logo
#

أحدث الأخبار مع #درهماً

السردين بمراكش بـ7 دراهم .. وباقي الأنواع بين 50 و 140 درهم (فيديو)
السردين بمراكش بـ7 دراهم .. وباقي الأنواع بين 50 و 140 درهم (فيديو)

بلبريس

timeمنذ 8 ساعات

  • أعمال
  • بلبريس

السردين بمراكش بـ7 دراهم .. وباقي الأنواع بين 50 و 140 درهم (فيديو)

بلبريس - اسماعيل عواد كشف فاعل مهني في قطاع السمك بالتقسيط بمراكش، في تصريح لـ"بلبريس"، عن تفاصيل تخص أنواع السمك المتوفرة في الأسواق وأسعارها، مشيراً إلى أن سردين آسفي يحظى بأعلى نسبة إقبال بسبب جودته، حيث يمثل ما بين 70% و90% من المعروض في الأسواق المراكشية، خاصة في مدن مثل آسفي والصويرة وسيدي إفني. وأضاف في تصريحات لـ"بلبريس" أن هناك أنواعاً أخرى مثل سردين الداخلة وبوجدور، لكنها تختلف من حيث الجودة، حيث يكون بعضها غزير اللحم بينما يكون البعض الآخر أقل جودة. وبخصوص الأسعار، أوضح المصدر أن سعر "الصول" بالجملة يبلغ 110 دراهم للكيلو، لكن بعد إضافة تكاليف النقل والمصاريف الأخرى، يصل سعره للمستهلك إلى ما بين 115 و120 درهماً، معرباً عن استيائه من الارتفاع الكبير في الأسعار، واصفاً إياه بـ"المنكر"، خاصة أن حبة "الصول" الواحدة قد تصل إلى 12 درهماً. كما تطرق إلى أسعار أنواع أخرى من الأسماك، حيث يتراوح سعر حوت الداخلة (الباجو) بين 50 و60 درهماً للكيلو، والميرلا الصغيرة بـ60 درهماً، والكروفي بين 80 و100 درهم، والسومو بـ100 درهم، والمستطيل (السمك المخير) بين 60 و70 درهماً، بينما يصل سعر السردين في بعض المناطق إلى 7 أو 8 دراهم للكيلو. وختم المتحدث بدعوة إلى التخفيف من معاناة المواطنين والصيادين، متمنياً أن تشهد الفترة المقبلة تحسناً في الأوضاع، وقال: "الله يفرج عنا ويجيب ساعة خير.. الخير موجود، لكن الأسعار أصبحت مرهقة".

خيرية الشارقة تطلق دعوة للمساهمة بمشروع أضاحي العيد داخل الدولة
خيرية الشارقة تطلق دعوة للمساهمة بمشروع أضاحي العيد داخل الدولة

الشارقة 24

timeمنذ 2 أيام

  • منوعات
  • الشارقة 24

خيرية الشارقة تطلق دعوة للمساهمة بمشروع أضاحي العيد داخل الدولة

الشارقة 24: حثت جمعية الشارقة الخيرية، المحسنين وأفراد المجتمع إلى المساهمة في مشروع أضاحي العيد داخل الدولة، وذلك بتكلفة قدرها 650 درهماً فقط للأضحية الواحدة، تُخصص لتوزيع اللحوم على الأسر المتعففة محلياً . إدخال البهجة على قلوب الأسر المحتاجة وفي هذا السياق، قال محمد إبراهيم بن نصار، مدير إدارة الاتصال المؤسسي والتسويق بالجمعية، إن مشروع الأضاحي من المبادرات الأساسية في حملة عيد الأضحى المبارك، ويهدف إلى إدخال البهجة على قلوب الأسر المحتاجة في هذه المناسبة المباركة، بما يعكس قيم التراحم والتكافل التي يتميز بها مجتمع دولة الإمارات ." وأضاف أن الجمعية خصصت هذا العام جزءاً كبيراً من مخصصات الحملة لتوفير الأضاحي داخل الدولة، مع الحرص على شراء الأضاحي من موردين معتمدين، وذبحها في المقاصب المعتمدة تحت إشراف فرق متخصصة لضمان التوزيع السليم والآمن . وأشار ابن نصار إلى أن تكلفة الأضحية تم احتسابها بعناية بما يتناسب مع إمكانيات الجمهور، مؤكداً أن التبرع بمبلغ 650 درهماً فقط كفيل بإيصال لحوم الأضاحي إلى مستحقيها، وإدخال السرور عليهم خلال أيام العيد . كما أوضح أن الجمعية وفّرت قنوات متنوعة للتبرع تشمل الموقع الإلكتروني، والتطبيق الذكي، والرسائل النصية، إلى جانب إمكانية التبرع المباشر في مقرات وفروع الجمعية، داعياً إلى المبادرة بالتبرع قبل حلول العيد لتأمين الكميات المستهدفة وتنفيذ المشروع في موعده الشرعي، مخاطباً كافة أفراد المجتمع ليكون لهم نصيب من هذا الخير، فكل مساهمة مهما كانت، تصنع فرقاً في حياة المحتاجين، وتعزز من روح التضامن في مجتمعنا .

