أحدث الأخبار مع #ديلان


النهار
منذ 2 أيام
- ترفيه
- النهار
كانّ 78 – "لستُ هناك": رامبو مر من هنا…
ساعتان من المشاهدة التي تمزج بين لحظات من الألم والمتعة، الانسجام والنفور، الانجذاب والتمدّد في فضاء البهجة. هو فيلم يشبه الحياة في تنقلاتها المتسارعة، وفي عواطفها الحادة التي تفوق قدرتنا على الفهم أو التحليل. في هذا الفيلم، يجد هاينز الطريقة المثلى للحديث عن بوب ديلان: الإنسان والفنّان والعشيق و"النبي"، الخارج عن القانون، الأب والمواطن والمناضل والشاعر والموسيقي. أغلب الظن أن هناك طرقاً أخرى لعرض سيرته، لكن هذه الطريقة هي التي تقود هاينز إلى انشراح فنّي، نافضاً الغبار عن سينما السيرة الذاتية الأميركية التقليدية، معيداً إليها بعضاً من شجاعتها المفقودة ومجدها المبعثر. يعتمد الفيلم على خمسة ممثّلين مختلفين (وممثّلة واحدة!) لتجسيد شخصية ديلان عبر سبع مراحل من حياته، مستلهماً من أسطورة غناء الفولك الأميركي، وهي الوحيدة التي حصلت على موافقة ديلان شخصياً. الموسيقى في "لستُ هناك" مذهلة، والمعالجة البصرية لتسلسل اللقطات تعيد الأموات من قبورهم، بفضل جمالها الذي يأسر الألباب. توزيع الأدوار يعكس طموحاً من نوع مختلف: كايت بلانشيت، ريتشارد غير، كريستيان بايل، جوليان مور، وغيرهم، يحضرون وكأنهم ريشة في يد فنّان تشكيلي، يُستدعون فقط عند الحاجة، سواء عند التوليف أو السرد. أحياناً، نرى ديلان على هيئة طفل أسود يعزف على القيثارة، منشداً أغاني من تأليفه. أحياناً أخرى، نراه يتقمّص شخصية رامبو في مقر الشرطة. وفي النهاية، يُختم الفيلم بديلان عجوزاً يسكن الغابات، في مشاهد سيكيديليكية لا يمكن أن تُنجز إلا تحت تأثير المخدّرات أو حين يكون الفنّان في حالة انجذاب تام إلى أفكاره. هذه المشاهد تعبر الفيلم، متناولةً خلفية الرواية التي تمتد عبر نحو أربعة عقود من التاريخ الأميركي. من خلال شخصية ديلان، المثال المتجسّد في التمرد والرفض، يقدّم هاينز مزيجاً من الابتكار الفنّي والتساؤلات الوجودية. النتيجة: فيلم غوداري الهوى، صاخب النبرة، وكأن "عفريتاً" مر بين الثقوب في جانبي الشريط السينمائي الخام، وقلب المشاهد في الاتجاه الذي يريده. الفيلم لا يقدّم لنا صورة جديدة لديلان بقدر ما يجعلنا ننسى كلّ ما نعرفه عنه. فهاينز غير معني بتقديم معلومات في شأنه، وإذا حاول تمرير بعضها، فإنه يفعل ذلك بطريقته الملتوية الحالمة، الرومنطيقية والليريكية. أنجز تود هاينز عملاً بصرياً كان حتماً سينال إعجاب رامبو لو شاهده. إنه بديل صوري لقصائد الشاعر الذي لم يكن ديلان بعيداً من عالمه، بحيث استعان هاينز من عباراته التأسيسية مثل "أنا هو آخر'. يضع تود هاينز نفسه أمام رهان صعب بدلاً من تسهيل مهمّته: الاعتماد على عناصر غير شفهية لاستذكار ديلان، وعدم اللجوء إلى المسميات. على الفيلم أن يكون سامياً ويستحق أن يرتقي إلى مصاف الأسطورة التي يرويها، أو أن يختفي من وجه الأرض إلى الأبد. وفي سبيل هذا الإبهار البصري المشبّع بالألوان والأصوات والنوستالجيا، يقدم هاينز على خيارات جمالية ومونتاجية وتأطيرية غير تقليدية. وهذه الفوضى الدرامية المخطط لها، التي يشيّد هاينز حكايته على أساسها، ليست سوى الفوضى التي عاش فيها ديلان. فهذه ليست فوضى تسقط على الفيلم بالمظلة، إنما هي فوضى عضوية، و"المسؤول" عنها هاينز وديلان، اللذان لا يبخلان في توظيف "أفظع" الإمكانات. قبالة كاميرا هاينز، يتحول أمير الفولك والناطق باسم حركة المناضلين الأميركيين إلى شيء مبهم لا وجه له ولا كاريزما ولا حضور. يجرّد هاينز بطله من سطوته، يمحوه تقريباً، مبنياً إياه كضحية أكثر منه مثالاً أعلى للملايين، لكنه يمنحه الحق في التعبير عن نفسه في لعبة مرايا معقّدة. والأهم أنه يتيح له أن يكون هذا الآخر الذي كان يتمناه، انطلاقاً من عبارة "أنا هو آخر'.


