أحدث الأخبار مع #دعبدالمهديالقطامين


وطنا نيوز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- وطنا نيوز
الفوسفات والعهد الذهبي
بقلم د.عبدالمهدي القطامين بأقتدار وتميز وليس صدفة او خبط عشواء انتزعت شركة مناجم الفوسفات الاردنية المركز الاول من حيث القيمة السوقية للشركات المدرجة في بورصة عمان والمركز الثاني من حيث اقوى عشر شركات مدرجة في بورصة عمان حسب تصنيف فوربس الشرق الاوسط للشركات الاكثر تاثيرا في البورصة ووفق البيانات المدرجة ادناه حيث بلغت القيمة السوقية الحالية للشركة 6 مليارات دولار فيما بلغت الإيرادات: 1.7 مليار دولار وصافي الأرباح: 645 مليون دولار وتمتلك اصولا بقيمة 3 مليارات دولار فيما بلغت كمية الفوسفات الجاف التي أنتجتها الشركة في عام 2024 نحو 11.5 مليون طن، بينما وصلت مبيعاتها المحلية والدولية إلى 11.3 مليون طن هذه البيانات التي تم اعتمادها في عملية التصنيف تشير بشكل قاطع الى ان الشركة باتت تحتل مركزا دوليا متقدما في عالم التصنيع الفوسفاتي ومشتقاته الى حد انها استطاعت خلال الربع الاول من العام الماضي ان تكون هي من يحدد اسعار حامض الفوسفوريك عالميا الذي باتت تنتجه بكميات كبيرة نتيجة التوسع في انتاجه محليا وبشراكات مع شركات عالمية متخصصة بالتعدين و التصنيع الفوسفاتي قلت مرارا وكررت كثيرا ان مشكلتنا الوطنية في الاقتصاد هي مشكلة ادارة قبل كل شيء اعطني ادارة واعية منتمية علمية واقعية سنجد انذاك مخرجا من ضيق الاقتصاد وقساوته وتراجعه في الكثير من الاحيان واعطني عقلا مدبرا يدير الموارد كما ينبغي سيكون لحظتها لدينا انتاج مطور متطور منافس اقليميا وعالميا ثم لا اخفيكم ان من مشاكل الادارة لدينا هو التردد في صنع القرار والتخوف احيانا من اتخاذه والميل الى السكون خوفا من اي ريح ومثل هذا الاسلوب اصبح قاتلا في اداراتنا العامة وكأن مشكلة الادارة هي بقاء المسؤول بعيدا عن اي مساءلة ربما هو الحل وكفى الله المؤمنين شر القتال شكرا لادارة الفوسفات التي سهرت وعملت وخططت ونفذت وخرجت من ظروف عدم التيقن التي سادت الاقتصاد العالمي في السنوات الماضية وشكرا لها وقد قرأت تاثيرات الحرب الدائرة بين روسيا واوكرانيا وارتداداتها الاقتصادية على مادة الفوسفات عالميا واستغلالها ذلك لصالح الشركة التي اصبحت لاعبا رئيسا في عالم التعدين بعد ان ظلت طويلا قابعة في ظروف التسكين الذي كاد ان يكون قاتلا لها


وطنا نيوز
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- وطنا نيوز
مسؤولية القطاع الخاص في دعم المجتمعات
وطنا اليوم_ د.عبدالمهدي القطامين دعونا نعترف ان هناك آثار سلبية على قطاعات متعددة في وطننا بعد أن تم إغلاق الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والتي كانت تسهم في دعم العديد من القطاعات الأقتصادية وعلى رأسها قطاعي الصحة والتعليم وقطاع المياه الذي اعتمد بشكل أساس في تنفيذ برامجه التطويرية والتحديثية على برنامج الدعم المقدم من الوكالة . هذا التوقف غير المتوقع في حسابات الخزينة والتي كانت تحظى هي الأخرى بدعم لتقليص فجوة العجز بين المداخيل والنفقات ينبغي مواجهته بالكثير من الجرأة والتفكير غير الاعتيادي الذي ينهي وإلى الأبد الإعتماد على المنح التي قد تتوقف فجأة دون سابق إنذار ولعل التقاء رئيس الوزراء النشط د.