أحدث الأخبار مع #دوان


الموجز
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الموجز
عاجل..أول تعليق لـ حماس علي استهداف إسرائـ ـيل لمستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال
علقت استنكرت حركة حماس إقدام جيش الاحتـ ـلال الإسرائـ ـيلي خلال الأيام الماضية على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غـ ـزة، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة، لينضم إلى 36 مستشفى ومركزاً طبياً توقّفت عن العمل نتيجة الاستهداف المباشر بالغارات ونيران جيش الاحـ ـتلال. حماس تعلق علي استهداف إسرائـ ـيل لـ مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال في غـ ـزة وقالت حركة حماس في بيان لها إن استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غـ ـزة يأتي استمراراً لسياسة التدمـ ـير الممنهج التي ينتهجها الاحتـ ـلال الصهيوني بحق القطاع الصحي في قطاع غـ ـزة. حماس وأضافت حماس تدعو المجتمع الدولي باتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف العـ ـدوان علي غزة وفي نهاية البيان، دعت حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، واتخاذ موقف عملي وفاعل لوقف هذا العـ ـدوان المتواصل، ومحاسبة الاحتـ ـلال على جـ ـرائمه، والعمل على كسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غـ ـزة، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة. لا يفوتك أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع عدد الشهداء إلى 51.355 والجرحى إلى 117.248 منذ 7 أكتوبر عام 2023. حصيلة العـ ـدوان الإسرائـ ـيلي علي قطاع غـ ـزة كشفت وزارة الصحة عن استشهاد 50 وإصابة 152 آخرين نقلوا إلى المستشفيات خلال 24 ساعة، جراء العـ ـدوان الإسرائـ ـيلي علي قطاع غـ ـزة. وحسب مصادر طبية، فإن أكثر من 17 ألف طفل استُشهدوا منذ بداية عدوان الاحتلال على قطاع غزة. وفي وسط قطاع غـ ـزة، استُشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون، جراء قصـ ـف للاحتــ ــلال استهدف خيمة تؤوي نازحين لعائلة فرج الله بمنطقة السوارحة غرب النصيرات. إسرائيل تفرج عن 12 أسيرًا فلسطينيًا ومن ناحية أخري، ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أنه تم الإفراج عن 12 مواطنا بينهم امرأتان من سجون الاحتـ ـلال، مشيرة إلى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح. شهداء غـ ـزة بدوره أفاد المركز الفلسطيني للاعلام، بـ وصول 12 أسيرا إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد الإفراج عنهم عبر حاجز كوسوفيم شرق المحافظة الوسطى. اقرأ أيضًا


الموجز
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الموجز
عاجل.. تفاصيل استهداف المقاومة دبابة إسرائـ ـيلية بصـ ـاروخ على حدود غـ ـزة
تشهد الأوضاع في أكدت مصادر محلية وشهود عيان سماع دوي انفـ ـجار قوي في المنطقة تلاه تصاعد أعمدة دخان من الموقع المستهدف، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائـ ـيلية في أجواء قطاع غـ ـزة، بالتزامن مع تحركات عسكرية إسرائيلية في محيط الحدث. تفاصيل استهداف فصائل المقاومة الفلسطينية دبابة إسرائـ ـيلية في قطاع غـ ـزة وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الجيش الإسرائـ ـيلي يحقق في ملابسات حادث استهداف فصائل المقاومة الفلسطينية دبابة إسرائـ ـيلية من طراز "ميركافا" بصـ ـاروخ موجه من نوع "كورنيت"، وسط تعتيم