logo
#

أحدث الأخبار مع #دارنفرتيتي

الشاعر سمير الأمير يطلق روايته "المزاحمية".. اليوم
الشاعر سمير الأمير يطلق روايته "المزاحمية".. اليوم

الدستور

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

الشاعر سمير الأمير يطلق روايته "المزاحمية".. اليوم

يحل الكاتب الشاعر، سمير الأمير، في ضيافة صالون التحالف الثقافي بالمنصورة، في السابعة مساء اليوم الخميس، في أمسية ثقافية لإطلاق وتوقيع ومناقشة روايته "المزاحمية"، والصادرة حديثًا عن دار نفرتيتي للنشر والتوزيع. تفاصيل أمسية سمير الأمير حول روايته المزاحمية يشارك في أمسية إطلاق رواية المزاحمية للكاتب سمير الأمير، ويتحدث عن الرواية وتقنيات كتابتها الروائي الكبير أحمد صبرى أبو الفتوح، الكاتبة الروائية داليا أصلان. ويدير المناقشة الشاعر الناقد محمد عطوة،ب حضور لفيف من أدباء الدقهلية وأعضاء الصالون، وذلك فى مقر حزب التحالف بالدقهلية، طلخا شارع صلاح سالم، برج خفاجى الدور السابع. وفي تصريحات خاصة لــ"الدستور" كشف الشاعر سمير الأمير، ملامح روايته "المزاحمية" وتفاصيل القضايا التي تعالجها، مشيرا إلى أن أحداث الرواية تدور حول تجربة عمل مدرس مصري في إحدى المدن التي تقع أسفل هضبة نجد، ووترصد علاقته بزملائه المعارين وزملائه من أهل البلدة وطبيعتهم وعاداتهم. ثم استقدام زوجته وعائلته ومن ثم علاقتهم بالعائلات المصرية في الغربة وكذلك علاقته بطلابه من أبناء البادية، وصدامه مع بعض عاداتهم، ثم استيعابه وتكيفه معها واكتشافه لأوجه التشابه والاختلاف بينهم وبين الطلاب في مصر. كما يتناول سمير الأمير في الرواية ارتباطه بصداقات قوية مع بعض أهل البلدة ممن يعرفون مصر جيدا ويحتفظون لها بمكانة كبيرة وكذلك رصده الفروق بين الحياة في الوادي والحياة في البادية. غلاف الرواية ويتناول الشاعر بعض المشكلات الناشئة من الرغبة بجمع المال التي قد تجعل الإنسان يتنازل عن بعض اخلاق المهنة مقابل الانخراط في الدروس الخاصة، وكذلك وصوله للحظات مفصلية تخص السؤال الأهم في حياته حين كان ابنه على وشك دخول المدارس وقراره بالعودة لمصر لرغبته في أن يتعلم الابن في المدارس المصرية، عوضا عن تعريضه للمشكلات التي يعانيها الطلاب الوافدين أيضا. وفي هذا الإطار العام للسفر والعودة يتم تناول بعض مشكلات المثقفين في مصر وانعكاسها على حياته في الغربة وفي الوطن. و"سمير الأمير"، شاعر ومترجم مصرى صدر له: يصل ويسلم للوطن أشعار بالعامية المصرية، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2002- ديوان "برة المجرة" 2003 - "ردح شعبى من تراث القهر" – شعر كتاب المرسم 2006- ديوان "مجرد رد فعل" 2011 هيئة الكتاب واتحاد الكتاب - "كلام بالصدفة وبالقصد" 2013 ــ "تفاصيل حلم ما كملش" هيئة الكتاب 2017 -"اكتب هنا"، بالإضافة إلى أعمال فكرية نذكر من بينها: كتاب "محنة الثورة" على نفقة الكاتب. ديوان "عرب الدغايمة" عن دار الأدهم 2021.

"صناعة الدهشة" .. تأملات كاتب وناقد في سرد عمار علي حسن
"صناعة الدهشة" .. تأملات كاتب وناقد في سرد عمار علي حسن

