logo
#

أحدث الأخبار مع #داسوللطيران

انهيار سمعة الهند العسكرية.. باكستان تُحطم أسطورة سلاح الغرب في 4 أيام
انهيار سمعة الهند العسكرية.. باكستان تُحطم أسطورة سلاح الغرب في 4 أيام

الاقباط اليوم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الاقباط اليوم

انهيار سمعة الهند العسكرية.. باكستان تُحطم أسطورة سلاح الغرب في 4 أيام

وسط التصعيد المتزايد في الصراع بين الهند وباكستان، شهدت الهند حالة من الذعر الواضح نتيجة الرد العسكري الباكستاني العدواني والاستراتيجي. فبعد الاستفزاز الأولي من جانب الهند، ردت باكستان بهجوم مضاد قوي، استهدف عدة منشآت عسكرية هندية ذات قيمة عالية، وكشف عن ثغرات خطيرة في التخطيط الدفاعي الهندي. تفيد التقارير التي خرجت خلال الساعات القليلة الماضية، بأن باكستان استهدفت ودمرت عدة قواعد جوية هندية من بينها أودهامبور، أدامبور، باثانكوت، بهاتيندا، وسيرسا. كما تم تدمير بنية تحتية عسكرية حيوية، مثل مستودع الإمدادات في أوري وعدة نقاط تفتيش متقدمة. وقد أذهلت دقة واتساع هذه الضربات الإعلام الهندي وأثارت تساؤلات حول مدى جاهزية القوات المسلحة الهندية. لكن البداية كانت مع ليلة 6 مايو 2025 والتي شهدت نقطة تحول في تاريخ المواجهة العسكرية والسياسية في جنوب آسيا. فقد نفذت القوات الجوية الباكستانية ضربة مدروسة بعناية ومحكمة التنفيذ ردًا على هجوم هندي، كشفت من خلالها عن ثغرات حاسمة في نظام الدفاع الهندي، وألقت بظلال من الشك على فعالية جهود تحديث سلاح الجو الهندي باهظة التكلفة، خصوصًا فيما يتعلق بطائرات "داسو رافال" الفرنسية الحديثة. كانت هذه عملية جوية عالية التقنية ومنسقة بدقة، شملت استخدام الحرب الإلكترونية، وأصول الاستخبارات، والأسلحة الدقيقة، وتكتيكات مصممة لاستنزاف الدفاعات الجوية الهندية. وفي ظل تصاعد التوترات مع باكستان، راهنت نيودلهي على طائرات "رافال" كرمز للتفوق التكنولوجي وضمان للهيمنة الجوية. لكن أحداث تلك الليلة أثبتت بوضوح أن أغلى التقنيات لا يمكنها تعويض غياب الخبرة العملية والمرونة التكتيكية. وفي كلمة له أمام البرلمان في 7 مايو، قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إن الهند استخدمت 80 طائرة مقاتلة، إلى جانب طائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية، خلال ضرباتها الأخيرة على باكستان. لكن الرد الباكستاني فاجأ القيادة العسكرية الهندية صدمة حقيقية. وبحسب تقارير مؤكدة، فقد تم تدمير ثلاث طائرات "رافال" من طراز "داسو" واحدة منها أُكد تدميرها حتى من قبل مصادر فرنسية، بما في ذلك مسؤول استخبارات رفيع المستوى. كما فقد سلاح الجو الهندي طائرة "سو-30MKI" متعددة المهام، وطائرة روسية الصنع من طراز "ميغ-29K". وبالإجمال، أسقطت القوات الباكستانية 77 طائرة مسيّرة معادية خلال هذه الأيام. واكتسب الموقف بعدًا رمزيًا خاصًا مع العثور على حطام طائرة "رافال" تحمل الرقم التسلسلي BS-001 في منطقة "بهاتيندا" داخل الأراضي الهندية. هذه الطائرة كانت أول طائرة في الدفعة المكونة من 36 طائرة اشترتها الهند من فرنسا، وكانت تُعتبر بمثابة جوهرة تاج برنامج التحديث الجوي الهندي. وبالقرب من الحطام، عُثر أيضًا على أجزاء من صاروخ فرنسي من طراز MICA جو-جو. ولم يتضح بعد ما إذا كان الصاروخ قد أُطلق خلال المعركة أو كان لا يزال على متن الطائرة، لكن وجوده في ساحة المعركة يبرز حدة الاشتباك. وبسبب الأدلة القاطعة بما في ذلك المواد التي انتشرت