أحدث الأخبار مع #دراما_رمضانية


ET بالعربي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- ET بالعربي
تيم حسن في رمضان 2026 بمسلسل جديد من توقيع سامر البرقاوي
بحسب مصادر خاصة لـET بالعربي، تيم حسن يعود للتعاون مع سامر البرقاوي وشركة الصباح في عمل درامي ضخم يُعرض في موسم رمضان 2026، بعد النجاح الكبير لمسلسل "تحت سابع أرض". بعد سلسلة من النجاحات.. تعاون جديد يجمع تيم حسن وسامر البرقاوي في رمضان 2026 المشروع الجديد يأتي بدلًا من مسلسل "الناطور" الذي كان مقررًا تصويره في 60 حلقة، وتم تأجيله لإفساح المجال للمسلسل الرمضاني الجديد. هذا القرار يعكس التزام تيم حسن بالحضور السنوي في السباق الرمضاني، وهي عادة باتت جزءًا من انتظار جمهوره منذ أيام "الهيبة". من المتوقع أن يتم تصوير المسلسل بالكامل في بيروت، وتشير المصادر إلى أن سامر البرقاوي سيكون له الدور البارز في قيادة هذا العمل المرتقب، مما يعزز التوقعات بعمل درامي نوعي يُعيد رسم ملامح الدراما الرمضانية. تقرير سابق من ET بالعربي: كواليس كف تيم حسن لرهام القصار في مسلسل تحت سابع أرض صادق الصبّاح: "تحت سابع أرض من أصعب تجاربنا... والنتيجة كانت باهرة" بالإضافة إلى ذلك، تطرّق المنتج صادق الصبّاح، الرئيس التنفيذي لشركة Cedars Art Production "صبّاح إخوان"، خلال حلوله ضيفًا في برنامج "تفاعلكم"، إلى كواليس تصوير مسلسل "تحت سابع أرض"، مؤكدًا: "تحت سابع أرض من أصعب المسلسلات على مستوى الإنتاج". وأوضح أن ظروف التصوير كانت قاسية، خاصة بعد "سقوط النظام أثناء التصوير، مما اضطررنا لإيقاف العمل لمدة 23 يومًا، وعودتنا لم تكن سهلة". كما أشاد بفريق العمل قائلاً: "الأستاذ سامر البرقاوي، والأستاذ تيم، وكل طاقم الممثلين والفرق الفنية، كانوا الجنود الذين عملوا في ظروف صعبة للغاية، والحمد لله النتيجة كانت باهرة". واختتم حديثه بالتأكيد على أن العمل كان من بين "أبرز المسلسلات التي لمعّت بشكل كبير في رمضان 2025".


بلدنا اليوم
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلدنا اليوم
"حكيم باشا" خلطة واقعية ومبالغة ومجرم محبوب
كتب : محمد أحمد أبو زيد مع اشتعال المنافسة في السباق الرمضاني، يبرز مسلسل "حكيم باشا" كأحد الأعمال الأكثر إثارة للجدل، خاصة مع تقديم الفنان مصطفى شعبان لدوره الأول باللهجة الصعيدية. يتنافس المسلسل بشراسة مع أعمال أخرى، مثل "فهد البطل" لـ أحمد العوضي على صدارة المشاهدات لكنه يثير في الوقت ذاته العديد من التساؤلات النقدية حول طبيعة شخصيته الرئيسية، والتعاطف الجماهيري الذي يحظى به رغم تورطه في أعمال غير مشروعة. البطل.. المجرم المحبوب منذ اللحظة الأولى نجح المسلسل في رسم شخصية "حكيم باشا" كزعيم صعيدي يمتلك كاريزما خاصة، لكن اللافت هو قدرة العمل على كسب تعاطف المشاهدين مع شخصية تحمل صفات متناقضة فهو رجل يتورط في التهرب الضريبي والاتجار بالآثار، لكنه يظهر في صورة الضحية أمام غيرة الأقارب، وتحالف الأعداء، وصراعات الثأر التي تحيط به. هذه المفارقة ليست جديدة على الدراما المصرية، لكن المسلسل يأخذها إلى "ليفل" آخر، حيث لا يواجه حكيم باشا خصومه بالصراخ أو التهديدات التقليدية، لكنه يعتمد على الدهاء مع ابتسامة ساخرة، وهو ما يذكرنا بشخصيات "اللا بطل" في الدراما العالمية، حيث يكون المجرم هو الأكثر جاذبية، وربما الأكثر استحقاقا للتشجيع. اللهجة الصعيدية يحسب لـ مصطفى شعبان اجتهاده في تقديم اللهجة الصعيدية بشكل مقبول، إذ أتقن مخارج الحروف وتمكن من إضفاء لمسة طبيعية على أدائه، ورغم ذلك يظل هناك بعض المبالغات في أسلوب الحوار، خاصة مع بعض الشخصيات الثانوية التي بدت وكأنها تؤدي مشاهد مسرحية أكثر منها مشاهد درامية طبيعية. الديكور.. بين الواقعية والأوفر واجه المسلسل انتقادات حادة بسبب تصويره للحياة الصعيدية في إطار بالغ الفخامة إذ تعيش الشخصيات في قصور مترفة أشبه بمنازل الأمراء، وهو ما دفع بعض المشاهدين للتشكيك في مصداقية الديكور ووصفه بـ"الأوفر" إلا أن الفنانة دينا فؤاد في تصريحات لها أكدت أن هذه القصور مستوحاة من الواقع، مشيرة إلى وجود عائلات صعيدية تمتلك قصور بهذا المستوى وأكثر، وهو دفاع منطقي لكنه لا ينفي أن المشاهد العادي ما زال يجد صعوبة في تصديق هذه الصورة. كوميديا داخل التراجيديا إحدى النقاط التي ميزت "حكيم باشا" هي إدخال العنصر الكوميدي في خضم الأحداث الدرامية الثقيلة لكي يخفف من وطأة الصراعات العائلية والانتقام والثأر من خلال تعليقات ساخرة وحوارات ذكية، وهو ما أضفى طابع خاص على العمل، خاصة أن هذه التوليفة نادر ما تُستخدم في الدراما الصعيدية. صراع الإنتاج والترويج في سياق خارج عن القصة كشف المؤلف محمد الشواف الذي ستعاون مع مصطفى شعبان للمرة الثالثة بعد مسلسلي "بابا المجال والمعلم" عن تعرضه للابتزاز من مجهولين طلبوا منه مبالغ مالية ضخمة للترويج للمسلسل، تحت تهديد تشويه سمعة المسلسل، وهذه الواقعة تسلط الضوء على كواليس صناعة الدراما الرمضانية، حيث لم يعد الحكم على الأعمال مقتصر على الجمهور والنقاد، بل أصبح جزء من حرب تسويقية تدور في الكواليس. وبغض الطرف عن المبالغات في الصورة البصرية والتعاطف الغير مبرر مع شخصية "البطل" الذي يمارس أعمالًا غير مشروعة لكن "حكيم باشا" نجح في تقديم رؤية جديدة لشخصية "الكبير الصعيدي"، حيث مزج بين القوة والدهاء، والسخرية وابتعد عن الصورة النمطية السائدة في الدراما الصعيدية.