logo
#

أحدث الأخبار مع #داسورافال

كوريا الجنوبية تستهدف سوق أمريكا الجنوبية بعرض شراء طائرة KF-21 المقاتلة للبيرو
كوريا الجنوبية تستهدف سوق أمريكا الجنوبية بعرض شراء طائرة KF-21 المقاتلة للبيرو

الدفاع العربي

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدفاع العربي

كوريا الجنوبية تستهدف سوق أمريكا الجنوبية بعرض شراء طائرة KF-21 المقاتلة للبيرو

كوريا الجنوبية تستهدف سوق أمريكا الجنوبية بعرض شراء طائرة KF-21 المقاتلة للقوات الجوية في بيرو اتخذت كوريا الجنوبية خطوة جريئة في سعيها لتوسيع حضورها في صناعة الدفاع في أمريكا اللاتينية. وذلك بالترويج رسميًا لطائرة KAI KF-21 Boramae المقاتلة كأحد أبرز المنافسين في برنامج طائرات الجيل الجديد القتالية التابع لسلاح الجو البيروفي. وفي الشهر الماضي، أصدرت إدارة برنامج المشتريات الدفاعية الكورية الجنوبية (DAPA) بيانًا يدعم إدراج KF-21 في القائمة. المختصرة للمرشحين لاستبدال أسطول بيرو القديم من طائرات MiG-29 وSu-25 من الحقبة السوفيتية. وتؤكد هذه الخطوة على استراتيجية سيول الأوسع نطاقًا المتمثلة في جعل KF-21 بديلًا تنافسيًا وقادرًا للمنصات الغربية في السوق الدولية. البيرو أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد يأتي بحث بيرو عن مقاتلة جديدة متعددة المهام في وقت حرج. فالمخزون الحالي من الطائرات المقاتلة في البلاد على وشك التقادم. مع ارتفاع تكاليف الصيانة وتناقص توافر قطع الغيار، مما يهدد الجاهزية التشغيلية. إضافةً إلى ذلك، أدى السياق الجيوسياسي إلى تعقيد جهود دعم الطائرات الروسية القديمة، مما جعل الأنظمة الغربية وحلفائها أكثر جاذبية. من الناحيتين الاستراتيجية واللوجستية. ولذلك، شرعت الحكومة البيروفية في تقييم شامل لعدة طائرات مقاتلة. عالية الأداء لتنشيط سلاحها الجوي، وتحسين ردعها، وتعزيز موقفها الدفاعي الإقليمي. من بين الطائرات المدرَجة في الاعتبار: داسو رافال الفرنسية، وإف-16 بلوك 70/72 الأمريكية، وساب غريبن إي/إف السويدية. ويوروفايتر تايفون الأوروبية. وتشتهر هذه الطائرات جميعها بتطور أنظمتها، وأدائها القتالي، وتوافقها التشغيلي مع حلف شمال الأطلسي. ومع ذلك، فإن كل طائرة منها تأتي بتكلفة شراء عالية ودورة حياة طويلة، مما قد يرهق ميزانية الدفاع البيروفية. وقد فتح هذا الباب أمام طائرة KF-21 بورامي الكورية الجنوبية، وهي مقاتلة من الجيل الرابع والنصف طورتها شركة كوريا . لصناعات الفضاء، والتي تُقدم قدرات الجيل التالي بسعر في متناول الجميع. طائرة KF-21 أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد تتميز طائرة KF-21 بتصميم أنيق مُحسّن لتقليل المقطع الراداري، ومجهزة بأحدث إلكترونيات الطيران، بما في ذلك رادار AESA. وأنظمة مهام متطورة، وأنظمة تحكم رقمية في الطيران. وتهدف هذه الطائرة إلى سد الفجوة بين طائرات الجيل الرابع التقليدية ومقاتلات الجيل الخامس الكاملة، مما يوفر حلاً مرنًا وحديثًا للقوات الجوية التي تسعى إلى التحديث. دون الخوض في تكلفة وتعقيدات المنصات الشبحية مثل F-35. إلى جانب المواصفات الفنية للطائرة، يُعدّ التزام كوريا الجنوبية بالتعاون الصناعي ركيزةً أساسيةً لعرضها. ففي عام ٢٠٢٤. وقّعت شركة KAI مذكرة تفاهم مع شركة SEMAN للطيران والفضاء المملوكة للدولة في بيرو لاستكشاف مبادرات الإنتاج المشترك. وتقترح الاتفاقية الإنتاج المشترك للمكونات، ودمج إلكترونيات الطيران، وتصنيع المواد المركبة، وربما حتى التجميع النهائي . محليًا لطائرتي KF-21 وFA-50 المقاتلتين الخفيفتين. ويتماشى هذا النهج بشكل وثيق مع طموحات بيرو لتطوير . صناعتها الدفاعية الخاصة وتقليل الاعتماد على الخارج، مع خلق فرص عمل للكفاءات وتعزيز التقدم التكنولوجي. هذه ليست المرة الأولى التي تتعاون فيها كوريا الجنوبية وبيرو في مشاريع الفضاء. فقد مهد برنامج تدريب الطائرات التوربينية KT-1P . الناجح، والذي تضمن تجميعًا محليًا في بيرو تحت إشراف كوريا الجنوبية. الطريق لتعاون أعمق. ويهدف مشروع KF-21 إلى الارتقاء بهذه العلاقة إلى مستوى جديد، مقدمًا طائرةً أثبتت كفاءتها القتالية وشراكةً صناعيةً استراتيجية. التداعيات الجيوسياسية أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد من المهم أيضًا مراعاة التداعيات الجيوسياسية الأوسع لاختيار بيرو لطائرة KF-21. تسعى كوريا الجنوبية جاهدةً إلى شركاء دوليين. جدد لبرنامج KF-21 بعد انخفاض مشاركة إندونيسيا، شريكها الأصلي في التطوير. ومن شأن نجاح الصفقة مع بيرو أن يدعم استمرار الإنتاج ويعزز مكانة كوريا الجنوبية كجهة رائدة في تصدير المنتجات الدفاعية في أمريكا اللاتينية. مع اقتراب القوات الجوية البيروفية من اتخاذ قرار نهائي، لن يقتصر هذا الاختيار على تحديد القدرات التشغيلية لأسطولها الجوي. لعقود قادمة فحسب، بل سيُشير أيضًا إلى اتجاه تحالفات البلاد الدفاعية الدولية. وبينما لا يزال الموردون الغربيون التقليديون منافسين أقوياء، فإن الجمع بين القدرات المتطورة والفعالية من حيث التكلفة. والمزايا الصناعية التي تقدمها كوريا الجنوبية يجعل من طائرة KF-21 Boramae خيارًا مثاليًا في برنامج التحديث البيروفي. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

