logo
#

أحدث الأخبار مع #دايليغالاكسي

الذهب المغربي... لمعان جاذب للأجانب وطارد للسكان المحليين
الذهب المغربي... لمعان جاذب للأجانب وطارد للسكان المحليين

Independent عربية

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Independent عربية

الذهب المغربي... لمعان جاذب للأجانب وطارد للسكان المحليين

يسيل الذهب المغربي لعاب عديد من المستثمرين الأجانب، آخرهم شركة كندية استحوذت على النسبة الكاملة 100 في المئة من مشروع "أمزميز" للذهب، الذي يحوي موارد معدنية تقدر بنحو 340 ألف أونصة من المعدن النفيس. ومن المفارقات المثيرة أن منطقة تدعى "أقا" بإقليم طاطا جنوب المغرب، وتعرف بضمها أكبر منجم للمعدن الأصفر، تكابد التهميش التنموي، وتواجه في الأعوام الأخيرة مشكلة الكوارث الطبيعية لا سيما الفيضانات التي تحولها إلى منطقة "شبه منكوبة". تراخيص التنقيب منح المغرب في الأعوام الأخيرة تراخيص جديدة للتنقيب عن الذهب لفائدة شركات أجنبية، مثل شركة "ستيلار أفريكا غولد" الكندية، التي حازت أربعة تراخيص للتنقيب في منطقة "تيشكا إيست" جنوب مراكش. هذه الشركة الكندية عادت إلى استئناف أنشطة التنقيب عن الذهب في هذه المنطقة، وفق التراخيص الممنوحة لها، بعدما توقف عمل الاستكشاف بصورة موقتة بسبب تداعيات الزلزال الذي ضرب المنطقة عام 2023. وبدوره يجلب منجم "أقا" الواقع في إقليم طاطا، اهتمام المستثمرين الأجانب، باعتبار أنه أحد أكبر وأشهر مناجم الذهب في البلاد، إذ يستخرج منه أكثر من 800 كيلوغرام من المعدن شهرياً، ويصل عمق التنقيب إلى أكثر من 830 متراً تحت الأرض. وتشرف شركة "مناجم" الشهيرة بالبلاد على هذا المنجم وغيره من مناجم الذهب والفضة والنحاس، بالنظر إلى أنها "فاعل متكامل في قطاع التعدين، وتمتلك خبرة في جميع مراحل سلسلة القيمة، من الاستكشاف والاستخراج وتثمين المعادن، وصولاً إلى التسويق وبيع المواد الخام" وفق الموقع الرسمي للمجموعة. وتبعاً لهذه المجموعة، تعد منطقة "أقا" إقليماً "ميتالوجينياً" ذا طابع تعديني قوي، وجرى إطلاق برنامج طموح للاستكشاف، مدعوم بمشاريع البحث والتطوير، وذلك عند نضوب احتياط منجم الذهب عام 2007. منجم "دودرار" الواقع في بلدة إنكارف بإقليم طاطا هو الآخر أيضاً أحد أبرز مناجم "المعدن الأصفر" بالمغرب، ومنه تستخرج الشركات المستثمرة الأحجار المحملة بالمعدن النفيس، قبل حملها إلى مركز التصفية من الشوائب المعدنية القريب من المنطقة. ثروة معدنية يقول الباحث الاقتصادي محمد مجدولين، إن المغرب صار يراهن على ثروته المعدنية سواء الظاهرة منها أو تلك التي لا يزال ينقب عنها من طرف شركات أجنبية متخصصة، بهدف تطوير اقتصاده ومداخيله المالية. وأوضح الباحث عينه أنه رغم أن المغرب لا يصل إلى مستويات جنوب أفريقيا أو نيجيريا أو غانا ودول أفريقية أخرى تمتلك احتياطات كبيرة من الذهب، فإنه يبحث جدياً أن يكون ضمن هذه القائمة، لا سيما أنه يعول على الثروة المعدنية التي تزخر بها أرضه في عدة مناطق من البلاد، خصوصاً في الجنوب والشرق. وفي هذا الصدد أفاد تقرير حديث نشرته مجلة "دايلي غالاكسي" أن المغرب يقبع فوق ثروات ومخزونات معدنية ذات قيمة كبيرة، تجعله من أبرز البلدان الأفريقية التي تحظى بهذا الامتياز الاقتصادي