أحدث الأخبار مع #داوجونز،


صحيفة الخليج
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
«وول ستريت» تنتعش وتراهن بقوة على انحسار التوترات التجارية
ارتفعت الأسهم الامريكية يوم الأربعاء على أمل انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قريبًا، في حين أشار الرئيس دونالد ترامب إلى أنه لا ينوي إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول من منصبه كرئيس للبنك المركزي. ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 1088 نقطة، أي بنسبة 2.8%. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.1%، ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 3.9%. وتشهد الأسواق العالمية حالة من الانتعاش، وسط ترقّب لعودة سريعة للأموال التي تسربت مؤخراً إلى «الملاذات الآمنة» وخصوصاً الذهب، والتي حققت مكاسب قوية، فيما باتت أسعار الكثير من الأسهم مغرية. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 867 نقطة، أي بنسبة 2.2%. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.7%، ومؤشر ناسداك المركب بنسبة 3.6%. جاء هذا الارتفاع بعد أن صرّح ترامب، مساء الثلاثاء، بأنه «لا ينوي إقالة باول»، الذي ستنتهي ولايته كرئيس لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في مايو/أيار 2026. ويُمثّل هذا التعليق تراجعاً نوعاً ما عن موقف الرئيس، الذي شنّ هجوماً لاذعاً على باول يوم الاثنين الماضي، واصفاً رئيس البنك المركزي بـ«الخاسر الأكبر» ومطالباً بخفض أسعار الفائدة. وفي الأسبوع الماضي، قال ترامب في منشور على موقع «تروث سوشيال»: «إن إقالة باول لا يمكن أن تتم بالسرعة الكافية». وقال ترامب أيضاً، إنه مستعدٌّ لتبني نهجٍ أقلّ حدةً في محادثات التجارة مع الصين، مشيراً إلى أن الرسوم الجمركية الحالية البالغة 145% على الواردات الصينية مرتفعةٌ جداً، ولن تكون مرتفعةً إلى هذا الحدّ... لا، لن تكون قريبةً من هذا الارتفاع. ستنخفض بشكلٍ كبير، لكنها لن تصل إلى الصفر. وارتفعت الأسهم الأكثر انكشافاً على الصين، والتي شهدت انخفاضاً حاداً في الأسابيع الأخيرة، بفضل موقف ترامب الأكثر مرونة. وشمل ذلك عملاقي «السبعة العظماء» أبل وإنفيديا، اللتين ارتفعتا بنسبة 3.58% و5.06% على التوالي. وارتفعت أسهم تيسلا بنسبة 4.20% أيضاً بسبب تخفيف ضغوط الرسوم الجمركية، وبعد أن صرّح الرئيس التنفيذي إيلون ماسك خلال مؤتمر أرباح الشركة الثلاثاء بأنّ الوقت الذي قضاه في إدارة وزارة كفاءة الحكومة التي أنشأها ترامب سينخفض «بشكلٍ كبير»، بدءاً من الشهر المقبل. وشهدت أسواق الأسهم ارتفاعاً ملحوظاً بعد جلسة تداول رابحة، حيث ارتفع مؤشر داو جونز، المؤلف من 30 سهماً، بأكثر من 1000 نقطة، منهياً سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام. كما قفز كلٌ من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب بأكثر من 2%. ورغم ارتفاع أسعار الأسهم خلال الجلسة، لجأ المستثمرون المتوترون إلى أصول الملاذ الآمن في الأسابيع الأخيرة. وارتفعت عقود الذهب الآجلة بأكثر من 8% في إبريل/نيسان، وبلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 3,509.90 دولار الثلاثاء.


