أحدث الأخبار مع #دينيرو


IM Lebanon
منذ 14 ساعات
- ترفيه
- IM Lebanon
دينزل واشنطن يفوز بجائز السعفة الذهبية الفخرية
قام النجم الأميركي دينزل واشنطن برحلة سريعة إلى مهرجان كان السينمائي الدولي، في ظل مشاركته في مسرحية في برودواي، وذلك لحضور العرض الأول لفيلم المخرج سبايك لي 'أعلى إلى أدنى' مساء الاثنين، وحصل على جائزة مفاجئة وهي سعفة ذهبية فخرية. وقامت إدارة المهرجان بتعديل جدولها لاستقبال دينزل واشنطن خلال رحلته السريعة إلى فرنسا، والتي جاءت في يوم عطلته الوحيد من مسرحية 'أوثيلو' التي يقوم ببطولتها في نيويورك. وفاجأ رئيس مهرجان كان السينمائي تيري فريمو واشنطن بالجائزة قبل العرض الأول للفيلم مساء الاثنين. وقال مخرج الفيلم سبايك لي، الذي قدم الجائزة إلى واشنطن 'هذا أخي، هنا'. من جانبه، قال واشنطن 'هذه مفاجأة تامة بالنسبة لي'. وعادة ما يمنح المهرجان جائزة سعفة ذهبية فخرية واحدة أو اثنتين في كل دورة. وفي العام الماضي، تم منح الجائزة إلى 'ستوديو جيبلي' و'جورج لوكاس'. والأسبوع الماضي، حصل روبرت دي نيرو على جائزة سعفة ذهبية فخرية في ليلة افتتاح المهرجان. وكان قد تم الإعلان عن جائزة دي نيرو مسبقا، ولكن الجوائز المفاجئة حدثت من قبل، ففي عام 2022، تم منح النجم توم كروز جائزة سعفة ذهبية فخرية مفاجئة 'قبل عرض فيلم 'توب جان: مافريك'.


أخبارك
منذ يوم واحد
- ترفيه
- أخبارك
سينما هوليوود في أزمة.. كيف تفاعلت الصحف ونجوم أمريكا مع رسوم ترامب على الأفلام؟
منذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على جميع الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة، في خطوة من شأنها أن ترفع تكاليف الإنتاج بشكل حاد على استوديوهات هوليوود وتهز أركان صناعة الترفيه العالمية، سادت حالة من الغضب الشديد في هوليوود، وتراجعت أسهم شركات الأفلام. وأعلن ترامب، في منشور على موقع "تروث سوشيال"، فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة، بهدف "إنقاذ صناعة السينما الأميركية المحتضرة"، على حد وصفه. وقد عبّر النجم العالمي روبرت دي نيرو عن هذا الغضب خلال حضوره مهرجان كان، قائلاً: "كثيرون في هوليوود غير راضين عن ترامب، لكنهم يخشون غضبه". جاءت تصريحات دي نيرو عقب تسلمه السعفة الفخرية في افتتاح الدورة الـ78 لمهرجان كان السينمائي، وذلك خلال مقابلة مع وكالة فرانس برس، حيث أكد أن العديد من نجوم هوليوود يشاركونه آراءه المنتقدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، لكنهم يترددون في التعبير عنها خشية رد فعله. ويُعد دي نيرو من أبرز منتقدي ترامب في الأوساط السينمائية الأميركية، وقد وصفه بـ"الجاهل" في خطابه خلال افتتاح المهرجان. تشير تقارير أميركية إلى أن إجبار ترامب الاستوديوهات على العودة للإنتاج داخل الولايات المتحدة أو دفع رسوم بنسبة 100% قد يزيد تكاليفها بشكل كبير، نظراً لاعتماد قطاع السينما على سلسلة إمداد عالمية تشمل مواقع تصوير في أوروبا، ومراكز ما بعد الإنتاج في كندا، وفرق مؤثرات بصرية في جنوب