والمعدني. ووفق هذا التقرير، فإن أرض المغرب تختزن تحتها أزيد من 70 معدناً استراتيجياً يمكن استخدامها في الصناعات الحيوية الحديثة، منها معدن الـ"هيليوم" في منطقة جرسيف، كما توجد معادن نادرة في جبل تروبيك، علاوة على رواسب معدن الذهب والنحاس في منطقة الأطلس الصغير. يعود الباحث مجدولين ليوضح بخصوص هذه الحيثية أن الثروة المعدنية للمغرب التي يقبع فوقها، حين ستسفر عمليات الاستكشاف والتنقيب من طرف شركات أجنبية، خصوصاً من ألمانيا وأميركا واليابان، فإنها بلا شك ستجذب مزيداً من الاستثمارات الأجنبية إلى البلاد. واستطرد الباحث الاقتصادي أن المعادن هي المفتاح الرئيس للصناعات الاستراتيجية اليوم في العالم، ومن ثم فأي بلد يعلن عن وجود مخزون من المعادن تحت أرضه، فإنه يكون محط أنظار المستثمرين الأجانب الذين يتهافتون عليه من أجل ضمان حصة من الكعكة الاقتصادية. وزاد المتكلم بأن احتياطات الذهب في المغرب، كما المعادن الأخرى، تجذب أعين المستكشفين والمنقبين من الدول والشركات الأجنبية المتخصصة، فيما تشير التقارير الدولية المتخصصة إلى نمو هذا القطاع بالبلاد إلى 61 في المئة عام 2024. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وخلص مجدولين إلى أن هناك أزيد من 120 مشروعاً للتعدين يجري العمل عليها ميدانياً حالياً بالبلاد، من بينها الذهب والفضة والنحاس وغيرها، مردفاً أن هذا الواقع له مكاسب شتى للاقتصاد الوطني شرط أن يوظف هذه الثروة المعدنية بما فيها ثروة الذهب لمصلحة تحسين ظروف عيش الساكنة المحلية للمناطق التي توجد فيها مناجم الذهب. هدف تحسين ظروف عيش الساكنة المحلية المشتغلة أو القاطنة بمحاذاة مناجم الذهب، التي أشار إليها الباحث الاقتصادي، ليس دوماً محققاً على أرض الواقع، بدليل منطقة طاطا على سبيل المثال التي توجد فيها عدد من مناجم الذهب، في "دودرار" و"بوزرايف" وغيرهما. يوجز في هذا الصدد الناشط المحلي بإقليم طاطا، عبدالصمد كلحوش، الوضعية الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشها مناطق مناجم الذهب، بقوله إن "طفرة الذهب النفيس لم تنعكس إيجاباً على عيش السكان المحليين، رغم كل هذه الأعوام التي شهدت استخراج الذهب". وتابع الفاعل المحلي، أن السكان المحليين يرون أنفسهم من دون تأثيرات واضحة على مستوى عيشهم رغم أنهم يعيشون قرب هذه المناجم، بل منهم المئات والآلاف الذين يعملون في هذه المناجم، يكتفون بالأجور الزهيدة التي يحصلون عليها مقابل عملهم، بينما الشركات المستثمرة هي التي تحصل على العائدات والأرباح المهمة. ووفق المتحدث ذاته، فإنه إضافة إلى عدم الاستفادة الحقيقية لسكان إقليم طاطا من وجود مناجم الذهب، فإن معاناتهم تتضاعف بسبب الكوارث الطبيعية التي صارت تحل بهم، مثل الفيضانات التي عرفتها المنطقة في الأعوام القليلة الأخيرة، ودفعت النشطاء إلى رفع مطلب إعلان طاطا منطقة منكوبة. واسترسل المصدر عينه، أنه عدا الكوارث الطبيعية التي تحول طاطا إلى منطقة معزولة، بسبب انقطاع الطرق الموصلة إلى الدواوير والأحياء، وما يتبع ذلك من صعوبات التموين، فإن شباب المنطقة يواجهون شبح البطالة، مما يضطرهم إلى خيار الهجرة إما إلى المدن المجاورة أو البعيدة، أو حتى الهجرة غير النظامية إلى الضفة الأوروبية.

