أحدث الأخبار مع #ذاإندبندنت


الدستور
منذ 3 أيام
- سياسة
- الدستور
وسط تصاعد الهجمات وفشل المفاوضات.. ترامب يتحرك لوقف إطلاق النار في أوكرانيا
في خطوة تعكس تصعيدًا دبلوماسيًا لافتًا، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه إجراء اتصالات هاتفية يوم الاثنين مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى جانب عدد من قادة حلف شمال الأطلسي، لوقف إطلاق النار في أوكرانيا. تأتي هذه المبادرة في وقت حساس تشهد فيه الساحة الأوكرانية تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، فيما تتوالى الهجمات الروسية بالطائرات المسيّرة، ويتواصل سقوط الضحايا المدنيين، وسط جمود سياسي وفشل أحدث جولة من المحادثات المباشرة بين موسكو وكييف في تحقيق أي تقدم. ويُنظر إلى هذه التحركات الأمريكية الجديدة كمحاولة لإنهاء الحرب التي دخلت عامها الرابع، حيث أبدى ترامب في منشورات عبر منصته "تروث سوشيال" تفاؤله بإمكانية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، واصفًا الحرب بأنها "عنيفة للغاية" و"ما كان ينبغي أن تحدث أبدًا"، حسب صحيفة "ذا إندبندنت". ترامب يتعهّد بوقف إطلاق النار بعد اتصالات مع بوتين وزيلينسكي أفادت "ذا إندبندنت" بأن ترامب أعلن عزمه التحدث هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الاثنين الساعة العاشرة صباحًا، تليها محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو). وكتب ترامب في منشور عبر منصته "تروث سوشيال": "آمل أن يكون يومًا مثمرًا، وأن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وأن تنتهي هذه الحرب العنيفة للغاية، التي ما كان ينبغي أن تحدث أبدًا. بارك الله فينا جميعًا". كما أشار إلى أن المحادثات ستتناول وقف "حمام الدم" الذي يُودي بحياة أكثر من 5000 جندي روسي وأوكراني أسبوعيًا، إلى جانب ملفات اقتصادية وتجارية. الكرملين يؤكد الاستعدادات لمكالمة بوتين–ترامب بالتزامن، أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الاستعدادات جارية لمكالمة بين بوتين وترامب، مضيفًا: "يجري التحضير للقاء"، في إشارة إلى الانفتاح الروسي على المبادرة الأمريكية رغم الجمود السياسي. فشل محادثات إسطنبول ومطالب روسية جديدة يأتي تحرك ترامب بعد أيام من فشل أول محادثات مباشرة بين موسكو وكييف منذ سنوات، والتي أُجريت في إسطنبول يوم الجمعة، وانتهت دون تحقيق أي اختراق سياسي، باستثناء تبادل ألف أسير. رفض الرئيس الروسي حضور المحادثات رغم دعوة زيلينسكي، فيما أفادت مصادر أوكرانية بأن روسيا طرحت مطالب جديدة تتعلق بالتخلي عن أراضٍ واسعة خارج خطوط المواجهة الحالية. تصعيد ميداني..غارات وهجمات مسيرة تودي بحياة مدنيين بالتزامن، تواصلت الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية، حيث أُعلن عن مقتل تسعة أشخاص وإصابة سبعة آخرين بعد استهداف حافلة ركاب في بلدة بيلوبيليا شمال شرق البلاد بطائرة مسيّرة. وفي كييف، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن هجمات مكثفة بالطائرات المسيرة طوال الليل، وسط تحذيرات متكررة من غارات جوية. ووصف الرئيس الأوكراني الحادث بأنه "قتل متعمد للمدنيين"، فيما أُعلنت حالة الحداد في البلدة حتى يوم الاثنين. كارني يؤكد دعم كندا لأوكرانيا في سياق موازٍ، التقى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني الرئيس زيلينسكي في روما، مؤكدًا أن بلاده "ستقف في دعم ثابت لا يتزعزع لأوكرانيا". وأعلن كارني أن السلام لا يمكن تحقيقه دون مشاركة ودعم أوكراني كامل، مشددًا على وحدة الموقف الغربي في وجه التصعيد الروسي، وذلك خلال حضوره القداس الافتتاحي للبابا الجديد في الفاتيكان. مواقف أوروبية متحفظة بشأن نشر قوات في أوكرانيا من جهة أخرى، أعلن كل من وزيرة الخارجية الإيطالية جورجيا ميلوني ووزير الخارجية الألماني فريدريش ميرز أن الحديث عن نشر قوات أوروبية في أوكرانيا "سابق لأوانه"، مع التأكيد على أن الأولوية الحالية هي لوقف إطلاق النار وضمانات أمنية مستقبلية. وحذّرت ميلوني من أن "الخلافات الشخصية لا يجب أن تُقوّض وحدة الغرب"، في رد على تلميحات إعلامية حول خلافات مع قادة أوروبيين آخرين.


