أحدث الأخبار مع #ديفيدجونز،


مراكش الإخبارية
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- مراكش الإخبارية
مخاطر مضغ العلكة على صحة الإنسان
لتعطير الفم والمساعدة في الإقلاع عن التدخين وأسباب أخرى عديدة، يلجأ كثير من الناس إلى مضغ العلكة، لكن دراسة جديدة كشف حقائق صادمة فقد وجدت الدراسة التي قام بها علماء من جامعة « كوينز بلفاست » أن مضغ العلكة يمكن أن يطلق آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب، مما يزيد من احتمال تناولها دون قصد وعلى الرغم من أن العلماء لا يزالون يدرسون مدى خطورة هذه الجسيمات على صحة الإنسان، إلا أنهم نصحوا بتقليل عدد قطع العلكة التي نمضغها للحد من التعرض المحتمل. إلى ذلك، أظهر البحث أن العلكة قد تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة، تماماً مثل العديد من المنتجات اليومية التي نتعرض لها بشكل منتظم، ، حسب ما نقلت صحيفة « ديلي ميلي ». وتعرف هذه الجسيمات، التي يتراوح حجمها بين ميكرومتر واحد و5 ميليمترات، بأنها نتيجة لتحلل المواد البلاستيكية في البيئة أو استخدامها في المنتجات اليومية مثل ألواح التقطيع والملابس. كذلك استخدم العلماء في دراستهم، تقنية تُسمى « التحليل الطيفي الآلي » لتقييم عدد الجسيمات التي تدخل اللعاب عن طريق المضغ، حيث اكتشفوا أنه في غضون ساعة واحدة فقط، يتم إطلاق ما يصل إلى 250,000 قطعة بلاستيكية دقيقة. ومما يثير القلق أن الآثار طويلة المدى لهذه المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان لا تزال غير واضحة. وفي السياق قال الدكتور كونغ كاو، أحد مؤلفي الدراسة: « تساهم هذه الدراسة في معالجة مشكلة تلوث البلاستيك الدقيق والنانو، وهو مصدر قلق عالمي، من خلال تقديم طريقة فعالة وسهلة المنال للكشف عن هذه المواد البلاستيكية، مع الكشف عن مصادر التعرض التي تم تجاهلها، مثل العلكة ». كما أضاف: « تسد نتائجنا الثغرات في الكشف عن البلاستيك الدقيق والنانو، وتؤكد على أهمية زيادة الوعي وتسليط الضوء على العلكة كمصدر غير معروف للتعرض للبلاستيك ». وتُصنع العلكة عادةً من قاعدة مطاطية مع مُحليات ومنكهات، حيث تستخدم بعض الأنواع مواد طبيعية مثل صمغ الأشجار، بينما تعتمد أخرى على مواد مطاطية صناعية مشتقة من البوليمرات النفطية. وافترض الباحثون في البداية أن العلكة ذات الأساس الصناعي ستحتوي على كمية أكبر من الجسيمات البلاستيكية، لكن النتائج كانت مفاجئة. أظهرت الدراسة أن كلا النوعين، الطبيعي والصناعي، يحتويان على كمية مماثلة من الجسيمات. وأوضح ديفيد جونز، زميل التدريس في جامعة بورتسموث في مقال نُشر في موقع ذا كونفرسيشن: « أظهر التحليل الكيميائي أن العلكة تحتوي على ستايرين بوتادين (مادة كيميائية صناعية متينة تُستخدم في صناعة إطارات السيارات)، والبولي إيثيلين (المادة البلاستيكية المستخدمة في صناعة أكياس التسوق والزجاجات)، وأسيتات البولي فينيل (غراء الخشب)، بالإضافة إلى بعض المُحليات والنكهات ». يذكر انه في وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة أن الخلايا السرطانية في الأمعاء تنتشر بمعدل متسارع بعد ملامستها للبلاستيك الدقيق. كما دقّ الخبراء ناقوس الخطر بشأن احتمال وجود علاقة بين البلاستيك الدقيق والصحة الإنجابية، وعلى سبيل المثال، حذّر العلماء في يونيو/حزيران الماضي من عثورهم على جزيئات بلاستيكية دقيقة في الحيوانات المنوية للرجال.


