logo
#

أحدث الأخبار مع #ديبلوماسيين

تنديد أوروبي بإطلاق النار على ديبلوماسيين بالضفة.. وإسرائيل: «نأسف على الإزعاج»
تنديد أوروبي بإطلاق النار على ديبلوماسيين بالضفة.. وإسرائيل: «نأسف على الإزعاج»

الأنباء

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • الأنباء

تنديد أوروبي بإطلاق النار على ديبلوماسيين بالضفة.. وإسرائيل: «نأسف على الإزعاج»

اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق «طلقات تحذيرية» خلال زيارة قام بها ديبلوماسيون أجانب إلى مدينة جنين في شمال الضفة الغربية المحتلة، زاعما ان ذلك جاء بعدما «انحرف» الوفد الديبلوماسي عن المسار المتفق عليه. وقال في بيان أمس إنه: «يأسف للإزعاج الذي تسببت به الحادثة»، مشيرا إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات. وأكد ديبلوماسي أجنبي كان ضمن الوفد لوكالة «فرانس برس» وأنه سمع «إطلاق نار متكرر» من داخل مخيم جنين للاجئين. وقوبل هذا التصرف الاسرائيلي بتنديد واستهجان أوروبي واسع، واعتبرت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أن أي تهديد لحياة الديبلوماسيين هو «أمر غير مقبول». وأضافت كالاس للصحافيين في بروكسل أمس «ندعو إسرائيل إلى التحقيق في هذه الحادثة ونطلب محاسبة المسؤولين عنها». وفي سياق متصل، نددت وزارة الخارجية الإسبانية بشدة بما حدث، وقالت في بيان إنها تحقق في كل ما جرى، وان ديبلوماسيا إسبانيا كان ضمن المجموعة وهو بخير، الأمر الذي نددت به بشدة. واعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تاياني أن الطلقات التحذيرية التي أطلقها الجيش الإسرائيلي باتجاه ديبلوماسيين في الضفة تهديدات «غير مقبولة». وأعلن تاياني استدعاء السفير الإسرائيلي في روما وقال في منشور على منصة «إكس» : «نطلب من الحكومة الإسرائيلية توضيحات فورية لما حصل. والتهديدات في حق الديبلوماسيين غير مقبولة». وكذلك فعل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو معلنا استدعاء السفير الإسرائيلي في باريس. من جهتها، اتهمت السلطة الفلسطينية الجيش الاسرائيلي بإطلاق الرصاص الحي باتجاه وفد ديبلوماسي خلال جولة له في مدينة جنين، بعد نشر مقطع مصور يظهر جنديين إسرائيليين يصوبان بندقيتهما نحو مجموعة من الأشخاص. ودانت السلطة الفلسطينية في بيان «الجريمة النكراء التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والمتمثلة في الاستهداف المباشر بإطلاق الرصاص الحي على وفد ديبلوماسي معتمد لدى دولة فلسطين». وعلى صعيد التطورات في غزة، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عن توصلها إلى اتفاق مع إسرائيل بشأن «بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة» إلى القطاع المحاصر، بحسب بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) أمس. ونقل البيان أن الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية الإماراتي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ونظيره الإسرائيلي جدعون ساعر «أفضى إلى الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من دولة الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى». وأوضح البيان أن هذه المبادرة «تشمل توفير المواد الأساسية اللازمة لتشغيل المخابز في القطاع، بالإضافة إلى مستلزمات الأطفال الضرورية، مع ضمان استمرارية توفير هذه المواد لتلبية احتياجات المدنيين». وقالت وكالة «وام» انه خلال الاتصال الهاتفي، أكد وزير الخارجية الإماراتي «أهمية وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق». من جانب آخر، اتهمت منظمة «أطباء بلا حدود» إسرائيل بأنها بدأت السماح بإدخال مساعدات «غير كافية بشكل مثير للسخرية» إلى غزة يهدف تجنب اتهامها بتجويع الناس في القطاع الفلسطيني المحاصر.