جعفر حسان مع قطاع البنوك وشركة الفوسفات صب في هذا الاتجاه واثمر عن تبرع قطاع البنوك بتسعين مليون دينار وشركة مناجم الفوسفات الأردنية باربعين مليون ستوجه كلها لدعم قطاعي الصحة والتعليم . ونوه رئيس الوزراء خلال رعايته إطلاق مبادرة شركة الفوسفات إلى أن المسؤولية المجتمعية ليست في جمع التبرعات أو تقديم المنح أو العمل الخيري، 'بقدر ما هي سياسات تنموية تؤسس في شراكة مستدامة وتحقق الأولويات وتواجه التحديات المرحلية، لافتا إلى أنها الوجه الآخر لمثلث الشراكة الحقيقي بين القطاعين الخاص والعام والمجتمع المحلي'. كما شدد على أن 'المسؤولية المجتمعية ليست جهدا آنيا أو ردة فعل لظروف استثنائية؛ بل نهج وسياسة لا بد أن تكون مستمرة، عابرة للحكومات ولمجالس الإدارات، ويجب أن تكون سياسة وطنية لتبقى جهودنا منصبة نحو الأهداف والأولويات ' وأثنى رئيس الوزراء على مبادرة الشركة بتخصيص 40 مليون دينار مؤكدا أهمية هذه المبادرة في إطار المسؤولية المجتمعية للشركة، إضافة لما تقدمه حاليا وتخصصه من دعم تنموي وخيري مستمر، لافتا إلى أن الشركة تشكل علامة فارقة في تاريخ الصناعات التعدينية في الأردن. وأشار إلى الدور الذي تلعبه شركة الفوسفات في الاقتصاد الوطني، وكذلك العديد من المبادرات المهمة والضرورية التي تنفذها ضمن إطار المسؤولية المجتمعية، وجهودها في دعم المجتمعات المحلية، فهي من أكبر المساهمين في هذا المجال. ووجه رئيس الوزراء الشكر للقطاع الخاص الأردني بمختلف فئاته، على مساهماته العديدة في دعم الجهود التنموية في العديد من المواقع، معربا عن أمله بأن تأخذ المؤسسات الأخرى في القطاع الخاص خطوات مماثلة وفاعلة ضمن الإطار المؤسسي التشاركي وأولوياتنا الوطنية، مؤكدا أننا كلنا شركاء في جهود التطوير والتحديث. وكان رئيس مجلس إدارة شركة الفوسفات الأردنية الدكتور محمد الذنيبات عبر في كلمته عن أمله أنْ تتبنى شركاتُ القطاعِ الخاصِّ مثلَ هذهِ المبادرةِ لتنالَ شرفَ الإسهامِ في الواجبِ الوطنيِّ بدعمِ جهودِ الحكومةِ في تطويرِ قطاعيِ التعليمِ والصحةِ وتحديثِهما وغيرِهما منَ القطاعاتِ لتتمكنَ من تقديمِ خدماتٍ أفضلَ للمواطنينَ، وأن تتمَّ عمليةُ مأسسةِ وتوحيدِ جهودِ المسؤوليةِ المجتمعيةِ، ومواءمتِها لأولوياتِ الإنــفــاقِ على القطاعاتِ الخدميةِ، ، وإنشاءِ صندوقٍ لهذا الغرضِ، تساهمُ فيه الشركـــاتُ بنسبةٍ محــددةٍ من أربــاحِهــا . ولا شك انه من الواجب ان تؤخذ دعوة رئيس الوزراء لشركات لقطاع الخاص بعين الاعتبار ولا اظن ان هناك حاجة لتذكيرهم بأن هناك مسؤولية تقع على عاتقهم فحين يؤمنهم الوطن ويوفر لهم مقتضيات الاستدامة والعمل وفق قوانين ناظمة مشجعة للاستثمار فالاولى ان يقابل ذلك بالاستجابة لما يريده الوطن في الملمات ولا ينكر كل ذو عينين ان الحاجة باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى ولا بد من مأسسة المسؤولية المجتمعية لكل الشركات ضمن هدف واحد يصب في صندوق واحد يستطيع أن يحدد الأولويات في الإنفاق قطاعيا وليس بصورة ارتجالية أو على شكل فزعات نحن في غنى عنها . ما اطلقه رئيس الوزراء يجب ان لا يمر دون استجابة فالواقع ليس قمرا وربيع كما يقول المثل لكنه بات واقعا يحتاج إلى الرشد وإلى واقعية مؤمنة بأن الوطن أغلى ما نملك وعلى الجميع حين ينتخي أن يهب لنجدته دون ابطاء وعلى رأس المال الوطني ان لا يظل مختبئا يطل براسه فقط مراقبا المشهد دون ان يرف له جفن .