جهينة نيوز

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جهينة نيوز

"صناعة الدهشة" .. تأملات كاتب وناقد في سرد عمار علي حسن

تاريخ النشر : 2025-04-21 - 08:56 pm "صناعة الدهشة" .. تأملات كاتب وناقد في سرد عمار علي حسن عن دار نفرتيتي بالقاهرة صدر كتاب "صناعة الدهشة" للروائي والقاص والناقد فرج مجاهد عبد الوهاب، يتناول فيه عدد من الروايات والمجموعات القصصية التي أصدرها عمار علي حسن، ويقدم رؤى فنية مختلفة وفق طبيعة النص وشكله، وسياق إنتاجه والفكرة المركزية له، وأنماط شخصياته، وبنيته وجوانبه الفنية. يبدأ عبد الوهاب كتابه، الذي تصل صفحاته إلى نحو مائتي وخمسين من القطع المتوسط، بعبارة دالة يقول فيها: "اختار عمار علي حسن الإبداع توأماً لحياته، فتفرغ له ومنحة عمره ووقته وجهده وعرقه، فأوفى لما أوتمن عليه وقدّم عدداً من الأعمال الإبداعية في الرواية والقصة والدراسات النقدية والاجتماعية والفكرية والتراجم وغيرها ذات إيقاع خاص به ورؤية فنية جديرة بالتوقف أمامها بالنقد والتحليل." وسعى عبد الوهاب في كتابه إلى الموضوعية ما يقر ابتداء في مقدمة كتابه حين يقول: "لم أجامل الكاتب، بل قدمت رؤيتي الفنية كما أردت بموضوعية ونزاهة نقدية." لم يتناول الكتاب كل أعمال عمار علي حسن إنما توقف عند مجموعة قصص قصيرة جدا له عنوانها "تلال الرماد"، ليقدم مقالًا معمقًا أشبه بدراسة نقدية قصيرة عن رواياته "حكاية شمردل" و"جدران المدى" و"زهر الخريف" و"شجرة العابد" و"سقوط الصمت" و"السلفي" و"جبل الطير" و"باب رزق" و"بيت السناري" و"خبيئة العارف". كما تناول الكتاب بالنقد مجموعات قصصية هي "عرب العطيات" و"أحلام منسية" و"التي هي أحزن" و"أخت روحي"، ونصوصا سردية مثل "حكايات الحب الأول" و"مكان وسط الزحام" وهو السيرة الذاتية للكاتب. اكتمل الكتاب قبل صدور روايات "صاحب السر"، و"احتياج خاص" وثلاثية "ملحمة المطاريد"، وهنا يقول عبد الوهاب: "عمار صاحب قلم سيال فهو غزير الإنتاج وكان من الصعب ملاحقة كتاباته سواء في القصة القصيرة أو الرواية". لم يتناول عبد الوهاب أعمال أدبية أخرى للكاتب مثل مسرحية "غريب الحارة" وديواني شعر بعنوان "لا أرى جسدي" و"غبار الطريق"، فضلا عن نصوص حرة مثل: "عجائز البلدة"، و"مقام الشوق" و"قاموس الروح"، فضلا عن رواية نشرت مسلسلة في صحيفة "المصري" اليوم بعنوان "آخر ضوء" ومتتالية قصصية نشرت في موقع "أكاديمية بالعقل نبدأ" بعنوان "سارق ومسروق .. أربعون وجها للص واحد". ويمضي عبد الوهاب مفسرًا هذا بقوله: "وقت الدفع بهذا الجزء من الكتاب إلى المطبعة، أعلم أن الكاتب له نصوص أخرى سيدفعها إلى النشر في قابل السنوات، إن شاء الله تعالى، وهي عبارة عن مجموعة قصصية بعنوان "اختفاء حصري"، وروايتين هما "لحوم زرقاء" و"خرائط الفزع" مع الأخذ في الاعتبار أن هذه هي عناوين أولية قابلة للتغيير. وسوف يظهر نقدي لهذه الأعمال في جزء ثان من هذا الكتاب، بإذن الله." وكرس الناقد جهده في كتاب "صناعة الدهشة" على كثير من الأعمال الأدبية للكاتب، ولم يتطرق إلى أعماله الأخرى في الفكر والنقد وعلم الاجتماع السياسي والتراجم والتصوف. ويقول الناقد في مقدمة كتابه هذا: "تناولت في القسم الأول أعماله في مجال القصة القصيرة، ثم الرواية في القسم الثاني، وتفاعلت مع كل عمل على حده منفردا بما يليق للعمل في ذائقتي النقدية بعيداً عن المناهج النقدية فلم أطوّع منهج ما ليمشي مع العمل، ولكن ماذا ترك العمل في وجداني وذائقتي بعد القراءة." لم يقيد عبد الوهاب نفسه في هذا الكتاب بنظريات وقوالب نقدية جاهزة، إنما تأمل كل نص على حدة، باحثا عن فكرته المركزية وبنائي أو معماره، والجوانب الفنية التي ينطوي عليها، سواء كان ينتمي إلى "الواقعية السحرية" أو "الواقعية الروحانية" في روايات "شجرة