logo
#

أحدث الأخبار مع #ديميسهاسابيس

جوجل تطلق مولد الفيديو بالذكاء الاصطناعي Veo 2 لمشتركي Gemini Advanced
جوجل تطلق مولد الفيديو بالذكاء الاصطناعي Veo 2 لمشتركي Gemini Advanced

عرب هاردوير

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • عرب هاردوير

جوجل تطلق مولد الفيديو بالذكاء الاصطناعي Veo 2 لمشتركي Gemini Advanced

أعلنت جوجل عن توسيع مدى الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي Veo 2 الخاص بتوليد الفيديو، حيث أصبح مُتاحًا الآن لمُشتركي باقة Gemini Advanced، وهي الباقة المميزة للذكاء الاصطناعي من الشركة. يأتي هذا الإطلاق في إطار المُنافسة الشرسة مع منصة Sora التابعة لـ OpenAI ونموذج Gen-4 من Runway، الذي جمع تمويلًا تجاوز 300 مليون دولار مؤخرًا. كيفية الاستفادة من Veo 2 ابتداءً من يوم الثلاثاء، يمكن لمُشتركي Gemini Advanced اختيار Veo 2 من القائمة المُنسدلة في تطبيق جوجل Gemini. يتيح النموذج للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو قصيرة مُدتها 8 ثوانٍ بدقة 720 بكسل وبنسبة عرض إلى ارتفاع 16:9. كما يُمكن مُشاركة هذه المقاطع مُباشرةً على منصات مثل TikTok وYouTube عبر زر المشاركة "Share" المُدمج، أو تنزيلها كملفات MP4 مع علامة مائية رقمية بواسطة تقنية SynthID من جوجل. ومع ذلك، حدّدت جوجل عددًا أقصى لمقاطع الفيديو التي يمكن إنشاؤها شهريًا، كما أن الخدمة غير مُتاحة حاليًا لمشتركي Google Workspace للشركات والمؤسسات التعليمية. دمج Veo 2 مع Whisk لإنشاء فيديو من الصور تعمل جوجل أيضًا على دمج Veo 2 مع Whisk، وهي ميزة تجريبية ضمن Google Labs تتيح تحويل الصور إلى مقاطع فيديو. من خلال Whisk Animate، يمكن للمُستخدمين تحويل الصور التي أنشأوها بواسطة Gemini إلى فيديو مُدته 8 ثوانٍ باستخدام Veo 2. يُذكر أن Google Labs هي منصة جوجل لتجربة منتجات الذكاء الاصطناعي في مراحلها المُبكرة، وهي مُتاحة حصريًا لمُشتركي Google One AI Premium مُقابل 20 دولارًا شهريًا. تأثير الذكاء الاصطناعي على الصناعات الإبداعية رغم التطوُّر الكبير في تقنيات توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي، إلا أنّ هناك تحذيرات من تأثيرها السلبي على الوظائف في المجالات الإبداعية. وفقًا لدراسة أجرتها نقابة الرسوم المتحركة في هوليوود عام 2024، من المُتوقع أن يفقد أكثر من 100 ألف عامل في صناعات السينما والتلفزيون والرسوم المُتحركة وظائفهم بسبب الذكاء الاصطناعي بحلول 2026. من جهةٍ أخرى، يؤكد ديميس هاسابيس -الرئيس التنفيذي لـ Google DeepMind- أنّ جوجل تعمل على دمج نماذج Gemini مع Veo لتحسين فهم الذكاء الاصطناعي للعالم المادي، وذا قد يفتح آفاقًا جديدة للإبداع الرقمي. مُستقبل المُنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي تُسارع الشركات الكبرى مثل جوجل وOpenAI وRunway لتطوير نماذج أكثر تقدمًا في مجال توليد الفيديو. بينما تتفوق Sora حاليًا في جودة الفيديو المُنشأ، فإنّ Veo 2 من جوجل يقدم حلاً سريعًا وسهل الاستخدام للمُشتركين، والذي قد يجعله خيارًا جذابًا للمُحتوى السريع على منصات التواصل الاجتماعي. مع تزايد الاستثمارات في هذا المجال، يتوقع الخبراء أن نشهد قفزات كبيرة في جودة ودقة الفيديوهات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي خلال العامين القادمين، وهذا قد يُغيّر بشكل جذري طريقة إنتاج المُحتوى المرئي حول العالم.