انهيار سمعة الهند العسكرية.. باكستان تُحطم أسطورة سلاح الغرب في 4 أيام
انهيار سمعة الهند العسكرية.. باكستان تُحطم أسطورة سلاح الغرب في 4 أيام

الاقباط اليوم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاقباط اليوم

انهيار سمعة الهند العسكرية.. باكستان تُحطم أسطورة سلاح الغرب في 4 أيام

وسط التصعيد المتزايد في الصراع بين الهند وباكستان، شهدت الهند حالة من الذعر الواضح نتيجة الرد العسكري الباكستاني العدواني والاستراتيجي. فبعد الاستفزاز الأولي من جانب الهند، ردت باكستان بهجوم مضاد قوي، استهدف عدة منشآت عسكرية هندية ذات قيمة عالية، وكشف عن ثغرات خطيرة في التخطيط الدفاعي الهندي. تفيد التقارير التي خرجت خلال الساعات القليلة الماضية، بأن باكستان استهدفت ودمرت عدة قواعد جوية هندية من بينها أودهامبور، أدامبور، باثانكوت، بهاتيندا، وسيرسا. كما تم تدمير بنية تحتية عسكرية حيوية، مثل مستودع الإمدادات في أوري وعدة نقاط تفتيش متقدمة. وقد أذهلت دقة واتساع هذه الضربات الإعلام الهندي وأثارت تساؤلات حول مدى جاهزية القوات المسلحة الهندية. لكن البداية كانت مع ليلة 6 مايو 2025 والتي شهدت نقطة تحول في تاريخ المواجهة العسكرية والسياسية في جنوب آسيا. فقد نفذت القوات الجوية الباكستانية ضربة مدروسة بعناية ومحكمة التنفيذ ردًا على هجوم هندي، كشفت من خلالها عن ثغرات حاسمة في نظام الدفاع الهندي، وألقت بظلال من الشك على فعالية جهود تحديث سلاح الجو الهندي باهظة التكلفة، خصوصًا فيما يتعلق بطائرات "داسو رافال" الفرنسية الحديثة. كانت هذه عملية جوية عالية التقنية ومنسقة بدقة، شملت استخدام الحرب الإلكترونية، وأصول الاستخبارات، والأسلحة الدقيقة، وتكتيكات مصممة لاستنزاف الدفاعات الجوية الهندية. وفي ظل تصاعد التوترات مع باكستان، راهنت نيودلهي على طائرات "رافال" كرمز للتفوق التكنولوجي وضمان للهيمنة الجوية. لكن أحداث تلك الليلة أثبتت بوضوح أن أغلى التقنيات لا يمكنها تعويض غياب الخبرة العملية والمرونة التكتيكية. وفي كلمة له أمام البرلمان في 7 مايو، قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن الهند استخدمت 80 طائرة مقاتلة، إلى جانب طائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية، خلال ضرباتها الأخيرة على باكستان. لكن الرد الباكستاني فاجأ القيادة العسكرية الهندية صدمة حقيقية. وبحسب تقارير مؤكدة، فقد تم تدمير ثلاث طائرات "رافال" من طراز "داسو" واحدة منها أُكد تدميرها حتى من قبل مصادر فرنسية، بما في ذلك مسؤول استخبارات رفيع المستوى. كما فقد سلاح الجو الهندي طائرة "سو-30MKI" متعددة المهام، وطائرة روسية الصنع من طراز "ميغ-29K". وبالإجمال، أسقطت القوات الباكستانية 77 طائرة مسيّرة معادية خلال هذه الأيام. واكتسب الموقف بعدًا رمزيًا خاصًا مع العثور على حطام طائرة "رافال" تحمل الرقم التسلسلي BS-001 في منطقة "بهاتيندا" داخل الأراضي الهندية. هذه الطائرة كانت أول طائرة في الدفعة المكونة من 36 طائرة اشترتها الهند من فرنسا، وكانت تُعتبر بمثابة جوهرة تاج برنامج التحديث الجوي الهندي. وبالقرب من الحطام، عُثر أيضًا على أجزاء من صاروخ فرنسي من طراز MICA جو-جو. ولم يتضح بعد ما إذا كان الصاروخ قد أُطلق خلال المعركة أو كان لا يزال على متن الطائرة، لكن وجوده في ساحة المعركة يبرز حدة الاشتباك. وبسبب الأدلة القاطعة بما في ذلك المواد التي انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي اضطرت السلطات الهندية إلى الاعتراف بالخسائر، لكنها سعت للتقليل من شأنها أمام الرأي العام. فقد وصفت الحوادث بأنها "تحطمات داخل الأراضي المحلية"، وأكدت أن الطيارين قفزوا ونجوا، في محاولة لتلطيف وقع الكارثة داخليًا. وفي هذه الأثناء، وصف خبراء دوليون ما حدث بأنه فشل كبير لصناعة الدفاع الفرنسية، لا سيما لشركة "داسو للطيران". وكتب المحلل الشهير توم كوبر، الخبير في شؤون القوات الجوية، تهنئة ساخرة للفرنسيين، قائلًا إن "داسو" ارتكبت خطأ استراتيجيًا ببيع طائرات "رافال" أولًا لقطر، التي تضم قواتها الجوية عددًا كبيرًا من الطيارين من أصل باكستاني، ثم بيعها للهند. الجدير بالذكر أنه خلال مناورات "النسر الأناضولي 2021" الدولية في تركيا، أتيحت الفرصة للطيارين الباكستانيين الذين يقودون طائرات "JF-17 بلوك 3" لمحاكاة معارك جوية ضد طائرات "رافال" القطرية. وقد سمح لهم ذلك بدراسة أداء "رافال" القتالي بدقة، وتحديد نقاط ضعفها. وقد تم تطبيق هذه المعرفة بنجاح خلال الرد الباكستاني على عملية "سيندور" الهندية. إذ شكّلت طائرات "JF-17 بلوك 3" المزوّدة بصواريخ "PL-15E" الصينية فائقة المدى جو-جو عنصرًا حاسمًا في المعركة. فقد سمحت هذه الصواريخ بتنفيذ ضربات من مسافات تتجاوز بكثير مدى منظومات الأسلحة الفرنسية، ما ألغى الحاجة إلى الاشتباكات قصيرة المدى، وبالتالي حيّد واحدة من أهم مزايا "رافال". ويُعد صاروخ "بي إل-15" جو-جو بعيد المدى، أحد التجليات الرئيسية لذلك التعاون الصيني الباكستاني في المجال الجوي. حيث تم تطوير الصاروخ بواسطة شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC)، ويخدم منذ عام 2016 لدى القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي، وأصبحت باكستان أول مستورد أجنبي لهذا الصاروخ، حيث