أحدث الأخبار مع #دبابة


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- سياسة
- روسيا اليوم
خبراء روس يعثرون على نقاط ضعف في حماية دبابة ليوبارد 2A6 الألمانية
وأشار المصدر إلى أن الحديث يجري هنا، عن سماكة الدروع والترتيب الداخلي للدبابة الألمانية. وفي وقت سابق، استلم خبراء شركة "روستيخ" دبابة ليوبارد 2A6 من غنائم الجيش الروسي، وذلك لدراستها وتقييم خصائصها العسكرية التقنية الحقيقية. وقال المصدر: "تبين أن الدبابة الألمانية المذكورة، تعاني من نقاط ضعف في حمايتها. تتعلق هذه الثغرات بسماكة وتركيبة الدروع، بالإضافة إلى التصميم الداخلي لهذه المركبة القتالية". وذكر المصدر أن هذه الدبابات الألمانية، قد لا تكون قادرة على الصمود بشكل كاف في ظروف الحرب الحديثة، على سبيل المثال، عند تعرضها لهجوم من زوايا مختلفة بطائرات مسيرة مزودة برؤوس حربية تراكمية وبأنظمة صواريخ مضادة للدبابات حديثة. وشدد المصدر على أن كل ذلك يسمح بالاستنتاج أن حماية دبابة ليوبارد 2 تركز على عوامل مضادة للدبابات تقليدية، وهي سمة من سمات العقود الماضية، ولا تلبي متطلبات العصر الحالي بالكامل. في خريف العام الماضي، قالت مجلة Business Insider الأمريكية، إن القوات الأوكرانية خسرت منذ بدء العملية العسكرية الروسية حوالي 40 دبابة ألمانية من طراز ليوبارد. المصدر: تاس يواصل الجيش الروسي استقدام نماذج غنائمه من أسلحة "الناتو" في أوكرانيا حيث عرض دبابة "ليوبارد" ألمانية إلى جانب دبابات ومدرعات أخرى عوّلت عليها كييف وحلفاؤها في قلب موازين المعركة. يفتتح في تل"بوكلونايا" بوسط موسكو في 1 مايو المقبل معرض لغنائم الجيش الروسي.


روسيا اليوم
منذ 4 أيام
- روسيا اليوم
كوريا الشمالية تكشف عن أحدث دباباتها في التدريبات الحربية
وذلك خلال زيارة زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لهذا الموقع التابع للجيش الشعبي الكوري. وتمتلك هذه المدرعات هيكلا سفليا بستة أزواج من بكرات التدحرج. ويُعتقد أن قوة محركاتها الأكثر تطورا تتجاوز ألف حصان، مما يحسن من قابليتها للحركة. كما تم تعزيز جسم الدبابة والبرج بدرع متعدد الطبقات، وتم تزويد الدبابات بنظام متطور لقيادة النيران، مما زاد من القوة النارية. ومن السمات المميزة وجود رشاش مضاد للطائرات عيار 14.5 ملم من نوع "كا بي في تي". وسارت الدبابات في أثناء التدريبات بسرعة عالية، وعبرت الحواجز المائية، ونشرت ستائر رذاذ ودخان، وأصابت أهدافا متنوعة بدقة. يذكر أن كوريا الشمالية باشرت بإنتاج نموذج من الجيل الجديد يتمتع بمواصفات أعلى، ويزود بنظام دفاع نشط. مواصفات دبابة "تشونما-216" (بناء على البيانات المتاحة): مدفع رئيسي: عيار 125 ملم (مشابه للدبابات الروسية من عائلة T-72/90). أسلحة ثانوية: رشاش متحد المحور عيار 7.62 ملم. رشاش مضاد للطائرات عيار 14.5 ملم (KPVT) على سطح البرج. درع متعدد الطبقات (مركب/تفاضلي) للهيكل والبرج. نظام الدفاع النشط (APS). أنظمة الإخفاء: قاذفات ستائر دخانية/رذاذية. المحرك: قوته تزيد عن 1000 حصان (ديزل، يُحتمل أن يكون محسنا من تصميمات سوفيتية). نظام التعليق: 6 أزواج من بكرات التدحرج (تشبه T-72، لكن مع تطويرات). السرعة القصوى: ~70 كم/س (على الطرق). القدرة على عبور الموانع: مياه بعمق 1.8 م (بدون تجهيز). خنادق بعرض 2.8 م. نظام إدارة قيادة النيران المطور (بما في ذلك مستشعرات ليلية/حرارية – دقة محسنة). اتصالات: نظام رقمي محسن. 3 أفراد (قائد، مطلق نار، سائق). المصدر: روسيسكايا غازيتا أشرف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على تدريبات تكتيكية مشتركة للوحدات الخاصة، وأكد في كلمة ألقاها أن "المهمة الأولى للقوات المسلحة الاستعداد الكامل للحرب".


