logo
#

أحدث الأخبار مع #دانيال

«أصداء الصيف»... لوحات تغمسك في بحر الذكريات اللبنانية
«أصداء الصيف»... لوحات تغمسك في بحر الذكريات اللبنانية

الشرق الأوسط

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

«أصداء الصيف»... لوحات تغمسك في بحر الذكريات اللبنانية

في معرضها الفني «أصداء الصيف»، تنقل الفنانة التشكيلية روزي دانيال زُرقة البحر اللبناني وهدوء أمواجه إلى اللوحات، مستخدمة ريشة تنبض بالحياة والفرح. تُشعرك أعمالها وكأنك تغطس في أعماق المياه، مستمتعاً بنضارتها ودفئها. ما إن تدخل صالة العرض في مركز «ريبرث بيروت» بالجميزة، حتى تُدرك أنك على موعد مع صيف لبناني استثنائي، لطالما جذب الزائرين وألهم المبدعين حول العالم بجماله ومشهديته. التشكيلية اللبنانية روزي دانيال (الشرق الأوسط) من خلال لوحاتها، تنقل دانيال رائحة الصيف اللبناني، وشمسَه الدافئة، ونسماته العليلة. يظهر البحر المتوسّط بهويته الزرقاء، مُزداناً بصور أطفال يلهون، وصيادي سمك، وهواة التزلج على المياه. تقول الفنانة إنها أرادت من خلال هذه الأعمال توثيق لحظات لا تُنسى من صيف لبنان الذي يسكن ذاكرتها. وتوضح روزي لـ«الشرق الأوسط»: «هذه اللوحات وليدة مشاعر دفينة ومحورها فصل الصيف. أترجم فيها ذكرياتي معه؛ فصلٌ يُعلِن قدوم اللمة العائلية ويمنحنا لحظات راحة تضحك فيها الطبيعة فرحاً». تتوزع أعمال روزي على صالات المعرض، مستحضرة أجواء الصيف اللبناني بكل تفاصيله، في لوحات زيتية تُجسِّد مشاهد طبيعية مرتبطة بالبحر. نرى فيها حركة المدِّ والجزر وتوتراً بصرياً بين الثبات والتغيُّر. من شاطئ بلدة حالات، ترسم أحفادها وهواة التزلج على المياه بتقنية الأكريليك. وتنتقل بنا إلى طقوس الساحل المتقلِّبة، في حين تجتمع لوحات صغيرة على طاولة خشبية توثِّق يوماً صيفياً من الشروق حتى المغيب، بريشة دافئة تُعبِّر عن الحنين. اللهو والتسلية في بركة السباحة (الشرق الأوسط) تضيف روزي: «أرسم مشاعر الحنين ليوم على الشاطئ، وأُضفي عليها ألواناً دافئة وفاتحة تعكس وقع البحر وتأثيره عليّ». تحمل لوحاتها عناوين تجمع بين السكينة والفرح، أو تصف حالات الطبيعة على الشاطئ. نرى «ليلة هادئة» بزورق صياد يطفو في السكون، و«طبقات الأزرق» تُمثّل خلطة ألوان رسمتها أنامل الطبيعة ببحر هائج، في حين تعكس لوحة «في غمرة المياه» فرحة حفيدها يغوص في بركة سباحة. وفي أعمال مثل «بعد العاصفة» أو ثلاثية «مراحل الغروب»، تمنح الريشة حرية للصَّمت ليُعبِّر عن نفسه، وتُحلِّق فوق بيوت مدينة جبيل، وتغوص في أعماق البحر في لوحتي «ما قبل» و«ما بعد». تُنوِّع روزي في تقنيات الرسم بين الزيت والأكريليك والـ«ميكسد ميديا»، وتقول: «لا أستند إلى الخيال في لوحاتي، بل أسترجع لحظات فرح عشتها في أغسطس (آب)، حين تلتقي العائلة على شاطئ حالات، ونصنع ذكريات خالدة». يعود جزء من ريع المعرض لمبادرة «ريبرث بيروت» (الشرق الأوسط) وتتابع روزي: «أكتفي أحياناً بالألوان الزيتية، ومرات أمزجها بالأكريليك لأضفي لمعة مياه البحر الزرقاء. ألواني تنبع من مزاج البحر الذي لا يُمكن التنبؤ به؛ يهيج أحياناً، ويهدأ أحياناً أخرى حتى إن مياهه تكاد لا تتحرَّك. إنها لحظات أريدها أن تبقى معلّقة على الجدران عبر الزمن». تصف روزي البحر بأنه محطة سنوية لا يمكن تفويتها، فتغوص في مشاهده المتعددة، مرّة وهو واسع يحتضن كل شيء، ومرّة أخرى وهو ساكن يغرق في الصمت. يُنظم المعرض الدكتور طوني كرم، ويُخصص جزءاً من ريعه لمبادرة «ريبرث بيروت» التي تُعنَى بإعادة تأهيل البنية التحتية للعاصمة. وتختم روزي قائلة: «أردت من أعمالي أن تبثَّ الأمل وتمنح زائر المعرض طاقة إيجابية. نحن مقبلون على صيف واعد، فلتكن هذه اللوحات وسيلة نغسل بها تعبنا وهمومنا».