قامت بدمجه في أحدث مقاتلاتها. كما تمتلك باكستان العديد من المقاتلات القادرة على حمل الصاروخ الصينى وإطلاقه مثل "جيه إف-17 ثاندر بلوك3 (JF-17 Thunder Block III) و"جيه-10 سي" (J-10C). وفي أبريل/نيسان 2025، عرضت القوات الجوية الباكستانية علنًا طائرة "جيه إف-17" تحمل 4 صواريخ "بي إل-15، مؤكدةً دمج هذا السلاح في أسطولها الجوي. يحمل صاروخ بي إل 15 رأسًا حربيًا متشظيًا (يُقدر وزنه بنحو 20-22 كيلوغراما) مصممًا لتدمير الطائرات المقاتلة باستخدام فتيل تفجير قريب، بمعنى أنه لا يتطلب الاشتباك مع الطائرة مباشرة، بل يمكنه الانفجار على مقربة منها وتدميرها. وبحسب عدد من المحللين العسكريين، فإن هذه الصواريخ بالتحديد هي التي منحت الطيارين الباكستانيين التفوق الجوي، وكسرت أسطورة الهيمنة التكنولوجية لسلاح الجو الهندي. وهكذا، أثبت التصعيد الحالي بين باكستان والهند أن النجاح في النزاعات المسلحة الحديثة لا يعتمد فقط على امتلاك معدات باهظة الثمن، بل على إتقان استخدامها، وفهم نقاط ضعف العدو، وتدريب الكوادر بشكل فعال، وبناء تحالفات استراتيجية ذكية. فمن خلال توظيف التجارب المكتسبة في المناورات الدولية ودمج أحدث التطورات التكنولوجية، تمكنت باكستان من فرض رؤيتها الخاصة للتوازن العسكري في المنطقة. أما الهند، وعلى الرغم من استثماراتها الضخمة في قطاع الدفاع، فقد وجدت نفسها في موقف بالغ الإحراج. إذ شكلت خسارة الطائرات، وضربة المكانة التي لحقت بسلاحها الجوي، وفشل استراتيجيتها المعلنة في ردع باكستان، عوامل أضعفت مصداقية تخطيطها الدفاعي لسنوات قادمة. ووفقا للعديد من خبراء الدفاع البارزين والذي أكدوا على أن باكستان باتت تمتلك حاليا مخزونًا كبيرًا من الصواريخ، العديد منها أكثر تطورًا وكفاءة مما واجهته الهند من قبل. ما أثار مخاوف متزايدة داخل الأوساط الدفاعية الهندية من أن القوة العسكرية الباكستانية، خاصة في مجال التكنولوجيا الصاروخية، أعمق وأقوى مما كان يُعتقد سابقًا. وبرزت الصين كشريك رئيسي في التحديث العسكري متعدد المجالات لباكستان. على مدى العقدين الماضيين، وبشكل أكثر وضوحا في السنوات الخمس الماضية، كانت الأسلحة والخبرة الصينية حاسمة في تطوير قدرات باكستان الجوية والبرية والبحرية، بالإضافة إلى مجالات أخرى مثل الأمن السيبراني. بخلاف الهند والتي تعتمد في أغلب أسلحتها على الدول الغربية وخاصة فرنسا والتي حصلت منها على الرافال وأيضًأ أمريكا وبعض السلاح من إسرائيل. من بينه طائرات مسيّرة إسرائيلية الصنع من طراز Heron معدّلة للعمل في البيئة الجبلية الوعرة، وتُستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية والاستطلاع. وقدر مركز ستوكهولم لأبحاث السلام "SIPRI" في تقريره لعام 2025 أن 81% من واردات باكستان الرئيسية من الأسلحة تأتي من الصين ارتفاعًا من نحو 74% خلال النصف الثاني من العقد الماضي. لسنوات، روجت الاستراتيجيات الهندية لرواية التفوق على باكستان في المجالات العسكرية التقليدية وغير التقليدية. إلا أن السرعة والدقة التي تمت بها الضربات الباكستانية الأخيرة ألقت بظلال من الشك على تلك الرواية الهندية. لكن الأثر النفسي لضربات باكستان الصاروخية كان واضحا خلال الساعات الماضية في التغطيات الإعلامية الهندية، حيث ظهر المذيعون بنبرة عاطفية ودفاعية بشكل متزايد. وتدور الخطابات الحالية حول الذعر أكثر من التحليل، إذ تتزايد التقارير التي تصوّر الهند على أنها غير مستعدة لمستوى الرد الذي واجهته. هذا التغير في النبرة يعكس قلقًا أعمق: أن القدرات الاستراتيجية الباكستانية لا تزال قائمة بل وقد تهيمن على مسار أي صراع طويل الأمد. وقد أصبحت عبارة "پاکستان کے پاس میزائل کا بہت بڑا اسٹاک ہے" (باكستان لديها مخزون ضخم من الصواريخ) رمزًا لحالة القلق الاستراتيجي في الهند حاليًا. ومن جانبه قال رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، إن الضربات الانتقامية التي نُفذت يوم السبت ضد الهند استهدفت منشآت عسكرية استخدمتها نيودلهي في هجماتها السابقة، واصفًا الرد بأنه "قوي ومنسق بشكل جيد". وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في وقت سابق من صباح السبت،؟ عن إطلاق عملية عسكرية ردًا على ضربات صاروخية هندية استهدفت قواعد عسكرية باكستانية، إحداها تقع بالقرب من العاصمة إسلام آباد. وفي أعقاب الإعلان الباكستاني، سُجّلت عدة انفجارات في الجزء الهندي من كشمير، تحديدًا في مدينة سريناغار، كبرى مدن الإقليم، وكذلك في مدينة جامو. ولم يتضح على الفور سبب هذه الانفجارات. وفي بيان صادر عن مكتبه، أوضح شهباز شريف أن الضربات الباكستانية تأتي في إطار عملية عسكرية تحمل اسم "بنيان المرصوص"، مؤكدًا أن العملية جاءت ردًا على ما وصفه بـ"العدوان الهندي غير المبرر". واتهم شريف الهند بشن "هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ" استهدفت قاعدة نور خان الجوية ومواقع أخرى في وقت مبكر من صباح السبت، مما أدى إلى "مقتل مدنيين أبرياء"، على حد تعبيره. وقال: "اليوم، قدمنا ردًا مدويًا وانتقمنا لدماء الأبرياء. نحن فخورون بقواتنا المسلحة." وأضاف شريف أن الضربات الباكستانية استهدفت بدقة البنية التحتية العسكرية التي اعتمدت عليها الهند في شن هجماتها، مؤكدًا استمرار العملية الجارية "بنيان المرصوص".

