أحدث الأخبار مع #دارين


بيروت نيوز
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- بيروت نيوز
الشاشة الصغيرة والأطفال… مشكلة العصر والحل لدى الأهل
جيل متعطش للتكنولوجيا—هكذا يمكن وصف الجيل الجديد من الشباب والأطفال الذين أصبح الهاتف المحمول والأجهزة الذكية جزءاً أساسياً من حياتهم اليومية. وبات الأهل يشعرون بأنهم مجبرون على تأمين هذه الوسائل لأبنائهم، رغم إدراكهم المسبق لمخاطرها على صحتهم العقلية والجسدية. مع تراجع قنوات التواصل داخل الأسرة الواحدة، وسيطرة الشاشات على حياتنا وأفكارنا وطموحاتنا، أصبح من الضروري تكثيف حملات التوعية للحد من آثارها السلبية على صحة الطفل، خاصةً وأن الصغار غير قادرين على التمييز بين ما ينفعهم وما قد يضرهم. وفي هذا السياق، تم إطلاق حملة توعوية تهدف إلى الحد من استخدام الشاشات لدى الأطفال والمراهقين، وتعدّ من أهم المبادرات التي ينبغي التركيز عليها في الوقت الحاضر لحماية هذا الجيل من المشكلات الناتجة عن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة والتكنولوجيا. وفي حديثها مع 'لبنان 24″، تشرح المستشارة التربوية دارين أمهز أهمية هذه الحملة، لاسيما في التركيز على الحلول العملية التي تساهم في تحسين أساليب التربية الرقمية، وتعزز وعي الأهل والمجتمع حيال مخاطر الاستخدام غير المنضبط للتكنولوجيا. تشير أمهز إلى أن هذه الحملة انطلقت من تجربتها الشخصية مع أطفالها الذين باتوا يعتمدون على الهواتف للترفيه وتمضية الوقت، ما دفعها إلى التفكير جدياً في هذه المبادرة لإعادة التواصل بين أفراد العائلة. وتؤكد أن الهدف الأساسي يتمثل في إيجاد توازن بين التكنولوجيا والأنشطة الحياتية، خاصةً أن التأثيرات السلبية للإفراط في استخدام الشاشات على الصحة الذهنية والجسدية للأطفال والمراهقين كبيرة جداً. وتعدد أمهز الأضرار الناتجة عن تمضية الطفل لساعات طويلة أمام شاشة الهاتف، ومنها ضعف النظر، تراجع القدرة على التركيز مما يؤثر سلباً على أدائه الدراسي، وإرهاق الجهاز العصبي بفعل الألعاب الإلكترونية. أما اجتماعياً، فقد يدفعه ذلك إلى الانعزال عن محيطه والابتعاد عن التواصل مع الآخرين. وتحث أمهز الأهل على تخصيص المزيد من الوقت لأطفالهم والتأكد من مدى خطورة الهواتف المحمولة على صحتهم، داعيةً إلى وضع قواعد صارمة، مثل منع استخدام الشاشات فور الاستيقاظ من النوم أو أثناء تناول الطعام، واستبدالها بالرياضة اليومية، الاستماع إلى الموسيقى، والمطالعة. فالمسؤولية تقع بالكامل على عاتق الأهل، الذين ينبغي عليهم إيجاد بدائل مناسبة للأطفال لتمضية وقتهم بطريقة سليمة تحافظ على صحتهم النفسية والجسدية، إلى جانب فرض شروط واضحة تدفع الطفل إلى الابتعاد عن الهاتف واستكشاف أنشطة أكثر فائدة. وتلفت أخيراً إلى أن الحملة تهدف بشكل أساسي إلى نشر الوعي حول مخاطر الاستخدام المفرط للشاشات، مشددة على أن إدمان مواقع التواصل الاجتماعي يتطلب معالجة جدية، مما يستدعي من الأهل مراقبة المحتوى الذي يتابعه الطفل والمساهمة في الحد من الإفراط في استخدام التكنولوجيا. يبقى التوازن بين التكنولوجيا والحياة الواقعية مسؤولية مشتركة بين الأهل والمجتمع، فالتوعية المستمرة وفرض قيود مدروسة على استخدام الشاشات هما السبيل الأمثل لحماية الأجيال القادمة من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا، وضمان نموهم في بيئة صحية متوازنة.