الدستور
منذ 4 أيام
- سياسة
- الدستور
أوكرانيا تدعو لـ"قمة" بين بوتين وزيلينسكي بعد محادثات إسطنبول المباشرة
دعت كييف عقب أول محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ ثلاث سنوات، إلى رفع مستوى التفاوض نحو لقاء يجمع زعيمي البلدين فولوديمير زيلينسكي وفلاديمير بوتين، بينما أبدى مبعوثو الكرملين ارتياحًا نسبيًا لنتائج الاجتماع، في وقت أعلن فيه الاتحاد الأوروبي عزمه فرض عقوبات جديدة لتكثيف الضغط على موسكو. أوكرانيا تطالب بلقاء على مستوى القادة وأفادت صحيفة ذا إندبندنت البريطانية، بأن وزير الدفاع الأوكراني، رستم عمروف، صرح بأن بلاده ترى أن الخطوة التالية بعد محادثات أمس الجمعة في إسطنبول، يجب أن تكون عقد لقاء مباشر بين الرئيس فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأوضح عمروف للصحفيين، اليوم السبت، أن المفاوضات ركزت أولًا على ملف أسرى الحرب، ثم على وقف إطلاق النار، معتبرًا أن الوقت قد حان للانتقال إلى محادثات على أعلى مستوى. من جانبه، عبّر نائب وزير الخارجية الأوكراني، سيرهي كيسليتسيا، عن أمله في أن يتم اللقاء "عاجلًا وليس آجلًا". الجانب الروسي يرى نتائج إيجابية وخيارات مطروحة لوقف إطلاق النار في المقابل، أشاد كيريل دميترييف، مبعوث الرئيس الروسي للاستثمار ورئيس صندوق الثروة السيادية الروسي، بنتائج المحادثات، معتبرًا إياها خطوة إيجابية نحو التهدئة. وكتب دميترييف عبر منصة "إكس" مساء الجمعة: "أول حوار مباشر بين روسيا وأوكرانيا منذ ثلاث سنوات، وأكبر عملية تبادل لأسرى الحرب، إضافة إلى وجود خيارات قد تنجح لوقف إطلاق النار، وفهم أوضح لمواقف الطرفين واستمرار الحوار". الاتحاد الأوروبي يصعّد الضغط ويعد حزمة عقوبات جديدة بالتزامن مع المحادثات، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوروبي يعمل على إعداد حزمة جديدة من العقوبات تستهدف الاقتصاد الروسي، وذلك بهدف زيادة الضغط على موسكو لدفعها نحو إنهاء الحرب. وخلال قمة المجموعة السياسية الأوروبية المنعقدة في العاصمة الألبانية تيرانا، قالت فون دير لاين: "بوتين لا يريد السلام، لذا علينا أن نزيد الضغط". وأضافت: "أن الحزمة ستتضمن إجراءات تطال خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2، وتوسيع قائمة السفن الخاضعة للعقوبات، وتخفيض سقف أسعار النفط الروسي، إضافة إلى تدابير جديدة على القطاع المالي". من جانبه، انتقد الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، قرار بوتين بإرسال وفد منخفض المستوى إلى محادثات إسطنبول، معتبرًا ذلك "خطأ استراتيجيًا" يقلل من فرص التقدم في المسار التفاوضي.


٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
أبرز ما تناولته الصحافة العربية عن الشأن اليمني - الأحد 27 أبريل 2025
اليمن في الصحافة العربية ـ بران برس بران برس: طالع موقع "بَرّان برس" الإخباري، صباح اليوم الأحد 27 أبريل/نيسان 2025م، عددًا من المواضيع والتقارير المتعلقة بالشأن اليمني، المنشورة في عدد من الصحف والمواقع العربية، حيث رصد أبرز ما تم تناوله. تنافس ميليشياوي والبداية مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية التي أستهلت تغطيتها بتقرير بعنوان "تنافس ميليشياوي لنهب العقارات في إب"، كشفت فيه عن تصاعد عمليات السطو المنظم الذي تنفذه قيادات جماعة الحوثي في محافظة إب، وسط سباق محموم بين عناصر الجماعة على الإثراء السريع وجمع الأموال، في ظل معاناة متفاقمة للسكان. ووفقًا لمصادر محلية تحدثت إلى الصحيفة، شهدت محافظة إب خلال الأيام الماضية موجة جديدة من السطو على الأراضي، قادها عدد من المشرفين الحوثيين الذين استولوا على مساحات واسعة مملوكة لسكان بلدة القاعدة جنوب المحافظة. وقد رافقت تلك العمليات اعتداءات جسدية وخطف عدد من المواطنين الذين حاولوا التصدي لعمليات النهب. وأفادت المصادر أن الجماعة الحوثية استقدمت جرافات وشاحنات برفقة دوريات أمنية ومسلحين من خارج المحافظة، للسيطرة على الأراضي بالقوة، مشبهةً تلك الممارسات بما تقوم به إسرائيل من تعديات وتجريف للأراضي الفلسطينية في الأراضي المحتلة. وبررت الجماعة أعمال الاستيلاء بادعاءات إقامة طرق عامة، حيث اقتطعت أجزاء كبيرة من أملاك المواطنين دون أي التزام بدفع تعويضات، فيما قوبل اعتراض السكان بالعنف المفرط، إذ اعتدى المسلحون عليهم بالضرب وأطلقوا الرصاص لتفريقهم، واختطفوا عددًا منهم. وأشار التقرير إلى أن قيادات حوثية أخرى نفذت عمليات سطو مماثلة، استهدفت من خلالها أراضي مواطنين وممتلكات عامة وخدمية، مستغلة ذرائع زائفة وباستخدام التهديد بالسلاح والتصفية والاعتقال، لتحويلها لاحقًا إلى مشاريع استثمارية خاصة تدر عليهم الأرباح. واختتمت المصادر تصريحاتها للصحيفة بالتأكيد على أن هذه الانتهاكات أثارت موجة غضب واستنكار واسعة في أوساط السكان المحليين، معتبرين أن ما يحدث يأتي في سياق الجرائم والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها الميليشيات بحق الممتلكات الخاصة والعامة على حد سواء. وثائق سرية كشفت صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية تفاصيل فصل جديد من تقرير بريطاني سري يعود إلى عام 1983، يتناول الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) قبيل الوحدة اليمنية عام 1990. سلط التقرير الضوء على حالة عدم الاستقرار الداخلي، والتوترات الإقليمية مع اليمن الجنوبي والسعودية، إلى جانب تحسن العلاقات مع بريطانيا، وسط توقعات بتحولات كبيرة قد يشهدها اليمن نتيجة تطورات قطاع النفط. أفاد التقرير بأن الجبهة الوطنية الديمقراطية (NDF)، المدعومة من الجنوب، شهدت