logo
#

أحدث الأخبار مع #دونالد_ترمب

«الفيدرالي»: سياستنا النقدية ملائمة للتوقعات غير المؤكدة
«الفيدرالي»: سياستنا النقدية ملائمة للتوقعات غير المؤكدة

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • أعمال
  • عكاظ

«الفيدرالي»: سياستنا النقدية ملائمة للتوقعات غير المؤكدة

تابعوا عكاظ على أعلن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون وليامز، اليوم، أن سياسة أسعار الفائدة التي ينتهجها البنك المركزي ملائمة للتعامل مع التوقعات الاقتصادية غير المؤكدة. وقال وليامز في تصريحات أمام اجتماع في نيويورك لجمعية المصرفيين العقاريين: «الاقتصاد يسير على نحو جيد للغاية في الوقت الحالي وسط بعض المؤشرات في أحدث القراءات على احتمال وجود مشكلات في المستقبل». وأضاف: «إن سياسة أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي تحد من النمو بشكل طفيف، وإنها ملائمة جداً لما هو آت». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد طالب، أخيراً، مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، بخفض أسعار الفائدة «عاجلاً وليس آجلاً». جاء ذلك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. وانتقد ترمب أيضا رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول. وقال ترمب في المنشور: «يتفق الجميع تقريباً على ضرورة أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة عاجلاً وليس آجلاً». وأضاف: «باول، الرجل المعروف بتأخره للغاية، ربما يُفسد الأمر مجدداً، لكن من يدري؟». من جهته، أعلن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافاييل بوستيك، أنه يتوقع أن يشهد الاقتصاد الأمريكي تباطؤاً خلال العام الحالي، لكنه لا يتوقع أن يدخل في حالة ركود، مشيراً إلى أنه لا يزال يتوقع خفضاً واحداً فقط في أسعار الفائدة خلال عام 2025. وأوضح بوستيك في مقابلة نشرت، أخيراً، ضمن بودكاست «Odd Lots» التابع لوكالة بلومبيرغ، أن النمو الاقتصادي قد يراوح بين 0.5% و1% هذا العام، مشيراً إلى أن حالة عدم اليقين والمخاوف بشأن المستقبل تؤثر سلباً على سلوك المستهلكين. كما أشار إلى أن التقلبات في السياسات التجارية جعلت الشركات أكثر تردداً في اتخاذ قرارات استثمارية رئيسية. وأضاف: «أتوقع خفضاً واحداً فقط لهذا العام جزئياً لأنني أعتقد أن حالة عدم اليقين من غير المرجح أن تُحل سريعاً». أخبار ذات صلة

ترمب بعد اتصال مع بوتين: روسيا وأوكرانيا ستبدآن فوراً مفاوضات وقف النار
ترمب بعد اتصال مع بوتين: روسيا وأوكرانيا ستبدآن فوراً مفاوضات وقف النار

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • الشرق السعودية

ترمب بعد اتصال مع بوتين: روسيا وأوكرانيا ستبدآن فوراً مفاوضات وقف النار

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقب اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، أن المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا ستبدأ "فوراً" من أجل وقف إطلاق النار بين الجانبين، مشيراً إلى أن موسكو أعربت عن رغبتها في إقامة علاقات تجارية واسعة النطاق مع واشنطن بعد انتهاء الحرب في أوكرانيا التي وصفها بـ"المذبحة الكارثية". وأضاف ترمب على "تروث سوشيال": "أعتقد أنها (المكالمة) سارت على ما يرام. ستبدأ روسيا وأوكرانيا فوراً مفاوضات لوقف إطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب". وأشار إلى أنه "سيتم التفاوض على الشروط بين الطرفين، وهو أمرٌ لا مفر منه"، معتبراً أن "نبرة وروح المكالمة ممتازتين". وقال الرئيس الأميركي إن روسيا أعربت عن رغبتها في "إقامة علاقات تجارية واسعة النطاق مع الولايات المتحدة بعد انتهاء هذه المذبحة الكارثية"، معتبراً أن "هناك فرصةٌ كبيرة لروسيا لخلق فرص عملٍ وثرواتٍ هائلة، فإمكاناتها لا حدود لها". وتابع: "وبالمثل، يمكن لأوكرانيا أن تكون مستفيدةً كبيرةً من التجارة، في عملية إعادة بناء بلدها". وأشار إلى أن "المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا ستبدأ فوراً"، مضيفاً: "أبلغتُ بذلك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، خلال اتصال هاتفي معي، مباشرةً بعد اتصالي بالرئيس بوتين. وقد أعرب الفاتيكان، ممثلاً بالبابا، عن اهتمامه الكبير باستضافة المفاوضات". وكان بوتين قال، في وقت سابق الاثنين، إن بلاده مستعدة لـ"العمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار"، واصفاً الاتصال بأنه "كان صريحاً، ومفيداً جداً". وأضاف بوتين أمام الصحافيين: "ترمب أعرب خلال المحادثة عن موقفه بشأن وقف إطلاق النار"، لافتاً إلى أن بلاده "تؤيد الحل السلمي للأزمة الأوكرانية، كما تريد تحديد الآليات الدقيقة للوصول إلى حلول بشأن أوكرانيا". وذكر أنه "أعرب عن امتنانه لترمب لمشاركة الولايات المتحدة في استئناف المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا"، مشيراً إلى أن "روسيا تؤيد وقف الأعمال العدائية، لكن من الضروري تطوير أكثر المسارات فعالية نحو السلام". وأعرب الرئيس الروسي، عن استعداد بلاده لـ"العمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا تتضمن وقف إطلاق النار"، مشدداً على حاجة موسكو وكييف لـ"إيجاد حلول وسط ترضي جميع الأطراف". وتابع: "اتفقنا مع الرئيس الأميركي على أن روسيا ستقترح وهي مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني على مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية محتملة تحدد عدداً من المواقف، مثل مبادئ التسوية، والإطار الزمني لإبرام اتفاق سلام محتمل، وما إلى ذلك، بما في ذلك وقف إطلاق النار المحتمل لفترة زمنية معينة إذا تم التوصل إلى اتفاقيات مناسبة". وعن استئناف المفاوضات مع أوكرانيا، قال الرئيس الروسي: "بشكل عام نحن على طريق صحيح"، معتبراً أن "المسألة هي أن يظهر الجانبان الروسي والأوكراني أقصى رغبة في السلام وإيجاد حلول وسط تناسب جميع الأطراف".

