logo
#

أحدث الأخبار مع #دلياني

دلياني لـ"مصر تايمز": الكشف عن فبركة شهادات حول اغتصاب إسرائيليات في 7 أكتوبر لتبرير المجازر
دلياني لـ"مصر تايمز": الكشف عن فبركة شهادات حول اغتصاب إسرائيليات في 7 أكتوبر لتبرير المجازر

بلد نيوز

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

دلياني لـ"مصر تايمز": الكشف عن فبركة شهادات حول اغتصاب إسرائيليات في 7 أكتوبر لتبرير المجازر

قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسم جبهة الإصلاح الديمقراطي، إن منظومة الأكاذيب الاسرائيلية تتعزز كسياسة رسمية تهدف إلى شرعنة جرائم الابادة في غزة، ولم تعد مجرد أدوات تضليل إعلامي. وأوضح ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمتحدث باسم جبهة الإصلاح الديمقراطي خلال تصريحات خاصة لـ 'مصر تايمز'، انه تم الكشف عن فبركة شهادات تتعلق بحوادث مزعومة، أبرزها ما نُسب للمدعو رامي دافيديان، والتي تم تبنيها في بيانات رسمية صادرة عن مراكز القرار الدولي، بما في ذلك البيت الأبيض، والإعلام الغربي. القصص المفبركة وتابع دلياني استُخدمت القصة المفبركة حول اغتصاب النساء وربطهن بالأشجار في السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ كسلاح دعائي لتبرير المجازر التي استهدفت المدنيين من اهلنا في غزة، كما حرصت دولة الاحتلال الإسرائيلي على تكريم مفبركي الروايات الملفقة خلال احتفالاتها الرسميةز وأشار دلياني تصعيد الكذب الدعائي الإسرائيلي يهدف إلى التعتيم على جرائم الحرب الموثقة دوليًا، ولا سيما الجرائم الجنسية والانتهاكات الجسيمة التي تُرتكب بحق المختطفين في مراكز اعتقال عسكرية مثل سجن سديه تيمان. الروايات الإسرائيلية وأضاف ديمتري دلياني أن تصاعد الدعوات إلى إسقاط الروايات الاسرائيلية المفبركة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية باعتبار ذلك التزامًا وطنيًا وإنسانيًا لا يقبل المساومة. وفي وقت سابق؛ قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث الرسمي باسم جبهة الإصلاح الديمقراطي، إن استقبال وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال، إيتمار بن غفير، في منتجع مارالاغو الذي يملكه الرئيس دونالد ترامب وجامعة ييل، يشكل دلالة واضحة على توسيع رقعة الصهيونية الإبادية إلى نطاق سياسي دولي يجد حاضنته في دوائر النفوذ الأميركي. وأوضح ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث الرسمي باسم جبهة الإصلاح الديمقراطي، خلال تصريحات خاصة لـ 'مصر تايمز'، أن الانتقال العلني لشخصية مدانة بدعم الإرهاب والتحريض العنصري إلى صدارة المشهد السياسي الأميركي يعكس تبنّيًا مؤسسيًا لمشروع صهيوني يقوم على الإبادة الجماعية ومحونا كفلسطينيين حضاريًا، وطنيًا، وديموغرافيًا. وتابع دلياني بن غفير لا يُمثّل تطرفًا طارئًا بل جوهر النظام السياسي الإسرائيلي؛ أيديولوجيته تستند إلى التفوق الديني والإرهاب المنظم، وتترجم إلى سياسات رسمية تدعو إلى استمرار الحصار الابادي وقصف مستودعات الإغاثة وتجويع مليوني فلسطيني وفلسطينية محاصرين في غزة. وأشار إلى سجله الجنائي، الذي يشمل الإدانة في محاكم الاحتلال بالتحريض العنصري، وتمجيده للإرهابي باروخ غولدشتاين واتباعه لنهج عراب الإرهاب الإسرائيلي مئير كهانا، يعبّر عن المسار السياسي الذي تتبناه حكومة الاحتلال الحالية برئاسة مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية بتهم الإبادة أضاف دلياني أن منح بن غفير منصات في مؤسسات أميركية مرموقة يُجسّد لحظة انحدار أخلاقي في النظام الدولي، ويُعلن عن تحالف ايديولوجي استعماري لا يكتفي بتبرير الجرائم ضد الإنسانية، بل يحتفي بها علنًا. وأكمل المشهد يعكس أزمة عميقة في منظومة القيم السياسية الأمريكية، ويؤكد ضرورة مواجهة منظومة الاحتلال والبنية السياسية الدولية التي توفر لها الغطاء.