روسيا اليوم
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- روسيا اليوم
بالصور.. دبابة يوم القيامة!
هذا السلاح عبارة عن مركبة مدرعة ثقيلة للأغراض الخاصة، وصفها خبراء بأنها "دبابة يوم القيامة"، وأنها صنعت للمستقبل وتميزت عن جميع الدبابات الأخرى في العالم بتصميم مبتكر وإضافات غير مسبوقة وغير عادية. "الكائن 279"، دبابة تجريبية بدء في تطويرها في الاتحاد السوفيتي منذ أواخر الأربعينيات، أي قبل حوالي 85 عاما. صممت هذه الدبابة الثقيلة لاختراق الخطوط الدفاعية المعادية شديدة التحصين، والعمل في المناطق الوعرة التي تصعب الحركة فيها على الدبابات العادية الأخرى. هذه الدبابة الفريدة في مظهرها الخارجي صممت للحركة بسرعة في أصعب الظروف، وخاصة في التضاريس الصعبة والثلوج والمستنقعات، وصممت أيضا لتكون قادرة على اختراق الخطوط المعادية المحصنة والقتال في ظروف التلوث الإشعاعي. يتكون هيكل "الكائن 279" المدرع من أربعة أجزاء صلبة ملحومة معا، وكان سمك الدرع الأمامي حوالي 270 مليمتر، فيما سُلحت بمدفع عيار 130 مليمتر، مزود بمنظومة تحميل شبه أوتوماتيكية، قادرة على إطلاق ما يصل إلى سبع قذائف في الدقيقة. كما زودت هذه الدبابة أيضا بمدفعين رشاشين عياري 14.5 و114 مليمتر، مع 800 طلقة من ذخائرهما. زودت الدبابة بمحرك ديزل بقوة 1000 حصان، ما سمح لها بالسير بسرعة 55 كيلو متر في الساعة، كما تم تثبيت هيكلها السفلي على عوارض مجوفة استخدمت أيضا كخزانات وقود إضافية. الميزة الملفتة أكثر في هذه الدبابة الثقيلة التي سبقت عصرها يتمثل في نظام دفع مجنزر يتكون من أربع سيور، ما منحها قدرة كبيرة على الحركة رغم ثقلها. الجنازير الأربعة وُضعت بشكل متباعد ومتساو، وهي تتيح للدبابة الاحتفاظ بقدرتها على الحركة في حال عطل أحدها أو حتى اثنين. علاوة على ذلك، أتاحت هذه الجنازير الأربعة للدبابة القدرة على ارتقاء المناطق المرتفعة والتمسك جيدا بالأرض أثناء الحركة في المناطق الوعرة. تم بين عامي 1948 – 1949 صنع 9 نماذج تجريبية من هذه الدبابة الثقيلة. ولاختبار أداء القيادة، جرى تجميع نموذج متحرك مصغر. الموافقة على التصميم الأولى للدبابة صدرت في 24 أغسطس عام 1956، في حين سُلمت العينة الأولى القادرة على إطلاق النار في أكتوبر 1959. هذا النموذج نًقل في 24 ديسمبر 1959 إلى المصنع المتخصص رقم 2 لإجراء اختبارات التشغيل. اجتازت الدبابة الاختبارات الفنية أخيرا في عام 1960. على الرغم الميزات العديدة لهذه الدبابة، إلا أنها لم تدخل مرحلة الإنتاج الضخم. السبب في ذلك يعود إلى حدوث تغير في المذاهب العسكرية والتخلي عن مفهوم الدبابات الثقيلة. توقف المشروع، ولم يتبق من هذه الدبابة إلا نموذج أولي واحد يعرض حاليا في متحف "كوبينكا" للأسلحة المدرعة بموسكو، وهو يعد أحد أكبر المتاحف في العالم. مع ذلك، لا تزال هذه الدبابة الثقيلة فريدة حتى الآن في مظهرها وهيبة تصميمها، وتبدو كما لو أنها دبابة من المستقبل. المصدر: RT شهدت