قفزة جنونية في أسعار هذه السلع في المغرب؟!
قفزة جنونية في أسعار هذه السلع في المغرب؟!

أريفينو.نت

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • أريفينو.نت

قفزة جنونية في أسعار هذه السلع في المغرب؟!

أريفينو.نت/خاص شهدت أسعار بعض المواد الاستهلاكية الأساسية تبايناً لافتاً هذا الأسبوع داخل سوق الجملة بمدينة الدار البيضاء، حيث واصلت أثمان لحوم الأغنام ارتفاعها المحسوس، وسارت على نفس المنوال أسعار الطماطم. في المقابل، حافظت غالبية المنتجات الأخرى، سواء من الخضروات أو الفواكه، على مستوى مستقر نسبياً في أثمانها. البلدية تراقب عن كثب: نشرة أسبوعية تكشف أسرار أسعار الجملة بالدار البيضاء! في هذا الإطار، دأبت المصالح التابعة لمدينة الدار البيضاء على إصدار نشرة إخبارية أسبوعية تهدف إلى إطلاع المواطنين والمستهلكين على متوسط أسعار الجملة المتداولة لمختلف أصناف اللحوم والفواكه والخضروات الأكثر طلباً. وتوضح المصادر الرسمية أن الأرقام المقدمة تبقى ذات طابع إرشادي، وقد تختلف بناءً على معايير الجودة ومصدر كل منتج، مع التأكيد على أن هذه الأسعار تخص التعاملات ضمن سوق الجملة ولا تشمل أسعار البيع بالتقسيط لدى التجار. أسعار الأغنام تقفز بشكل صاروخي! زيادة 10 دراهم للكيلو.. ولحم البقر يشهد تعديلاً طفيفاً! وعرفت أسعار لحوم الأغنام زيادة جديدة لافتة، ليتراوح سعر الكيلوغرام الواحد منها حالياً ما بين 65 و105 دراهم، بعدما كانت تتأرجح بين 60 و95 درهماً في الفترة المنصرمة، وهو ما يمثل زيادة قدرها عشرة دراهم كاملة. بالمقابل، سجلت أسعار لحوم الأبقار تغيراً طفيفاً تمثل في انخفاض قدره درهم واحد، ليستقر سعر الكيلوغرام عند حدود 90 درهماً. إقرأ ايضاً الطماطم 'الحمراء' تلهب جيوب البيضاويين للأسبوع الثاني! وباقي الخضروات تتأرجح بين الثبات والتراجع الخجول! أما منتج الطماطم، فقد استمر في مساره التصاعدي للأسبوع الثاني على التوالي، حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد 6.50 دراهم، مقارنة بـ 5.50 دراهم خلال الأسبوع الفائت. وفيما يتعلق بباقي أصناف الخضروات، فقد غلب عليها طابع الاستقرار؛ إذ بقي سعر الجزر عند 3 دراهم للكيلوغرام، والبصل الجاف عند 11 درهماً، فيما استقر سعر القرع عند 8 دراهم. وسجلت أسعار البطاطس، من جانبها، انخفاضاً طفيفاً بمقدار 30 سنتيماً، ليصبح سعرها 4 دراهم للكيلوغرام. الفواكه تقاوم موجة الغلاء: استقرار حذر والبطيخ الأحمر 'الحلو' يرفع رأسه قليلاً! وبالنسبة لسوق الفواكه، فقد اتسم بالهدوء النسبي خلال تعاملات هذا الأسبوع. وظل الأفوكادو محافظاً على صدارة قائمة المنتجات الأعلى سعراً، حيث بلغ 37 درهماً للكيلوغرام، تلاه الموز المستورد بسعر 16 درهماً للكيلوغرام، ثم الموز المحلي الذي وصل سعره إلى 11 درهماً. وشهدت أسعار البطيخ الأحمر ارتفاعاً بمقدار 1.5 درهم للكيلوغرام، بينما لم يطرأ أي تغيير يذكر على أسعار التفاح، التي ظلت عند 13 درهماً للكيلوغرام للأنواع المحلية و23 درهماً للمستوردة.

