logo
#

أحدث الأخبار مع #دانافاربرللسرطان

لقاح لسرطان الكلى يمنح الأمل للمرضى بعدم عودة المرض
لقاح لسرطان الكلى يمنح الأمل للمرضى بعدم عودة المرض

الجزيرة

time٢٦-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

لقاح لسرطان الكلى يمنح الأمل للمرضى بعدم عودة المرض

تمكن باحثون من تطوير وتجريب لقاح لأحد أنواع سرطان الكلى بنجاح، حيث تمكنت أجسام المرضى الذين شاركوا في الدراسة من توليد استجابة مناعية ناجحة مضادة للسرطان بعد الحصول على اللقاح المصمم بشكل خاص لكل واحد منهم. وتم إعداد هذه اللقاحات لتدريب الجهاز المناعي في الجسم على التعرف على أي خلايا ورمية متبقية والقضاء عليها. ولم يعد المرض لأي من المشاركين طوال سنوات الدراسة الثلاث. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ييل ومركز دانا فاربر للسرطان في الولايات المتحدة ونشرت نتائجها في مجلة "نيتشر" (Nature) في الخامس من فبراير/شباط الجاري وكتب عنها موقع يوريك أليرت. سرطان الخلايا الكلوية الصافية ويُطلق على سرطان الخلايا الكلوية الصافية (Clear Cell Renal Cell Carcinoma) هذا الاسم نسبة إلى شكل الورم تحت المجهر. حيث تبدو الخلايا في الورم صافية، مثل الفقاعات. ويعتبر سرطان الخلايا الكلوية الصافية النوع الأكثر شيوعا من سرطان الكلى لدى البالغين، ويشكل حوالي 80% من جميع حالات سرطان الخلايا الكلوية وفقا لموقع المعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة. ويتم علاج المرضى المصابين بسرطان الخلايا الكلوية الصافية في المرحلة الثالثة أو الرابعة بإجراء جراحة لإزالة الورم. ويمكن أن يتبع الجراحة العلاج المناعي باستخدام دواء "بيمبروليزوماب" (Pembrolizumab) الذي يحفز حدوث استجابة مناعية تقلل من خطر عودة السرطان. ومع ذلك، لا يزال حوالي ثلثي المرضى عرضة لعودة المرض ولديهم خيارات علاجية محدودة. لقاح خاص بكل مريض عالج الباحثون 9 مرضى مصابين بسرطان الخلايا الكلوية الصافية في المرحلة الثالثة أو الرابعة باللقاح بعد الجراحة. كما تلقى 5 مرضى أيضا عقار "إيبيليموماب" (Ipilimumab) مع اللقاح. وتم إنتاج لقاح خاص لكل مريض باستخدام أنسجة الورم التي تمت إزالتها منه أثناء الجراحة. قام الفريق باستخراج السمات الجزيئية من خلايا الورم التي تميزها عن الخلايا الطبيعية. وهذه السمات، التي تسمى المستضدات الجديدة، هي شظايا صغيرة من البروتينات الموجودة في السرطان، ولكنها غير موجودة في أي خلايا أخرى في الجسم. واستخدم الفريق خوارزميات تنبؤية لتحديد أي من هذه المستضدات الجديدة يجب تضمينها في اللقاح بناء على احتمالية إحداث استجابة مناعية. ثم تم تصنيع اللقاح وإعطاؤه للمريض في سلسلة من الجرعات الأولية تليها جرعتان معززتان. وعانى بعض المرضى من ردود فعل تحسسية في موقع حقن اللقاح، وعانى البعض من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي آثار جانبية أقوى. ووجد الفريق أن اللقاح حفز الاستجابة المناعية في غضون 3 أسابيع، وزاد عدد الخلايا المناعية التائية التي يسببها اللقاح بمعدل 166 ضعفا، وظلت هذه الخلايا في الجسم بمستويات عالية لمدة تصل إلى 3 سنوات. وأظهرت الدراسات المختبرية أيضا أن الخلايا التائية التي يسببها اللقاح كانت نشطة ضد خلايا الورم الخاصة بالمريض.