جو 24
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
"بلاستيك يملأ فمك".. تحذير من مضغ العلكة
جو 24 : لتعطير الفم والمساعدة في الإقلاع عن التدخين وأسباب أخرى عديدة، يلجأ كثير من الناس إلى مضغ العلكة، لكن دراسة جديدة كشف حقائق صادمة فقد وجدت الدراسة التي قام بها علماء من جامعة "كوينز بلفاست" أن مضغ العلكة يمكن أن يطلق آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب، مما يزيد من احتمال تناولها دون قصد وعلى الرغم من أن العلماء لا يزالون يدرسون مدى خطورة هذه الجسيمات على صحة الإنسان، إلا أنهم نصحوا بتقليل عدد قطع العلكة التي نمضغها للحد من التعرض المحتمل. إلى ذلك، أظهر البحث أن العلكة قد تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة، تماماً مثل العديد من المنتجات اليومية التي نتعرض لها بشكل منتظم، ، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميلي". وتعرف هذه الجسيمات، التي يتراوح حجمها بين ميكرومتر واحد و5 ميليمترات، بأنها نتيجة لتحلل المواد البلاستيكية في البيئة أو استخدامها في المنتجات اليومية مثل ألواح التقطيع والملابس. كذلك استخدم العلماء في دراستهم، تقنية تُسمى "التحليل الطيفي الآلي" لتقييم عدد الجسيمات التي تدخل اللعاب عن طريق المضغ، حيث اكتشفوا أنه في غضون ساعة واحدة فقط، يتم إطلاق ما يصل إلى 250,000 قطعة بلاستيكية دقيقة. "مصدر خفي للبلاستيك" ومما يثير القلق أن الآثار طويلة المدى لهذه المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان لا تزال غير واضحة. وفي السياق قال الدكتور كونغ كاو، أحد مؤلفي الدراسة: "تساهم هذه الدراسة في معالجة مشكلة تلوث البلاستيك الدقيق والنانو، وهو مصدر قلق عالمي، من خلال تقديم طريقة فعالة وسهلة المنال للكشف عن هذه المواد البلاستيكية، مع الكشف عن مصادر التعرض التي تم تجاهلها، مثل العلكة". كما أضاف: "تسد نتائجنا الثغرات في الكشف عن البلاستيك الدقيق والنانو، وتؤكد على أهمية زيادة الوعي وتسليط الضوء على العلكة كمصدر غير معروف للتعرض للبلاستيك". كيف تصل البلاستيكيات الدقيقة إلى لعابنا؟ وتُصنع العلكة عادةً من قاعدة مطاطية مع مُحليات ومنكهات، حيث تستخدم بعض الأنواع مواد طبيعية مثل صمغ الأشجار، بينما تعتمد أخرى على مواد مطاطية صناعية مشتقة من البوليمرات النفطية. وافترض الباحثون في البداية أن العلكة ذات الأساس الصناعي ستحتوي على كمية أكبر من الجسيمات البلاستيكية، لكن النتائج كانت مفاجئة. أظهرت الدراسة أن كلا النوعين، الطبيعي والصناعي، يحتويان على كمية مماثلة من الجسيمات. وأوضح ديفيد جونز، زميل التدريس في جامعة بورتسموث في مقال نُشر في موقع ذا كونفرسيشن: "أظهر التحليل الكيميائي أن العلكة تحتوي على ستايرين بوتادين (مادة كيميائية صناعية متينة تُستخدم في صناعة إطارات السيارات)، والبولي إيثيلين (المادة البلاستيكية المستخدمة في صناعة أكياس التسوق والزجاجات)، وأسيتات البولي فينيل (غراء الخشب)، بالإضافة إلى بعض المُحليات والنكهات". ناقوس خطر يذكر انه في وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة أن الخلايا السرطانية في الأمعاء تنتشر بمعدل متسارع بعد ملامستها للبلاستيك الدقيق. كما دقّ الخبراء ناقوس الخطر بشأن احتمال وجود علاقة بين البلاستيك الدقيق والصحة الإنجابية، وعلى سبيل المثال، حذّر العلماء في يونيو/حزيران الماضي من عثورهم على جزيئات بلاستيكية دقيقة في الحيوانات المنوية للرجال. تابعو الأردن 24 على


