أحدث الأخبار مع #دولار


النهار
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
تقرير أميركي: تكلفة استهداف الحوثيين بلغت مليار دولار
ذكر مسؤولون أميركيون أن الضربات التي أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتوجيهها ضد الحوثيين في اليمن كلّفت الولايات المتحدة أكثر من مليار دولار منذ آذار/مارس. ونقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن المسؤولين قولهم: "إن تلك التكلفة تشمل آلاف القنابل والصواريخ المستخدمة في الضربات، إلى جانب الخسائر في العتاد الأمريكي والتي تشمل إسقاط سبع طائرات مُسيّرة وسقوط طائرتين مقاتلتين في البحر". وأشار المسؤولون إلى أن البنتاغون استخدم منذ آذار/مارس، نحو 2000 قنبلة وصاروخ ضد الحوثيين، بقيمة تفوق 775 مليون دولار كما استخدم ما لا يقل عن 75 صاروخ توماهوك، سعر الواحد منها نحو 1.9 مليون دولار وأوضح التقرير أن الأسلحة المستخدمة ضد الحوثيين شملت أيضاً 20 صاروخ كروز، سعر الواحد منها نحو 1.5 مليون دولار. وكشفت المصادر المطلعة أن واشنطن أنفقت حوالي 10 ملايين دولار لنقل منظومتين من صواريخ باتريوت الدفاعية بحراً، بالإضافة إلى مبالغ كبيرة تشمل تكلفة المعدات التي نقلت جواً. وعلى العكس من ذلك، شكّك مسؤول في البنتاغون في قيمة المبلغ المعلن وأنه مبالغ فيه، مقدراً التكلفة الحقيقية بحوالي 400 مليون دولار. يأتي ذلك في وقت أعلن فيه ترامب اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، مشيراً إلى أن القصف الأميركي سيتوقف فوراً ووصفت الخارجية الأميركية الاتفاق بأنه "اختبار لجدية الحوثيين". وأعلنت سلطنة عمان، الثلاثاء، توصل الولايات المتحدة والمتمردين الحوثيين في اليمن إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يشمل وقف استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.


النهار
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
أعلى ربحية لمجوعات الطيران في العالم... "الإمارات" تحلّق بأرباح سنوية قياسية 22.7 مليار درهم
أصدرت مجموعة الإمارات تقريرها السنوي للفترة 2024-2025، محققةً مستويات قياسية جديدة في الأرباح والأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك والإيرادات والرصيد النقدي. هذا الأداء المتميز يضع مجموعة الإمارات كأكثر مجموعات الطيران ربحيةً عالميًا خلال الفترة 2024-2025، حيث حققت طيران الإمارات أفضل نتيجة في تاريخها لتصبح شركة الطيران الأكثر ربحيةً في العالم. ساهمت كلٌّ من طيران الإمارات ودناتا في تحقيق إيرادات قياسية خلال الفترة 2024-2025، حيث وسّعت المجموعة عملياتها حول العالم لتلبية الطلب المتزايد من العملاء على منتجاتها وخدماتها عالية الجودة. للسنة المالية المنتهية في 31 آذار/مارس 2025، أعلنت مجموعة الإمارات عن النتائج التالية: أرباح قياسية قبل الضرائب بلغت 22.7 مليار درهم (6.2 مليار دولار )، بزيادة قدرها 18% عن العام الماضي. إيرادات قياسية بلغت 145.4 مليار درهم (39.6 مليار دولار )، بزيادة قدرها 6% عن نتائج العام الماضي. أصول نقدية قياسية بلغت 53.4 مليار درهم (14.6 مليار دولار )، بزيادة قدرها 13% عن العام