أولي على حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية. فصائل المقاومة الفلسطينية وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائـ ـيليين بينما أشارت بعض المصادر إلى وقوع إصابات في صفوف الجنود الإسرائـ ـيليين، دون تأكيد رسمي من السلطات الإسرائـ ـيلية حتى اللحظة. ويأتي هذا الهـ ـجوم الإسرائـ ـيلي في ظل استمرار التوترات الميدانية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتـ ـلال، لا سيما بعد تعثر جهود التهدئة التي تقودها أطراف إقليمية ودولية، في وقت يتصاعد فيه العـ ـدوان الإسرائـ ـيلي على لا يفوتك الأونروا: الحصار الذي تفرضه إسرائـيل علي غـ ـزة هو الأشد منذ بدء العـدوان ومن ناحية أخري، سلطت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا الضوء علي الأوضاع المأساوية في قطاع غـ ـزة بسبب العـ ـدوان الإسرائـ ـيلي علي القطاع. قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، إن الحصار الخانق الذي تفرضه سلطات الاحتـ ـلال الإسرائـ ـيلي على قطاع غـ ـزة منذ نحو 7 أسابيع، هو الأشد منذ بدء العـ ـدوان في السابع من أكتوبر 2023. الأونروا: نزوح 420 ألف مواطن من قطاع غـ ـزة منذ تجدد العـ ـدوان وقالت وكالة الأونروا إنّ 420 ألف مواطن نزحوا مجددا من قطاع غـ ـزة منذ 18 مارس الماضي جراء تجدد العـ ـدوان الإسرائـ ـيلي. وأكدت وكالة الأونروا أنّ عدم دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غـ ـزة والحصار المستمر الذي تفرضه إسرائـ ـيل منذ نحو 7 أسابيع، أشد من الفترة الأولى بعد 7 أكتوبر 2023. اقرأ أيضًا


الإمارات اليوم
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
فتيات الكونغ فو.. يضفين لمسة حداثة على فن قتالي قديم
ماري يانغ بقبضتيها أو بسيف في يدها، وتمارس دوان رورو برشاقة الكونغ فو أمام معبد منعزل في جبال صينية، إلى جانب مجموعة من النساء العازمات على إعطاء صورة أكثر حداثة لهذه الرياضة القتالية التقليدية. تُعدّ الفنون القتالية الصينية مجالاً يهيمن عليه الذكور، إلا أنّ مجموعة من الشابات، على غرار دوان، يتحدين هذه الفكرة ويروّجن لمدرستهن الخاصة للكونغ فو. تقول دوان (23 سنة): «أنا مولعة بفنون القتال منذ صغري.. كنت أعتقد أنّ تعلّم الفتيات لهذه الفنون أمر مبهر». يُعرَف عن مدرسة آماي القديمة الواقعة في جبال سيتشوان، والتي تتلقى دوان تدريباتها فيها، أنها تستقبل منذ القدم نسبة أكبر من النساء والفتيات. لكنها لم تحقق مستوى الشهرة نفسه الذي تتمتع به مدارس الكونغ فو الأخرى مثل مدرسة شاولين. بدأ هذا الوضع يتغير جزئياً بفضل فرقة دوان المؤلفة من تسع نساء، والتي تحمل اسم «فتيات آماي كونغ فو». تجمع هذه النساء بين مهارات السيف البارعة ومهارات أخرى مرتبطة بمواقع التواصل الاجتماعي تساعد في إعادة المدرسة إلى الواجهة. في مقاطع فيديو جميلة، تبرز الفرقة أداءها بدءاً من مشاهد القتال وصولاً إلى «الشقلبات» أمام متحف اللوفر في باريس، وغالباً ما تكون هذه المقاطع مدعومة بموسيقى هيب هوب صاخبة. وتظهر الفرقة أداءها أيضاً إلى جانب مشروبات أو سيارات ذات ماركات، مع العلم أنّها رفضت التعليق على ما إذا كانت تجني الأموال من الإعلانات. ومنذ بدء نشر مقاطع الفيديو هذه في أبريل الفائت، حصدت الفرقة أكثر من 23 مليون مشاهدة، وبات عدد متابعيها عبر تطبيق «دويين»، النسخة الصينية من «تيك توك»، يتخطى المليون. وتقول دوان «لهذا الفن مكانة تاريخية.. لذا أعتقد أنه