أحدث الأخبار مع #دورة_شهرية


مجلة سيدتي
منذ 6 ساعات
- صحة
- مجلة سيدتي
تغيرات غير مقلقة في طبيعة دورتك الشهرية الأولى بعد الولادة
تتساءل الأم بعد الولادة عن موعد دورتها الشهرية الأولى؛ خاصة أنها تكون قلِقة بسبب توقعها لتغيرات سوف تحدث في طبيعة دورتها الشهرية، وكذلك تخوفها من حدوث حمل جديد خاصة أنها لا زالت تعاني من مضاعفات الولادة الأولى، ولديها مهمة العناية بمولود جديد، ولذلك فهي تكون حريصة ألا يحدث الحمل وتطمئن لذلك مع عودة الدورة الشهرية بعد الولادة. لا يوجد مصطلح الرضاعة النظيفة؛ لأن الحمل قد يحدث مع الرضاعة الطبيعية؛ ولأن الدورة الشهرية قد تعود في أي وقت، ولكن بتغيرات بسيطة غير مقلقة، ولذلك فقد التقت "سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشارية النساء والولادة الدكتورة خولة أبو ربيع؛ حيث أشارت إلى تغيرات غير مقلِقة في طبيعة دورتك الشهرية الأولى بعد الولادة مثل؛ ألم الدورة وكثافتها وطرق لمنع الحمل أثناء الرضاعة في الآتي: متى تعود الدورة الشهرية بعد الولادة؟ توقعي أن تعود الدورة الشهرية بعد ستة أشهر من تاريخ الولادة غالباً؛ ففي حدود الأربعين يوماً، وهي أيام النفاس الطبيعية؛ حيث تنتهي الفترة التي تنزل فيها بقايا ومخلفات الولادة من الرحم، وتكون من علامات انتهائها نزول الإفرازات البيضاء، ومن الممكن أن يمر العام الأول من عمر طفلك من دون أن تعود الدورة الشهرية، وذلك يكون أمراً طبيعياً؛ حيث بينت الدراسات العلمية أن ما نسبته 50% من النساء حول العالم من الممكن أن يحدث ذلك معهن، فيما أن النصف الآخر من الممكن أن تعود الدورة الشهرية بعد ستة أشهر من الولادة. لاحظي أن عودة الدورة الشهرية ترتبط بنسبة وكمية وجودة الرضاعة الطبيعية؛ لأن الدورة الشهرية يكون مسئولاً عن نزولها هرمونان في الجسم هما هرمونا البروجسترون والإستروجين، فيما يكون هرمون الحليب المعروف بالبرولاكتين هو المسئول عن تكوّن وتشكل الحليب، ولذلك فحسب معدلات هذه الهرمونات تنزل الدورة الشهرية أو لا تنزل. توقعي ألا تأتي الدورة الشهرية للمرأة المرضعة التي تنتظم على أن ترضع طفلها بمعدل رضعة كل ثلاث ساعات، بحيث تكون رضعة تامة مشبِعة، ويمكن القول إن هناك اضطرابات سوف تحدث في طبيعة الدورة الشهرية بعد الولادة، مثل أن تحدث تلك التغيرات في حال توقف الأم عن الرضاعة الطبيعية، وفي حال الشك بوجود حمل جديد، ولذلك يجب على الأم المرضعة ألا تتناول أيّة أدوية لأن بعضها يُغير طعم الحليب ويؤثر على الرضيع، وقد يكون هناك حمل جديد يؤدي لحدوث أضرار للجنين. اعلمي أن الكثير من الأمهات يعتقدن بأن الدورة الشهرية حين تعود بعد الولادة قد تؤثر على كمية وطعم الحليب أثناء مرحلة الرضاعة ؛ خصوصاً حين تعود بعد انقطاع طويل، والحقيقة أنه لا تحدث أي تغيرات لأنه لا توجد علاقة بين ذلك على الإطلاق، ولكن التغيرات تحدث في طبيعة الدورة الشهرية فقط. تغيرات طبيعية في دورتك الشهرية الأولى بعد الولادة توقعي أن تحدث تغيرات في غزارة الدورة الشهرية بعد عودتها، ففي بعض الأحيان قد تكون غزيرة، وتستمر لأيام طويلة مع وجود ألم ملحوظ، وفي أحيان أخرى قد تكون