دفعة معنوية وعملية للعهد وفرصة لعودة الحياة
دفعة معنوية وعملية للعهد وفرصة لعودة الحياة

الأنباء

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأنباء

دفعة معنوية وعملية للعهد وفرصة لعودة الحياة

يقف لبنان على أعتاب تحول مهم في علاقته مع العالم العربي، لاسيما مع دول الخليج التي لطالما كانت الرافعة السياحية والاقتصادية الكبرى له، خصوصا في مواسم الصيف والمناسبات. وشهدت الساحة الديبلوماسية اللبنانية في الفترة الأخيرة حراكا عربيا مكثفا، تركز خصوصا في الحركة الخليجية التي تسعى إلى تأمين دفعة معنوية وعملية للعهد الجديد. وقال مصدر سياسي لـ «الأنباء»: «هذا الحراك لا يقتصر على اللقاءات العلنية، بل يتوسع في لقاءات بعيدة من الأضواء، بهدف تبيان حقيقة الإجراءات المتخذة على الأرض، لاسيما في المناطق التي كانت ولاتزال مقصدا أساسيا للسياح الخليجيين». وأضاف المصدر «في قلب هذه اللقاءات، يبرز تركيز واضح على الوضع الأمني في مطار رفيق الحريري الدولي ومحيطه، والطرقات المؤدية إليه من مختلف المناطق اللبنانية. ويتم عرض تقارير مفصلة تتناول التدابير الأمنية المشددة والإجراءات الاستباقية التي جرى تنفيذها لضمان أمن الزائرين، بدءا من لحظة وصولهم إلى المطار وحتى وجهاتهم السياحية. وقد سادت انطباعات إيجابية لدى الديبلوماسيين العرب عن هذه الإجراءات، خصوصا بعد ملاحظتهم جدية الدولة اللبنانية في التعاطي مع هذا الملف، ما يفتح الباب واسعا أمام صدور قرارات رسمية من دول الخليج برفع الحظر عن سفر رعاياها إلى لبنان بشكل تدريجي وتباعا، ويعطي إشارة انطلاق لعودة خليجية جماعية طال انتظارها». وأوضح المصدر انه «لا يخفى أن لبنان يعول كثيرا على هذه العودة، فهي لا تمثل فقط متنفسا اقتصاديا وسياحيا، بل أيضا مؤشرا سياسيا مهما إلى انفتاح عربي على الدولة اللبنانية الجديدة، وعلى عهد يسعى بوضوح إلى إعادة الاعتبار للدور العربي في الداخل، من هذا المنطلق، كثف لبنان خطواته الاستباقية لإنجاح موسم السياحة والاصطياف، واتخذ إجراءات استثنائية على الأرض، تتنوع بين تشديد أمني محترف في المناطق الحساسة، وحملات إعلامية لتقديم صورة آمنة وجاذبة، وقرارات تنفيذية من وزارات الداخلية والسياحة والخارجية لتسهيل دخول الأشقاء العرب وخروجهم. هذه التسهيلات تشمل استثناءات قانونية». وأشار المصدر إلى انه «في موازاة الحوافز اللوجستية والإدارية، تعمل الجهات اللبنانية المختصة على تنشيط التواصل المباشر مع السفارات الخليجية في بيروت، وتفعيل القنوات الديبلوماسية لتأمين استجابة سريعة من العواصم الخليجية، وسط أجواء إيجابية تزداد رسوخا يوما بعد يوم. لكن على رغم كل هذا التفاؤل، يبقى الخطر الوحيد متمثلا في إمكان دخول إسرائيل على خط توتير الأجواء، عبر عمليات عدائية أو استهدافات عسكرية تطول الجنوب أو مناطق أخرى، في محاولة واضحة لإفشال المسعى اللبناني ـ العربي المشترك، وضرب الاستقرار الذي يعكف العهد على ترسيخه. وعلى رغم أن القيادة اللبنانية تتابع هذا الاحتمال بدقة وتعمل على مواجهته سياسيا وديبلوماسيا وأمنيا، فإن نجاح هذا الجهد يبقى مرهونا بمدى صمود المعادلة الأمنية القائمة، وبقوة المظلة العربية التي تعاد صياغتها اليوم لتكون سندا للبنان لا مجرد داعم خارجي». وأكد المصدر «من الواضح أن ما يجري ليس مجرد تنشيط سياحي أو موسم اصطياف، بل هو محاولة جدية لخلق فرصة سياسية – اقتصادية متكاملة، تنهض بالعهد الجديد وتعيد للبنان موقعه الطبيعي في حضنه العربي. وفي حال استمر الزخم الحالي وترجم بقرارات عملية من العواصم الخليجية، فإن لبنان قد يكون على موعد مع صيف مختلف، عنوانه الأمل».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store