاركات مميزة مصرية. وتحاول دورة هذا العام استعادة حوار الأدب مع أسئلة العصر وقضايا الواقع المعاصر، وتسلّط العديد من الجلسات الضوء على أعمال توثق التاريخ الثقافي للنساء المقاومات. كما ينفتح ملتقى هذا العام على جمهور جديد من طلبة الجامعات والشباب بشكل خاص، إذ يولي اهتماماً خاصاً للشراكة مع المؤسسات التعليمية والدعاية في منصات التواصل الاجتماعي لجذب هذا القطاع من الجمهور. ويؤكد انعقاد الملتقى على مدار دوراته المتتابعة أهمية دور العمل الثقافي الأهلي المستقل في إثراء المشهد الأدبي والثقافي العربي، عبر استضافة كُتّاب ومبدعين من مختلف أنحاء العالم، وتقديم برنامج حافل بالفعاليات الأدبية والنقاشات الفكرية. العمل الثقافيّ الأهليّ ضرورة اعتمدت الحركة الثقافية العربية منذ قرون على المبادرات الأهلية بشكل كبير، وانطلقت عبر جهود أفراد من خارج الإطار الرسمي، وحلت مصر في طليعة البلدان التي شهدت صعود نماذج ثقافية مستقلة لعبت دوراً في تشكيل الوعي ونشر المعرفة، خصوصاً أنه قبل ثورة تموز- يوليو 1952، لم يكن في مصر وزارة ثقافة أو جهاز ثقافي رسمي، واعتمدت الحياة الثقافية على المؤسسات الثقافية الأهلية، ولعلّ أبرز النماذج التي أسهمت في ذلك هي دور النشر المستقلة مثل "دار المعارف" التي أُسّست في القاهرة عام 1890، و"مكتبة الخانجي" عام 1885، و"دار الهلال" عام 1892، وعربياً برزت إسهامات "دار صادر" في بيروت التي أنشأها إبراهيم صادر عام 1863. كما ساهمت المجلات الأدبية المستقلّة في تشكيل المشهد الثقافي، مثل "مجلة أبولو" (1932) التي أسّسها أحمد زكي أبو شادي، ومجلة "الرسالة" التي رأس تحريرها أحمد حسن الزيات، ومجلة "الكاتب المصري" التي ترأّس تحريرها طه حسين، كما برزت الجمعيات الثقافية والصالونات الأدبية مثل صالون مي زيادة وصالون العقاد. وفي هذا الصدد، أعرب الرئيس الشرفي للملتقى، الكاتب إبراهيم عبد المجيد عبر "النهار" عن دعمه الكبير للملتقى، معتبراً إيّاه "نتاجاً حقيقياً للعمل الأهلي"، الذي لطالما لعب دوراً محورياً في إثراء المشهد الثقافي المصري والعربي. وقال: "أتابع الملتقى منذ انطلاقته الأولى، وأحرص على المشاركة فيه بشكل دائم دعماً لجهود القائمين عليه". وأضاف: "العمل الأهلي قدم إسهامات عظيمة للثقافة في مصر عبر التاريخ، فقبل ثورة تموز 1952 لم تكن هناك وزارة ثقافة، وانطلق كلّ النشاط الثقافي من مجلات وندوات ومؤتمرات عبر مبادرات أهلية، وثمّة مبادرات ثقافية أهلية تحمل الروح نفسها مثل جائزة ساويرس، وتنبع أهمية النشاط الأهلي الثقافي من مساهمته في إثراء الحياة الثقافية، وأتمنى ازدهاره والتوسع في نشاطاته". من فعاليات الملتقى. وأكّد عبد المجيد أهمية تنوع النشاطات، داعياً دور النشر والمؤسسات الثقافية إلى ابتكار مبادرات جديدة في مجالات متعدّدة مثل الشعر والمسرح والنقد الأدبي. كما توقّف عبد المجيد عند الطابع المكاني للملتقى قائلاً: "اختيارات الأماكن رائعة، خصوصا في منطقة المعز والحسين، فتلك الأماكن الأثرية تمنح الملتقى خصوصية وطابعا مختلفين". امتداد لتاريخ طويل من المبادرات المستقلة خلال السنوات التي تلت ثورة 2011، شهدت مصر انتعاشاً ملحوظاً في العمل الثقافي الأهلي والمبادرات الثقافية، لكنها تراجعت مع تراجع مصادر الدعم والتمويل، خصوصاً الأوروبيّ، ما ألقى بثقله على استمرارية بعض المشاريع. وقال مدير ملتقى القاهرة الأدبي محمد البعلي لـ"النهار": "نرى أنفسنا امتداداً لحركة النشر العربي المستقل، والمجلات الأدبية المستقلة التي ظهرت عبر التاريخ مثل "أبولو" و"الرسالة" و"الكاتب"، رغم أنّ النشاط الفعلي للفعاليات الأدبية كان محدوداً في تلك الفترات"، مضيفاً: "يمثّل الملتقى نموذجاً واضحاً للعمل الثقافي الأهلي المستقل، الذي كان ولا يزال حجر الأساس في بناء الحركة الثقافية العربية منذ عقود". وعن أبرز التحدّيات التي تواجه تنظيم الملتقى بوصفه عملاً مستقلاً، أوضح البعلي أن التحديات المالية هي الأصعب، فـ"تكلفة السفر والإقامة والدعاية والتسويق، كلّها تحتاج إلى موارد مالية كبيرة، وهذه التحديات نواجهها سنوياً، لكنّنا نتعامل معها بمرونة وابتكار"، كما أشار إلى وجود تحديات إدارية متكرّرة، خصوصاً في ما يتعلّق بحجز الأماكن والتعامل مع البيروقراطية أحياناً، وقال:"بعض الأعوام تمرّ بسلاسة، وأخرى قد تواجه بعض التعقيدات." القاهرة مركز جذب أدبيّ يستضيف الملتقى سنوياً أسماء أدبية مرموقة عربياً ودولياً، وشاركت في دورة هذا العام الكاتبة الألمانية جيني ايربينبيك، الفائزة بجائزة "البوكر" الدولية عام 2024. وأكد البعلي أنّ ذلك يعتمد على الثقل الثقافي للقاهرة، قائلاً:"حين ندعو كاتباً إلى حضور ملتقى في القاهرة، نلمس اهتماماً واضحاً، فالمدينة في حدّ ذاتها تملك جاذبية حضارية، ونحن كمؤسسة نتمتع بثقة دولية نتيجة عملنا الطويل مع كتّاب وناشرين ومؤسسات ثقافية حول العالم." ملتقى القاهرة الأدبي. واختتم البعلي حديثه بالإشارة إلى قيمة الأماكن التاريخية التي يحتضنها الملتقى، قائلاً: "اختيار قبّة الغوري وغيرها من المواقع في القاهرة التاريخية ليس عشوائياً، إذ تضيف هذه المواقع عمقاً ثقافياً وروحياً يتناغم مع رسالة الملتقى". يذكر أن الدورة الأولى من الملتقى أقيمت عام 2015 تحت اسم "مهرجان القاهرة الأدبيّ"، وتواصلت فعالياته سنوياً حتى ألغيت دورة 2020 مع تفشّي وباء كورونا، وتعثّرت محاولات إقامته سنوات تالية عدّة حتى استأنف نشاطه العام الماضي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store