شرق آسيا. وعقب القرار، انخفضت أسعار أسهم شركات البث، فتراجعت أسهم "نتفليكس" بنسبة 5%، وأسهم "وارنر براذرز"، و"ديسكفري"، و"والت ديزني" بنسبة 3%. كما انخفضت أسهم "باراماونت جلوبال" و"أمازون" بنسبة 2% لكل منهما، وهبط سهم الشركة بنسبة 4.9% في تداولات ما قبل افتتاح السوق، مما شكّل ضغطاً على قطاع الإعلام بأكمله، بحسب شبكة "سي إن بي سي". ويرى محللون أن شركة "نتفليكس"، الرائدة في خدمات البث، قد تكون الأكثر تضرراً نظراً لاعتمادها الكبير على شبكة إنتاج عالمية لإنتاج محتوى موجه للجمهور الدولي. وقد انتقدت شركات السينما في هوليوود رسوم ترامب على الأفلام المنتجة خارج أميركا، ووصفتها بأنها تهديد وجودي لصناعة السينما والتلفزيون في الولايات المتحدة، بحسب موقع "بوليتيكو". وقالت مصادر في صناعة السينما لهوليوود لشبكة "سي إن إن" إن "فكرة استخدام الرسوم الجمركية قد تمثل توقفاً شبه تام للإنتاج، كما أن ترامب ليس لديه سلطة قانونية واضحة للقيام بذلك، والأمر معقد للغاية يصعب تنفيذه". وقال الخبير الاقتصادي "جاستن وولفرز" عبر موقع "بلو سكاي": "إذا كان ترامب جاداً بشأن الرسوم الجمركية على الأفلام، فهذا تصعيد خطير للغاية، وقد نكون عرضة لردود انتقامية خطيرة من دول أخرى، خصوصاً في قطاع الخدمات". وقالت فيليبا تشايلدز، رئيسة شركة "بيكتو"، إن "هذه التعريفات الجمركية، التي تأتي بعد جائحة كوفيد والتباطؤ الاقتصادي الأخير، يمكن أن تُشكّل ضربة قاضية لصناعة بدأت بالكاد في التعافي"، بحسب ما نقلته "هوليوود ريبورتر" ووكالة "رويترز". وأكدت تشايلدز أن "القرار سيهدد أيضاً عشرات الآلاف من وظائف العاملين المستقلين الذين يعملون في صناعة السينما في المملكة المتحدة". وكتبت "أليشيا ريس"، المحللة المالية في شركة "ويدبوش"، في مذكرة بحثية، قائلة: "عادةً ما تنطبق التعريفات الجمركية على استيراد السلع، لذا فإن فرض تعريفة على واردات أقراص الفيديو الرقمية ممكن، أما فرض تعريفة على الملكية الفكرية فهو أمر شبه مستحيل". ولم يحدد ترامب التفاصيل الدقيقة للقرار، كما لم يتضح ما إذا كانت الرسوم ستشمل الأفلام المخصصة للبث الرقمي وتلك المعروضة في دور السينما، أو ما إذا كانت ستُفرض على أساس تكاليف الإنتاج أم إيرادات شباك التذاكر، وفقاً لـ "رويترز". في المقابل، أفادت صحف أميركية بأن الممثل "جون فويت" ومدير أعماله "ستيفن بول"، مالكي شركة "إس بي جلوبال ميديا"، هما من اقترحا على ترامب يوم 4 مايو الجاري فكرة فرض رسوم جمركية على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة. وتضمنت الخطة المقترحة حوافز ضريبية اتحادية، وتعديلات كبيرة في قوانين الضرائب، وإنشاء معاهدات للإنتاج المشترك مع دول أجنبية، إضافة إلى دعم البنية التحتية لأصحاب المسارح وشركات إنتاج الأفلام والتلفزيون وشركات ما بعد الإنتاج، حسب بيان الشركة. وفي اليوم التالي، أعلن ترامب أنه سمح لوزارة التجارة والممثل التجاري للولايات المتحدة "بالبدء فوراً في عملية فرض تعريفة جمركية بنسبة 100% على أي فيلم يُنتَج في