أحدث الأخبار مع #دالتون

القناة الثالثة والعشرون
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- القناة الثالثة والعشرون
تعالج السرطان في 5 دقائق.. علاج جديد للمرض الخبيث ب"حقنة فائقة السرعة"
في أمل جديد يبث الطمأنينة في نفوس مرضى السرطان، أطلقت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (NHS) علاج جديد لمرضى السرطان باستخدام "حقنة فائقة السرعة. تعد الحقنة فائقة السرعة الأولى من نوعها في أوروبا، وتُستخدم لعلاج 15 نوعاً مختلفاً من السرطان في غضون خمس دقائق فقط. وأكدت الهيئة البريطانية، عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن العلاج الجديد يعتمد على عقار "نيفولوماب"، وهو شكل من أشكال العلاج المناعي، موضحة أن الحقنة تعطى تحت الجلد وتستغرق من ثلاث إلى خمس دقائق فقط، مقارنة بالعلاج الوريدي الذي قد يستغرق حتى ساعة كاملة. وأوضحت الهيئة، أن هذا التطور سيُتيح علاج نحو 15 نوعا من السرطان، بما في ذلك سرطان الجلد والمثانة والمريء، مشيرة إلى أن "نحو 1200 مريض في إنكلترا سيستفيدون من هذا العلاج شهريا" وشددت الهيئة، على أن تقديم هذا العلاج السريع سيكون "بدون أي تكلفة إضافية"، وذلك بفضل اتفاق تفاوضت عليه مع الشركة المصنعة "بريستول مايرز سكويب". وقالت وزيرة الصحة العامة البريطانية، آشلي دالتون، إن "بريطانيا حاضنة للابتكار، ويعد لقاح جديد يسرع علاج السرطان مثالا بارزا على ذلك"، مضيفة أنه "من الرائع أن نرى مرضى السرطان في إنكلترا من بين أوائل المستفيدين في أوروبا". وشدد دالتون على أن "الخطة الوطنية للسرطان ستُحدث تغييرا جذريا في طريقة التعامل مع المرض، ما يحسن الرعاية ويعيد معدلات النجاة إلى أعلى مستوياتها في العالم". من جهته، قال البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في الهيئة، إن "العلاج المناعي مثّل بالفعل خطوة كبيرة إلى الأمام للعديد من المرضى، والقدرة على تقديمه كحقنة في دقائق تعني أنه يُمكننا جعل العملية أكثر راحة بكثير".وأضاف جونسون "يُستخدم هذا العلاج لـ15 نوعا مختلفا من المرض، لذا سيوفر آلافا من وقت الأطباء القيم كل عام، مما يسمح للفرق بعلاج المزيد من المرضى، ويعزز سعة المستشفيات". وبحسب الهيئة، فإن بريطانيا تستعد لعلاج أول دفعة من المرضى بالعلاج الجديد الشهر المقبل عند وصول شحنات المنتج إلى المملكة المتحدة. وأوضحت أن العلاج المذكور يعد الأحدث في سلسلة من ابتكارات علاج السرطان التي من شأنها أن توافر وقت المرضى وتحسين فرص الحصول على العلاج، بما في ذلك طرح حقن جديدة لعلاج سرطان الثدي والتصلب اللويحي واضطرابات الدم. لايف العربية - لندن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الشرق السعودية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق السعودية
تصل 23 ضعفاً.. علماء يطوّرون طريقة "ثورية" لتعزيز فاعلية أدوية السرطان
نجح باحثون من جامعات "ديوك"، و"تكساس"، و"أركنساس" الأميركية، في تطوير استراتيجية جديدة لتعزيز امتصاص الأدوية كبيرة الحجم داخل الخلايا السرطانية، ما يزيد فاعليتها بمقدار يصل إلى 23 ضعفاً. وركَّزت الدراسة، المنشورة في دورية Cell (سيل)، على فئة واعدة من الأدوية الثورية، تسمّى "مُحفّزات التخلص من البروتينات المستهدفة" PROTACs، والتي تُعرف بقدرتها على تدمير البروتينات المسببة للسرطان. و"مُحفّزات التخلص من البروتينات المستهدفة" فئة مبتكرة من العلاجات تعمل بطريقة ذكية تختلف تماماً عن الأدوية التقليدية، فبدلاً من مجرد منع، أو تثبيط البروتينات المسبّبة للأمراض، توجّه هذه الأدوية آلية التنظيف الطبيعية داخل الخلايا لتدمير تلك البروتينات بشكل كامل. لكن مشكلتها الرئيسية كانت صعوبة اختراقها للخلايا بسبب حجمها الكبير، والذي يبلغ أكثر من 1000 دالتون، بينما الحد التقليدي للأدوية الفعَّالة هو 500 دالتون. تقنية كيميائية جديدة واستغل الفريق البحثي بروتيناً موجوداً على سطح الخلايا يُسمى