على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي اضطرت السلطات الهندية إلى الاعتراف بالخسائر، لكنها سعت للتقليل من شأنها أمام الرأي العام. فقد وصفت الحوادث بأنها "تحطمات داخل الأراضي المحلية"، وأكدت أن الطيارين قفزوا ونجوا، في محاولة لتلطيف وقع الكارثة داخليًا. وفي هذه الأثناء، وصف خبراء دوليون ما حدث بأنه فشل كبير لصناعة الدفاع الفرنسية، لا سيما لشركة "داسو للطيران". وكتب المحلل الشهير توم كوبر، الخبير في شؤون القوات الجوية، تهنئة ساخرة للفرنسيين، قائلًا إن "داسو" ارتكبت خطأ استراتيجيًا ببيع طائرات "رافال" أولًا لقطر، التي تضم قواتها الجوية عددًا كبيرًا من الطيارين من أصل باكستاني، ثم بيعها للهند. الجدير بالذكر أنه خلال مناورات "النسر الأناضولي 2021" الدولية في تركيا، أتيحت الفرصة للطيارين الباكستانيين الذين يقودون طائرات "JF-17 بلوك 3" لمحاكاة معارك جوية ضد طائرات "رافال" القطرية. وقد سمح لهم ذلك بدراسة أداء "رافال" القتالي بدقة، وتحديد نقاط ضعفها. وقد تم تطبيق هذه المعرفة بنجاح خلال الرد الباكستاني على عملية "سيندور" الهندية. إذ شكّلت طائرات "JF-17 بلوك 3" المزوّدة بصواريخ "PL-15E" الصينية فائقة المدى جو-جو عنصرًا حاسمًا في المعركة. فقد سمحت هذه الصواريخ بتنفيذ ضربات من مسافات تتجاوز بكثير مدى منظومات الأسلحة الفرنسية، ما ألغى الحاجة إلى الاشتباكات قصيرة المدى، وبالتالي حيّد واحدة من أهم مزايا "رافال". ويُعد صاروخ "بي إل-15" جو-جو بعيد المدى، أحد التجليات الرئيسية لذلك التعاون الصيني الباكستاني في المجال الجوي. حيث تم تطوير الصاروخ بواسطة شركة صناعة الطيران الصينية (AVIC)، ويخدم منذ عام 2016 لدى القوات الجوية لجيش التحرير الشعبي، وأصبحت باكستان أول مستورد أجنبي لهذا الصاروخ، حيث قامت بدمجه في أحدث مقاتلاتها. كما تمتلك باكستان العديد من المقاتلات القادرة على حمل الصاروخ الصينى وإطلاقه مثل "جيه إف-17 ثاندر بلوك3 (JF-17 Thunder Block III) و"جيه-10 سي" (J-10C). وفي أبريل/نيسان 2025، عرضت القوات الجوية الباكستانية علنًا طائرة "جيه إف-17" تحمل 4 صواريخ "بي إل-15، مؤكدةً دمج هذا السلاح في أسطولها الجوي. يحمل صاروخ بي إل 15 رأسًا حربيًا متشظيًا (يُقدر وزنه بنحو 20-22 كيلوغراما) مصممًا لتدمير الطائرات المقاتلة باستخدام فتيل تفجير قريب، بمعنى أنه لا يتطلب الاشتباك مع الطائرة مباشرة، بل يمكنه الانفجار على مقربة منها وتدميرها. وبحسب عدد من المحللين العسكريين، فإن هذه الصواريخ بالتحديد هي التي منحت الطيارين الباكستانيين التفوق الجوي، وكسرت أسطورة الهيمنة التكنولوجية لسلاح الجو الهندي. وهكذا، أثبت التصعيد الحالي بين باكستان والهند أن النجاح في النزاعات المسلحة الحديثة لا يعتمد فقط على امتلاك معدات باهظة الثمن، بل على إتقان استخدامها، وفهم نقاط ضعف العدو، وتدريب الكوادر بشكل فعال، وبناء تحالفات استراتيجية ذكية. فمن خلال توظيف التجارب المكتسبة في المناورات الدولية ودمج أحدث التطورات التكنولوجية، تمكنت باكستان من فرض رؤيتها الخاصة للتوازن العسكري في المنطقة. أما الهند، وعلى الرغم من استثماراتها الضخمة في قطاع الدفاع، فقد وجدت نفسها في موقف بالغ الإحراج. إذ شكلت خسارة الطائرات، وضربة المكانة التي لحقت بسلاحها الجوي، وفشل استراتيجيتها المعلنة في ردع باكستان، عوامل أضعفت مصداقية تخطيطها الدفاعي لسنوات قادمة. ووفقا للعديد من خبراء الدفاع البارزين والذي أكدوا على أن باكستان باتت تمتلك حاليا مخزونًا كبيرًا من