أفضل عروض الفنادق في دبي وأبوظبي بعيد الأضحى 2025
أفضل عروض الفنادق في دبي وأبوظبي بعيد الأضحى 2025

سفاري نت

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • سفاري نت

أفضل عروض الفنادق في دبي وأبوظبي بعيد الأضحى 2025

سفاري نت – متابعات بمناسبة عيد الأضحى 2025 ، أطلقت مجموعة من الفنادق في الإمارات باقات وعروضاً احتفالية مميزة، تتيح للزوار والمقيمين قضاء عطلة استثنائية . 1 – ليالي الشواء في فندق دبل تري باي هيلتون شاطئ الجميرا يستقبل مطعم جاسترو كيتشن الضيوف في أجواء ساحرة في الهواء الطلق، خلال ثلاث ليالٍ متتالية من الشواء تحت النجوم تبدأ من أول أيام العيد. تجمع التجربة بين أركان الطهي الحي والمأكولات المتنوعة، من لحم البقر بورغينيون إلى صدر الدجاج المشوي بالأعشاب. التوقيت : من الساعة 6:30 إلى 9:30 مساءً السعر: 179 درهماً للكبار / 89 درهماً للأطفال (6-11 عاماً) 2 – باقة Stay & Play في فندق دبليو أبوظبي – جزيرة ياس من 5 إلى 9 يونيو 2025، يقدم فندق دبليو أبوظبي – جزيرة ياس باقة 'Stay & Play' التي تبدأ من 999 درهماً لليلة ، وتشمل: إقامة فاخرة مع إفطار يومي تذاكر دخول لأربع وجهات ترفيهية على جزيرة ياس دخول مجاني إلى شاطئ ياس مواصلات مجانية عبر 'ياس إكسبريس' خيارات طهي متنوعة في خمسة مطاعم جلسات استرخاء مميزة في أواي سبا 3 – عطلة صيفية بإطلالة برج خليفة – فندق هايد دبي يقدم فندق هايد دبي عرضاً صيفياً يمتد حتى 30 سبتمبر 2025، يتضمن: خصم 20% على الإقامة مشروب مجاني يوميًا بجانب المسبح إطلالات بانورامية على برج خليفة أجواء حضرية عصرية مثالية لعطلة عيد الأضحى أو الإجازات القصيرة 4 – بوفيه غداء بريطاني احتفالي – فندق ديوكس ذا بالم في يوم الجمعة 6 يونيو 2025، يدعو مطعم ذا جريت بريتش الزوار للاستمتاع ببوفيه غداء فخم يجمع بين المأكولات البريطانية والعالمية. الموقع المطل على الواجهة البحرية يجعل التجربة مثالية للعائلات الباحثة عن نكهات فاخرة وأجواء دافئة. سواء كنتم تفضلون ليالي الشواء بجانب الشاطئ، إقامة ترفيهية في قلب جزيرة ياس، أو لحظات من الراحة وسط مدينة دبي، فإن العروض التي تقدمها فنادق الإمارات هذا العيد مصممة لتلبية كل الأذواق.

