أحدث الأخبار مع #دول_البلطيق


الجزيرة
منذ 14 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
فورين بوليسي: كيف ستبدو الحرب المحتملة بين روسيا والناتو؟
قالت مجلة فورين بوليسي إن روسيا خططت لغزو أوكرانيا كحملة حاسمة لمدة ثلاثة أيام تطيح خلالها بالحكومة في كييف، ولكن هذا السيناريو لا يزال، بعد أكثر من ثلاث سنوات، حلما روسيا بعيد المنال. وأوضحت المجلة -في مقال بقلم الباحث فابيان هوفمان- أن الدول الأوروبية في حلف شمال الأطلسي (ناتو) تسارع إلى إعادة تسليح نفسها، استعدادا لمواجهة أي هجوم روسي على أحد أعضائه في غضون سنوات، بل ربما 6 أشهر من انتهاء الحرب في أوكرانيا، حسب مسؤولين دانماركيين. ومع أنه يصعب التوفيق بين الصورتين المرسومتين لروسيا، باعتبارها بلدا فشل في تحقيق طموحاته في أوكرانيا، ثم باعتبارها في نفس الوقت تهديدا وجوديا لحلف الناتو، فإن فهم هذه المفارقة يكمن في إدراك أن حربا بين الناتو وروسيا لن يكون الهدف منها الاستيلاء على أراض واسعة، بل تدمير التحالف ككيان سياسي وعسكري، ولن يتطلب ذلك هزيمة قوات الناتو في معركة مفتوحة والزحف نحو برلين، بل تدمير وحدة الناتو وعزيمته، مع رهان الكرملين على أن التحالف سيتصدع تحت الضغط. تمزيق تماسك الناتو السياسي وعلى عكس الدعاية الروسية العدوانية، تدرك النخب السياسية والعسكرية في موسكو أن روسيا ستخسر على الأرجح حربا تقليدية شاملة مع الناتو، حتى بدون تدخل الولايات المتحدة، وهي لذلك، ستسعى إلى تجنب حرب شاملة والتركيز على كسر إرادة التكتل. ولن يهدف أي هجوم روسي على الناتو في المقام الأول إلى تدمير القدرة الكلية للحلف على شن الحرب، بل سيركز على حملة قصيرة وعالية الكثافة مصممة لتمزيق التماسك السياسي للناتو. قد يبدأ هذا السيناريو بتوغل محدود في أراضي الناتو عند نقطة ضعف متصورة في واحدة أو أكثر من دول البلطيق، وبعد الهجوم الأولي قد تعلن روسيا أن أي محاولة لاستعادة المنطقة المحتلة ستشعل فتيل تصعيد نووي، وهي إستراتيجية يطلق عليها المحللون العسكريون اسم "التحصين العدواني". ومع أن صانعي القرار الروس لا يتوقعون استسلاما في جميع أنحاء الناتو، فقد يعتقدون أن الولايات المتحدة وحلفاءها الرئيسيين في أوروبا الغربية، عند مواجهة عواقب حقيقية على أراضيهم، سيترددون ويمتنعون عن الدفاع عن شركائهم، علما أن أي تردد في الدفاع عن عضو في الناتو يعني الانهيار الفعلي للتحالف، وهو هدف روسيا الرئيسي وشرط تأكيد هيمنتها الإقليمية، حسب المجلة. غير أن التحرك الروسي يتطلب قوة هجومية سريعة قادرة على اختراق حدود الناتو، كما يتطلب قوات متابعة كافية لاحتلال جزء صغير، ولكنه ذو أهمية إستراتيجية من أراضي الناتو، ثم إلى قوات متحركة تقليدية للسيطرة على الأراضي والاحتفاظ بها. وتشير تقارير استخباراتية حديثة إلى أن روسيا تمكنت من حشد ما يكفي من الرجال ليس فقط لتغطية خسائرها القتالية، بل لتوسيع قواتها، كما يشير مسؤولون غربيون إلى أنها تنتج المزيد من المعدات والذخيرة بما في ذلك الدبابات الحديثة وقذائف المدفعية أكثر مما ترسله إلى الجبهة. وذكر الكاتب بأن روسيا تتمتع بوضع نووي جيد، بمخزون يقدر بحوالي ألفي رأس حربي غير إستراتيجي، إضافة إلى سلاح تقليدي يشمل إنتاج حوالي 1200 صاروخ كروز هجومي بري، و400 صاروخ باليستي قصير ومتوسط المدى، وأكثر من 6000 طائرة مسيرة بعيدة المدى سنويا، وهي تسعى لزيادة هذا الإنتاج. كيف يستعد الناتو؟ ومع أن شن هجوم روسي على أراضي الناتو يظل مستبعدا فإنه يجب على أوروبا الاستعداد للحرب التي يرجح أن روسيا تخطط لها، وهي حرب تختلف اختلافا كبيرا عن الصراع المطول الذي يتكشف الآن في أوكرانيا، حسب الكاتب. وأفضل طريقة لمواجهة حملة روسية قصيرة وعالية الشدة -حسب الكاتب- هي منع أي توغلٍ على الحدود، وهذا يتطلب وضعا دفاعيا أماميا موثوقا، وهو ما لا يزال الناتو يفتقر إليه، لأن تمكين الدفاع الأمامي يعني نقل المزيد من القوات والمعدات إلى خط المواجهة، ولكن الولايات المتحدة تحول تركيزها إلى أماكن أخرى، ومن المحتمل أن تسحب تشكيلاتها القتالية من أوروبا. ولخلق ردع، يجب على الدول الأوروبية الاستثمار فيما يجعلها قادرة على هجوم مضاد، مع توضيح استعدادها للرد الفوري، بما في ذلك ضد البنية التحتية الحيوية الروسية، مع توضيح أنه لا يسعى إلى التصعيد النووي وأنه لن يرضخ للتهديدات النووية. وخلص الكاتب إلى أنه سيكون من التهور عدم الاستعداد للحرب لمنع وقوعها في المقام الأول، لأن موسكو إذا واجهت الناتو سوف تستغل نقاط ضعفه وتلعب على نقاط قوتها.


