logo
#

أحدث الأخبار مع #ديناأمين،

"حين يهمس ضباب عسير " ضمن جائزة المملكة للتصوير
"حين يهمس ضباب عسير " ضمن جائزة المملكة للتصوير

الشرق السعودية

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق السعودية

"حين يهمس ضباب عسير " ضمن جائزة المملكة للتصوير

انطلقت فعاليات معرضي "حي عينك" و"حين يهمس الضباب"، في حي جميل بمدينة جدة، بتنظيم من هيئة الفنون البصرية التابعة لوزارة الثقافة السعودية، ضمن النسخة الثالثة من جائزة المملكة للتصوير الفوتوجرافي، التي تستمر حتى 25 مايو، يمثّل المعرضان محطة محورية ضمن مشهد الفنون البصرية السعودي، ويكشفان عن سرديات فوتوجرافية مبتكرة، تتجاوز المفاهيم التقليدية لطبيعة المملكة، من ضباب عسير إلى صخب المدن وسكون الصحاري. يقدّم معرض "حي عينك"، مجموعة مختارة من الأعمال الفائزة بالنسخة الثالثة من الجائزة، فضلاً عن صور مرشّحة للتصفيات النهائية، من بين أكثر من 1300 مشاركة، قدّمها محترفون وهواة من مختلف مناطق المملكة. تنوّعت المشاركات ما بين لقطات توثّق المناظر الطبيعية الآسرة، ومشاهد الحياة اليومية بعيون سعودية معاصرة، تعكس تحولات المجتمع والبيئة. تم اختيار 30 عملاً من الأعمال المعروضة، من بين أكثر من 1300 مشاركة، قدّمها فنانون محترفون وهواة من مختلف المناطق، وتبلغ قيمة الجوائز الإجمالية 400 ألف ريال سعودي. عسير في الصورة يأخذ معرض "حين يهمس الضباب" زوّاره في رحلة حسية إلى قلب منطقة عسير، حيث الطبيعة المكسوة بالضباب تلتقي بالذاكرة الإنسانية، بمشاركة 5 فنانين من السعودية ومصر والمغرب، قدموا مشاريع فوتوغرافية فريدة تعكس علاقتهم بالمكان. ويصاحب المعرضين برنامج ثقافي يضم ورش عمل تفاعلية، وجلسات نقاشية مفتوحة للجمهور، يقدّمها مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين في مجال التصوير، بهدف تعزيز مهارات الزوّار، ودعم الممارسين في مختلف مستوياتهم، من الهواة إلى المحترفين. مساران للفنانين والممارسين وقالت دينا أمين، الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية لـ"الشرق": "النسخة الثالثة من جائزة المملكة للتصوير تتميّز عن النسخ السابقة، حيث نركز هذا العام على منطقة عسير، بعد أن تمّ تسليط الضوء في النسختين الماضيتين على مناطق أخرى". وعن آلية تقسيم الجائزة قالت: "تنقسم إلى مسارين رئيسيين: الأول مخصّص للفنانين المحترفين، المكلفين بإنتاج أعمال تعكس هوية منطقة محددة، والثاني عبارة عن دعوة مفتوحة لجميع الفنانين السعوديين والمقيمين في المملكة، من ممارسي فن التصوير". وأكدت أن الجائزة "لا تقتصر على إبراز الأعمال الفنية، بل تهدف إلى اكتشاف مواهب وقصص جديدة كل عام، من خلال لجنة تحكيم متخصّصة تقيّم الأعمال المقدّمة وفق معايير دقيقة". صانع الفخار من جهته قال الفنان محمد الجريبي، أحد الفائزين في المسابقة: "أحببت المشاركة بـ "صانع الفخار" التي تذكرنا بصناعة الأجداد وارتباطها بالأرض، الفخار موجود من آلاف السنين، استخدمه الإنسان في كل العصور، وما يزال موجوداً حتى اليوم، وسيستمر في المستقبل بإذن الله". وأوضح أن العمل يسلط الضوء على العمل الحرفي الذي يُصنع باليد، ويحمل وراءه إرثاً كبيراً، فشخص واحد قد يصنع مجموعة من الفخاريات، لكنها تمثّل ذاكرة وحرفة واستدامة". حياة المغتربين الفنانة لطيفة الماضي التي فازت عن عملها "ديار"، قالت: يوثّق عملي حياة المغتربين في مدينة الرياض، أردت من خلال هذا العمل أن أروي قصص أشخاص من جنسيات مختلفة يعيشون بيننا، وكان الرابط المشترك بينهم هو شعورهم بأن الدار أصبحت دارهم، والمكان مكانهم". أضافت: "ولدت الفكرة خلال مشاركتي في إقامة فنية نظّمتها مؤسسة مسك، حيث ألهمني مشهد العمالة في الشارع المحيط بالموقع. جلست مع بعضهم، تحدثت إليهم، وتقبلوا فكرة التصوير، رغم تحفظ البعض في البداية". بركان الطائف أما المصوّر إبراهيم الزبن الفائز عن عمله "أوردة الزمن" فقال عن تجربته: "العمل الفائز التقطته قبل ثلاث سنوات في بركان الوعبة على مقربة من مدينة الطائف، وهو بركان خامد في المملكة، كانت الأمطار قد هطلت وشكّلت مجاري على سطح الفوهة تشبه الشرايين، فالتقطت الصورة من زاوية جوية أبرزت هذا النمط الفريد".

فيديو.. أسبوع فن الرياض: رحلة إبداعية فريدة على امتداد العاصمة السعودية
فيديو.. أسبوع فن الرياض: رحلة إبداعية فريدة على امتداد العاصمة السعودية

