أحدث الأخبار مع #دكتور_خالد_العجمي


الأنباء
منذ 2 أيام
- أعمال
- الأنباء
العجمي: الاستثمار الآمن في القطاع غير الربحي ضرورة وطنية لتحقيق التوازن وتعزيز الإنتاجية
شاركت الكويت في الملتقى الخليجي للقطاع غير الربحي الذي انطلقت أعماله أمس الأول في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية بالعاصمة السعودية الرياض، ضمن فعاليات النسخة الثالثة من معرض إينا الدولي، والذي يعد إحدى أبرز المنصات التنموية في المنطقة لتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة. وترأس وفد الكويت وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة د.خالد العجمي وضم الوفد كلا من مدير إدارة الجمعيات الأهلية إيمان العنزي، ومدير إدارة الجمعيات الخيرية عبدالعزيز العجمي. وشهدت فعاليات الملتقى تولي الكويت قيادة الجلسة النقاشية الأولى، ممثلة بوكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة د.خالد العجمي، والتي خصصت لعرض تجارب دول مجلس التعاون الخليجي في تطوير الشراكات بين المؤسسات غير الربحية والقطاعات الحكومية والخاصة، وتسليط الضوء على نماذج ناجحة في تمكين العمل الأهلي وتعزيز دوره في التنمية المستدامة. وفي كلمته، أكد العجمي أن القطاع غير الربحي بات اليوم أحد المحركات الأساسية لتحقيق التنمية الشاملة، لما يمتلكه من إمكانات بشرية ومجتمعية فاعلة، وما يوفره من بيئة خصبة للمبادرات المجتمعية التي تسهم في دعم الاستقرار الاجتماعي وتعزيز جودة الحياة. وأضاف: «نؤمن بأهمية بناء شراكات استراتيجية بين القطاع غير الربحي من جهة، والقطاعين الحكومي والخاص من جهة أخرى، وذلك ضمن رؤية تنموية متكاملة تسعى إلى تحقيق الاستدامة والتمكين للمجتمع بمختلف مكوناته»، مشددا على أن الاستثمار الآمن في القطاع غير الربحي ليس رفاهية، بل ضرورة وطنية وخيار استراتيجي تتبناه الدول المتقدمة لتحقيق التوازن الاجتماعي وتعزيز الإنتاجية والمشاركة المجتمعية. وأوضح أن ما طرح من التجارب والنماذج الخليجية في تعزيز الشراكة بين القطاع غير الربحي والقطاعين الخاص والحكومي في الملتقى، لا يعد مجرد عرض نظري، بل يمثل خارطة طريق واقعية يمكن الاستفادة منها في تطوير الأداء المؤسسي داخل القطاع، وتعزيز مفهوم التكامل بين الجهات، للوصول إلى نموذج تنموي مستدام يرتكز على تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين دول الخليج.


الأنباء
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
«الشؤون»: انطلاق أعمال اللجان الفنية لدراسة طلبات المستفيدين من حملة الغارمين الثالثة
أعلن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالإنابة رئيس لجنة الغارمين د.خالد العجمي أمس الثلاثاء انطلاق أعمال (اللجان الفنية والشرعية الست) المكلفة بدراسة الطلبات المقدمة للاستفادة من الحملة الوطنية الثالثة لسداد ديون الغارمين التي تضم في عضويتها وزارات الداخلية والعدل والأوقاف والشؤون الاجتماعية إضافة لبيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف. وقال العجمي لـ (كونا) إن الحملة الوطنية الثالثة حققت رقما «غير مسبوق» في تاريخ الحملات الخيرية إذ بلغت حصيلتها نحو 15 مليون دينار كويتي متفوقة بذلك على الحملتين الأولى والثانية ما يعكس حجم التفاعل المجتمعي مع المبادرة والالتزام الوطني بدعم الفئات المتعثرة. وأضاف أن اللجان بدأت فعليا دراسة ومراجعة الملفات المقدمة عبر التسجيل الإلكتروني في (منصة المساعدات المركزية) والتي يبلغ عددها 9119 حالة لافتا إلى أن كل ملف سيخضع لمراجعة دقيقة وفق معايير واضحة تضمن استحقاق المساعدة وتمنع الازدواجية أو الاستغلال. وأوضح أن الأولوية في السداد ستعطى للمواطنين الغارمين المودعين في المؤسسات الإصلاحية وكبار السن مع استبعاد المستفيدين من الحملتين السابقتين لعامي 2023 و2024 تعزيزا لمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص وتوسيعا لدائرة المستفيدين وفق الإمكانات المتاحة. وأشار إلى أن اللجنة وضعت ضوابط صارمة وآلية عمل واضحة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بدقة وعدالة كما ستقوم اللجنة بالرد الفوري على جميع الاستفسارات المتعلقة بالحملة من خلال فريق وزارة الشؤون الاجتماعية عبر برنامج (سهل) مؤكدا أن اللجنة تعتمد نهجا شفافا في التعامل مع الجمهور. وشدد على أن جميع أعضاء اللجان وقعوا على ميثاق شرف أخلاقي وقانوني يتضمن التعهد بعدم وجود تضارب مصالح أو علاقات شخصية مع المستفيدين إضافة إلى حفظ سرية المعلومات والإبلاغ الفوري عن أي مخالفة مع عقوبات تأديبية صارمة بحق المخالفين. وأكد العجمي أن المعايير التي وضعتها اللجنة نصت على أن يكون المستفيد كويتيا وألا يكون قد استفاد من الحملات السابقة مع استبعاد الديون الناتجة عن معاملات غير شرعية أو محظورة وكذلك الديون المرتبطة بالتمويل غير الرسمي المعروف بالتمويل الباطن. وأشار إلى أن هذه الحملة الوطنية تجسد روح التكافل الاجتماعي وتعزز منظومة العدالة الاجتماعية وتؤكد استمرار دولة الكويت في مسيرتها الإنسانية بثبات وحكمة مستندة إلى قيمها الراسخة في دعم الفئات المتعثرة واحتضانها بروح المسؤولية الوطنية.