الصواريخ، العديد منها أكثر تطورًا وكفاءة مما واجهته الهند من قبل. ما أثار مخاوف متزايدة داخل الأوساط الدفاعية الهندية من أن القوة العسكرية الباكستانية، خاصة في مجال التكنولوجيا الصاروخية، أعمق وأقوى مما كان يُعتقد سابقًا. وبرزت الصين كشريك رئيسي في التحديث العسكري متعدد المجالات لباكستان. على مدى العقدين الماضيين، وبشكل أكثر وضوحا في السنوات الخمس الماضية، كانت الأسلحة والخبرة الصينية حاسمة في تطوير قدرات باكستان الجوية والبرية والبحرية، بالإضافة إلى مجالات أخرى مثل الأمن السيبراني. بخلاف الهند والتي تعتمد في أغلب أسلحتها على الدول الغربية وخاصة فرنسا والتي حصلت منها على الرافال وأيضًأ أمريكا وبعض السلاح من إسرائيل. من بينه طائرات مسيّرة إسرائيلية الصنع من طراز Heron معدّلة للعمل في البيئة الجبلية الوعرة، وتُستخدم لجمع المعلومات الاستخباراتية والاستطلاع. وقدر مركز ستوكهولم لأبحاث السلام "SIPRI" في تقريره لعام 2025 أن 81% من واردات باكستان الرئيسية من الأسلحة تأتي من الصين ارتفاعًا من نحو 74% خلال النصف الثاني من العقد الماضي. لسنوات، روجت الاستراتيجيات الهندية لرواية التفوق على باكستان في المجالات العسكرية التقليدية وغير التقليدية. إلا أن السرعة والدقة التي تمت بها الضربات الباكستانية الأخيرة ألقت بظلال من الشك على تلك الرواية الهندية. لكن الأثر النفسي لضربات باكستان الصاروخية كان واضحا خلال الساعات الماضية في التغطيات الإعلامية الهندية، حيث ظهر المذيعون بنبرة عاطفية ودفاعية بشكل متزايد. وتدور الخطابات الحالية حول الذعر أكثر من التحليل، إذ تتزايد التقارير التي تصوّر الهند على أنها غير مستعدة لمستوى الرد الذي واجهته. هذا التغير في النبرة يعكس قلقًا أعمق: أن القدرات الاستراتيجية الباكستانية لا تزال قائمة بل وقد تهيمن على مسار أي صراع طويل الأمد. وقد أصبحت عبارة "پاکستان کے پاس میزائل کا بہت بڑا اسٹاک ہے" (باكستان لديها مخزون ضخم من الصواريخ) رمزًا لحالة القلق الاستراتيجي في الهند حاليًا. ومن جانبه قال رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف، إن الضربات الانتقامية التي نُفذت يوم السبت ضد الهند استهدفت منشآت عسكرية استخدمتها نيودلهي في هجماتها السابقة، واصفًا الرد بأنه "قوي ومنسق بشكل جيد". وكان الجيش الباكستاني قد أعلن في وقت سابق من صباح السبت،؟ عن إطلاق عملية عسكرية ردًا على ضربات صاروخية هندية استهدفت قواعد عسكرية باكستانية، إحداها تقع بالقرب من العاصمة إسلام آباد. وفي أعقاب الإعلان الباكستاني، سُجّلت عدة انفجارات في الجزء الهندي من كشمير، تحديدًا في مدينة سريناغار، كبرى مدن الإقليم، وكذلك في مدينة جامو. ولم يتضح على الفور سبب هذه الانفجارات. وفي بيان صادر عن مكتبه، أوضح شهباز شريف أن الضربات الباكستانية تأتي في إطار عملية عسكرية تحمل اسم "بنيان المرصوص"، مؤكدًا أن العملية جاءت ردًا على ما وصفه بـ"العدوان الهندي غير المبرر". واتهم شريف الهند بشن "هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ" استهدفت قاعدة نور خان الجوية ومواقع أخرى في وقت مبكر من صباح السبت، مما أدى إلى "مقتل مدنيين أبرياء"، على حد تعبيره. وقال: "اليوم، قدمنا ردًا مدويًا وانتقمنا لدماء الأبرياء. نحن فخورون بقواتنا المسلحة." وأضاف شريف أن الضربات الباكستانية استهدفت بدقة البنية التحتية العسكرية التي اعتمدت عليها الهند في شن هجماتها، مؤكدًا استمرار العملية الجارية "بنيان المرصوص".