فرنسا تدخل على خط إعادة إعمار ليبيا.. سباق على «الكعكة المليارية»
فرنسا تدخل على خط إعادة إعمار ليبيا.. سباق على «الكعكة المليارية»

العين الإخبارية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

فرنسا تدخل على خط إعادة إعمار ليبيا.. سباق على «الكعكة المليارية»

تسعى باريس إلى دخول ميدان إعادة إعمار ليبيا، في خطوة تعكس الطموح الفرنسي لتعزيز حضورها الاقتصادي والسياسي في هذا البلد الغني بالموارد. وتشهد ليبيا جهودًا متصاعدة لإعادة البناء بعد سنوات من الصراع، وكارثة إعصار دانيال التي دمّرت مدينة درنة في الشرق الليبي عام 2023. وكشف صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا عن وجود مساعٍ فرنسية لتعزيز مشاركة شركاتها في مشاريع إعادة الإعمار، التي تُقدَّر تكلفتها بعشرات المليارات من الدولارات، من خلال تهيئة الظروف المناسبة أمام الاستثمارات الفرنسية. جاء ذلك خلال زيارة رسمية لمدير عام الصندوق بلقاسم حفتر إلى العاصمة الفرنسية باريس، حيث التقى وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية والخارجية جان نُويل بارو، والمبعوث الخاص إلى ليبيا بول سولير. وناقش الجانبان سبل التعاون الثنائي في مجالات الإعمار والتنمية، في ظل طموح فرنسي واضح لحجز موقع في خارطة الاستثمار الليبي. كارثة درنة تفتح الأبواب الصندوق، الذي أُنشئ بقرار من مجلس النواب الليبي عقب كارثة فيضانات درنة، حصل على تمويل أولي قدره 10 مليارات دينار ليبي (نحو 2 مليار دولار) في إطار موازنة طوارئ تهدف إلى إعادة إعمار المدن المنكوبة. وتُقدَّر الأضرار الناتجة عن الكارثة بنحو 22% من إجمالي السكان المتأثرين، وأكثر من 800 مبنى مدمَّر كليًّا في مدينة درنة وحدها. كما أعلن الصندوق أن أعمال إعادة الإعمار طالت عشرات المدن، من بينها بنغازي والبيضاء وطبرق ومرزق والكفرة وسرت، إلى جانب انطلاقة قوية نحو الجنوب الليبي منذ فبراير/شباط 2024، حيث تدفقت شركات محلية وأجنبية للمشاركة في عمليات البناء وصيانة البنية التحتية. أهداف فرنسية التحرك الفرنسي يأتي في إطار خلق فرصة اقتصادية ضخمة في بلد تتطلب إعادة بنائه استثمارات ضخمة في كافة القطاعات، من الإسكان والبنية التحتية إلى الطاقة والمياه والتعليم. ووفق متابعين، فإن فتح باريس لقنوات اقتصادية مع شرق ليبيا يمنحها فرصة لإعادة التموضع إقليميًّا، بعد أن خسرت الكثير من نفوذها التقليدي في منطقة الساحل، لا سيما بعد الانقلابات الأخيرة في النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وخروج قواتها العسكرية من تلك الدول. وبينما تسير فرنسا نحو إعادة رسم خارطة نفوذها في المتوسط، تبدو ليبيا بموقعها وثرواتها المتعددة فرصة لا يمكن تجاهلها، سواء على الصعيد الاقتصادي أو الجيوسياسي. aXA6IDE1NC4zMC41Ny42NyA= جزيرة ام اند امز GB

