أحدث الأخبار مع #دوريالتشامبيونشيب،


عكاظ
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- عكاظ
نجم ريال مدريد ينضم إلى ملّاك «سوانزي سيتي» الإنجليزي
في خطوة مفاجئة أثارت دهشة عشاق كرة القدم، أعلن نادي سوانزي سيتي الإنجليزي المنافس في دوري التشامبيون شيب، انضمام نجم ريال مدريد ومنتخب كرواتيا لوكا مودريتش، إلى مجموعة ملّاكه كمساهم أقلية، في خطوة اتخذها اللاعب البالغ من العمر 39 عاماً، ويُعد أحد أعظم لاعبي خط الوسط في جيله، كجزء من خططه لما بعد مسيرته الكروية، مع استمراره في اللعب مع ريال مدريد حتى نهاية عقده في صيف 2025. وفقاً لتقارير صحفية، انضم مودريتش إلى مجموعة المستثمرين الأمريكيين التي تضم آندي كولمان، بريت كرافات، نايجل موريس، وجيسون كوهين، الذين استحوذوا على حصة الأغلبية في النادي في نوفمبر 2024، ولم يتم الكشف عن حجم الحصة التي استحوذ عليها مودريتش أو القيمة المالية للصفقة، لكن النادي أكد أن خبرة مودريتش وشغفه باللعبة سيكونان إضافة قيمة لتطوير النادي وتعزيز طموحه للعودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. وصرح مودريتش، الحائز على جائزة الكرة الذهبية 2018، قائلاً: «سوانزي سيتي نادٍ يمتلك هوية قوية وجماهير رائعة وطموحاً للمنافسة على أعلى مستوى، أؤمن بأن خبرتي في كرة القدم يمكن أن تساهم في دعم هذا المشروع المثير»، مشيراً إلى أن هذه الخطوة لن تؤثر على التزامه كلاعب، إذ يسعى لتمديد عقده مع ريال مدريد، وكذلك المشاركة في كأس العالم 2026 مع كرواتيا. جاء إعلان النادي وسط تغييرات إدارية كبيرة، إذ تولى توم جورينج منصب الرئيس التنفيذي خلفاً لكولمان، بينما انضم ريتشارد مونتاجو كمدير لكرة القدم، ويأمل سوانزي الذي يحتل حالياً المركز الـ12 في التشامبيون شيب، أن يساهم اسم مودريتش الكبير في جذب الاهتمام الدولي ودعم الاستقرار المالي للنادي الذي سجل خسارة قبل الضرائب بقيمة 15.2 مليون جنيه إسترليني في العام المالي الأخير. وأثارت هذه الخطوة ردود فعل متباينة، إذ عبّرت جماهير سوانزي عن حماسها لانضمام أسطورة عالمية مثل مودريتش، بينما تساءل آخرون عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن دوافع هذا القرار «المفاجئ» ومدى تأثيره على طموحات النادي. أخبار ذات صلة وكان مودريتش قد لعب ضد سوانزي مرتين موسم 2011-2012 عندما كان مع توتنهام هوتسبير، ما يضيف لمسة من التاريخ الشخصي لهذا الارتباط الجديد. ويُعد نادي سوانزي سيتي، الملقب بـ«السوانز»، أحد الأندية التاريخية في ويلز، إذ تأسس عام 1912 وشهد فترة ذهبية خلال وجوده في الدوري الإنجليزي الممتاز بين 2011 و2018، وصل خلالها إلى لقب كأس الرابطة في 2013، ومنذ هبوطه إلى التشامبيون شيب، يواجه النادي تحديات مالية وتنافسية، مع الاعتماد الكبير على دعم المستثمرين لتغطية التكاليف التشغيلية، مثل صيانة ملعب «سوانزي.كوم» ومرافق التدريب. ويأتي انضمام مودريتش في إطار اتجاه متزايد بين نجوم كرة القدم للاستثمار في الأندية أثناء وبعد مسيرتهم الرياضية، على غرار لاعبين مثل كيليان مبابي، وفينيسيوس جونيور، ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها إستراتيجية من مودريتش لتأمين مستقبله خارج الملعب، مستفيداً من ثروته المقدرة بنحو 56 مليون جنيه إسترليني، وخبرته التي تشمل ستّة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، وأربعة ألقاب في الدوري الإسباني.