أمريكا: إيرادات الجمارك ترتفع إلى 47 مليار دولار
أمريكا: إيرادات الجمارك ترتفع إلى 47 مليار دولار

عكاظ

timeمنذ 5 ساعات

  • أعمال
  • عكاظ

أمريكا: إيرادات الجمارك ترتفع إلى 47 مليار دولار

تابعوا عكاظ على ارتفعت الإيرادات الجمركية في الولايات المتحدة الأمريكية إلى نحو 47 مليار دولار منذ بداية عام 2025 وحتى 13 مايو الجاري، وفقاً لأحدث بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، مسجلة زيادة قدرها 15 مليار دولار مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد أكد أن تطبيق التعريفات الجمركية الجديدة من المفترض أن يرفع إيرادات الخزينة الأمريكية بشكل كبير. لكن على الرغم من هذا الارتفاع، فإن التقديرات المستقلة لإجمالي العوائد الجمركية المحتملة لا تزال أقل بكثير من التوقعات المتفائلة التي يروّج لها مؤيدو سياسة الرسوم. فبحسب كلية Wharton التابعة لجامعة بنسلفينيا، من المتوقع أن تؤدي الحزمة الكاملة من الرسوم المقترحة، بما في ذلك الرسوم المتبادلة المعلقة حاليّاً، إلى توليد إيرادات تقارب 290 مليار دولار سنويّاً على مدى العقد القادم، مع احتساب الأثر المتوقع لانخفاض الطلب على الواردات بسبب ارتفاع التعرفة. أما التقديرات الأكثر تحفظاً، فتأتي من جامعة Yale التي تتوقع عائدات سنوية في حدود 180 مليار دولار سنويّاً، وهذا أقل بكثير من الأرقام التي يتوقعها Peter Navarro مستشار ترمب لسياسات التجارة الذي يقدرها عند 600 مليار دولار سنويّاً. أخبار ذات صلة

وزير الخزانة: "وولمارت" ستحمل المستهلكين كلفة التعريفات
وزير الخزانة: "وولمارت" ستحمل المستهلكين كلفة التعريفات