القناة الثالثة والعشرون
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- القناة الثالثة والعشرون
الشاشة الصغيرة والأطفال... مشكلة العصر والحل لدى الأهل
جيل متعطش للتكنولوجيا—هكذا يمكن وصف الجيل الجديد من الشباب والأطفال الذين أصبح الهاتف المحمول والأجهزة الذكية جزءاً أساسياً من حياتهم اليومية. وبات الأهل يشعرون بأنهم مجبرون على تأمين هذه الوسائل لأبنائهم، رغم إدراكهم المسبق لمخاطرها على صحتهم العقلية والجسدية. مع تراجع قنوات التواصل داخل الأسرة الواحدة، وسيطرة الشاشات على حياتنا وأفكارنا وطموحاتنا، أصبح من الضروري تكثيف حملات التوعية للحد من آثارها السلبية على صحة الطفل، خاصةً وأن الصغار غير قادرين على التمييز بين ما ينفعهم وما قد يضرهم. وفي هذا السياق، تم إطلاق حملة توعوية تهدف إلى الحد من استخدام الشاشات لدى الأطفال والمراهقين، وتعدّ من أهم المبادرات التي ينبغي التركيز عليها في الوقت الحاضر لحماية هذا الجيل من المشكلات الناتجة عن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة والتكنولوجيا. وفي حديثها مع "لبنان 24"، تشرح المستشارة التربوية دارين أمهز أهمية هذه الحملة، لاسيما في التركيز على الحلول العملية التي تساهم في تحسين أساليب التربية الرقمية، وتعزز وعي الأهل والمجتمع حيال مخاطر الاستخدام غير المنضبط للتكنولوجيا. تشير أمهز إلى أن هذه الحملة انطلقت من تجربتها الشخصية مع أطفالها الذين باتوا يعتمدون على الهواتف للترفيه وتمضية الوقت، ما دفعها إلى التفكير جدياً في هذه المبادرة لإعادة التواصل بين أفراد العائلة. وتؤكد أن الهدف الأساسي يتمثل في إيجاد توازن بين التكنولوجيا والأنشطة الحياتية، خاصةً أن التأثيرات السلبية للإفراط في استخدام الشاشات على الصحة الذهنية والجسدية للأطفال والمراهقين كبيرة جداً. وتعدد أمهز الأضرار الناتجة عن تمضية الطفل لساعات طويلة أمام شاشة الهاتف، ومنها ضعف النظر، تراجع القدرة على التركيز مما يؤثر سلباً على أدائه الدراسي، وإرهاق الجهاز العصبي بفعل الألعاب الإلكترونية. أما اجتماعياً، فقد يدفعه ذلك إلى الانعزال عن محيطه والابتعاد عن التواصل مع الآخرين. وتحث أمهز الأهل على تخصيص المزيد من الوقت لأطفالهم والتأكد من مدى خطورة الهواتف المحمولة على صحتهم، داعيةً إلى وضع قواعد صارمة، مثل منع استخدام الشاشات فور الاستيقاظ من النوم أو أثناء تناول الطعام، واستبدالها بالرياضة اليومية، الاستماع إلى الموسيقى، والمطالعة. فالمسؤولية تقع بالكامل على عاتق الأهل، الذين ينبغي عليهم إيجاد بدائل مناسبة للأطفال لتمضية وقتهم بطريقة سليمة تحافظ على صحتهم النفسية والجسدية، إلى جانب فرض شروط واضحة تدفع الطفل إلى الابتعاد عن الهاتف واستكشاف أنشطة أكثر فائدة. وتلفت أخيراً إلى أن الحملة تهدف بشكل أساسي إلى نشر الوعي حول مخاطر الاستخدام المفرط للشاشات، مشددة على أن إدمان مواقع التواصل الاجتماعي يتطلب معالجة جدية، مما يستدعي من الأهل مراقبة المحتوى الذي يتابعه الطفل والمساهمة في الحد من الإفراط في استخدام التكنولوجيا. يبقى التوازن بين التكنولوجيا والحياة الواقعية مسؤولية مشتركة بين الأهل والمجتمع، فالتوعية المستمرة وفرض قيود مدروسة على استخدام الشاشات هما السبيل الأمثل لحماية الأجيال القادمة من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا، وضمان نموهم في بيئة صحية متوازنة. المصدر: لبنان24 انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون 24