الأنباء العراقية
منذ 6 أيام
- صحة
- الأنباء العراقية
الأنبار.. مستشفيات ومراكز تخصصية جديدة تدخل الخدمة قريبا
الأنبار – واع – أحمد الدليمي استعرضت محافظة الأنبار، اليوم الثلاثاء، مشاريعها الاستراتيجية للمستشفيات والمراكز التخصصية في المحافظة، ضمن خطة شاملة تهدف إلى تعزيز الخدمات الصحية والنهوض بالبنى التحتية للقطاع الصحي، فيما أكدت قرب دخول البعض منها للخدمة قريبا. ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام وقال مدير مشاريع دائرة صحة الأنبار، ياسر منير ديلان، في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع):إن "الدائرة ماضية في تنفيذ مشاريع صحية استراتيجية تسهم في تطوير الخدمات الطبية في عموم المحافظة، وبإشراف مباشر من مدير عام دائرة صحة الأنبار". وبين أن "دائرة صحة الأنبار سباقة بجعل جميع الأعوام أعوام بناء وعطاء صحي، إذ شهدت المحافظة انطلاق أعمال إعادة إعمار مستشفى القائم بعد تعرضه للتدمير جراء الأعمال الإرهابية، حيث تم رفع المخلفات الحربية وهدم الأجزاء المتضررة، وبلغت نسبة الإنجاز الكلية 25%". وأشار إلى أن "الأعمال المجدية أنجزت كذلك في مستشفى راوة سعة 25 سريرًا ، وهو بانتظار تجهيز الأجهزة الطبية والتأثيث، تمهيدا لافتتاحه، كما تم إنشاء قسم طوارئ متكامل في مستشفى عنة، واستكملت الأعمال الإنشائية فيه، بانتظار استكمال التجهيز والتأثيث". وأضاف، أن "مستشفى حديثة دخلت الخدمة فعليًا، وتخضع حاليًا لأعمال المتابعة والصيانة التشغيلية لحين استلامها النهائي، فيما وصلت نسب إنجاز مستشفى هيت إلى 35%، والعمل متواصل فيها، إضافة إلى مستشفى الكرمة الذي وصلت نسب الإنجاز فيه إلى 80%، ومن المؤمل استكماله هذا العام". وفي ما يخص المشاريع الجديدة، أوضح ديلان أن "لدينا مشروع مستشفى الخالدية دخل مرحلة تعديل المخططات الهندسية، تمهيدا للمباشرة بأعمال البناء، فيما يُنتظر إحالة مشروع مستشفى العامرية سعة 100 سرير، والإعلان عن تنفيذ مستشفى الفلوجة الجديد (سعة 300 سرير للنسائية والأطفال) سيم الاعلان عنها والمباشرة في العمل خلال هذا العام". وبين أن "مركز الجملة العصبية في الفلوجة اكتملت بنايته، وهو بانتظار التأثيث والتجهيز بأحدث الأجهزة الطبية، كذلك وصلت نسب إنجاز مركز أمراض الدم ومصرف الدم الى نسب انجاز متقدمة في مستشفى الفلوجة، ومن المقرر افتتاحهما قريبًا، مع تزويدهما بأجهزة طبية حديثة". وأشار إلى أن "العمل مستمر في مركز الأطراف الصناعية، وسيتم افتتاحه خلال الأيام المقبلة، كما تم افتتاح مركز أمراض القسطرة والقلب في الرمادي وتهيئته ليكون نواةً لمركز القلب والعمليات الكبرى، بانتظار تنفيذ الأعمال التكميلية وتجهيزه عن طريق الوزارة والمحافظة". وأوضح، أن "دائرة صحة الأنبار أنجزت عدة مراكز صحية جديدة، منها مركزان في هيت، ومراكز أخرى في الخالدية، وفي منطقة الطاش مركز صحي اخر سيتم افتتاحه ومركز صحي البوعبيد في جزيرة الخالدية، الذي سيدخل الخدمة قريبا". واختتم ديلان حديثه بالتأكيد على أن "دائرة صحة الأنبار مستمرة بتنفيذ مشاريعها لدعم القطاع الصحي والارتقاء بالخدمات المقدمة لأهالي المحافظة".


