logo
#

أحدث الأخبار مع #دمية

عفريت «لابوبو» يثير جنون العالم.. من المشاهير حتى الجيل «Z»
عفريت «لابوبو» يثير جنون العالم.. من المشاهير حتى الجيل «Z»

الإمارات اليوم

timeمنذ ساعة واحدة

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

عفريت «لابوبو» يثير جنون العالم.. من المشاهير حتى الجيل «Z»

في عالم تقصف فيه منصات التواصل الاجتماعي الناس يومياً بالصرعات الجديدة، والتشويق والإثارة، وموجة المحتويات المرئية المبهرة، برزت أخيراً موضة غريبة، وهي دمية «لابوبو»، التي أثارت الجدل ووسعت بوتقة الاهتمام، لتتحول في وقت قياسي من مجرد دمية عفريت قطني صغير بأسنان بارزة وألوان زاهية، إلى هوس اجتماعي، وأيقونة تعكس «المكانة الاجتماعية» الفاخرة لحامليها، إذ اجتاحت - بشكل غير متوقع - جميع مواقع التواصل الاجتماعي لتخطف كثيرين وصناع محتوى ومشاهير حول العالم، وصولاً إلى عدد من نجوم العالم العربي، وآخرهم الفنان المصري أحمد سعد، الذي كشف في مقطع فيديو على حسابه الرسمي على «إنستغرام»، عن فرحته بحصوله على دميته الخاصة «لابوبو» قائلاً: «لابوبو وصل.. مفيش Labubu من غيري». الصناديق العمياء «لابوبو» هي شخصية خيالية صممها الفنان كاسينغ لونغ (هونغ كونغ)، وتتميز بمظهرها الغريب الذي يجمع بين الأذنين الطويلتين والابتسامة العريضة ذات الأسنان البارزة، إذ أطلقت للمرة الأولى في عام 2015 ضمن سلسلة «The Monsters»، وبدأت في الانتشار عالمياً بعد تعاون مع شركة «بوب مارت» الصينية عام 2019، إذ تباع الدمية اعتماداً على استراتيجيات تسويقية ذكية تعتمد على أنظمة «الصناديق العمياء» أو «صناديق المفاجآت الفريدة» التي لا يعرف المشتري خلال اقتنائها ما يخبئه صندوقه وأي نسخة من دمى لابوبو ستكون من نصيبه، ما يسهم في رفع سقف التوقعات ومنسوب التشويق ويضاعف من حماسة جمع وتداول هذا «الوحش الصغير» بين معجبيه، وذلك بعد أن تحولت «لابوبو» إلى ظاهرة اجتماعية يدعمها المشاهير وصناع محتوى على منصات التواصل، وظهرت الدمية كميدالية على حقائب نجوم فاخرة مثل المغنية ليسا من فرقة «بلاكبينك»، وأخريات مثل ريهانا ودوا ليبا والعديد من المشاهير حول العالم. وامتد الهوس ليشمل العديد من نجوم العالم العربي، لنرى نماذج مشاهير، مثل نور الغندور وسينتيا صموئيل، وتارا عماد وفرح الهادي، والعنود بدر وهدى بيوتي وروان بن حسين، يتحمسن في الإعلان عن اقتنائهن الدمية، ويزين بها حقائبهن الفاخرة، ما توسع صداه بين الجمهور العربي، خاصة فئة الشباب من جيل «Z». استراتيجية ذكية في تطور لافت ومفارقة غير متوقعة، أعلنت شركة «بوب مارت» أخيراً عن تعليق مبيعات دمى «لابوبو» في جميع متاجرها داخل المملكة المتحدة، حتى يونيو المقبل، وذلك بعد تقارير عن حدوث مشاجرات وتدافع خطير بين الزبائن وعشاق الدمية، وقالت الشركة في بيان وزع على وسائل الإعلام البريطانية الرسمية، إنها اتخذت هذا القرار «لمنع أي مخاطر محتملة على السلامة العامة»، عقب ما سُجل من مشاهد فوضى في متاجر مثل فرع «ستراتفورد» بلندن، إذ خيّم البعض منذ الفجر للحصول على الدمية في الوقت الذي أثار هذا القرار ردود فعل متباينة انقسمت إلى مؤيدين للسلامة ومنزعجين من صعوبة الحصول على الدمية. بينما حذر خبراء من أن التعليق قد يزيد من الطلب ويفتح باباً للتزوير والبيع بأسعار مضاعفة في السوق السوداء، وذلك بعد أن تحولت «لابوبو» من مجرد دمية إلى أيقونة موضة تعكس روح العصر، وتحتل مساحات واسعة من الفيديوهات القصيرة على موقع شهير مثل «تيك توك»، لتثير الجدل حول ثقافة الاستهلاك والهوس بالندرة، كما نجحت في التسلل من رفوف الألعاب إلى واجهات الموضة وساحات الجدل الاجتماعي، لتصبح ظاهرة تجمع بين الفن والتجارة والثقافة الشعبية، فيما يبقى السؤال حول مدى نجاح رهانات «التسويق» التي أشعل بها صناعها السوق مطروحاً حول استمرار هذه الدمية في جذب الاهتمام، وتحقيق الأرباح المادية الخيالية في المستقبل. سلعة فاخرة حققت شركة «بوب مارت»، التي تصدرت سوق المبيعات، إيرادات بلغت 1.8 مليار دولار في عام 2024، إذ أسهمت دمى «لابوبو» وحدها فيها بمبلغ 644 مليون دولار، في الوقت الذي امتدت الظاهرة إلى الأسواق الثانوية، لتباع منها بعض النسخ على عدد من المنصات الرقمية بأسعار تتجاوز 1000 دولار للدمية الواحدة، ما يعكس تحولها من لعبة فنية إلى سلعة فاخرة ونادرة. • 2015 ظهرت النسخة الأولى من دمية «لابوبو». • صناديق المفاجآت لا يعرف المشتري خلال اقتنائها ما فيها، وأي نسخة من دمى لابوبو ستكون من نصيبه.