سعورس
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- سعورس
الكرة "السعودية" ودوري المحترفين الأجانب
إن صح ذلك الخبر ، فإنه يعنى أن فرصة اللاعب السعودي، أصبحت للاعب واحد فقط، وغالبا في خط الدفاع، وتحديداً في خانة الظهير. و بذلك لن نستطيع اختيار 25 لاعباً في كامل الجاهزية، للعب في جميع المراكز. ولا أدري كيف سيختار مدرب المنتخب لاعبيه، هل سيقوم بمتابعة تمارين الفرق لكي يتابع مستوى اللاعبين؟ أم سيتم الاعتماد على أسماء محددة بغض النظر عن مشاركتهم في المباريات، أو حتى مستواهم، كما حدث في بطولة الخليج الأخيرة؟ لقد كان تأثير وجود ثمانية لاعبين أجانب في الدوري، على انخفاض مستوى لاعبي المنتخب في دورة الخليج، وحتى في مباريات تصفيات كأس العالم، واضحاً للجميع. تفوقت علينا منتخبات لاتملك ولا حتى عشر الإمكانات المتوفرة لمنتخبنا. خرجنا من كاس الخليج وموقفنا صعب في تصفيات كأس العالم. سنلعب أربع مباريات أسهلها أمام الصين في السعودية. ثم أمام اليابان المتصدر في اليابان ، و أمام البحرين في المنامة ، وهي التي تفوقت علينا لعباً و نتيجة في آخر مباراة معها في كأس الخليج، وآخر مباراة مع منتخب استراليا في السعودية. اتضح للمتابعين، تأثر جميع اللاعبين بسبب عدم مشاركتهم في المباريات. ولكن اتحاد الكرة يبدو أنه الوحيد الذي يرى أن مستوى اللاعبين السعوديبن تطور، وأنهم استفادوا من وجود الأجانب، ولذلك يتجه إلى زيادة عدد اللاعبين الأجانب. بل ولم تكتف الأندية بذلك، بل أصبحت تحول لاعبين أجانب للمشاركة في دوري أبطال آسيا فقط، وتضيف لاعباً أجنبياً آخر مكانه في دوري روشن. وإذا نظرنا إلى لاعبينا، فأغلبهم لديه ضعف بدني، و قليل منهم من يعمل على تطوير نفسه، وتثقيف نفسه كروياً، رغم أن المهارات موجودة. وأذكر أن الكابتن سعود كريري، مدير الكرة بنادي الهلال حالياً، والذي لعب للاتحاد والهلال والشباب، كان يستعين بمعدّ أجنبي قبل بداية كل موسم، ولكن كم لاعباً يفعل ذلك؟ هناك من يقارن دوري روشن بالكرة الانجليزية، ويقول إن عدد اللاعبين الأجانب هناك، يفوق بكثير عدد أمثالهم من الانجليز في الفرق الانجليزية. و هنا نقول هذه مقارنة غير دقيقة. إن انجلترا لديها أكثر من 92 ناد في أربع درجات للدوري، و لديها أربعون ألف ناد في جميع الدرجات الأخرى. مايعني أن الفرص متاحة للجميع. ثم أن اللاعبين الانجليز، يتدربون في أكاديميات الأندية الانجليزية مع مدربين متميزين منذ سن العاشرة. و بالتالي فإنهم معدُّون على أعلى مستوى للتنافس مع أقرانهم من الدول الأوروبية و اللاتينية. ومن لا يجد مكاناً في الأندية الانجليزية في البريميرليج، أو دوري التشامبيونشيب، فإنه لا يجد صعوبة في أن يتجه إلى الدوريات الأخرى في أوروبا. نعود للحديث عن المنتخب و المنتخبات السنية. فذا كان أبرز اللاعبين لدينا، لا يستطيعون أن يمثلوا أنديتهم بشكل دائم سوى عدد محدود جدا، فماذا عن اللاعبين الشباب الذين لم ولن يحصلوا على أي فرصة لإظهار قدراتهم و لتطوير أنفسهم؟ السعودية ستقوم بتنظيم بطولة كاس آسيا التاسعة عشر في عام 2027، أي بعد سنتين من الآن، ولا نعرف متى سيبدأ اتحاد الكرة في إعداد المنتخب المشارك في هذه البطولة، خاصة وأن معظم الأسماء التى تمثل المنتخب الآن، ستكون قد اعتزلت اللعب. المنتخبات الآسيوية متقدمة مثل اليابان و كوريا الجنوبية واستراليا ، والباقية تتطور بسرعة. والدليل البحرين واندونيسيا وغيرها. هل تم إعداد خطة لإعداد منتخب لمباريات كاس العالم 2034، أم سنكتفي بالتنظيم؟