المعارك الضارية التي جرت بين القوات السوفيتية واليابانية حول نهر "خالخين غول" بين 11 مايو إلى 31 أغسطس 1939 حادثة بطولية أنقذ خلالها أحد الطيارين قائده في عملية غير مسبوقة. اكتملت في 7 مايو 1954 هزيمة الفرنسيين الكبرى في فيتنام في معركة "ديان بيان فو" باستسلام جماعي لقواتهم بما في ذلك قياداتها وعلى رأسهم الجنرال كريستيان دي كاستريس. بدأت وحدات من القوات السوفيتية في 30 أبريل 1945 عملية كبرى لاقتحام مبنى "الرايخستاغ"، برلمان ألمانيا النازية، خلال آخر العمليات للسيطرة على برلين. شهد فجر يوم 31 مارس عام 1814 حدثا تاريخيا كبيرا تمثل في التوقيع على استسلام باريس. جرى ذلك في اليوم التالي لدخول القوات الروسية بقيادة القيصر ألكسندر الأول إلى أطراف المدينة. مرت 63 عاما على اختفاء طائرة أمريكية كانت تقل 96 عسكريا إلى الأبد. مصير الطائرة شبيه برحلة الخطوط الجوية الماليزية رقم 370 في عام 2014.


الشرق السعودية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق السعودية
"نقلة نوعية".. كوريا الشمالية تكشف عن Cheonma-2 أقوى دباباتها المحسنة
انتشرت مؤخراً صور على منصات التواصل الاجتماعي لأحدث نسخة من دبابة القتال الرئيسية Cheonma-2 المطورة محلياً في كوريا الشمالية، والتي يشار إليها أيضاً باسم M2020. وكشفت هذه الصور التي تم التقاطها خلال زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، قبل أيام، لمنشأة إنتاج صناعات دفاعية، معلومات جديدة عن أحدث نسخة من الدبابة Cheonma-2. وتُعتبر Cheonma-2 نسخة محسّنة بشكل كبير مقارنة بالنسخة التي تم الكشف عنها للمرة الأولى في العرض العسكري لعام 2020، احتفالاً بالذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حزب العمال الكوري، وفق موقع Army Recognition. وتتبع هذه النسخة تصميم دبابة قتال رئيسية تقليدية، إذ يتمركز السائق في منتصف مقدمة الهيكل، والبرج في المنتصف، ووحدة الطاقة في الخلف. وبينما يحتفظ الهيكل بالتصميم العام للطراز السابق، يُظهر تصميم البرج تشابهاً ملحوظاً مع دبابة K2 Black Panther الكورية الجنوبية. وقد يشير هذا إما إلى "هندسة عكسية" أو تقليد مفاهيمي، وهو نمط شوهد سابقاً في تطوير المركبات المدرعة الكورية الشمالية. مميزات النسخة المحسنة ومن بين أهم التحديثات في الإصدار الجديد من دبابة Cheonma-2، دمج نظام حماية نشط حديث (APS). وتشير الإشارات البصرية إلى وجود وحدات رادار وقاذفات مضادة، تشبه مكونات نظام الحماية النشط الإسرائيلي Iron Fist APS، الذي تنتجه شركة Elbit Systems. وصُممت هذه الأنظمة لاكتشاف المقذوفات القادمة، مثل الصواريخ المضادة للدبابات وقذائف RPG، وإطلاق إجراءات مضادة لتحييد التهديد قبل الاصطدام. ويتم تركيب مجموعتين من أربع قاذفات صواريخ مضادة على سطح البرج، يُرجح أنها مصممة لنشر صواريخ اعتراضية أو إطلاق صواريخ وهمية عند اكتشاف أي تهديد. وتعكس هذه الترقيات تركيزاً استراتيجياً على بقاء