العربية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
مؤشر داو جونز يقفز 600 نقطة مع تصاعد زخم التعافي في "وول ستريت"
شهدت مؤشرات الأسهم الأميركية ارتفاعًا قويًا يوم الثلاثاء، مع سعي المستثمرين لتعويض الخسائر الحادة التي منيت بها الأسواق في الجلسة السابقة، بعد أن أثّرت تصريحات الرئيس دونالد ترامب المنتقدة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على معنويات السوق. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 677 نقطة، أي بنسبة 1.8%، فيما ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.7%، وصعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.9%. النفط تحت الضغط.. صندوق النقد يتوقع تراجعًا بنسبة 15% في 2025 وسجلت أسهم عدد من الشركات الكبرى مكاسب ملحوظة، حيث ارتفعت تسلا بنسبة 3% قبيل إعلان نتائجها للربع الأول، وقفزت نتفليكس بنسبة 4%، بينما صعدت ميتا وأمازون بنسبة 1% و2% على التوالي. وبرز سهم شركة 3M الصناعية بارتفاعه 6% بعد إعلان أرباح تجاوزت التوقعات، ما دعم أداء مؤشر داو جونز، وفقا لتقرير نشرته شبكة "CNBC"، واطلعت عليه "العربية Business". وجاءت مكاسب اليوم عقب جلسة عنيفة يوم الاثنين شهدت خلالها الأسواق تراجعًا حادًا، حيث خسر داو جونز أكثر من 970 نقطة، وانخفض مؤشرا S&P 500 وناسداك بأكثر من 2%، في رابع جلسة خسارة متتالية للمؤشرين الأخيرين. وتعززت حالة عدم اليقين في الأسواق بعد أن نشر ترامب على منصة "تروث سوشيال" منشورًا قال فيه إن الاقتصاد الأميركي سيتباطأ إذا لم يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، واصفًا باول بأنه "السيد المتأخر دائمًا" و"خاسر كبير". كما ألمح الأسبوع الماضي إلى احتمال "إقالة" باول، وهي خطوة غير مسبوقة قال مستشار البيت الأبيض الاقتصادي كيفن هاسيت إن الفريق الرئاسي يدرسها، بينما أكد باول أنه لا يمكن إقالته قانونيًا، وأنه ينوي الاستمرار في منصبه حتى نهاية ولايته في مايو 2026. تأتي هذه التقلبات الحادة في الأسواق على خلفية إعلان ترامب عن فرض تعريفات جمركية "متبادلة" مطلع أبريل، ما أدى إلى تراجع المؤشرات الثلاثة بأكثر من 9% منذ ذلك الحين. واختتم المحلل الاستثماري جيد إليربروك بالقول: "بيئة مليئة بعدم اليقين، وقليلة بالإجابات. وكلما طال أمد هذا الوضع الضبابي، زادت تأثيراته السلبية على الاقتصاد". وفي سياق متصل، قال كبير استراتيجي الأسواق في نور كابيتال، محمد حشاد، إن المستثمرين في سوق الأسهم يبحثون عن أي أخبار إيجابية بعد موجة تراجعات نتيجة الأخبار السلبية. وأضاف حشاد، في مقابلة مع "العربية Business"، أن تصعيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، والذي وصفه بـ "أكبر الخاسرين"، أدى إلى تراجع كبير في الأسهم الأميركية. وتابع :"ترامب يسعى لتقويض شرعية الاحتياطي الفيدرالي وجعله كبش فداء لأي تداعيات اقتصادية سلبية ناتجة عن الحرب التجارية". وأوضح أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، حيث سبق لترامب أن هاجم الفيدرالي في 2018 و2019. وأشار إلى أن هذه التهديدات أثرت سلبًا على ثقة المستثمرين في الأصول الأميركية، مما أدى إلى تراجع مؤشر داو جونز بنحو 1000 نقطة. وبين أن الارتدادات التي شهدتها الأسواق اليوم مدعومة بنتائج جيدة لبعض الشركات، لكن الزخم الهبوطي لا يزال يسيطر على الأسواق الأميركية بسبب التوترات التجارية والجيوسياسية. وتوقع نمو أرباح شركة تسلا، لكن بوتيرة أبطأ من المتوقع، مشيرًا إلى أن شركات التكنولوجيا والطاقة تواجه مأزقًا بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وذكر أن المستثمر الأميركي فقد الثقة في الأصول الأميركية، ويبيعها بدافع الخوف وليس المنطق، مضيفا :"نتوقع تنوعًا في المحافظ الاستثمارية، لكنه الاتجاه العام لا يزال صاعدًا". وأفاد بأن ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية يؤدي إلى انخفاض أسعارها في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي. وأن توجه المستثمرين نحو الذهب والعملات الآمنة والعملات الرقمية ساهم في ضعف عوائد سندات الخزانة.