أخبار العالم : تفاوت أسعار السلع.. تجار يتلاعبون باحتياجات المستهلك
أخبار العالم : تفاوت أسعار السلع.. تجار يتلاعبون باحتياجات المستهلك

نافذة على العالم

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : تفاوت أسعار السلع.. تجار يتلاعبون باحتياجات المستهلك

الخميس 22 مايو 2025 04:01 صباحاً نافذة على العالم - تحقيق: يمامة بدوان أثار تفاوت أسعار السلع الغذائية بين منافذ البيع استياء غالبية المستهلكين، حيث ترتفع الأسعار في محلات السوبر ماركت المتوسطة والبقالات بصورة ملحوظة على المنافذ الكبرى، بفارق يصل إلى 10 دراهم أحياناً وبرغم أن فارق السعر في بعض السلع، قد يراه البعض ليس عالياً، إلا أنه يُعد تلاعباً على حساب المستهلك. ومن قلب منافذ البيع، أجرت «الخليج» جولة ميدانية لرصد هذه الظاهرة ومتابعة حركة الأسعار، كما استطلعت آراء المستهلكين، وأكد غالبيتهم أنهم يضطرون للتسوق من أكثر من مكان وهو أمر مرهق، لكنه يعود عليهم بالتوفير، أما المتخصصون فأوضحوا أن تفاوت الأسعار بين المنافذ الكبرى والمتوسطة، أمر متعارف عليه لكن بنسبة ضئيلة وإذا زادت هذه النسبة يعتبر استغلالاً للمستهلك بغرض التربُّح. في جولة «الخليج» تباينت الأسعار بين منفذ وآخر، حيث وصل الفرق إلى 11 درهماً في المنتج الواحد، كما هو الحال مثلاً في سعر 450 غراماً من صدور الدجاج، حيث يُباع بالمنافذ الكبرى ب23.50 درهم، بينما يصل سعره بالأماكن المتوسطة إلى 30 درهماً، أما كريمة الطبخ فتباع بالمنافذ الكبرى ب19 درهماً، ويتجاوز سعرها بالأماكن المتوسطة 30 درهماً، مع عدم وجود تسعيرة واضحة على الأرفف، ما يجعل المستهلك على عدم دراية بالسعر إلا عند الوصول لمرحلة الدفع على جهاز «الكاشير»، كذلك الحال لبعض أصناف الخُضر، والتي ظهر تراجع جودتها وارتفاع سعرها في البقالات. وفي الوقت الذي يرى فيه البعض أن فارق السعر ليس عالياً، لكنه يُعد تلاعباً على حساب المستهلك، إذ قال مصطفى عبد الخالق، مدرّس: إنه يضطر لشراء احتياجاته اليومية من سوبر ماركت متوسط، بسبب قربه من منزله، لكنه لاحظ ارتفاع الفاتورة الشرائية، مقارنة مع ذاتها عند التسوق من منفذ كبير وهو ما جعله يدقق أكثر في سعر كل منتج، كون الفارق قد يصل إلى 10 دراهم أو أكثر. إرهاق وتوفير تضطر خلود حرز الله، ربة منزل، لتسوّق احتياجات منزلها الأسبوعية من أكثر من مكان، ما يعتبر أمراً مرهقاً، لكنها تضطر إلى ذلك من أجل التوفير وأوضحت أنها تشتري منتجات محددة من أماكن بيع كبرى، كونها على دراية باختلاف الأسعار، حيث إنها تبقى على اطّلاع دائم على كل ما توفره أماكن البيع باختلاف حجمها وعروضها. أما سعد أبو رزق، موظف قطاع خاص فقد قال: إن محلات السوبر ماركت المتوسطة والبقالات، ترفع أسعار السلع على عكس المنافذ والتعاونيات الكبرى، التي تلتزم بالتسعيرة المحددة في المنتجات الأساسية، كالأرز والدجاج والبيض ومنتجات الألبان وغيرها، إلا أن المسؤولية تقع على عاتق المستهلكين، الذين يتسوقون متطلباتهم بأسعار مرتفعة، خاصة في الأحياء السكنية. تكلفة التشغيل لمعرفة الرأي الاقتصادي في شأن تباين الأسعار، كانت البداية مع إبراهيم البحر، خبير اقتصادي في سوق التجزئة، حيث أكد أن محلات السوبر ماركت