أحدث الأخبار مع #دفاع


BBC عربية
منذ 6 ساعات
- أعمال
- BBC عربية
اتفاقيات ثنائية تشهدها قمة بريطانية أوروبية هي الأولى بعد "بريكست"
استضافت لندن، الإثنين، قمة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، ناقش خلالها القادة مواضيع عدة شملت الدفاع، والتجارة، وحقوق صيد الأسماك. وتُعد القمة الأولى التي تجمع القادة الأوروبيين والبريطانين منذ "بريكست"، أي خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي قبل خمس سنوات. وخلال القمة، أبرمت كل من بريطانيا والاتحاد الأوروبي "شراكة استراتيجية جديدة" لتعزيز العلاقات، ولا سيما في مجال الدفاع. ووقع الجانبان اتفاق "الشراكة الأمنية والدفاعية"، وعلى بيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي، ووثيقة تفاهم بشأن قضايا تشمل التجارة والصيد وتنقل الشباب. وفي افتتاح القمة، قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن الاتفاق بين الطرفين "منصف ويمثل بداية عصر جديد في علاقتنا"، مضيفاً: "نحن نتفق على شراكة استراتيجية جديدة تناسب متطلبات زمننا". وأكد خلال مؤتمر صحفي مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بأن الاتفاق "جيد للطرفين". وأشار ستارمر إلى أن المملكة المتحدة ستجني "فوائد حقيقية وملموسة" في مجالات، مثل "الأمن، والهجرة غير النظامية، وأسعار الطاقة، والمنتجات الزراعية والغذائية، والتجارة"، بالإضافة إلى "خفض الفواتير، وتوفير فرص العمل، وحماية الحدود". من جهتها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، إن هذا اليوم يمثّل "طيّاً لصفحة وافتتاحاً لفصل جديد"، مؤكدة أهمية هذا الاتفاق، في ظل "تصاعد التوترات الجيوسياسية". وأشار دبلوماسيون أوروبيون إلى أن الاتفاق أُنجز بعد مفاوضات جرت في وقت سابق ليلاً، وتم خلالها تجاوز الخلافات في قضايا رئيسية. وجاءت هذه التطورات بعد مفاوضات استمرت لأشهر، واتفق الجانبان على رفع القيود المفروضة على الصادرات البريطانية إلى دول الاتحاد الأوروبي الـ 27، في مقابل تمديد بريطانيا حقوق الصيد للاتحاد الأوروبي في مياهها الإقليمية لمدة 12 عاماً إضافياً. ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات منتظمة أكثر، مع احتمال مشاركة بريطانيا في بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلاً عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاعي بقيمة 167 مليار دولار اتفقت دول الاتحاد على إنشائه، لكن العديد من التفاصيل المتعلقة بالشراكة الدفاعية ستُترك لتُنجز لاحقاً. ومن شأن الاتفاق كذلك "أن يؤدي إلى تنفيذ الغالبية العظمى من عمليات نقل الحيوانات ومنتجاتها والنباتات ومنتجاتها بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي من دون الحاجة إلى الشهادات أو إجراءات الرقابة المعمول بها حاليا". كما اتفق المفاوضون على صياغة عامة تؤجل التفاوض إلى وقت لاحق فيما يتعلق بمسألة تنقل الشباب، إذ تخشى لندن أن يُؤدي أي برنامج لتنقل الشباب إلى عودة حرية التنقل بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة. ورفض ستارمر العودة إلى حرية الحركة الكاملة، لكنه منفتح على برنامج تنقل يتيح لبعض الشباب البريطانيين والأوروبيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عاماً، التنقل من أجل الدراسة والعمل في المملكة المتحدة وبالعكس. وأشارت رئاسة الحكومة البريطانية (داونينغ ستريت)، في بيان إلى أن