«لابوبو» تظهر في «دبي مول» وسط طوابير شرائها
«لابوبو» تظهر في «دبي مول» وسط طوابير شرائها

صحيفة الخليج

timeمنذ 7 ساعات

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

«لابوبو» تظهر في «دبي مول» وسط طوابير شرائها

في صباح اليوم الباكر، شهد أحد المحال التجارية في «دبي مول» مشهداً لافتاً جذب الأنظار، إذ اصطف عشرات من أفراد المجتمع في طوابير طويلة، وسط زحام كبير امتد منذ ساعات الصباح الأولى، وكل ذلك من أجل دمية صغيرة بحجم الكف «دمية لابوبو» ذات الشكل الغريب والمخيف بعض الشيء، خطفت الأضواء وأثارت فضول المارة. طوابير طويلة وفي دبي، كما في عدد من المحال التجارية حول العالم، تكررت مشاهد الطوابير الطويلة التي تبدأ منذ الصباح الباكر، خصوصاً أمام متاجر تعرضها حيث يحرص المعجبون على أن يكونوا من أوائل من يحصلون على الإصدارات الجديدة، ما يؤكد أن «لابوبو» لم تعد مجرد دمية، بل أصبحت علامة وترنداً عالمياً. وبحسب بحث بسيط على الإنترنت متوسط سعرها يزيد على 700 درهم. دمية «لابوبو» ظهرت لأول مرة عام 2015 وظهرت دمية «لابوبو» لأول مرة عام 2015، حين خرجت من صفحات عالم خيالي رسم ملامحه فنان الرسم كاسينغ لونغ، مستلهماً من الأساطير الإسكندنافية ثلاثية قصصية مصورة حملت اسم «الوحوش». في هذا العالم الساحر، وُلدت شخصيات غريبة، بعضها طيب والآخر شرير، إلا أن «لابوبو» سرعان ما خطفت الأنظار. تتميّز «لابوبو» بمظهر استثنائي؛ فهي وحش صغير، ذو أذنين مدببتين وأسنان بارزة، يجمع بين ملامح البراءة والغرابة. ورغم شكله المشاغب، صوّره لونغ ككائن طيب النية يسعى دوماً لمساعدة الآخرين، لكن حماسه غالباً ما يقوده لنتائج غير متوقعة. تعاون لونغ مع شركة الألعاب الصينية الشهيرة «Pop Mart» لإنتاج الدمية التي قُدّمت للجمهور ضمن صناديق مغلقة لا يُعرف محتواها إلا بعد فتحها، ما أضفى عنصر المفاجأة والتشويق وأسهم في نجاح الفكرة بين أوساط الشباب ومحبي جمع الدمى. وبلغت شعبية الدمية ذروتها بعد أن ظهرت معلقة على حقيبة إحدى نجمات الفرق الموسيقية الكورية الشهيرة، فانتشرت صورها بسرعة على مواقع التواصل، لتتحول إلى رمز جمالي يُكمل الإطلالة اليومية ويعكس ذوقاً شخصياً مميزاً. تحوّلت «لابوبو» من شخصية في عالم الرسوم الخيالية الآسيوي إلى رمز عصري يتصدر «الترند» ويُعلّق على حقائب من علامات فاخرة، سواء كانت لليد أومدرسية أو حتى رياضية، ما يعكس انتشارها الواسع وتحوّلها إلى عنصر ثابت في الإطلالة اليومية. وترتدي الدمية أزياءً مصغرة مستوحاة من أشهر دور الأزياء العالمية، بل شهدت السوق ظهور خطوط إنتاج لتصميم ملابس خاصة لها، بالإضافة إلى إكسسوارات مثل الأحذية، الحقائب، الكاميرات وعلب عرض فاخرة تُعامل فيها «لابوبو» كقطعة فنية. على منصة «تيك توك»، باتت الدمية قطعة أساسية تُرفق بالحقيبة كرمز للتميز الشخصي.

شاهدوا هوس النجوم بدمية LABUBU وهل قصد أحمد سعد السخرية منها رغم اقتنائها؟
شاهدوا هوس النجوم بدمية LABUBU وهل قصد أحمد سعد السخرية منها رغم اقتنائها؟