انخفاض الذكاء البشري
انخفاض الذكاء البشري

الوطن

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوطن

انخفاض الذكاء البشري

أثارت دراسات أكاديمية جديدة الجدل حول ما اعتبرته ظاهرة «انخفاض الذكاء البشري»، وزادت المخاوف بشأن تراجع قدرات التفكير والمعالجة المعلوماتية. وتراجع الذكاء لا يعني الوصول إلى مرحلة الغباء، ولكنه بكل تأكيد مؤثر جدا على المستوى المعرفي والسلوكي للبشر، وهذا قد يتفاقم ليصل إلى مراحل أكثر تدهورا إذا لم تتم تغذية هذا الجانب بالشكل المناسب وتدارك الأمر. كل هذا أكدته دراسة صادرة عن جامعة ميشيجان، لفتت الانتباه إلى جوانب عدة توضح هذا التراجع في الذكاء. وفقا للدراسات والأبحاث، أثرت جائحة كورونا بشكل ملحوظ على القدرات المعرفية، خاصة بين الشباب والمراهقين، حيث أدى التباعد الاجتماعي وفترات الإغلاق إلى تقليل الأنشطة اليومية التي تعزز التفكير النقدي وحل المشكلات، فضلا عن تراجع مهارات التواصل نتيجة الاعتماد على التعليم عن بُعد. الشباب في الدائرة أشارت الدراسات إلى أن عددا من الشباب والمراهقين يعانون صعوبات في التركيز، مما يُعيق قدرتهم على الدراسة وتحصيل المعلومات، باعتبار أن التركيز عنصر أساسي في عملية التعلم، مما يرفع من خطورة هذه المشكلة نظرا لتأثيرها المباشر على الأداء الأكاديمي. من جانب آخر، أظهرت الدراسة انخفاضًا في مهارات التفكير النقدي، مما قد يجعل هذه الفئة أقل قدرة على تقييم المعلومات بشكل موضوعي. وأشار الباحثون إلى أن هذه العوامل قد تؤثر سلبيا على قدرتهم على مواجهة التحديات المعقدة في حياتهم اليومية. قراءة وحساب أشارت بعض التقارير إلى انخفاض ملحوظ في مهارات الرياضيات والقراءة لدى الشباب، وهو يعد أمرًا مقلقًا نظرًا لأساسية هذه المهارات في التعلم. في حين عزت الدراسات ذلك إلى نقص البيئة التعليمية الداعمة، والتفاعل الاجتماعي ولو بشكل جزئي. قدرات معرفية منخفضة بالإضافة إلى ما سبق، أظهرت الأبحاث نقصًا عامًا في القدرات المعرفية، حيث أدى الانشغال بالتكنولوجيا، الذي زاد خلال الجائحة، إلى تأثير سلبي على طريقة تفكير الشباب، في إشارة إلى أن الاستخدام المستمر للشاشات قد يُسهم في تقليل التفكير العميق والتحليل. تأثير الذكاء الاصطناعي مع تزايد اعتماد الأشخاص على الذكاء الاصطناعي لأداء المهام اليومية، يخشى المهتمون والباحثون في هذا المجال أن يؤدي هذا إلى تقليل الحاجة إلى التفكير النقدي. ولعل أبرز أسباب هذا الاعتماد هو تقديم تحليلات دقيقة تساعد في اتخاذ قرارات مستنيرة، ومع ذلك أثار هذا التوجه المزخم نحو الذكاء الاصطناعي خشية الباحثين من أن الاعتماد المفرط عليه قد يقلل من القدرات البشرية أكثر. كما أن استخدام الذكاء الاصطناعي في التفاعل الاجتماعي قد يُسهم في تراجع المهارات الاجتماعية والعاطفية. آراء خبراء في سياق حديثه عن الذكاء الاصطناعي، قال الرئيس التنفيذي لشركة «ديب مايند» التابعة لـ«جوجل»، ديميس هاسابيس: «الذكاء الاصطناعي القادر على مُضاهاة قدرات البشر في أي مهمة لا يزال بعيد المنال، لكنه يتوقع حدوث ذلك في السنوات الخمس إلى العشر المقبلة»، بينما يتوقع بعض الخبراء، مثل إيلون ماسك، أن الذكاء الاصطناعي العام قد يصبح متاحًا في وقت قريب. مواجهة التحدي بدورهم، دعا اختصاصيون في علم الاجتماع والتربية إلى تكثيف الجهود، لمواجهة هذا التحدي بالإشارة إلى أن مواجهة تحديات انخفاض الذكاء البشري تتطلب جهودًا متكاملة من الأسر والمدارس والمجتمع، ومن الضروري توفير بيئات تعليمية تفاعلية تعزز من مهارات التفكير النقدي والتركيز لدى الشباب. كما يجب الموازنة بين استخدام التكنولوجيا الحديثة، والاستمرار في تعزيز القدرات الأساسية للبشر، لضمان مستقبل يتسم بالذكاء والإبداع. فرصة للتغيير الاختصاصي في برامج التأهيل النفسي الدكتور نبيل الخنيزي ذكر: «في اعتقادي، فإن التحديات التي يواجهها الذكاء البشري الآن هي من أكثر التحديات تعقيداً للإنسان، حيث يعيش العالم في عصر البيانات غير المنتهية. ومع ظهور الذكاء الاصطناعي وتقنيات التعلم الآلي، سنجد أنفسنا أمام فرص وتحديات معقدة. هذه التقنيات تجعل التحليل والقرارات أسرع وأدق، لكنها تثير أيضا مخاوف حول مستقبل العمل، وكيفية توافق البشر مع هذه التحولات». وتابع: «كذلك يعاني التعليم تحديات أخرى، حيث نحتاج إلى تعليم يركز أكثر على مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتعلم المستمر، بدلا من مجرد حفظ المعلومات التي يمكن للآلات أن تقدمها بسهولة». وأكمل الخنيزي: «الذكاء البشري لم يفقد قوته، فهو الأساس الذي منه انطلق الذكاء الاصطناعي، ويمكن أن تكون الدراسات عن ظاهرة انخفاض الذكاء البشري عامل محفز أكثر لتحسين قدراتنا، واستخدام التكنولوجيا لخدمة الإنسان دون فقدان البُعد الإنساني».