باكستان اسقطت ست طائرات مقاتلة في أكبر خسائر جوية للهند منذ عام 1971
باكستان اسقطت ست طائرات مقاتلة في أكبر خسائر جوية للهند منذ عام 1971

الدفاع العربي

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدفاع العربي

باكستان اسقطت ست طائرات مقاتلة في أكبر خسائر جوية للهند منذ عام 1971

باكستان اسقطت ست طائرات مقاتلة في أكبر خسائر جوية للهند منذ عام 1971 . في 7 مايو 2025، نفّذت القوات الجوية الهندية عملية جوية منسقة أُطلق عليها اسم 'عملية سيندور'، استهدفت خلالها تسعة مواقع في باكستان . والشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير. وصرحت السلطات الهندية بأن العملية شنّت ردًا على هجوم وقع في باهالغام، الشطر الخاضع لإدارة الهند من كشمير. في أبريل 2025، وأسفر عن مقتل 26 سائحًا هنديًا. ووفقًا لوزير الخارجية الهندي فيكرام مصري، يزعم أن المسؤولين عن الهجوم كانوا مدربين ومتمركزين في باكستان. وأنهم تابعون لجبهة المقاومة (TRF)، وهي جماعة يربطها المسؤولون الهنود بجماعة لشكر طيبة المتمركزة في باكستان. أشار مصري إلى أن وكالات الاستخبارات الهندية قد اكتشفت أنشطة وحدات إرهابية عبر خط السيطرة وحددت مؤشرات . على هجمات لاحقة محتملة. ووصفت الهند العملية بأنها استباقية ومتناسبة واستهدفت حصريًا ما صنفته على أنه بنية تحتية إرهابية. ونفذت الغارات الجوية بين الساعة 01:05 و01:30 بتوقيت الهند القياسي، ولم تكن موجهة، وفقًا للبيانات الهندية الرسمية. إلى أهداف مدنية أو اقتصادية. اسقاط طائرات هندية ردت باكستان بسرعة، حيث صرح مسؤولون عسكريون في البلاد أنهم أسقطوا خمس طائرات هندية: ثلاث مقاتلات من طراز داسو رافال. وواحدة من طراز سوخوي سو-30 إم كي آي، وواحدة من طراز ميكويان ميج-29، بالإضافة إلى طائرة استطلاع بدون طيار من طراز. هيرون إسرائيلية الصنع. وقد تم تقديم هذه الادعاءات علنًا من قبل المتحدث باسم القوات المسلحة الباكستانية الفريق أحمد شريف شودري. في حين أن السلطات الهندية لم تؤكد إسقاط جميع هذه المنصات، فقد تم الاعتراف بحوادث تحطم متعددة داخل الأراضي الهندية. و أقر المسؤولون الهنود بتحطم ثلاث طائرات داخل الأراضي الهندية وأفادوا بإصابة ثلاثة طيارين. لم تؤكد السلطات الهندية. أنواع الطائرات المفقودة المحددة، ولم تؤكد إسقاط طائرة هيرون بدون طيار. شوهدت عدة مواقع تحطم في مواقع متعددة، بما في ذلك أخنور، جامو وكشمير، وبالقرب من أكاليا كالان في البنجاب. في بامبور، في منطقة بولواما في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، أفاد صحفي بي بي سي الأردية رياض مسرور أنه تم جمع الحطام تحت إشراف عسكري. وإزالته من المنطقة باستخدام الجرافات. كما ذكر مسرور أن الوصول إلى الموقع كان مقيدًا وأن الشهود أبلغوا عن سماع ضجيج محرك نفاث أعقبه انفجارات. وبناءً على توثيق فوتوغرافي لأجزاء المحرك التي تم العثور عليها في الموقع، خلص بعض المحللين المستقلين إلى أن الطائرة ربما كانت إما هندية من طراز. ميراج 2000، مشيرين إلى أوجه التشابه مع محرك سنيكما M53-P2. وتم الإبلاغ عن حوادث إضافية في أخنور، حيث أكد سلاح الجو الهندي فقدان طائرة من طراز Su-30MKI، وفي قرية أكاليا كالان. في البنجاب، حيث تحطمت طائرة مجهولة الهوية حوالي الساعة 2:00 صباحًا، مما أسفر . عن مقتل عامل وإصابة