العربي الجديد
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العربي الجديد
بوب ديلان.. تخليد العابر في اللوحة
لا يزال الجدل محتدماً حول أغنيات بوب ديلان التي نال عنها " جائزة نوبل للآداب " عام 2016، بين من يشككون في أصالة كلماته، مشيرين إلى استعانته أحياناً بمقاطع من التراث الشعبي، ويرفضون اعتبار نصوصه شعراً، وبين من يرون في تجربته الإبداعية، بصفته مغنياً وشاعراً أميركياً مولوداً عام 1941، حالة فنية لا تُقاس بالمقاييس التقليدية، ويؤكدون تأثر أغانيه بروح كلٍّ من ثربانتس وهرمان ميلفيل ووليام شكسبير. وعلاقة ديلان بعالم الفن التشكيلي لا تقل تعقيداً. فعلى الرغم من تلقيه مساعدة في تنفيذ بعض أعماله التركيبية، فإنه تُسجَّل له لمسات واضحة في استخدام الفرشاة وتناسق الألوان والخطوط التي يرسمها بنفسه. يتجلى ذلك في معرضه الجديد "نقطة فارغة"، الذي يُفتتح بعد غدٍ الجمعة في "غاليري هاليسون" بلندن، ويستمر حتى 15 أغسطس/آب المقبل. في هذا المعرض، يستعيد ديلان ذكرياته بطريقة تأملية، متنقلاً بين وجوه وطرقات وسكك حديدية رافقته على مدى أكثر من ثمانين عاماً، في تمازج بين رؤيته الذاتية المشوبة بالقلق والرومانسية، ومسيرته الفنية التي تتداخل فيها عناوين لوحاته مع عناوين أغانيه، في محاولة لاقتناص لحظات الفرح وتثبيتها في اللوحة، مانحاً الحياة لأدق تفاصيلها. لوحات قادرة على إثارة التعاطف تتناول العلاقة بين المرأة والرجل بدأت علاقة ديلان بالرسم في أواخر الستينيات، وسط أجواء موسيقية مشحونة برسائل مناهضة للعنصرية والطبقية وغياب العدالة. في تلك الفترة، أنجز أولى لوحاته التي حولت العناصر اليومية العادية - مثل الآلة الكاتبة، والصليب، والوردة، وأقلام الرصاص، والسكاكين، والدبابيس، وعلب السجائر- إلى رموز حية تفيض بالمعنى. يضم المعرض 97 عملاً فنيًا، نُفّذت خصيصاً بطلب من إدارة الغاليري لتقديم رؤية ديلان الخاصة للمناظر الطبيعية والثقافة الأميركية. ويبرز من بين هذه الأعمال مشهد لعازف ساكسفون حزين، وصور لمدن متشابكة الملامح تعكس صرامة المدن الأميركية المعاصرة. ويظهر في بعض الأعمال ميل واضح إلى رسم التفاصيل الدقيقة باستخدام الألوان المائية أو الأكريليك، مما يكشف دقة ملاحظته للأماكن التي أقام فيها طويلاً، ولشخصيات أثّرت فيه، معظمها من الموسيقيين والرياضيّين، إلى جانب لوحات تتناول العلاقة بين المرأة والرجل، جميعها تشترك في قدرتها على إثارة التعاطف مع عوالم ديلان وشغفه بالحياة. ولا يخفي ديلان تأثّره بعددٍ من كبار الفنانين مثل فان غوخ، وإدوارد هوبر، وديفيد هوكني، وكاندينسكي، لكنّه يحتفظ بأسلوبه الخاص، الذي يجمع بين التمسك بالواقع والابتعاد عنه في آن، متبنياً شكلاً واقعياً تتخلّله رمزية غامضة ولمسة من الوهم. يواكب المعرض إصدار كتاب يحمل العنوان ذاته، يضم نثرًا وتأملات كتبها ديلان حول أعماله، ضمن تعاون فني طويل مع الغاليري، استمر أكثر من 18 عامًا، وشمل معارض سابقة لأعمال تخطيطية أنجزها بين 1989 و1992 أثناء جولاته في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة. فنون التحديثات الحية "أكثر من كلمة" لحسام أبو العلا.. رحلة الحياة والموت


النهار
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
"من أعظم رواة القصص"... معرض للوحات بوب ديلان الأصلية في لندن