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- ليبانون 24
الشاشة الصغيرة والأطفال... مشكلة العصر والحل لدى الأهل
جيل متعطش للتكنولوجيا—هكذا يمكن وصف الجيل الجديد من الشباب والأطفال الذين أصبح الهاتف المحمول والأجهزة الذكية جزءاً أساسياً من حياتهم اليومية. وبات الأهل يشعرون بأنهم مجبرون على تأمين هذه الوسائل لأبنائهم، رغم إدراكهم المسبق لمخاطرها على صحتهم العقلية والجسدية. مع تراجع قنوات التواصل داخل الأسرة الواحدة، وسيطرة الشاشات على حياتنا وأفكارنا وطموحاتنا، أصبح من الضروري تكثيف حملات التوعية للحد من آثارها السلبية على صحة الطفل، خاصةً وأن الصغار غير قادرين على التمييز بين ما ينفعهم وما قد يضرهم. وفي هذا السياق، تم إطلاق حملة توعوية تهدف إلى الحد من استخدام الشاشات لدى الأطفال والمراهقين، وتعدّ من أهم المبادرات التي ينبغي التركيز عليها في الوقت الحاضر لحماية هذا الجيل من المشكلات الناتجة عن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة والتكنولوجيا. وفي حديثها مع "لبنان 24"، تشرح المستشارة التربوية دارين أمهز أهمية هذه الحملة، لاسيما في التركيز على الحلول العملية التي تساهم في تحسين أساليب التربية الرقمية، وتعزز وعي الأهل والمجتمع حيال مخاطر الاستخدام غير المنضبط للتكنولوجيا. تشير أمهز إلى أن هذه الحملة انطلقت من تجربتها الشخصية مع أطفالها الذين باتوا يعتمدون على الهواتف للترفيه وتمضية الوقت، ما دفعها إلى التفكير جدياً في هذه المبادرة لإعادة التواصل بين أفراد العائلة. وتؤكد أن الهدف الأساسي يتمثل في إيجاد توازن بين التكنولوجيا والأنشطة الحياتية، خاصةً أن التأثيرات السلبية للإفراط في استخدام الشاشات على الصحة الذهنية والجسدية للأطفال والمراهقين كبيرة جداً. وتعدد أمهز الأضرار الناتجة عن تمضية الطفل لساعات طويلة أمام شاشة الهاتف، ومنها ضعف النظر، تراجع القدرة على التركيز مما يؤثر سلباً على أدائه الدراسي، وإرهاق الجهاز العصبي بفعل الألعاب الإلكترونية. أما اجتماعياً، فقد يدفعه ذلك إلى الانعزال عن محيطه والابتعاد عن التواصل مع الآخرين. وتحث أمهز الأهل على تخصيص المزيد من الوقت لأطفالهم والتأكد من مدى خطورة الهواتف المحمولة على صحتهم، داعيةً إلى وضع قواعد صارمة، مثل منع استخدام الشاشات فور الاستيقاظ من النوم أو أثناء تناول الطعام، واستبدالها بالرياضة اليومية، الاستماع إلى الموسيقى، والمطالعة. فالمسؤولية تقع بالكامل على عاتق الأهل، الذين ينبغي عليهم إيجاد بدائل مناسبة للأطفال لتمضية وقتهم بطريقة سليمة تحافظ على صحتهم النفسية والجسدية، إلى جانب فرض شروط واضحة تدفع الطفل إلى الابتعاد عن الهاتف واستكشاف أنشطة أكثر فائدة. وتلفت أخيراً إلى أن الحملة تهدف بشكل أساسي إلى نشر الوعي حول مخاطر الاستخدام المفرط للشاشات، مشددة على أن إدمان مواقع التواصل الاجتماعي يتطلب معالجة جدية، مما يستدعي من الأهل مراقبة المحتوى الذي يتابعه الطفل والمساهمة في الحد من الإفراط في استخدام التكنولوجيا. يبقى التوازن بين التكنولوجيا والحياة الواقعية مسؤولية مشتركة بين الأهل والمجتمع، فالتوعية المستمرة وفرض قيود مدروسة على استخدام الشاشات هما السبيل الأمثل لحماية الأجيال القادمة من التأثيرات السلبية للتكنولوجيا، وضمان نموهم في بيئة صحية متوازنة.