آخرين. في البداية، ظنّ السكان المحليون أن الحادث نيزك. وقامت قوات الأمن الهندية بتأمين المنطقة. أشارت مصادر عبر الإنترنت ومراقبو استخبارات مفتوحة المصدر إلى أنه ربما تم إسقاط طائرات إضافية تتجاوز تلك المعترف بها رسميًا. مما يشير إلى أن هذه المواجهة قد تمثل أكبر خسائر جوية في يوم واحد للقوات الجوية الهندية منذ حرب عام 1971. فقدان ست طائرات هنديه وقد أدرج بعض المحللين ما يصل إلى ست طائرات مفقودة، بما في ذلك طائرة رافال في البنجاب وطائرة جاكوار في المجال الجوي الهندي. وزعمت وزارة الدفاع الباكستانية أن طائرة مقاتلة من طراز J-10C أسقطت طائرة جاكوار هندية باستخدام صاروخ جو-جو . بعيد المدى من طراز PL-15 بينما كانت الطائرة تستعد لإطلاق صاروخ Rampage إسرائيلي الصنع. كما ذكرت منظمة تحليل الدفاع الدولي أن طائرة رافال أُسقطت في منطقة بامبور باستخدام نظام صاروخي أرض-جو صيني الصنع . من طراز HQ-9B. وانتشرت صور ومقاطع فيديو متعددة على وسائل التواصل الاجتماعي زُعم أنها تُظهر حطامًا يتوافق مع هذه الخسائر. وحتى وقت كتابة هذا التقرير، لم تؤكد الحكومة الهندية تفاصيل هذه الادعاءات الإضافية. كما تم العثور على حطام صاروخ جو-جو. من طراز ميكا فرنسي الصنع، لا يزال متصلاً بقاذفته، على بعد 20 كيلومترًا من قاعدة باتيندا الجوية. خسائر باكستان أفادت باكستان بمقتل 26 مدنياً وإصابة 46 آخرين نتيجة الضربات الصاروخية الهندية. ووفقاً لبيانات من باكستان، فإن أحد المواقع. التي تعرضت للقصف كان موريدكي، حيث أصابت أربعة صواريخ مجمعاً تعليمياً وسكنياً يضم مدرسة وكلية ونزلاً ومسجداً ومساكن خاصة. وفي مظفر آباد، أبلغ السكان عن أضرار لحقت بمسجد محلي، بالإضافة إلى إصابات إضافية ناجمة عن انفجارات قريبة. وأشار الجيش الباكستاني إلى أن بعض الوفيات وقعت عندما فرّ المدنيون من المناطق المتضررة. وأفادت السلطات الهندية بمقتل ما لا يقل عن سبعة مدنيين وإصابة ما يقرب من 32 آخرين نتيجة قصف باكستاني انتقامي عبر خط السيطرة. وتم التعرف على إحدى الضحايا وهي روبي كور، التي توفيت عندما أصابت قذيفة هاون منزلها في منطقة بونش. وأصيبت ابنة أختها. ووفقاً لعم كور، لم تكن هناك مخابئ مجتمعية في المنطقة، وكان القصف أكثر كثافة من الحوادث السابقة. وأكد الجيش الهندي في وقت لاحق مقتل ثلاثة مدنيين. الصين تدعو لضبط النفس أصدرت وزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية بيانًا وصفت فيه الغارات الجوية الهندية بأنها 'مؤسفة'، ودعت كلًا من الهند وباكستان. إلى ضبط النفس. وذكرت وسائل إعلام محلية في كلا البلدين أن سكان المناطق المتضررة يعانون من النزوح وانقطاع الخدمات الأساسية. وتأكد وقوع المزيد من تبادل إطلاق النار بين القوات الهندية والباكستانية عقب الغارات، بما في ذلك استخدام الأسلحة الصغيرة والمدفعية على طول عدة قطاعات من خط السيطرة. يقيّم المحللون العسكريون هذه الحلقة باعتبارها واحدة من أهم الاشتباكات الجوية في جنوب آسيا منذ حرب كارجيل عام 1999. كما أنها تمثل ما قد يكون أكبر خسائر جوية في يوم واحد للقوات الجوية الهندية منذ الحرب الهندية الباكستانية عام 1971. والتي نفذ خلالها سلاح الجو الهندي أكثر من 16000 طلعة جوية ولعب دورًا حاسمًا في المسرح الشرقي. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