الجمهورية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجمهورية
مخاطر خفية لمضغ العلكة: هل تملأ فمك بالبلاستيك؟
فقد وجدت الدراسة التي قام بها علماء من جامعة "كوينز بلفاست" أن مضغ العلكة يمكن أن يطلق آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب، مما يزيد من احتمال تناولها دون قصد وعلى الرغم من أن العلماء لا يزالون يدرسون مدى خطورة هذه الجسيمات على صحة الإنسان، إلا أنهم نصحوا بتقليل عدد قطع العلكة التي نمضغها للحد من التعرض المحتمل. إلى ذلك، أظهر البحث أن العلكة قد تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة، تماماً مثل العديد من المنتجات اليومية التي نتعرض لها بشكل منتظم، ، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميلي". وتعرف هذه الجسيمات، التي يتراوح حجمها بين ميكرومتر واحد و5 ميليمترات، بأنها نتيجة لتحلل المواد البلاستيكية في البيئة أو استخدامها في المنتجات اليومية مثل ألواح التقطيع والملابس. كذلك استخدم العلماء في دراستهم، تقنية تُسمى "التحليل الطيفي الآلي" لتقييم عدد الجسيمات التي تدخل اللعاب عن طريق المضغ، حيث اكتشفوا أنه في غضون ساعة واحدة فقط، يتم إطلاق ما يصل إلى 250,000 قطعة بلاستيكية دقيقة. ومما يثير القلق أن الآثار طويلة المدى لهذه المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان لا تزال غير واضحة. وفي السياق قال الدكتور كونغ كاو، أحد مؤلفي الدراسة: "تساهم هذه الدراسة في معالجة مشكلة تلوث البلاستيك الدقيق والنانو، وهو مصدر قلق عالمي، من خلال تقديم طريقة فعالة وسهلة المنال للكشف عن هذه المواد البلاستيكية ، مع الكشف عن مصادر التعرض التي تم تجاهلها، مثل العلكة". كما أضاف: "تسد نتائجنا الثغرات في الكشف عن البلاستيك الدقيق والنانو، وتؤكد على أهمية زيادة الوعي وتسليط الضوء على العلكة كمصدر غير معروف للتعرض للبلاستيك". وتُصنع العلكة عادةً من قاعدة مطاطية مع مُحليات ومنكهات، حيث تستخدم بعض الأنواع مواد طبيعية مثل صمغ الأشجار، بينما تعتمد أخرى على مواد مطاطية صناعية مشتقة من البوليمرات النفطية. وافترض الباحثون في البداية أن العلكة ذات الأساس الصناعي ستحتوي على كمية أكبر من الجسيمات البلاستيكية، لكن النتائج كانت مفاجئة. أظهرت الدراسة أن كلا النوعين، الطبيعي والصناعي، يحتويان على كمية مماثلة من الجسيمات. وأوضح ديفيد جونز، زميل التدريس في جامعة بورتسموث في مقال نُشر في موقع ذا كونفرسيشن: "أظهر التحليل الكيميائي أن العلكة تحتوي على ستايرين بوتادين (مادة كيميائية صناعية متينة تُستخدم في صناعة إطارات السيارات)، والبولي إيثيلين (المادة البلاستيكية المستخدمة في صناعة أكياس التسوق والزجاجات)، وأسيتات البولي فينيل (غراء الخشب)، بالإضافة إلى بعض المُحليات والنكهات". يذكر انه في وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة أن الخلايا السرطانية في الأمعاء تنتشر بمعدل متسارع بعد ملامستها للبلاستيك الدقيق. كما دقّ الخبراء ناقوس الخطر بشأن احتمال وجود علاقة بين البلاستيك الدقيق والصحة الإنجابية، وعلى سبيل المثال، حذّر العلماء في يونيو/حزيران الماضي من عثورهم على جزيئات بلاستيكية دقيقة في الحيوانات المنوية للرجال.