المتوسطة والبقالات، تسعى لاستغلال المستهلكين وتحقيق أعلى معدل ربح. وأضاف: إن كبار الموردين يعطون منافذ البيع الكبرى سعراً وسعراً آخر للمنافذ المتوسطة والصغرى، لكن الفرق بين السعرين لا يزيد على 5% وهو أمر متعارف عليه في السوق، لأن المنافذ الكبرى تشتري كميات كبيرة جداً وبالتالي فإن كلفة التشغيل، مثل النقل والتوصيل تكون أقل على المورد، مقارنة مع أماكن البيع المتوسطة والصغرى التي تشتري كميات أقل. ولفت إلى أن تلاعب بعض منافذ البيع المتوسطة والصغرى في الأسعار، يحتاج إلى تدخل الجهات الرقابية لإيقاف استغلال المستهلكين، الذين نوجّه لهم نصيحة بعدم الشراء من هذه الأماكن في حال ثبوت تلاعبها بالأسعار والتوجّه إلى أماكن بديلة، إضافة إلى المتاجر الإلكترونية التي تمتاز بأسعار أقل وتوصيل مجاني للمنازل. الحصة السوقية يُعد اختلاف الأسعار في منافذ البيع ظاهرة عالمية في مختلف دول العالم، لكنها تعود إلى عدة أسباب، أوضحها الدكتور أسامة سويدان، أستاذ الاقتصاد المشارك، قسم الاقتصاد والتمويل بجامعة الإمارات، بأنها تدخل ضمن ما يعرف بالاستراتيجية السعرية للمنتجين وهي الخطة التي يتبعها المنتج لتحديد الأسعار التي سيبيع بها وتهدف إلى تحقيق أهداف معينة، مثل زيادة الحصة السوقية، تحسين الربحية، جذب عملاء جدد، أو الحفاظ على العملاء الحاليين ومن ناحية فنية، تتقصد السياسة الاقتصادية السعرية للدولة على ترك هامش سعري مرن للمنتج، تمكنه بذلك من إحداث هذا الاختلاف أو الهامش وتنسجم هذه السياسة مع النظام الاقتصادي الحر أو ما يعرف باسم اقتصاد السوق. وأوضح أن أسباب اختلاف الأسعار، يشمل عدة 7 عوامل، أبرزها الموقع الجغرافي، حيث تتباين الأسعار بصورة ملحوظة بناءً على تباين الموقع الجغرافي وتميل المحلات ومنافذ البيع في المناطق السياحية أو الأحياء التي يقطنها أصحاب الدخل المرتفع إلى فرض أسعار أعلى مقارنة بالمناطق الأخرى، كذلك التنافس بين المتاجر، حيث ترتفع المنافسة بصورة ملحوظة في المناطق التي يوجد فيها عدد كبير من المتاجر ومنافذ البيع المتنافسة، لذلك، يمكن أن تشهد الأسعار تقلبات وتفاوتاً ويسعى كل متجر لتقديم أسعار مغرية لجذب الزبائن، إلى جانب الكلفة التشغيلية، إذ تُعتبر كلف الإيجار والعمالة والنقل عاملاً حازماً في تفاوت الأسعار بين منافذ البيع، فالمحلات التي تقع في مناطق ذات كلفة تشغيلية مرتفعة كالإيجارات المرتفعة تضطر لرفع الأسعار لتغطية هذه الكلف. وأضاف: إن من العوامل أيضاً أنواع المنتجات، حيث من المُسلم به أن المنتجات ذات العلامات التجارية العالمية أو الشهيرة تكون أسعارها أعلى مقارنة بالمنتجات المحلية أو الأقل شهرة، ما يسبب تفاوتاً بين الأسعار بين ذات المنتجات، كذلك العروض والتخفيضات، حيث من المتوقع أن تختلف الأسعار بشكل ملحوظ حسب العروض الموسمية أو التخفيضات التي تقدمها بعض منافذ البيع، فضلاً عن الضرائب والرسوم الجمركية، حيث من المؤكد أن الرسوم الجمركية على المنتجات المستوردة تؤثر في الأسعار وتعمل على زيادتها مقارنة مع السلع المنتجة محلياً وهذه تعتبر أحد أشكال الدعم للإنتاج الوطني المحلي وأخيراً فروقات في استراتيجيات التسعير، إذ تتبع منافذ البيع استراتيجية تسعير مختلف بناءً