فرنسا وإندونيسيا تُعززان التعاون الأمني في المحيط الهادئ وسط تصاعد التوترات مع الصين
فرنسا وإندونيسيا تُعززان التعاون الأمني في المحيط الهادئ وسط تصاعد التوترات مع الصين

يورو نيوز

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يورو نيوز

فرنسا وإندونيسيا تُعززان التعاون الأمني في المحيط الهادئ وسط تصاعد التوترات مع الصين

اعلان اتفق كبار المسؤولين الدبلوماسيين من فرنسا وإندونيسيا على إطلاق مشروع أمن بحري جديد يهدف إلى تعزيز "السلام والسلامة" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسط تصاعد التحديات الأمنية البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية. وجاء هذا الاتفاق خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى جاكرتا، المحطة الثانية ضمن جولة آسيوية تستغرق أربعة أيام. وتأتي الزيارة في ظل استمرار التوترات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين، مما يعكس أهمية تعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات المشتركة. وخلال تصريح أدلى به للصحافيين يوم الأربعاء، أكد الوزير الفرنسي أن مشروع أمن الموانئ في منطقة المحيطين الهندي والهادئ يحظى بأهمية خاصة بالنسبة له، مشددًا على دعم بلاده الكامل لهذه المبادرة. Related فرنسا تراجع قانون أتّال: الحزم يُطال الأهالي والقُصّر شاهد: تدريبات مشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية واندونيسيا بالذخيرة الحية فقدان طائرة بوينغ على متنها 62 شخصا في اندونيسيا وترجيحات بسقوطها في البحر وتحطمها ومع ذلك، لم يقدم هو أو نظيره الإندونيسي سوجيونو تفاصيل محددة حول مضمون المشروع أو خطوات تنفيذه. وفي ذات السياق، أشار رئيس أركان البحرية الإندونيسية الأدميرال محمد علي، خلال مناقشة سابقة حول المشروع ضمن مؤتمر أوتاوا للأمن والدفاع في وقت سابق من هذا الشهر، إلى أن المشروع سيتناول مجموعة واسعة من التحديات الأمنية البحرية، بما في ذلك القرصنة، الإرهاب، والأنشطة غير القانونية الأخرى. ومن المتوقع أن يعتمد المشروع على تعاون متعدد الأطراف يشمل العديد من الدول في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لتعزيز الأمن والاستقرار البحريين. وزير الخارجية الإندونيسي سوجيونو يصافح وزير خارجية فرانسيس جان نوفيكل بيريت خلال اجتماعهما في جاكرتا ، 26 مارس 2025 AP Photo وأكد سوجيونو، الذي يُعرف باسم واحد مثل العديد من الإندونيسيين ، أن "التعاون البحري يشكل ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار والسلام والازدهار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ". بدوره، أشار بارو إلى أن المشروع سيقدم دعمًا مخصصًا لإندونيسيا كأكبر دولة أرخبيلية في العالم، التي تضم أكثر من 17000 جزيرة، مع التركيز على تعزيز الاستدامة والأمن في ميناءي جاكرتا وسورابايا. وقع الدبلوماسيان اتفاقية المشروع في مقر رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) بالعاصمة الإندونيسية، وأوضحا أنهما بحثا أيضًا تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتطوير التعاون المشترك. شهدت السنوات الأخيرة توسعًا ملحوظًا في التعاون العسكري بين فرنسا وإندونيسيا. وفي يوليو الماضي، توقفت طائرات القوات الجوية الفرنسية في جاكرتا خلال زيارة إلى جنوب شرق آسيا، بهدف التأكيد على التزام فرنسا بالأمن الإقليمي. في العام الماضي، أبرمت إندونيسيا صفقة لشراء 42 طائرة مقاتلة من طراز "داسو رافال"، ومن المقرر تسليم أولى الطائرات بموجب العقد في عام 2026. طائرة مقاتلة داسو رافال وطائرة داسو ميراج 2000 في قاعدة لوكسويل سان سوفور الجوية في فرنسا ، 18 مارس 2025 AP Photo وأعلنت إندونيسيا أيضًا عن خطط لشراء غواصتين فرنسيتين من طراز "سكوربين إيفولفولد"، بالإضافة إلى 13 نظام رادار اعتراض أرضي من شركة "تاليس". ومن المقرر تركيب خمسة من أنظمة الرادار في العاصمة المستقبلية للبلاد، نوسانتارا، الواقعة في جزيرة بورنيو، وذلك كجزء من الجهود لتعزيز البنية التحتية الدفاعية في المنطقة. ويُتوقع أن تسهم زيارة وزير الخارجية الفرنسي في تمهيد الطريق لعقد لقاء بين الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي من المزمع أن يزور إندونيسيا في مايو/أيار المقبل. اعلان وتجدر الإشارة إلى أن بارو يتواجد حاليًا في إندونيسيا بعد اختتام زيارة إلى سنغافورة، ومن المقرر أن يتوجه يومي الخميس والجمعة إلى مدينة شنغهاي الصينية في إطار جولته الآسيوية.