قليلة وعلى شكل نقاط، وتستمر لأيام قليلة جداً قد لا تتعدى اليومين فقط، ويجب الاحتياط أن هذا النمط الذي تعود عليه الدورة الشهرية يعني ضرورة الاحتياط لاحتمال حدوث حمل جديد. لاحظي أنه من التغيرات التي تحدث في طبيعة دورتك الشهرية أن تكون لزجة وأكثر سماكة في بعض الأحيان، وقد تشكين في أنك تعانين من حالة مرضية مثل أن تنزل على شكل كتل وتجلطات دموية، ولكن هذا الأمر يكون طبيعياً ولا يعني أنك تعانين من مشكلة صحية، كما أن بعض النساء قد يلاحظن أن الدورة الشهرية لديهن تكون عكس ذلك، وتكون عبارة عن إفرازات مصحوبة بالدم، ولكن الغالب أن تكون على شكل تجلطات أي أنها تكون مركزة ثم لا تلبث أن تتغير طبيعتها، وتعود لسابق عهدها قبل حدوث الحمل خصوصاً مع توقف الرضاعة الطبيعية واستعداد جسمك لاستعادة توازنه الهرموني. ما هي وسيلة منع الحمل الآمنة بعد الولادة وفي فترة الرضاعة؟ اعلمي أنه من الممكن أن يحدث الحمل خلال فترة ما بعد الولادة بسبب عدم انتظام الرضاعة الطبيعية، وكذلك إدخال الأم للرضاعة الصناعية مع الرضاعة الطبيعية، وفي حال أنك كنت من الأمهات اللواتي تأتيهن الدورة الشهرية كل شهر بعد انتهاء فترة النفاس. اعلمي أن هناك معتقداً سائداً لدى الكثير من النساء، وهو أن الرضاعة الطبيعية تعد وسيلة منع حمل آمنة ودقيقة ورخيصة وسهلة، ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً، فهناك نسبة كبيرة من فرص حدوث حمل جديد أثناء الرضاعة الطبيعية. لاحظي أنه من الممكن أن تكون الرضاعة الطبيعية وسيلة لمنع الحمل بنسبة كبيرة، في حال ما إذا كانت الأم تُرضع مولودها ليلاً ونهاراً على مدار الأربع والعشرين ساعة؛ بحيث لا تعطي فرصة للرضيع لكي يبكي، وبالتالي يستمر معدل إفراز هرمون الحليب مرتفعاً، ويحدث ذلك أيضاً في حال لجأت الأم إلى أن تُرضع الطفل في الليل أكثر من النهار؛ لأن هرمون الحليب يزداد إفرازه ليلاً. تذكري أنه من الضروري أن تحصلي على وسيلة منع حمل مناسبة بمجرد عودة الدورة الشهرية أثناء الرضاعة الطبيعية، ومن الممكن استخدام وسائل منع حمل موضعية، ويجب أن تتأكدي أن حبوب منع الحمل التي قررتِ استخدامها مخصصة للمرضِعات؛ حتى لا تؤثر على كمية الحليب المخصص للرضاعة، واعلمي أن استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل لا يؤثر إطلاقاً على كمية الحليب، كما تعتقد بعض الأمهات، كما أنه لا يحدث تغير بطعم الحليب مع تناول حبوب منع الحمل. اعلمي أنه من الضروري أن تهتم الأم المرضعة بتغذيتها؛ لأن الدورة الشهرية حين تعود بعد الولادة والرضاعة الطبيعية، تؤثر على نسبة الحديد والفيتامينات والمعادن في جسمك، وقد تُصابين بالتعب والإعياء وفقدان الطاقة والشعور الدائم بالإرهاق بسبب نزول الدورة الشهرية مع الرضاعة واستنزاف السعرات الحرارية؛ حيث إنه من الممكن أن تلاحظ الأم تساقط شعرها خلال الرضاعة، ويجب أن تحصل في هذه الحالة على مكملات غذائية حسب إرشادات الطبيب؛ لأن بعض أنواعها قد يغيّر طعم الحليب؛ فيؤدي لنفور الرضيع من حليب الأم. قد يهمك أيضاً: هجمة الحليب بعد الولادة! *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.