CD36، وهو المسؤول عن مساعدة الخلايا على "ابتلاع" الجزيئات الكبيرة عبر عملية تُعرف بـ"الالتقام الخلوي". باستخدام تقنية كيميائية جديدة، أطلقوا عليها اسم "الكيمياء الدوائية الالتقامية"، صمَّم العلماء أدوية PROTACs معدَّلة لتلتصق ببروتين CD36، ما سمح لها بالدخول إلى الخلايا بكفاءة أعلى بمقدار 7.7 إلى 22.3 مرة مقارنة بالطرق التقليدية. "الالتقام الخلوي" وتمثل تقنية الكيمياء الدوائية الالتقامية نهجاً ثورياً في تصميم الأدوية، يعتمد على استغلال عملية طبيعية تُعرف بالالتقام الخلوي حيث "تبتلع" الخلايا الجزيئات الخارجية عبر تكوين حويصلات غشائية. تختلف هذه الاستراتيجية جذرياً عن الطرق التقليدية التي تعتمد على الانتشار السلبي للجزيئات الصغيرة عبر أغشية الخلايا. وتكمن قوة تلك التقنية في قدرتها على تسهيل دخول الأدوية كبيرة الحجم عبر التصاقها ببروتينات غشائية محدَّدة تعمل كـ"أبواب دخول" نشطة. وقد تحل التقنية الجديدة واحدة من أكبر التحديات في صناعة الأدوية، والمتمثلة في صعوبة توصيل الجزيئات الكبيرة والمعقَّدة إلى داخل الخلايا، ما يفتح الباب أمام جيل جديد من العلاجات التي كانت تُستَبعد سابقاً بسبب قيود الحجم، ويسرِّع تطوير أدوية أكثر فعالية ضد الأمراض المستعصية مثل السرطان، والأمراض التنكسية العصبية، مع إمكانية تطبيقها على نطاق واسع يشمل أنواعاً مختلفة من العلاجات البيولوجية والجزيئات الكبيرة. فاعلية الأدوية ضد الأورام ونجح الباحثون في تعزيز فاعلية الأدوية ضد الأورام بنسبة تصل إلى 23 ضعفاً عبر تحسين امتصاصها الخلوي باستخدام مسار CD36، مع الحفاظ على استقرار الأدوية وقابليتها للذوبان، وأظهرت التجارب على الفئران تثبيطاً أقوى للخلايا السرطانية دون آثار جانبية تُذكَر، ما يفتح آفاقاً جديدة لعلاجات أكثر فاعلية. تعمل هذه الأدوية الثورية عن طريق استغلال بروتين CD36 الموجود على سطح الخلايا، والذي يعمل كـ"باب خلفي" لمساعدة الخلايا على امتصاص الجزيئات الكبيرة. وبمجور دخولها، تستهدف جزيئات الأدوية البروتينات المسببة للسرطان بشكل محدد، مع "وضع علامة" عليها للتدمير عن طريق نظام اليوبيكويتين-بروتيازوم في الخلية. آلية حيوية دقيقة يعد نظام "اليوبيكويتين-بروتيازوم" آلية حيوية دقيقة داخل الخلايا، تعمل كـ"نظام إعادة تدوير" للبروتينات التالفة، أو غير المرغوب فيها، حيث يتم وضع علامة على هذه البروتينات بجزيئات صغيرة تسمى "اليوبيكويتين" عبر سلسلة من التفاعلات الإنزيمية. وعند اكتمال عملية "وضع العلامة"، تقوم عضية "البروتيازوم"، وهو مركب بروتيني كبير يشبه الأسطوانة، بالتعرف على البروتينات الموسومة وتحللها إلى ببتيدات صغيرة وأحماض أمينية يمكن للخلية إعادة استخدامها. يلعب هذا النظام دوراً حيوياً في تنظيم العمليات الخلوية مثل دورة الخلية، وإصلاح الحمض النووي، والاستجابة المناعية، كما أن اختلاله يرتبط بأمراض السرطان، والأمراض التنكسية العصبية. ولا يؤدي الدواء لتثبيط نشاط البروتينات السرطانية فقط، ولكن إلى تحللها الكامل، وهو ما يمنع تطور مقاومة الأدوية، ويوفر تأثيراً علاجياً أقوى وأطول أمداً ضد الأورام، مع الحفاظ على خصائص الدواء الأساسية من حيث الثبات والذوبان. ويقول الباحثون إن هذا الاكتشاف ليس مجرد تحسين في توصيل الأدوية، بل تغيير جذري في فلسفة تصميمها، ما يفتح الباب أمام جيل جديد من العلاجات التي كانت مستحيلة في السابق. ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة، هونج-يو لي، الباحث في جامعة "تكساس" إن الدراسة تثبت، للمرة الأولى، أن الجزيئات الكبيرة يمكنها دخول الخلايا بكفاءة "وهذا يغيّر كل شيء". رغم النجاح المبهر للدراسة في المختبرات، وفي تجارب الحيوانات، فإن تطبيق هذه التقنية العلاجية على المرضى يحتاج إلى مزيد من الوقت والبحث. ويقول العلماء إنهم بصدد التخطيط لإجراء سلسلة من التجارب لتقييم مدى أمان العلاج وفاعليته، وقد يستغرق الأمر 5 إلى 10 سنوات قبل الموافقة على استخدامها.