الطاقم، والدفاع ضد تهديدات الهجوم العلوي الحديثة والرؤوس الحربية المزدوجة. وتُكمل هذه الدفاعات محطة أسلحة حديثة التشغيل عن بُعد (ROWS) تقع على الجانب الأيسر من البرج، ومُسلحة برشاش ثقيل عيار 12.7 مليمتر. ويُمكّن هذا النظام الطاقم من مواجهة التهديدات الجوية وتهديدات المشاة دون تعريض أنفسهم للخطر. ويضم الجانب الأيمن من البرج قاذفتين للصواريخ الموجهة المضادة للدبابات (ATGMs)، ما يوفر قدرة إضافية على مكافحة الدروع بعيدة المدى، ويعزز بشكل كبير من تنوع قدرات الدبابة الهجومية. وجرى أيضاً تحديث الأنظمة البصرية، من خلال دمج أجهزة استشعار جديدة بسلاسة في درع البرج. ويوفر منظار بانورامي مركزي على سطح البرج للقائد مجال رؤية كامل بزاوية 360 درجة، ما يُعزز رصد الهدف، والوعي بالموقف، وإدارة ساحة المعركة. ومقارنة بالنسخة السابقة، تتميز Cheonma-2 بدرع أمامي معزز، ما يشير إلى السعي لزيادة الحماية. وتم تجهيز جوانب الهيكل الآن بدرع تفاعلي متفجر (ERA) متطور، بالإضافة إلى سترات مدرعة إضافية تحمي نظام التعليق، ما يزيد من مقاومة الهيكل للألغام والعبوات الناسفة المرتجلة (IEDs). ولتعزيز الدفاع في المواجهات القريبة أو في البيئات الحضرية، تُبقي الدبابة الكورية الشمالية على استخدام درع قفص سلكي (درع شبكي) على الأجزاء الخلفية من البرج والهيكل. وتُعد هذه طريقة منخفضة التكلفة نسبياً لصد قذائف RPG والرؤوس الحربية، ويشير استمرار وجودها إلى قلق كوريا الشمالية من التهديدات غير المتكافئة المضادة للدبابات. القدرات الهجومية من حيث القوة النارية، ورغم عدم تأكيد العيار الدقيق رسمياً، يبدو أن المدفع الرئيسي أملس السبطانة عيار 125 مليمتر، بما يتماشى مع معايير الدبابات الروسية والصينية. ويرجح أن يدعم هذا المدفع الذخيرة التقليدية الخارقة للدروع والذخيرة شديدة الانفجار، وقد يكون متوافقاً مع قذائف الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات التي تُطلق من خلال السبطانة، وهي قدرة نموذجية في تصاميم الكتلة الشرقية. وسيكون إدراج أنظمة حديثة للتحكم في النيران، وإن كان مجرد تكهنات، ضرورياً لتحقيق دقة تُضاهي دقة دبابات القتال الرئيسية من الجيل الحالي. وعند مقارنتها بالدبابات القتالية الرئيسية المعاصرة الأخرى مثل K2 Black Panther من كوريا الجنوبية، وAltay من تركيا، وLeopard 2A8 من ألمانيا، وLeclerc XLR من فرنسا، أو M1A2 SEP V3 الأميركية، لا تزال Cheonma-2 متأخرة من حيث الشبكات الرقمية والتنقل، وربما تطور التحكم في إطلاق النار. وعلى سبيل المثال، تتميز K2 بدروع مركبة متقدمة ونظام تحكم في إطلاق النار آلي للغاية ونظام تعليق هيدروليكي هوائي لتحقيق تنقل فائق عبر البلاد. وتدمج Leopard 2A8 نظام Trophy APS والتكامل الرقمي الكامل لساحة المعركة والبصريات الحديثة. وتمت ترقية Leclerc XLR بأنظمة قيادة رقمية محسنة، ومدفع رشاش جديد مثبت على البرج يتم التحكم فيه عن بُعد. وفي الوقت نفسه، تؤكد