بواسطة الذكاء الاصطناعي.. لقاح جديد يساعد في علاج سرطان الكلي بمراحلة المتأخرة
بواسطة الذكاء الاصطناعي.. لقاح جديد يساعد في علاج سرطان الكلي بمراحلة المتأخرة

اليوم السابع

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليوم السابع

بواسطة الذكاء الاصطناعي.. لقاح جديد يساعد في علاج سرطان الكلي بمراحلة المتأخرة

في أحدث دراسة طبية حديثة قام باحثو كلية الطب بجامعة هارفارد في معهد دانا فاربر للسرطان باكتشاف الطفرات الجيينية الرئيسية في سرطان الخلايا الكلوية ، باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث قام العلماء بحقن المرضي بلقاح mRNA المصنوع ضد البروتينات التي تنتجها هذه الطفرات في السرطان. وخضع لتجربة سريرية صغيرة تسعة مرضى مصابين بسرطان الكلى في المرحلتين الثالثة والرابعة، ونجح لقاح مضاد للأورام مصمم خصيصًا في توليد استجابة مناعية قوية. كان المرضى يعانون من نوع من سرطان الكلى يسمى سرطان الخلايا الكلوية الصافية، وكانوا يعتبرون معرضين لخطر كبير للتكرار بسبب المرحلة المتقدمة من المرض. وبحسب الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر" الطبية، اختبر الباحثون اللقاحات على مرضى مصابين بسرطان الكلى في المرحلتين الثالثة والرابعة، وقد حققت الدراسة إنجازا مهما حيث ظل جميع المرضى التسعة خاليين من السرطان لمدة متوسطة تبلغ 40 شهرًا بعد الجراحة. ورغم أن النتائج لا تزال بحاجة إلى تكرار في دراسات أكبر، يحذر الباحثون من أن هذه النتائج المبكرة تثير الأمل في إمكانية التوصل إلى لقاح مضاد للأورام لعلاج المرضى المصابين بسرطان الكلى المعرضين لخطر كبير من تكرار المرض. ووفقًا للباحثين تم إعطاء اللقاحات، المصممة لتدريب الجهاز المناعي في الجسم على التعرف على السرطان وتدميره، بعد الجراحة للقضاء على أي خلايا ورمية متبقية. في الوقت الذي أوقف فيه الباحثون جمع البيانات، ظل جميع المرضى التسعة خاليين من السرطان لمدة متوسطة تبلغ 40 شهرًا بعد الجراحة. سرطان الخلايا الكلوية الصافية هو الشكل الأكثر شيوعًا لسرطان الكلى، وهو العلاج القياسي للمرضى الذين يعانون من المرحلتين الثالثة والرابعة من المرض هو الجراحة لإزالة الورم، يمكن أن يتبع الجراحة العلاج المناعي بعقار مثبط لنقطة التفتيش المناعية، حيث يحفز استجابة مناعية تقلل من خطر انتكاس السرطان، ومع ذلك، لا يزال حوالي ثلثي المرضى يعانون من تكرار الإصابة بالسرطان مما يتركهم بخيارات علاجية محدودة. ووفقا للباحثين، المرضى المصابون بسرطان الكلى في المرحلتين الثالثة والرابعة معرضون لخطر كبير من تكرار المرض، والأدوات التي نمتلكها لخفض هذا الخطر ليست مثالية ونحن نبحث بلا هوادة عن المزيد منها. وفي الدراسة الحالية، عالج الباحثون جميع المرضى التسعة بلقاح السرطان المخصص لهم بعد الجراحة، كما تلقى خمسة منهم عقار للعلاج المناعي للسرطان. تم تخصيص اللقاحات لكل مريض باستخدام مادة وراثية من الورم كوسيلة لتعليم الجهاز المناعي اكتشاف الخلايا السرطانية وتدميرها، للقيام بذلك، استخرج العلماء شظايا صغيرة من البروتينات المتحولة - تسمى المستضدات الجديدة - من ورم الكلى لكل مريض، هذه المستضدات الجديدة هي توقيع جزيئي للورم - خاصة بالسرطان ولا توجد في أي خلايا أخرى في الجسم. كما استخدم الفريق خوارزميات تنبؤية لقياس أي من المستضدات الجديدة هي الأكثر احتمالاً لتحفيز الاستجابة المناعية، ثم تم تصنيع اللقاح وإعطائه للمريض في سلسلة من الجرعات الأولية تليها جرعتان معززتان. وقد عانى بعض المرضى من ردود فعل موضعية طفيفة في موقع الحقن، كما ظهرت على بعضهم أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، ولم تظهر أي آثار جانبية أخرى أكثر خطورة. عندما بدأ الفريق هذه الدراسة قبل ثماني سنوات، لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا النهج يمكن أن ينجح في علاج سرطان الكلى. وقد أظهر النهج بالفعل نتائج واعدة في علاج الورم الميلانيني ، وهو شكل مميت من سرطان الجلد يحتوي على العديد من الطفرات وبالتالي العديد من المستضدات الجديدة المحتملة. ولكن سرطان الكلى مرض يحتوي على عدد أقل من الطفرات، وبالتالي فإن عدد الأهداف التي يمكن استخدامها في اللقاح أقل. وكان من المهم للباحثين أن يتعلموا قدر الإمكان من هذه الدراسة في المرحلة المبكرة حول كيفية تأثير اللقاح على الاستجابة المناعية للورم.

