logo
#

أحدث الأخبار مع #ديفنسويب

المغرب ورهان تعزيز أسلحته لمواجهة التهديدات الجوية.. 600 صاروخ أمريكي في الأفق
المغرب ورهان تعزيز أسلحته لمواجهة التهديدات الجوية.. 600 صاروخ أمريكي في الأفق

الجريدة 24

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجريدة 24

المغرب ورهان تعزيز أسلحته لمواجهة التهديدات الجوية.. 600 صاروخ أمريكي في الأفق

يشهد المغرب تحولاً لافتاً في استراتيجيته الدفاعية، معزِّزاً موقعه الإقليمي كلاعب رئيسي في موازين الأمن بمنطقة شمال إفريقيا. فالسنوات الأخيرة شهدت طفرة نوعية في التسليح المغربي، حيث عززت المملكة شراكاتها مع قوى عالمية مثل الولايات المتحدة، فرنسا، البرازيل، والهند، لتزويد قواتها المسلحة بأحدث الأنظمة القتالية والتكنولوجيات المتطورة. ففي خطوة تحمل أبعاداً استراتيجية واضحة، طلبت الرباط من الولايات المتحدة الأمريكية شراء 600 صاروخ من طراز FIM-92K Stinger Block I، في صفقة محتملة تُقدّر قيمتها بنحو 825 مليون دولار أمريكي، وفقاً لما كشفته بوابة 'ديفنس ويب' المتخصصة في الشؤون العسكرية. هذه الصفقة، حسب التقرير ذاته، حظيت بموافقة مبدئية من وزارة الخارجية الأمريكية وأُخطر بها الكونغرس عبر وكالة التعاون الأمني الدفاعي (DSCA)، تشكّل مؤشراً جديداً على تصاعد وتيرة التحديث العسكري المغربي. وتتضمن الصفقة، إلى جانب الصواريخ المتطورة، وفقا لذات التقرير، خدمات لوجستية وفنية وهندسية ستُشرف عليها شركتا 'لوكهيد مارتن' و'آر تي إكس كوربوريشن'، ما يعكس حرص الرباط على الاستفادة من الخبرات الصناعية الأمريكية في تعزيز كفاءة منظومتها الدفاعية. ويُعدّ الصاروخ المطلوب من أحدث إصدارات سلسلة 'ستينغر'، ويتميّز بقدرته على الاشتباك من كافة الاتجاهات، فضلاً عن نظام الإقفال على الهدف بعد الإطلاق، مما يتيح له التعامل بفعالية مع الأهداف ذات المناورة العالية، خصوصاً المسيّرات والطائرات منخفضة الارتفاع. الصاروخ مزود أيضاً بصاعق تقاربي يتيح تفجير الهدف بمجرد الاقتراب منه دون الحاجة للإصابة المباشرة، ما يجعله مثالياً لمواجهة التهديدات الجوية غير التقليدية، وهو ما يندرج ضمن الأولويات الدفاعية للمغرب في ظل التطورات التي باتت تفرضها طبيعة الصراعات الحديثة. ومن المرتقب أن يُدمج هذا الطراز ضمن منصات دفاعية ذاتية الحركة، في تحول نوعي عن الأنظمة المحمولة على الكتف التقليدية. تأتي هذه الخطوة في سياق خطة موسعة لتحديث قدرات الدفاع الجوي المغربي، والتي تشمل حالياً أنظمة فرنسية مثل ASTER 15 وCrotale، وإيطالية مثل Aspide، وأمريكية مثل Hawk وChaparral، إلى جانب الأنظمة السوفييتية مثل SA-7. وتسعى الرباط من خلال هذه الاستراتيجية إلى تحقيق تغطية متكاملة لمجالها الجوي، مع التركيز على سد الثغرات في الدفاع القصير المدى، في ظل تزايد التهديدات المرتبطة بالطائرات بدون طيار والهجمات الجوية المفاجئة. ويمثّل التعاون العسكري المتنامي بين المغرب والولايات المتحدة ركيزة أساسية في استراتيجية الرباط الأمنية، حيث تواصل واشنطن تزويد حليفتها في شمال إفريقيا بأحدث المعدات، ما يعكس ثقة متبادلة ومكانة المغرب كشريك موثوق في محيطه الإقليمي. وتعزز هذه الصفقة مكانة المغرب كقوة صاعدة تتبنّى نهجاً استباقياً في التعامل مع التحديات الأمنية المستجدة. وبعيداً عن الاستيراد، يعمل المغرب أيضاً على توطين الصناعات الدفاعية من خلال شراكات دولية تروم نقل التكنولوجيا وتعزيز القدرات الذاتية. وتشير المعطيات إلى أن المملكة شرعت بالفعل في إنشاء بنية تحتية صناعية دفاعية، بما يتيح لها الانتقال من موقع المستورد إلى المنتج والمصنّع، في خطوة تستهدف تقوية استقلاليتها الاستراتيجية على المدى المتوسط والبعيد. وسبق أن خصصت الحكومة المغربية ميزانية قياسية للقطاع الدفاعي ضمن قانون المالية لسنة 2025 بلغت 133 مليار درهم، ما يعكس إدراكاً رسمياً لأهمية امتلاك قدرات عسكرية متطورة تُواكب التحديات الإقليمية والدولية. وتُعد هذه الميزانية الأكبر من نوعها في تاريخ المؤسسة العسكرية المغربية، وتأتي في وقت تتصاعد فيه وتيرة التسلح بالمنطقة وسط متغيرات متسارعة. وأصبح المغرب يرسّخ موقعه كفاعل محوري في معادلة الردع الإقليمي، عبر مزيج من التحديث التكنولوجي، الشراكات الدولية، والتصنيع المحلي. ويعكس ذلك توجهاً واضحاً نحو بناء قوة متماسكة قادرة على الاستجابة للتحديات الراهنة، وضمان أمن واستقرار البلاد في ظل بيئة أمنية لا تخلو من التهديدات. ويُنتظر أن يُحدث اقتناء هذه الصواريخ نقلة نوعية في قدرات الدفاع الجوي المغربي، خصوصاً إذا ما أُقرّت الصفقة بشكل نهائي من الكونغرس الأمريكي. وفي حال تحقق ذلك، ستكون من أكبر الصفقات من نوعها ضمن فئة الدفاع الجوي المحمول القصير المدى، وتشكل دلالة على أن المملكة تُراكم أوراق قوة جديدة على طريق بناء منظومة أمنية متكاملة.