M1A2 SEP V3 القدرة على البقاء من خلال تحسين الدروع وتدابير مكافحة العبوات الناسفة، إلى جانب المشاهد الحرارية المتقدمة وقدرات ربط البيانات الجديدة. ويُؤكد تطوير أحدث دبابة قتال رئيسية من طراز Cheonma-2 عزم كوريا الشمالية على تحديث قواتها المدرعة، رغم القيود الاقتصادية والعقوبات الدولية. ويعكس هذا الإصدار الأحدث محاولة طموحة لدمج الميزات الشائعة في دبابات القتال الرئيسية الغربية والآسيوية المتقدمة، مثل أنظمة الحماية النشطة، والدروع المعيارية المُحسنة، والأنظمة البصرية الحديثة، ومحطات الأسلحة عن بُعد. وبينما تبدو أوجه التشابه البصرية والمفاهيمية واضحة مع دبابات مثل K2 Black Panther وغيرها، إلا أن Cheonma-2 على الأرجح تفتقر إلى تكامل الأنظمة، وقدرات الحرب الإلكترونية، والأداء في ساحة المعركة الفعلية. ومع ذلك، تُمثل دبابة Cheonma-2 "نقلة نوعية" في عقيدة الدروع الكورية الشمالية.


الشرق السعودية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- الشرق السعودية
كوريا الجنوبية تطور دبابة الشبح المستقبلية K3
سجلت شركة "هيونداي روتيم" (Hyundai Rotem) رسمياً، تصميماً جديداً لدى مكتب الملكية الفكرية في كوريا الجنوبية (KIPO) لدبابة قتال رئيسية مستقبلية. وجرى تسجيل تصميم الدبابة، الذي يُعتقد على نطاق واسع أنه مرتبط ببرنامج دبابة القتال الرئيسية من الجيل التالي K3 (NG-MBT) في 17 أبريل الماضي، ونشر بعدها بأيام، بحسب موقع Army Recognition. ويتضمن ملف التصميم 9 رسومات توضح المركبة من زوايا متعددة، بما في ذلك منظر متساوي القياس، وإسقاطات متعامدة، ومناظر مكبّرة للأمام والخلف. ويوضح الوصف أن المواد المستخدمة إما معدنية أو راتنجية صناعية، وأن التصميم مبني على شكل شبحي مستقبلي مناسب للمهام القتالية في الظروف الميدانية. وينص الملف على أن هذا التكوين مخصَّص للوحدات المدرعة والميكانيكية. وبالمقارنة مع إصدار العام السابق، يبدو البرج في تصميم 2024 أبسط قليلاً. الدبابة الكورية K3 وتعتبر دبابة K3، التي يشار إليها أيضاً في المصادر الرسمية باسم دبابة القتال الرئيسية من الجيل التالي، قيد التطوير كخليفة محتمل لدبابة K2 Black Panther. ويتم تطوير الدبابة استجابة لتقييم الجيش الكوري الجنوبي بأن K2 لم تعد تلبي تماماً المتطلبات المتطورة للحرب الآلية الحديثة. ورغم عدم وجود خطة فورية لاستبدال سلسلة K1، التي لا تزال قيد التشغيل بسبب عدم كفاية أعداد إنتاج K2 لتقاعد دبابات M48A5K، إلا أن الحاجة الملحة لجيل جديد من الدبابات قد زادت بسبب ظهور سيناريوهات حرب مدرَّعة جديدة، متأثرة بشكل خاص بالدروس المستفادة من الحرب الروسية الأوكرانية. ويتوقع أن تتجاوز K3 دبابات القتال الرئيسية الحالية مثل M1 Abrams، و T-14 Armataفي القدرات الرئيسية، ولكن أيضاً لتلبية أحدث متطلبات التخفي، والقدرة على البقاء، والتنقل في بيئات العمليات المستقبلية. وجرى الكشف عن العديد من نماذج الدبابة تدريجياً بواسطة