العابد" و"جبل الطير" والسلفي" و"خبيئة العارف" أو "الواقعية الاجتماعية" في "سقوط الصمت" وزهر الخريف" و"جدران المدى" ، بما فيها "الواقعية الفجة" كما تصورها رواية "باب رزق"، أو الرواية التاريخية كما في "بيت السناري". ورغم أن الكتاب اتخذ سمتا طوليا، فتناول كل عمل على حدة، فإنه لم يخل من وحدة منهجية، يمكن للقارئ أن يلحظها، إذ عالج الناقد النصوص وفق تصور يحمل قدرا كبيرا من الاتساق والتناغم، رغم اختلاف موضوع كل رواية وكل قصة. فقد يزاوج عبد الوهاب في رؤاه النقدية بين اكتشاف جماليات النص من داخله، حيث لغة السرد والمجازات والحوار والصور التعبيرية والوصف والغوص في نفوس الشخصيات، وبين السياق الخارجي للنص حيث الحمولات الاجتماعية والإنسانية والعوامل المادية التي تحيط به. وينطلق عبد الوهاب في كتابه من نقطة ارتكاز يؤسسها بجلاء، حين يقول: "حين يفرض مبدع ملَكَ كلَّ ما يؤهله لأن يلج ميدان الإبداع في مكان واسع ومزدحم بكل ما يخطر ببالك من المبدعين الأصلاء والدخلاء وأنصاف الكتبة، ويفرض نفسه ويشير إلى حضوره ويؤسس لنفسه مكانة مرموقة وسط هذا الزحام الشديد إنما يفرز حقائق وإشارات ما اجتمعت إلا من أجل تأصيل ذلك التمايز الذي عرف به ذلك المبدع على المستوى الإنساني الحضاري، والثقافي التعددي المعرفي، والمستوى الإبداعي الذي انسابت روائعه في فضاءات السرد العربي" وفي تصوره لمجمل الأعمال التي تناولها بالنقد يرى عبد الوهاب أنها تتسم بوحدة "تتسابق على إنجاز منتج إبداعي لا يخلو من إمتاع ومؤانسة وتطوير وتأصيل وإضافات جديدة ترفد المكتبة العربية كما ترفد الإبداع بكل ما يدعمه ويطوّره." وساهمت هذه النظرة إلى مختلف الروايات والمجموعات القصصية التي تناولها عبد الوهاب بالفحص والنقد، في تحديد وجهته العامة حيال كل نص، ناظرا إليه في إطار غيره من النصوص، لاسيما أنه تناول كتابات عماار علي حسن بتسلسلها الزمني، ليقف على تنوع موضوعاتها، واختلاف سياقاتها، وتطور أساليبها. يشار إلى أن فرج مجاهد عبد الوهاب كاتب وناقد مصري عضو اتحاد الكتاب ونادي القصة وجمعية دار الأدباء ورابطة الأدب الإسلامي العالمية، ورأس تحرير مجلتي "أفنان" و"ترانيم" وهو نائب رئيس تحرير مجلة "القصة"، ونشرت مقالاته النقدية في عدد من الصحف والمجلات والدوريات العربية. صدرت لمجاهد ثلاث مجموعات قصصية هي "هذا العبث"، و"أحلام عاجزة"، و"ألوان الوجع". وصدر له في أدب الأطفال كتاب بعنوان "ذكاء ابن الملك" عن المركز القومي لثقافة الطفل في مصر. أما في مجال النقد فقد صدرت له كتب "رحيق الكلمة" و"محمد جبريل .. ألق الوجدان المصري"، و"محمد يوسف .. الفقراء أخوتي"، و"السرد في جزيرة الورد"، و"السرد والمدى الممتد.. قراءات في القصة والرواية"، و"مسافة للممكن ..مساحة للإبداع"، و"تشكيلات ورؤى.. قراءة في سرد الدكتور عمر عبد العزيز"، و"نوستولوجيا الوجوه في الرواية السعودية"، و"قراءات ورؤى في السرد التونسي المعاصر"، و" السرد الحاوي ... تأملات نقدية في الرواية المصرية."، فيما شارك مع آخرين في إصدار أربعين كتابًا نقديًا في القصة والرواية والتراجم. كتبت عن قصص مجاهد وجهده النقدي عشرات الدراسات والمقالات لأدباء ونقاد مثل فؤاد حجازي ومحمد جبريل وسعيد يقطين وربيع مفتاح وفكري داود، والدكتور حسين علي محمد، والدكتور شعبان عبد الحكيم، والدكتور نادر عبد الخالق، والناقد السوري محـمد غازي تدمري، والسعودي عبد الحفيظ الشمري. ولفرج مجاهد عبد الوهاب، الذي يعيش في الدقهلية، كتب تحت الطبع عبارة عن رواية بعنوان "يوم الدبق" وأعمال نقدية مثل "محمد رجب البيومي ..حياته وأدبه"، و"تجليات الحرف والكلمة"، و"على شلش.. رحلة الإبداع والنقد"، و" قراءات في السرد المصري .. نقد تطبيقي"، و"فؤاد حجازي أديب الجماهير المقاوم". تابعو جهينة نيوز على