يستحق الانتشار». جمهور أوسع يشتهر جبل آماي الواقع في مقاطعة سيتشوان والمعروف بقممه الضبابية، بسعيه خلال السنوات الأخيرة للاستفادة من ثروته الثقافية، لكن النتائج كانت متباينة. وتعود أصول الفنون القتالية المحلية إلى الفلسفة الطاوية القديمة، وتطوّرت إلى شكل من أشكال الدفاع خلال حروب الصين المتكررة. وتضاءلت أهمية مدارس الفنون القتالية مع تحديث الأسلحة، وقام الحزب الشيوعي الحاكم لاحقاً بقمع ما اعتبره بؤراً محتملة للفكر المنحرف. لكن هذه السياسات خُففت مُذّاك، وفي عام 2008، أدرجت الحكومة الصينية فنون آماي القتالية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي، ما فتح المجال للحصول على تمويل لتطوير هذا المجال. إلا أن النتائج أتت متفاوتة، إذ أقرّت السلطات المحلية في عام 2023 بأن هذا الفن القتالي يعاني «قلة معرفة من جانب السياح»، وأنّ «انتشاره محدود». ويقول وانغ تشاو، وهو أستاذ في الكونغ فو وممثل فنون آماي القتالية على المستوى الوطني، إن المجال لايزال يعتمد بشكل كبير على أموال الحكومة. لكن فيديوهات «فتيات الكونغ فو» أثبتت جدارتها في إيصال الفن المحلي إلى جمهور أوسع، على ما يؤكد لوكالة فرانس برس. ويضيف «باتت الدعاية المرتبطة بفنون آماي القتالية أقوى بكثير راهناً». الاستقلالية والروح الحرة تقول دوان التي تتدرب منذ أن كانت في الـ12 من عمرها، إن جيلها «يحب الاستقلالية والروح الحرة». وتطمح أخريات لمواصلة ممارسة الفنون القتالية، ومنهنّ رين نيانجي التي ترغب في دراسة هذا التخصص. وتقول الشابة البالغة 17 عاماً لوكالة فرانس برس «أريد أن أصبح رياضية.. لأحقق مجداً لبلادي». وتُستمد الصورة الشائعة لمقاتلات آماي بشكل كبير من روايات الكاتب الأكثر مبيعاً في هونغ كونغ لويس تشا، الذي يكتب تحت اسم مستعار هو جين يونغ. في مساء يوم جمعة من فبراير الماضي، كانت سبع فتيات حاضرات داخل صف يضم 17 شخصاً في أكاديمية محلية للفنون القتالية. وتقول إحدى الأمهات تُدعى تشو هايان (41 سنة)، إن ثقة ابنتها غوغو بنفسها تعززت منذ أن بدأت تتلقى تدريبات قبل عام. وتضيف بينما كانت غوغو تتدرب فوق بساط على بُعد أمتار قليلة: «عندما تثق الفتيات بأنفسهن، يصبحن أقل خجلاً». وتعبّر دوان عن أملها في أن تُلهم فرقتها مزيداً من الفتيات الصغيرات لممارسة فنون القتال. وتقول لوكالة فرانس برس «قد تراني الفتيات أتدرب، فيجدن ذلك جذاباً وجميلاً، ومن ثم ينجذبن لتعلّم هذا الفن القتالي بأنفسهنّ». . 23 مليون مشاهدة حصدتها الفرقة منذ أبريل الفائت. . تعود أصول الفنون القتالية المحلية إلى الفلسفة الطاوية القديمة وتطوّرت إلى شكل من أشكال الدفاع خلال حروب الصين المتكررة.


الوسط
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
فتيات «آماي كونغ فو».. تحطمن الهيمنة الذكورية بفنون القتال
بقبضتيها أو بسيف في يدها، تمارس دوان رورو الكونغ فو برشاقة أمام معبد منعزل في جبال الصين، إلى جانب مجموعة من النساء العازمات على تقديم صورة أكثر حداثة لهذه الرياضة القتالية التقليدية. تُعتبر الفنون القتالية الصينية مجالًا يهيمن عليه الذكور، إلا أن مجموعة من الشابات، على غرار دوان، يتحدين هذه الفكرة ويروّجن لمدرستهن الخاصة بالكونغ فو، تقول دوان (23 سنة): «أنا مولعة بفنون القتال منذ صغري.. كنت أعتقد أن تعلم الفتيات لهذه الفنون أمر مبهر»، وفقا لوكالة «فرانس برس». تُعرف مدرسة «آماي» القديمة الواقعة في جبال سيتشوان والتي تتلقى دوان تدريباتها