Hyundai Rotem، بدءاً من عرضها في DX Korea 2022، والعروض اللاحقة في ADEX 2023، وEurosatory 2024. مواصفات دبابة الجيل التالي وفقاً لأحدث بيانات التكوين، تحافظ دبابة الجيل التالي في كوريا الجنوبية على تصميم تقليدي للمقصورة الأمامية، والبرج المركزي، والمحرك الخلفي، مع أقصى وزن قتالي أقل من 55 طناً، وأبعاد خارجية أقل من 10.8 متر في الطول، و3.6 متر في العرض، و2.4 متر في الارتفاع. ويُعتبر برج الدبابة غير المأهول بالكامل أحد ميزاتها، بالإضافة إلى كبسولة طاقم مدرعة تقع في مقدمة الهيكل، تضم من شخصين أو ثلاثة. ويقع برج الدبابة في الجزء الخلفي من الهيكل، بينما تم نقل حزمة الطاقة إلى الأمام، على غرار تكوين Merkava الإسرائيلي، لتحسين قدرة الطاقم على البقاء على قيد الحياة. ويقلل هذا التصميم، الذي يفصل الطاقم عن المحمل الأوتوماتيكي ومخزن الذخيرة، من تأثير اختراق البرج وتفجير الذخيرة على المشغلين البشريين. وتتميز النماذج المعروفة سابقاً بهيكل منخفض الارتفاع، ومحسَّن للتخفي، مع بصمات رادارية وحرارية أقل. وتشبه إحدى النسخ المعروضة عام 2023 إلى حد كبير دبابة K2 Black Panther من حيث الشكل الخارجي، ولكنها تضمنت اختلافات رئيسية، مثل محطة أسلحة عن بُعد (RWS) مدمجة مع CITV، وبرج أكبر للطائرات المسيرة، ومؤن لكبسولة طاقم في الهيكل. كما تضمنت نسخة أخرى قاذفة خلفية للطائرات المسيَّرة ذات الأجنحة الدوارة، مع مدفع رشاش عيار 12.7 ملم، ونظام مضاد للأشعة تحت الحمراء. وسيتم طرح K3 في البداية بشكل هجين، يجمع بين مكونات الديزل والهيدروجين قبل التحول الكامل إلى الدفع بالهيدروجين فقط في وقت لاحق. وتهدف Hyundai Rotem إلى تقديم نظام دفع يعمل بالهيدروجين، وهو الأول من نوعه في دبابات القتال الرئيسية، من خلال التعاون مع الوكالة الكورية الجنوبية لتطوير الدفاع، ومعهد كوريا لأبحاث تخطيط وتطوير تكنولوجيا الدفاع. وسيكون النموذج النهائي، المتوقع في عام 2040، دبابة كهربائية بالكامل باستخدام خلايا وقود الهيدروجين والبطاريات والمحركات الكهربائية المزدوجة. ويتم تطوير نسخة هجينة انتقالية تجمع بين أنظمة الديزل والهيدروجين. ويُنتج الدفع بخلايا وقود الهيدروجين، الذي استخدمته الشركة سابقاً في سيارات الدفع الرباعي NEXO وix35 Fuel Cell، تفاعلاً كهروكيميائياً بين الهيدروجين والأكسجين، ينبعث منه الماء والحرارة فقط. وتُجري دول أخرى، منها الولايات المتحدة واليابان وألمانيا، أبحاثاً حول تطبيقات الهيدروجين في المركبات العسكرية، إلا أن دبابة K3 الكورية الجنوبية تُعد حالياً مشروع دبابة القتال الرئيسية الوحيد المعروف بدمج نظام الدفع هذا كهدف أساسي. نظام الهيدروجين الكهربائي يعمل نظام الهيدروجين الكهربائي بصمت تام، ولا يُصدر سوى بخار الماء، ما يُقلل بشكل كبير من البصمات الصوتية والحرارية. كما يُعزز استقلالية المركبة، ما يسمح باختراق أعمق لأراضي العدو، مع قيود لوجستية أقل، وتعرض أقل للتدهور البيئي. ويُعد