"صناعة الدهشة" .. تأملات كاتب وناقد في سرد عمار علي حسن
"صناعة الدهشة" .. تأملات كاتب وناقد في سرد عمار علي حسن

الانباط اليومية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الانباط اليومية

"صناعة الدهشة" .. تأملات كاتب وناقد في سرد عمار علي حسن

الأنباط - "صناعة الدهشة" .. تأملات كاتب وناقد في سرد عمار علي حسن عن دار نفرتيتي بالقاهرة صدر كتاب "صناعة الدهشة" للروائي والقاص والناقد فرج مجاهد عبد الوهاب، يتناول فيه عدد من الروايات والمجموعات القصصية التي أصدرها عمار علي حسن، ويقدم رؤى فنية مختلفة وفق طبيعة النص وشكله، وسياق إنتاجه والفكرة المركزية له، وأنماط شخصياته، وبنيته وجوانبه الفنية. يبدأ عبد الوهاب كتابه، الذي تصل صفحاته إلى نحو مائتي وخمسين من القطع المتوسط، بعبارة دالة يقول فيها: "اختار عمار علي حسن الإبداع توأماً لحياته، فتفرغ له ومنحة عمره ووقته وجهده وعرقه، فأوفى لما أوتمن عليه وقدّم عدداً من الأعمال الإبداعية في الرواية والقصة والدراسات النقدية والاجتماعية والفكرية والتراجم وغيرها ذات إيقاع خاص به ورؤية فنية جديرة بالتوقف أمامها بالنقد والتحليل." وسعى عبد الوهاب في كتابه إلى الموضوعية ما يقر ابتداء في مقدمة كتابه حين يقول: "لم أجامل الكاتب، بل قدمت رؤيتي الفنية كما أردت بموضوعية ونزاهة نقدية." لم يتناول الكتاب كل أعمال عمار علي حسن إنما توقف عند مجموعة قصص قصيرة جدا له عنوانها "تلال الرماد"، ليقدم مقالًا معمقًا أشبه بدراسة نقدية قصيرة عن رواياته "حكاية شمردل" و"جدران المدى" و"زهر الخريف" و"شجرة العابد" و"سقوط الصمت" و"السلفي" و"جبل الطير" و"باب رزق" و"بيت السناري" و"خبيئة العارف". كما تناول الكتاب بالنقد مجموعات قصصية هي "عرب العطيات" و"أحلام منسية" و"التي هي أحزن" و"أخت روحي"، ونصوصا سردية مثل "حكايات الحب الأول" و"مكان وسط الزحام" وهو السيرة الذاتية للكاتب. اكتمل الكتاب قبل صدور روايات "صاحب السر"، و"احتياج خاص" وثلاثية "ملحمة المطاريد"، وهنا يقول عبد الوهاب: "عمار صاحب قلم سيال فهو غزير الإنتاج وكان من الصعب ملاحقة كتاباته سواء في القصة القصيرة أو الرواية". لم يتناول عبد الوهاب أعمال أدبية أخرى للكاتب مثل مسرحية "غريب الحارة" وديواني شعر بعنوان "لا أرى جسدي" و"غبار الطريق"، فضلا عن نصوص حرة مثل: "عجائز البلدة"، و"مقام الشوق" و"قاموس الروح"، فضلا عن رواية نشرت مسلسلة في صحيفة "المصري" اليوم بعنوان "آخر ضوء" ومتتالية قصصية نشرت في موقع "أكاديمية بالعقل نبدأ" بعنوان "سارق ومسروق .. أربعون وجها للص واحد". ويمضي عبد الوهاب مفسرًا هذا بقوله: "وقت الدفع بهذا الجزء من الكتاب إلى المطبعة، أعلم أن الكاتب له نصوص أخرى سيدفعها إلى النشر في قابل السنوات، إن شاء الله تعالى، وهي عبارة عن مجموعة قصصية بعنوان "اختفاء حصري"، وروايتين هما "لحوم زرقاء" و"خرائط الفزع" مع الأخذ في الاعتبار أن هذه هي عناوين أولية قابلة للتغيير. وسوف يظهر نقدي لهذه الأعمال في جزء ثان من هذا الكتاب، بإذن الله." وكرس الناقد جهده في كتاب "صناعة الدهشة" على كثير من الأعمال الأدبية للكاتب، ولم يتطرق إلى أعماله الأخرى في الفكر والنقد وعلم الاجتماع السياسي والتراجم والتصوف. ويقول الناقد في مقدمة كتابه هذا: "تناولت في القسم الأول أعماله في مجال القصة القصيرة، ثم الرواية في القسم الثاني، وتفاعلت مع كل عمل على حده منفردا بما يليق للعمل في ذائقتي النقدية بعيداً عن المناهج النقدية فلم أطوّع منهج ما ليمشي مع العمل، ولكن ماذا ترك العمل في وجداني وذائقتي بعد القراءة." لم يقيد عبد الوهاب نفسه في هذا الكتاب بنظريات وقوالب نقدية جاهزة، إنما تأمل كل نص على حدة، باحثا عن فكرته المركزية وبنائي أو معماره، والجوانب الفنية التي ينطوي عليها، سواء كان ينتمي إلى "الواقعية