عصر الذكاء الاصطناعي العام.. ظهور منتظر لروبوتات شبيهة بالبشر
عصر الذكاء الاصطناعي العام.. ظهور منتظر لروبوتات شبيهة بالبشر

العين الإخبارية

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

عصر الذكاء الاصطناعي العام.. ظهور منتظر لروبوتات شبيهة بالبشر

لا يزال الذكاء الاصطناعي القادر على مضاهاة البشر في أي مهمة أمرًا بعيد المنال، لكنه مسألة وقت فقط قبل أن يصبح واقعًا ملموسًا، وذلك وفقًا للرئيس التنفيذي لشركة غوغل ديب مايند عبر تصريحات نقلتها شبكة سي إن بي سي. وخلال إحاطة إعلامية بمكاتب ديب مايند في لندن، قال ديميس هاسابيس إنه يعتقد أن الذكاء الاصطناعي العام (AGI) – الذي يُضاهي ذكاء البشر أو يفوقهم – سيبدأ في الظهور خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة. وقال هاسابيس: "أعتقد أن أنظمة اليوم سلبية للغاية، ولا تزال هناك الكثير من الأمور التي لا تستطيع القيام بها، لكنني أرى أنه خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة، ستبدأ العديد من هذه القدرات في الظهور، وسنبدأ في التحرك نحو ما نُسميه الذكاء الاصطناعي العام". وعرّف هاسابيس الذكاء الاصطناعي العام بأنه "نظام قادر على إظهار جميع القدرات المعقدة التي يمكن للبشر القيام بها". وقال: "لم نصل إلى هذه المرحلة بعد، فهذه الأنظمة مبهرة جدًا في بعض الجوانب، لكن هناك جوانب أخرى لا تستطيع القيام بها بعد، ولا يزال أمامنا الكثير من الأبحاث قبل ذلك". تنبؤ مشترك ليس هاسابيس وحده من يرى أن ظهور الذكاء الاصطناعي العام سيستغرق وقتًا، ففي العام الماضي، صرّح روبن لي، الرئيس التنفيذي لشركة بايدو الصينية العملاقة للتكنولوجيا، بأنه يرى أن الذكاء الاصطناعي العام سيظهر "بعد أكثر من 10 سنوات"، نافيًا بذلك التوقعات المثيرة لبعض نظرائه حول حدوث هذا الاختراق في إطار زمني أقصر بكثير. وترجّح توقعات هاسابيس أن الجدول الزمني للوصول إلى الذكاء الاصطناعي العام سيتأخر قليلاً مقارنةً بما كان يُخطط له أقرانه في هذا المجال. وصرح داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، لشبكة CNBC خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، سويسرا، في يناير/كانون الثاني، بأنه يتوقع ظهور شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي "أفضل من جميع البشر تقريبًا في جميع المهام تقريبًا" خلال السنتين أو الثلاث سنوات المقبلة. ويرى قادة تقنيون آخرون أن الذكاء الاصطناعي العام سيصل في وقت أقرب، حيث يعتقد غيتو باتيل، كبير مسؤولي المنتجات في شركة سيسكو، أن هناك فرصة لنرى مثالًا على الذكاء الاصطناعي العام يظهر هذا العام. وصرّح باتيل لشبكة CNBC، خلال مقابلة أجريت