عكاظ
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
مكاسب ملحوظة لأسهم أمريكا.. «داو جونز» يعوّض الخسائر
شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية ارتفاعاً قوياً، اليوم، مع سعي المستثمرين لتعويض الخسائر الحادة التي منيت بها الأسواق في الجلسة السابقة، بعد أن أثّرت تصريحات الرئيس دونالد ترمب المنتقدة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول على معنويات السوق. وصعد مؤشر داو جونز الصناعي بنحو 677 نقطة، أي بنسبة 1.8%، فيما ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 1.7%، وصعد مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.9%. وسجلت أسهم عدد من الشركات الكبرى مكاسب ملحوظة، إذ ارتفعت تسلا بنسبة 3% قبيل إعلان نتائجها للربع الأول، وقفزت نتفليكس بنسبة 4%، بينما صعدت ميتا وأمازون بنسبة 1% و2% على التوالي. وبرز سهم شركة 3M الصناعية بارتفاعه 6% بعد إعلان أرباح تجاوزت التوقعات، ما دعم أداء مؤشر داو جونز، وفقاً لتقرير نشرته شبكة «CNBC»، واطلعت عليه «العربية Business». وجاءت مكاسب اليوم عقب جلسة عنيفة، أمس، شهدت خلالها الأسواق تراجعاً حاداً، إذ خسر داو جونز أكثر من 970 نقطة، وانخفض مؤشرا S&P 500 وناسداك بأكثر من 2%، في رابع جلسة خسارة متتالية للمؤشرين الأخيرين. وتعززت حالة عدم اليقين في الأسواق بعد أن نشر ترمب على منصة «تروث سوشيال» منشوراً قال فيه إن الاقتصاد الأمريكي سيتباطأ إذا لم يخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، واصفاً باول بأنه «السيد المتأخر دائماً» و«خاسر كبير». كما ألمح الأسبوع الماضي إلى احتمال «إقالة» باول، وهي خطوة غير مسبوقة قال مستشار البيت الأبيض الاقتصادي كيفن هاسيت إن الفريق الرئاسي يدرسها، بينما أكد باول أنه لا يمكن إقالته قانونياً، وأنه ينوي الاستمرار في منصبه حتى نهاية ولايته في مايو 2026. وتأتي هذه التقلبات الحادة في الأسواق على خلفية إعلان ترمب فرض تعريفات جمركية «متبادلة» مطلع أبريل، ما أدى إلى تراجع المؤشرات الثلاثة بأكثر من 9% منذ ذلك الحين. أخبار ذات صلة متداولة.


صحيفة الخليج
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
الأسهم الأمريكية ترتفع بشكل حاد بعد تعليق ترامب لرسوم 10% لمدة 90 يوماً
ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل كبير بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب عن تعليق الرسوم الجمركية، مما أدى إلى ارتفاع حاد في السوق الذي كان تحت ضغط شديد خلال الأيام الخمسة الماضية. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 6.40%. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 2113 نقطة، أي 5.94% وقفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 8.09%. وقال ترامب على منصة «تروث سوشيال» الخاصة به: «اتصلت الدول بممثلي الولايات المتحدة، بما في ذلك وزارتا التجارة والخزانة ومكتب الممثل التجاري الأمريكي، للتفاوض على حل للمواضيع قيد النقاش المتعلقة بالتجارة والحواجز التجارية والتعريفات الجمركية والتلاعب بالعملة والتعريفات غير النقدية، وبما أن هذه الدول، بناءً على اقتراحي القوي، لم تقم بأي رد انتقامي بأي شكل من الأشكال ضد الولايات المتحدة، فقد أذنتُ بتعليق لمدة 90 يوماً ورسوم متبادلة مخفضة بشكل كبير خلال هذه الفترة، بنسبة 10%، سارية المفعول فوراً. شكراً لاهتمامكم بهذا الأمر!». ولامست الأسهم أعلى مستوياتها خلال الجلسة مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية عقب مزاد قوي للسندات وفي وقت سابق، تجاوزت العوائد 4.5%. وكان عائد سندات الخزانة القياسية لعشر سنوات قد سجل سابقاً 4.4%. وأعلنت الصين أنها ستفرض ضريبة بنسبة 84% على السلع الأمريكية ابتداءً من يوم الخميس. يأتي هذا بعد أن دخلت الرسوم الجمركية الأمريكية البالغة 104% على الواردات الصينية حيز التنفيذ بعد منتصف الليل بقليل كما وافق الاتحاد الأوروبي على أول مجموعة من الرسوم الجمركية على الولايات المتحدة والمقرر أن تبدأ في 15 أبريل. كما دخلت الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات من دول أخرى حيز التنفيذ. وأكدت كندا يوم الثلاثاء خططها لتطبيق رسوم جمركية انتقامية بنسبة 25% على المركبات الأمريكية الصنع، يشمل ذلك المركبات غير المتوافقة مع اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، بالإضافة إلى المركبات غير الكندية وغير المكسيكية المجمعة بالكامل والمتوافقة مع اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا والتي جُلبت إلى كندا من الولايات المتحدة. وبدا بعض المتداولين متفائلين صباح الأربعاء بعد أن أعلن وزير الخزانة سكوت بيسنت أنه سيتولى دوراً تفاوضياً رئيسياً في محادثات الرسوم الجمركية. وتفضل وول ستريت دوراً أكبر لبيسنت على وزير التجارة هوارد لوتنيك أو المستشار التجاري بيتر نافارو. وبعد افتتاح السوق يوم الأربعاء بفترة وجيزة، حث الرئيس دونالد ترامب المستثمرين على الهدوء في منشور على موقع «تروث سوشيال» وأضاف ترامب أيضاً: «هذا وقت مثالي للشراء». وأدى القلق بشأن بدء تطبيق الرسوم الجمركية إلى تراجع حاد للأسهم استمر أربعة أيام واستمر التقلب يوم الثلاثاء، حيث ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 4% في وقت ما قبل أن ينهي اليوم بخسارة 1.6%. ارتفع مؤشر داو جونز، المؤلف من 30 سهماً، بنسبة 3.9% عند أعلى مستوى له خلال اليوم، لكنه انخفض في نهاية المطاف بنسبة 0.8% عند نهاية التداول انخفض مؤشر السوق العام بنسبة 19% تقريباً عن أعلى مستوى قياسي له.