السحرية" أو "الواقعية الروحانية" في روايات "شجرة العابد" و"جبل الطير" والسلفي" و"خبيئة العارف" أو "الواقعية الاجتماعية" في "سقوط الصمت" وزهر الخريف" و"جدران المدى" ، بما فيها "الواقعية الفجة" كما تصورها رواية "باب رزق"، أو الرواية التاريخية كما في "بيت السناري". ورغم أن الكتاب اتخذ سمتا طوليا، فتناول كل عمل على حدة، فإنه لم يخل من وحدة منهجية، يمكن للقارئ أن يلحظها، إذ عالج الناقد النصوص وفق تصور يحمل قدرا كبيرا من الاتساق والتناغم، رغم اختلاف موضوع كل رواية وكل قصة. فقد يزاوج عبد الوهاب في رؤاه النقدية بين اكتشاف جماليات النص من داخله، حيث لغة السرد والمجازات والحوار والصور التعبيرية والوصف والغوص في نفوس الشخصيات، وبين السياق الخارجي للنص حيث الحمولات الاجتماعية والإنسانية والعوامل المادية التي تحيط به. وينطلق عبد الوهاب في كتابه من نقطة ارتكاز يؤسسها بجلاء، حين يقول: "حين يفرض مبدع ملَكَ كلَّ ما يؤهله لأن يلج ميدان الإبداع في مكان واسع ومزدحم بكل ما يخطر ببالك من المبدعين الأصلاء والدخلاء وأنصاف الكتبة، ويفرض نفسه ويشير إلى حضوره ويؤسس لنفسه مكانة مرموقة وسط هذا الزحام الشديد إنما يفرز حقائق وإشارات ما اجتمعت إلا من أجل تأصيل ذلك التمايز الذي عرف به ذلك المبدع على المستوى الإنساني الحضاري، والثقافي التعددي المعرفي، والمستوى الإبداعي الذي انسابت روائعه في فضاءات السرد العربي" وفي تصوره لمجمل الأعمال التي تناولها بالنقد يرى عبد الوهاب أنها تتسم بوحدة "تتسابق على إنجاز منتج إبداعي لا يخلو من إمتاع ومؤانسة وتطوير وتأصيل وإضافات جديدة ترفد المكتبة العربية كما ترفد الإبداع بكل ما يدعمه ويطوّره." وساهمت هذه النظرة إلى مختلف الروايات والمجموعات القصصية التي تناولها عبد الوهاب بالفحص والنقد، في تحديد وجهته العامة حيال كل نص، ناظرا إليه في إطار غيره من النصوص، لاسيما أنه تناول كتابات عماار علي حسن بتسلسلها الزمني، ليقف على تنوع موضوعاتها، واختلاف سياقاتها، وتطور أساليبها. يشار إلى أن فرج مجاهد عبد الوهاب كاتب وناقد مصري عضو اتحاد الكتاب ونادي القصة وجمعية دار الأدباء ورابطة الأدب الإسلامي العالمية، ورأس تحرير مجلتي "أفنان" و"ترانيم" وهو نائب رئيس تحرير مجلة "القصة"، ونشرت مقالاته النقدية في عدد من الصحف والمجلات والدوريات العربية. صدرت لمجاهد ثلاث مجموعات قصصية هي "هذا العبث"، و"أحلام عاجزة"، و"ألوان الوجع". وصدر له في أدب الأطفال كتاب بعنوان "ذكاء ابن الملك" عن المركز القومي لثقافة الطفل في مصر. أما في مجال النقد فقد صدرت له كتب "رحيق الكلمة" و"محمد جبريل .. ألق الوجدان المصري"، و"محمد يوسف .. الفقراء أخوتي"، و"السرد في جزيرة الورد"، و"السرد والمدى الممتد.. قراءات في القصة والرواية"، و"مسافة للممكن ..مساحة للإبداع"، و"تشكيلات ورؤى.. قراءة في سرد الدكتور عمر عبد العزيز"، و"نوستولوجيا الوجوه في الرواية السعودية"، و"قراءات ورؤى في السرد التونسي المعاصر"، و" السرد الحاوي ... تأملات نقدية في الرواية المصرية."، فيما شارك مع آخرين في إصدار أربعين كتابًا نقديًا في القصة والرواية والتراجم. كتبت عن قصص مجاهد وجهده النقدي عشرات الدراسات والمقالات لأدباء ونقاد مثل فؤاد حجازي ومحمد جبريل وسعيد يقطين وربيع مفتاح وفكري داود، والدكتور حسين علي محمد، والدكتور شعبان عبد الحكيم، والدكتور نادر عبد الخالق، والناقد السوري محـمد غازي تدمري، والسعودي عبد الحفيظ الشمري. ولفرج مجاهد عبد الوهاب، الذي يعيش في الدقهلية، كتب تحت الطبع عبارة عن رواية بعنوان "يوم الدبق" وأعمال نقدية مثل "محمد رجب البيومي ..حياته وأدبه"، و"تجليات الحرف والكلمة"، و"على شلش.. رحلة الإبداع والنقد"، و" قراءات في السرد المصري .. نقد تطبيقي"، و"فؤاد حجازي أديب الجماهير المقاوم".