العربية
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- العربية
"بلاستيك يملأ فمك".. تحذير من مضغ العلكة
لتعطير الفم والمساعدة في الإقلاع عن التدخين وأسباب أخرى عديدة، يلجأ كثير من الناس إلى مضغ العلكة، لكن دراسة جديدة كشف حقائق صادمة فقد وجدت الدراسة التي قام بها علماء من جامعة "كوينز بلفاست" أن مضغ العلكة يمكن أن يطلق آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب، مما يزيد من احتمال تناولها دون قصد علم لا مثيل لها.. صخرة غريبة على المريخ تحيّر العلماء وعلى الرغم من أن العلماء لا يزالون يدرسون مدى خطورة هذه الجسيمات على صحة الإنسان، إلا أنهم نصحوا بتقليل عدد قطع العلكة التي نمضغها للحد من التعرض المحتمل. إلى ذلك، أظهر البحث أن العلكة قد تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة، تماماً مثل العديد من المنتجات اليومية التي نتعرض لها بشكل منتظم، ، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميلي". وتعرف هذه الجسيمات، التي يتراوح حجمها بين ميكرومتر واحد و5 ميليمترات، بأنها نتيجة لتحلل المواد البلاستيكية في البيئة أو استخدامها في المنتجات اليومية مثل ألواح التقطيع والملابس. كذلك استخدم العلماء في دراستهم، تقنية تُسمى "التحليل الطيفي الآلي" لتقييم عدد الجسيمات التي تدخل اللعاب عن طريق المضغ، حيث اكتشفوا أنه في غضون ساعة واحدة فقط، يتم إطلاق ما يصل إلى 250,000 قطعة بلاستيكية دقيقة. "مصدر خفي للبلاستيك" ومما يثير القلق أن الآثار طويلة المدى لهذه المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان لا تزال غير واضحة. وفي السياق قال الدكتور كونغ كاو، أحد مؤلفي الدراسة: "تساهم هذه الدراسة في معالجة مشكلة تلوث البلاستيك الدقيق والنانو، وهو مصدر قلق عالمي، من خلال تقديم طريقة فعالة وسهلة المنال للكشف عن هذه المواد البلاستيكية، مع الكشف عن مصادر التعرض التي تم تجاهلها، مثل العلكة". كما أضاف: "تسد نتائجنا الثغرات في الكشف عن البلاستيك الدقيق والنانو، وتؤكد على أهمية زيادة الوعي وتسليط الضوء على العلكة كمصدر غير معروف للتعرض للبلاستيك". كيف تصل البلاستيكيات الدقيقة إلى لعابنا؟ وتُصنع العلكة عادةً من قاعدة مطاطية مع مُحليات ومنكهات، حيث تستخدم بعض الأنواع مواد طبيعية مثل صمغ الأشجار، بينما تعتمد أخرى على مواد مطاطية صناعية مشتقة من البوليمرات النفطية. وافترض الباحثون في البداية أن العلكة ذات الأساس الصناعي ستحتوي على كمية أكبر من الجسيمات البلاستيكية، لكن النتائج كانت مفاجئة. أظهرت الدراسة أن كلا النوعين، الطبيعي والصناعي، يحتويان على كمية مماثلة من الجسيمات. وأوضح ديفيد جونز، زميل التدريس في جامعة بورتسموث في مقال نُشر في موقع ذا كونفرسيشن: "أظهر التحليل الكيميائي أن العلكة تحتوي على ستايرين بوتادين (مادة كيميائية صناعية متينة تُستخدم في صناعة إطارات السيارات)، والبولي إيثيلين (المادة البلاستيكية المستخدمة في صناعة أكياس التسوق والزجاجات)، وأسيتات البولي فينيل (غراء الخشب)، بالإضافة إلى بعض المُحليات والنكهات". ناقوس خطر يذكر انه في وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة أن الخلايا السرطانية في الأمعاء تنتشر بمعدل متسارع بعد ملامستها للبلاستيك الدقيق. كما دقّ الخبراء ناقوس الخطر بشأن احتمال وجود علاقة بين البلاستيك الدقيق والصحة الإنجابية، وعلى سبيل المثال، حذّر العلماء في يونيو/حزيران الماضي من عثورهم على جزيئات بلاستيكية دقيقة في الحيوانات المنوية للرجال.