على نوع الزبائن المستهدفين، سواء كانت أسعار مرتفعة للعلامات التجارية الشهيرة أو أسعار تنافسية للمنتجات الأكثر شعبية. القوى الشرائية لا يعني اختلاف الأسعار بين منفذ وآخر، وجود تسعيرة ثابتة لأي منتج بالدولة، في ظل وجود سوق مفتوحة وتنافسية لمعظم السلع وهو ما أوضحه فريد علي الشمندي، مورد رئيسي بدبي ولفت إلى وجود عوامل عديدة تتحكم في أسواق التجزئة بشكل خاص والجملة بشكل عام، أبرزها القوى الشرائية لمنفذ البيع، والجودة والتعبئة، خاصة في المواد الغذائية، حيث إن من الصعب مطابقة الجودة لصنفين متشابهين في مكانين مختلفين للبيع، كذلك الخدمة وتشمل التوصيل للمنازل وعرض المنتج بطريق جذابة، بهدف استقطاب الأيدي الشرائية، أو وجود نقاط تشجيعية مع نهاية العام. وتابع: إنه من العوامل التي تتحكم بالسعر هو الموسم، حيث تطلق معظم الأسواق ومنافذ البيع عروضاً ترويجية في عطلة نهاية الأسبوع، بأسعار تقل عن أيام الأسبوع العادية، بنسبة تتراوح بين 15-20%، في ظل تزايد الإقبال على التسوق، إلا أن تلك العروض يكون مصدرها بالأساس المورّد الرئيسي لسوق التجزئة، الذي بدوره قد يسهم بنسبة محدودة، ما يعتبر سبباً رئيسياً في تفاوت الأسعار من منفذ لآخر لاختلاف الموردين الرئيسين. وأشار الشمندي إلى أنه من المستحيل الجزم بوجود مورد رئيسي واحد لكل أسواق التجزئة، إلا في حالة «الوكالات الخاصة» للمنتجات، كما أن هناك سلعاً لها موردون رئيسيون يقومون بتوزيعها من خلال موردين فرعيين، الأمر الذي يتسبب بتفاوت الأسعار للمنتج ذاته، إلا أن هذا هو حال السوق المفتوح، لكن للمستهلك حق الاختيار بين منافذ البيع بما يتناسب مع ميزانيته الشرائية. نصائح للتغلب على تباين الأسعار قدَّم الدكتور أسامة سويدان، أستاذ الاقتصاد، مجموعة من النصائح للمستهلكين، للتغلب على تباين الأسعار في منافذ البيع وتشمل: البحث والمقارنة بين الأسعار، حيث يمكن للمستهلكين مقارنة الأسعار بين المتاجر المختلفة سواء عبر الإنترنت أو من خلال زيارة المتاجر الفعلية قبل شراء أي منتج، في ظل وجود العديد من المواقع والتطبيقات التي تساعد على مقارنة الأسعار، كذلك استغلال العروض والتخفيضات، مثل تلك التي تُقدم خلال موسم التخفيضات أو مهرجانات التسوق، ويمكن أن توفر للمستهلكين فرصة لشراء المنتجات بأسعار أقل. وأكد أن هذه العروض من أنجح الاستراتيجيات، لأنها تعمل على تحرير المعلومات ونشرها للمستهلكين، فضلاً عن التخطيط للشراء، إذ من المفيد تجنب الشراء العاطفي أو الفوري والقيام بالتخطيط المسبق للمنتجات التي يرغب المستهلك في شرائها ويمكن تحديد الوقت المناسب للشراء عندما تكون الأسعار أكثر ملاءمة. وأشار إلى التسوق من المتاجر الإلكترونية، حيث يجد المستهلك أحياناً أن المنتجات بأسعار أقل في مقارنة بالمتاجر التقليدية، كما أن بعض المتاجر الإلكترونية تقدم خصومات أو كوبونات تخفيضية يمكن الاستفادة منها، أيضاً أهمية الاستفادة من برامج الولاء، حيث تقدم العديد من المتاجر برامج ولاء للعملاء والتي يمكن أن توفر خصومات أو نقاطاً مقابل كل عملية شراء، من خلال الانضمام إلى هذه البرامج، يمكن للمستهلكين الحصول على مزايا إضافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store