مجلة سيدتي
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مجلة سيدتي
كيف ساعدني شاي النعناع في التخلص من مشاكل الهضم؟ تجربة مميّزة
يتميّز شاي النعناع بتأثيره المهدئ لمشاكل الجهاز الهضمي مثل الغثيان والانتفاخ والإمساك في المعدة. بالإضافة إلى ذلك، يُساهم في الشفاء في حالات مثل عدوى الإنفلونزا وعدم الراحة. يوفر نفساً منعشاً ويزيل رائحة الفم الكريهة، كما يمكن استخدام النعناع برائحته الجميلة التي تنكّه الطعام. النعناع فعّال جداً في علاج أمراض الجهاز الهضمي المنوّعة، بالإضافة إلى ذلك، فإن فوائد شاي النعناع، الذي له أيضاً تأثير مضاد للبكتيريا، مفيد لاحتقان الأنف وفتح الجيوب الأنفية مع تأثير المنثول المريح في محتواه. كيف ساعد شاي النعناع دارين في التخلص من مشاكل الهضم؟ فوائد شاي النعناع كثيرة في التخلص من مشاكل و عسر الهضم وقد أثبتت الدراسات فاعليته في علاج هذه المشاكل كما ورد في موقع Eating Well الذي أشار أيضاً أنه يخفّف بشكل فعّال من تقلصات البطن والانتفاخ والغازات، كما لشاي النعناع خصائص مضادة للتشنّج تجعله مفيداً للواتي يعانين من متلازمة القولون العصبي ، بالإضافة إلى خفض مستويات حمض المعدة التي تسبّب الألم وعدم الراحة، بينما يعمل على تهدئة عضلات الأمعاء التي تكون متشنّجة. حول تجربتها مع شاي النعناع للتخلص من مشاكل الهضم تقول دارين (36 عاماً): "خلال بحثي عن سوائل طبيعية للتخلص من مشاكل الهضم التي كانت تصيبني دائماً والتخفيف من الصداع وتحسين الصحة العقلية، كان شاي النعناع خياراً مثيراً للاهتمام، فهو يمتلك تاريخاً طويلاً من الاستخدام كعلاج شعبي لتخفيف التوتر ، تهدئة الأعصاب وتخفيف الآلام. كانت تجربة مميّزة بالنسبة لي لما لاحظته من تأثيرات إيجابية على حالتي الصحية والنفسية". تُضيف دارين مشيرة أنها كانت تحاول دائماً تجنّب المسكّنات قدر الإمكان نظراً للآثار الجانبية التي قد تصاحبها. لذا قررت اللجوء إلى شاي النعناع الذي يتم تحضيره بسهولة من أوراق النعناع الطازجة أو المجففة والماء الساخن. وفور شربها لهذا الكوب كانت تشعر بالراحة، وتقول: "بعد مرور أيام على شربي لشاي النعناع لاحظت أن مشاكل الهضم بدأت تقل تدريجياً، بالإضافة إلى الصداع الناتج عن التوتر والإجهاد كذلك. كنت أستمتع بمذاقه المنعش بعد يوم طويل من العمل. الرائحة العطرة للنعناع كان لها دور في التخفيف من الصداع أيضاً". وتتابع: "إلى جانب تخفيف الصداع ، كان لشاي النعناع تأثير إيجابي ملحوظ على صحتي العقلية والمزاجية. ففي أوقات التوتر أو القلق، كنت أتناول كوباً منه وأشعر بتحسّن ملحوظ لأنه يحتوي على مركّب المينثول، الذي يُعتقد أنه يساعد على تحسين المزاج وتهدئة الجهاز العصبي. فالتأثير المهدئ للشاي كان بمثابة ملاذ مريح من الضغوط اليومية، وساعدني في التعامل مع الأعباء بتركيز أكبر وبمزاج هادئ. كما ساعدني شاي النعناع على تعزيز الجهاز الهضمي عن طريق تحفيز إنزيمات الجهاز الهضمي، لأنه يحتوي على خصائص