الخارج ويُعرض في الولايات المتحدة". وكتب ترامب: "صناعة السينما في أميركا تموت بسرعة. دول أخرى تقدم حوافز متنوعة لجذب صانعي الأفلام والاستوديوهات بعيداً عن الولايات المتحدة، مما يُلحق دماراً بهوليوود وغيرها من الصناعات". وأضاف: "هذا جهد متضافر من تلك الدول، ويشكل تهديداً للأمن القومي، بالإضافة إلى كونه وسيلة دعائية"، وتابع: "نريد أفلاماً تُصنع في أميركا، مرة أخرى". وكانت بعض استوديوهات السينما الأميركية قد نقلت جزءاً كبيراً من إنتاجها خارج هوليوود خلال السنوات الأخيرة إلى دول مثل المملكة المتحدة، للاستفادة من الحوافز الضريبية وتكاليف الإنتاج المنخفضة. ولم يتم تصوير أي من الأفلام العشرة المرشحة لجوائز الأوسكار هذا العام في ولاية كاليفورنيا. وأوضحت صحيفة "نيويورك تايمز" أن دولاً مثل بريطانيا، والمجر، وأستراليا، ونيوزيلندا، وكندا، وغيرها تقدم حوافز ضريبية استفادت منها شركات كبرى مثل ديزني، ووارنر براذرز، ويونيفرسال بيكتشرز، ونتفليكس، وأمازون، إذ تتميز هذه المواقع الدولية أيضاً بانخفاض تكاليف العمالة. ونتيجة لذلك، فقد آلاف العاملين في صناعة السينما من الطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة وظائفهم، ومن بينهم مشغلو الكاميرات، ومصممو الديكور، وفنيو الإضاءة، وفنانو المكياج، ومقدمو الطعام، والكهربائيون. ووفقاً لـ"التحالف الدولي لموظفي المسارح"، تم إلغاء ما يقرب من 18 ألف وظيفة بدوام كامل خلال السنوات الثلاث الماضية، معظمها في كاليفورنيا، بسبب انتقال الإنتاج إلى الخارج. وبحسب بيانات صناعة السينما والتلفزيون الأميركية، بلغت صادرات الأفلام الأميركية نحو 22.6 مليار دولار في عام 2023، مع فائض تجاري بلغ 15.3 مليار دولار. وقد انخفض إنتاج الأفلام والتلفزيون في مدينة لوس أنجلوس، موطن هوليوود، بنسبة تقارب 40% خلال العقد الماضي، بحسب منظمة Film LA، وهي منظمة غير ربحية تتعقب الإنتاج في المنطقة. وفي المقابل، بلغت قيمة إنتاج الأفلام والتلفزيون عالي الجودة في المملكة المتحدة 5.6 مليار جنيه إسترليني (7.45 مليار دولار) في عام 2024، بزيادة بنسبة 31% عن عام 2023، وفقاً لـ"معهد الفيلم البريطاني". كما أظهرت بيانات شركة الأبحاث "Prod PR" أن حوالي نصف الإنفاق الأميركي على مشاريع الأفلام والتلفزيون التي تزيد ميزانياتها على 40 مليون دولار، ذهب إلى خارج الولايات المتحدة عام 2023. وأشار موقع "هوليوود ريبورتر" إلى أن حالة الرعب التي أصابت هوليوود من رسوم ترامب دفعت البيت الأبيض للتراجع نسبياً. وأكد أن البيت الأبيض أوضح بأنه "لم تُتخذ أي قرارات نهائية بشأن الرسوم الجمركية على الأفلام"، لكنه لا يزال "يستكشف جميع الخيارات". ونقل الموقع عن متحدث باسم البيت الأبيض قوله: "رغم أنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بشأن الرسوم الجمركية على الأفلام الأجنبية، فإن الإدارة تدرس جميع الخيارات لتنفيذ توجيه الرئيس ترامب لحماية الأمن الوطني والاقتصادي للولايات المتحدة، مع السعي إلى جعل هوليوود عظيمة مرة أخرى".