للمرة الأولى.. بطريركية رومانيا تستقبل رفات القديسة الإمبراطورة هيلانة
للمرة الأولى.. بطريركية رومانيا تستقبل رفات القديسة الإمبراطورة هيلانة

البوابة

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البوابة

للمرة الأولى.. بطريركية رومانيا تستقبل رفات القديسة الإمبراطورة هيلانة

استقبل البطريرك دانيال، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية الرومانية، رفات القديسة الإمبراطورة هيلانة في الكاتدرائية البطريركية في بوخارست استقبالًا رسميًا، ونُقلت الرفات المقدسة في رحلة حج من البندقية إلى رومانيا، مُمثلةً بذلك لحظة روحية وتاريخية عميقة للمؤمنين. أول حاج مسيحي وأشار البطريرك دانيال إلى أن "القديسة هيلانة كانت أول حاج مسيحي إلى الأرض المقدسة، وقد تركت لنا إرثًا روحيًا لا يُقدّر بثمن". وأكد أن رومانيا هي ثاني دولة أرثوذكسية فقط في القرون الثمانية الماضية تستقبل رفاتها – بعد اليونان في عام 2017 – والتي ستبقى للتبجيل في دير بانتوكراتور في مقاطعة تيلورمان حتى 8 مايو/أيار. وتُرفق بها قطعة من رفات القديسة مريم المجدلية من مجموعة الدير. وقال البطريرك: "إنه لفرح عظيم لنا، نحن الرومانيين، أن تُحفظ في هذا اليوم، 30 أبريل، الرفات المقدسة لبضع ساعات في كاتدرائية بوخارست البطريركية، التي يحميها القديسان قسطنطين وهيلانة". وأضاف: "هذا يتيح لنا فرصة تكريمها بتبجيل، ونيل بركة هذه القديسة العظيمة، المُساوية للرسل". وفي معرض تأمله في حياة القديسة، وصف البطريرك دانيال القديسة هيلانة بأنها مثالٌ للإيمان والتقوى والكرم، لا سيما في دعمها للفقراء. وقال: "من خلال حجها إلى الأرض المقدسة للعثور على الصليب المقدس، أصبحت أول حاجّة مسيحية، وأرست تقليد الحج الذي لا يزال قائمًا حتى يومنا هذا". باكتشافها للصليب المقدس، قدّمت رمزًا ملموسًا لانتصار المسيح على الخطيئة والموت. ومن خلال جهودها في بناء الكنائس في الأرض المقدسة، أرست أسس ممارسة الحج المقدس المستمرة. وأشار إلى أن القديسة هيلانة كانت تبلغ من العمر 75 عامًا عندما شرعت في رحلة الحج، وعاشت خمس سنوات أخرى، شيّدت خلالها العديد من الكنائس ودعمت المجتمعات المسيحية في جميع أنحاء الأرض المقدسة. وأضاف البطريرك دانيال: "لأول مرة في تاريخ هذه الكاتدرائية، التي بُنيت بين عامي 1656 و1658 وكُرّست للقديسين قسطنطين وهيلانة، يُسعدنا استضافة رفاتها". وتقديرًا لجهوده، مُنح دون جيانماتيو كابوتو، مندوب التراث الثقافي والمباني المقدسة في بطريركية البندقية، الذي رافق الآثار إلى رومانيا، وسام القديسين قسطنطين وهيلانة من قِبل البطريرك خلال حفل أقيم في المقر البطريركي. كما أهدى دير بانتوكراتور أيقونةً صُنعت خصيصًا للقديسة هيلانة إلى الكاتدرائية البطريركية. وصُممت أيقونتان أخريان لهذه المناسبة - إحداهما ستبقى في الدير، والأخرى ستُهدى إلى كنيسة القديسة هيلانة في البندقية، حيث تُحفظ آثارها عادةً. في ختام كلمته، حثّ البطريرك دانيال المؤمنين على الصلاة للقديسة هيلانة من أجل خير الكنيسة والأمة، وعلى الاقتداء بها في المحبة المسيحية وإيمانها الراسخ. الذكرى المئوية تُعدّ هذه الرحلة التاريخية جزءًا من احتفالات دير بانتوكراتور، والذكرى المئوية للبطريركية الرومانية، والذكرى ١٧٠٠ لمجمع نيقية المسكوني الأول، الذي افتتحه القديس قسطنطين بدعم من والدته القديسة هيلانة.