مطهّرة ومضادة للجراثيم للتخفيف من عسر الهضم والتهابات المعدة، وما إلى ذلك". يعمل شاي النعناع كعلاج مضاد للتشنج بسبب وجود المينثول. هذا وتعتبر متلازمة القولون العصبي اضطراباً شائعاً في الجهاز الهضمي يمكن أن يسبّب آلاماً في المعدة، الإمساك، الإسهال، الانتفاخ وعسر الهضم؛ فيما يكمن العلاج الرئيسي والمهم لمتلازمة القولون العصبي بتغيير النظام الغذائي. تختم دارين تجربتها مشيرة أنه: "مع مرور الوقت، أصبح شرب شاي النعناع طقساً يومياً يساعدني على بدء اليوم بطاقة إيجابية، واختتامه بهدوء واسترخاء. ولقد لاحظت أنه يضيف نوعاً من الاستقرار النفسي في حياتي، ويعمل كوسيلة تهدئة طبيعية. كما أصبحت أشعر أنه يعزز من قدرتي على التفكير الهادئ والتأمل، مما كان له الأثر الإيجابي على أدائي اليومي، خصوصاً في العمل". يُنصح بمتابعة علاج اضطرابات المعدة النفسية بالأعشاب.. دكتورة في التغذية تتحدث. فوائد شاي النعناع الصحية استُخدِم النعناع منذ القدم في علاج مشكلات الجهاز الهضمي وتخفيف الآلام المصاحبة لها، ومن أجل ذلك أجرى العلماء العديد من الدراسات لاختبار فوائد النعناع للمعدة والقولون. ومن الجدير بالذكر أن معظم الدراسات كانت على زيت النعناع، في حين أظهر بعض الدراسات فوائد النعناع، كما جاء في موقع Medical News Today، وهي كالآتي: التخفيف من أعراض القولون العصبي: وجدت الدراسات أن النعناع وزيته يتميّزان بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهاب، كما يساعد على إرخاء العضلات، ولذلك كانت له فوائد في علاج بعض أعراض القولون العصبي كألم المعدة، الغازات، الانتفاخ، كما أنه يساعد على التخفيف من حدةّ المرض. علاج عسر الهضم: يساعد شاي النعناع على إرخاء عضلات المعدة، كما يُحسّن من تدفّق العصارة الصفراوية إلى المعدة، مما يساهم في علاج عسر الهضم. تخفيف أعراض عمليات تنظير القولون وإجراء الأشعة السينية للقولون: أشارت الدراسات أن لشاي النعناع تأثيراً مباشراً على القولون والمريء وعصارة المعدة، لذلك يتم استخدامه في تسهيل عملية تنظير القولون، كما أنه يساعد على التخفيف من بعض الأعراض الجانبية المصاحبة لعمليات التنظير كالألم والتشنجات. المساعدة على النوم بشكل أفضل: أظهرت الدراسات أن شرب الشاي بالنعناع قبل النوم يمكن أن يساعد في الواقع على النوم بشكل أفضل وأسرع، هذا بسبب الطريقة التي يعمل بها العشب، حيث إن للنعناع تأثيراً مهدّئاً على المعدة، مما يساعد على تقليل آلام الجوع وخفض مستويات التوتر؛ وكلاهما يمكن أن يتداخل مع قدرة الشخص على النوم. أيضاً للنعناع تأثير مهدّئ خفيف يمكن أن يُريح العقلَ من التفكير مما يسهل عليه الاستسلام في النوم. يُساعد في علاج حرقة المعدة عن طريق تهدئة فرط نشاط المعدة وتخفيف التشنّجات في المريء. المساعدة على الاسترخاء: يُساعد النعناع على الاسترخاء وتهدئة الجسم من التوتر والقلق، يُساعد في حل مشاكل عسر الهضم مثل الغثيان والقيء. الحفاظ على صحة القلب: النعناع غني