الديار
منذ 4 أيام
- ترفيه
- الديار
دي نيرو: هوليوود تخشى ترامب.. ولا يجب أن نصمت
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تحدّث النجم الأميركي روبرت دي نيرو (81 عامًا) عن مواقفه السياسية الجريئة، وبخاصة انتقاداته للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وأكد دي نيرو في مقابلة حديثة مع وكالة فرانس بر»، أن كثيرًا من نجوم هوليوود يشاركونه الرأي نفسه، لكنهم يترددون في التعبير علنًا خوفًا من ردود الفعل أو تأثير ذلك على مصالحهم في صناعة السينما. وقال دي نيرو: «هناك شركات كبرى خلف هؤلاء الفنانين، ويخشون من إثارة غضب ترامب. عليهم أن يختاروا: إما الخضوع، أو قول لا». وأشار إلى نماذج مؤسسات وقفت بشجاعة في وجه محاولات ترهيبها من قِبل إدارة ترامب، مثل بعض الجامعات ومكاتب المحاماة، مؤكدًا أن ذلك يبعث الأمل ويُلهم الآخرين للمواجهة. خلال افتتاح مهرجان كان السينمائي مساء الثلاثاء، وصف دي نيرو ترامب بـ«الجاهل»، وتحدث في خطابه عن أهمية الدفاع عن الديمقراطية، قائلاً: «الفنانون يشكلون تهديدًا للطغاة والفاشيين في العالم». كما انتقد توجه ترامب لفرض رسوم جمركية تصل إلى 100٪ على الأفلام الأجنبية، معلقًا: «لا يمكن أن تكون لا مباليًا، ولا يمكن أن تظل صامتًا». وأضاف: «يجب أن نرفع أصواتنا، ونتحمل المضايقات إن لزم الأمر. لا يمكن السماح للمتنمّر بأن ينتصر». فيلم وثائقي جديد عن حياته العائلية بعيدًا عن السياسة، كشف دي نيرو عن مشروع فيلم وثائقي شخصي يعمل عليه بالتعاون مع الفنان الفرنسي المقيم في نيويورك، جاي آر (JR). يركّز الفيلم على حياة دي نيرو العائلية، وبشكل خاص على والده الرسام، حيث فتح أرشيفه الخاص الذي يضم تسجيلات ومقاطع مصورة نادرة. قال دي نيرو خلال حوار في مهرجان كان: «لا أعرف إلى أين سيأخذنا هذا الفيلم، وليس لدي جدول زمني لإنهائه». كما جرى عرض بعض المشاهد الأولية التي تضم صورًا ضخمة لوالده، ويظهر في الفيلم أيضًا المخرج الشهير مارتن سكورسيزي، الذي تعاون مع دي نيرو في أفلام شهيرة مثل Raging Bull وGoodfellas. ويتأمل دي نيرو في الفيلم جوانب من حياته وتقدمه في العمر، وعندما سُئل إن كان يخشى الموت، أجاب ببساطة: «ليس لدي خيار.. لذلك من الأفضل ألا نخاف منه».


الوسط
منذ 5 أيام
- ترفيه
- الوسط
دي نيرو: هوليوود تخشى ترامب.. ولا يجب أن نصمت
تحدّث النجم الأميركي روبرت دي نيرو (81 عامًا) عن مواقفه السياسية الجريئة، وبخاصة انتقاداته للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب. وأكد دي نيرو في مقابلة حديثة مع وكالة فرانس بر»، أن كثيرًا من نجوم هوليوود يشاركونه الرأي نفسه، لكنهم يترددون في التعبير علنًا خوفًا من ردود الفعل أو تأثير ذلك على مصالحهم في صناعة السينما. وقال دي نيرو: «هناك شركات كبرى خلف هؤلاء الفنانين، ويخشون من إثارة غضب ترامب. عليهم أن يختاروا: إما الخضوع، أو قول لا». وأشار إلى نماذج مؤسسات وقفت بشجاعة في وجه محاولات ترهيبها من قِبل إدارة ترامب، مثل بعض الجامعات ومكاتب المحاماة، مؤكدًا أن ذلك يبعث الأمل ويُلهم الآخرين للمواجهة. - - خلال افتتاح مهرجان كان السينمائي مساء الثلاثاء، وصف دي نيرو ترامب بـ«الجاهل»، وتحدث في خطابه عن أهمية الدفاع عن الديمقراطية، قائلاً: «الفنانون يشكلون تهديدًا للطغاة والفاشيين في العالم». كما انتقد توجه ترامب لفرض رسوم جمركية تصل إلى 100٪ على الأفلام الأجنبية، معلقًا: «لا يمكن أن تكون لا مباليًا، ولا يمكن أن تظل صامتًا». وأضاف: «يجب أن نرفع أصواتنا، ونتحمل المضايقات إن لزم الأمر. لا يمكن السماح للمتنمّر بأن ينتصر». فيلم وثائقي جديد عن حياته العائلية بعيدًا عن السياسة، كشف دي نيرو عن مشروع فيلم وثائقي شخصي يعمل عليه بالتعاون مع الفنان الفرنسي المقيم في نيويورك، جاي آر (JR). يركّز الفيلم على حياة دي نيرو العائلية، وبشكل خاص على والده الرسام، حيث فتح أرشيفه الخاص الذي يضم تسجيلات ومقاطع مصورة نادرة. قال دي نيرو خلال حوار في مهرجان كان: «لا أعرف إلى أين سيأخذنا هذا الفيلم، وليس لدي جدول زمني لإنهائه». كما جرى عرض بعض المشاهد الأولية التي تضم صورًا ضخمة لوالده، ويظهر في الفيلم أيضًا المخرج الشهير مارتن سكورسيزي، الذي تعاون مع دي نيرو في أفلام شهيرة مثل Raging Bull وGoodfellas. ويتأمل دي نيرو في الفيلم جوانب من حياته وتقدمه في العمر، وعندما سُئل إن كان يخشى الموت، أجاب ببساطة: «ليس لدي خيار.. لذلك من الأفضل ألا نخاف منه».