مجلة سيدتي

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

فيديو.. أسبوع فن الرياض: رحلة إبداعية فريدة على امتداد العاصمة السعودية

رحلة إبداعية جديدة انطلق أول فصولها في الرياض أمس تحت مظلة هيئة الفنون البصرية، كمبادرة للاحتفاء بالهوية والطموحات الثقافية المتنامية للعاصمة السعودية، وتسليط الضوء على تنوع وثراء المشهد الفني في المملكة وخلق مساحة لمناقشة المرتكزات الإبداعية، وتبادل الخبرات والاكتشافات الفنية والأفكار الابتكارية. "أسبوع فن الرياض"، أسبوع كامل من الفعاليات المتنوعة التي تقام في عدة مواقع ثقافية مختلفة في مدينة الرياض، يحمل في نسخته الافتتاحية عنوان "على مشارف الأفق"، ويتمحور حول ثلاثة مواضيع رئيسية هي: الحياة اليومية، والمناظر الطبيعية، والزخارف، ويحتضن أكثر من 500 عمل فني ومختارات مما يقارب الـ50 جاليري محلية وعالمية ومقتنيات ومجموعات خاصة لبعض الجهات، منها مثلاً المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG. الرياض عاصمة متجددة للإبداع في حي جاكس في الدرعية، الذي يعد اليوم وجهة رئيسية للفعاليات الثقافية والإبداعية في الرياض، نظمت هيئة الفنون البصرية مؤتمراً للإحاطة الإعلامية الخاصة بإطلاق أسبوع فن الرياض، ضم كلاً من: دينا أمين، الرئيسة التنفيذية لهيئة الفنون البصرية، والأميرة أضواء بنت يزيد آل سعود، رئيسة مبادرة أسبوع فن الرياض، فيتوريا ماتاريزي، المديرة الفنية والقيمة الفنية لأسبوع فن الرياض، وشومون بصار، القيّم الفني للبرنامج الثقافي العام للحدث. افتتحت المؤتمر دينا أمين، الرئيسة التنفيذية لهيئة الفنون البصرية ، بقولها إن: "هذا الحدث يبرز مكانة الرياض كعاصمة متجددة الإبداع"، وأضافت: "أسبوع فن الرياض ليس مجرد فعالية، بل هو منصة حوارية وفنية تحتفي بالتجارب المعاصرة وتجمع الفنانين والجمهور والمجتمع المهتم بالفنون"، وأكدت رئيسة الهيئة أن "المبادرات مثل أسبوع الرياض للفنون هي مبادرات رؤيوية حيوية، تسمح بالاحتفاء بما قد تم إنجازه مع فتح مساحة جديدة للحوار الملهم"، لتشكر بعدها كل المساهمين في نجاح هذا الحدث من جهات داعمة ورعاة وخبراء وفنانين مشاركين وفريق عمل. من جهتها الأميرة أضواء بنت يزيد آل سعود، قائدة مبادرة أسبوع فن الرياض ، رحبت بالحضور، واعتبرت أن هذا الأسبوع هو "أسبوع يدعو إلى تعزيز الثقافة والتواصل بين الفنانين"، وأضافت: "من الجميل جداً أن نرى ضمن الأعمال الفنية المعروضة أعمالاً سعودية تم استقطابها من صالات عرض عالمية"، وتحدثت الأميرة في كلمتها عن تفاصيل الحدث الذي تشارك فيه تقريباً 50 صالة عرض محلية وإقليمية وعالمية، ويضم ما يزيد على 500 عمل فني لأكثر من 240 فناناً من أكثر من 25 دولة، هذا بالإضافة إلى استقطاب جهات مقتنية وهي مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وفن جميل، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام srmg"، كما وأشارت الأميرة إلى احتضان الأسبوع للعديد من البرامج الثقافية التي تشمل جلسات حوارية وورش عمل متنوعة. أما فيتوريا ماتاريزي، المديرة الفنية والقيمة الفنية لأسبوع فن الرياض فذكرت في كلمتها عدداً من الأعمال التي تمثل تجسيداً بارزاً لرسالة الحدث، وأشارت إلى القيمة التي يمثلها هذا الحدث قائلة: "نحن جميعاً فخورون بافتتاح هذه النسخة الأولى وأن نرافق بداية هذا المشروع الضخم، إنها لحظة تاريخية، لأن الرياض تعيش مرحلة تاريخية والمملكة العربية السعودية تعيش مرحلة تاريخية"، وأضافت: "في مدينة الرياض اليوم هناك الكثير من الأشياء التي تحدث في المجال الفني، هناك الكثير من المتاحف، والكثير من الإبداع، وكان حقاً شرفاً أن نشارك في عرض كل هذه الجوانب معاً، بالنسبة لنا، إن الموقع الذي تمثله المدينة الآن، بكونها حاضنة للعديد من الأشياء المهمة، ما بين الحداثة والتقاليد، وما بين الصحراء والطبيعة الخلابة، حرفياً، كل شيء هنا ينمو، لذلك نحاول تمثيل كل المجتمع الفني في المدينة وبالطبع المنطقة". وكانت الكلمة الختامية لشومون بصار، القيّم الفني للبرنامج الثقافي العام للحدث ، الذي تحدث عما يضمه الحدث من نقاشات ملهمة وجلسات معرفية متنوعة، قائلاً: "لقد شاركت في الفنون والثقافة في المنطقة لأكثر من 20 عاماً، وما أثار حماسي طوال هذا الوقت هو إمكانية المساهمة الحقيقية في شيء ذي معنى يسلط الضوء على التحول الكبير"، وأضاف: "نناقش في هذا الحدث العلاقة بين وسائل الإعلام والتكنولوجيا والثقافة، وعلى هذه الخلفية أعطيت البرنامج الثقافي العام لعام 2025 عنوان "كيف نصنع عالم الفن؟ دروس في القيمة"، وأشار إلى أن "هذا الحدث يجمع بعض أهم صالات العرض الفنية والمقتنين والقيّمين الفنيين والنقاد وصناع الثقافة لتبادل الخبرات والمهارات من أجل بناء بنية تحتية فنية ناجحة ودائمة". قد يهمكم أيضاً التعرف إلى تمكين الساحة الفنية بعد انتهاء المؤتمر الصحافي دعت الرئيسة التنفيذية لهيئة الفنون البصرية، دينا أمين، الحاضرين لمرافقة القيّمين على الحدث في جولة تعريفية، وبعد الجولة كان لنا حوار خاص معها تحدثت فيه عن أهمية الدور الذي تلعبه هيئة الفنون البصرية اليوم، قائلة: "الهيئة تلعب دوراً في تمكين الساحة الفنية ودعم المشهد الفني في المملكة العربية السعودية بجميع أشكال وأنواع أساليب الفن". وحول ما يميز مبادرة أسبوع فن الرياض قالت دينا أمين: "الفكرة وراء أسبوع فن الرياض، هي أن تكون مبادرة تربط بين جميع الممارسين في القطاع، وحدث يسلط الضوء على جميع المشاركين في المشهد الفني في المملكة من خبراء وجاليريهات ومؤسسات وجهات فاعلة، وطبعاً لا ننسى الفنانين من مختلف الأجيال ومختلف أنواع التعبير الفني، من خلال أعمالهم إن كانت لوحات أو منحوتات أو حتى الأساليب الجديدة المرتبطة بالتكنولوجيا، فكل فنان يعبر بطريقة مختلفة والفكرة من أسبوع فن الرياض هو أن يتم التعريف بمختلف الأساليب الفنية ولغات الفن". وذكرت رئيسة الهيئة أنه "بالإضافة إلى الموقع الرئيسي الذي هو في حي جاكس، هناك مواقع أخرى تقام فيها فعاليات أسبوع فن الرياض، مثل مجمع الموسى الذي يحتوي العديد من الصالات الفنية ومواقع مختلفة أخرى على مستوى مدينة الرياض، كذلك هناك برنامج ثقافي مهم من ناحية التعرف والنقاش في أهم المواضيع التي تخص عالم الفن البصري في يومنا هذا". نشر الثقافة والإبداع ولعل أحد أبرز عناصر قوة هذه المبادرة كونها تقودها الأميرة أضواء بنت يزيد آل سعود، وهي إحدى أبرز الشخصيات الداعمة للحركة الفنية في السعودية بمسيرة تمتد لأكثر من 25 عاماً، وهو ما خولها الحصول على عدد من التكريمات لقاء مساهماتها المثرية في القطاع، ومنها مثلاً، وسام الفنون والآداب الفرنسي برتبة فارس، والذي قدم لها باسم الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون". وفي حديث خاص لـ "سيدتي" قالت الأميرة أضواء: "حرصت وزارة الثقافة من خلال هيئة الفنون البصرية على نشر الثقافة والإبداع، ومن هنا انطلقنا لتحقيق الهدف، وقررنا أن يكون هناك أسبوع فن الرياض باعتبار أن الرياض مركز للفنون". وعن اختيار حي جاكس في الدرعية كموقع رئيسي أكدت قائدة المبادرة: "اخترنا هذا المكان بالذات لأنه يحتوي على العديد من الاستوديوهات والفنانين والجاليريهات، كذلك حاولنا نشر الثقافة الفنية عبر مواقع عديدة في المدينة ومن أهمها مركز الموسى كونه يحتضن العديد من الفنانين المهمين الذين بدأوا هذه الرحلة والعديد من المؤسسات الفنية، وسنأخذ الناس في جولة على مختلف هذه المواقع للتعرف إلى الفن السعودي وعلى أشكاله المتنوعة، وستكون هناك حوالي 100 فعالية ثقافية في مواقع مختلفة، مواضيعها مهمة، وأنصح الجميع بحضورها لأن مواضيعها تهم كل شخص فينا"، وتابعت: "حاولنا أن نجلب العالم كله إلى هنا سواء في الحوارات وورش العمل أو الأعمال الفنية والجهات العالمية المشاركة معنا، وأردنا تبيان ما لدينا هنا من فن وما هو موجود في الخارج وذلك للتبادل والمشاركة ". وتحدثت الأميرة أضواء بنت يزيد عن استضافة المعرض لبعض المجموعات الخاصة وهي "مجموعات تعود لثلاث جهات بارزة هي مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي إثراء، وفن جميل، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام"، وأضافت: "هذه المجموعات تلقي الضوء على أعمال قديمة وجديدة، وحاولنا تقديمها بشكل يجعل الناس يستمتعون برؤيتها واستكشافها، كذلك استضفنا معارض عالمية تعرض أعمالاً سعودية مقتناة منذ زمن طويل، لننقل للناس رسالة مهمة مفادها أن أعمالنا وصلت للعالم، والناس تعرفوا إليها عالمياً، واليوم نحن في الرياض أسسنا مركزاً حضارياً عالمياً مهماً للفنون، ونعرض كل الأنواع حتى تكون متاحة للناس من ثقافة وإبداع وابتكار، ونأمل أن تكون النسخة المقبلة من هذا الحدث أكبر وأهم". وحول موضوع المعرض قالت الأميرة: "القيمة الفنية على المعرض، فيتوريا ماتاريزي، قسمت المعرض إلى ثلاثة مواضيع وهي: الحياة اليومية والحياة الطبيعية والزخارف، وستشعرون بهذا الاختلاف من جهة لجهة في المعرض". وفي الختام سألنا الأميرة أضواء، باعتبارها شخصية رائدة ضمن القطاع الفني، عن رسالتها للفنانين والفنانات في المملكة فقالت: "التطور مهم لكل أحد والفنان لا بد له من التطور والتغير والتفكير بأشياء جديدة، ويجب أن يهتم بنفسه أكثر من اهتمامه بما يريده الآخرون، ولا يكون هدفه بيع الأعمال الفنية فقط، فالفن ليس طلباً من الجمهور، الفن عبارة عن