بمضادات الأكسدة والتي يمكن أن تمنع انسداد الشرايين عن طريق إزالة السموم من مجرى الدم وزيادة تدفق الدم. كما يساعد على الوقاية من ارتفاع ضغط الدم والسيطرة عليه. والحدّ من مستويات الكولسترول مما يساعد على منع تصلّب الشرايين والنوبات القلبية. يحتوي النعناع على مضادات أكسدة طبيعية تحمي قلبكِ من الأمراض التي تسبّبها الجذور الحرّة. خفض مستويات السكر المرتفعة في الدم لدى مريضات السكري: مما يجعله خياراً ذكياً للنساء المعرّضات لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2 أو اللواتي تمّ تشخيص إصابتهن بالفعل. علاج مشاكل الجهاز التنفسي: استنشاق رائحة النعناع له تأثير مريح على العقل حيث يمكن أن يُقلل من القلق، لذلك تُشير الأبحاث الأولية إلى أن استنشاق رائحة النعناع قد يُحسّن وظيفة الجهاز التنفسي، وذلك لأن الرئتين تعتمدان على الأعصاب لتعمل بشكل صحيح. زيت النعناع يحتوي على المينثول الذي يعمل كمنشِّط طبيعي للأعصاب، لقد وُجِد أن له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة ومضادة للبكتيريا والتشنج يمكن أن تساعد في تخفيف مشاكل الجهاز التنفسي. التقليل من الاكتئاب وتحسين المزاج: النعناع منبّه طبيعي يمكن أن يُساعد في تحسين الطاقة والمزاج عن طريق التعرّق والذي بدوره يطرد السموم من الجسم، ولكن أظهرت بعض الأبحاث أن استنشاق رائحة النعناع يمكن أن يساعد الناس على الشعور بالاكتئاب بدرجة أقل، يُعتقد أن هذه الروائح تعمل على مستقبلات في الأنف والدماغ مما قد يؤثر على الحالة المزاجية ويقلل من الشعور بالاكتئاب. قد يساعد أيضاً على الشعور بمزيد من اليقظة أو النشاط من خلال زيادة مستويات الدوبامين وهي مادة كيميائية تساعد في التحكم في مراكز المتعة في الدماغ، يحتوي النعناع على المنثول الذي يمنحه رائحة قوية ولكن له أيضاً صفات تساعد على الاسترخاء والتخلص من الإجهاد والتوتر والقلق المرتبط بالاكتئاب. خسارة الوزن: من فوائد النعناع المساعدة على التحكم في الشهية، كما يمكن أن يساعد في كبح الجوع والرغبة الشديدة عن طريق خداع الدماغ بأنه يأكل شيئاً حلواً، فيعمد إلى إفراز الإندورفين الذي يجعلكِ تشعرين بالراحة مع تقليل مستويات التوتر. تعزيز الذاكرة: ثبت أن الزيوت الأساسية التي تُعطي النعناع نكهتةً تعمل على تحسين الذاكرة بشكل مباشر عن طريق زيادة تدفق الدم إلى الدماغ من خلال زيادة التنفس والتعرق، قد يُساعد ذلك في تحسين الذاكرة قصيرة المدى ومهارات التركيز. تعزيز مناعة الجسم: من فوائد شاي النعناع أنه غني بالعديد من العناصر الغذائية التي تساعد على تعزيز مناعة الجسم، حيث يحتوي على الكالسيوم والمغنسيوم والعديد من الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم بشكل عام، والوقاية من العديد من الأمراض ويساعد على علاج الالتهابات والوقاية منها. تخفيف الألم: يُستخدم شاي النعناع في تسكين آلام الدورة الشهرية التي تُعاني منها معظم الإناث، كما يُساعد على تخفيف آلام وتهدئة الجسم.