وطنا نيوز
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- وطنا نيوز
الفوسفات اذ تنتخي للوطن
د.عبدالمهدي القطامين انه لامر يثلج الصدر حين تتصدر شركة الفوسفات وتتبرع بمبلغ ٤٠ مليون دينار للمسؤولية المجتمعية في قطاعي الصحة والتعليم وهما قطاعان يعيشان ظروفا حرجة على المستوى الوطني على الرغم من انهما القطاعان اللذان يعتبران مفتاحا للتنمية ورديفا لها ومشجعا فلا تنمية حقيقية بدون صحة وبدون تعليم كفوء يحدد ويرسم معالم المستقبل الذي نريده لاجيال تتلمس خطاها نحو المستقبل الملىء بظروف عدم التيقن وكثرة الانحناءات والانحرافات فيه وببساطة لأن ذلك استحقاق لما يعيشه العالم اجمع من ظروف تتقاطع فيها المصالح بالطموح والنزعة التسلطية لقوى العالم التي تتسيد المشهد . لم يترك حكماء العرب مناسبة الا وقالوا فيها ما يشبه الحكم على شكل امثال تعبر عن الواقع وحين قالت العرب ان العتب على من كان في النزل حاضر فقد كان الدكتور محمد الذنيبات حاضرا في فزعة الوطن التي حضرها رئيس الوزراء مع جمعية البنوك واسفرت عن تبرع قطاع البنوك بمبلغ ٩٠ مليون دينار لدعم قطاعي الصحة والتعليم و ما كان للفوسفات ان تغيب عن هذه الفزعة واعلنت موقفها على لسان رئيس مجلس ادارتها الشهم المنتمي د.الذنيبات فكان التبرع الاضخم في تاريخها والذي كاد ان يناصف مجموع ما تبرعت به كل البنوك العاملة في الوطن . كنت وما زلت اقول ان محضر البعض يشكل شرا في الكثير من الاحيان لكن محضر الذنيبات مع حفظ الالقاب خيرا كله وفي ذلك رد عملي على من تقّول وتغّول على هذه الشركة التي باتت تشكل رقما صعبا في الاقتصاد الاردني بفعل ادارتها المنتمية للوطن المؤمنة دوما بأن الافعال هي التي تدوم اما الاقوال فهي كثيرة لكنها لا تصمد امام الواقع وسرعان ما تذوب وتتلاشى في عالم تحكمه المصالح . من واجبنا ان نشكر الفوسفات على ما تقدم خدمة للمجتمع في سياق عملها الاقتصادي الممنهج ' المتكتك' ونعتب كثيرا على الشركات التي تنظر الى التنمية بنصف عين وكأنها لا ترى كما نعتب على اصحاب رؤوس الاموال التي يمتلكها ما يقارب ٩٣٠ مليونيرا اردنيا نمت اموالهم في الوطن وربت وترعرعت لكنها عند النخوة تختفي عن المشهد ناسية او متناسية ان خيرها كله من ضرع هذا الوطن ومن امنه وامانه ومن قدرته على الصمود في وجه العاتيات التي اطاحت بدول كبرى لكن هذا الوطن ظل عصيا على القسمة صابرا مقاتلا من اجل ان لا يضام اهله .