بطريرك الروم الأرثوذكس في بلغاريا يدعون إلى تدريس مادة بعنوان "الفضائل والدين"
بطريرك الروم الأرثوذكس في بلغاريا يدعون إلى تدريس مادة بعنوان "الفضائل والدين"

الدستور

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

بطريرك الروم الأرثوذكس في بلغاريا يدعون إلى تدريس مادة بعنوان "الفضائل والدين"

دعا البطريرك دانيال، بطريرك الروم بالكنيسة الأرثوذكسية البلغارية، بإدخال مادة "الفضائل والدين" الدراسية المقترحة حديثًا، مدافعًا عن قيمتها في النمو الشخصي والتماسك الوطني. بدأ البطريرك دانيال كلمته خلال لقاء صحفي عقد اليوم بالتأكيد على أن الكنيسة الأرثوذكسية البلغارية دأبت على الدعوة إلى التعليم الديني منذ أوائل التسعينيات. ورغم اختلاف اسم المادة - فقد كانت تُعرف سابقًا باسم "التعليم المسيحي" أو "الشريعة الإلهية" - إلا أن هدفها يبقى ثابتًا: رعاية الصحة الروحية والتنشئة الأخلاقية بين شباب الأمة. وقال البطريرك: "إن جذر كل أزمة إنسانية هو اغترابنا عن الله. فالثروة المادية والتقدم التكنولوجي لا يمكنهما تحقيق السلام الداخلي أو الانسجام المجتمعي إن لم يكن لهما أساس روحي". استشهد البطريرك بكتابات المطران بوريس من نيفروكوب في أربعينيات القرن الماضي، الذي لاحظ أن إلغاء التعليم الديني أدى إلى ارتفاع حاد في معدلات الجريمة والانحلال الأخلاقي في دول مثل فرنسا. وحذّر من أنه بدون التعرض لقيم كالرحمة وضبط النفس والتسامح، قد يقع الشباب فريسة لقوى كالكراهية والحسد والانتقام - وهي دوافع هدامة تُمزّق الأسر والمجتمعات. وأشار إلى أنه "لا يمكن فرض الإيمان. ولكن يجب أن تُتاح للأطفال على الأقل فرصة معرفة أن هناك طريقة أخرى للعيش. والتربية على الفضائل والدين توفر هذه الفرصة". ردًا على من يعارضون الموضوع خوفًا من التلقين، أكد البطريرك دانيال أن المقرر الجديد سيقدم مسارًا "أخلاقيًا" كبديل للعائلات التي تفضل النهج العلماني. وقال: "لا يوجد والد لا يريد أن ينشأ طفله أمينًا ولطيفًا وشجاعًا". هذه الدورة تُعنى بالتثقيف، لا بالإكراه. أقرّ البطريرك دانيال بالتحديات التي تواجه المعلمين المؤهلين، لكنه أعرب عن تفاؤله بأن الجامعات البلغارية تُطوّر بالفعل برامج لتأهيل معلمي المستقبل في هذا المجال. ويعتقد أنه مع دمج الدورة في المناهج الدراسية العادية وتمويلها بشكل مناسب، سيُلهم المزيد من المرشحين للتحضير لهذا الدور الحيوي. أشاد البطريرك بالاعتراف الدستوري بالكنيسة الأرثوذكسية كديانة بلغاريا التقليدية، ودعم الدولة المستمر لرواتب رجال الدين وإصلاح الكنائس. كما أشار إلى العمل الاجتماعي القوي للكنيسة: المخيمات الصيفية للأطفال، ومطابخ الحساء، والدورات المجانية في فن الأيقونات ونحت الخشب، والتعليم الديني - جميعها أمثلة على كيفية تكامل الكنيسة مع جهود الدولة في التنمية الأخلاقية والاجتماعية. عند سؤاله عمّا يُمكن أن يُوحّد البلغاريين اليوم حقًا، أشار البطريرك دانيال إلى الحب - الحب الإلهي المُضحّي الذي يبدأ بالإيمان. قال: "فقط عندما نتوقف عن اعتبار الآخرين غرباء ونبدأ برؤيتهم إخوة، يمكننا أن نكون متحدين حقًا". وفي الختام، قدّم البطريرك دعاءً صادقًا: "ليُشرق الله بوجهه علينا. ليُحوّل قلوبنا إليه. لا نضلّ كخراف لا راعي لها. لنُدرك أنه هو ما نبحث عنه حقًا - ولنجد فيه الخلاص. ليحفظ الله بلغاريا".