مجلة هي

timeمنذ 14 ساعات

  • ترفيه
  • مجلة هي

شاهدوا هوس النجوم بدمية LABUBU وهل قصد أحمد سعد السخرية منها رغم اقتنائها؟

دمية LABUBU، التي ابتكرها فنان من هونغ كونغ يُدعى كاسينغ لونغ؛ باتت محل اهتمام عدد من المشاهير من حول العالم، فبجانب أنها أصبحت جزء لا يتجزأ من إطلالات بعض الفاشينيستا؛ نالت تلك الدمية أيضًا تفاعل وإعجاب قطاع واسع من النجوم الذين تسارعوا على اقتنائها ومجاراة حالة الاهتمام بتلك الدمية. نجوم قرروا اقتناء دمية LABUBU عدد من النجوم والمشاهير قرروا اقتناء دمية LABUBU الشهيرة خلال الأيام القليلة الماضية، كما قرروا مشاركة الجمهور بردة فعلهم عند مشاهدة تلك الدمية لأول مرة، معبرين عن مدى سعادتهم باقتنائها، ومن بين هؤلاء النجم المصري أحمد سعد. ونشر الفنان أحمد سعد مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي على انستجرام، ظهر فيه وهو يتسلم دمية لا بوبو Labubu، ويشاهدها لأول مرة، حيث ظهر وهو يردد بعض الكلمات بطريقة استعراضية ساخرة وعفوية، مليئة بالمرح والتمثيل أيضًا. هل قصد أحمد سعد السخرية من LABUBU؟ كما ظهر أحمد سعد وهو يفتح العبوة مرددًا لحناً ارتجاليًا باسم اللعبة، وقال ممازحًا: "بو بو بو بو بو لا لا لا لا"، ليُظهر الدمية أمام الكاميرا، ويقول: "هوّا... كتكوتي!"، قبل أن يُقبلها ويضيف بعبارة طريفة: "بحبك... خلاص"، متظاهرًا بمسح دموعه بشكل ساخر. وأضاف أحمد سعد: "وحشتيني أوي"، قبل أن يمازحه من يقوم بتصويره ويقول له: "حلال عليك"، وعلق أحمد سعد على الفيديو بتعليق ساخر قال فيه: "مفيش Labubu من غيري.. الـ Labubu وصل"، والبعض اعتبر أن تعليقات أحمد سعد ودموعه الطريفة بمثابة سخرية من حالة الاهتمام الزائد بتلك الدمية. احمد سعد بسنت شوقي ونسخ مختلفة من LABUBU أما الفنانة بسنت شوقي فقد حرصت على مشاركة متابعيها بمقطع فيديو ظهرت فيه وهي تقوم بفتح عبوات ضخمة لأكثر من نسخة للدمية الشهيرة "Labubu"، ونشرت بسنت فيديو عبر حسابها بموقع انستجرام وهي تقابل دمى LABUBU لأول مرة، وعلقت قائلة: "قابلوا طاقم لابوبو الخاص بي، إنهم يعضون، لا يمكنني الانتظار حتى استخدمهم". وتفاعل عدد من المتابعين