كيف أفسد ترمب صفقة المقاتلات على الولايات المتحدة
كيف أفسد ترمب صفقة المقاتلات على الولايات المتحدة

شبكة عيون

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شبكة عيون

كيف أفسد ترمب صفقة المقاتلات على الولايات المتحدة

★ ★ ★ ★ ★ روّج دونالد ترمب لنفسه كرجل الصفقات الأول، لكن سياساته وتقلب مواقفه أديا إلى نتائج عكسية، حتى مع أقرب الحلفاء. القرار البرتغالي بعدم شراء مقاتلات إف-35 ليس مجرد انتكاسة تجارية، بل هو مؤشر إلى تآكل الثقة الأوروبية في واشنطن كمزود موثوق للأسلحة. إف- 35 والقلق الأوروبي وكشفت تصريحات وزير الدفاع البرتغالي نونو ميلو أن التوجهات السياسية للولايات المتحدة، وتحديدًا في عهد ترمب، كانت عاملاً رئيسيًا في إعادة النظر بصفقات الأسلحة الأمريكية. ومع مخاوف الدول الأوروبية من فرض قيود أمريكية على تحديثات الطائرات أو التحكم فيها عن بُعد، فإن الاعتماد على المقاتلات الأمريكية لم يعد خيارًا بديهيًا كما كان في السابق. التهديدات بالتعطيل علاوة على ذلك، فإن الضجة الأخيرة حول «مفتاح الإيقاف» في طائرات إف- 35، إلى جانب الشكوك حول استمرار دعم التحديثات لطائرات إف-16 الموردة لأوكرانيا، زادت من القلق الأوروبي. إذا كان بإمكان واشنطن تقويض قدرات طائراتها وفقًا لمصالحها السياسية، فلماذا تستثمر الدول الأوروبية مليارات الدولارات في منظومات أمريكية قد تُستخدم كورقة ضغط مستقبلية؟ الخيارات البديلة ومع انسحاب البرتغال، تفتح الأبواب أمام الطائرات الأوروبية مثل داسو رافال الفرنسية وساب غريبن السويدية، وربما حتى مشاريع المقاتلات الأوروبية المستقبلية مثل GCAP وFCAS. هذه التحولات تعني أن هيمنة الولايات المتحدة على سوق الطائرات المقاتلة المتقدمة لم تعد مضمونة، بخاصة إذا تبنّت دول أخرى النهج ذاته. الهيمنة الأمريكية سياسات ترمب التي تقوم على فرض الإملاءات بدلاً من بناء الثقة، لم تترك تأثيرها فقط على علاقات أمريكا السياسية، بل امتدت إلى أحد أهم قطاعاتها الاقتصادية والاستراتيجية: صناعة الدفاع. إذا استمرت هذه النزعة، فقد تجد الولايات المتحدة نفسها في موقف لم تعتد عليه – مجرد منافس بين آخرين، وليس القائد بلا منازع. مقاتلات إف- 35 ومقاتلات إف-35 لايتنينغ 2 هي طائرات شبحية متعددة المهام من الجيل الخامس، تم تطويرها بواسطة شركة لوكهيد مارتن لتلبية احتياجات القوات الجوية والبحرية والدفاعية لدول عدة حول العالم. تتميز الطائرة بقدرتها على تنفيذ مهام قتالية متعددة مثل الهجوم الأرضي، الهجوم الجوي، والمراقبة الاستطلاعية، إضافة إلى قدرتها على الهروب من الرادارات بفضل تصميمها الشبح. تتمتع إف-35 بنظام إلكترونيات طيران متقدم للغاية، بما في ذلك الرادار النشط للإلكترونيات (AESA)، ونظام رؤية الأشعة تحت الحمراء، والقدرة على تبادل المعلومات في الوقت الفعلي مع الوحدات الأخرى في الميدان. الطائرة متوافقة أيضًا مع تقنيات الشحن الجوي والمدى الطويل، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للعديد من المهام العملياتية. وحتى الآن، تم شراء طائرات إف-35 من قبل أكثر من 15 دولة، من بينها الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، إسرائيل، اليابان، كوريا الجنوبية، إيطاليا، وأستراليا، وغيرها من الدول الحليفة. حلفاء أمريكا وخسارة ثقة حلفاء الولايات المتحدة تحت إدارة ترمب كانت نتيجة مباشرة لسياسات «أمريكا أولاً» التي انتهجها، والتي اعتبرت من قبل العديد من الحلفاء بمثابة إملاءات على حساب التعاون والتفاهم المشترك. فترمب غالبًا