إحساس يقدمه الفنان للناس ويشرحه بطريقته الخاصة، وعلى الفنانين تثقيف أنفسهم وتطوير أنفسهم وممارساتهم للعمل بحيث تكون مستمرة ليصبح الإنتاج أفضل وأحسن". الفن والذاكرة في معرض المجموعات الفنية الخاصة يتم عرض مجموعات فنية بارزة من المملكة العربية السعودية تضم أعمالاً نادرة ومتنوعة لتوفير فرصة للزوار للاطّلاع على التراث الفني في المنطقة، بما يؤكد على أهمية رعاية الفنون والحفاظ عليها ليتم تناقلها من جيل إلى جيل وحفظ المشهد الفني وتطويره. في هذا القسم من أسبوع فن الرياض عرضت مجموعات خاصة بثلاث جهات هي: مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي- إثراء، وفن جميل والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام. فرح أبو شليح رئيس وحدة المتاحف في إثراء، مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي، تحدثت لـ "سيدتي" عن مشاركة المركز في أسبوع فن الرياض، وقالت: "مشاركتنا تمتد لمدة شهرين تقريباً، نحتفي فيها في هذا الأسبوع، شاركنا معهم بقطع فنية من مجموعة إثراء، تتكلم عن ثيمات تتلاءم مع موضوع أسبوع فن الرياض، اخترنا تقريباً 15 عملاً فنياً من 11 فناناً سعودياً وعالمياً، تناقش العلاقة بين الذاكرة والبيئة، وهذه علاقة مهمة جداً، من حيث المواد التي تحمل فيها الذاكرة وتأثيرها على البيئة، وتأثيرها علينا، وعلى المجتمع، وهذه علاقة سلطنا الضوء عليها من خلال أعمال مثل عمل محمد الفرج الذي يتكلم عن أهمية النخلة الأساسي في بيئتنا، وذاكرة النخلة، وكيف نبني هذي الذاكرة، وعلاقتنا مع هذه النخلة". وأشارت أبو شليح إلى أنه في إثراء هناك دائماً برامج جديدة ومتنوعة، وأضافت: "كون هذا العام هو عام الحرف اليدوية، نظمنا في إثراء أربعة معارض تدور حول الحرف اليدوية من نواح مختلفة، ونجهز أيضاً لافتتاح معرضين جديدين هذه السنة إن شاء الله". المزيد عن أسبوع فن الرياض للتعرف أكثر إلى "أسبوع فن الرياض"، إليكم أبرز الأسئلة الشائعة حوله والإجابات حولها: ما ھو أسبوع فن الریاض؟ أسبوع فن الرياض هو منصة جديدة أطلقتها هيئة الفنون البصرية في المملكة العربية السعودية للاحتفاء بالمشهد الفني المزدهر في المملكة. من ھي الفئات المستھدفة؟ تم تصميم أسبوع فن الرياض ليتفاعل مع جمهور متنوع، من الجمهور المحلي، إلى الفنانين والنشطاء الثقافيين والمهنيين على المستويين الإقليمي والدولي، يعكس هذا الحدث الدور المتنامي الذي تلعبه الرياض كمركز للفن المعاصر، من خلال بناء جسور بين المجتمعات والمساهمة في حوار ثقافي أوسع. من 6 إلى 13 أبریل 2025 . أین ُیقام؟ في عدد من المواقع الثقافية الرئيسية في مدينة الرياض، منها: المعرض الرئيسي في حي جاكس/ مجمع الموسى/ مؤسسة الفن النقي/ المعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث)/ شمالات/ نايلا جاليري/ صالة حوار للفنون/ غاليري 015/ مركز إصدار (لولوة الحمود)/ استوديو عبد الناصر الغارم/ استوديو ناصر السالم، وعدد من المواقع الأخرى. في حي جاكس أيضاً، يقدم المتحف السعودي للفن المعاصر معرضين هما فن المملكة والخزف والتكّيف، بالإضافة إلى ورش عمل وعروض تفاعلية مؤقتة، كذلك تقدم أثر، وحافظ جاليري، ولفت جاليري المقيمة في حي جاكس معارض فنية إلى جانب جلسات حوارية وورش عمل، فيما يفتح عدد من أبرز الفنانين السعوديين أبواب استوديوهاتهم أمام الجمهور، من بينهم أحمد ماطر، وأيمن زيداني، ومروة المقيط، ومهند شونو، وآخرون. ماذا یتضّمن أسبوع فن الریاض؟ يتضمن أسبوع فن الرياض مجموعة من الأعمال المنسقة بعناية من أكثر من 50 جاليري محلياً وإقليمياً ودولياً بما يشمل لوحات ومنحوتات وأعمالاً تركيبية وأفلاماً وصوراً فوتوغرافية وغيرها، إلى جانب مقتنيات خاصة ومؤسسية، بالإضافة إلى برنامج ثقافي عام يشمل حوارات وفعاليات ثقافية متنوعة. من هو الفريق الفني المشرف على أسبوع فن الرياض؟ إلى جانب الفريق القيادي للحدث الذي يتمثل بهيئة الفنون البصرية ممثلة بالرئيسة التنفيذية دينا أمين، والأميرة أضواء بنت يزيد آل سعود رئيسة المبادرة، يتولى فريق فني متخصص الإشراف على المعرض ومسؤوليات مثل الرؤية الفنية العامة والموضوع الفني للحدث، والإشراف على اختيار المشاركين وتصميم البرامج الفنية، وتقديم الخبرات لدعم جميع المشاركين، وهذا الفريق يتكون من: فيتوريا ماتاريزي - المدير الفني والقيم الفني بسمة هرساني - القيّم الفني المساعد فيكتوريا لولانديه - القيّم الفني المساعد شومون بصار - القيّم الفني للبرنامج الثقافي العام هل تتطلب زيارة أسبوع فن الرياض شراء تذاكر؟ الدخول إلى أسبوع فن الرياض مجاني، لكن يُشترط التسجيل المسبق لجميع الزوار عبر صفحة الحدث على منصة ويبوك: أعمال من المعرض:

أسبوع فن الرياض: رحلة إبداعية فريدة على امتداد العاصمة السعودية
أسبوع فن الرياض: رحلة إبداعية فريدة على امتداد العاصمة السعودية

مجلة سيدتي

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

أسبوع فن الرياض: رحلة إبداعية فريدة على امتداد العاصمة السعودية

رحلة إبداعية جديدة انطلق أول فصولها في الرياض أمس تحت مظلة هيئة الفنون البصرية، كمبادرة للاحتفاء بالهوية والطموحات الثقافية المتنامية للعاصمة السعودية، وتسليط الضوء على تنوع وثراء المشهد الفني في المملكة وخلق مساحة لمناقشة المرتكزات الإبداعية، وتبادل الخبرات والاكتشافات الفنية والأفكار الابتكارية. "أسبوع فن الرياض"، أسبوع كامل من الفعاليات المتنوعة التي تقام في عدة مواقع ثقافية مختلفة في مدينة الرياض، يحمل في نسخته الافتتاحية عنوان "على مشارف الأفق"، ويتمحور حول ثلاثة مواضيع رئيسية هي: الحياة اليومية، والمناظر الطبيعية، والزخارف، ويحتضن أكثر من 500 عمل فني ومختارات مما يقارب الـ50 جاليري محلية وعالمية ومقتنيات ومجموعات خاصة لبعض الجهات، منها مثلاً المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام SRMG. تغطية وتصوير: عبير بو حمدان الرياض عاصمة متجددة للإبداع في حي جاكس في الدرعية، الذي يعد اليوم وجهة رئيسية للفعاليات الثقافية والإبداعية في الرياض، نظمت هيئة الفنون البصرية مؤتمراً للإحاطة الإعلامية الخاصة بإطلاق أسبوع فن الرياض، ضم كلاً من: دينا أمين، الرئيسة التنفيذية لهيئة الفنون البصرية، والأميرة أضواء بنت يزيد آل سعود، رئيسة مبادرة أسبوع فن الرياض، فيتوريا ماتاريزي، المديرة الفنية والقيمة الفنية لأسبوع فن الرياض، وشومون بصار، القيّم الفني للبرنامج الثقافي العام للحدث. افتتحت المؤتمر دينا أمين، الرئيسة التنفيذية لهيئة الفنون البصرية ، بقولها إن: "هذا الحدث يبرز مكانة الرياض كعاصمة متجددة الإبداع"، وأضافت: "أسبوع فن الرياض ليس مجرد فعالية، بل هو منصة حوارية وفنية تحتفي بالتجارب المعاصرة وتجمع الفنانين والجمهور والمجتمع المهتم بالفنون"، وأكدت رئيسة الهيئة أن "المبادرات مثل أسبوع الرياض للفنون هي مبادرات رؤيوية حيوية، تسمح بالاحتفاء بما قد تم إنجازه مع فتح مساحة جديدة للحوار الملهم"، لتشكر بعدها كل المساهمين في نجاح هذا الحدث من جهات داعمة ورعاة وخبراء وفنانين مشاركين وفريق عمل. من جهتها الأميرة أضواء بنت يزيد آل سعود، رئيسة مبادرة أسبوع فن الرياض ، رحبت بالحضور، واعتبرت أن هذا الأسبوع هو "أسبوع يدعو إلى تعزيز الثقافة والتواصل بين الفنانين"، وأضافت: "من الجميل جداً أن نرى ضمن الأعمال الفنية المعروضة أعمالاً سعودية تم استقطابها من صالات عرض عالمية"، وتحدثت الأميرة في كلمتها عن تفاصيل الحدث الذي تشارك فيه تقريباً 50 صالة عرض محلية وإقليمية وعالمية، ويضم ما يزيد على 500 عمل فني لأكثر من 240 فناناً من أكثر من 25 دولة، هذا بالإضافة إلى استقطاب جهات مقتنية وهي مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، وفن جميل، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام srmg"، كما وأشارت الأميرة إلى احتضان الأسبوع للعديد من البرامج الثقافية التي تشمل جلسات حوارية وورش عمل متنوعة. أما فيتوريا ماتاريزي، المديرة الفنية والقيمة الفنية لأسبوع فن الرياض فذكرت في كلمتها عدداً من الأعمال التي تمثل تجسيداً بارزاً لرسالة الحدث، وأشارت إلى القيمة التي يمثلها هذا الحدث قائلة: "نحن جميعاً فخورون بافتتاح هذه النسخة الأولى وأن نرافق بداية هذا المشروع الضخم، إنها لحظة تاريخية، لأن الرياض تعيش مرحلة تاريخية والمملكة العربية السعودية تعيش مرحلة تاريخية"، وأضافت: "في مدينة الرياض اليوم هناك الكثير من الأشياء التي تحدث في المجال الفني، هناك الكثير من المتاحف، والكثير من الإبداع، وكان حقاً شرفاً أن نشارك في عرض كل هذه الجوانب معاً، بالنسبة لنا، إن الموقع الذي تمثله المدينة الآن، بكونها حاضنة للعديد من الأشياء المهمة، ما بين الحداثة والتقاليد، وما بين الصحراء والطبيعة الخلابة، حرفياً، كل شيء هنا ينمو، لذلك نحاول تمثيل كل المجتمع الفني في المدينة وبالطبع المنطقة". وكانت الكلمة الختامية لشومون بصار، القيّم الفني للبرنامج الثقافي العام للحدث ، الذي تحدث عما يضمه الحدث من نقاشات ملهمة وجلسات معرفية متنوعة، قائلاً: "لقد شاركت في الفنون والثقافة في المنطقة لأكثر من 20 عاماً، وما أثار حماسي طوال هذا الوقت هو إمكانية المساهمة الحقيقية في شيء ذي معنى يسلط الضوء على التحول الكبير"، وأضاف: "نناقش في هذا الحدث العلاقة بين وسائل الإعلام والتكنولوجيا والثقافة، وعلى هذه الخلفية أعطيت البرنامج الثقافي العام لعام 2025 عنوان "كيف نصنع عالم الفن؟ دروس في القيمة"، وأشار إلى أن "هذا الحدث يجمع بعض أهم صالات العرض الفنية والمقتنين والقيّمين الفنيين والنقاد وصناع الثقافة لتبادل الخبرات والمهارات من أجل بناء بنية تحتية فنية ناجحة ودائمة". قد يهمكم أيضاً التعرف إلى علاقة الأدب بالفن التشكيلي تمكين الساحة الفنية بعد انتهاء المؤتمر الصحافي دعت الرئيسة التنفيذية لهيئة الفنون البصرية، دينا أمين، الحاضرين لمرافقة القيّمين على الحدث في جولة تعريفية، وبعد الجولة كان لنا حوار خاص معها تحدثت فيه عن أهمية الدور الذي تلعبه هيئة الفنون البصرية اليوم، قائلة: "الهيئة تلعب دوراً في تمكين الساحة الفنية ودعم المشهد الفني في المملكة العربية السعودية بجميع أشكال وأنواع أساليب الفن". وحول ما يميز مبادرة أسبوع فن الرياض قالت دينا أمين: "الفكرة وراء أسبوع فن الرياض، هي أن تكون مبادرة تربط بين جميع الممارسين في القطاع، وحدث يسلط الضوء على جميع المشاركين في المشهد الفني في المملكة من خبراء وجاليريهات ومؤسسات وجهات فاعلة، وطبعاً لا ننسى الفنانين من مختلف الأجيال ومختلف أنواع التعبير الفني، من خلال أعمالهم إن كانت لوحات أو منحوتات أو حتى الأساليب الجديدة المرتبطة بالتكنولوجيا، فكل فنان يعبر بطريقة مختلفة والفكرة من أسبوع فن الرياض هو أن يتم التعريف بمختلف الأساليب الفنية ولغات الفن". وذكرت رئيسة الهيئة أنه "بالإضافة إلى الموقع الرئيسي الذي هو في حي جاكس، هناك مواقع أخرى تقام فيها فعاليات أسبوع فن الرياض، مثل مجمع الموسى الذي يحتوي العديد من الصالات الفنية ومواقع مختلفة أخرى على مستوى مدينة الرياض، كذلك هناك برنامج ثقافي مهم من ناحية التعرف والنقاش في أهم المواضيع التي تخص عالم الفن البصري في يومنا هذا". نشر الثقافة والإبداع ولعل أحد أبرز عناصر قوة هذه المبادرة كونها تقودها الأميرة أضواء بنت يزيد آل سعود، وهي إحدى أبرز الشخصيات الداعمة للحركة الفنية في السعودية بمسيرة تمتد لأكثر من 25 عاماً، وهو ما خولها الحصول على عدد من التكريمات لقاء مساهماتها المثرية في القطاع، ومنها مثلاً، وسام الفنون والآداب الفرنسي برتبة فارس، والذي قدم لها باسم الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون". وفي حديث خاص لـ "سيدتي" قالت الأميرة أضواء: "حرصت وزارة الثقافة من خلال هيئة الفنون البصرية على نشر الثقافة والإبداع، ومن هنا انطلقنا لتحقيق الهدف، وقررنا أن يكون هناك أسبوع فن الرياض باعتبار أن الرياض مركز للفنون". وعن اختيار حي جاكس في الدرعية كموقع رئيسي أكدت رئيسة المبادرة: "اخترنا هذا المكان بالذات لأنه يحتوي على العديد من الاستوديوهات والفنانين والجاليريهات، كذلك حاولنا نشر الثقافة الفنية عبر مواقع عديدة في المدينة ومن أهمها مركز الموسى كونه يحتضن العديد من الفنانين المهمين الذين بدأوا هذه الرحلة والعديد من المؤسسات الفنية، وسنأخذ الناس في جولة على مختلف هذه المواقع للتعرف إلى الفن السعودي وعلى أشكاله المتنوعة، وستكون هناك حوالي 100 فعالية ثقافية في مواقع مختلفة، مواضيعها مهمة، وأنصح الجميع بحضورها لأن مواضيعها تهم كل شخص فينا"، وتابعت: "حاولنا أن نجلب العالم كله إلى هنا سواء في الحوارات وورش العمل أو الأعمال الفنية والجهات العالمية المشاركة معنا، وأردنا تبيان ما لدينا هنا من فن وما هو موجود في الخارج وذلك للتبادل والمشاركة ". وتحدثت الأميرة أضواء بنت يزيد عن استضافة المعرض لبعض المجموعات الخاصة وهي "مجموعات تعود لثلاث جهات بارزة هي مركز الملك عبد العزيز العالمي إثراء، وفن جميل، والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام"، وأضافت: "هذه المجموعات تلقي الضوء على أعمال قديمة وجديدة، وحاولنا تقديمها بشكل يجعل الناس يستمتعون برؤيتها واستكشافها، كذلك استضفنا معارض عالمية تعرض أعمالاً سعودية مقتناة منذ زمن طويل، لننقل للناس رسالة مهمة مفادها أن أعمالنا وصلت للعالم، والناس تعرفوا إليها عالمياً، واليوم نحن في الرياض أسسنا مركزاً حضارياً عالمياً مهماً للفنون، ونعرض كل الأنواع حتى تكون متاحة للناس من ثقافة وإبداع وابتكار، ونأمل أن تكون النسخة المقبلة من هذا الحدث أكبر وأهم". وحول موضوع المعرض قالت الأميرة: "القيمة الفنية على المعرض، فيتوريا ماتاريزي، قسمت المعرض إلى ثلاثة مواضيع وهي: الحياة اليومية والحياة الطبيعية والزخارف، وستشعرون بهذا الاختلاف من جهة لجهة في المعرض". وفي الختام سألنا الأميرة أضواء، باعتبارها شخصية رائدة ضمن القطاع الفني، عن رسالتها للفنانين والفنانات في المملكة فقالت: "التطور مهم لكل أحد والفنان لا بد له من التطور والتغير والتفكير بأشياء جديدة، ويجب أن يهتم بنفسه أكثر من اهتمامه