مع بسنت شوقي وفيديو تلقيها مجموعة مختلفة من دمى LABUBU، وعبروا عن مدى إعجابهم بتلك الدمية، فيما اعتبر البعض ان الدمى ربما تكون مخيفة بعض الشيء بالنسبة لهم. هدى قطان والمشاهير وتفاعل لافت مع LABUBU أما هدى قطان فقد شاركت الجمهور على تيك توك بعدة فيديوهات ظهرت فيها وهي تعبر عن مدى سعادتها بتلقيها هدية عبارة عن صندوق يضم عدة دمى بألوان مختلفة من LABUBU، وظهرت كذلك وهي تفتح كل دمية على حدة، وسط حالة من السعادة الغامرة التي سيطرت عليها. كارن وازن كذلك ظهرت وهي برفقة بناتها وزوجها وهم يقومون جميعًا بفتح صناديق تحتوي على دمى LABUBU الشهيرة، ويمازحون بعضهم البعض كذلك بشأن محاولة كل منهم اقتناء دمية بلونهم المفضل، وتفاعل عدد من جمهور كارن مع هذا الفيديو بشكل لافت. هوس المشاهير بدمية LABUBU بينما جويل ماردينيان فقد شاركت الجمهور على انستجرام كذلك بمقطع فيديو ظهرت فيه مع ابنتها وهما تفتحات صناديق LABUBU الشهيرة، وسط حالة من الحماس والترقب كونهما ستقتنيان مجموعة الدمى الشهيرة، أما المؤثر محمود صديقي فقد ظهر وهو يعبر عن مدى سعادته أيضًا عند اقتنائه للدمى التي نالت انتشارا واسعا، وذلك عبر مقطع فيديو نشره على انستجرام. فيما ظهرت عدد من النجمات والمشاهير وهن يزينن إطلالاتهن بالدمية الشهيرة، ومن بين هؤلاء النجمة نور الغندور وتارا عماد وفرح الهادي والعنود بدر وسينتيا صموئيل وغيرهن. نورالغندور معلومات عن دمية LABUBU تعود قصة ترند "لابوبو" LaBubu إلى شخصية كرتونية مبتكرة من تصميم الفنان الهونغ كونغي "كاسينغ لونغ"، الذي قدّمها لأول مرة عام 2015، ثم تعاون مع شركة "بوب مارت" عام 2019 لتحويلها إلى دمى ثلاثية الأبعاد قابلة للتجميع. وبدأت شعبيتها بالتصاعد تدريجيًا بين محبي الفن والتجميع، لكنها اشتهرت عالميًا في عام 2024 بعد أن نشرت "ليسا" من فرقة "بلاكبينك" صورًا لها وهي تحمل "لابوبو" LaBubu، ما أثار فضول المتابعين وأشعل موجة اهتمام كبيرة على منصات التواصل، تبنى العديد من المشاهير هذا الترند لاحقًا، بسبب جاذبية التصميم، وسهولة دمج الدمية كإكسسوار فريد يعبر عن الشخصية. فرح الهادي الصور من حسابات النجوم على انستجرام