هذا الاتفاق سيضيف "ما يقرب من 12 مليار دولار إلى الاقتصاد البريطاني بحلول عام 2040". اتفاق "استسلام" للاتحاد الأوروبي وكان كير ستارمر قد تعهد بعد فوز حزبه في انتخابات يوليو/تموز 2024، بإعادة رسم العلاقة مع الاتحاد الأوروبي بعد خروج المملكة المتحدة منه، لكن ستارمر رسم عدة خطوط حمراء قال إنه لن يتجاوزها. وانتقدت زعيمة حزب المحافظين المعارض، كيمي بادنوك، الاتفاق، قائلة إنه يمثل "استسلاماً" للاتحاد الأوروبي، وإن بروكسل "تملي مجدداً الدروس على بريطانيا". فيما قال زعيم حزب "إصلاح المملكة المتحدة" اليميني، نايجل فاراج، إن الاتفاق يمثل "نهاية قطاع صيد الأسماك في بريطانيا"، وإنه "باع قطاع صيد الأسماك باسم تعزيز الشراكة مع اتحاد يتضاءل باستمرار"، على حدّ وصفه. كما انتقد نائب زعيم الحزب، ريتشارد تايس، الاتفاق، قائلاً إن "ستارمر يستسلم"، و"يبيع قطاع الصيد"، وأضاف أن حزب "إصلاح المملكة المتحدة" سيُلغى هذا الاتفاق "عندما يفوز في الانتخابات العامة". وصرّحت وزيرة الداخلية السابقة، سويلا برافيرمان، بأن الحكومة "خذلت مجتمع الصيادين لدينا". وتفاعلت العديد من الصحف ووسائل الإعلام الأوروبية مع الاتفاق، إذ كتبت صحيفة "سبانش إكسبانسيون" الإسبانية: "على جانبي القنال الإنجليزي، هناك إجماع بشأن صحة طيّ صفحة الطلاق الذي بدأ بالاستفتاء الكارثي". ورحّبت صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية بالاتفاق، لكنها حذّرت من أنه سيكون بمثابة "اختبار للواقع" بالنسبة لأولئك الذين تاقوا إلى "عصر ما قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي". ووصفت صحيفة "كوريري ديلا سيرا" الإيطالية الاتفاق بأنه "إعادة ضبط مصغرة"، لكنها أشارت إلى "الخطوط الحمراء" للمملكة المتحدة فيما يتعلق بالسوق الموحدة وحرية التنقل، قائلة إن أي تغيير سيكون "تجميلياً" وليس جوهرياً.


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- أعمال
- صحيفة الخليج
أوروبا تُنهي خطة تسليح بـ 150 مليار يورو لمواجهة روسيا وأمريكا
بروكسل - أ ف ب أفاد دبلوماسيون الاثنين، أن دول الاتحاد الأوروبي وضعت اللمسات الأخيرة على خطة لبرنامج قروض بقيمة 150 مليار يورو للمساعدة على إعادة التسلح في مواجهة روسيا والمخاوف بشأن موثوقية الولايات المتحدة. اقترحت بروكسل في مارس/آذار خطة الاقتراض «سايف» المدعومة من الميزانية المركزية للاتحاد الأوروبي في ظل سعي الاتحاد لتعزيز دفاعاته. وأشار دبلوماسيون إلى أن الدول الأعضاء تفاوضت لأسابيع حول أوجه إنفاق الأموال، وكيفية حصول الدول خارج الاتحاد الأوروبي على الأموال، قبل الاتفاق على نص نهائي في وقت متأخر الأحد. وفي النهاية التزمت الاتفاقية بالاقتراح الأصلي الذي يسمح بتوريد 35% من قيمة الأسلحة من مصنّعين خارج الاتحاد وأوكرانيا. يأتي الاتفاق النهائي في الوقت الذي اتفق فيه الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة على شراكة دفاعية جديدة، كجزء من «إعادة ضبط» العلاقات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في قمة لندن. ولا تزال لندن بحاجة إلى إبرام اتفاق منفصل مع الاتحاد الأوروبي، إذا أرادت فتح البرنامج الجديد بالكامل أمام صناعة الدفاع البريطانية. لا يزال نص الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى توقيع رسمي من الاتحاد، ومن المتوقع أن تتم الموافقة عليه عندما يجتمع وزراء أوروبا في بروكسل في 27 مايو/أيار.