صفقة تسليح جديدة وضخمة بين المغرب وأمريكا
صفقة تسليح جديدة وضخمة بين المغرب وأمريكا

شتوكة بريس

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شتوكة بريس

صفقة تسليح جديدة وضخمة بين المغرب وأمريكا

وجّهت المملكة طلباً رسمياً الى الولايات المتحدة لاقتناء 600 صاروخ من طراز FIM-92K Stinger Block I، في صفقة تقدر قيمتها بنحو 825 مليون دولار، بحسب ما كشفته بوابة 'ديفنس ويب' المتخصصة في الشؤون الدفاعية. وقد منحت وزارة الخارجية الأمريكية، عبر وكالة التعاون الأمني الدفاعي (DSCA)، الضوء الأخضر للكونغرس من أجل المضي قُدماً في إجراءات تصنيع هذه الصواريخ المتطورة، في انتظار موافقة نهائية لتفعيل العقد. ويُعد الطراز المطلوب من قبل القوات المسلحة الملكية المغربية من أحدث الإصدارات في سلسلة 'ستينغر'، ويتميز بقدرات عالية في التصدي للتهديدات الجوية الحديثة، لا سيما الطائرات بدون طيار والمقاتلات السريعة، ما يجعله عنصراً محورياً في دعم قدرات الدفاع الجوي قصيرة المدى للمغرب. ومن بين أبرز خصائص هذا الصاروخ المتقدم: إمكانية الاشتباك متعدد الاتجاهات، ما يضمن ملاحقة الأهداف عالية المناورة. نظام LOAL (الإقفال بعد الإطلاق)، الذي يمنح مرونة تكتيكية في التعامل مع أهداف غير تقليدية. صاعق تقاربي يتيح تدمير الهدف عند اقتراب الصاروخ منه، دون الحاجة للإصابة المباشرة، مما يزيد من فعاليته ضد الطائرات المسيرة والمسيّرات الصغيرة. وتأتي هذه الخطوة لتكرّس توجه المغرب نحو تحديث ترسانته الدفاعية وتعزيز قدراته الاستراتيجية في منطقة تعرف تحديات أمنية متصاعدة، كما تؤكد في الوقت ذاته على الثقة التي تحظى بها الرباط كشريك استراتيجي لواشنطن في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.

