أحدث الأخبار مع #ديسيبل


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
ببطارية تدوم 36 ساعة.. هواوي تطلق سماعات FreeBuds 6 بتصميم مفتوح
كشفت شركة هواوي ، عن الجيل الجديد من سماعات الأذن اللاسلكية FreeBuds 6، والتي تأتي بتصميم مفتوح يشبه إلى حد كبير إصدار FreeBuds 5، ولكن مع تحسينات ملحوظة على مستوى الوزن والراحة. هواوي الجديدة FreeBuds 6 حوالي 4.9 جرامات فقط لكل طرف، بينما يبلغ وزن علبة الشحن 40.3 جراما، وقد تم تصميم الشكل الخارجي اعتمادا على بيانات مسح الأذن لتوفير ملاءمة مريحة تدوم لفترات طويلة. مواصفات سماعة هواوي FreeBuds 6 تعد FreeBuds 6 أول سماعات شبه مفتوحة تحتوي على وحدتي صوت مستقلتين، حيث تضم مشغلا ديناميكيا بحجم 11 ملم ومكبر صوت مسطح صغير، ما يتيح لها تقديم صوت عالي الدقة بدقة 48 كيلوهرتز في 24-بت مع مدى ترددي واسع يتراوح من 14 هرتز إلى 48 كيلوهرتز. كما تقوم السماعات بتعديل الصوت تلقائيا بناء على كيفية تثبيتها في الأذن، لضمان تجربة استماع شخصية. تم ضبط الصوت بالشراكة مع المعهد المركزي للموسيقى في الصين، وتقدم السماعات أوضاعا صوتية مخصصة مثل الوضع الكلاسيكي والمتوازن، بالإضافة إلى دعم تقنية الصوت المكاني بتتبع حركة الرأس. وعلى صعيد المكالمات والاستخدام الخارجي، تعتمد السماعات على ميكروفونات تعمل بتقنية توصيل العظام، وتوفر تقنيات متقدمة لعزل الضوضاء تصل إلى 95 ديسيبل مع مقاومة للرياح حتى 8 أمتار في الثانية. كما تسهم خاصية العزل شبه المفتوح في تقليل الأصوات المحيطة من دون التأثير على راحة الاستخدام. توفر FreeBuds 6 عمر بطارية يصل إلى 36 ساعة عند استخدامها مع علبة الشحن، بينما يمنحك شحن سريع لمدة 5 دقائق ما يقارب 2.5 ساعة من التشغيل. وتتميز تقنية الشحن الذكي بإطالة عمر البطارية بنسبة تصل إلى 37% على المدى الطويل. وتدعم السماعات التحكم باللمس لتشغيل الموسيقى، التحكم في المكالمات وضبط مستوى الصوت. كما تعمل مع المساعد الذكي "سليا" من هواوي، الذي يدعم الترجمة الفورية بـ21 لغة، ما يجعلها أداة مساعدة قوية أثناء السفر أو الاجتماعات. بالإضافة إلى ذلك، توفر السماعات ميزة تتبع الموقع بدقة تصل إلى 50 مترا، مع إمكانية تحديد موقعها عن بعد، بينما تضمن تقنية Bluetooth 5.2 أداء منخفض الكمون مثالي للألعاب، إلى جانب دعم الاتصال المتعدد مع أكثر من جهاز في آن واحد، وتتمتع السماعات بتصنيف IP54 لمقاومة الماء والغبار.


جريدة الوطن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جريدة الوطن
الرجال أقل استماعا
في خبرٍ لن يُفاجئ الكثيرين، أكّد العلماء الآن أن الرجال ليسوا بمستوى النساء في الاستماع. اكتشف الخبراء أنّ حاسة السمع لدى الرجال أقلّ بكثير من حاسة النساء في جميع الترددات والفئات السكانية. ويمكن أن يُفسّر هذا إلى حدٍّ ما سبب عدم سماعهم لطلب القيام ببعض الأعباء المنزلية. أجرى فريقٌ دوليٌّ من العلماء اختبارات سمعٍ على 450 فردًا من 13 مجموعة سكانية حول العالم، بما في ذلك الإكوادور، وإنجلترا، والغابون، وجنوب إفريقيا، وأوزبكستان. بحثوا في حساسية القوقعة داخل الأذن، ودرسوا كيفية نقلها لإشارات الدماغ استجابةً لسعاتٍ وتردداتٍ صوتيةٍ مختلفة. وكشف التحليل أن السمع يتأثر بالجنس أكثر من العمر، حيث أظهرت النساء حساسية سمع أعلى بمعدل 2 ديسيبل من الرجال في جميع السكان الذين تمت دراستهم.