دلياني لـ"مصر تايمز": الجرائم بغزة تعتبر أول إبادة جماعية في التاريخ ترتكب بالذكاء الاصطناعي
دلياني لـ"مصر تايمز": الجرائم بغزة تعتبر أول إبادة جماعية في التاريخ ترتكب بالذكاء الاصطناعي

بلد نيوز

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

دلياني لـ"مصر تايمز": الجرائم بغزة تعتبر أول إبادة جماعية في التاريخ ترتكب بالذكاء الاصطناعي

قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث الرسمي باسم جبهة الإصلاح الديمقراطي، تُعد الإبادة الجماعية الاسرائيلية في قطاع غزة أول جريمة إبادة في التاريخ تُدار في معظم مراحلها عبر أنظمة الذكاء الاصطناعي، ما يفتح فصلًا غير مسبوق في تاريخ الجرائم ضد الإنسانية. وأوضح ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث الرسمي باسم جبهة الإصلاح الديمقراطي،خلال تصريحات خاصة لـ 'مصر تايمز'، تعتمد آلة الاحتلال على أنظمة خوارزمية مؤتمتة، حوّلت غزة إلى حقل تجارب دموي لأنظمة قتل رقمية، تُنتج قرارات إعدام من غرف تحكّم آلية، دون أدلة أو محاكمات، ووفق معطيات مستخرجة من بيانات شخصية في إطار أنظمة تجريبية. نظام 'لافندر' وأضاف ديمتري دلياني تُستخدم أنظمة مثل "لافندر" لتجميع معلومات حول الاتصالات، والحركة، والعلاقات الاجتماعية، وتحويلها إلى مؤشرات رقمية تُوظّف لصناعة قرارات إعدام جاهزة، دون التمييز بين مدني ومقاتل. وتابع يعيد هذا النمط الاستعماري الرقمي تعريف الوجود الفلسطيني، حيث يُصنّف كل ما هو فلسطيني ضمن معادلات إحصائية تُدرج تلقائيًا كمادة قابلة للمحو. وأشار لم تعد عمليات القتل بحاجة إلى تواجد ميداني مباشر، إذ إن الاحتلال نجح في نقل التنفيذ إلى نطاق خوارزميّ، يتحرّك من خلف الشاشات، ويُنفّذ دون تفاعل إنساني. كما أكد دلياني على ان البنية العسكرية والسياسية للاحتلال تحوّلت إلى منظومة مؤتمتة، تعمل وفق منطق تقني تجريبي، وتُنتج الموت بشكل أوتوماتيكي، دون محاسبة أو رقابة. وأردف ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والمتحدث الرسمي باسم جبهة الإصلاح الديمقراطي، ما يحدث في غزة يؤسس لنموذج جديد من الإبادة المُبرمجة، الذي قد يُستخدم مستقبلًا ضد شعوب أخرى ما لم يتم وقفه ومواجهته فورًا.

الصليب الأحمر يوقع وثائق تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين
الصليب الأحمر يوقع وثائق تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين

مصرس

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

الصليب الأحمر يوقع وثائق تسليم اثنين من المحتجزين الإسرائيليين

جاء ذلك وفقا لما أذاعته فضائية القاهرة الاخبارية في خبر عاجل لها منذ قليل . تقدم « بوابة اخبار اليوم » بثا مباشرا لاستعدادات بقطاع غزة لإطلاق سراح 6 محتجزين إسرائيليين.اقرأ أيضا|الأمن الأمريكي: ترحيل 37660 مهاجرًا غير نظامي في الشهر الأول لولاية ترامبمن ناحية اخرى أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن مماطلة دولة الاحتلال الإسرائيلي في بدء المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق تبادل الأسرى تكشف نواياها الحقيقية في عرقلة أي جهود تهدف إلى إنقاذ ما تبقى من أرواح في قطاع غزة، واستمرارها في استغلال المشهد السياسي لتمرير مخططاتها الاستعمارية.اقرأ أيضا: نادي الأسير: إسرائيل ستفرج السبت عن 602 من المعتقلين الفلسطينيينوأضاف دلياني، في تصريحات ل"بوابة أخبار اليوم"، أن دولة الاحتلال لم تبدأ فعليًا المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، رغم الضغوط الدولية المتزايدة، وذلك بسبب الحسابات السياسية الضيقة لرئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، الذي يعاني من حالة تهديدات سياسية داخلية بفض الائتلاف الحكومي تجعله رهينة لابتزاز أعضاء حكومته المتطرفة، هذه المكونات من حكومة نتنياهو، وعلى رأسها الفاشي بتسلئيل سموتريتش، يرفضون أي تهدئة ويطالبون بمواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.وأوضح القيادي الفتحاوي أن التعهد الذي قدمه نتنياهو لحزب "الصهيونية الدينية" بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، حفاظًا على ائتلافه الحكومي، هو دليل قاطع على أن دولة الاحتلال لا تفاوض من منطلق سياسي أو إنساني، وإنما تخضع لإملاءات أيديولوجية داخلية تُمعن في التحريض على القتل والدمار.وأشار دلياني إلى أن المرحلة المقبلة من الاتفاق ستكون أكثر تعقيدًا، بسبب الشروط التعجيزية التي تفرضها دولة الاحتلال، والتي تتجاوز مسألة تبادل الأسرى لتتدخل بشكل سافر في الشؤون الفلسطينية الداخلية، خاصة فيما يتعلق بمستقبل إدارة قطاع غزة بعد انتهاء عدوانها الغاشم.وأكد أن هذه المحاولات تكشف الوجه الحقيقي لهذا الكيان، الذي لم يتوقف يومًا عن ممارسة الاستعمار بأشكال جديدة ومختلفة، وهو الآن يستخدم المفاوضات كأداة لفرض هيمنته بدلاً من الالتزام باستحقاقات وقف حرب الإبادة والانسحاب من غزة.وحول دور الوسطاء، شدد دلياني على أن الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة لعبت دورًا أساسيًا في الوصول إلى المرحلة الأولى من الاتفاق، التي أسفرت عن إطلاق سراح 19 أسيرًا إسرائيليًا مقابل أكثر من 1100 معتقل فلسطيني، في عملية تبادل أسبوعية.وأشار إلى أن هذه الجهود تواجه اليوم عراقيل ممنهجة من قبل دولة الاحتلال، التي تُمعن في تعطيل المفاوضات، وتتعمد إطالة أمد معاناة الأسرى من أبناء الشعب الفلسطيني في سجونها، وتستخدم ورقة الأسرى كأداة ابتزاز سياسي بعيدًا عن أي اعتبارات إنسانية أو قانونية.وفي ختام حديثه، شدد دلياني على أن المرحلة الثانية من الاتفاق لن تُكتب لها الحياة إلا إذا توقفت دولة الاحتلال عن المراوغة والمماطلة، وأذعنت للضغوط الدولية، والتزمت بتنفيذ الاتفاق دون شروط مسبقة، مضيفًا: "نحن أمام احتلال يُثبت مرة بعد أخرى أنه لا يحترم الاتفاقات ولا يُقيم وزنًا للالتزامات الدولية. وعلى المجتمع الدولي، إن كان جادًا في إنهاء هذه المأساة الإنسانية، أن يتحرك فورًا للضغط على هذا الكيان الإرهابي، وفرض واقع يُجبره على الالتزام بوقف حرب الابادة الجماعية، ورفع الحصار، وإطلاق سراح جميع أسرانا".