تراجعًا ملحوظًا عامي 1982-1983 رغم استمرارها كحركة حرب عصابات، مشيراً إلى أن القوات الحكومية استعادت مناطق كانت تخضع لسيطرة الجبهة، مثل جبل مريس ووادي بنا السفلي، مع استمرار الاشتباكات في وصابين وعتمة. كما كشف التقرير عن تنفيذ السلطات اليمنية الشمالية حملات اعتقال واسعة استهدفت مئات النشطاء في صنعاء وتعز وتهامة، وسط اتهامات لهم بتشكيل تهديد سياسي وعسكري للنظام. واستعرض التقرير التناقض العميق بين نظام الحكم القبلي التقليدي في الشمال، بقيادة حزب المؤتمر الشعبي العام برئاسة علي عبدالله صالح، والنظام الاشتراكي الماركسي في الجنوب المستوحى من النموذجين السوفيتي والصيني. وشهدت هذه التناقضات مواجهات متكررة على مدار سنوات سبقت تحقيق الوحدة. وأكدت الوثائق أن القيادة الجنوبية كانت منقسمة بشأن دعم العمليات العسكرية ضد الشمال، مع ميل الرئيس الجنوبي محمد إلى العمل السياسي، مقابل تأييد وزير دفاعه لنهج التصعيد العسكري. ووصف التقرير العلاقات بين الشمال والجنوب بأنها "بيضة القس" تجمع بين محاولات التنسيق العلني والتوترات الميدانية. وأشار إلى فشل اجتماع أغسطس 1983 في تخفيف التوتر الحدودي، وتصاعد الشكوك بين الجانبين بشأن النوايا الحقيقية لكل طرف، خصوصًا في ظل استمرار أنشطة الجبهة الوطنية الديمقراطية. كما تناول حالة التوتر بين اليمن الشمالي والمملكة العربية السعودية نتيجة شكوك الأخيرة حيال مزاعم صنعاء بشأن التوغلات العسكرية الجنوبية، ورغم التعاون بين الجانبين في قضايا إقليمية مثل دعم العراق ومنظمة التحرير الفلسطينية، فإن الشكوك السعودية أضعفت العلاقات الثنائية، خاصة مع تأجيل اجتماع اللجنة التنسيقية المشتركة. وأبرز التقرير تحسن العلاقات بين الجمهورية العربية اليمنية والمملكة المتحدة، مشيرًا إلى ارتفاع الصادرات البريطانية بنسبة 10% خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 1983 مقارنة بالعام السابق. كما أشار إلى استمرار التعاون في مجالات المساعدات المدنية والتدريب العسكري، مع اهتمام متزايد من جانب اليمنيين بتعزيز قدراتهم الأمنية عبر التعاون مع بريطانيا. اختتمت الوثائق البريطانية التي نشرتها الصحيفة، بالتنبيه إلى أن أي تغيير عنيف في القيادة قد يعيد اليمن إلى حالة صراع داخلي، في ظل هشاشة البنية الاقتصادية والاجتماعية. ومع ذلك، رجحت وزارة الخارجية البريطانية أن يواصل اليمن الشمالي تحقيق تقدم بطيء نحو بناء دولة مستقرة، مع بقاء تحديات التمويل والاعتماد على المساعدات الخارجية قائمة. صرواح تحفة معمارية وفي تقرير لها بعنوان "مدينة صرواح اليمنية معبد الإله إلمقه وأحد شواهد حضارة سبأ"، استعرضت صحيفة "القدس العربي" أهمية مدينة صرواح الأثرية، التي تُعد إحدى أعرق مدن مملكة سبأ، وكانت عاصمة للمملكة خلال فترة حكم المكاربة (الملوك خُدام الإله). المدينة التي شُيّد حولها معبد الإله إلمقه، المعروف بمعبد "أوعال صرواح"، والذي احتضن عددًا من النقوش الهامة، أبرزها "نقش النصر"، العائد