النظام الكهربائي، الذي يُبشّر بعزم دوران فوري، وتسارع محسَّن، أساسياً لإعادة التمركز الديناميكي بعد إطلاق النار. وتُقلل المسارات المطاطية، قيد الدراسة، من الاهتزازات والتعب، وتُسهم بشكل أكبر في التخفي من خلال كتم الضوضاء. اختراق البيئات القاسية ومن الناحية التشغيلية، سيسمح نظام الهيدروجين باختراق أعمق في البيئات القاسية، دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود بشكل متكرر، ما يحسّن القدرة على البقاء في التضاريس الملوثة، أو المتدهورة، ويُقلل من هشاشة خطوط إمداد الوقود. ويتوقع أن تبلغ السرعة القصوى للدبابة 70 كيلومتراً/الساعة على الطرق الممهدة، و50 كيلومتراً/الساعة على الطرق الوعرة، مع مدى يصل إلى 500 كيلومتر. وتشمل المكونات الإضافية نظام تعليق نشط، ووحدة طاقة هجينة، مصمَّمة لتلبية المتطلبات الكهربائية لدمج الطائرات المسيرة، والأنظمة الأخرى. القوة النارية تتمحور القوة النارية للدبابة k3 حول مدفع أملس عالي الضغط عيار 130 مم، ليحل محل السلاح عيار 120 مم المستخدم في K2. وبينما طوّرت شركة Rheinmetall مدفعاً من العيار نفسه لدبابة KF-51 Panther، لا يوجد تعاون مؤكد بين الشركتين. وسيتضمن K3 نظام تحميل أوتوماتيكي، رغم أن عدد الطلقات الجاهزة للإطلاق لم يتم تأكيده علناً. ويجري حالياً مراجعة تكوينين رئيسيين للتحميل التلقائي: نوع دائري، وآخر صاخب. ويسمح النوع الدائري بتخزين أكبر للذخيرة، ولكنه يمثل تعرضاً أكبر للتلف في حالة الاختراق. بينما يوفر النوع الصاخب سلامة محسَّنة للطاقم، ويستوعب مقذوفات أطول، رغم أنه يقلل عادةً من سعة الذخيرة. ونظراً لأن K2 تستخدم بالفعل نظاماً من النوع الصاخب، وبالنظر إلى مخاوف البقاء المرتبطة به، يتم تقييم النوع الصاخب حالياً على أنه أكثر احتمالًا للتكامل. وجرى اقتراح أنظمة إطلاق عمودي (VLS) في مؤخرة الهيكل، بالإضافة إلى صواريخ ATGM التقليدية التي تُطلَق من المدافع، ما قد يسمح بنشر صواريخ مضادة للدبابات، أو صواريخ أرض-جو تتجاوز الأنواع القياسية التي تُطلق من المدافع. الذكاء الاصطناعي وأعلنت شركة Hyundai Rotem أنه لا يُنظر حالياً في دمج ذخائر التسكع مع نظام VLS، وأنها لا تسعى حالياً إلى منصات إطلاق صواريخ ثنائية الغرض. وبالإضافة إلى ذلك، تتضمن النماذج الحالية منصة إطلاق صواريخ على السطح، ومحطة أسلحة يتم التحكم فيها عن بُعد، مزوّدة برشاش عيار 12.7 ملم، وأنظمة إطلاق واستعادة طائرات مسيّرة دوَّارة. وتشمل هذه النماذج أيضاً جهاز تشويش على الطائرات المسيّرة، وأجهزة استشعار مثبتة على البرج، مصممة لكشف وتصنيف التهديدات الواردة. وستتضمن K3 أيضاً نظاماً متكاملاً للتحكم في النيران والقيادة، يقوم على الذكاء الاصطناعي، وقادر على تحديد أدوار ساحة المعركة، وتحديد أولويات الاستهداف، والتنسيق مع الأصول المسيرة. وستوفر خوارزميات الوعي الظرفي، القائمة على الذكاء الاصطناعي، مراقبة شاملة من خلال دمج أجهزة الاستشعار، ما يعزز