استعدادات في غزة لإطلاق سراح 6 محتجزين إسرائيليين
استعدادات في غزة لإطلاق سراح 6 محتجزين إسرائيليين

أخبار اليوم المصرية

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبار اليوم المصرية

استعدادات في غزة لإطلاق سراح 6 محتجزين إسرائيليين

تقدم « بوابة اخبار اليوم » بثا مباشرا لاستعدادات ب قطاع غزة لإطلاق سراح 6 محتجزين إسرائيليين. من ناحية اخرى أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ، أن مماطلة دولة الاحتلال الإسرائيلي في بدء المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق تبادل الأسرى تكشف نواياها الحقيقية في عرقلة أي جهود تهدف إلى إنقاذ ما تبقى من أرواح في قطاع غزة، واستمرارها في استغلال المشهد السياسي لتمرير مخططاتها الاستعمارية. وأضاف دلياني، في تصريحات لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن دولة الاحتلال لم تبدأ فعليًا المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، رغم الضغوط الدولية المتزايدة، وذلك بسبب الحسابات السياسية الضيقة لرئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، الذي يعاني من حالة تهديدات سياسية داخلية بفض الائتلاف الحكومي تجعله رهينة لابتزاز أعضاء حكومته المتطرفة، هذه المكونات من حكومة نتنياهو، وعلى رأسها الفاشي بتسلئيل سموتريتش، يرفضون أي تهدئة ويطالبون بمواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. وأوضح القيادي الفتحاوي أن التعهد الذي قدمه نتنياهو لحزب "الصهيونية الدينية" بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، حفاظًا على ائتلافه الحكومي، هو دليل قاطع على أن دولة الاحتلال لا تفاوض من منطلق سياسي أو إنساني، وإنما تخضع لإملاءات أيديولوجية داخلية تُمعن في التحريض على القتل والدمار. وأشار دلياني إلى أن المرحلة المقبلة من الاتفاق ستكون أكثر تعقيدًا، بسبب الشروط التعجيزية التي تفرضها دولة الاحتلال، والتي تتجاوز مسألة تبادل الأسرى لتتدخل بشكل سافر في الشؤون الفلسطينية الداخلية، خاصة فيما يتعلق بمستقبل إدارة قطاع غزة بعد انتهاء عدوانها الغاشم. وأكد أن هذه المحاولات تكشف الوجه الحقيقي لهذا الكيان، الذي لم يتوقف يومًا عن ممارسة الاستعمار بأشكال جديدة ومختلفة، وهو الآن يستخدم المفاوضات كأداة لفرض هيمنته بدلاً من الالتزام باستحقاقات وقف حرب الإبادة والانسحاب من غزة. وحول دور الوسطاء، شدد دلياني على أن الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة لعبت دورًا أساسيًا في الوصول إلى المرحلة الأولى من الاتفاق، التي أسفرت عن إطلاق سراح 19 أسيرًا إسرائيليًا مقابل أكثر من 1100 معتقل فلسطيني، في عملية تبادل أسبوعية. وأشار إلى أن هذه الجهود تواجه اليوم عراقيل ممنهجة من قبل دولة الاحتلال، التي تُمعن في تعطيل المفاوضات، وتتعمد إطالة أمد معاناة الأسرى من أبناء الشعب الفلسطيني في سجونها، وتستخدم ورقة الأسرى كأداة ابتزاز سياسي بعيدًا عن أي اعتبارات إنسانية أو قانونية. وفي ختام حديثه، شدد دلياني على أن المرحلة الثانية من الاتفاق لن تُكتب لها الحياة إلا إذا توقفت دولة الاحتلال عن المراوغة والمماطلة، وأذعنت للضغوط الدولية، والتزمت بتنفيذ الاتفاق دون شروط مسبقة، مضيفًا: "نحن أمام احتلال يُثبت مرة بعد أخرى أنه لا يحترم الاتفاقات ولا يُقيم وزنًا للالتزامات الدولية. وعلى المجتمع الدولي، إن كان جادًا في إنهاء هذه المأساة الإنسانية، أن يتحرك فورًا للضغط على هذا الكيان الإرهابي، وفرض واقع يُجبره على الالتزام بوقف حرب الابادة الجماعية، ورفع الحصار، وإطلاق سراح جميع أسرانا".