نتائج واعدة لتجربة سريرية.. لقاح شخصي يعالج سرطان الكلى بنجاح
نتائج واعدة لتجربة سريرية.. لقاح شخصي يعالج سرطان الكلى بنجاح

العين الإخبارية

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • العين الإخبارية

نتائج واعدة لتجربة سريرية.. لقاح شخصي يعالج سرطان الكلى بنجاح

أعلن باحثون في معهد دانا فاربر للسرطان أن جميع المرضى التسعة الذين شاركوا في تجربة سريرية لعلاج سرطان الخلايا الكلوية النقية في مرحلتيه الثالثة والرابعة، أظهروا استجابة مناعية ناجحة ضد السرطان بعد تلقيهم لقاحا شخصيا. تم إعطاء اللقاحات للمرضى بعد إجراء جراحة لإزالة الأورام، وكان الهدف منها تدريب جهاز المناعة في الجسم على التعرف على الخلايا السرطانية المتبقية والتخلص منها، وبعد مرور 34.7 شهرا من بدء العلاج، بقي جميع المرضى خاليين من السرطان، وتم نشر نتائج هذه التجربة السريرية من المرحلة الأولى في مجلة "نيتشر". ويقول توني شيري، الطبيب والعالم المشارك في البحث ومدير مركز لانك للسرطان في معهد دانا فاربر: "نحن متحمسون جدا لهذه النتائج التي أظهرت استجابة إيجابية في جميع المرضى التسعة المصابين بسرطان الكلى". من جانبها، قالت كاثرين وو، الطبيبة والرئيسة لقسم زراعة الخلايا الجذعية والعلاج الخلوي في معهد دانا فاربر، التي طورت تقنية لقاح نيوفاكس: "نحن فخورون جدًا بالإبلاغ عن هذه النتائج، التي تعكس التقدم الكبير في العلاج باستخدام اللقاح الشخصي". وخضع المرضى لعملية إزالة الأورام تلاها العلاج المناعي باستخدام عقار بيمبرووليزوماب، وهو مثبط لنقاط التفتيش المناعية، لكن نحو ثلثي المرضى يمكن أن يعاود السرطان الظهور لديهم، مما يعكس الحاجة الملحة لعلاج أكثر فعالية. وفي هذه الدراسة، عالج الباحثون 9 مرضى بسرطان الكلى النقي باستخدام لقاح شخصي مصمم خصيصا باستخدام الأنسجة المأخوذة من الأورام، والهدف من اللقاح هو تحفيز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها. وأوضح ديفيد براون، أستاذ الطب في مركز دانا فاربر للسرطان: "نحن نستهدف الأجزاء الفريدة من الخلايا السرطانية، مما يتيح لجهاز المناعة استهداف السرطان بشكل دقيق دون التأثير على الأنسجة السليمة". وعلى الرغم من أن بعض المرضى عانوا من ردود فعل محلية في موقع الحقن أو أعراض مشابهة للإنفلونزا، لم تُسجل أي آثار جانبية شديدة. وقد أظهرت التحليلات أن اللقاح أثار استجابة مناعية خلال ثلاثة أسابيع، وزيدت الخلايا التائية الناتجة عن اللقاح بمعدل 166 مرة، وظلت هذه الخلايا نشطة في الجسم لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، وأظهرت الدراسات المخبرية أيضا أن الخلايا التائية الناتجة عن اللقاح كانت فعالة ضد خلايا الأورام لدى المرضى. وفيما يتطلب الأمر إجراء تجارب سريرية موسعة لفهم الفعالية السريرية بشكل كامل، يعكف الباحثون على دراسة أوسع تشمل مرضى أكثر، حيث سيتم اختبار نفس اللقاح الشخصي في تجربة عشوائية متعددة المراكز عبر عدة دول. aXA6IDEwNC4yMzkuMTExLjEzMiA= جزيرة ام اند امز US

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store