المغرب: كنز معدني استراتيجي يجذب الاستثمارات الدولية
المغرب: كنز معدني استراتيجي يجذب الاستثمارات الدولية

عبّر

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عبّر

المغرب: كنز معدني استراتيجي يجذب الاستثمارات الدولية

كشفت مجلة دايلي غالاكسي أن المغرب يقع فوق واحدة من أكبر الثروات المعدنية في إفريقيا، حيث تتوزع هذه الموارد بين كلميم، المنطقة الشرقية، والصحراء المغربية. تعاون دولي في استكشاف الموارد المعدنية بالمغرب وفقًا للتقرير، تجري عمليات التنقيب تحت إشراف المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، بالتعاون مع دول كبرى مثل: كوريا الجنوبية ألمانيا ويعكس هذا التعاون الاهتمام الدولي الكبير بالثروات الجيولوجية التي يزخر بها المغرب، مما يعزز مكانته كأحد اللاعبين الرئيسيين في سوق التعدين العالمية. المعادن الاستراتيجية المكتشفة في المغرب أشار التقرير إلى تحديد أكثر من 70 معدنًا استراتيجيًا في باطن الأرض، من أبرزها: الهيليوم في جرسيف رواسب الذهب والنحاس في الأطلس الصغير وتجعل هذه الاكتشافات المملكة المغربية فاعلًا رئيسيًا في السوق العالمية للموارد الطبيعية، نظرًا لقيمتها الاقتصادية العالية. ارتفاع الاستثمارات الأجنبية في قطاع التعدين بالمغرب ساهمت هذه الثروات المعدنية في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، حيث شهد قطاع التعدين ارتفاعًا بنسبة 61٪ خلال عام 2024، مع تنفيذ أكثر من 100 مشروع تعدين نشط. المغرب يركز على التصنيع لزيادة القيمة المضافة ورغم امتلاك المغرب احتياطات هائلة من المعادن، إلا أنه لا يعتمد على تصديرها في شكلها الخام، بل يركز على تحويلها وتصنيعها، مما يعزز القيمة المضافة لهذا القطاع ويدعم التنمية الاقتصادية.

المغرب فوق كنز دفين.. ثروة معدنية تجذب الاستثمارات الأجنبية
المغرب فوق كنز دفين.. ثروة معدنية تجذب الاستثمارات الأجنبية

أكادير 24

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أكادير 24

المغرب فوق كنز دفين.. ثروة معدنية تجذب الاستثمارات الأجنبية

أكادير24 | Agadir24 كشفت مجلة 'دايلي غالاكسي' عن امتلاك المغرب لثروة معدنية ضخمة تجعله من بين الدول الأكثر غنى بالمعادن الاستراتيجية في القارة الأفريقية. ووفقًا لتقريرها، تنتشر هذه الثروات تحت الأرض في مناطق كلميم، والجهة الشرقية، والصحراء، حيث تجري عمليات التنقيب بإشراف المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، وبشراكة مع دول مثل اليابان وكوريا وألمانيا والولايات المتحدة. وأسفرت الأبحاث الجيولوجية عن تحديد أكثر من 70 معدنًا استراتيجيًا، من أبرزها الهيليوم في جرسيف، والمعادن النادرة في جبل تروبيك، إلى جانب رواسب الذهب والنحاس في الأطلس الصغير. وأسهمت هذه الاكتشافات في تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة بقطاع التعدين، مسجلة ارتفاعًا بنسبة 61٪ عام 2024، مع أكثر من 100 مشروع قيد التنفيذ. ورغم هذه الثروة، يتبنى المغرب سياسة تحويل المعادن قبل تصديرها، بدلًا من بيعها في شكلها الخام، وفق ما جاء في التقرير، ما يعزز سلسلة القيمة المحلية ويعطي دفعة قوية للصناعات التحويلية الوطنية.