مجلة سيدتي
منذ 3 أيام
- صحة
- مجلة سيدتي
كيف تقلّلين الضغط اليومي وتحمين صحتكِ كامرأة؟ اختصاصية تفيدكِ
ضغوط الحياة اليومية أصبحت واقعاً لا مفر منه. ومع تسارع الوتيرة وتعدّد المسؤوليات، يجد كثيرٌ من النساء أنفسهنّ محاصرات بالإجهاد النفسي، وقلة النوم، وسوء التغذية. لكن هل تعلمين أن الضغط النفسي لا يؤثر فقط على مشاعركِ، بل يمتد أيضاً إلى دورتكِ الشهرية، بشرتكِ، جهازكِ الهضمي ووزنكِ؟ لا، بل ويؤثر كذلك على خياراتكِ الغذائية، وفق ما تشير إليه اختصاصية التغذية جنى حرب، من خلال هذا المقال لـ"سيّدتي". كيف يؤثر التوتر على صحة المرأة؟ التوتر المستمر يربك هرموناتكِ، ويؤثر على انتظام دورتكِ. قد تعانين من تأخر أو نزيف غير منتظم. أو أعراض ما قبل الدورة تكون أقوى من المعتاد، لذلك: أكثري من الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم؛ مثل السبانخ والموز، فهي تدعم توازن الهرمونات. تناولي الدهون الصحية (مثل زيت الزيتون والأفوكادو) لدعم إنتاج الهرمونات بشكل طبيعي. زيادة الوزن أو فقدانه المفاجئ التوتر قد يدفعكِ للأكل العاطفي أو العكس؛ فقدان الشهية، كما أن الكورتيزول "هرمون التوتر" يزيد من تخزين الدهون في البطن. التغذية الذكية: لا تهملي البروتين في وجباتكِ (كالبيض، البقوليات والدجاج). قللي من السكريات المكرّرة التي تُربك مزاجكِ وتزيد من القلق، واستبدليها بالفواكه الكاملة والمكسرات النيئة. مشاكل الجهاز الهضمي والمناعة التوتر يُبطئ الهضم، يسبب الإمساك أو الانتفاخ، ويضعف مناعتكِ تدريجياً. الأطعمة الداعمة للهضم: الزبادي واللبن الرائب (مصادر بروبيوتيك) الشوفان، التفاح، وبذور الكتان (ألياف قابلة للذوبان). شرب الماء بانتظام ضروري مع تجنّب الأكل بسرعة. البشرة والشعر مرآة التوتر التوتر ينعكس على بشرتكِ بشحوب أو ظهور حب الشباب، وقد يؤدي إلى تساقط الشعر. الدعم الغذائي: فيتامين سي C (الحمضيات، الفلفل والكيوي) يُخفّف من تأثيرات الكورتيزول. الحديد والزنك (من العدس، الكبدة، والبيض) يقللان من تساقط الشعر المرتبط بالإجهاد. من المهم التعرّف إلى أفضل العادات الصحية اليومية لجسم سليم وحياة متوازنة وفق اختصاصية. خطوات عملية لتقليل الضغط وتحسين جودة حياتكِ أعيدي ترتيب أولوياتكِ: قولي "لا" لما يُرهقكِ، و"نعم" لما يُغذيكِ نفسياً وجسدياً. لا يُمكنكِ أن تكوني كل شيء للجميع طوال الوقت. خصّصي وقتاً لنفسكِ كل يوم: حتى 15 دقيقة من القراءة، أو الجلوس بصمت، يمكن أن تحدث فارقاً. ابدئي يومكِ بفطور غني بالبروتين (مثل شوفان بالحليب والمكسرات) بدلاً من البدء بهاتفكِ. تنفّسي ببطء وعيشي لحظة الحاضر: تقنيات التنفس العميق أو التأمل القصير يمكنها تهدئة عقلكِ خلال دقائق. ضعي جدولاً قصيراً لـ"لحظات الهدوء" يومياً. الحركة اليومية لتصفية الذهن: لا يشترط أن تكوني في صالة رياضية. المشي، الرقص في غرفتكِ، أو تمارين التمدّد في الصباح تفرز هرمونات السعادة. تغذيتكِ النفسية تبدأ من طبقكِ اختاري وجبات متوازنة: بروتين + دهون صحية + خضار + كربوهيدرات معقدة. أكثري من الأطعمة الطبيعية وابتعدي عن المعلبات والمشروبات الغازية. لا تهملي الترطيب: 8 أكواب ماء يومياً على الأقل. تجنّبي محفزات التوتر الغذائية قلّلي من الكافيين (خاصة على معدة فارغة). ابتعدي عن الوجبات السريعة التي ترفع السكر وتخفضه فجأة. استبدلي السكر الأبيض بالعسل أو التمر عند الحاجة للمذاق الحلو. قومي بتغذية حواسكِ وراحتكِ: أضيفي لمسة مهدئة ليومكِ، مثل شمعة عطرية، موسيقى هادئة، كوب شاي أعشاب، أو دفتر لتفريغ المشاعر. أنتِ تستحقين الراحة، التوازن والصحة. ضغوط الحياة لن تنتهي، لكنكِ قادرة على التعامل معها بذكاء. ابدئي من اليوم باختيار بسيط؛ مثل وجبة مغذية، تنفّس عميق، لحظة هدوء مع فنجان شاي وذهن صافٍ. تذكّري أن العناية بنفسكِ ليست أنانية، بل ضرورة لتواصلكِ مع من تحبين، ولتواصلكِ مع ذاتكِ أيضاً. ينصح بالاطلاع على: كيف تعيدين تشكيل جسمكِ بعد الولادة بطريقة صحية؟ اختصاصية تفيدكِ * ملاحظة من "سيّدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، تجب استشارة طبيب مختص.