أخبار مصر
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار مصر
اكتشاف مذهل! طالب ثانوي أميركي، جوليان شابيرو، رصد 'صدى الضوء' من ثقب أسود عملاق. قد يكون الأضخم على الإطلاق! التفاصيل هنا
اكتشاف مذهل! طالب ثانوي أميركي، جوليان شابيرو، رصد 'صدى الضوء' من ثقب أسود عملاق. قد يكون الأضخم على الإطلاق! التفاصيل هنا جوليان شابيرو، طالب ثانوي يبلغ من العمر 17 عاماً، يكتشف صدى ضوء ناتج عن ثقب أسود قد يكون الأضخم من نوعه .يمتد قطر هذا الصدى الضوئي إلى ما بين 150 ألف و250 ألف سنة ضوئية، أي أكبر من مجرّة درب التبانة .جاء الاكتشاف خلال تحليل بيانات من مسح فلكي كان يهدف للبحث عن بقايا مستعرات عظمى، قبل أن يتضح أن الجسم المكتشف لا يتطابق مع تلك البقايا .أشاد علماء الفلك بالاكتشاف، مؤكدين أنه يفتح نافذة جديدة لفهم سلوك الثقوب السوداء في نوى المجرات .في اكتشاف فلكي مثير يُعيد تعريف حدود الفهم البشري للكون، نجح طالب ثانوي أميركي يبلغ من العمر 17 عاماً في رصد ظاهرة نادرة تُعرف بـ'صدى الضوء' ناتجة عن ثقب أسود، يُحتمل أن تكون الأضخم من نوعها التي تم توثيقها على الإطلاق، ويصل قطرها إلى ضعفي حجم مجرة درب التبانة.جوليان شابيرو، طالب في الصف الحادي عشر في مدرسة دالتون بمدينة نيويورك، تمكّن من رصد هذا الاكتشاف المذهل أثناء بحثه في بيانات مرصد فلكي كان يستخدمه لتتبّع بقايا المستعرات العظمى (السوبرنوفا)، لكنه فوجئ ببنية كونية لم تتطابق مع ما هو معروف عن هذه البقايا، لتقوده حدسه العلمي إلى اكتشاف 'شبح كوني' ناتج عن ثقب أسود ضخم أصبح الآن في حالة خمود.ما هو صدى الضوء؟تشير ظاهرة 'صدى الضوء' إلى توهّج سحب الغاز المحيطة بثقب أسود بفعل الإشعاعات القوية التي كان يطلقها الثقب في السابق، حتى بعد توقف نشاطه الفعلي، على نحو يشبه الدخان الذي يستمر في التصاعد بعد انطفاء النار. ووفقًا لما أوضحه شابيرو خلال عرضه في قمة الجمعية الفيزيائية الأمريكية (APS) في 20 مارس بمدينة أنهايم، كاليفورنيا، فإن الإشعاع المتبقي من الثقوب السوداء العملاقة يمكن أن يترك أثراً مرئياً في الفضاء لآلاف السنين.من هواية شخصية إلى اكتشاف علميبدأ شابيرو عمله بتحليل بيانات مسح DECaPS2، وهو مشروع يستخدم كاميرا الطاقة المظلمة في مرصد 'سيرو تولولو' في تشيلي لرصد المستوى الجنوبي من مجرّتنا. وكان هدفه البحث عن بقايا مستعرات عظمى وسُدم كوكبية. لكنه تعثّر بتكوين غازي واسع لم يتوافق مع الخصائص المعتادة لتلك البقايا، حيث لم تظهر فيه خيوط الغاز المعروفة، ولم يكن هناك أثر لمركز…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


الرياض
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الرياض
الذكاء الاصطناعي بديلا من المعلّمين في مدرسة لندنية