الماضي. أرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك (EBITDA) هي الأعلى على الإطلاق، حيث بلغت 42.2 مليار درهم (11.5 مليار دولار)، بزيادة قدرها 6%، مما يُظهر ربحيتها التشغيلية القوية. ورسخت طيران الإمارات مكانتها كأكثر ناقلة جوية ربحية في العالم، بعد أن سجلت: أرباحاً قياسية قبل احتساب الضرائب بلغت 21.2 مليار درهم (5.8 مليار دولار)، بنمو قدره 20% مقارنة بالسنة المالية السابقة. إيرادات قياسية بلغت 127.9 مليار درهم (34.9 مليار دولار)، بنمو نسبته 6% مقارنة بنتائج السنة المالية السابقة. أعلى مستوى على الإطلاق في الأرصدة النقدية بلغ 49.7 مليار درهم (13.5 مليار دولار)، بنمو قدره 16% مقارنة بنتائج السنة المالية السابقة. وحققت دناتا نمواً وأداءً قوياً عبر وحدات أعمالها المختلفة، حيث سجّلت: أرباحاً قياسية قبل احتساب الضرائب بلغت 1.6 مليار درهم (430 مليون دولار)، بنمو نسبته 2% مقارنة بالسنة المالية الماضية. إيرادات قياسية بلغت 21.1 مليار درهم (5.8 مليار دولار )، بنمو قدره 10% مقارنة بالسنة المالية السابقة. أرصدة نقدية قوية بلغت 3.7 مليار درهم (1 مليار دولار). كما أعلنت المجموعة عن توزيع 6 مليارات درهم (1.6 مليار دولار) حصة المالكين مؤسسة دبي للاستثمارات الحكومية. وتعتبر هذه السنة المالية هي الأولى التي يتم فيها تطبيق ضريبة الدخل على الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تم إقرارها في العام 2023، على مجموعة الإمارات. وبعد احتساب قيمة الضريبة البالغة 9%، بلغ صافي أرباح المجموعة بعد الضريبة 20.5 مليار درهم (5.6 مليار دولار). نتائج قياسية وقال الرئيس التنفيذي للمجموعة الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم في بيان "سجلت مجموعة الإمارات خلال السنة المالية 2024-2025 نتائج قياسية من جديد، على صعيد الأرباح، والإيرادات، والأرصدة النقدية، مما يعكس كفاءة النموذج التشغيلي للمجموعة ومرونته في الاستجابة لتحولات السوق".


البشاير
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البشاير
نبيل عمر يكتب عن : جمهورية الموز العظمي علي الأبواب
يبدو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أقرب إلى مقامر أمام طاولة تديرها حسناء لامعة في قاعة بـ«لاس فيجاس»، منه إلى رئيس دولة عظمى يجلس خلف المكتب البيضاوي في البيت الأبيض، وقد انتقد الكاتب الصحفي البارز مايكل وولف سياسات ترامب وعقله وأفكاره ووصفها بأنها معادلة صفرية، بمعنى أنه يعمل بقاعدة: كل شيء أو لا شيء، وهو عنوان آخر كتاب لمايكل، وقد سبق له أن أصدر ثلاثة كتب يتتبع فيها صعود ترامب السياسي بسرعة الصاروخ ويفسر فيها تفاصيل حياته وعلاقاته وحظوظه ونجاته من محاولتي اغتيال وأربع قوائم من الاتهامات الجنائية، غير الدعاوى المدنية، وكان أول كتبه هو «نار وغضب» في عام 2018، وحاول ترامب منع نشره، وقد بلغ غضب ترامب من الكتاب الأخير إلى حده الأقصى، فقال عنه: عمل مزيف تمامًا مثل الخردة الأخرى التي كتبها، لكن الكتاب احتل قائمة الأكثر مبيعًا! من يتابع قرارات دونالد ترامب منذ قدومه إلى السلطة، يخيل إليه أنه أمام مسرحية ارتجالية، بطلها يخرج على الناس