فيها، بأنها تستقبل منذ القدم نسبة أكبر من النساء والفتيات. لكنها لم تحقق نفس مستوى الشهرة التي تتمتع بها مدارس الكونغ فو الأخرى مثل مدرسة شاولين. بدأ هذا الوضع يتغير جزئيًا بفضل فرقة دوان المؤلفة من تسع نساء والتي تحمل اسم «فتيات آماي كونغ فو». تجمع هذه النساء بين مهارات السيف البارعة ومهارات أخرى مرتبطة بمواقع التواصل الاجتماعي تساعد في إعادة المدرسة إلى الواجهة. في مقاطع فيديو رائعة، تبرز الفرقة أداءها بدءًا من مشاهد القتال وصولًا إلى الشقلبات أمام متحف اللوفر في باريس، وغالبًا ما تكون هذه المقاطع مدعومة بموسيقى هيب هوب صاخبة. - - - وتظهر الفرقة أداءها أيضًا إلى جانب مشروبات أو سيارات ذات ماركات، مع العلم أنها رفضت التعليق على ما إذا كانت تجني الأموال من الإعلانات. منذ بدء نشر مقاطع الفيديو هذه في أبريل الماضي، حصدت الفرقة أكثر من 23 مليون مشاهدة، وبات عدد متابعيها عبر تطبيق «دويين»، النسخة الصينية من «تيك توك»، يتخطى المليون. وتقول دوان لوكالة فرانس برس: «لهذا الفن مكانة تاريخية، لذا أعتقد أنه يستحق الانتشار». جمهور أوسع يشتهر جبل آماي الواقع في مقاطعة سيتشوان والمعروف بقممه الضبابية، بسعيه خلال السنوات الأخيرة للاستفادة من ثروته الثقافية، لكن النتائج كانت متباينة. تعود أصول الفنون القتالية المحلية إلى الفلسفة الطاوية القديمة، وتطورت إلى شكل من أشكال الدفاع خلال حروب الصين المتكررة. تضاءلت أهمية مدارس الفنون القتالية مع تحديث الأسلحة، وقام الحزب الشيوعي الحاكم لاحقًا بقمع ما اعتبره بؤرًا محتملة للفكر المنحرف. لكن هذه السياسات خُففت مُذّاك. وفي العام 2008، أدرجت الحكومة الصينية فنون آماي القتالية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي، مما فتح المجال للحصول على تمويل لتطوير هذا المجال. إلا أن النتائج أتت متفاوتة، إذ أقرّت السلطات المحلية في العام 2023 بأن هذا الفن القتالي يعاني من «قلة معرفة من جانب السياح» وأن «انتشاره محدود». يقول وانغ تشاو، وهو أستاذ في الكونغ فو وممثل فنون آماي القتالية على المستوى الوطني، إن المجال لا يزال يعتمد بشكل كبير على أموال الحكومة. لكن فيديوهات «فتيات الكونغ فو» أثبتت جدارتها في إيصال الفن المحلي إلى جمهور أوسع. ويضيف: «باتت الدعاية المرتبطة بفنون آماي القتالية أقوى بكثير راهنًا». الاستقلالية والروح الحرة تقول دوان التي تتدرب منذ أن كانت في الثانية عشرة، إن جيلها «يحب الاستقلالية والروح الحرة». وتطمح أخريات لمواصلة ممارسة الفنون القتالية، ومنهنّ رين نيانجي التي ترغب في دراسة هذا التخصص. وتقول الشابة البالغة 17 عامًا: «أريد أن أصبح رياضية لأحقق مجدًا لبلادي». تُستمد الصورة الشائعة لمقاتلات آماي بشكل كبير من روايات الكاتب الأكثر مبيعًا في هونغ كونغ لويس تشا، والذي يكتب تحت اسم مستعار هو جين يونغ. في مساء يوم جمعة من فبراير، كانت سبع فتيات حاضرات داخل صف يضم 17 شخصًا في أكاديمية محلية للفنون القتالية. وتقول إحدى الأمهات وتُدعى تشو هايان (41 سنة)، إن ثقة ابنتها غوغو بنفسها تعززت منذ أن بدأت تتلقى تدريبات قبل عام. وتضيف بينما كانت غوغو تتدرب فوق بساط على بُعد أمتار قليلة: «عندما تثق الفتيات بأنفسهن، يصبحن أقل خجلًا». وتعبّر دوان عن أملها في أن تُلهم فرقتها مزيدًا من الفتيات الصغيرات لممارسة فنون القتال. وتقول: «قد تراني الفتيات أتدرب، فيجدن ذلك جذابًا وجميلًا، وينجذبن لتعلم هذا الفن القتالي بأنفسهن».