ما هي دمية "لابوبو" التي تغزو العالم، وكيف تفاعلت معها مواقع التواصل الاجتماعي؟
ما هي دمية "لابوبو" التي تغزو العالم، وكيف تفاعلت معها مواقع التواصل الاجتماعي؟

BBC عربية

timeمنذ 2 أيام

  • ترفيه
  • BBC عربية

ما هي دمية "لابوبو" التي تغزو العالم، وكيف تفاعلت معها مواقع التواصل الاجتماعي؟

انتشرت دمية "لابوبو" بشكل واسع في جميع أنحاء العالم، وأصبحت حديث وسائل التواصل الاجتماعي بعد الجنون الدائر حول الرغبة في امتلاكها من قبل المشاهير والكبار قبل الصغار. لابوبو هي شخصية وحش غريب الأطوار ابتكرها الفنان كاسينغ لونغ المولود في هونغ كونغ، واشتهرت من خلال التعاون مع متجر الألعاب "بوب مارت" البائع الرئيسي لها. وأصبحت هذه الدمية رائجة على "تيك توك" بعد أن امتلكتها نجمات مثل ريهانا ودوا ليبا، وجعلتها جزءاً من الموضة الخاصة بهن. وفي العالم العربي، اقتحمت الدمية عالم الموضة من أوسع أبوابه، وتحول في وقتٍ قياسي إلى إكسسوار أساسي وهوس عالمي، وتفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع. ووثق الفنان المصري أحمد سعد ردة فعله بعد الحصول على الدمية عبر مقطع فيديو طريف نشره على منصاته الرسمية، ظهر فيه وهو يحمل "لابوبو"، مُعلناً مشاركته في الترند الذي اجتاح منصات التواصل، خلال الآونة الأخيرة. وأضاف أحمد سعد ضاحكاً: "الحمد لله لاقيته"، في إشارة ساخرة إلى صعوبة العثور على هذه الدمية. بدأت دمية "لابوبو" كإكسسوار عصري، ثم تحولت إلى رمز فني وأيقونة موضة عالمية، وهو ما جعل البعض على مواقع التواصل الاجتماعي ينتقد مظهرها ويصفه بالـ "مخيف" ولا يرغب في الحصول على الدمية. ظهرت "لابوبو" لأول مرة في عام 2015، ضمن سلسلة "The Monsters" المستلهمة من الأساطير الإسكندنافية، لكنها اكتسبت شهرتها العالمية في عام 2024 بعد ظهورها مع عضوة فرقة "بلاكبينك" ليزا، وهو ما جعلها جزءاً من أسلوب حياة المشاهير في جميع أنحاء العالم. "لابوبو هي طفلي"، قالتها ليزا في مقابلة مع مجلة (Teen Vogue)، لتشعل موجة شغف عالمية. وأبدى عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي رغبتهم في الحصول على الدمية، مطالبين بتوفيرها بشكل أكبر وأسهل. تتميز دمية "لابوبو" بعيونها الواسعة، وآذنيها المدببتين، وأسنانها البارزة، مما يمنحها مظهراً فريداً يجمع بين "اللطف