مطالب للاهتمام بالشارع التاريخى «تراخيص» تتناسب مع التطوير السياحى للنبى دانيال
مطالب للاهتمام بالشارع التاريخى «تراخيص» تتناسب مع التطوير السياحى للنبى دانيال

بوابة الأهرام

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • بوابة الأهرام

مطالب للاهتمام بالشارع التاريخى «تراخيص» تتناسب مع التطوير السياحى للنبى دانيال

سيظل شارع النبى دانيال بوسط الإسكندرية رمزا حقيقيا للقدرة على التعايش وتقبل الآخر، فالشارع الاقدم الذى يعود الى العصور البطلمية، والذى يضم بين جنباته مسجد النبى دانيال والكنيسة المرقسية والمعبداليهودى والذى ظل مهملا على مدار سنوات ليفقد بعده الثقافى تدريجيا بانحصار عدد محال بيع الكتب الشهيرة، والتى حافظت عليها الدولة المصرية فى اطار مشروعها الثقافى، والسياحى لتطوير الشارع، والممتد بخطة طموح لجعل شوارع وسط المدينة فى ذلك الرونق السياحى والقيمة الجمالية ليدق عدد من المواطنين والمثقفين الناقوس للحفاظ على هذا العمل الجمالى والسياحى الذى قامت به الدولة باعمال تطوير تجاوزت 143 مليون جنيه على عدة مراحل، حيث تم تنفيذ المرحلتين الاولى والثانية وجار العمل فى المرحلة الثالثة لتكون اضافة سياحية واعادة للعمران بالمنطقة، إلا أن جرس الانذار هو وضع محددات لتراخيص المحال التجارية به، تخدم بصورة حقيقية ودائمة الغرض من التطوير وهو جعله ممشى سياحيا عالميا ومتحفا ثقافيا مفتوحا فى عروس البحر المتوسط . ومن جانبه اشاد الدكتور طارق القيعى الاستاذ بكلية الزراعة ورئيس المجلس المحلى لمحافظة الإسكندرية بأعمال التطوير بشارع النبى دانيال والجارى العمل به بتكلفة 143 مليون جنيه بالتنسيق وإشراف جهاز التنسيق الحضارى بإعادة الحياة للمبانى والشارع الممتد لمسافة 750 مترا، فضلا عن تطوير الشارع الممتد من منطقة «محطة الرمل» حتى محطة السكة الحديد الرئيسية بالمدينة «محطة مصر»، بترميم ودهان جميع واجهات المبانى الموجودة بالشارع، مع الاحتفاظ باللون الأصلى للمبانى التراثية وعددها 15 مبنى، مع الإبقاء على هويتها، وذلك فى إطار شكل موحد للمظهر الحضارى والتراثى، إضافة إلى توفير الإضاءة المناسبة لطبيعة المكان. مضيفا أن الشارع يُعد مجمعا للأديان السماوية، حيث يضم معبد «الياهو هانبى» وهو من أشهر