Independent عربية
منذ 5 أيام
- ترفيه
- Independent عربية
روبرت دي نيرو حفر تاريخه السينمائي بإزميل والده النحات
لم يتخيل "بوبي ميلك" الفتى النحيل ذو البنية الضئيلة والمتذمر دائماً من تنمر أقرانه الصغار أنه سيكون يوماً الأب الروحي لمدرسة التمثيل، وصاحب أكبر عدد من الأفلام المهمة في تاريخ السينما العالمية. جذور إيطالية روبرت دي نيرو ليس مجرد ممثل أحب فن التشخيص فمنحه التمثيل في المقابل تتويجاً أبدياً على عرش تلك المهنة، بل إنسان طوع روحه وقوداً لتحريك شخصيات لعبها على الشاشة، فكانت من دم ولحم وتفاصيل لم يسبق لأحد أن اقترب منها. ليوناردو ديكابريو سلم دي نيرو السعفة الذهبية وصرح أنه يعتبره الأب الروحي له في التمثيل (مواقع التواصل الإجتماعي) ولد الفتى ذو الجذور الإيطالية عام 1943 في نيويورك داخل عائلة عاشقة للفن، فوالده روبرت وأمه فرجينيا عشقا الرسم والنحت وتميزا فيهما، فجاء ابنهما شديد الحساسية والإدراك للتفاصيل والخطوط والتعبيرات، وأدرك منذ صغره معنى أن تكون متذوقاً للفن وجزءاً منه ومعبراً بطريقتك عن نواحٍ إبداعية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) بدايات روبرت دي نيرو الذي نزح جداه ماريو وصوفيا من إيطاليا خلال بداية القرن الـ20 لم تكن توحي بأنه سيكون ممثلاً عظيماً ومختلفاً وملهماً، فقد عانى في طفولته بنية ضعيفة وجسداً نحيلاً وملامح ناعمة جعلت زملاءه المتنمرين أثناء الدراسة يكيلون له عبارات السخرية، وأطلقوا عليه اسم "بوبي ميلك". ولم يتحمل الصغير إهانات قرنائه فهرب من مدرسته، وألحقته والدته بمدرسة للموسيقى لكنه لم يصمد بها كثيراً. عانى دي نيرو إحساساً دائماً بالانطوائية والخجل في بداية شبابه، ولم يكن يتغلب عليه بسهولة حتى قرر السفر إلى فرنسا في عمر الـ18. عقد القران وعندما أتم الصبي الـ20 من عمره كان على موعد مع تغير قدري حوَّل حياته إلى النقيض، ووضعه في طريق صنع حياته الحقيقية، وكانت بداية مشواره في التمثيل. وخلال عام 1963 قام دي نيرو بأول دور سينمائي له مع براين دي بالما في فيلم "عقد القران" وصدر الفيلم عام 1969، وبالما مخرج سينمائي أميركي من أصل إيطالي، تميز في أفلام الإثارة ويعد من مخرجي موجة هوليوود الجديدة. اتسم دي نيرو بالخجل في بدايته فقدم أعمالا مسرحية لكسر هذه المشكلة (مواقع التواصل الإجتماعي) اتجه دي نيرو خلال الستينيات إلى المسرح ليثقل موهبته ويتخطى حاجز الخجل، وقدم عدداً من الأعمال التي أثقلت موهبته. وخلال عام 1965 حصل على دور ثانوي في الفيلم الفرنسي "ثلاث غرف في مانهاتن". وتعاون مجدداً مع دي بالما مرتين خلال عام 1968 في فيلم "التحيات"، وعام 1970 ضمن فيلم "مرحباً والدتي". نقلة حقيقية كانت أعمال دي نيرو في بداية حياته الفنية حتى عام 1973 كأنها تجارب أداء، يختبر