'رافال' الفرنسية في مواجهة 'جيه-10' الصينية.. مقارنة شاملة
'رافال' الفرنسية في مواجهة 'جيه-10' الصينية.. مقارنة شاملة

دفاع العرب

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • دفاع العرب

'رافال' الفرنسية في مواجهة 'جيه-10' الصينية.. مقارنة شاملة

خاص – دفاع العرب في المشهد العسكري والسياسي المعاصر، اكتسبت المقاتلات متعددة المهام أهمية قصوى، حيث أصبحت عنصراً لا غنى عنه للقوات الجوية الحديثة. هذه الطائرات قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بدءًا من تحقيق التفوق الجوي وتدمير الأهداف الأرضية، وصولًا إلى القيام بمهام الاستطلاع وتقديم الدعم الجوي للقوات البرية. إن التوازن الذي تحققه المقاتلات متعددة المهام بين القدرة على المناورة والقوة النارية والمدى يجعلها أصولًا حيوية في الحروب الحديثة، حيث توفر مرونة تشغيلية وفعالية من حيث التكلفة مقارنة بالمقاتلات المتخصصة. علاوة على ذلك، تعتبر هذه الطائرات عنصراً أساسياً في الحفاظ على الأمن القومي وتعزيز التفوق في ساحة المعركة. إن الاعتماد المتزايد على المقاتلات متعددة المهام يعكس تحولًا استراتيجيًا نحو منصات مرنة وقابلة للتكيف لمواجهة التهديدات المتطورة باستمرار. في هذا السياق، يبرز اهتمام دولي متزايد بمقاتلتي 'رافال' الفرنسية و 'J-10' الصينية كخيارات رئيسية لتحديث القوات الجوية. تعتبر 'رافال'، المصنعة من قبل شركة داسو للطيران الفرنسية، خيارًا جذابًا للدول التي تسعى إلى تنويع مصادر أسلحتها وتقليل اعتمادها على المعدات العسكرية الروسية. في المقابل، تقدم مقاتلة 'J-10C' الصينية، التي تصنعها مؤسسة تشنغدو لصناعة الطائرات، بديلاً أرخص بتكلفة أقل من معظم الطائرات الغربية، مما يجعلها خيارًا مغريًا للدول ذات الميزانيات الدفاعية المحدودة. تشير التقارير إلى اهتمام دول مثل أوزبكستان ومصر بجدية باستكشاف إمكانية الحصول على مقاتلات 'J-10C'. تجدر الإشارة إلى أن المنافسة بين 'رافال' و 'J-10' لا تقتصر فقط على القدرات التقنية لكل طائرة، بل تتعداها لتشمل اعتبارات جيوسياسية واقتصادية أوسع نطاقًا. مقاتلة رافال من إنتاج شركة 'داسو للطيران' الفرنسية تحليل مفصل لمقاتلة 'رافال' الفرنسية: مقاتلة 'رافال' هي طائرة مقاتلة متعددة المهام فرنسية الصنع، طورتها شركة داسو للطيران. نشأت فكرة تطوير هذه الطائرة من طلب مشترك للقوات الجوية والبحرية الفرنسية في أواخر السبعينيات لاستبدال أسطول طائراتهما الحالي. تطورت 'رافال' كبرنامج فرنسي مستقل بعد انسحاب فرنسا من مشروع المقاتلة الأوروبية المشتركة (ECA)، مما يعكس سعي فرنسا لتحقيق استقلال استراتيجي في مجال الطيران العسكري. كان أول طيران للنموذج الأولي 'رافال أ' في عام 1986. دخلت 'رافال' الخدمة في البحرية الفرنسية عام 2004، تلتها القوات الجوية الفرنسية في عام 2006. تتميز مقاتلة 'رافال' بخصائص تقنية متقدمة تجعلها من بين أكثر الطائرات المقاتلة قدرة في العالم. تعتمد الطائرة على محركين تربوفان من نوع سنيكما M88-4E مع حارق خلفي، يوفر كل منهما قوة دفع تبلغ 50 كيلو نيوتن في وضع الجفاف و 75 كيلو نيوتن مع استخدام الحارق الخلفي. يمنح هذا التصميم بمحركين 'رافال' قوة دفع كبيرة وتكرارًا في حالة فشل أحد المحركات، مما يعزز قدرتها على البقاء في القتال. تبلغ السرعة القصوى للطائرة ماخ 1.8 (حوالي 2222 كم/ساعة)، ولديها مدى عملياتي يزيد عن 3700 كم مع استخدام خزانات وقود إضافية. يمكن لـ 'رافال' حمل حمولة قصوى من الأسلحة تبلغ 9.5 طن موزعة على 14 نقطة تعليق في نسخة القوات الجوية و 13 نقطة في النسخة البحرية. يبلغ طول الطائرة 15.30 مترًا، وباع جناحيها 10.90 مترًا، وارتفاعها 5.30 مترًا، بينما يبلغ وزنها فارغة حوالي 10 أطنان، ويصل وزنها الأقصى عند الإقلاع إلى 24.5 طنًا. رادار AESA تعتبر أنظمة الرادار والاستشعار والحرب الإلكترونية في 'رافال' من بين الأكثر تطوراً. تستخدم الطائرة رادار RBE2-AA AESA (مصفوفة المسح الإلكتروني النشط) من إنتاج شركة تاليس، والذي يتميز بمدى يزيد عن 200 كم وقدرة على تتبع أهداف متعددة في وقت واحد. بالإضافة إلى ذلك، تحمل 'رافال' نظام الحرب الإلكترونية المتكامل SPECTRA (نظام الحماية الذاتية ضد