اكتشاف التهديدات وكفاءة المهام. وسيدعم نظام CSISR (القيادة، والتحكم، والاتصالات، والحاسوب، والمعلومات السيبرانية، والمراقبة، والاستطلاع)، إلى جانب خوارزميات الذكاء الاصطناعي، والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية، وروابط البيانات الآمنة، التنسيق على مستوى الوحدة، والعمليات الشبكية، والوعي الظرفي الشامل، وربما تنسيق الطائرات المسيرة ذاتية التشغيل. ومن المتوقع، بحسب التصميم، وجود نسخ مأهولة، وغير مأهولة اختيارياً، قادرة على تنفيذ مهام مستقلة على مستوى الفصيل. وفيما يتعلق بالقدرة على النجاة، يتوقع أن تستخدم الدبابة نظام درع معياري، يتكون من فولاذ عالي الصلابة، وسيراميك، ومواد مركبة. وتشمل طبقات الدرع السلبي عناصر مثل الدرع التفاعلي غير المتفجر، والمعروف أيضاً باسم الدرع التفاعلي غير النشط، ووحدات الدرع التفاعلي المتفجر القابلة للإزالة على الجانبين والسقف لمواجهة تهديدات الطاقة الحركية والكيميائية ذات العيار الكبير. ويتميز الجزء السفلي من الهيكل بحماية من الألغام، تتوافق مع معايير حلف شمال الأطلسي (الناتو) STANAG 4569 المستوى 4a/4b، والتي تغطي التهديدات من مادة "تي إن تي" (TNT) وزنها 10 كيلوجرامات تحت كل من العجلة والمركز. وتستخدم تقنيات التخفي مزيجاً من الطلاءات الماصَّة للرادار، والتمويه بالأشعة تحت الحمراء، والترددات الراديوية القائمة على المواد الخارقة، ما يقلل من الرؤية عبر أطياف الأشعة تحت الحمراء، والرادار، والموجات المليمترية. وأظهر نموذج تجريبي تم الكشف عنه في يونيو 2023 العديد من هذه الميزات، حيث ظهر كمشتق من K2، ولكنه قدّم نظام أسلحة عن بعد، مُدمجاً مع أنظمة الحماية النشطة، وبرجاً أكبر غير مأهول، وتصميماً جديداً للكبسولة المدرعة. ويتميز التطور العالمي لدبابات القتال الرئيسية من الجيل الرابع والمستقبلية باتجاهات متقاربة متعددة. ويزداد اعتماد أجهزة التحميل التلقائي، وتوجد الآن أبراج آلية في العديد من التصاميم، بما في ذلك دبابة T-14 Armata الروسية ودبابة KF-51U الألمانية. ويجري السعي لزيادة العيارات بالتوازي، حيث صُممت العديد من الدبابات الجديدة لاستيعاب أسلحة أكبر مثل المدافع ذات الماسورة الملساء عيار 130 مم و140 مم، بما في ذلك دبابة Panther KF51 ودبابة Leclerc Evolution ودبابة EMBT. وتحول التركيز على حماية المركبات نحو أنظمة الحماية النشطة APS، حيث تدمج العديد من المنصات تدابير مضادة مصممة خصيصاً لمواجهة الذخائر المتسكعة، وتهديدات الطائرات المسيّرة. وبالإضافة إلى ذلك، يتم إدخال أنظمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي للتحكم في النيران، والوعي الظرفي، والتشغيل الذاتي، أو شبه الذاتي، مع بعض المفاهيم التي تقلل من أعباء عمل الطاقم، أو تتيح التشغيل عن بُعد. وتستند هذه التغييرات إلى البيانات التشغيلية المستمدة من النزاعات الأخيرة، وظروف ساحة المعركة المتطورة. وتُظهر العديد من البرامج هذه الاتجاهات.