تسعى إحدى المدارس الخاصة في لندن إلى تطبيق تجربة تتمثل في جعل تلاميذها يستعدون للامتحانات باستخدام الذكاء الاصطناعي بدلا من الاستعانة بالمعلمين، لكنّ باحثة تعمل على هذه التكنولوجيا تنظر إلى هذه المبادرة بحذر. وأطلقت مدرسة "ديفيد غايم كولدج" الخاصة في وسط لندن هذا المشروع التجريبي قبل نحو ستة أشهر للتلاميذ الذين يعدّون لامتحانات الشهادة العامة للتعليم الثانوي، وهي التجربة الأولى من نوعها في المملكة المتحدة. ورأى نائب مدير المدرسة جون دالتون في حديث لوكالة فرانس برس أن "التعليم سيشهد بلا شكّ تحوّلا بفضل الذكاء الاصطناعي". وشاء دالتون أن تكون مدرسته رائدة في هذا المجال. وشرح أن المنصة "تراقب" كيفية تعلُّم التلاميذ لمقرراتهم الدراسية، وتزوّد المدرسة "معلومات عن عادات التعلم لديهم". ويشارك سبعة تلاميذ حتى الآن في المشروع التجريبي، ولديهم في صف دراسي صغير أجهزة كمبيوتر لولوج البرنامج. وبدلا من المعلمين، لدى هؤلاء التلاميذ "مدربون تربويون"، مؤهلون كمعلمين ولكنهم لا يعرفون بالضرورة محتوى مختلف المواد، إلاّ أن دورهم هو بالأحرى توجيه الطلاب في استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي. كما أنهم يدعمونهم في اكتساب المهارات غير الفنية، كمهارات المناظرة. وأوضح جون دالتون، وهو نفسه أستاذ في مادة علم الأحياء، أن الذكاء الاصطناعي قادر على تقييم معارف التلميذ "بدقة أكبر من المعلّم العادي" ويوفر قدرة أكبر على جعل التعليم ملائما لحاجات كل شخص. ويمكن أن يساعد أيضا في تحديد الثغر في معارف الطلاب. وتعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتصف يناير جعل المملكة المتحدة "رائدة عالميا" في مجال الذكاء الاصطناعي. وأعلن عن خطة عمل من شأنها جذب الشركات والمستثمرين وتعزيز الاقتصاد المتعثر. وتؤكد الحكومة أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد المعلمين في تنظيم دروسهم وفي التصحيح، واستحدثت أداتها الخاصة، وهي عبارة عن مساعد تعليمي أطلقت عليه اسم "أيلا" Aila، مكيّفة مع المنهج المدرسي البريطاني. وأشارت الأستاذة في جامعة "يو سي إل" اللندنية روز لاكن التي تدرس استخدامات الذكاء الاصطناعي في التعليم إلى أن مشروع "ديفيد غايم كولدج" التجريبي "حالة لا مثيل لها". وأبدت شكوكا في قدرة الذكاء الاصطناعي على تدريس "كل الرياضيات واللغة الإنكليزية والأحياء والكيمياء والفيزياء". كذلك تساءلت الباحثة عمّا إذا كان "التعلّم الاجتماعي" الذي توفره الفصول الدراسية "كافيا" مع هذا البرنامج، مع أن المسؤولين عن المشروع التجريبي يؤكدون أن لدى التلاميذ متسع من الوقت للتفاعل مع زملائهم في الفصل. واضافت "لا أريد أن أكون سلبية جدا، إذ ما لم نجرب هذه الأدوات، فلن نرى كيف تعمل". وأقرّت بأن الذكاء الاصطناعي سيُفضي إلى "تحوّل" في دور المعلمين. ولكن لا يزال من "المستحيل" معرفة في أي اتجاه. وأملت الأستاذة في أن تجري مدرسة "ديفيد غايم" تقييما لِما إذا كان للذكاء الاصطناعي "تأثير إيجابي أو سلبي". وقالت التلميذة ماسا ألدالات (15 عاما) إن البرنامج أعجبها. واضافت المراهقة "في البداية كانت لدي شكوك (...)