التهديدات)، الذي تم تطويره بالاشتراك بين تاليس وإم بي دي إيه. يوفر نظام SPECTRA قدرات متقدمة للإنذار والتشويش والخداع ضد الرادارات والصواريخ والليزر، ويعتبر من بين أكثر أنظمة الحرب الإلكترونية تطوراً في العالم، مما يمنح 'رافال' ميزة كبيرة في بيئات القتال الإلكتروني المعقدة. كما تتضمن 'رافال' نظام تتبع وتحديد الأهداف الأمامي البصري (FSO) من تاليس، والذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء والمرئية، وهو مقاوم للتشويش الراداري. فيما يتعلق بالقدرات التكنولوجية الأخرى، تتمتع 'رافال' بقدرة على الطيران الشبكي ومشاركة البيانات في الوقت الفعلي مع الطائرات الأخرى ومراكز القيادة والتحكم عبر وصلات بيانات متعددة النطاق العريض. على الرغم من أن 'رافال' ليست مصممة كطائرة شبحية من الجيل الخامس، إلا أنها تتميز بتصميم يقلل من المقطع الراداري (RCS) والانبعاثات الحرارية من خلال استخدام مواد مركبة وتصميم خاص لتقليل الانعكاسات الرادارية. هذه الميزات، جنبًا إلى جنب مع نظام الحرب الإلكترونية المتقدم، تزيد من قدرة 'رافال' على البقاء في بيئات التهديد العالية. جدول مقارنة الخصائص التقنية لمقاتلة 'رافال': الخاصية القيمة الشركة المصنعة والبلد داسو للطيران، فرنسا سنة الإنتاج والدخول للخدمة 1986 / 2004 (البحرية)، 2006 (القوات الجوية) نوع المحرك وعددها 2 × سنيكما M88-4E تربوفان مع حارق خلفي السرعة القصوى ماخ 1.8 (حوالي 2222 كم/ساعة) المدى العملياتي أكثر من 3700 كم الحمولة القصوى للأسلحة 9.5 طن (14 نقطة تعليق) نظام الرادار والاستشعار رادار RBE2-AA AESA، نظام FSO القدرات التكنولوجية طيران شبكي، تقليل المقطع الراداري، حرب إلكترونية SPECTRA مقاتلات صينية من طراز 'جيه – 10 سي' تحليل مفصل للمقاتلة الصينية 'J-10': مقاتلة 'J-10' هي طائرة مقاتلة متعددة المهام صينية الصنع، طورتها مؤسسة تشنغدو لصناعة الطائرات. بدأ تطويرها في عام 1984، وكان أول طيران لها في عام 1998. دخلت الخدمة في جيش التحرير الشعبي الصيني (PLAAF) في عام 2005، وتعتبر أول مقاتلة صينية متقدمة تم تطويرها محليًا، مما يمثل قفزة نوعية في قدرة الصين على إنتاج طائرات مقاتلة متقدمة وتقليل اعتمادها على التكنولوجيا الأجنبية. تعتمد مقاتلة 'J-10' على محرك واحد تربوفان مع حارق خلفي. في البداية، استخدمت الطائرة محركات ساليوت AL-31FN روسية الصنع، ولكن النسخ الأحدث، مثل J-10C، تستخدم محرك WS-10B صيني محلي. يوفر محرك WS-10B قوة دفع تتراوح بين 133 و 144 كيلو نيوتن مع استخدام الحارق الخلفي. تبلغ السرعة القصوى للطائرة ماخ 1.8 إلى 2.2 (حوالي 2200-2700 كم/ساعة)، ولديها مدى عملياتي يتراوح بين 1850 و 3200 كم. يمكن لـ 'J-10' حمل حمولة قصوى من الأسلحة تتراوح بين 5600 و 6000 كجم على 11 نقطة تعليق. يبلغ طول نسخة J-10C حوالي 16.9 مترًا، وباع جناحيها 9.8 مترًا، وارتفاعها 5.7 مترًا، بينما يبلغ وزنها فارغة حوالي 9750 كجم، ويصل وزنها الأقصى عند الإقلاع إلى حوالي 19227 كجم. إن اعتماد 'J-10' على محرك واحد يقلل من تكلفة التشغيل والصيانة، ولكنه قد يحد من قدرتها على البقاء في القتال مقارنة بالطائرات ذات المحركين. تحمل مقاتلة 'J-10C' رادار AESA من النوع 1475 صيني الصنع، والذي يُعتقد أنه متقدم وقادر على مواجهة التهديدات الحديثة، على الرغم من أن تفاصيل مداه وأدائه ليست معروفة علنًا بالتفصيل. قد تستخدم الطائرة نظام حرب إلكترونية مشابهًا لنظام KG300G أو KG600 صيني الصنع، والذي يوفر قدرات تشويش وخداع ضد الرادارات وأنظمة الاتصالات المعادية. تتضمن نسخة J-10B مستشعر IRST (البحث والتتبع بالأشعة تحت الحمراء) الذي يعزز قدرتها على تتبع الأهداف. على الرغم من أن تفاصيل رادار J-10C وأنظمة الحرب الإلكترونية ليست معروفة على نطاق واسع، إلا أن التقارير تشير إلى أنها متقدمة وقادرة على مواجهة التهديدات الحديثة. فيما يتعلق بالقدرات التكنولوجية الأخرى، تتمتع 'J-10' بقدرة على الطيران الشبكي، مما يعزز فعاليتها القتالية من خلال السماح لها بمشاركة البيانات في الوقت الفعلي مع المنصات الأخرى. تتميز نسخة J-10C بمقطع راداري منخفض وطلاءات شبحية تزيد من صعوبة اكتشافها. تستخدم نسخة J-10CE نظام