على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة في وقت سابق من هذا الشهر، قائلًا: "هناك ثلاث مراحل رئيسية للذكاء الاصطناعي". وأضاف: "هناك الذكاء الاصطناعي الأساسي، الذي نختبره جميعًا حاليًا، ثم هناك الذكاء الاصطناعي العام، حيث تلتقي القدرات المعرفية مع القدرات البشرية، ثم هناك ما يُسمى بالذكاء الفائق". وأردف قائلًا: "أعتقد أننا سنرى أدلة ملموسة على دخول الذكاء الاصطناعي العام إلى الساحة في عام 2025، نحن لا نتحدث عن سنوات، بل أعتقد أن الذكاء الفائق، في أحسن الأحوال، على بُعد بضع سنوات فقط". ومن المتوقع أن يظهر الذكاء الاصطناعي الفائق (ASI) بعد الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، متجاوزًا الذكاء البشري. ومع ذلك، قال هاسابيس يوم الإثنين: "لا أحد يعلم حقًا" متى سيحدث هذا الاختراق. وفي العام الماضي، توقع الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، إيلون ماسك، أن الذكاء الاصطناعي العام سيكون متاحًا على الأرجح بحلول عام 2026، في حين قال الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، إن مثل هذا النظام يمكن تطويره في "المستقبل القريب إلى حد ما". توقعات جينسن هوانغ يعتقد جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، أن استخدام الروبوتات الشبيهة بالبشر على نطاق واسع في المصانع بات يفصلنا عنه أقل من خمس سنوات. وألقى هوانغ، أمس الثلاثاء، كلمة مهمة في ملعب هوكي مزدحم في سان هوزيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية، خلال مؤتمر المطورين السنوي الذي تنظمه الشركة، والتي تبلغ قيمتها نحو 3 تريليونات دولار. وكشف هوانغ عن أدوات برمجية قال إنها ستساعد الروبوتات الشبيهة بالبشر على التنقل في العالم بسهولة أكبر. وفي حديثه لمجموعة من الصحفيين بعد كلمته، سُئل هوانغ عن العلامات التي ستُظهر أن الذكاء الاصطناعي أصبح موجودًا في كل مكان. ومن بين إجاباته، قال: "ذلك قد يحدث عندما تتجول الروبوتات الشبيهة بالبشر في الأنحاء، وهو أمر لا يبعد عنا خمس سنوات. هذه ليست مشكلة تبعد عنا خمس سنوات، بل مشكلة تبعد عنا بضع سنوات فقط". وأضاف أن قطاع التصنيع هو الأكثر ترجيحًا لتبني استخدام الروبوتات الشبيهة بالبشر أولًا، لأن هذا القطاع يتطلب تنفيذ مهام محددة بوضوح يمكن للروبوتات التعامل معها في بيئة خاضعة للسيطرة. وقال: "أعتقد أنه ينبغي توجيهها إلى المصانع أولًا، والسبب في ذلك هو أن البيئة هناك تكون تحت سيطرة أكبر بكثير، وتكون حالات الاستخدام أكثر تحديدًا". وتابع: "من السهل جدًا تحديد قيمتها. السعر السائد لاستئجار روبوت شبيه بالبشر هو 100 ألف دولار تقريبًا، وأعتقد أن هذا مجدٍ اقتصاديًا". aXA6IDE2OC4xOTkuMjQ1LjIwMCA= جزيرة ام اند امز GB