الشرق الأوسط
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
حفلات المواقع الأثرية تفجّر انتقادات في مصر
فجَّرت واقعة سقوط حامل إضاءة على جمهور أمسية فنية بساحة قصر البارون الأثري، مساء السبت، في القاهرة جدلاً وانتقادات واسعة في الأوساط الأثرية والسياحية بمصر. وأسفرت الحادثة عن إصابة 10 أشخاص، مما دعا الجهة المنظمة للحفل إلى إلغائه قبل أن تتولى الجهات المعنية التحقيق. ونفى الفنان تامر حسني أن يكون هو صاحب الحفل، وكتب عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي: «بالنسبة للمؤتمر الطبي الدولي، أنا كنت مدعو للغناء ضمن إحدى فقرات المؤتمر، وهذا يعني أن الحفل لا يرتبط باسمي كما تردد». وجددت الواقعة الانتقادات والجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي حول السماح بإقامة مراسم الزفاف والحفلات الفنية في المتاحف والمناطق الأثرية المصرية. ساحة قصر البارون بعد سقوط حامل الإضاءة (فيسبوك) وافتُتح قصر البارون أمام الجمهور عام 2020 بعد عمليات ترميم استغرقت نحو 3 سنوات، ويعود تاريخه إلى عام 1911؛ حيث بناه البارون البلجيكي إدوارد لويس جوزيف إمبان (1852-1929)، مؤسس حي مصر الجديدة بالقاهرة، واستوحى المصمم المعماري الفرنسي ألكساندر مارسيل، فكرة القصر المقام على مساحة تبلغ 12.5 ألف متر، من معبد أنكور وات في كمبوديا ومعابد أوريسا الهندوسية؛ حيث صمم القصر بطريقة تجعل الشمس لا تغيب عنه، ويتكون من طابقين وبدروم، وبرج كبير على الجانب الأيسر يتألف من 4 طوابق. وأعلنت «حملة الدفاع عن الحضارة المصرية» رفضها إقامة هذه الاحتفالات، وقال مؤسس الحملة الخبير الأثري عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة الدكتور عبد الرحيم ريحان، لـ«الشرق الأوسط» إن «هذه الحفلات وما يصاحبها من الضوضاء والأضواء ضارة بالأثر، فقد أثبتت الدراسات الفيزيائية الحديثة أن الأصوات التي تتجاوز 85 ديسيبل تُحدث اهتزازات دقيقة تؤثر على تركيب الأحجار، مما يؤدي إلى تآكل غير مرئي قد يتفاقم مع الزمن، وأن بعض المعدات الصوتية تُنتج ذبذبات بترددات منخفضة يمكنها أن تُحدث خلخلة في البناء الحجري القديم». وطالب ريحان بـ«إعادة النظر في مفهوم توظيف المواقع الأثرية بوصفها سلعة ثقافية وليست سياحية، وبالتالي فإن إعادة توظيفها يجب أن يكون في إطار الأنشطة الثقافية والمعارض الفنية ومسارح لعرض الفنون التراثية والشعبية وكل منتج ثقافي». هرم سقارة المدرج بعد انتهاء حفل زفاف ليلى أحمد زاهر (صفحة الدفاع عن الحضارة المصرية بـ«فيسبوك») كما دعا الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد عبد المقصود إلى «تطبيق مزيد من الشروط والضوابط الخاصة بإقامة الحفلات في المناطق الأثرية»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أنه «يوجد قصور في تطبيق وتنفيذ الشروط التي حددها المجلس الأعلى للآثار، لذا لا بد من التدخل السريع». وشهدت مصر تنظيم حفلات زفاف في متاحف ومناطق أثرية خلال الآونة الأخيرة، كان أحدثها حفل زفاف ابنة الفنان أحمد زاهر، الفنانة الشابة ليلى أحمد زاهر، على المنتج والفنان هشام جمال، في منطقة هرم سقارة، الأسبوع الماضي، وكان العروسان قد عقدا قرانهما قبلها