بكل ما يعن له من أفكار، لا يهم أن تكون صالحة أو طالحة، المهم أن تثير جدلًا وضجة، وبقدر الفوضى التي يحدثها في نظام التجارة العالمي، يصنع مثلها داخل أمريكا، وربما أكثر صخبًا، وآخر المشاهد المثيرة هي المعركة الدائرة في مؤسسات وزارة الخزانة الأمريكية، ووزارة الخزانة في أي دولة هي «كلمة السر» في أوضاعها الاقتصادية والمالية وأحوال الناس المعيشية ، إذ تدل عليها موازنتها، بأرقام إيراداتها ومصروفاتها، فالضرائب دالة على مستوى المعيشة، والجمارك دالة على حجم الواردات والصادرات، وبنود الإنفاق دالة على أولويات الاهتمامات العامة.. وهكذا! وقبل أيام كتب روبرت كوتنر مقالًا على موقع «أمريكان بروسبيكت» بعنوان كاشف هو: «الشخص العاقل الوحيد في غرفة ترامب»، وكان يقصد وزير الخزانة سكوت بيسنت، ويتساءل: هل أصبحت أيامه معدودة مع الرئيس؟ والسؤال يشى بحجم الصراعات المتفجرة في واحدة من أهم الوزارات الأمريكية، وبالطبع ترامب هو الذي يمسك بالمفجر في يديه ويضغط على زر فيه كل بضعة أيام، وأحيانًا كل بضع ساعات والمسألة ليست التعريفات الجمركية فحسب.. قاعدة عدم الربحية في الأسبوع الماضي على سبيل المثال هدد ترامب بعض المؤسسات الأمريكية بسحب صفة «عدم الربحية» التي تمنع عنها المحاسبة الضريبية، منها ثلاث جامعات كبرى: هارفارد وبرينستون وكولومبيا، وهي جامعات شهدت تعاطفًا إنسانيًا مع أهل غزة، وتظاهر عدد غير قليل من طلابها ضد جرائم جيش الإبادة الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، خاصة ضد الأطفال والنساء، وهو ما اعتبره ترامب «معاداة للسامية»، كما لو أن السامية الصهيونية من حقها أن ترتكب جرائم حرب كما تشاء ضد مدنيين عزل، وكان هؤلاء الطلبة يدافعون عما تبقى من ضمير الحضارة الغربية، الذي مرمغته البربرية الإسرائيلية في تراب غزة، وهو ما لم يعجب الرئيس الأمريكي ولا حزبه الجمهوري الولع بالصهيونية، وضم إلى الجامعات الثلاث منظمة «مواطنون من أجل المسئولية»، وهي مؤسسة مجتمع مدني، رفعت عددًا من الدعاوى القضائية ضد ترامب وقراراته وقالت: الحكم الرشيد هو قلب الديمقراطية، وسنواصل القيام بعملنا لضمان حصول الأمريكيين على حكومة أخلاقية خاضعة للمساءلة. تعليمات الي هارفرد وطلب ترامب من هارفارد تعديل سياسات القبول، حتى يضمن خلوها من «أصحاب الضمائر المناهضين للجرائم الإسرائيلية»، بزعم أن تصرفات هؤلاء المناهضين عرضت الطلاب اليهود للخطر، لكن الجامعة رفضت، فجمد حصتها من الأموال الفيدرالية البالغة 2.2 مليار دولار. بالطبع لم تسكت جامعة هارفارد، التي تحتل المرتبة الأولى على قائمة أفضل الجامعات في العالم، ورفعت دعوى قضائية ضد إدارة ترامب لإلغاء قرار التجميد، الذي يمس مستوى التعليم في تلك الجامعة العريقة. لم يهدأ ترامب وراح يهددها بأن مصلحة الضرائب سوف تسحب من الجامعة الإعفاء الضريبي بإلغاء صفة «عدم الربحية» عنها. فردت الجامعة على لسان متحدثها الرسمي جيسون نيوتن: «لا يوجد أساس قانوني لإلغاء حالة الإعفاء الضريبي». وبالفعل عزل ترامب ميلاني كراوس المفوض العام لمصلحة الضرائب دون علم وزير الخزانة سكوت بيسنت، وعين بدلًا منه «جارى شابلي»، حليف البلياردير إيلون ماسك المشرف