"صناعة الدهشة" .. تأملات كاتب وناقد في سرد عمار علي حسن
"صناعة الدهشة" .. تأملات كاتب وناقد في سرد عمار علي حسن

عمون

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عمون

"صناعة الدهشة" .. تأملات كاتب وناقد في سرد عمار علي حسن

عمون - صدر عن دار نفرتيتي بالقاهرة كتاب "صناعة الدهشة" للروائي والقاص والناقد فرج مجاهد عبد الوهاب، يتناول فيه عدد من الروايات والمجموعات القصصية التي أصدرها عمار علي حسن، ويقدم رؤى فنية مختلفة وفق طبيعة النص وشكله، وسياق إنتاجه والفكرة المركزية له، وأنماط شخصياته، وبنيته وجوانبه الفنية. ويبدأ عبد الوهاب كتابه، الذي تصل صفحاته إلى نحو مائتي وخمسين من القطع المتوسط، بعبارة دالة يقول فيها: "اختار عمار علي حسن الإبداع توأماً لحياته، فتفرغ له ومنحة عمره ووقته وجهده وعرقه، فأوفى لما أوتمن عليه وقدّم عدداً من الأعمال الإبداعية في الرواية والقصة والدراسات النقدية والاجتماعية والفكرية والتراجم وغيرها ذات إيقاع خاص به ورؤية فنية جديرة بالتوقف أمامها بالنقد والتحليل." وسعى عبد الوهاب في كتابه إلى الموضوعية ما يقر ابتداء في مقدمة كتابه حين يقول: "لم أجامل الكاتب، بل قدمت رؤيتي الفنية كما أردت بموضوعية ونزاهة نقدية." لم يتناول الكتاب كل أعمال عمار علي حسن إنما توقف عند مجموعة قصص قصيرة جدا له عنوانها "تلال الرماد"، ليقدم مقالًا معمقًا أشبه بدراسة نقدية قصيرة عن رواياته "حكاية شمردل" و"جدران المدى" و"زهر الخريف" و"شجرة العابد" و"سقوط الصمت" و"السلفي" و"جبل الطير" و"باب رزق" و"بيت السناري" و"خبيئة العارف". كما تناول الكتاب بالنقد مجموعات قصصية هي "عرب العطيات" و"أحلام منسية" و"التي هي أحزن" و"أخت روحي"، ونصوصا سردية مثل "حكايات الحب الأول" و"مكان وسط الزحام" وهو السيرة الذاتية للكاتب. واكتمل الكتاب قبل صدور روايات "صاحب السر"، و"احتياج خاص" وثلاثية "ملحمة المطاريد"، وهنا يقول عبد الوهاب: "عمار صاحب قلم سيال فهو غزير الإنتاج وكان من الصعب ملاحقة كتاباته سواء في القصة القصيرة أو الرواية". ولم يتناول عبد الوهاب أعمال أدبية أخرى للكاتب مثل مسرحية "غريب الحارة" وديواني شعر بعنوان "لا أرى جسدي" و"غبار الطريق"، فضلا عن نصوص حرة مثل: "عجائز البلدة"، و"مقام الشوق" و"قاموس الروح"، فضلا عن رواية نشرت مسلسلة في صحيفة "المصري" اليوم بعنوان "آخر ضوء" ومتتالية قصصية نشرت في موقع "أكاديمية بالعقل نبدأ" بعنوان "سارق ومسروق .. أربعون وجها للص واحد". ويمضي عبد الوهاب مفسرًا هذا بقوله: "وقت الدفع بهذا الجزء من الكتاب إلى المطبعة، أعلم أن الكاتب له نصوص أخرى سيدفعها إلى النشر في قابل السنوات، إن شاء الله تعالى، وهي عبارة عن مجموعة قصصية بعنوان "اختفاء حصري"، وروايتين هما "لحوم زرقاء" و"خرائط الفزع" مع الأخذ في الاعتبار أن هذه هي عناوين أولية قابلة للتغيير. وسوف يظهر نقدي لهذه الأعمال في جزء ثان من هذا الكتاب، بإذن الله." وكرس الناقد جهده في كتاب "صناعة الدهشة" على كثير من الأعمال الأدبية للكاتب، ولم يتطرق إلى أعماله الأخرى في الفكر والنقد وعلم الاجتماع السياسي والتراجم والتصوف. ويقول الناقد في مقدمة كتابه هذا: "تناولت في القسم الأول أعماله في مجال القصة القصيرة، ثم الرواية في القسم الثاني، وتفاعلت مع كل عمل على حده منفردا بما يليق للعمل في ذائقتي النقدية بعيداً عن المناهج النقدية فلم أطوّع منهج ما ليمشي مع العمل، ولكن ماذا ترك العمل في وجداني وذائقتي بعد القراءة." لم يقيد عبد الوهاب نفسه في هذا الكتاب بنظريات وقوالب نقدية جاهزة، إنما تأمل كل نص على حدة، باحثا عن فكرته المركزية وبنائي أو معماره، والجوانب الفنية التي ينطوي عليها، سواء كان ينتمي إلى "الواقعية السحرية" أو "الواقعية الروحانية" في