بأيام في مسجد محمد علي، الذي يقع داخل «متحف قصر المنيل». ومن أشهر حفلات التي أُقيمت في مناطق أثرية بمصر خلال الفترة الماضية، حفل زفاف الملياردير الهندي أنكور جاين وزوجته إريكا هاموند، الذي أُقيم في منطقة الأهرامات بالجيزة، وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي شهدت منطقة الأهرامات حفل زفاف ابنة رجل الأعمال السوري باسل ساقية، صاحب إحدى شركات الملابس الشهيرة بمصر، وفي يونيو (حزيران) أثار عقد قران ابنة الإعلامية المصرية مفيدة شيحة، داخل مسجد محمد علي بقلعة صلاح الدين الأيوبي انتقادات واسعة. وتجددت انتقادات إقامة حفلات الزفاف بالمناطق الأثرية عقب نشر متحف قصر المنيل عبر صفحته بموقع «فيسبوك» في سبتمبر (أيلول) الماضي، إعلاناً يدعو فيه الراغبين في توثيق حفلات عقد قرانهم إلى الذهاب إلى المتحف. في المقابل، أكد مدير متحف «قصر المنيل»، محمد السيد البرديني، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» أن «وزارة السياحة والآثار حددت ضوابط لإقامة حفلات الزفاف في المتاحف والمناطق الأثرية، ونحن نقوم بتطبيقها بدقة، فعند عقد القران بالمسجد يقوم المنظم أو صاحب الحفل بالتوقيع على تعهد بالالتزام بهذه الضوابط، ومنها، عدم وجود موسيقى أو أغانٍ في المسجد، ولا مأكولات أو مشروبات، ولا شموع أو أي مصدر لهب». لقطة من زفاف هشام جمال وسارة أحمد زاهر (حساب جمال على «فيسبوك») كما أكد مدير عام تفتيش المنطقة الجنوبية بالقاهرة التاريخية ناجي حنفي، أن «مفتش الآثار يكون موجوداً في المكان الأثري خلال الاستعداد للحفل وفي أثناء تنظيمه»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن «المفتش يتابع بدقة التزام المتعاقدين بالشروط المحددة، كما أنه يجب أن يوافق على أي تغيير ولو كان بسيطاً». وفي مايو (أيار) 2016، حدد المجلس الأعلى للآثار عدداً من الضوابط لإقامة الاحتفالات والأنشطة بالمتاحف والمواقع الأثرية، منها: «ألا يترتب على هذه الأنشطة أي تعديلات أو إضافات على المبنى الأثري، وألا تكون التجهيزات الخاصة بالنشاط مشوِّهة للمبنى الأثري وعناصره الفنية، ولا يترتب على إدخالها أي أخطار محتملة، وأخذ جميع التعهدات اللازمة من مقيمي الأنشطة والفعاليات للحفاظ على المبنى أو الموقع الأثري». ورغم تثمين الخبير الأثري المصري وخبير التسويق السياحي، الدكتور محمد علي حسن، فكرة استثمار المواقع الأثرية مراكز لإقامة الحفلات والفعاليات الكبرى، فإنه يطالب بتخصيص عوائد هذه الحفلات بالكامل لصالح صيانة وترميم نفس المواقع وألا تدخل في المصروفات العامة. مطالبات بتشديد قواعد تنظيم الحفلات في المواقع الأثرية في مصر (حساب جمال على «فيسبوك») وطالب في منشور لـ«حملة الدفاع عن الحضارة المصرية» على «فيسبوك»، بوضع إطار تنظيمي صارم يشمل نوعية الفعاليات، بحيث يتم تصنيف نوعية الحفلات والفعاليات المسموح بها في المواقع الأثرية، فالمناسبات الرسمية للدولة والاحتفالات الثقافية الراقية والمعارض الفنية... كلها تُعد مناسبات ملائمة تعكس روح المكان، أما حفلات الزفاف الخاصة أو المناسبات ذات الطابع الاستعراضي أو الاستهلاكي فيجب أن تخضع لمعايير دقيقة جداً أو تُنقل إلى أماكن بديلة لا تُشكل خطراً على التراث.