تفاصيل صفقة عسكرية ضخمة بين المغرب وأمريكا
تفاصيل صفقة عسكرية ضخمة بين المغرب وأمريكا

الأيام

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأيام

تفاصيل صفقة عسكرية ضخمة بين المغرب وأمريكا

ط.غ وجه المغرب طلبا إلى الولايات المتحدة الأمريكية من أجل عقد صفقة شراء 600 صاروخ من نوع FIM-92K Stinger Block I، في صفقة قد تصل قيمتها إلى 825 مليون دولار أمريكي. وكشفت بوابة 'ديفنس ويب' المتخصصة في الأخبار العسكرية، أن الخارجية الأمريكية وافقت مبدئيا على الصفقة ومنحت الضوء الأخضر لوكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية (DSCA) الكونغرس، من أجل بدء التصنيع. ويعتبر الصاروخ المطلوب من قبل الرباط، FIM-92K، من أحدث إصدارات عائلة 'ستينغر' الشهيرة، وهو مصمّم خصيصاً للدفاع الجوي القصير المدى ضد التهديدات الجوية الحديثة، بما في ذلك الطائرات المسيّرة والمقاتلات السريعة. ويمتاز هذا الطراز بقدرات تقنية متقدمة، منها: إمكانية الاشتباك من جميع الاتجاهات، ما يجعله فعالاً في تعقب الأهداف سريعة المناورة، ورابط بيانات يسمح بالإقفال على الهدف بعد الإطلاق (LOAL)، ما يمنحه مرونة كبيرة في مواجهة الأهداف غير التقليدية. كما تتميز بصاعق تقاربي، يُمكّن من تدمير الهدف عبر الاقتراب منه فقط دون الحاجة إلى إصابة مباشرة، ما يجعله مثالياً لمواجهة المسيّرات الصغيرة والطائرات بدون طيار. تعكس هذه الصفقة العمق الاستراتيجي للعلاقات المغربية الأمريكية في المجال العسكري، وتؤكد مرة أخرى مكانة المغرب كشريك موثوق لواشنطن في منطقة المغرب الكبير.

موريشيوس "عشيقة" الكل وجزيرة أغاليغا من حصة الهند
موريشيوس "عشيقة" الكل وجزيرة أغاليغا من حصة الهند