صواريخ مزدوج متداخل، مما يزيد من عدد الصواريخ التي يمكن حملها. جدول مقارنة الخصائص التقنية لمقاتلة 'J-10C': الخاصية القيمة الشركة المصنعة والبلد مؤسسة تشنغدو لصناعة الطائرات، الصين سنة الإنتاج والدخول للخدمة 1998 / 2005 نوع المحرك وعددها 1 × WS-10B تربوفان مع حارق خلفي السرعة القصوى ماخ 1.8-2.2 (حوالي 2200-2700 كم/ساعة) المدى العملياتي حوالي 1850-3200 كم الحمولة القصوى للأسلحة حوالي 5600-6000 كجم (11 نقطة تعليق) نظام الرادار والاستشعار رادار AESA من النوع 1475، مستشعر IRST القدرات التكنولوجية طيران شبكي، تقليل المقطع الراداري، حرب إلكترونية (محتمل) مقارنة الأداء العملياتي والاستراتيجي: في مجال التفوق الجوي، تتمتع مقاتلة 'رافال' الفرنسية بميزات بارزة. يتميز رادار RBE2-AA الخاص بها ومدى صاروخ ميتيور بعيد المدى بقدرة فائقة على الاشتباك مع الأهداف خارج مدى الرؤية. في المقابل، تستخدم مقاتلة 'J-10C' الصينية رادار AESA وصاروخ PL-15 بعيد المدى. يُزعم أن مدى صاروخ PL-15 مماثل لمدى صاروخ ميتيور. ومع ذلك، تتميز 'رافال' بمدفع 30 ملم أقوى من مدفع 'J-10C' عيار 23 ملم، مما قد يمنحها ميزة في القتال القريب. في المجمل، يبدو أن كلا الطائرتين تمتلكان قدرات مماثلة في الاشتباكات خارج مدى الرؤية بفضل الرادارات المتقدمة والصواريخ بعيدة المدى، لكن 'رافال' قد تتمتع بميزة في القتال القريب بفضل مدفعها الأقوى. في مهام الهجوم الأرضي، يمكن لمقاتلة 'رافال' حمل مجموعة واسعة من الأسلحة جو-أرض، بما في ذلك صواريخ كروز SCALP التي تتميز بمدى طويل. في المقابل، يمكن لمقاتلة 'J-10C' حمل قنابل وصواريخ موجهة، لكنها تفتقر إلى المدى الطويل لصاروخ SCALP. بالتالي، تتمتع 'رافال' بقدرة أكبر على الهجوم الأرضي بعيد المدى بفضل صواريخ كروز مثل SCALP، بينما تعتمد 'J-10C' على أسلحة أقصر مدى للهجمات الأرضية. في العمليات البحرية، تتميز مقاتلة 'رافال' بوجود نسخة بحرية (Rafale M) قادرة على العمل من حاملات الطائرات، مما يمنحها ميزة استراتيجية كبيرة في هذا المجال. يمكن لـ 'رافال' أيضًا حمل صواريخ مضادة للسفن مثل إكزوسيت AM39. في المقابل، لا يوجد ذكر لقدرة 'J-10' على العمل من حاملات الطائرات في المواد المتوفرة، على الرغم من أنها يمكن أن تحمل صواريخ مضادة للسفن مثل YJ-91. بشكل عام، تمنح قدرة 'رافال' على العمل من حاملات الطائرات مرونة استراتيجية أكبر في العمليات البحرية، بينما تقتصر 'J-10' على العمليات البرية. في مجال الردع الاستراتيجي، تتمتع مقاتلة 'رافال' بدور فريد من خلال قدرتها على حمل صاروخ ASMP-A النووي، مما يعزز دور فرنسا كقوة نووية. في المقابل، لا يوجد ذِكر لدور 'J-10' في مهام الردع النووي، مما يجعل هذه القدرة ميزة استراتيجية إضافية لـ 'رافال'. نقاط القوة والضعف والتجارب العملية: تتميز مقاتلة 'رافال' الفرنسية بنظام حرب إلكترونية متقدم SPECTRA يوفر حماية فائقة ضد التهديدات المختلفة. كما أن قدرتها على العمل من حاملات الطائرات تمنحها مرونة استراتيجية كبيرة في العمليات البحرية. بالإضافة إلى ذلك، تحمل 'رافال' مجموعة واسعة من الأسلحة ولديها مدى عملياتي جيد، وقد أثبتت أداءً فعالاً في العديد من العمليات القتالية في أفغانستان وليبيا ومالي والعراق وسوريا. ومع ذلك، فإن تكلفة اقتناء وتشغيل 'رافال' أعلى، وسرعتها القصوى أقل قليلاً من 'J-10C'. إن سجل 'رافال' القتالي الحافل يمنحها مصداقية أكبر في ساحة المعركة الفعلية مقارنة بـ 'J-10C' التي لم تشارك في عمليات قتالية مؤكدة حتى الآن. رادار AESA RBE الخاص بالمقاتلة الفرنسية 'رافال' في المقابل، تكمن نقاط قوة مقاتلة 'J-10' الصينية في تكلفة اقتنائها وتشغيلها الأقل، وسرعتها القصوى الأعلى، وقدرتها الجيدة على المناورة، بالإضافة إلى رادار AESA المتقدم في النسخ الأحدث. تشمل نقاط ضعفها وجود محرك واحد، ومدى عملياتي أقصر قليلاً، ونظام حرب إلكترونية يُعتقد أنه أقل تطوراً من SPECTRA، بالإضافة إلى تجربة قتالية محدودة تعتمد على مزاعم غير مؤكدة. تكمن جاذبية 'J-10' في فعاليتها من حيث التكلفة وقدراتها التي تعتبر متقدمة بالنسبة لسعرها، مما يجعلها خيارًا جذابًا للدول ذات الميزانيات الدفاعية المحدودة.