الإمارات نيوز
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الإمارات نيوز
هل تشكل سماعات الأذن خطرًا على السمع؟ حقائق صادمة وحلول وقائية
مقدمة حول تأثير سماعات الأذن على الصحة السمعية في عصر التكنولوجيا الحديثة وتطور الأجهزة الإلكترونية، أصبحت سماعات الأذن جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. فهي تتيح لنا الاستمتاع بالموسيقى، إجراء المكالمات، ومتابعة محتوى مختلف بكل سهولة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل يمكن أن تؤدي استخداماتنا المتكررة والمكثفة لسماعات الأذن إلى مشاكل سمعية خطيرة؟ لنستعرض معًا بعض الحقائق الهامة التي قد تذهلك حول تأثير هذه الأجهزة على السمع والحلول الوقائية التي يمكن اعتمادها. الحقائق الصادمة حول أضرار السماعات على السمع 1. مستوى الصوت وتأثيره المباشر الاستماع إلى الصوت بمستوى عالٍ جدًا (فوق 85 ديسيبل) لفترات طويلة يمكن أن يتسبب في تلف دائم للخلايا السمعية. معظم الهواتف الذكية وأجهزة الصوت تتيح ضبط مستويات صوت تفوق الحد الآمن دون تحذير مناسب للمستخدم. 2. الاستخدام المطول دون فترات راحة استخدام السماعات لساعات طويلة متواصلة يزيد من التوتر على الأذن الداخلية. قلة الاستراحات بين جلسات الاستماع تسهم في تراكم الأضرار التي قد تؤدي إلى فقدان السمع الجزئي أو الكلي على المدى البعيد. 3. مخاطر العدوى والتهابات الأذن استخدام السماعات بشكل متكرر دون تنظيف يؤدي إلى تراكم الجراثيم والبكتيريا. يمكن أن تتسبب هذه الجراثيم في التهابات مؤلمة تؤثر على صحة الأذن بشكل عام. الحلول الوقائية للحفاظ على صحة السمع اتباع خطوات بسيطة يمكنها حماية سمعك وتحسين تجربة الاستماع خفض مستوى الصوت: يفضل عدم تجاوز 60% من أقصى شدة صوت ممكنة والتقليل من فترات الاستماع الطويلة. يفضل عدم تجاوز 60% من أقصى شدة صوت ممكنة والتقليل من فترات الاستماع الطويلة. تحديد مدة الاستماع: أخذ فترات راحة منتظمة تتيح للأذن الاسترخاء والتعافي. أخذ فترات راحة منتظمة تتيح للأذن الاسترخاء والتعافي. اختيار سماعات ذات جودة عالية: التي توفر عزل صوتي جيد دون الحاجة لرفع الصوت كثيرًا. التي توفر عزل صوتي جيد دون الحاجة لرفع الصوت كثيرًا. تنظيف السماعات بانتظام: لتجنب انتقال البكتيريا والحفاظ على النظافة الشخصية. لتجنب انتقال البكتيريا والحفاظ على النظافة الشخصية. استخدام السماعات لأغراض محددة: مثل المكالمات بدلاً من الاستماع المستمر للموسيقى أو الفيديو. مثل المكالمات بدلاً من الاستماع المستمر للموسيقى أو الفيديو. زيارة الطبيب عند الشعور بأي مشكلة: مثل الطنين، الألم أو فقدان السمع التدريجي. خاتمة سماعات الأذن أداة رائعة تسهم في تسهيل حياتنا، لكنها قد تشكل خطرًا حقيقيًا على السمع إذا لم نستخدمها بحكمة. الوعي بأضرار الصوت العالي واستخدام السماعات بشكل آمن والاهتمام بالنظافة الشخصية يمكن أن يبعدك عن مشاكل السمع الصعبة في المستقبل. لا تهمل صحة أذنيك واعتبر الوقاية أفضل من العلاج.