الميادين
منذ 16 ساعات
- سياسة
- الميادين
الاتحاد الأوروبي يوافق على صندوق بقيمة 168.3 مليار دولار لتعزيز الدفاع
أعلن دبلوماسي في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، أن دول الاتحاد، وافقت من حيث المبدأ، على مقترحات لإنشاء صندوق بقيمة 150 مليار يورو (168.3 مليار دولار) يهدف إلى تعزيز دفاع أوروبا، والمعروف باسم "العمل الأمني من أجل أوروبا"، بحسب وكالة "رويترز". اليوم 10:39 اليوم 10:24 وسيتم تمويل الخطة، التي اقترحتها المفوضية الأوروبية في شهر مارس/آذار، من خلال الاقتراض المشترك ومنح القروض لأعضاء الاتحاد الأوروبي وبعض البلدان الأخرى، مثل أوكرانيا، لمشاريع تعزز دفاعاتها وتدعم صناعة الأسلحة في أوروبا. يأتي ذلك بعدما أعلن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، في شهر آذار/مارس المنصرم، أنّ الاتّحاد الأوروبي يتقدّم نحو تعزيز قدراته الدفاعية، وذلك بعد أن أيّد قادة التكتل مقترحات لزيادة النفقات العسكرية بصورة كبيرة. وأكد المجلس الأوروبي "الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير"، بحسب نص إعلان مشترك لدول الاتحاد الأوروبي.


الشرق السعودية
منذ 17 ساعات
- سياسة
- الشرق السعودية
قبل قمة مرتقبة.. اتفاق بريطاني أوروبي في مسار ضبط العلاقات بعد "بريكست"
اتفقت بريطانيا والاتحاد الأوروبي، الاثنين، على العمل من أجل التوصل إلى اتفاق يُسهّل على الشباب العيش والعمل في جميع أنحاء القارة، إذ يعد الاتفاق جزءاً من عملية إعادة ضبط أوسع للعلاقات بين الطرفين، في مرحلة ما بعد خروج بريطانيا من التكتل "بريكست"، والتي سيتم الإعلان عنها في وقت لاحق. وينص الاتفاق على أن ما يُسمى بـ"برنامج تجربة الشباب المتوازنة" سيسمح للشباب من بريطانيا والاتحاد الأوروبي بالعمل أو الدراسة أو التطوع أو السفر، لفترة محدودة في كل من البلدين. وأوضحت "بلومبرغ" أن الاتفاق يعد جزءً من توافق أكبر يتضمن ثلاثة ملفات: شراكة في مجاليْ الدفاع والأمن، وبياناً مشتركاً بشأن التعاون في مواجهة التحديات الجيوسياسية مثل الحرب الروسية الأوكرانية، وتفاهماً مشتركاً حول مجموعة من القضايا الأخرى. واجتمع سفراء الدول الأعضاء الـ 27 في وقت مبكر من صباح الاثنين، للتوقيع على الحزمة، حتى مع توجه قادة مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى لندن للموافقة عليها رسمياً، إذ جاءت محادثات اللحظة الأخيرة، قبل قمة في لانكستر هاوس بلندن صباح الاثنين، حيث سيوقع الجانبان على شراكة أمنية ودفاعية، وهي محور العلاقة الجديدة. واتفقت لندن وبروكسل والاتحاد على إعادة ضبط تاريخية للعلاقات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وذلك بعد "انفراجة متأخرة" في محادثات ليلية قبيل قمة مرتقبة بين الجانبين، حسبما أوردت صحيفة "فاينانشيال تايمز". ومن المتوقع أن تؤكد قمة الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة، وهي