والغرابة"، بحسب ما يصفها محبوها. تُباع دمى "لابوبو" في عبوات تُعرف بـ"الصناديق العمياء أو العشوائية"، حيث يظل محتوى العلبة مجهولاً للمشتري حتى لحظة فتحها. وتتراوح أسعار هذه الدمى في المتاجر الآسيوية بين 13 و16 دولاراً. ومع ذلك، فإنها تُعرض حالياً على منصات مثل "StockX" و"eBay" بأسعار مرتفعة بشكل لافت، تتجاوز التوقعات. تُعرض بعض النماذج الشهيرة للدمية بسعر يصل لنحو 300 دولار، في حين قد تصل قيمة الإصدارات النادرة إلى 1580 دولاراً على موقع "بوب مارت". أما نموذج "سيكريت" النادر جداً، والذي تبلغ فرصة الحصول عليه 1.4 في المئة فقط، فيُباع في المزادات الإلكترونية بسعر يصل إلى 1920 دولاراً. ومن ناحية أخرى، تباع نسخة "بيغ انتو إنيرجي" على متجر أمازون بسعر 167 دولاراً للعلبة التي تحتوي على عدة دمى، أو 101 دولاراً للدمية الفردية. وعلى أمل الحصول على دمية نادرة أو حصرية، يصطف العديد من الأشخاص في طوابير طويلة تمتد لساعات أو حتى أيام. وبحسب صحف عالمية، اعتمدت شركة "بوب مارت" استراتيجية تسويقية ذكية تقوم على مبدأ الإصدارات المحدودة وخلق شعور بالندرة، على غرار ما حدث مع دمى "بيني بيبيز" في تسعينيات القرن الماضي. إذ تطلق كل مجموعة جديدة بعد حملة تشويقية، ثم تُسحب بسرعة من الأسواق، مما يعزز الطلب ويجعل من سوق المقتنيات جزءاً محورياً في خطط الشركة التسويقية. وما يميز "لابوبو" هو أنها لا تستهدف الأطفال، بل تلقى رواجاً كبيراً بين البالغين. وتتصدر صورها حسابات مشاهير الموضة، وعلى منصات مثل تيك توك وإنستغرام، تحصد مقاطع "فتح الصناديق" ملايين المشاهدات، بينما تنتشر وسوم مثل #Labubu لتوثيق تلك المقاطع، وغالباً ما تكون مزودة بأحذية بلاستيكية تُباع بسعر 22 دولاراً، وملابس مصممة خصيصاً. في بريطانيا، أبدى محبو دمى "لابوبو" المنتشرة على نطاق واسع غضبهم عبر الإنترنت بعد أن سحبت الشركة المصنعة لها الألعاب من جميع المتاجر عقب تقارير عن تشاجر العملاء عليها. وقالت شركة بوب مارت لبي بي سي إنها أوقفت بيعها في جميع متاجرها الستة عشر حتى يونيو/حزيران "لمنع أي مشاكل محتملة تتعلق بالسلامة". قالت فيكتوريا كالفرت، إحدى الراغبات بشراء الدمية، إنها شهدت فوضى في متجر ستراتفورد بلندن. وأضافت: "من المثير للسخرية أن تجد نفسك في موقف يتشاجر فيه الناس ويصرخون، وتشعر بالخوف".