روايات "شجرة العابد" و"جبل الطير" والسلفي" و"خبيئة العارف" أو "الواقعية الاجتماعية" في "سقوط الصمت" وزهر الخريف" و"جدران المدى" ، بما فيها "الواقعية الفجة" كما تصورها رواية "باب رزق"، أو الرواية التاريخية كما في "بيت السناري". ورغم أن الكتاب اتخذ سمتا طوليا، فتناول كل عمل على حدة، فإنه لم يخل من وحدة منهجية، يمكن للقارئ أن يلحظها، إذ عالج الناقد النصوص وفق تصور يحمل قدرا كبيرا من الاتساق والتناغم، رغم اختلاف موضوع كل رواية وكل قصة. فقد يزاوج عبد الوهاب في رؤاه النقدية بين اكتشاف جماليات النص من داخله، حيث لغة السرد والمجازات والحوار والصور التعبيرية والوصف والغوص في نفوس الشخصيات، وبين السياق الخارجي للنص حيث الحمولات الاجتماعية والإنسانية والعوامل المادية التي تحيط به. وينطلق عبد الوهاب في كتابه من نقطة ارتكاز يؤسسها بجلاء، حين يقول: "حين يفرض مبدع ملَكَ كلَّ ما يؤهله لأن يلج ميدان الإبداع في مكان واسع ومزدحم بكل ما يخطر ببالك من المبدعين الأصلاء والدخلاء وأنصاف الكتبة، ويفرض نفسه ويشير إلى حضوره ويؤسس لنفسه مكانة مرموقة وسط هذا الزحام الشديد إنما يفرز حقائق وإشارات ما اجتمعت إلا من أجل تأصيل ذلك التمايز الذي عرف به ذلك المبدع على المستوى الإنساني الحضاري، والثقافي التعددي المعرفي، والمستوى الإبداعي الذي انسابت روائعه في فضاءات السرد العربي". وفي تصوره لمجمل الأعمال التي تناولها بالنقد يرى عبد الوهاب أنها تتسم بوحدة "تتسابق على إنجاز منتج إبداعي لا يخلو من إمتاع ومؤانسة وتطوير وتأصيل وإضافات جديدة ترفد المكتبة العربية كما ترفد الإبداع بكل ما يدعمه ويطوّره." وساهمت هذه النظرة إلى مختلف الروايات والمجموعات القصصية التي تناولها عبد الوهاب بالفحص والنقد، في تحديد وجهته العامة حيال كل نص، ناظرا إليه في إطار غيره من النصوص، لاسيما أنه تناول كتابات عماار علي حسن بتسلسلها الزمني، ليقف على تنوع موضوعاتها، واختلاف سياقاتها، وتطور أساليبها. يشار إلى أن فرج مجاهد عبد الوهاب كاتب وناقد مصري عضو اتحاد الكتاب ونادي القصة وجمعية دار الأدباء ورابطة الأدب الإسلامي العالمية، ورأس تحرير مجلتي "أفنان" و"ترانيم" وهو نائب رئيس تحرير مجلة "القصة"، ونشرت مقالاته النقدية في عدد من الصحف والمجلات والدوريات العربية. صدرت لمجاهد ثلاث مجموعات قصصية هي "هذا العبث"، و"أحلام عاجزة"، و"ألوان الوجع". وصدر له في أدب الأطفال كتاب بعنوان "ذكاء ابن الملك" عن المركز القومي لثقافة الطفل في مصر. أما في مجال النقد فقد صدرت له كتب "رحيق الكلمة" و"محمد جبريل .. ألق الوجدان المصري"، و"محمد يوسف .. الفقراء أخوتي"، و"السرد في جزيرة الورد"، و"السرد والمدى الممتد.. قراءات في القصة والرواية"، و"مسافة للممكن ..مساحة للإبداع"، و"تشكيلات ورؤى.. قراءة في سرد الدكتور عمر عبد العزيز"، و"نوستولوجيا الوجوه في الرواية السعودية"، و"قراءات ورؤى في السرد التونسي المعاصر"، و" السرد الحاوي ... تأملات نقدية في الرواية المصرية."، فيما شارك مع آخرين في إصدار أربعين كتابًا نقديًا في القصة والرواية والتراجم. كتبت عن قصص مجاهد وجهده النقدي عشرات الدراسات والمقالات لأدباء ونقاد مثل فؤاد حجازي ومحمد جبريل وسعيد يقطين وربيع مفتاح وفكري داود، والدكتور حسين علي محمد، والدكتور شعبان عبد الحكيم، والدكتور نادر عبد الخالق، والناقد السوري محـمد غازي تدمري، والسعودي عبد الحفيظ الشمري. ولفرج مجاهد عبد الوهاب، الذي يعيش في الدقهلية، كتب تحت الطبع عبارة عن رواية بعنوان "يوم الدبق" وأعمال نقدية مثل "محمد رجب البيومي ..حياته وأدبه"، و"تجليات الحرف والكلمة"، و"على شلش.. رحلة الإبداع والنقد"، و" قراءات في السرد المصري .. نقد تطبيقي"، و"فؤاد حجازي أديب الجماهير المقاوم".