الكشف عن كنز جديد تحت أقدام المغاربة؟
الكشف عن كنز جديد تحت أقدام المغاربة؟

أريفينو.نت

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أريفينو.نت

الكشف عن كنز جديد تحت أقدام المغاربة؟

أفادت مجلة 'دايلي غالاكسي' بأن المغرب يمتلك ثروة معدنية ضخمة تُعد من بين الأكبر في قارة أفريقيا. ووفقًا للتقرير، فإن هذه الثروة المخبّأة في باطن الأرض تنتشر بين مناطق كلميم، والجهة الشرقية، والصحراء المغربية. وأشار التقرير إلى أن عمليات التنقيب تُجرى تحت إشراف المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، بالتعاون مع شركاء دوليين مثل اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا والولايات المتحدة. وأوضح التقرير أنه تم الكشف عن وجود أكثر من 70 معدنًا استراتيجيًا في المغرب، من بينها الهيليوم في منطقة جرسيف، والمعادن النادرة في جبل تروبيك، بالإضافة إلى رواسب الذهب والنحاس في الأطلس الصغير. إقرأ ايضاً كما بين أن هذه الثروة المعدنية أسهمت في زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة في قطاع التعدين بنسبة 61% بحلول عام 2024، مع أكثر من 100 مشروع تعدين قيد التنفيذ. ورغم ذلك، أشار التقرير إلى أن المغرب لا يقوم بتصدير هذه الثروات بصورتها الخام، بل يعمد إلى معالجتها وتحويلها قبل التصدير.

الكشف عن ثروة معدنية في المغرب وكنز استراتيجي قد يغيّر خارطة المنطقة اقتصاديا
الكشف عن ثروة معدنية في المغرب وكنز استراتيجي قد يغيّر خارطة المنطقة اقتصاديا

عبّر

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عبّر

الكشف عن ثروة معدنية في المغرب وكنز استراتيجي قد يغيّر خارطة المنطقة اقتصاديا

يعد المغرب واحدًا من أغنى الدول الإفريقية بالثروات المعدنية، حيث يزخر بأكثر من 70 معدنًا استراتيجيًا تتوزع في مختلف مناطقه، مثل كلميم، المنطقة الشرقية، والصحراء. وفقًا لتقرير حديث نشرته مجلة ' دايلي غالاكسي '، فإن هذه الموارد الطبيعية تلعب دورًا محوريًا في جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز مكانة المغرب كفاعل رئيسي في قطاع التعدين. ثروة معدنية ضخمة تحت الأرض تشمل المعادن المكتشفة في المغرب عناصر نادرة واستراتيجية مثل الهيليوم المكتشف في جرسيف، بالإضافة إلى معادن ثمينة مثل الذهب والنحاس في الأطلس الصغير. كما يتميز جبل تروبيك باحتوائه على معادن نادرة تُستخدم في الصناعات التكنولوجية المتقدمة، ما يعزز القيمة الاقتصادية لهذه الاكتشافات. الاستثمار الأجنبي في قطاع التعدين بفضل هذه الثروات المعدنية، شهد قطاع التعدين في المغرب ارتفاعًا ملحوظًا في حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة بنسبة 61٪ خلال عام 2024. وتُشير التقارير إلى وجود أكثر من 100 مشروع تعدين قيد التنفيذ، بمشاركة دول كبرى مثل اليابان، كوريا الجنوبية، ألمانيا، والولايات المتحدة، مما يعكس الثقة العالمية في الإمكانات الجيولوجية للمملكة. التصنيع المحلي بدلاً من تصدير المواد الخام على عكس العديد من الدول التي تعتمد على تصدير المعادن الخام، يتبنى المغرب سياسة تحويل موارده المعدنية محليًا لتعظيم الفوائد الاقتصادية. يساعد هذا النهج في تعزيز قطاع التصنيع، خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز القيمة المضافة للمنتجات المعدنية، مما يسهم في نمو الاقتصاد الوطني بشكل مستدام. آفاق مستقبلية واعدة مع استمرار عمليات التنقيب واستكشاف المزيد من الموارد، يُتوقع أن يواصل المغرب تعزيز موقعه كأحد أبرز اللاعبين في قطاع التعدين على المستوى الدولي. كما أن تطوير تقنيات استخراج أكثر استدامة والتوسع في المشاريع الصناعية المرتبطة بالمعادن قد يجعل من المغرب مركزًا إقليميًا للصناعات التعدينية المتقدمة. تُعد الثروة المعدنية في المغرب محركًا رئيسيًا للتنمية الاقتصادية والاستثمارات الأجنبية، إذ تمكنت المملكة من استغلال مواردها بشكل استراتيجي لتعزيز مكانتها في الأسواق العالمية. ومع استمرار جهود البحث والتطوير في قطاع التعدين، يُمكن للمغرب أن يصبح نموذجًا يُحتذى به في استغلال الموارد الطبيعية بشكل مستدام وفعّال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store