استعدادات في غزة لإطلاق سراح 6 محتجزين إسرائيليين
استعدادات في غزة لإطلاق سراح 6 محتجزين إسرائيليين

مصرس

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • مصرس

استعدادات في غزة لإطلاق سراح 6 محتجزين إسرائيليين

تقدم « بوابة اخبار اليوم » بثا مباشرا لاستعدادات بقطاع غزة لإطلاق سراح 6 محتجزين إسرائيليين. اقرأ أيضا|الأمن الأمريكي: ترحيل 37660 مهاجرًا غير نظامي في الشهر الأول لولاية ترامبمن ناحية اخرى أكد ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، أن مماطلة دولة الاحتلال الإسرائيلي في بدء المرحلة الثانية من مفاوضات اتفاق تبادل الأسرى تكشف نواياها الحقيقية في عرقلة أي جهود تهدف إلى إنقاذ ما تبقى من أرواح في قطاع غزة، واستمرارها في استغلال المشهد السياسي لتمرير مخططاتها الاستعمارية.اقرأ أيضا: نادي الأسير: إسرائيل ستفرج السبت عن 602 من المعتقلين الفلسطينيينوأضاف دلياني، في تصريحات ل"بوابة أخبار اليوم"، أن دولة الاحتلال لم تبدأ فعليًا المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، رغم الضغوط الدولية المتزايدة، وذلك بسبب الحسابات السياسية الضيقة لرئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، الذي يعاني من حالة تهديدات سياسية داخلية بفض الائتلاف الحكومي تجعله رهينة لابتزاز أعضاء حكومته المتطرفة، هذه المكونات من حكومة نتنياهو، وعلى رأسها الفاشي بتسلئيل سموتريتش، يرفضون أي تهدئة ويطالبون بمواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.وأوضح القيادي الفتحاوي أن التعهد الذي قدمه نتنياهو لحزب "الصهيونية الدينية" بعدم الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، حفاظًا على ائتلافه الحكومي، هو دليل قاطع على أن دولة الاحتلال لا تفاوض من منطلق سياسي أو إنساني، وإنما تخضع لإملاءات أيديولوجية داخلية تُمعن في التحريض على القتل والدمار.وأشار دلياني إلى أن المرحلة المقبلة من الاتفاق ستكون أكثر تعقيدًا، بسبب الشروط التعجيزية التي تفرضها دولة الاحتلال، والتي تتجاوز مسألة تبادل الأسرى لتتدخل بشكل سافر في الشؤون الفلسطينية الداخلية، خاصة فيما يتعلق بمستقبل إدارة قطاع غزة بعد انتهاء عدوانها الغاشم.وأكد أن هذه المحاولات تكشف الوجه الحقيقي لهذا الكيان، الذي لم يتوقف يومًا عن ممارسة الاستعمار بأشكال جديدة ومختلفة، وهو الآن يستخدم المفاوضات كأداة لفرض هيمنته بدلاً من الالتزام باستحقاقات وقف حرب الإبادة والانسحاب من غزة.وحول دور الوسطاء، شدد دلياني على أن الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة لعبت دورًا أساسيًا في الوصول إلى المرحلة الأولى من الاتفاق، التي أسفرت عن إطلاق سراح 19 أسيرًا إسرائيليًا مقابل أكثر من 1100 معتقل فلسطيني، في عملية تبادل أسبوعية.وأشار إلى أن هذه الجهود تواجه اليوم عراقيل ممنهجة من قبل دولة الاحتلال، التي تُمعن في تعطيل المفاوضات، وتتعمد إطالة أمد معاناة الأسرى من أبناء الشعب الفلسطيني في سجونها، وتستخدم ورقة الأسرى كأداة ابتزاز سياسي بعيدًا عن أي اعتبارات إنسانية أو قانونية.وفي ختام حديثه، شدد دلياني على أن المرحلة الثانية من الاتفاق لن تُكتب لها الحياة إلا إذا توقفت دولة الاحتلال عن المراوغة والمماطلة، وأذعنت للضغوط الدولية، والتزمت بتنفيذ الاتفاق دون شروط مسبقة، مضيفًا: "نحن أمام احتلال يُثبت مرة بعد أخرى أنه لا يحترم الاتفاقات ولا يُقيم وزنًا للالتزامات الدولية. وعلى المجتمع الدولي، إن كان جادًا في إنهاء هذه المأساة الإنسانية، أن يتحرك فورًا للضغط على هذا الكيان الإرهابي، وفرض واقع يُجبره على الالتزام بوقف حرب الابادة الجماعية، ورفع الحصار، وإطلاق سراح جميع أسرانا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store