بعد نجاح فيلم "مجهول تماماً" (A Complete Unknown) الذي يتناول سيرته، تعرّف جيل جديد على جوانب عدّة من شخصية بوب ديلان. وسيحصل هذا الجيل على فرصة جديدة في لندن لاكتشاف جانب آخر، إذ يعرض المغني وكاتب الأغاني سلسلة من الأعمال الفنية الأصلية التي أنجزها بـ"شحنة عاطفية". سيكشف ديلان (83 عاماً) في معرض هالسيون عن 97 عملاً فنياً حديثاً يضم شخصيات وأشياء ومشاهد متنوعة. ويستند المعرض، الذي يحمل عنوان "Point Blank"، إلى رسومات أصلية أنجزها ديلان بين عامَي 2021 و2022، وتُصوّر أشخاصاً يعزفون الموسيقى، وأزواجاً، ورياضيين، إلى جانب غرف وأماكن قضى فيها وقتاً. وقد أُعيد تلوين هذه الرسومات بألوان زاهية لتحويلها إلى "كيانات حيّة نابضة تنبض بعاطفة، حيث تُستخدم الألوان أسلحةً، وصانعةً لمزاج معيّن، ووسيلةً لسرد القصص"، وفقاً لما قاله ديلان. وأضاف: "لم تكن الفكرة فقط مراقبة الحالة الإنسانية، بل أن أرمي بنفسي فيها بإلحاح كبير". من بين هذه الدراسات البصرية، تظهر مرآة تعكس شفاهاً، وعازف ساكسوفون، وراعي بقر يحمل مسدساً على خصره أمام شمس مشرقة، وفق صحيفة "الغارديان" التي ذكرت أنّ بعض الرسومات تأخذ طابعاً أحادي اللون بألوان الأزرق والأحمر والحيادي، تُذكّر ببدايات الفترة الزرقاء لدى بابلو بيكاسو. بدأت سلسلة "Point Blank" ككتاب، وتتضمن أيضاً نصوصاً نثرية مرافقة. وترى كيت براون، المديرة الفنية في هالسيون أنّ "هذه الأعمال الورقية تبدو وكأنها ذكريات، نوافذ غير ملموسة إلى حياة وخيال واحد من أعظم رواة القصص في التاريخ". وكان هالسيون قد عرض في وقت سابق سلسلة "Drawn Blank" لديلان، التي تضم رسومات بالغرافيت أنجزها أثناء تنقله بين أوروبا وآسيا والولايات المتحدة بين عامَي 1989 و1992، ثم أعاد رسمها لاحقاً باستخدام الألوان. ويصف ديلان عملية الرسم بأنها وسيلة "للاسترخاء وإعادة تركيز العقل القلق" خلال جولات الحفلات المكثفة.


بوابة الفجر
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الفجر
"A Complete Unknown" يُفاجئ شباك التذاكر عالميًا بإيرادات تتخطى 138 مليون دولار
يواصل فيلم A Complete Unknown للنجم العالمي تيموثي شالاميت تألقه في دور العرض العالمية، بعدما بلغت إيراداته 138 مليونًا و762 ألف دولار منذ انطلاق عرضه في 25 ديسمبر 2024، وهو العمل الذي تنتجه شركة Searchlight Pictures، وتبلغ مدته ساعتين و21 دقيقة. وتوزعت الإيرادات بين 74.993 مليون دولار من السوق الأمريكية، و63.769 مليون دولار من الأسواق العالمية، ما يعكس نجاحًا جماهيريًا واسعًا للفيلم الذي يعيد إحياء قصة أحد أبرز رموز الموسيقى في التاريخ الحديث. و يروي الفيلم جانبًا من حياة بوب ديلان، ويركز بشكل خاص على علاقته العاطفية بالنجمة جوان بايز، التي بدأت بعد وصول ديلان إلى قرية جرينتش في نيويورك عام 1961. التقى الثنائي لأول مرة في نادٍ موسيقي يُدعى Gerde's Folk City، في وقت كانت فيه بايز قد رسخت مكانتها في عالم الفولكلور، بينما كان ديلان لا يزال في بداياته، ولم تحظَ موسيقاه بإعجابها إلا بعد أن استمعت إلى أغنيته "Song To Woody". ويُسلط الفيلم الضوء أيضًا على الحدث المفصلي في مسيرة ديلان، عندما قرر استخدام جيتار كهربائي خلال ظهوره في مهرجان نيوبورت الشعبي عام 1965، مما أحدث صدمة لدى محبي الموسيقى الشعبية في ذلك الوقت، وغيّر مسار الموسيقى الأمريكية إلى الأبد. و الفيلم من إخراج جيمس مانغولد (مخرج Ford v Ferrari وWalk The Line)، ويشارك في بطولته إلى جانب شالاميت كل من إيل فانينج بدور "سيلفي روسو"، مونيكا باربارو بدور "جوان بايز"، نيك أوفرمان بدور "آلان لوماكس"، وبويد هولبروك بدور "جوني كاش".