النهار

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

موريشيوس "عشيقة" الكل وجزيرة أغاليغا من حصة الهند

في الأسابيع الماضية عاد اسم جزيرة دييغو غارسيا للتداول من باب التحشيدات العسكرية الأميركية في البحار والمحيط الهندي في إطار الصراع الدائر مع إيران. هذه القاعدة العسكرية الأميركية يوازيها أهمية جيوسياسية، مثيلتها وفي المحيط نفسه جزيرة أغاليغا، وهي بالواقع مؤلفة من جزيرتين صغيرتين تتبعان جمهورية موريشيوس، التي تسعى لاستعادة جزر شاغوس التي تضم دييغو غارسيا. موقع أغاليغا شمال شرقي مدغشقر وجنوبي جزر سيشل يجعلها قريبة من الطرق البحرية الحيوية، ما يعزز أهميتها الاستراتيجية، لكن البعد الجيوسياسي جاء بعد قيام الهند ببناء بنى تحتية ضخمة متمثلة بمطار بطول 3 آلاف متر وقاعدة بحرية. ويُنظر إلى هذه التطورات على أنها تعزيز من جانب نيودلهي لوجودها العسكري الاستراتيجي في المحيط الذي يحمل اسمها، تحت اعتبارات مختلفة منها مكافحة القرصنة والصيد غير الشرعي إضافة إلى تهريب المخدرات. لكن التدقيق أكثر في المسألة يظهر أنها جزء من السياسة الاستراتيجية الأوسع لمواجهة النفوذ الصيني لاسيما "عقد اللؤلؤ" الذي هو عبارة عن قواعد بحرية لحماية طريق الحرير أو ما يعرف بـ"الطريق والحزام". خصوصاً وأن للهند انتشاراً مهماً في جزر أندامان ونيكوبار وسيشل وهي تمتلك واحداً من أكبر الأساطيل في العالم، وهذه مسألة تتقدم بها نيودلهي على جارتها بكين. كل ما سبق لا يشكل أي ازعاج للولايات المتحدة، بل على العكس فإن العلاقات الثنائية مع الهند في أحسن أحوالها بينما هي على النقيض تماماً من ذلك مع الصين، والطرفان يسعيان لاحتواء النفوذ الصيني المتزايد في المحيط الهندي. أمّا موريشيوس فهي تحاول الموازنة بين علاقتها الوطيدة مع الصين وبين علاقاتها مع الهند والولايات المتحدة، وتقول إن الأعمال الجارية في أغاليغا ليست عسكرية، على الرغم من أن ضخامة المنشآت في المطار الذي أنشئ أو الميناء البحري لا تشي بذلك. ويشير المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إلى المنشأة باعتبارها "محطة مراقبة" ويقول إنه من المرجح أنها تحتوي على "نظام مراقبة بالرادار الساحلي مماثل للمعدات التي بنتها الهند في أماكن أخرى في موريشيوس". وفي هذا السياق يقول عضو البرلمان في موريشيوس إيشان غومان "إنها لا تشبه بأي حال من الأحوال قاعدة عسكرية إنها محطة تحميل"، وهذا الرأي يعارضه بعض الوزراء على اعتبار أن جزيرة عدد سكانها لا يتجاوز المئات ليست بحاجة إلى مثل هذا المدرج. لكن في الوقت نفسه لا ينكر أحد ضرورة الاستعانة بالخارج لضمان الأمن وتحديداً الهند، إذ تربط البلدين علاقات دفاعية وثيقة منذ سبعينيات القرن الماضي فمستشار الأمن القومي وقائد خفر السواحل وقائد سرب مروحيات الشرطة جميعهم مواطنون هنود بحسب تحقيق خاص نشرته "بي بي سي" قبل ستة أشهر تقريباً. لا بل أبعد من ذلك فقد ذكرت مجلة "الإيكونوميست" أن رئيس الوزراء المؤسس لموريشيوس وصف السياسة الخارجية للجزيرة بأنها "عشيقة الكثيرين ولا زوجة لأحد، ويبدو أنها ارتبطت بالهند هذه الأيام". وفي نهاية العام المنصرم شدّد وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جايشانكار على "ضرورة الاستعداد لتواجد صيني أكبر من قبل". ويُعد الموقع الاستراتيجي لقاعدة أغاليغا مهماً لمواجهة الصين من جهة وتأمين أمن البحار من جهة ثانية، إذ تقع قاعدة أغاليغا بالقرب من الممر البحري الرئيسي للسفن التي تستخدم طريق قناة السويس للعبور نحو الشرق الأقصى. ويقول موقع "ديفنس ويب" إن الهند بدأت دوريات جوية "ليس فقط فوق المنطقة، ولكن أيضاً فوق قناة موزامبيق بمرافقة دوريات بحرية من عناصر من البحرية الهندية". ويشير الموقع نفسه أنه إلى جانب فرنسا، يبدو أن الهند هي الدولة الوحيدة الأخرى المهتمة بدوريات في منطقة القناة بين أفريقيا ومدغشقر. وفي هذا الإطار لابد من الإشارة إلى أنه في العقدين الماضيين بدأت تزداد الأهمية الجيواستراتيجية للمحيط الهندي، وبشكل خاص مع بدء توسع النفوذ الصيني وإطلاق مبادرة "الحزام والطريق"، ما دفع بالولايات المتحدة إلى اعتبار المحيطين الهندي والهادئ مسرحاً جيوسياسياً واحداً. ومن المحيط الهندي وحده يمرّ أكثر من 60 في المئة من تجارة النفط العالمية، ويربط مضيق ملقا وقناة السويس المحيط الهندي بالمحيط الهادئ والبحر الأبيض المتوسط. ومنه أيضاً تمرّ أهم طرق الشحن البحري في العالم، من أفريقيا غرباً إلى الشرق الأوسط والهند وباكستان وبنغلاديش وصولاً إلى أوستراليا شرقاً. وهذه الأرقام وحدها تكفي لفهم ما يعنيه كل ذلك للصين التي بات يطلق عليها اسم "مصنع العالم".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store