بما يريده الآخرون، ولا يكون هدفه بيع الأعمال الفنية فقط، فالفن ليس طلباً من الجمهور، الفن عبارة عن إحساس يقدمه الفنان للناس ويشرحه بطريقته الخاصة، وعلى الفنانين تثقيف أنفسهم وتطوير أنفسهم وممارساتهم للعمل بحيث تكون مستمرة ليصبح الإنتاج أفضل وأحسن". الفن والذاكرة في معرض المجموعات الفنية الخاصة يتم عرض مجموعات فنية بارزة من المملكة العربية السعودية تضم أعمالاً نادرة ومتنوعة لتوفير فرصة للزوار للاطّلاع على التراث الفني في المنطقة، بما يؤكد على أهمية رعاية الفنون والحفاظ عليها ليتم تناقلها من جيل إلى جيل وحفظ المشهد الفني وتطويره. في هذا القسم من أسبوع فن الرياض عرضت مجموعات خاصة بثلاث جهات هي: مركز الملك عبد العزيز- إثراء، وفن جميل والمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام. فرح أبو شليح رئيس وحدة المتاحف في إثراء، مركز الملك عبد العزيز، تحدثت لـ "سيدتي" عن مشاركة المركز في أسبوع فن الرياض، وقالت: "مشاركتنا تمتد لمدة شهرين تقريباً، نحتفي فيها في هذا الأسبوع، شاركنا معهم بقطع فنية من مجموعة إثراء، تتكلم عن ثيمات تتلاءم مع موضوع أسبوع فن الرياض، اخترنا تقريباً 15 عملاً فنياً من 11 فناناً سعودياً وعالمياً، تناقش العلاقة بين الذاكرة والبيئة، وهذه علاقة مهمة جداً، من حيث المواد التي تحمل فيها الذاكرة وتأثيرها على البيئة، وتأثيرها علينا، وعلى المجتمع، وهذه علاقة سلطنا الضوء عليها من خلال أعمال مثل عمل محمد الفرج الذي يتكلم عن أهمية النخلة الأساسي في بيئتنا، وذاكرة النخلة، وكيف نبني هذي الذاكرة، وعلاقتنا مع هذه النخلة". وأشارت أبو شليح إلى أنه في إثراء هناك دائماً برامج جديدة ومتنوعة، وأضافت: "كون هذا العام هو عام الحرف اليدوية، نظمنا في إثراء أربعة معارض تدور حول الحرف اليدوية من نواح مختلفة، ونجهز أيضاً لافتتاح معرضين جديدين هذه السنة إن شاء الله". المزيد عن أسبوع فن الرياض للتعرف أكثر إلى "أسبوع فن الرياض"، إليكم أبرز الأسئلة الشائعة حوله والإجابات حولها: ما ھو أسبوع فن الریاض؟ أسبوع فن الرياض هو منصة جديدة أطلقتها هيئة الفنون البصرية في المملكة العربية السعودية للاحتفاء بالمشهد الفني المزدهر في المملكة. من ھي الفئات المستھدفة؟ تم تصميم أسبوع فن الرياض ليتفاعل مع جمهور متنوع، من الجمهور المحلي، إلى الفنانين والنشطاء الثقافيين والمهنيين على المستويين الإقليمي والدولي، يعكس هذا الحدث الدور المتنامي الذي تلعبه الرياض كمركز للفن المعاصر، من خلال بناء جسور بين المجتمعات والمساهمة في حوار ثقافي أوسع. متى یُقام الحدث؟ من 6 إلى 13 أبریل 2025 . أین ُیقام؟ في عدد من المواقع الثقافية الرئيسية في مدينة الرياض، منها: المعرض الرئيسي في حي جاكس/ مجمع الموسى/ مؤسسة الفن النقي/ المعهد الملكي للفنون التقليدية (ورث)/ شمالات/ نايلا جاليري/ صالة حوار للفنون/ غاليري 015/ مركز إصدار (لولوة الحمود)/ استوديو عبد الناصر الغارم/ استوديو ناصر السالم، وعدد من المواقع الأخرى. في حي جاكس أيضاً، يقدم المتحف السعودي للفن المعاصر معرضين هما فن المملكة والخزف والتكّيف، بالإضافة إلى ورش عمل وعروض تفاعلية مؤقتة، كذلك تقدم أثر، وحافظ جاليري، ولفت جاليري المقيمة في حي جاكس معارض فنية إلى جانب جلسات حوارية وورش عمل، فيما يفتح عدد من أبرز الفنانين السعوديين أبواب استوديوهاتهم أمام الجمهور، من بينهم أحمد ماطر، وأيمن زيداني، ومروة المقيط، ومهند شونو، وآخرون. ماذا یتضّمن أسبوع فن الریاض؟ يتضمن أسبوع فن الرياض مجموعة من الأعمال المنسقة بعناية من أكثر من 50 جاليري محلياً وإقليمياً ودولياً بما يشمل لوحات ومنحوتات وأعمالاً تركيبية وأفلاماً وصوراً فوتوغرافية وغيرها، إلى جانب مقتنيات خاصة ومؤسسية، بالإضافة إلى برنامج ثقافي عام يشمل حوارات وفعاليات ثقافية متنوعة. من هو الفريق الفني المشرف على أسبوع فن الرياض؟ إلى جانب الفريق القيادي للحدث الذي يتمثل بهيئة الفنون البصرية ممثلة بالرئيسة التنفيذية دينا أمين، والأميرة أضواء بنت يزيد آل سعود رئيسة المبادرة، يتولى فريق فني متخصص الإشراف على المعرض ومسؤوليات مثل الرؤية الفنية العامة والموضوع الفني للحدث، والإشراف على اختيار المشاركين وتصميم البرامج الفنية، وتقديم الخبرات لدعم جميع المشاركين، وهذا الفريق يتكون من: فيتوريا ماتاريزي - المدير الفني والقيم الفني بسمة هرساني - القيّم الفني المساعد فيكتوريا لولانديه - القيّم الفني المساعد شومون بصار - القيّم الفني للبرنامج الثقافي العام هل تتطلب زيارة أسبوع فن الرياض شراء تذاكر؟ الدخول إلى أسبوع فن الرياض مجاني، لكن يُشترط التسجيل المسبق لجميع الزوار عبر صفحة الحدث على منصة ويبوك: أعمال من المعرض:

هيئة الفنون البصرية تطلق النسخة الافتتاحية من 'أسبوع فن الرياض' في أبريل المقبل
هيئة الفنون البصرية تطلق النسخة الافتتاحية من 'أسبوع فن الرياض' في أبريل المقبل

سياحة

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • سياحة

هيئة الفنون البصرية تطلق النسخة الافتتاحية من 'أسبوع فن الرياض' في أبريل المقبل

الرياض – أعلنت هيئة الفنون البصرية عن انطلاق النسخة الأولى من 'أسبوع فن الرياض' خلال الفترة من 6 إلى 13 أبريل المقبل، حيث يجمع الحدث نخبة من المعارض الفنية المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب المؤسسات الثقافية، والرعاة، ومقتني الأعمال الفنية، وعشاق الفن. يقام الأسبوع في عدة مواقع ثقافية بارزة بالرياض، أبرزها حي جاكس ومجمع الموسى، إلى جانب مواقع أخرى في أنحاء العاصمة، بهدف إبراز المشهد الفني المتجدد في المملكة. وأكدت الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية، دينا أمين، أن 'أسبوع فن الرياض' يمثل منصة تجمع مختلف مكونات المشهد الفني في المملكة، وتعزز الحوارات الهادفة بين المجتمعات الفنية المحلية والعالمية، مشيرةً إلى أن الحدث يدمج الأصوات الفنية والتاريخية المختلفة، مما يساهم في رسم ملامح مستقبل الفن في المنطقة. من جهتها، أوضحت صاحبة السمو الأميرة أضواء بنت يزيد بن عبد الله آل سعود، قائد مبادرة 'أسبوع فن الرياض'، أن المبادرة تعكس الإيمان العميق بدور الفن في الإلهام والتحدي والتواصل، مشيرةً إلى أن الحدث لا يقتصر على عرض أعمال فنية استثنائية، بل يسعى إلى خلق مساحة تتقاطع فيها الأفكار والرؤى الإبداعية، بما يعكس ديناميكية مدينة الرياض وتطورها المستمر. تقام النسخة الأولى تحت شعار 'على مشارف الأفق'، مستوحيةً مفهومها من التقاطعات بين التقليد والابتكار، والسرديات المحلية والتأثيرات العالمية. ويتناول الحدث ثلاثة موضوعات رئيسية: الحياة اليومية، والمناظر الطبيعية، والموتيفات. يحتضن حي جاكس المعرض الرئيسي بمشاركة أكثر من 45 معرضًا فنيًا من المملكة، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، إلى جانب معارض دولية، حيث تقدم الأعمال المعروضة حوارًا ثقافيًا يعكس التفاعل بين المملكة والمشهد العالمي للفن المعاصر. كما يضم الحي سلسلة من المعارض الفنية الخاصة والتي تُنظَّم بالتعاون مع مؤسسات ثقافية سعودية مرموقة، مسلطةً الضوء على دور مقتني الأعمال الفنية في تشكيل الثقافة البصرية بالمملكة. ومن أبرز المجموعات المشاركة، مجموعة مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، التي تعكس تفاعلًا بين التراث الثقافي السعودي والتأثيرات العالمية، حيث تسلط الضوء على العلاقة بين الذاكرة المادية والتحولات الفنية. بالإضافة إلى مجموعة فن جميل، التي تقدم مجموعة مختارة من الفيديوهات الفنية، تعرض محطات أساسية في تطور فن الفيديو بالمنطقة، وتتناول موضوعات مثل الهوية، والانتماء، والتحولات الثقافية. كما تبرز المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، التي تستعرض تطور الفن التجريدي السعودي من خلال أعمال رواد مثل عبد الحليم رضوي ومحمد السليم وطه الصبّان، إلى جانب الجيل الجديد من الفنانين الذين يعيدون تشكيل مفهوم التجريد في الفن السعودي. أما مجمع الموسى، فيستضيف أكثر من 15 معرضًا فرديًا وجماعيًا، تسلط الضوء على رواد الفن السعودي والمواهب الصاعدة، حيث تم تصميم هذه المعارض خصيصًا لأسبوع فن الرياض، ليعكس المشهد الفني المتنوع في المملكة، مثل آي في جاليري، وتجريد للفنون، وورد آرت جاليري، وغيرهم. يقدم 'أسبوع فن الرياض' برنامجًا ثقافيًا عاماً في حي جاكس تحت عنوان 'كيف نصنع عالم الفن؟ دروس في القيمة'، يتناول من خلاله عدد من الحوارات وورش العمل والتي ستتناول موضوعات وأسئلة تواجه الفنون البصرية، بمشاركة مؤسسات فنية محلية ودولية. كما يخصص برنامج فن الفيديو المتحرك، يستكشف السرديات الشخصية والثقافية والاجتماعية عبر أعمال فنانين سعوديين وعالميين. ومن الفعاليات المميزة، يفتح عدد من أبرز الفنانين السعوديين مثل أحمد ماطر، وأيمن زيداني، ومروة المقيط، ومهند شونو أبواب استوديوهاتهم للزوار، لإتاحة فرصة فريدة للتفاعل المباشر مع أساليبهم الإبداعية. كما تعرض المعارض المقيمة مثل أثر جاليري، وحافظ جاليري، وليفت جاليري، معارض فنية مصممة بعناية، تترافق مع جلسات نقاش وورش عمل تفاعلية تناقش موضوعات وأسئلة في الفن المعاصر. يوفر 'أسبوع فن الرياض' فرصة لاستكشاف عدد من أبرز المتاحف والوجهات الفنية في العاصمة، مثل المتحف السعودي للفن المعاصر (SAMoCA)، الذي يقدم معرضين رئيسيين هما 'فن المملكة' و'تأقلم'، إلى جانب ورش عمل تجريبية وعروض فنية تفاعلية. كما يمكن للزوار التعرف على المعهد الملكي للفنون التقليدية (وِرث)، وشمالات للفنون، وحوار جاليري، وجاليري 015 واستوديوهات عدد من الفنانين السعوديين البارزين مثل علي الرزيزاء، ولولوة الحمود، وعبد الله العثمان، حيث تعكس هذه الوجهات التلاقي بين الماضي والحاضر، وتسلط الضوء على التحولات المتسارعة في المشهد الفني السعودي. يأتي 'أسبوع فن الرياض' كمبادرة من هيئة الفنون البصرية، لاستكشاف جوهر المشهد الثقافي المتطور في الرياض، وتعزيز حضورها على الساحة المحلية والإقليمية والدولية. ويسعى الحدث إلى تأسيس بيئة تشاركية مزدهرة للفنون البصرية، تجمع بين تكريم الماضي، والاحتفاء بالحاضر، والاستثمار في المستقبل، مما يعكس عمق واتساع المشهد الفني بالمملكة.

هيئة الفنون البصرية تُطلق مبادرة زوايا وأفكار في باريس
هيئة الفنون البصرية تُطلق مبادرة زوايا وأفكار في باريس

مجلة سيدتي

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

هيئة الفنون البصرية تُطلق مبادرة زوايا وأفكار في باريس

تستعد هيئة الفنون البصرية في المملكة العربية السعودية لإطلاق أول نسخة دولية من مبادرة "زوايا وأفكار"، والمقرر أن تحتضنها العاصمة الفرنسية باريس في إطار دعم الفنانين السعوديين المتخصصين في مجال الفنون البصرية. من المقرر أن يتم إطلاق المبادرة يوم السبت الموافق 15 فبراير، وتأتي هذه الخطوة في إطار تعزيز التبادل الإبداعي الذي يعكس المشهد الثقافي السعودي الغني على الساحة الفنيّة العالمية بما يتسق مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030. مبادرة زوايا وأفكار وجاءت النسخة الأولى بعنوان"عندما بدأت الأرض تنظر إلى نفسها"، ضمن فعاليات ديزرت إكس العُلا، لترصد العلاقة بين الطبيعة والإنسان في منظور متطور ومتغير. النسخة الثانية من مبادرة زوايا وأفكار النسخة الحالية تضم عدداً من الفنانين السعوديين ، والفلاسفة والمتخصصين العالميين في جلسات حوارية عامة، والتي تسلط الضوء على إعادة النظر تجاه المسئولية نحو الكوكب خاصة أن هذه القضية تهم دول العالم. وأكدت الرئيس التنفيذي لهيئة الفنون البصرية دينا أمين، أن مبادرة زوايا وأفكار تسعى إلى الاحتفاء بإبداعات الفنانين السعوديين المعاصرين، وتوفير منصة لمشاركة الأفكار المتنوعة في الفن المعاصر، مشيرةً إلى أن جمع الفنانين السعوديين مع نظرائهم الدوليين يهدف إلى إلهام حواراتٍ مؤثرة، وتشجيع الممارسات الفنية المبتكرة التي تُسهم في تعزيز التبادل الثقافي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store