لكنّه يوفر فاعلية أكبر لمن يريد إنجاز عمله". ولا تشتاق التلميذة في الواقع إلى الفصول الدراسية التقليدية. وفي ما يتعلق بدروس اللغة الإنكليزية، إحدى المواد المفضلة لديها، رأت أن "من الضروري وجود معلّم"، لكنها لاحظت أن التجربة نجحت. وقالت: "ما على التلميذ سوى أن يجيب عن الأسئلة وسيجري الأمر بطريقة جيدة". ورحبت "ذي ناشونل إيدوكيشن يونيون"، وهي إحدى نقابتي المعلمين الرئيسيتين، بتوجّه الحكومة إلى تدريب المعلمين على الأدوات الرقمية. لكن أمينها العام دانيال كيبيدي شدّد على ضرورة أن يُترجم هذا الطموح من خلال "استثمارات كبيرة" لتجهيز هذه المؤسسات التعليمية بالتقنيات اللازمة. واشارت روز لاكن إلى أن المنهج الدراسي في مدرسة ديفيد غايم "نخبوي"، إذ تبلغ تكلفته السنوية 27 ألف جنيه إسترليني (نحو 33 ألف دولار)، وهو ما يزيد بنحو عشرة آلاف جنيه إسترليني عن متوسط الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة في المملكة المتحدة. ولاحظت أن عدم المساواة في الولوج إلى التكنولوجيا يشكل أيضا "تحديا" في مجال الذكاء الاصطناعي.


أخبار اليوم المصرية
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار اليوم المصرية
«سبينوزا» أداة ذكاء اصطناعي للصحفيين فقط
كشفت أكثر من 120 وسيلة إعلامية من 12 مجموعة إعلامية فرنسية، النقاب عن أداة ذكاء اصطناعى مخصصة للصحفيين تحمل اسم «سبينوزا»، بمناسبة قمة باريس الدولية حول الذكاء الاصطناعى التى انطلقت أمس فى باريس ، وبحسب منظمة «مراسلون بلا حدود» (RSF)، تؤكد هذه الأداة أن «الاستخدام المسئول للذكاء الاصطناعى ممكن فى غرف الأخبار» شرط «أن يكون الصحفيون منخرطين بالعملية». وفى نوفمبر 2023، تعاونت المنظمة غير الحكومية واتحاد صحافة المعلومات العامة (Apig) الذى يمثل نحو 300 صحيفة فى فرنسا، لابتكار هذه الأداة، وبعد أكثر من عام بقليل، أعلنا فى تقرير عن نتائج هذه التجربة وأهمها أنّ «النموذج الأول من أداة سبينوزا يعمل». اقرأ أيضًا | ويرتكز النموذج الأوّل الذى يركّز على قضايا المناخ، على نظام بحث وتوليف مصمم لمساعدة الصحفيين لا لاستبدالهم، بحسب مبادئ أخلاقية عدة مثل موثوقية المعلومات أو شفافية المصادر أو احترام حقوق النشر، ويتضمّن النموذج 6 قواعد بيانات أكثر من 28 ألف مقال، ونحو ألف محتوى مقدّم من وكالة فرانس برس (مساهمة منذ يوليو 2024)، وبيانات علمية وتشريعية من هيئات عامة ووكالة إدارة البيئة والطاقة (Ademe).وفى المملكة المتحدة، تسعى إحدى المدارس الخاصة فى العاصمة لندن إلى تطبيق تجربة تتمثل فى جعل تلاميذها يستعدون للامتحانات باستخدام الذكاء الاصطناعى بدلا من الاستعانة بالمعلمين، لكنّ باحثة تعمل على هذه التكنولوجيا تنظر إلى هذه المبادرة بحذر. وأطلقت مدرسة «ديفيد جايم كولدج» الخاصة فى وسط لندن هذا المشروع التجريبى قبل نحو 6 أشهر للتلاميذ الذين يعدّون لامتحانات الشهادة العامة للتعليم الثانوي، وهى التجربة الأولى من نوعها فى المملكة المتحدة، وقال نائب مدير المدرسة جون دالتون فى حديث لوكالة فرانس برس إن «التعليم سيشهد بلا شكّ تحوّلا بفضل الذكاء الاصطناعى» وشاء دالتون أن تكون مدرسته رائدة فى هذا المجال.