على الكفاءة في الحكومة الفيدرالية، وما كاد بيسنت يستوعب المفاجأة حتى هرع إلى ترامب معترضًا، فمصلحة الضرائب جزء من وزارة الخزانة، وشابلي لا يصلح لها، وأن الأجدر بالمنصب ذي المهام الصعبة هو مايكل فولكندر نائبه، الأستاذ السابق في علم المالية العامة، والذي سبق له الخدمة بالوزارة في ولاية ترامب الأولى، وبالفعل اقتنع ترامب، ليصبح فولكندر رابع رئيس لمصلحة الضرائب في أربعة أشهر فقط!! حرب المنشورات واشتعلت حرب المنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي بين بيسنت وماسك! نعم.. تبدو التصرفات كأنها في دولة من دول العالم الثالث، أو أن أمريكا في طريقها أن تصبح جمهورية الموز العظمى. عمومًا لم تكن هذه أول مرة ينتقد فيه بيسنت رئيسه من قرار عشوائي، المرة السابقة حين سلم ترامب دماغه لمستشاره الأكثر تطرفًا بيتر نافارو، الذي يلقب بالمهندس الرئيسي للتعريفات الجمركية، فانهارت أسواق المال، لكن بيسنت تدخل واتصل بوزير التجارة هوارد لوتنيك، وأقنعه بأن يذهبا معًا إلى ترامب، وبالفعل شرحا له مخاطر الانهيار المالي، وظلا يتحدثان إليه حتى كتب منشورًا على موقع «سوشيال تروث» يعلق فيه الرسوم الجمركية عن التنفيذ. ويدور الهمس في واشنطن حاليًا أن بيسنت يحاول جاهدًا خلخلة فكرة ترامب المسيطرة عليه بإقالة رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جاي بول، وقد ظهر على فضائية بلومبرج واصفاً السياسة النقدية للبنك بأنها «صندوق مجوهرات يجب الحفاظ عليه»! لكن ترامب لم يتراجع عن الهجوم على محافظ البنك، ووصفه بأنه «مستر متأخر جدًا»، وقال بالنص على منصة إكس: يطالب الكثيرون بتخفيضات استباقية على أسعار الفائدة، ومع انخفاض تكاليف الطاقة سوف تتجه أسعار المواد الغذائية إلى الانخفاض، ومعها معظم الأشياء الأخرى، لا يوجد تضخم تقريبًا، لكن من الممكن أن يكون هناك تباطؤ في الاقتصاد، ما لم يخفض مستر «متأخر جدًا» أسعار الفائدة، وهو الخاسر الرئيسي، أوروبا فعلتها سبع مرات، لكن «باول» يأتي متأخرًا للغاية كالعادة، باستثناء المرة التي حدثت خلال الانتخابات، وخفض راتبه من أجل مساعدة «جو بايدن» النائم، الذي تراجع لمصلحة كامالا هاريس!! فعلًا مسألة غريبة جدًا.. هل يعقل أن تناقش السياسات المالية لأمريكا على صفحات التواصل الاجتماعي؟ عمومًا لا تقف الخلافات عند سياسات المالية العامة، وإنما امتدت إلى كل الجوانب تقريبًا، والخلافات تعني شائعات ونميمة وغيبيات، وهي علامات بارزة تصاحب ولاية الرئيس دونالد ترامب، وقد حدثت في ولايته الأولى، لكن هذه المرة أكثر حدة وشراسة، بسبب الصراعات بين كبار المسئولين بمن فيهم وزير الدفاع بيت هيجسيث، حول السياسات التجارية والأمن القومي والولاء الداخلي! هل تتخيلوا أن وزير الدفاع الأمريكي يتبادل معلومات عسكرية حساسة حول الغارات الأمريكية على اليمن، على تطبيق مراسلات مشفر (سيجنال)، يضم في مجموعته زوجة هيجيسث وشقيقه ومحاميه الشخصي، كما لو أن الأمن القومي مسألة مشاع. هذه دولة عظمى في قلب إعصار عنيف، والمدهش أن الأمريكيين العاديين لا ينتبهون بالرغم من تحذيرات كبار متعلميهم ومثقفيهم ومفكريهم، يبدو أن جمهورية الموز العظمى على الأبواب!!