جوجل تكشف عن وكيل ذكاء اصطناعي جديد لدعم الباحثين والعلماء في اكتشافاتهم العلمية
جوجل تكشف عن وكيل ذكاء اصطناعي جديد لدعم الباحثين والعلماء في اكتشافاتهم العلمية

جريدة المال

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • جريدة المال

جوجل تكشف عن وكيل ذكاء اصطناعي جديد لدعم الباحثين والعلماء في اكتشافاتهم العلمية

أعلنت شركة جوجل التابعة لمجموعة ألفابت عن إطلاق وكيل ذكاء اصطناعي جديد يهدف إلى مساعدة العلماء والباحثين في تسريع وتسهيل اكتشافاتهم العلمية. وقد تم تقديم الوكيل الجديد، الذي أُطلق عليه اسم 'AI co-scientist'، في بيان رسمي ، موضحة أنه 'نظام ذكاء اصطناعي متعدد الوكلاء تم بناؤه باستخدام منصة Gemini 2.0، ليعمل كمتعاون علمي افتراضي يساعد العلماء في توليد فرضيات ومقترحات بحثية جديدة، وتسريع عملية الاكتشافات العلمية والطبية الحيوية'. ويُعتبر 'AI co-scientist' أكثر من مجرد أداة أتمتة؛ إذ تم تطويره ليكون مساعدة ديناميكية قادرة على تقديم دعم مبتكر للأفراد والمنظمات في مجالات بحثية متعددة. وفي سياق تعليقها على هذا التطور، أكدت جوجل أن عملية التقدم العلمي تتطلب الجمع بين الإبداع البشري والبصيرة العلمية المستندة إلى الأدلة، لتوليد أفكار بحثية جديدة وفتح مجالات استكشاف غير تقليدية. وأوضحت الشركة أن هذا السعي قد يواجه تحديات في ظل النمو السريع للمنشورات العلمية وصعوبة دمج الأفكار من مجالات بحثية متنوعة. وأشارت جوجل إلى أن 'الذكاء الاصطناعي المشارك' تم تطويره لتلبية الاحتياجات الحالية في عملية الاكتشاف العلمي، وذلك بناءً على التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي، مثل القدرة على دمج مواضيع معقدة وإجراء الاستدلالات والتخطيط على المدى الطويل. ويهدف هذا النظام إلى دعم العلماء في اكتشاف المعرفة الأصلية وصياغة فرضيات بحثية جديدة يمكن التحقق منها بناءً على الأدلة المتاحة. ووفقًا لجوجل، فإن الذكاء الاصطناعي المشارك يعمل من خلال مجموعة من الوكلاء المتخصصين، مثل التوليد، التأمل، الترتيب، التطور، القرب، والمراجعة الشاملة. هؤلاء الوكلاء يقومون باستخدام ردود الفعل الآلية لتوليد فرضيات وتنقيحها بشكل دوري، مما يعزز من قدرة النظام على تحسين المخرجات بشكل مستمر وتقديم أفكار مبتكرة. كما يُمكن للعلماء التفاعل مع النظام عبر إدخال أفكارهم الخاصة للاستكشاف أو تقديم ملاحظات حول المخرجات المولدة باستخدام اللغة الطبيعية. ويعتمد النظام أيضًا على أدوات متقدمة مثل البحث على الويب ونماذج الذكاء الاصطناعي المتخصصة لتعزيز جودة ودقة الفرضيات التي يتم إنتاجها. وأكدت جوجل أن 'الذكاء الاصطناعي المشارك' ليس موجهًا لأتمتة العملية العلمية بالكامل، بل هو أداة تعاونية تهدف إلى مساعدة الخبراء في تجميع الأبحاث وتنقيح أعمالهم. وقالت الشركة في منشور على مدونتها: 'نحن متحمسون لمعرفة كيف سيستخدم الباحثون هذا النظام في أبحاثهم المستقبلية'. تجدر الإشارة إلى أن جوجل ليست الوحيدة التي تقدم هذه الأنظمة المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ كانت شركة OpenAI قد أطلقت في وقت سابق من هذا العام وكيل ذكاء اصطناعي أسمته 'المشغل'، والذي يمكنه محاكاة دور محلل الأبحاث في عدة مجالات مثل العلوم، والسياسة، والهندسة، والتمويل، وذلك لأداء المهام التي قد تستغرق ساعات من الإنسان في غضون دقائق قليلة. وفي وقت لاحق من الشهر الحالي، أطلقت الشركة أيضًا وكيلًا آخر يسمى 'البحث العميق' لدعم العلماء والباحثين في مجالات مماثلة. من الجدير بالذكر أن وحدة الذكاء الاصطناعي في جوجل، DeepMind، قد جعلت من البحث العلمي أولوية لها، حيث أن رئيس الشركة ديميس هاسابيس قد فاز بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2024 بفضل التكنولوجيا التي تم تطويرها في هذه الوحدة.