اللابوبو Labubu.. دمية غزت العالم فما سرُ هذا الانتشار؟
اللابوبو Labubu.. دمية غزت العالم فما سرُ هذا الانتشار؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 3 أيام

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

اللابوبو Labubu.. دمية غزت العالم فما سرُ هذا الانتشار؟

بأذنيها العاليتين المدببتين الشبيهتين بأذني الأرنب، وعينيها المستديرتين الكبيرتين، وابتسامتها المرحة، وأسنانها المسننة الصغيرة تطل علينا "Labubu"، وعلى الرغم من مظهرها المشاغب، إلا أنها "طيبة القلب وترغب دائماً في المساعدة، لكنها غالباً ما تُحقق عكس ذلك عن طريق الخطأ "(كما ذكرت الشركة الصينية، التي تقوم ببيعها، وهي شركة رائدة في توزيع الدمى المحشوة الشهيرة بكل أنحاء العالم.) فمن هي " اللابوبو"؟ دمية تخترق مختلف سياقات حياتنا بلا استئذان " اللابوبو" هي دمية محشوة مبتكرة انتشرت مؤخراً في مجتمعات الشباب من جيل Z، وجيل ألفا، وحتى الأجيال الأكبر سناً، ولم تتوقف عند حدود اللعب التقليدية، بل اخترقت سياقات مختلفة من الحياة وكل ما يُحيط بنا، فمنذ ظهورها الأول بعالم الألعاب وقصص الأطفال، تلقفتها أيدي كبرى شركات الموضة العالمية فاقتحمت عالم الأزياء وصرعات الموضة من أوسع أبوابه لتتحول إلى ترند تزييني، فوصلت للحقائب حيث تُعلّق على حقائب اليد وحقائب الظهر وحلقات الحزام، والأحذية والساعات ومختلف الأكسسوارات وأدوات التزيين وملابس الأطفال، ووصلت لعالم الديكور والأثاث وتزيين غرف الصغار وطبعات الأقمشة وبالستائر وسجاجيد غرف الأطفال، وصولاً للتحف وبطاقات الهدايا وأدوات الكتابة والكراسات والأغلفة وطبعات الألوان وحاملات المفاتيح، حتى بأدوات الطعام على الكؤوس والأكواب والمفارش بحفلات الصغار وكل ما يحتمل أن يتزين أو يُطبع بشكل وتصميم وسياقات الدمية الترند المدهشة. كيف بدأت دمية اللابوبو بحسب موقع . فدمية اللابوبو، مستوحاة من الفولكلور الشمالي، من الأساطير الإسكندنافية وقد ابتُكرت قبل عشر سنوات كفكرة وتصميم، في عام 2015، من بنات أفكار الرسام الصيني كاسينغ لونغ Casing Long، المولود في هونغ كونغ، والذي نشأ وعاش بهولندا، وقد ابتكرها ضمن مخلوقات أخرى، متأثراً في طفولته بالحكايات الشعبية الأسطورية عن الجان والعمالقة والجنيات، وألّف سلسلة "الوحوش" التي تدور في عالم خيالي يعيش ويتحرك بحكاياته وصراعاته بخيره وشره وفضاءاته في ثلاثة كتب مصورة، إلا أنه بعد أربع سنوات، حصل على ترخيص من شركة الألعاب الصينية بوب مارت فتم تصنيعها وإنتاجها، وكانت هذه نقطة الانطلاق الحقيقية والانتشار. حصدت شخصيات الوحوش قاعدة جماهيرية واسعة منذ تأسيسها، وعلى رأسها "اللابوبو" حيث تأتي الوحوش عامة في "صناديق عمياء Blind Box" أو ما يعرف بصناديق " المفاجآت" بحجم راحة اليد، فعندما تشترين إحداها لا تعرفين أي دمية ستجدينها بالصندوق، وقد مثلت فكرة الصناديق العمياء عنصر جذب أضاف الكثير لشعبية الدمى، حيث يتوافد الناس على مراكز التسوق وينتظرون لساعات لشراء لابوبو ورفاقه من المخلوقات (والتي تخطى الـ300 كائن) في "صناديق عمياء" غامضة، فما أن يتم طرح مجموعة جديدة منها سرعان ما تُنفذ من الأسواق بطريقة مذهلة، سواء عبر الإنترنت أو عبر منافذ بيع الشركة المصنعة. (الصناديق العمياء او صناديق المفاجآت هي فكرة شراء شيء موضوع بصندوق دون معرفة محتويات الصندوق بدقة، وقد أثارت الصناديق