الأولى منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حيز التنفيذ في عام 2020، على روح المصالحة، لكن المحادثات المتوترة في بروكسل كانت بمثابة تذكير بأن العلاقة أصبحت الآن قائمة على المعاملات التجارية. وانخرط الجانبان في مساومات مكثفة حول تفاصيل رئيسية لعلاقتهما المُجددة، بما في ذلك مصائد الأسماك وتجارة الأغذية، إلى جانب صياغة خطة مقترحة لتنقل الشباب. وجادل ستارمر بأنه ينبغي على الجانبين مواصلة النقاش حول برنامج الشباب المقترح، بما في ذلك إمكانية عودة بريطانيا إلى برنامج "إيراسموس" للتبادل الطلابي، بدلاً من تقديم التزامات ملموسة في قمة لندن. اتفاقية دفاعية وحقوق الصيد ومن المقرر أن يوقع ستارمر اتفاقية دفاعية وبياناً ختامياً يعد بتعميق التعاون الاقتصادي خلال اجتماع يستمر ساعتين مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا. وفي إطار اتفاق الدفاع والأمن المقرر توقيعه، سيؤسس الاتحاد الأوروبي وبريطانيا منصة للتشاور والتعاون في مجالات متعددة، من بينها تبادل المعلومات، وأمن البحار والفضاء، مع التزام الاتحاد الأوروبي بسرعة استكشاف سبل تمكين المملكة المتحدة من الوصول إلى صناديق الشراء الدفاعي المشتركة للاتحاد، ما يُعد أمراً حيوياً لبريطانيا. ووفقاً لمسودة الاتفاق التي اطلعت عليها "بلومبرغ"، وافق الطرفان على تمديد الحقوق المتبادلة في مجال الصيد البحري لأكثر من عقد، حتى عام 2038. وأقرّت بريطانيا بأن إزالة الحواجز أمام تجارة المواد الغذائية ستتطلب "التوافق بشكل ديناميكي" مع القواعد التي وضعتها بروكسل، مواكبةً للوائح الاتحاد الأوروبي مع تغيرها، وكذلك دفع مدفوعات للاتحاد الأوروبي لتمويل العمل على معايير الأغذية والحيوانات. ووافقت بريطانيا على فتح مياهها المخصصة للصيد لمدة 12 عاماً أخرى أمام قوارب الاتحاد الأوروبي، في خطوة ستُدينها المعارضة المحافظة، إذ كانت بريطانيا حددت المدة سابقاً بخمس سنوات. في المقابل، حصل رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، على صفقة مفتوحة المدة، تُزيل الكثير من البيروقراطية أمام صادرات بريطانيا الزراعية والسمكية إلى أكبر أسواقها، في مكافأة اقتصادية طال انتظارها من المحادثات. في الإطار، أكدت 3 مصادر من الاتحاد الأوروبي أن بروكسل "تخلت عن مطالبها بربط مدة صفقة الأغذية الزراعية بمدة صفقة صيد الأسماك"، بينما أكد مسؤولون بريطانيون التوصل إلى اتفاق بشأن هاتين المسألتين. وعرض الاتحاد الأوروبي على بريطانيا، اتفاقية جديدة مفتوحة لخفض الحواجز أمام تجارة المنتجات الزراعية والغذائية، ولكن بشرط تمديد الاتفاقية الحالية التي تسمح لصيادي الاتحاد الأوروبي بالعمل في المياه البريطانية. وتخشى جماعات الصيد في المملكة المتحدة، من أن يصبح هذا الاتفاق دائماً، ويزعم سياسيو المعارضة المحافظون والصحافة المشككة في الاتحاد الأوروبي بالفعل أن القطاع على وشك الانهيار.