النهار
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
الاتحاد الأوروبي يسعى للرد بشكل موحّد على رسوم ترامب الجمركية
ستسعى دول الاتحاد الأوروبي إلى الرد بشكل موحد في الأيام المقبلة على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المرجّح أن تتّفق على مجموعة أولى من التدابير المضادة التي تستهدف واردات أميركية تصل قيمتها إلى 28 مليار دولار. وتعني هذه الخطوة انضمام الاتحاد الأوروبي إلى الصين وكندا في فرض رسوم جمركية مضادة على الولايات المتحدة في تصعيد سريع لما يخشى البعض أن يتحوّل إلى حرب تجارية عالمية، مما يجعل السلع أكثر تكلفة بالنسبة لمليارات المستهلكين ويزج بالاقتصادات في أنحاء العالم إلى الركود. ويواجه الاتحاد الذي يضم 27 دولة رسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على واردات الصلب والألمنيوم والسيارات ورسوما "مضادة" بنسبة 20 بالمئة اعتبارا من يوم الأربعاء على جميع السلع الأخرى تقريبا. وتشمل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب نحو 70 بالمئة من صادرات الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، والتي بلغت قيمتها الإجمالية 532 مليار يورو (585 مليار دولار) العام الماضي، مع احتمالية فرض رسوم جمركية على النحاس والأدوية وأشباه الموصلات والأخشاب. وستقترح المفوضية الأوروبية، التي تنسق السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي، على الأعضاء مساء غد الاثنين قائمة من المنتجات الأميركية التي سيتم فرض رسوم جمركية إضافية عليها ردا على الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصلب والألمنيوم بدلا من الرسوم المضادة الأوسع نطاقا. ويحرص الاتحاد الأوروبي، الذي يعتمد اقتصاده بشكل كبير على التجارة الحرة، على التأكد من الدعم الواسع لأي رد من أجل مواصلة الضغط على ترامب للدخول في مفاوضات في نهاية المطاف. وتستضيف لوكسمبورغ غدا الاثنين أول اجتماع سياسي على مستوى الاتحاد الأوروبي منذ إعلان ترامب عن الرسوم الجمركية الشاملة، حيث سيتبادل الوزراء المسؤولون عن التجارة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وجهات النظر حول التأثير وأفضل السبل للرد. وقال دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن الهدف الرئيسي من الاجتماع هو الخروج برسالة موحدة حول الرغبة في التفاوض مع واشنطن بشأن إلغاء الرسوم الجمركية، والاستعداد للرد بإجراءات مضادة إذا فشل ذلك.


النهار
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- النهار
محادثات حول اتفاق... الهند لا تعتزم الرد على رسوم ترامب الجمركية
قال مسؤول حكومي هندي إن الهند لا تعتزم الرد على الرسوم الجمركية البالغة 26 بالمئة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على الواردات من الدولة الآسيوية، مشيرا إلى محادثات جارية للتوصل إلى اتفاق بين البلدين. وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لكون تفاصيل المحادثات سرية، أن إدارة رئيس الوزراء ناريندرا مودي تدرس أحد بنود الأمر الذي أصدره ترامب بشأن الرسوم الجمركية والذي يقدم مهلة محتملة للشركاء التجاريين الذين "يتخذون خطوات كبيرة لمعالجة الترتيبات التجارية غير المتبادلة". وذكر مسؤول حكومي ثان طلب عدم الكشف عن هويته أن نيودلهي ترى ميزة في كونها واحدة من أوائل الدول التي بدأت محادثات بشأن اتفاق تجاري مع واشنطن، وهي في وضع أفضل من نظيراتها الآسيوية مثل الصين وفيتنام وإندونيسيا التي فرض عليها ترامب رسوما جمركية أكبر. واتفقت الهند والولايات المتحدة في شباط/فبراير على التوصل إلى اتفاق تجاري بحلول خريف عام 2025 لحل خلافهما بشأن الرسوم الجمركية. أوردت وكالة "رويترز" الشهر الماضي أن نيودلهي منفتحة على خفض الرسوم الجمركية على واردات أميركية بقيمة 23 مليار دولار. واتخذت إدارة مودي عددا من الخطوات لكسب تأييد ترامب، منها خفض الرسوم الجمركية على الدراجات الهوائية الفاخرة وإلغاء ضريبة على الخدمات الرقمية أضرت بشركات تكنولوجيا أميركية عملاقة. وربما تؤدي الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب إلى تباطؤ النمو الاقتصادي في الهند بمقدار يتراوح بين 20 و40 نقطة أساس في السنة المالية الحالية، وقد تتسبب في تعثر صناعة الألماس في الهند، مما يعرض آلاف الوظائف للخطر. وتصدّر الهند أكثر من ثلث منتجاتها من الألماس إلى الولايات المتحدة.