باكستان تُسقط 5 من أقوى مقاتلات الهند.. ماذا تعرف عن طائرات رافال الفرنسية؟
باكستان تُسقط 5 من أقوى مقاتلات الهند.. ماذا تعرف عن طائرات رافال الفرنسية؟

وطنا نيوز

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وطنا نيوز

باكستان تُسقط 5 من أقوى مقاتلات الهند.. ماذا تعرف عن طائرات رافال الفرنسية؟

وطنا اليوم:قالت مصادر أمنية باكستانية، الأربعاء، إن الجيش الباكستاني أسقط 5 طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي وطائرة مسيرة واحدة، وذلك بعد أن شنت الهند ضربات عسكرية على أهداف في باكستان. وأضافت المصادر، في بيان، أن 3 طائرات رافال فرنسية الصنع، وطائرة ميغ 29، وطائرة سوخوي 30 أُسقطت 'دفاعا عن النفس'، وتابعت أنه تم أيضًا إسقاط طائرة مسيرة من طراز هيرون. وقبيل هذا التصعيد الأخير، كانت الهند تمتلك 36 مقاتلة 'رافال' في أسطولها الجوي، تم شراؤها من شركة 'داسو للطيران' الفرنسية. كانت نيودلهي قد طلبت هذه المقاتلات لأول مرة في عام 2016، وبدأت باستلامها اعتبارًا من عام 2020. وآنذاك، وصف وزير الدفاع الهندي، راجناث سينغ، هذه الطائرات بأنها 'من بين الأفضل في العالم'، مؤكدًا أنها ستجعل سلاح الجو الهندي 'أكثر قوة في ردع أي تهديد محتمل لوطننا'. في أواخر أبريل، وقّعت الهند صفقة جديدة بقيمة 7.4 مليار دولار لشراء 26 طائرة 'رافال' إضافية من فرنسا، على أن يبدأ تسليمها في عام 2030. معلومات عن طائرات 'رافال': تتوفر هذه المقاتلات بنسختين، إما بمقعد واحد أو بمقعدين، ويمكن تزويدها بصواريخ جو-جو، وجو-أرض، وصواريخ مضادة للسفن، بالإضافة إلى مدفع عيار 30 ملم، وفقًا لما ذكره المصنع الفرنسي. وتروج شركة 'داسو للطيران' لنظام التحكم في الطيران الخاص بطائرات 'رافال'، الذي يسمح لها بالتحليق تلقائيًا وفقاً لتضاريس الأرض وفي جميع الظروف الجوية. ورغم أن 'رافال' ليست من فئة الطائرات الشبحية، إلا أنها تتمتع بتصميم منخفض البصمة يجعل من الصعب رصدها على الرادار. وتتميز المقاتلة أيضًا بخبرة قتالية واسعة، تُعد من أبرز نقاط تفوقها. وقد استخدمت القوات الفرنسية هذه الطائرات في عمليات عسكرية في أفغانستان، وليبيا، ومالي، والعراق، وسوريا، وفقًا للموقع الرسمي لشركة 'داسو للطيران'. ونشرت وسائل إعلام رسمية باكستانية، اليوم، مشاهد مصورة قالت إنها توثّق لحظة تصدي الدفاعات الجوية الباكستانية لهجوم شنّته مقاتلات هندية على أهداف داخل الأراضي الباكستانية. وبحسب مصادر أمنية باكستانية، تمكنت قوات الدفاع الجوي من إسقاط 5 طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الهندي، بالإضافة إلى طائرة مسيّرة، أثناء الهجوم الذي وصفته إسلام أباد بأنه 'عدوان سافر'. ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر متصاعد بين الجارتين النوويتين، عقب اتهامات متبادلة وعمليات عسكرية متكررة على جانبي خط السيطرة في إقليم كشمير المتنازع عليه.

بالصورة: كتابات على حطام طائرة رافال بعد الضربة الهندية
بالصورة: كتابات على حطام طائرة رافال بعد الضربة الهندية

ليبانون ديبايت

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • ليبانون ديبايت

بالصورة: كتابات على حطام طائرة رافال بعد الضربة الهندية

تُظهر صور مُلتقطة لأجزاء من طائرة تحطّمت في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية، ملصقًا يعود لشركة فرنسية مصنّعة، ما يدعم مزاعم باكستان بإسقاط ثلاث طائرات رافال مقاتلة هندية متطوّرة. ويُظهر الملصق جزءًا من طائرة عائدًا إلى الشركة الفرنسية "لو بوزيك وغوتييه". و"لو بوزيك" هي شركة فرعية تابعة لمجموعة "دونالدسون" الأميركية، ومقرّها مينيسوتا. وأشار بيان صحافي صادر عن شركة "دونالدسون" في العام 2005، عند استحواذها على "لو بوزيك"، إلى أنّ الشركة الفرنسية "تصمّم وتنتج وتبيع معدات ترشيح لإدارة الهواء والوقود والسوائل الهيدروليكية وضغط الهواء في الطائرات والمروحيات". تُجدر الإشارة إلى أنّ مقاتلات رافال تُنتجها شركة "داسو للطيران" الفرنسية.