مصراوي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مصراوي
%250 زيادة في "تصنيف الخطر".. هكذا يموت سكان غزة جوعًا
من بين 166 مليون شخص في العالم يواجهون الجوع، وفقًا لتصنيف مراحل الأمن الغذائي (IPC)، يعاني سكان غزة – البالغ عددهم نحو مليوني نسمة – بأكملهم من "مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد"، بحسب تقرير صادر عن الأمم المتحدة وجهات دولية. هذا التصنيف، وهو تجمع يضم وكالات الأمم المتحدة والحكومات والمنظمات غير الحكومية، جعل وضعهم يرتقي إلى حد التحذير من "خطر المجاعة" بعد 19 شهرًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع والنزوح الجماعي والقيود الشديدة على المساعدات الإنسانية. و"خالد" ذو الثمانية أشهر، والذي يعيش في خيمة مع أمه بخان يونس، هو واحد من هؤلاء السكان. وقد وُلِد في شهر أغسطس الماضي، أي بعد 10 أشهر من الحرب، وهو يعاني أساسًا من سوء تغذية ووزن أقل بكثير من الوزن الصحي. وعندما أتم "خالد" ستة أشهر، لم تتحسن صحته ولم يصل وزنه إلى المعدل الطبيعي في أي وقت، كما تقول والدته "دارين". ثم فرضت إسرائيل حصارها الأطول على غزة، فلم يدخلها حليب أو احتياجاته من الطعام والدواء بعد منع دخول المساعدات منذ 2 مارس الماضي. وتكمل الأم، وهي تبكي: "نصيب خالد أسوأ من إخوته الثلاثة، فلم يحصل على طعام جيد لا قبل ولا بعد ولادته"، فهي تجد صعوبة كبيرة في إرضاعه، في وقت لم تتناول فيه لحمًا أو دجاجًا منذ شهور الحرب الأولى. وبحلول هذا العام، كان "خالد" ضمن 60 ألف طفل يحتاجون إلى العلاج العاجل من سوء التغذية الحاد، وفقًا لتقدير الوكالات الأممية، والتي تتوقع أن يزيد عددهم خلال الفترة المقبلة إلى 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أم. ويتضور "خالد" وأسرته جوعًا هذه الأيام، بينما لدى برنامج الأغذية العالمي ما يكفي من الغذاء المصطف على الحدود لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة أربعة أشهر، وفقًا لما ذكرته سيندي ماكين (المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي). وتقدر هذه الكمية بأكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية. وتكمل: "ومع ذلك، لا يمكننا إيصاله إليهم بسبب تجدد الصراع والحظر التام للمساعدات". وقد تم إغلاق المعابر الحدودية إلى غزة لأكثر من شهرين - وهي أطول فترة إغلاق يواجهها السكان على الإطلاق – بالتزامن مع انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، الذي جرى في يناير الماضي. فتسبب ذلك في ارتفاع أسعار المواد الغذائية المتبقية في الأسواق إلى مستويات عالية، حيث وصل سعر كيس الدقيق 25 كجم إلى أكثر من 400 دولار تقريبًا، وحتى الطوابير الطويلة لاستلام القليل من الطعام، والتي كان من المعتاد رؤيتها خلال أشهر الحرب، "اختفت الآن"، حسب شهادات تلقيناها من