غوغل تطور مساعدا بالذكاء الاصطناعي لعلماء الطب الحيوي
غوغل تطور مساعدا بالذكاء الاصطناعي لعلماء الطب الحيوي

يمن مونيتور

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • يمن مونيتور

غوغل تطور مساعدا بالذكاء الاصطناعي لعلماء الطب الحيوي

يمن مونيتور/قسم الأخبار قالت شركة غوغل الأمريكية العملاقة اليوم الأربعاء، إنها طورت أداة ذكاء اصطناعي لتكون بمثابة مساعد افتراضي للعلماء في مجال الطب الحيوي. وأضافت الشركة أن الأداة الجديدة، التي اختبرها علماء في جامعة ستانفورد بالولايات المتحدة وإمبريال كوليدج لندن، تستخدم التفكير المنطقي المتقدم لمساعدة العلماء على تجميع قدر هائل من التجارب السابقة والخروج بفرضيات جديدة. ووضعت (ديب مايند)، وهي وحدة الذكاء الاصطناعي التابعة لغوغل، العلم في مقدمة أولوياتها. ورئيسها ديميس هاسابيس من الفائزين بنوبل في الكيمياء العام الماضي عن تكنولوجيا طورتها الوحدة. وفي تجربة تناولت تليف الكبد، قالت غوغل إن كل المقاربات التي اقترحها 'مساعد العالم' المزود بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أظهرت نتائج واعدة واحتمالات لمنع أسباب المرض. وأضافت غوغل أن النموذج أظهر قدرة بمرور الوقت على تطوير حلول توصل إليها الخبراء. وقالت الشركة: 'رغم أن هذه النتائج أولية وتتطلب مزيدا من التحقق، فإنها تشير إلى مجال واعد لأنظمة الذكاء الاصطناعي ذات القدرات العالية… لتعزز وتسرع وتيرة عمل علماء من ذوي الخبرة'. وقال علماء عملوا في المشروع إنه يكمل عمل الباحثين ولا يحل محلهم. (رويترز) مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store