الشرق الجزائرية
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الجزائرية
يمكن للغرب التخلّص 'سلمياً' من إيران
«أساس ميديا» يعتقد النائب والوزير البريطاني السابق عن حزب المحافظين ديفيد جونز، أنّ الغرب القويّ بقيادة واشنطن، يستطيع أن يتخلّص من إيران.. ومن دون الحاجة إلى إطلاق رصاصة واحدة. ويرى أنّ طهران استغلّت بشكل كامل المواقف التفاوضية السيّئة التي اتّبعها الغرب، وأنّ الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب تقدّم فرصة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول الاتّحاد الأوروبي للتوحّد في مواجهة التهديدات المشتركة، وأبرزها الدكتاتوريّة الإسلامية التي تحكم إيران. يذكّر جونز بما كتبه الرئيس الأميركي جون كينيدي في 23 كانون الثاني 1963، في ذروة الحرب الباردة، إلى السياسي الفرنسي جان مونيه الذي قاد حركة توحيد أوروبا الغربية في خمسينيات وستّينيات القرن العشرين، فأُطلق عليه اسم 'أبي المجموعة الأوروبية': 'يمكن لأميركا وأوروبا الموحّدة من خلال العمل بشراكة كاملة وفعّالة، أن تجدا حلولاً لتلك المشاكل العاجلة التي تواجه البشرية جمعاء في هذا الوقت الحاسم'. ويعتقد أنّه على الرغم من أنّ هذه المشاكل تغيّرت كثيراً على مدى العقود الستّة الماضية، إلا أنّ تصريح كينيدي لا يزال صحيحاً اليوم. والآن هو الوقت المناسب للغرب لبناء الإجماع العالمي على عدم السماح لإيران بالحصول على أسلحة نووية. فرصة مغلقة يحذّر جونز من أنّ الغرب يواجه فرصة مغلقة لمعالجة التهديد النووي الإيراني، مذكّراً بتصريح المدير العامّ للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في 21 كانون الثاني، الذي قال فيه إنّ إيران 'تضغط على دوّاسة الوقود، بزيادة إنتاجها من اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المئة سبعة أضعاف'. يعتبر أنّ الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا فشلت في جهودها الرامية إلى عقد اتّفاق يمكن التحقّق منه لإغلاق الطريق أمام أن تصبح طهران دولة مسلّحة نوويّاً. وقد استغلّت طهران بالكامل مواقف التفاوض السيّئة التي تبنّاها الغرب، ومحاولات المصالحة والاسترضاء الصريح. وبدلاً من ردعها، أصبحت طموحات النظام النوويّة الخبيثة أكثر حدّة من أيّ وقت مضى. خدعت مراراً وتكراراً يرى جونز أنّ طهران خدعت مراراً وتكراراً الاتّفاقات، وخدعت الغرب، فتمتّعت بالتنازلات حتّى حين كانت تقترب من القنبلة، وأنّه على الرغم من هذا، تستمرّ المفاوضات لأنّ الكثيرين في الغرب يخدعون أنفسهم بأنّ البديل الوحيد هو الحرب. يؤكّد أنّ 'البديل الحقيقي هو سياسة قويّة لتطبيق أقصى قدر من الضغط، مع عدّة إجراءات محدّدة هي: 1- يجب أن يكون هناك حظر حقيقي على النفط والغاز لقطع التمويل عن النظام. 