السكان. وقد استنفد برنامج الأغذية العالمي آخر مخزوناته الغذائية لدعم مطابخ الوجبات الساخنة للعائلات في 25 أبريل الماضي. وقبل أسبوع، أغلقت جميع المخابز الـ 25 المدعومة من البرنامج بسبب نفاد دقيق القمح ووقود الطهي. وسط ذلك، تحاول "دارين" كل يوم لملمة الطعام من التكايا أو مراكز التوزيع كالعدس أو بقايا معلبات لتطعم أولادها، وتنقذهم من مصير 57 طفلاً توفوا من تبعات سوء التغذية منذ فرض هذا الحصار الأخير، بحسب وزارة الصحة بغزة. وفي كثير من الأحيان، لجأت إلى إطعام طفلها أعلافًا مجففة مخلوطة بالمياه، ما تسبب في إصابته بالإسهال. وفي غضون ذلك، خرجت خطة أمريكية بشأن توزيع المساعدات، أعلنها مايك هاكابي (السفير الأمريكي في إسرائيل)، فأشار إلى إمكانية عمل مراكز للتوزيع تقدّم الغذاء وغيره لقُرابة مليون شخص مبدئيًا، على أن يتم ذلك تحت حماية "متعهدين أمنيين"، في إطار محاولة لمنع حركة حماس من "سرقة المساعدات"، حسب وصفه، وهو الاتهام نفسه الذي توجهه إسرائيل لـ"حماس" طوال الوقت. وأشار إلى أن "القوات الإسرائيلية ستؤمّن محيط مراكز التوزيع". وسرعان ما انتقدت الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية تلك الخطة وغيرها من المقترحات الإسرائيلية، فحذرت من استخدام المساعدات "كطُعم لإجبار السكان على النزوح". وقال جيمس إلدر (المتحدث باسم اليونيسف)، إن الخطة التي تعرضها إسرائيل تحرم الفئات الأضعف التي لا تستطيع الوصول إلى المناطق العسكرية المقترحة من المساعدات، وتُعرّض أفراد عائلاتهم لخطر الاستهداف أو الوقوع في مرمى النيران المتبادلة أثناء تنقلهم من وإلى هذه المناطق. فهو، في رأيه، "خيار مستحيل بين النزوح والموت". ولم تصدق والدة "خالد" أن أي خطط إسرائيلية من شأنها مساعدتهم، لكنها في الوقت نفسه، ستذهب باتجاه أي شيء يمكنه سد رمقها وأولادها، كما تحكي. فتقول: "شعور الجوع المرافق لنا كل يوم، جعلنا نتذوق الموت، نحن نموت ببطء". فالشيء الوحيد الذي يدخل إليهم بغزة الآن "هو القنابل، فيما تم حظر كل ما يلزم لبقاء الطفل على قيد الحياة"، وفقًا للمتحدث باسم اليونيسف. وإن بقى "خالد" على قيد الحياة، فسيتأثر نموه، فبحسب خبراء التغذية باليونيسف، "فقدان الطعام اللازم خلال السنوات الأولى من حياة الطفل يمكن أن يسبب أضرارًا طويلة الأمد". وبينما تصنف منظمة "أنقذوا الأطفال" "خالد" ضمن مليون طفل في غزة يواجهون خطر المجاعة على أرض الواقع، ويقترب من هذه المرحلة رسميًا وفقًا لتصنيف الأمن الغذائي الذي يستغرق أشهر، فتقول سيندي ماكين (المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي): "إن انتظرنا إعلان المجاعة رسميًا، سيكون الوقت قد فات بالفعل بالنسبة للكثير من الناس". لذا تختم الأم حديثها بأنها "باتت تنتظر الموت كل يوم مع زيادة وتيرة الغارات الإسرائيلية"، وهو ما تعتبره "أفضل من هذا الوضع".