العمياء موجةً واسعةً من الهوس منذ ظهورها من بطاقات البيسبول إلى ألعاب الفيديو وحتى دمى بيني بيبي في التسعينيات وغيرها) وإذا تابعت الرابط التالي ستتعرفون إلى: عالم فنان المانجا جيرو تانيجوتشي حرفية وتفاصيل تسافر عبر الزمان دمية اللابوبو تتحول لصرعة وترند بين المشاهير زادت شعبية اللابوبو بشكل كبير مؤخراً بعيداً عن عالم الصغار، حيث ظهرت الدمية المحشوة الفخمة، ذات الطابع المرح واللطيف، بألوان وأشكال وأحجام وأطقم متنوعة بين مقتنيات وأشياء المشاهير، ومنذ اللحظة التي أعربت مغنية الراب التايلاندية ليزا، من فرقة البوب الكورية العملاقة بلاك بينك، عن حبها لهذا المخلوق الوحش الطيب "ذو الوجه الغريب" على وسائل التواصل الاجتماعي عندما نشرت صوراً ومقاطع فيديو لها وهي تفتح علبتها، ذاع صيت الدمية بشكل غير مسبوق، وقد كان هذا أحد أهم أسباب تحولها لصرعة رائجة وترند منتشر بين الكثيرين، فقد جذبت الدمية اهتمام الإعلام والمشاهير وجامعي المقتنيات حول العالم حتى أنها أصبحت قطعة مميزة في إطلالاتهم وأيقونة فاعلة في عالم الموضة ، فظهرت بنسخة وردية اللون تزين حقيبة لويس فويتون التي تملكها ريهانا؛ ومرة أخرى بشكل ثنائي بحقائب دوا ليبا، وثالثة مع مغني الراب سينش واستخدمها آخرون وكثير من المؤثرين حول العالم في مختلف مناحي الحياة حتى أنها اعتُبرت ظاهرة ثقافية وتجارية عالمية تخطت الأعمار والحدود، فأصبحت رمزاً للتميّز والتجديد في عالم الموضة والأكسسوارات، وتحوّلت من مجرد دمية إلى عنصر أساسي في الإطلالة العصرية، حتى أنها وصلت إلى العالم العربي بشكل سريع ولاحظنا عدداً كبيراً من النجمات ومدونات الموضة يتبنين هذه الدمية الترند كأكسسوار في إطلالاتهن. كيف وصلت اللابوبو للعالمية؟ تقول أميرة عبدالجليل باحثة بقسم الأنثروبولوجي بكلية الآداب جامعة الإسكندرية لسيدتي: في ظل تحديات التكنولوجيا والرقمنة وعصر السرعة الذي يتخطفنا بسياقاته المادية الجافة الصلبة يبحث الناس عن أي شيء غريب أو مدهش يجلب لهم السعادة فينجذبون لنظرة وتحركهم تدوينة أو تعليق من أحد المشاهير ويسيرون وراءه، وهكذا يُصنع الترند ويمكننا القول إن هذه الدمية وانتشارها الفيروسي بهذا السياق في كل أنحاء العالم بسبب المشاهير وصرعاتهم ومتابعيهم المليونيين، كذلك فإن الدمية عندما ابتكرها كاسينغ لونغ كانت مجرد شخصية في قصة للأطفال إلا أنها انتشرت بسبب جاذبية التصميم، وسهولة دمجها كأ كسسوار فريد يعبر عن الشخصية. كما أن تصميمها كان غريباً، فعلى الرغم من أنها دمية وحش ولها أسنان مسنونة، ولكنها وحش طيب فأسنانها صغيرة غير مخيفة، كذلك فأعينها الكبيرة الواسعة وما توحيه من طيبة ورغبة في المساعدة أكسبها قبولاً لدى الصغار والكبار، كما أن الدمية ووجودها في صندوق المفاجآت ظل عامل جذب وغموضاً عند شرائها، إلا أننا بالنهاية نعزو سبب انتشارها وتحولها لصرعة بين المشاهير بسبب استغلال دور الأزياء وصانعي الموضة لها بكل المجالات، كذلك فإن الإنترنت وحوارات التواصل الاجتماعي هي الأساس في انتشار أي محتوى فتخرج الترندات وتشتعل الأجواء بالموضات والصيحات، وتتحول أي ممارسة أو نمط استهلاكي لظاهرة عالمية ويُصاب الجميع بحمى التقليد فيقبلون على شرائها وممارستها واستخدامها.. وهذا ببساطة هو سر غزو دمية لابوبو لكل أنحاء العالم..! والسياق التالي يعرفكم على:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store