فيها قدراته ويتعلم عبرها مهارات جديدة ولم تثمر أية شهرة أو بصمة في حياته، حتى جاء عام 1973 ونجح في الوصول إلى قطاع كبير من الجمهور وتحقيق شعبية جيدة جداً في بداية مشواره من خلال فيلم "اضرب الطبل ببطء" والذي أدى خلاله دور لاعب بيسبول في دوري البيسبول الأميركي. كان النجاح في تلك المرحلة لا بأس به لكنه ليس مرضياً على مستوى الإجادة والبراعة في فن التمثيل، ولم يشعر دي نيرو بأنه مر بعد بما يسمى اللحظة الفارقة في حياة الممثل، حتى قابل شريك نجاحه وحليف دربه المخرج الموهوب مارتن سكورسيزي الذي غير حياة دي نيرو، وكان دي نيرو تميمة حظه أيضاً. رحلة دي نيرو والمخرج مارتن سكورسيزي كانت حافلة بالأفلام التي غيرت مجرى السينما (مواقع التواصل الإجتماعي) قدم الثنائي سلسلة من الأعمال المهمة والمفصلية في تاريخ السينما الأميركية والعالمية، وبدأ مشوارهما بفيلم "الشوارع الوضيعة". وكان فيلم "سائق التاكسي" أو فيلم "تاكسي درايفر" عام 1976 أكثر المحطات المهمة في حياة الصديقين. ونجح العمل في إجبار الجميع على الاعتراف بأنهم أمام موهبتين استثنائيتين، من شأنهما تغيير وجه السينما وقلب الموازين رأساً على عقب. اقتنص روبرت دي نيرو السعفة الذهبية عن فيلم تاكسي درايفر بمهرجان كان (مواقع التواصل الإجتماعي) وتوالت أعمال قطبي الإبداع فقدما أفلاماً مهمة بعدها مثل "نيويورك" عام 1977 و"الثور الهائج" عام 1980 و"ملك الكوميديا" عام 1983، و"غودفيلاز" عام 1990 و"رأس الخوف" عام 1991 و"كازينو" عام 1995 و"الإيرلندي" عام 2019، وأخيراً فيلم " قتلة زهرة القمر". الأب الروحي على رغم إبداعات دي نيرو مع سكورسيزي في البدايات فإنه حقق طفرة هائلة عندما قدم عام 1974 دور الدون فيتو كورليوني خلال مرحلة الشباب في فيلم "الأب الروحي" أو "العراب، الجزء الثاني" لفرانسيس فورد كوبولا. فيلم الثور الهائج حصل دي نيرو عنه على أوسكار أفضل ممثل عام 1980 (مواقع التواصل الإجتماعي) وحصل على جائزة الأوسكار وكانت هذه هي جائزته الأكاديمية الأولى لأفضل ممثل مساعد، وذلك قبل بطولته لفيلم "تاكسي درايفر" مع سكورسيزي. وكانت جائزته الأكاديمية الثانية عبر صديق العمر سكورسيزي بفيلم "الثور الهائج" عام 1980، وحصل على جائزة أفضل ممثل أول. وخلال عام 1976 ظهر دي نيرو مع جيرارد ديبارديو في فيلم "1900". ومن أدوار دي نيرو المهمة شخصية مايكل فرونسكي في فيلم "صائد الغزلان"، وكذلك فيلم "حدث ذات مرة في أميركا" لسرجيو ليون، وجسد دور مجرم يهودي يدعى ديفيد آرونسون عام 1984. روبرت دي نيرو في لقطة من فيلم الأب الروحي بالجزء الثاني (مواقع التواصل الإجتماعي) واتسعت شعبية دي نيرو وتفوق على أقرانه بعدد ضخم من الأعمال المؤثرة، التي تنوعت بين الدراما والكوميدي وأفلام الحركة والخيال، ومنها أفلام "اعترافات