صحيفة الخليج
منذ 18 ساعات
- سياسة
- صحيفة الخليج
قمة تاريخية لإعادة ضبط العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي
لندن ـ (أ ف ب) يستقبل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الاثنين قادة الاتحاد الأوروبي في قمة تاريخية تهدف إلى تمهيد الطريق لعلاقة أوثق بين بريطانيا والتكتل بعد خمس سنوات على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي. ويُتوقع أن يسفر الاجتماع في لندن عن النتائج الأولى لـ«إعادة ضبط» ستارمر لعلاقات المملكة المتحدة مع جيرانها الأوروبيين، بعد استياء هيمن في السنوات التي تلت بريكست. وأعلنت رئاسة الوزراء البريطانية أن زعيم حزب العمال سيبرم اتفاقاً بشأن «شراكة معززة تتطلع إلى الأمام» مع الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد. وقال ستارمر إن ذلك سيكون «جيداً لوظائفنا، وجيداً لفواتيرنا، وجيداً لحدودنا». وتواصلت المحادثات حتى اللحظات الأخيرة لحل خلافات بشأن قضايا عالقة منذ فترة طويلة، من بينها حقوق الصيد وبرنامج تنقل الشباب، لكن المفاوضين كانوا يأملون توقيع شراكة في مجالي الدفاع والأمن على الأقل. ومن شأن ذلك أن يشكل خطوة رمزية نحو طي صفحة التوتر الذي أعقب بريكست في يناير/كانون الثاني 2020. وقال دبلوماسي أوروبي: «لا تزال هناك بعض التفاصيل التي تحتاج إلى حل، لكن الأمر إيجابي، وسنصل إلى هناك» مضيفاً «هناك رغبة حقيقية من الجانب البريطاني في الاقتراب من الاتحاد الأوروبي بشأن القضايا الاقتصادية». تخفيف الحواجز ويريد ستارمر الذي تولى الحكم في يوليو/ تموز، علاقة أعمق مع الاتحاد الأوروبي من تلك التي أرساها المحافظون إثر مفاوضات شاقة مع بروكسل. لكنه يتمسك بخطوط حمراء قال إنه لن يتجاوزها. ولا تزال هناك نقاط شائكة حول بعض مطالب الاتحاد الأوروبي، فيما بدأ المحافظون في انتقاد خطوة إعادة ضبط العلاقات باعتبارها «استسلاماً». ـ الشراكة الأمنية والدفاعية: وإذا تمكن المفاوضون من تجاوز العقبات النهائية، فإن التوقيع على «الشراكة الأمنية والدفاعية» سيكون أبرز ما ينتج عن اجتماع الاثنين بين ستارمر، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين ورئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا ومسؤولة السياسة الخارجية كايا كالاس. ومن المتوقع صدور وثيقتين أخريين الاثنين: بيان مشترك بشأن التضامن الأوروبي، وتفاهم مشترك يتضمن بعض التدابير لتخفيف بعض الحواجز التجارية المرتبطة ببريكست. وتأتي المحادثات في وقت يسعى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا لتعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة التهديد من روسيا والمخاوف من تراجع الولايات المتحدة عن المساهمة في حماية أوروبا في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات أمنية بشكل أكثر انتظاماً، واحتمال انضمام بريطانيا إلى بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلاً عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاع بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) يعمل الاتحاد على إنشائه. لكن العديد من التفاصيل قد تترك لتنجز لاحقاً. فعلى سبيل المثال، يتطلب السماح لبريطانيا وصناعتها الدفاعية بالنفاذ غير المقيّد إلى برامج الاتحاد الأوروبي، مزيداً من التوافق. وترتبط بريطانيا أصلاً بعلاقات دفاعية متشابكة مع 23 من دول الاتحاد الأوروبي من خلال حلف شمال الأطلسي (الناتو)، لذا لطالما اعتُبرت شراكة الدفاع الجزء الأسهل من الاتفاقات المطروحة.