روسيا اليوم
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
مسؤولة أوكرانية تؤكد ضرورة انسحاب بلادها من اتفاقية أوتاوا حول حظر الألغام المضادة للأفراد
وكتبت فيريشتشوك على قناتها في تيلغرام: "هناك اتفاقية أوتاوا لعام 1997 بشأن حظر الألغام المضادة للأفراد. وصادف أن أوكرانيا أصبحت طرفا في الاتفاقية منذ عام 2006... وربما حان الوقت لدعم الطلبات المستمرة لجيشنا واتخاذ خطوات لانسحاب أوكرانيا من هذه الاتفاقية". في أواسط مارس الماضي، أعلن وزراء دفاع دول البلطيق وبولندا نيتهم الانسحاب من اتفاقية أوتاوا التي تحظر الألغام المضادة للأفراد، وأوصوا رؤساء دولهم باتخاذ القرار الخاص بذلك. وفي أبريل الماضي، وافق البرلمان في كل من لاتفيا وإستونيا على الانسحاب من الاتفاقية. ووافق البرلمان الليتواني، يوم الخميس الماضي، على انسحاب البلاد من الاتفاقية. وقالت الممثلة الرسمية لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إليزابيث ثروسيل، لوكالة نوفوستي في وقت سابق إن قرار بولندا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا بالانسحاب من اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد، يضعف حماية المدنيين من عواقب الصراعات. وتحظر اتفاقية أوتاوا استخدام وتخزين وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتطالب بتدميرها. وقد تم التوقيع عليها في 3 ديسمبر 1997 ودخلت حيز التنفيذ في 1 مارس 1999. وانضمت إليها 163 دولة. المصدر: نوفوستي أفادت منظمة "الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية" اليوم الأربعاء بأن الولايات المتحدة تقوض أسس القانون الإنساني الدولي من خلال تزويد أوكرانيا بالألغام الأرضية. حذرت أمانة معاهدة أوتاوا من أن حصول كييف على أسلحة محظورة من الولايات المتحدة سيمثل انتهاكا لبنود المعاهدة. قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن أوكرانيا يجب أن تتخذ نهجا مسؤولا لتحديد مواقع الألغام المضادة للأفراد، التي سمح البيت الأبيض بتزويدها إلى كييف. أكد البنتاغون أن الإدارة الأمريكية أجازت استخدام الألغام المضادة للأفراد في أوكرانيا، وذلك بعد تقرير لصحيفة "واشنطن بوست" يفيد بأن الرئيس جو بايدن قد سمح بتسليم هذه الألغام لكييف.


روسيا اليوم
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
ليتوانيا تنسحب من اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد
وأشارت وزارة الدفاع في بيان: "الانسحاب من الاتفاقية سيعزز وسائل الردع، ويزيد من فعالية تطبيق الجيش الليتواني لإجراءات مكافحة التنقل". وفي 18 مارس الماضي، أوصى وزراء دفاع دول البلطيق وبولندا في بيان مشترك قيادات بلادهم بالانسحاب من اتفاقية أوتاوا، مبررين هذه الخطوة بتصاعد التهديد العسكري والحاجة إلى امتلاك القدرة على استخدام جميع وسائل الردع. ثم انضمت فنلندا إليهم. دخلت اتفاقية أوتاوا لحظر الألغام المضادة للأفراد حيز التنفيذ عام 1999، وانضمت إليها 164 دولة بما فيها أوكرانيا. وتشير تقديرات اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن هذا النوع من الأسلحة يتسبب في أعداد كبيرة من الضحايا بين المدنيين، ويستمر في تشكيل خطرا لسنوات عديدة بعد انتهاء الأعمال القتالية. المصدر: تاس طالبت مستشارة الرئيس الليتواني للسياسة الخارجية أستا سكايسغيريتي دول الجناح الشرقي لحلف "الناتو" بالانسحاب من اتفاقية حظر الألغام المضادة للأفراد الموقعة مع روسيا. أفادت منظمة "الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية" اليوم الأربعاء بأن الولايات المتحدة تقوض أسس القانون الإنساني الدولي من خلال تزويد أوكرانيا بالألغام الأرضية. دعت المنظمة غير الحكومية "الحملة الدولية لحظر الألغام الأرضية" السلطات الأوكرانية للتخلى عن استخدام الألغام المضادة للأفراد التي قررت الولايات المتحدة تزويد كييف بها. أعربت وزارة الخارجية الألمانية عن أسفها لتزويد الولايات المتحدة أوكرانيا بألغام مضادة للأفراد ونية أوكرانيا نشرها واستخدامها في المواجهات العسكرية.