حقيقية" و"الوقوع في الغرام" و"البرازيل" و"المهمة". إجادة الكوميديا الكوميديا عند روبرت دي نيرو لم تقل أهمية عن الأعمال الدسمة درامياً، وتحدى الجميع في تقديم أفلام تتسم بخفة الظل ومعظمها كان ذا طابع عائلي اجتماعي إنساني، ومن أهمها فيلم "المتدرب" مع آنا هاثاواي و"العائلة" مع ميشيل فايفر و"الجد الفاسق" مع زاك إيفرون، و"حرب مع الجد" مع أوما ثورمان و"الزفاف الكبير" مع أماندا سيفريد وكاثرين هيجل و"جوي" مع جينفر لورانس، وغيرها من الأعمال التي حققت معادلة صعبة أجاد دي نيرو تجسيد الأدوار الكوميدية منها الحرب مع الجد (مواقع التواصل الإجتماعي) وهي الإقناع الكامل بأنه يجيد تجسيد كل أنواع التمثيل بنفس النجاح والألق. تقنيات التمثيل يعتمد أداء روبرت دي نيرو في التمثيل على ما يسمى تقنيات نظام ستانيسلافسكي، والذي يركز النواحي الداخلية والخارجية ليستطيع استيعاب الشخصية التي يمثل دورها بصورة كاملة. قتلة زهرة القمر أحدث الأفلام التي جمعت دي نيرو وسكورسيزي وديكابريو (مواقع التواصل الإجتماعي) التزم دي نيرو هذا المنهج التمثيلي وطوره بصورة كبيرة، فتقمص أدواره وصنع لها مواصفات شكلية أدت في بعض الأوقات إلى تضحيات جسدية وشكلية، ففي فيلم "الثور الهائج" ترك نفسه ليزيد وزنه نحو 27 كيلو جراماً، وتعلم الملاكمة مثل المحترفين تماماً ليجسد شخصية الملاكم جاك لاموتا. وفي فيلم "رأس الخوف" قام بنحت أسنانه ليجعل شكلها مثيراً للرعب، مثلما تتطلب ملامح الشخصية. وعاش لفترة مع سائقي التاكسي ليجيد دوره في فيلم "تاكسي درايفر"، والأفلام الثلاثة كانت مع مارتن سكورسيزي. السعفة الذهبية وبعد نحو 50 عاماً من حصول روبرت دي نيرو على جائزة السعفة الذهبية عن فيلم "تاكسي درايفر" من مهرجان كان السينمائي، وقف أمام ملايين المشاهدين عبر شاشات التلفزيون داخل مسرح المهرجان ليحصل على السعفة الذهبية الثانية له في الدورة الـ78 من المهرجان، تكريماً لتاريخه الفني وإثرائه الحياة السينمائية على مدار 60 عاماً. لقطة من فيلم هذه حياة الصبية الذي جمع دي نيرو وكان عمر ديكابريو 13 عاما (مواقع التواصل الإجتماعي) وبكى النجم البالغ من العمر 82 سنة عندما تسلم جائزته من صديقه وابنه على المستوى الفني النجم ليوناردو دي كابريو، الذي شارك معه عندما كان صبياً في عمر الـ13 سنة ضمن فيلم "هذه حياة الصبية" إخراج مايكل كيتون، وشارك معه عام 2024 في فيلم "قتلة زهرة القمر". وقال دي كابريو أثناء تسليمه جائزة دي نيرو إنه يعده مثله الأعلى في التمثيل، وإن أي ممثل يجب أن يدرس أداء النجم الكبير على الشاشة حتى يفهم ماذا يعني التمثيل والتقمص الحقيقي. وقال ليوناردو عن دي نيرو أيضاً "عندما كنت طفلاً في عمر الـ13 سنة، والدي قال لي إذا كنت تريد أن تكون ممثلاً عظيماً، يجب أن تشاهد هذا الرجل على الشاشة".