ما تبنى مواقف أحادية الجانب في قضايا حيوية مثل التجارة والدفاع، مما أضر بالعلاقات التاريخية التي بنيت على أساس من الثقة المتبادلة. سياسة «الضغط الأقصى» في التعامل مع حلفاء مثل الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) جعلت العديد من الدول تشعر بأنها تُستغل لصالح الولايات المتحدة بدلاً من أن تُعامل كشريك في اتخاذ القرارات الاستراتيجية العالمية. علاوة على ذلك، فإن مواقف ترمب المتقلبة والتهديدات المتكررة بتقليص أو قطع الدعم العسكري والاقتصادي عن حلفاء أمريكا دفعت هذه الدول إلى إعادة تقييم استراتيجياتها الأمنية. هذا التحول في سياسة واشنطن دفع العديد من حلفاء أمريكا إلى البحث عن بدائل استراتيجية، سواء في تشكيل تحالفات جديدة أو تقوية التعاون مع قوى أخرى مثل الاتحاد الأوروبي أو الصين وروسيا. النتيجة كانت تآكل الثقة في قدرة الولايات المتحدة على الوفاء بالتزاماتها الدولية، مما أثر سلبًا على استقرار التحالفات التي كانت أساس القوة الأمريكية في العالم لعقود. معايير أساسية وتعامل الدول مع المقاتلات، سواء كانت طائرات هجومية أو دفاعية، يعتمد على مجموعة من العوامل مثل الاستراتيجية العسكرية، الميزانية الدفاعية، واحتياجاتها الأمنية. معظم الدول تختار المقاتلات بناءً على معايير مثل قدرة الطائرة على تنفيذ المهام المتعددة، التكنولوجيا المتقدمة، والمواصفات الفنية مثل السرعة، المدى، والقدرة على المناورة. كما أن الدول تأخذ في الحسبان التكلفة الإجمالية للطائرة، بما في ذلك عمليات الصيانة والتحديثات المستقبلية. وبالنسبة للدول التي تمتلك طائرات إف-35، يتم استخدامها كجزء من استراتيجيات الدفاع الوطني وكذلك في إطار التزاماتها الدولية، مثل حلف الناتو. هذه الطائرات توفر ميزة كبيرة بفضل تقنيتها الشبحية التي تجعلها أقل قابلية للرصد من قبل أنظمة الدفاع الجوي المعادية، مما يزيد من قدرتها على تنفيذ المهام بنجاح. إضافة إلى ذلك، فإن دولًا مثل اليابان اختارت إف-35 لتعزيز قوتها الجوية ضد التهديدات الإقليمية. بعض الدول الأخرى، مثل المملكة المتحدة وأستراليا، تستخدم الطائرات لتعزيز قدرتها على العمل في تحالفات دولية وتحقيق تفوق جوي في مناطق النزاع المحتملة. وفي المقابل، فإن الدول التي تمتلك مقاتلات من الجيل الرابع مثل إف-16 ورافال أو مقاتلات من الجيل الخامس مثل سوخوي 57 الروسية، تُستخدم لتلبية احتياجات أمنية مختلفة. على سبيل المثال، تستثمر الدول في هذه المقاتلات لتعزيز قدراتها الهجومية أو الدفاعية ضد خصوم محددين، وفي بعض الحالات، للتوافق مع استراتيجيات الدفاع الجماعي في إطار التحالفات. 1. القرار البرتغالي: البرتغال اختارت عدم شراء طائرات إف- 35 بسبب المخاوف من التحكم الأميركي في الطائرات وتحديثاتها. 2. تأثير سياسات ترمب: سياسة ترمب في التعامل مع الحلفاء ومصالح أمريكا أدت إلى فقدان الثقة في الولايات المتحدة كمزود موثوق للأسلحة. 3. إمكانية تعطيل الطائرات: تسريبات عن «مفتاح الإيقاف» في طائرات إف- 35 زادت من القلق الأوروبي من إمكانية التحكم الأمريكي في طائراتهم. 4. التوجه الأوروبي البديل: دول مثل البرتغال قد تتجه لشراء طائرات من شركات أوروبية مثل داسو رافال أو ساب غريبن، مما يقلل من هيمنة الولايات المتحدة في هذا المجال. 5. التهديد طويل المدى: إذا استمرت هذه السياسات، قد تجد الولايات المتحدة نفسها في منافسة حادة مع الدول الأوروبية والدول الأخرى في سوق الدفاع الجوي المتقدم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store