الشرق السعودية

timeمنذ 7 ساعات

  • أعمال
  • الشرق السعودية

وزير الخزانة: "وولمارت" ستحمل المستهلكين كلفة التعريفات

قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن شركة "وولمارت"، أكبر سلسلة متاجر تجزئة في الولايات المتحدة، من الممكن أن تحمل عملاءها جزءاً من التكاليف الناجمة عن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، من خلال رفع الأسعار، وذلك رغم تحذيرات الأخير للشركة وتعهده بمراقبة أنشطتها، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس". ودافع بيسنت خلال تصريحات إعلامية، الأحد، عن سياسة إدارة ترمب الاقتصادية، معتبراً أن "حالة عدم اليقين التي تحيط بالاقتصاد ليست إلا تكتيكاً تفاوضياً ضمن استراتيجية التعامل مع الشركاء التجاريين، في وقت تتزايد المخاوف من ارتفاع معدلات التضخم واتساع العجز المالي، وسط تشكيك في قدرة الإدارة على تحقيق نمو اقتصادي مستدام يعوّض التكاليف الناجمة عن السياسات الضريبية والتجارية". وجاءت تصريحات الوزير عقب مكالمة هاتفية أجراها، السبت، مع الرئيس التنفيذي لـ"وولمارت"، دوج ماكميلون، وبعد يوم من منشور كتبه ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي حذّر فيه الشركة من رفع الأسعار؛ بسبب التعريفات الجمركية، مشيراً إلى أنه "سيراقب الأمر عن كثب، وكذلك سيفعل عملائها". وفي مقابلتين متلفزتين على شبكتي CNN وNBC، أوضح بيسنت، أن بعض التكاليف الجمركية ستتحملها "وولمارت"، فيما قد يتم تمرير جزء منها إلى العملاء، لكنه أشار إلى أن "ما يهم حقاً للمستهلكين هو انخفاض أسعار الوقود"، مشدداً على أن متوسط سعر جالون البنزين يبلغ حالياً نحو 3.18 دولارات، وهو أقل مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وأكد بيسنت أن الشركة كانت مُلزمة بموجب اللوائح الفيدرالية بالكشف عن "أسوأ سيناريو ممكن خلال إعلان أرباحها"، وذلك لتفادي المساءلة القانونية. ورغم ذلك، أشار إلى أن الزيادات المتوقعة في الأسعار لن تكون كبيرة من وجهة نظره. إبقاء الأسعار منخفضة وفي المقابل قال المدير المالي لشركة "وولمارت"، جون ديفيد ريني، في تصريح لـ"أسوشيتد برس"، إن الشركة "مصممة على إبقاء الأسعار منخفضة قدر الإمكان، لكن هناك حدوداً لما يمكن أن تتحمله، مثلها مثل باقي تجار التجزئة". وحاول بيسنت التهوين من أهمية خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الذي صدر عن وكالة "موديز"، الجمعة، معتبراً إياه "مؤشراً متأخراً"، إذ قال إن"الأسواق المالية كانت قد استوعبت بالفعل التكاليف المرتبطة بالدين الفيدرالي، والذي يبلغ نحو 36 تريليون دولار". وتثير خطة ترمب الضريبية الجديدة جدلاً واسعاً، إذ تشير تقديرات لجنة الميزانية الفيدرالية إلى أنها قد تضيف نحو 3.3 تريليون دولار إلى العجز خلال العقد المقبل، بما في ذلك زيادة بمقدار 600 مليار دولار في عام 2027 وحده. وعلى الرغم من تأكيد بيسنت أن العجز لن يشكل تهديداً على المدى الطويل؛ لأن الاقتصاد، بحسب تقديره، سينمو بوتيرة تفوق تراكم الدين، فإن العديد من التحليلات المستقلة تشكك في قدرة الإدارة على تحقيق معدل نمو بنسبة 3%، خاصةً وأن التخفيضات الضريبية التي أقرها ترمب عام 2018 لم تحقق هذا الهدف، رغم أنها ساهمت في تحفيز النمو قبل جائحة كورونا، إلا أنها أسهمت كذلك في زيادة عجز الموازنة مقارنةً بالتقديرات السابقة لمكتب الميزانية في الكونجرس. مخاوف أصحاب الأعمال الصغيرة وفي رده على مخاوف أصحاب الأعمال الصغيرة من التعريفات الجمركية، أشار بيسنت إلى أنها قد تكون ناجمة عن السياسات السابقة المتعلقة بالصين، لكنه أقر بأن حالة "عدم اليقين" تشكل عبئاً على المستهلكين والشركات، على حدٍ سواء، إذ تعيق قدرتهم على التخطيط المالي للأشهر والسنوات المقبلة. وأضاف: "بشكل عام، أتوقع أن يظل التضخم ضمن المعدلات الطبيعية، لكنني لا ألوم المستهلكين على قلقهم بعد ما حدث لهم على مدى سنوات في عهد الرئيس الأميركي السابق جو بايدن"، في إشارة إلى وصول معدلات التضخم إلى أعلى مستوى لها منذ 4 عقود في يونيو 2022. واعتبر بيسنت أن عدم اليقين الاستراتيجي هو "تكتيك تفاوضي"، فإذا منحنا الدول الأخرى قدراً كبيراً من اليقين، فإنهم سيستخدمونه ضدنا في المفاوضات التجارية.