المعابد بمصر، فضلا عن الكنيسة المرقسية، التى تعد «أقدم» كنيسة فى إفريقيا، وضريحا أثريا، ومسجد النبى دانيال مطالبا بضرورة وضع محددات واضحة لتراخيص المحال، لأن الشارع فقد فى جزء كبير منه هويته الثقافية والسياحية، والتى كانت قائمة على ثقافة بيع الكتب، وانه شارع للمثقفين والكتاب ليتحول تدريجيا الى محال لبيع الادوات الكهربائية فى جزء منه، ومطاعم سريعة، وهى انشطة لا تتفق تماما مع رؤية التطوير ودعم السياحة مطالبا محافظ الإسكندرية بإصدار محددات لتراخيص المحال لتعبر عن هوية ثقافية وسياحية تتناسب مع التطوير. بينما أوضح الدكتور جلال الزناتى الاستاذ بجامعة الإسكندرية ان شارع النبى دانيال يحتاج الى رؤية حقيقية للاستثمار والتطوير والجهود التى تمت من قبل الدولة المصرية، الا ان الواقع يؤكد ان تأكيد الهوية الثقافية والسياحية امر أصبح واجبا بعد محاولات مستمرة لعودة الاشغالات فى الشارع من خلال البائعين المتجولين الذين اصبحوا مطاردين من قبل الاجهزة المحلية التى تقوم بتطبيق القانون وازالة الاشغالات مشيرا إلى ان المطاعم التى توجد فى الشارع لابد ان تكون مطاعم سياحية وتقدم خدمات سياحية تفرض هوية سياحية بالاضافة الى ضرورة فاعليات ثقافية تعيد الهوية وتحافظ على التطوير. أما الأثرى أحمد عبدالفتاح فيقول إن منطقة وسط المدينة مسجلة فى هيئة التنسيق الحضارى وتقع تحت قواعد القانون 144 لسنة 2006 الخاص بهيئة التنسيق الحضارى، وهو لا يحمى المبانى فقط وانما المناطق من خلال قرارات من مجلس الوزراء، وهناك هيئة التنسيق الحضارى ولجان مخصصة للإشراف على محددات تلك المناطق التراثية، مضيفا أن جزءا من الهوية وجمال المناطق نابع من عفويته، مشيرا الى شارع النبى دانيال، الذى كان أحد الاسواق الثقافية من خلال بيع الكتب، وتحول من خلال التطوير السابق إلى سوق للكتب الدراسية، لان الهدف منه اصبح ربحية الهوية الثقافية، ومطالبا بدعم الهوية الثقافية مع التطوير الحالى، وتخصيص رخص تتناسب مع هوية الشارع، واقامة فاعليات ثقافية وسياحية وتطوير الخدمات فى الشارع حتى لا يتحول التطوير الى مجرد مبان بلا هوية وغياب للهدف الأساسى من التطوير وهو دعم السياحة وتقديم الشارع بقيمته التاريخية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store