أجندة "الدستور" الثقافية اليوم الخميس 20 فبراير 2025
أجندة "الدستور" الثقافية اليوم الخميس 20 فبراير 2025

الدستور

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

أجندة "الدستور" الثقافية اليوم الخميس 20 فبراير 2025

ما بين الأمسيات الطربية والثقافية، والعروض التشكيلية والسينمائية، يشهد اليوم الخميس 20 فبراير 2025، العديد من الأنشطة والفعاليات، التي نرصد أبرزها في أجندة الدستور الثقافية. تفاصيل أجندة الدستور الثقافية تنظم مكتبة المستقبل العامة، بمقرها الكائن بجوار سنترال مصر الجديدة بجسر السويس، فى الخامسة مساء ندوة تفاعلية بعنوان "كتابة الإبداع الأدبي"، يقدمها د.عمر توفيق، كاتب مسرحي وباحث اكاديمي. يتناول اللقاء تطوير أسس الكتابة الابداعية لعناصر الصورة، المسرح وكتابة السيناريو السينمائي والتليفزيوني، الكتابة الإذاعية، والكتابة الإبداعيّة وغيرها. وفي التاسعة مساء، يستقبل مسرح البالون بالعجوزة، حفل غنائي للفنان علي الحجار تحت عنوان 'أم كلثوم.. الحب كله'، ويجمع بين إبداع فرقة رضا والفرقة القومية للفنون الشعبية، في استعراض من إخراج تامر عبد المنعم وتصميم محمد قذافي، يجسد من خلاله فنانو الفرقتين الإرث الفني الخالد لكوكب الشرق برؤية استعراضية تمزج بين الرقصات التعبيرية واللوحات البصرية. ويُحيي الحجار الفصل الثاني من الحفل مقدمًا مجموعة من روائع أم كلثوم بالإضافة إلى عدد من أغانيه الخاصة. وفي الثامنة مساء، يحتضن بيت السحيمي بشارع المعز، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، حفلًا للفنان فادى رشدى وفرقتة الموسيقية، وذلك في إطار الاحتفال بذكرى ميلاد المطرب الشاب الراحل عمر فتحي. وتقدم فرقة 'ناي باند'، حفلًا جديدًا لجمهورها بقصر الأمير طاز بمنطقة السيوفية بالخليفة، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً. بقيادة الفنان عازف الناي هاشم لطفي، والمطربة شيماء حامد، اللذين يقدمان باقة مختارة من الأغاني التي تمزج بين الطابع المعاصر والأصالة الموسيقية. وتعقد بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، في الخامسة مساء، ندوة بعنوان "دور بيت العائلة في تعزيز قيم المواطنة". بمشاركة كل من،الدكاترة، مسعد عويس، طارق منصور، عايدة نصيف، عبد المسيح سمعان، القس أرميا مكرم. وتدير اللقاء د. جيهان رجب. لمناقشة قضية المواطنة وسبل تعزيزها في عصرنا الحالي، بما يتماشى مع قيم التسامح والتعايش السلمي، وهو ما يعكس الحاجة الماسة إلى التفاعل بين مختلف الأديان والثقافات داخل المجتمع المصري. وفي الخامسة مساء، تنظم دار نفرتيتي للنشر، بمقرها بـ 22 شارع عبد الخالق ثروت، أمسية لمناقشة كتاب، "مدخل إلي الجنولوجيا"، وتناقشه كلا من، أسماء فتحي، وأسماء الحسيني. وفي السادسة مساء، ينعقد ملتقى المدرسة العربية للسينما والتليفزيون، وذلك برحاب سينما الهناجر بساحة دار الأوبرا المصرية، حيث يبدأ بعرض فيلم تسجيلي عن المدرسة ثم محاضرة فى الاتجاهات الحديثة فى الإنتاج باستخدام الواقع الافتراضى، وأخيرا عرض فيلم روائى قصير "راعى الأرواح العاشقة"، للمخرجة الجزائرية آمال بشيري ومناقشته مع الحضور. وفي السادسة أيضا، يعقد بمكتبة بيت الكتب بالإسكندرية، حفل إطلاق وتوقيع 3 روايات، وهي، التجريدة.. ثورة الصعيد المقدسة. للكاتب د. أحمد إبراهيم الشريف، الطوباوية.. لاهوت النساء ومزامير الحزن. للكاتب مصطفى منير، والمخبأ السري لتمثال الحرية. للكاتب ملاك رزق. وتعقد في الرابعة عصرا، باتحاد الكتاب بالزمالك، ندوة لمناقشة رواية "غواية ظل"، للكاتب محمد عطية محمود، ويتناول الرواية بالنقد والتحليل والنقاش كل من، الناقدة د. إسراء بدوي، الناقدة د. إيمان سند، الناقد د. أيمن حماد، والكاتب محمد كمال سالم، وتدير الأمسية الناقد د. صلاح شفيع. وضمن سلسلة ندوات التراث الثقافي المصري، تعقد في السادسة والنصف مساء، بقاعة توفيق الحكيم، بمركز الحريدة للإبداع الفني بالإسكندرية، ندوة بعنوان "الإسكندرية ملتقي العالم القديم"، يتحدث خلالها، د. عماد خليل، ويدير اللقاء أحمد عمر مدير عام المركز العلمى لتدريب غرب الدلتا والساحل الشمالى وزارة السياحة والآثار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store