نزوح جماعي للمعدن المادي
نزوح جماعي للمعدن المادي

الاقتصادية

timeمنذ 7 ساعات

  • أعمال
  • الاقتصادية

نزوح جماعي للمعدن المادي

أدت الرسوم الجمركية التي هدد بها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على واردات النحاس إلى نزوح جماعي للمعدن المادي، ما أدى إلى إغراق السوق الأمريكية واستنزاف بقية العالم. منذ أن أعلنت إدارة ترمب عما يُسمى بالتحقيق بموجب المادة 232 في واردات الولايات المتحدة من المعدن الأحمر في فبراير، سارع التجار إلى إدخال المعدن إلى البلاد للاستفادة من مكاسب جمركية محتملة. كان رد الفعل المادي قويًا لدرجة أنه تسبب في انهيار المراجحة الآجلة بين عقد بورصة شيكاغو التجارية وسعر بورصة لندن للمعادن. في انتظار ترمب تراهن سوق النحاس على فرض تعريفات جمركية أمريكية بنسبة 25%، وهي نفس النسبة المطبقة بالفعل على واردات الصلب والألمنيوم. تجلّت تجارة التعريفات الجمركية في العلاوة السعرية التي فرضها عقد بورصة شيكاغو التجارية الأمريكي المُخلّص جمركيًا على السعر الدولي المُتداول في بورصة لندن للمعادن. قبل 3 أسابيع فقط، كانت العلاوة النقدية قريبة من 1600 دولار أمريكي للطن المتري، أي ما يعادل 17% من سعر بورصة لندن للمعادن. ومنذ ذلك الحين، انخفضت إلى 600 دولار أمريكي للطن، أي ما يعادل 6% فقط من سعر لندن. ارتفعت واردات الولايات المتحدة من النحاس المكرر إلى 40,000 طن أسبوعيًا منذ أواخر مارس، من 14,000 طن أسبوعيًا قبل ذلك، وفقًا لمحللين في مورجان ستانلي. وتدفق المعدن إلى مستودعات بورصة شيكاغو التجارية خلال الفترة نفسها، حيث وصل معظمه إلى نيو أورلينز. ارتفع مخزون النحاس في بورصة شيكاغو التجارية بنسبة 81% منذ بداية العام، ليصل الآن إلى أعلى مستوى له في 8 سنوات عند 168,563 طنًا قصيرًا (152,919 طنًا متريًا). تشهد فروق أسعار بورصة شيكاغو التجارية تذبذبًا في الأسعار، على عكس بورصة لندن للمعادن، حيث تحول فارق السعر المرجعي النقدي إلى 3 أشهر إلى 30 دولارًا للطن مع انخفاض المخزونات. انخفض مخزون النحاس في بورصة لندن للمعادن إلى أدنى مستوى له في عام عند 179,375 طنًا، مع انتظار 40% من الكمية المتبقية للتفريغ الفعلي. ركّزت حملة التهريب على مخزونات بورصة لندن للمعادن على النحاس الذي يُمكن تسليمه بموجب عقد بورصة شيكاغو التجارية أو مبادلته مع المستهلكين بعلامات تجارية من بورصة شيكاغو التجارية. ونتيجةً لذلك، أصبحت مخزونات بورصة لندن للمعادن تتألف في معظمها من علامات تجارية روسية وصينية للنحاس، حيث شكلت 98% من إجمالي المخزون المُبرّر البالغ 129,200 طن في نهاية أبريل. وامتدّ تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية إلى الصين، حيث انخفض مخزون بورصة شنغهاي للعقود الآجلة من ذروته خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة البالغة 268,337 طنًا إلى 108,142 طنًا. انخفضت واردات الصين من النحاس المكرر بنسبة 5% على أساس سنوي و20% على أساس ربع سنوي في الفترة من يناير إلى مارس، حيث تم تحويل المعدن إلى الولايات المتحدة. تباطؤ تدفقات الخردة تفاقمت الاختلالات الإقليمية الناجمة عن تهديد فرض رسوم جمركية أمريكية على النحاس بسبب تأثيرها في تدفقات خردة النحاس من الولايات المتحدة إلى الصين. الصين هي الوجهة الرئيسية لشحنات النحاس القابلة لإعادة التدوير من الولايات المتحدة، وقد استوردت 441 ألف طن العام الماضي. صورة مشوهة تجدر الإشارة إلى أن مخزون النحاس العالمي لم يتغير كثيرًا هذا العام، حيث يحوم حول مستوى 500 ألف طن، بانخفاض 1700 طن فقط عن بداية يناير. ولكن حدثت إعادة توزيع شاملة للمعدن المادي من بقية العالم إلى الولايات المتحدة. ولا تزال هذه العملية مستمرة، ومن المرجح أن تستمر حتى تقرر إدارة ترمب فرض تعريفة جمركية على واردات النحاس، ومستوى هذه التعريفة. من المفترض نظريًا أن يستقر سعر المراجحة بين بورصتي CME وLME عند معدل التعريفة المعلن، ولكن من الواضح تمامًا أن ذلك لن يحدث بين عشية وضحاها، نظرًا لتزايد حجم المخزون الذي يُثقل كاهل الجانب الأمريكي من التجارة. وكلما طال أمد حسم البيت الأبيض لقراره، ارتفع سعر النحاس الأمريكي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store