النهار
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
فتيات آماي كونغ فو... إعادة تشكيل صورة الفنون القتالية الصينية
بقبضتيها أو بسيف في يدها، تمارس دوان رورو برشاقة الكونغ فو أمام معبد منعزل في جبال صينية، إلى جانب مجموعة من النساء العازمات على إعطاء صورة أكثر حداثة لهذه الرياضة القتالية التقليدية. تُعدّ الفنون القتالية الصينية مجالاً يهيمن عليه الذكور، إلا أنّ مجموعة من الشابات، على غرار دوان، يتحدين هذه الفكرة ويروّجن لمدرستهنّ الخاصة للكونغ فو. تقول دوان (23 سنة): "أنا مولعة بفنون القتال منذ صغري... كنت أعتقد أنّ تعلّم الفتيات لهذه الفنون أمرٌ مبهر". يُعرَف عن مدرسة آماي القديمة الواقعة في جبال سيتشوان والتي تتلقى دوان تدريباتها فيها، إنها تستقبل منذ القدم نسبة أكبر من النساء والفتيات. لكنها لم تحقق نفس مستوى الشهرة التي تتمتع بها مدارس الكونغ فو الأخرى مثل مدرسة شاولين. بدأ هذا الوضع يتغير جزئياً بفضل فرقة دوان المؤلفة من تسع نساء والتي تحمل اسم "فتيات آماي كونغ فو". تجمع هذه النساء بين مهارات السيف البارعة ومهارات آخرى مرتبطة بمواقع التواصل الاجتماعي تساعد في إعادة المدرسة إلى الواجهة. في مقاطع فيديو جميلة، تبرز الفرقة أداءها بدءً من مشاهد القتال وصولاً إلى الشقلبات أمام متحف اللوفر في باريس. وغالباً ما تكون هذه المقاطع مدعومة بموسيقى هيب هوب صاخبة. وتظهر الفرقة أداءها أيضاً إلى جانب مشروبات أو سيارات ذات ماركات، مع العلم أنّها رفضت التعليق على ما إذا كانت تجني الأموال من الإعلانات. منذ بدء نشر مقاطع الفيديو هذه في نيسان/أبريل الفائت، حصدت الفرقة أكثر من 23 مليون مشاهدة وباتت عدد متابعيها عبر تطبيق "دويين"، النسخة الصينية من تيك توك، يتخطى المليون. وتقول دوان لوكالة فرانس برس: "لهذا الفن مكانة تاريخية... لذا أعتقد أنه يستحق الانتشار". جمهور أوسع يشتهر جبل آماي الواقع في مقاطعة سيتشوان والمعروف بقممه الضبابية، بسعيه خلال السنوات الأخيرة للاستفادة من ثروته الثقافية، لكن النتائج كانت متباينة. تعود أصول الفنون القتالية المحلية إلى الفلسفة الطاوية القديمة، وتطورت إلى شكل من أشكال الدفاع خلال حروب الصين المتكررة. تضاءلت أهمية مدارس الفنون القتالية مع تحديث الأسلحة، وقام الحزب الشيوعي الحاكم لاحقاً بقمع ما اعتبره بؤرا محتملة للفكر المنحرف. لكن هذه السياسات خُففت مُذّاك. وفي العام 2008، أدرجت الحكومة الصينية فنون آماي القتالية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي، مما فتح المجال للحصول على تمويل لتطوير هذا المجال. إلا أن النتائج أتت متفاوتة، إذ أقرّت السلطات المحلية في العام 2023 بأن هذا الفن القتالي يعاني من "قلة معرفة من جانب السياح" وأنّ "انتشاره محدود". يقول وانغ تشاو، وهو أستاذ في الكونغ فو وممثل فنون آماي القتالية على المستوى الوطني، إن المجال لا يزال يعتمد بشكل كبير على أموال الحكومة. لكن فيديوهات "فتيات الكونغ فو" أثبتت جدارتها في إيصال الفن المحلي إلى جمهور أوسع، على ما يؤكد لوكالة فرانس برس. ويضيف: "باتت الدعاية المرتبطة بفنون آماي القتالية أقوى بكثير راهناً". الاستقلالية والروح الحرة تقول دوان التي تتدرب منذ أن كانت في الثانية عشرة، إن جيلها "يحب الاستقلالية والروح الحرة". وتطمح أخريات لمواصلة ممارسة الفنون القتالية، ومنهنّ رين نيانجي التي ترغب في دراسة هذا التخصص. وتقول الشابة البالغة 17 عاماً لوكالة فرانس برس: "أريد أن أصبح رياضية... لأحقق مجداً لبلادي". تُستمد الصورة الشائعة لمقاتلات آماي بشكل كبير من روايات الكاتب الأكثر مبيعاً في هونغ كونغ لويس تشا، والذي يكتب تحت اسم مستعار هو جين يونغ. في مساء يوم جمعة من شباط/فبراير، كانت سبع فتيات حاضرات داخل صف يضم 17 شخصا في أكاديمية محلية للفنون القتالية. وتقول إحدى الأمهات تثدعى تشو هايان (41 سنة)، إن ثقة ابنتها غوغو بنفسها تعززت منذ أن بدأت تتلقى تدريبات قبل عام. وتضيف بينما كانت غوغو تتدرب فوق بساط على بُعد أمتار قليلة "عندما تثق الفتيات بأنفسهن، يصبحن أقل خجلاً". وتعبّر دوان عن أملها في أن تُلهم فرقتها مزيداً من الفتيات الصغيرات لممارسة فنون القتال. وتقول لوكالة فرانس برس: "قد تراني الفتيات أتدرب، فيجدون ذلك جذابا وجميلا، وينجذبن تليا لتعلّم هذا الفن القتالي بأنفسهنّ".