2- تجب إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة التي تمّ تعليقها بموجب الاتّفاق النووي لعام 2015 من خلال آليّة 'العودة السريعة' في الاتّفاق نفسه. 3- تجب محاسبة قادة النظام على سلوكهم الإجرامي، بما في ذلك الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الداخل، والعدوان في المنطقة المحيطة، وتقديم الدعم لروسيا في حربها مع أوكرانيا. 4- يجب على الولايات المتّحدة والاتّحاد الأوروبي تقديم الدعم المعنوي والسياسي لتطلّعات الشعب الإيراني الديمقراطية وللائتلاف الديمقراطي والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مع منظمة مجاهدي خلق في مركزه. وهناك سابقة تمثّلت في إعراب العديد من صنّاع السياسات والخبراء الغربيين بالفعل عن دعمهم لحركة المعارضة الديمقراطية ويعترفون بقدرتها على البقاء قوّةً للتغيير داخل الجمهورية الإسلامية. القدرة على تغيير النظام أما في ما يتعلّق بالإجراء الأخير المتعلّق بقدرة المعارضة الإيرانية على تغيير النظام، فيذكر جونز أنّ 'هذا الأمر تجلّى بوضوح خلال اندلاع الاحتجاجات على مستوى البلاد في أواخر عام 2022. فعلى الرغم من نجاة النظام بصعوبة، بعد مقتل 750 متظاهراً واعتقال 30 ألفاً آخرين، إلّا أنّ المشاعر المناهضة للحكومة استمرّت دون هوادة في المجتمع الإيراني، بدعم من خطّة ملموسة لتغيير النظام وشبكة وطنية من 'وحدات المقاومة' التابعة لمنظّمة مجاهدي خلق'. الحاجة إلى دعم الغرب يعتبر أنّ 'هذه الرؤية يجب أن تدعمها الحكومات الغربية، كما يدعمها بالفعل العديد من برلمانيّيها ومسؤوليها. وهي رؤية تزداد إمكانية تحقيقها مع تفاقم محنة طهران الداخلية بسبب خسائرها الأخرى. ففي العام الماضي وحده، عانت إيران من انتكاسات مدمّرة داخل المنطقة كانت ذروتها سقوط دكتاتورية بشار الأسد في سوريا، المحور الرئيسي لاستراتيجية طهران الإقليمية لأكثر من أربعة عقود. وقد أظهرت الإطاحة به أنّ الاستبداد الكبير المدجّج بالسلاح والمموَّل بشكل جيّد لا يمكنه مواجهة ثورة واسعة النطاق من قبل السكّان الذين يرغبون في التخلّص منه، وخاصة عندما يكون هذا الاستبداد معزولاً دولياً، كما يمكن ويجب أن يكون النظام الإيراني. وإنّ من شأن مثل هذه العزلة تمكين القوى داخل إيران بشكل كبير. بحسب جونز يجب على الغرب مع تولّي إدارة ترامب الجديدة زمام المبادرة أن يتبنّى سياسة موحّدة وقويّة للضغط الأقصى. ويجب عليه أن يصنّف القوّة شبه العسكرية القمعيّة والعدائية في إيران، الحرس الثوري الإسلامي، منظّمةً إرهابية. وإنّ على الولايات المتحدة أن تقف إلى جانب الشعب الإيراني وتطلّعاته الديمقراطية من خلال الاعتراف رسمياً بحقّه في النضال ضدّ الدكتاتورية الدينية والسعي إلى بناء مجتمع مستقبلي مستند إلى خطّة مريم رجوي المكوّنة من عشر نقاط، التي تشمل إجراء انتخابات حرّة ونزيهة، والمساواة بين الجنسين، وحقوق الأقلّيات، وسيادة القانون، والأهمّ من ذلك وضع حدّ للبرنامج النووي للنظام. ويعتقد أنّ مثل هذا النهج من شأنه أن يجعل آية الله يعلم فوراً أنّ الغرب متّحد والوقت ينفد بالنسبة لنظامه الخبيث.