باكستان تُسقط 3 من أقوى مقاتلات الهند.. ماذا تعرف عن طائرات رافال الفرنسية؟
باكستان تُسقط 3 من أقوى مقاتلات الهند.. ماذا تعرف عن طائرات رافال الفرنسية؟

مصراوي

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصراوي

باكستان تُسقط 3 من أقوى مقاتلات الهند.. ماذا تعرف عن طائرات رافال الفرنسية؟

القاهرة- مصراوي قالت مصادر أمنية باكستانية، إن 3 من أصل 5 طائرات هندية أسقطتها كانت من طراز "رافال"، وهي من بين أكثر المقاتلات تطورًا في سلاح الجو الهندي، وقد تم شراؤها خلال السنوات الأخيرة ضمن مساعي نيودلهي لتعزيز قدراتها العسكرية. وقبيل هذا التصعيد الأخير، كانت الهند تمتلك 36 مقاتلة "رافال" في أسطولها الجوي، تم شراؤها من شركة "داسو للطيران" الفرنسية. كانت نيودلهي قد طلبت هذه المقاتلات لأول مرة في عام 2016، وبدأت باستلامها اعتبارًا من عام 2020. وآنذاك، وصف وزير الدفاع الهندي، راجناث سينغ، هذه الطائرات بأنها "من بين الأفضل في العالم"، مؤكدًا أنها ستجعل سلاح الجو الهندي "أكثر قوة في ردع أي تهديد محتمل لوطننا". في أواخر أبريل، وقّعت الهند صفقة جديدة بقيمة 7.4 مليار دولار لشراء 26 طائرة "رافال" إضافية من فرنسا، على أن يبدأ تسليمها في عام 2030. معلومات عن طائرات "رافال": تتوفر هذه المقاتلات بنسختين، إما بمقعد واحد أو بمقعدين، ويمكن تزويدها بصواريخ جو-جو، وجو-أرض، وصواريخ مضادة للسفن، بالإضافة إلى مدفع عيار 30 ملم، وفقًا لما ذكره المصنع الفرنسي. وتروج شركة "داسو للطيران" لنظام التحكم في الطيران الخاص بطائرات "رافال"، الذي يسمح لها بالتحليق تلقائيًا وفقاً لتضاريس الأرض وفي جميع الظروف الجوية. ورغم أن "رافال" ليست من فئة الطائرات الشبحية، إلا أنها تتمتع بتصميم منخفض البصمة يجعل من الصعب رصدها على الرادار. وتتميز المقاتلة أيضًا بخبرة قتالية واسعة، تُعد من أبرز نقاط تفوقها. وقد استخدمت القوات الفرنسية هذه الطائرات في عمليات عسكرية في أفغانستان، وليبيا، ومالي، والعراق، وسوريا، وفقًا للموقع الرسمي لشركة "داسو للطيران". ونشرت وسائل إعلام رسمية باكستانية، اليوم، مشاهد مصورة قالت إنها توثّق لحظة تصدي الدفاعات الجوية الباكستانية لهجوم شنّته مقاتلات هندية على أهداف داخل الأراضي الباكستانية. وبحسب مصادر أمنية باكستانية، تمكنت قوات الدفاع الجوي من إسقاط 5 طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الهندي، بالإضافة إلى طائرة مسيّرة، أثناء الهجوم الذي وصفته إسلام أباد بأنه "عدوان سافر". ولم تعلّق الهند رسميًا حتى الآن على هذه المزاعم، فيما لم يتسنّ التحقق من صحة المقاطع المصورة بشكل مستقل من قبل وسائل إعلام دولية. ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر متصاعد بين الجارتين النوويتين، عقب اتهامات متبادلة وعمليات عسكرية متكررة على جانبي خط السيطرة في إقليم كشمير المتنازع عليه. وأكد مسؤول حكومي باكستاني رفيع ثانٍ، نفس قائمة الطائرات التي تم إسقاطها. ولم توضح الإفادة مكان أو كيفية إسقاط الطائرات بدقة. وكان مسؤولون باكستانيون، قد أشاروا في وقت سابق إلى إسقاط ثلاث طائرات ومسيّرة واحدة. وفي وقت سابق قالت وسائل إعلام باكستانية، إن الجيش الباكستاني رد في ضربة انتقامية بتدمير مقر لواء بالجيش الهندي. وفقًا للمصادر، كانت الضربة جزءًا من رد عسكري أوسع على العدوان الهندي الأخير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store