الدستور
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
بعد انتشارها.. حملة الدفاع عن الحضارة المصرية ترفض إقامة الحفلات بجوار الأثر
انتشرت في الفترة الأخيرة العديد من حفلات الزفاف التي تُقام بما يُعرف بفناء "الحب سد" أمام الهرم المدرج بمنطقة سقارة الأثرية، وهو المكان الذي كان يُتوَّج فيه الملك للاحتفال بالعيد الثلاثيني لجلوسه على العرش، بالإضافة إلى الحفلات التي تُقام في منطقة الأهرامات. وقد أعلنت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان، رفضها لهذه الاحتفالات، واعتبرتها تدنيسًا لحرمة الأثر، الذي كانت وظيفته مقدسة، سواء كان هرمًا كمقبرة للدفن، أو معبدًا، أو مسجدًا في العصر الإسلامي، مثل مسجد محمد علي، علاوة على ذلك، أكدت الحملة على القيمة الأخلاقية والمعنوية للتعامل مع الأثر كتراث ثقافي له من القدسية والاحترام، سواء كان الموقع تاريخيًا أثريًا، أو مسجدًا أثريًا شُيِّد خصيصًا للعبادة، وليس لإقامة حفلات اللهو وما يصاحبها من تجاوزات أخلاقية. وأضاف الدكتور ريحان في تصريحات لـ الدستور، أن هذه الحفلات، وما يصاحبها من ضوضاء وأضواء، تُعد ضارة بالأثر، فقد أثبتت الدراسات الفيزيائية الحديثة أن الأصوات التي تتجاوز 85 ديسيبل تُحدث اهتزازات دقيقة تؤثر على تركيب الأحجار، مما يؤدي إلى تآكل غير مرئي قد يتفاقم مع الزمن، كما أن بعض المعدات الصوتية تُنتج ذبذبات بترددات منخفضة (Low-frequency vibrations) تتراوح بين 30 و60 هرتز، وهي أخطر أنواع الترددات التي قد تُحدث خلخلة في البناء الحجري القديم. وأشار إلى أن أجهزة الليزر ذات قدرة تفوق 5 واط قادرة على التأثير حراريًا على الأسطح الحجرية، خصوصًا تلك التي تحتوي على معادن، وأن الإضاءة القوية تُسهم في تلاشي الألوان الأصلية للنقوش. كما أن بعض أنواع الإضاءة تنتج أشعة فوق بنفسجية تؤثر على المكونات الكيميائية للأحجار. وأكد أن الترددات الصوتية تؤثر على المسطحات الحجرية، وتتسبب في فقدان تماسك وثبات الأسطح الحاملة للنقوش والكتابات أو الطبقات اللونية، وأن المبالغة في استخدام مكبرات الصوت تُحدث تأثيرات ميكانيكية ضارة جدًا على تلك الأسطح الحجرية. وأضاف أن الضوء، بدرجاته اللونية واختلاف أطواله الموجية (من الأشعة تحت الحمراء إلى الأشعة فوق البنفسجية)، يؤثر على ثبات الدرجات اللونية على المسطحات الأثرية، حيث تؤدي الطاقة المنبعثة من مصادر الضوء إلى تلف الألوان مع مرور الزمن. وأشار ريحان إلى أن الصوت والضوء لهما تأثيرات سيئة ومُتلفة على المسطحات الأثرية، خصوصًا في الأماكن المغلقة أو حتى في الفضاء المفتوح مع ارتفاع شدة الإضاءة والصوت الناتج عن استخدام المكبرات والمضخمات. ويطالب الدكتور ريحان بإعادة النظر في مفهوم توظيف المواقع الأثرية، باعتبارها سلعة ثقافية وليست سياحية فقط، وبالتالي فإن إعادة توظيفها يجب أن يكون في إطار أنشطة ثقافية، مثل الملتقيات العلمية، ونوادي الأدب والقصة، والمعارض الفنية، والمسارح لعرض الفنون التراثية والشعبية وكل منتج ثقافي، وذلك طبقًا لما حددته اليونسكو في تصنيف مجالات الصناعات الثقافية والإبداعية الرئيسية، والتي تشمل: التراث الثقافي والطبيعي، الكتب والصحافة، المجالات الثقافية الرئيسية، الأداء والاحتفال، الوسائط البصرية والسمعية والتفاعلية، التصميم والخدمات الإبداعية، السياحة، الرياضة، والترفيه. وتُعد الصناعات الثقافية والإبداعية اليوم واحدة من أكثر القطاعات حيوية في الاقتصاد العالمي. ووفقًا لأحدث تقرير صادر عن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، تحقق هذه الصناعات دخلًا سنويًا عالميًا قدره 2.3 تريليون دولار، وهو ما يمثل 3.1% من الناتج الإجمالي العالمي، كما تشير تقديرات اليونسكو إلى أن هذه الصناعات تمثل نحو 6.2% من العمالة العالمية. وبالتالي، فإن حسن استثمار الآثار كصناعة ثقافية إبداعية يُحقق دخلًا كبيرًا، كما يحدث في معظم دول العالم. كما يتطلب هذا المفهوم أن يكون المجلس الأعلى للآثار هيئة حكومية ذات شخصية مستقلة تتبع رئيس مجلس الوزراء، مثل قناة السويس، أو تابعًا لوزارة الثقافة، كما كان الحال أيام وزارة الفنان فاروق حسني.