صحيفة الخليج
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
رئيس «جيه بي مورغان»: الاقتصاد الأمريكي يواجه خطر الركود بسبب رسوم ترامب الجمركية
حذّر الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورغان تشيس، جيمي ديمون، يوم الأربعاء من أن الاقتصاد الأمريكي يبدو في طريقه إلى ركود اقتصادي محتمل، في ظل تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وتأثيرها السلبي في الأسواق المالية. وقال ديمون، خلال مقابلة على قناة «فوكس» إن الأسواق تتفاعل بشكل سلبي مع التطورات المتسارعة، مضيفاً: «أعتقد أن الركود نتيجة مرجحة، لأنه عندما ترى هبوطاً بـ2000 نقطة في مؤشر داو جونز، فإن هذا النوع من الانخفاضات يغذي نفسه بنفسه. يجعلك تشعر بأنك تخسر أموالك في حساب التقاعد، وفي المعاش، فتلجأ للتقشف». وشهدت الأسهم والسندات موجة بيع قوية في ساعات التداول الصباحية، وسط مخاوف من فقدان الاستقرار المالي والاقتصادي بسبب تبادل فرض الرسوم الجمركية بين واشنطن وبكين. وفي تطور جديد، أعلنت الصين أنها ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 84% على جميع الواردات الأمريكية، بزيادة قدرها 50 نقطة مئوية عن المستوى السابق، في الوقت الذي تبدأ فيه الولايات المتحدة تطبيق رسوم جمركية جديدة حول العالم. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بأكثر من 800 نقطة، في حين ارتفعت عائدات السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات بما يقارب 20 نقطة أساس (أي 0.2 نقطة مئوية)، ما يعكس حالة من الذعر في السوق. انكماش ويتوقع خبراء الاقتصاد في جيه بي مورغان أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي بنسبة 0.3% خلال عام 2025، وهي نسبة تُعد متواضعة لكنها تُمثل تحوّلاً كبيراً بعد عام سابق من النمو القوي. وأضاف ديمون: «الأسواق لا تكون محقة دائماً، لكنها في بعض الأحيان تكون كذلك. وأعتقد أنها هذه المرة محقة، لأنها تعكس حالة من عدم اليقين على المستوى الكلي (الماكرو) وكذلك على المستوى الجزئي (الميكرو)، أي على مستوى الشركات، وكيفية تأثير ذلك في ثقة المستهلك. من الصعب التنبؤ بما سيحدث». دعم سابق للتعريفات ومن اللافت أن ديمون كان قد عبّر سابقاً عن دعمه للرسوم الجمركية، حيث قال في مقابلة سابقة خلال منتدى دافوس الاقتصادي في يناير: «إن على الناس أن يتخطوا مسألة التعريفات»، معتبراً أن قليلاً من التضخم قد يكون ثمناً مقبولاً مقابل الحفاظ على الأمن القومي. لكن في تصريحاته الأخيرة، دعا إلى التهدئة والتفاوض، قائلاً: «خذوا نفساً عميقاً، وتفاوضوا على بعض الاتفاقات التجارية. هذا هو أفضل ما يمكن فعله. أنا أتبنى وجهة نظر هادئة، لكني أعتقد أن الوضع قد يسوء إذا لم نحرز تقدماً». وفي سياق منفصل، دعا ديمون مجلس الشيوخ الأمريكي إلى تأكيد ترشيح ميشيل بومان لمنصب نائب رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي للإشراف، وهو المنصب المسؤول عن الرقابة على النظام المصرفي والمالي. ومن المقرر أن تخضع بومان لجلسة استماع تأكيدية يوم الخميس.