إلى الملك السبئي كرب إيل وتر، كواحد من أعظم شواهد الحضارة اليمنية القديمة. ويُعد معبد إلمقه من بين أهم ثلاثة معابد في تاريخ حضارة سبأ، ويعود تاريخ بنائه إلى القرن الثامن أو السابع قبل الميلاد بحسب اختلاف الدراسات. وقد أُدرج معبد إلمقه، مع آثار صرواح الأخرى، ضمن قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) في عام 2023، إلى جانب معبد أوام، معبد بران، سد مأرب، ومدينة مأرب. ونوهت الصحيفة إلى أن صرواح، الواقعة غرب محافظة مأرب وسط اليمن، عانت من أضرار الحرب الدائرة منذ عام 2015، ما ألحق بها وبآثارها المزيد من الدمار. وتتفق العديد من المصادر التاريخية على أن صرواح (المعروفة بالخربة) كانت العاصمة الأولى لمملكة سبأ، قبل أن تنتقل العاصمة إلى مأرب، فتراجعت مكانتها السياسية لكنها احتفظت بأهميتها الدينية بسبب معبدها العريق. وتقبع صرواح على بعد نحو 40 كيلومترًا غرب مأرب، مشيدة على مرتفع صخري منحها مظهر التحفة المعمارية، رغم ما تعرضت له من تخريب ونهب وإهمال. ورغم كل ذلك، ما تزال المدينة محاطة بجدار ضخم، بقي منه برج واضح المعالم في الجهة الجنوبية الغربية، حسبما تشير إليه بقايا السور القديم. وتشير مصادر أثرية تحدثت إليها القدس العربي، إلى أن الموقع تعرض لعبث واسع من لصوص الآثار، حيث تنتشر الحفر والثقوب الأرضية، لكن، مع ذلك، تبقى صرواح شاهدة على واحدة من أعظم العمارات المعمارية التي احتضنتها اليمن القديمة. وتطرق التقرير إلى أبرز المعالم التاريخية لمدينة صرواح ممثلًا في معبد إلمقه بسوره، وقد شيد هذا المعمار لمكرب سبأ «يدع إل ذريح»، الذي يؤكد عدد من المصادر التاريخية أنه اهتم كثيراً بالعمارة، ويشهد له في ذلك هذا المعبد إلى جانب معبد صرواح، وكل من معبد أوام بمأرب ومعبد إلمقه في المساجد، فآثار هذه المعابد تدل على جلال معماره وشدة اهتمامه». وتوضح مصادر آثارية أنه في عام 2001 أصبحت مدينة صرواح القديمة والسهل المحيط بها من ضمن المشاريع المهمة التي ينفذها المعهد الألماني للآثار لاستكشاف معالم الحضارة اليمنية القديمة والوقوف على أسرارها. ومن خلال النقوش المتوفرة في المعبد، وتحديدًا في الوجه الخارجي للسور البيضاوي للمعبد يعود تاريخ بنائه إلى منتصف القرن السابع قبل الميلاد فيما يرجعه آخرون إلى القرن الثامن قبل الميلاد. وبحسب المصادر يتكون المعبد من فناء مكشوف إضافة إلى رواق في الجهة الغربية، ومن الملاحظ أن الأحجار القديمة ما زالت ثابتة في مواضعها. ومعبد إلمقه ذو شكل بيضاوي، وهو يتجه من الناحية الجنوبية إلى الناحية الشرقية ثم إلى الناحية الشمالية. اليمن الصحف العربية


الجزيرة
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجزيرة
من الإفراط في الجبن والثوم إلى الأناناس على البيتزا.. 6 أخطاء يتجنبها الإيطاليون في أطباقهم
رغم الشعبية الواسعة التي يحظى بها المطبخ الإيطالي في جميع أنحاء العالم، "حتى وصلت قيمته السوقية العالمية إلى 228 مليار يورو في عام 2022″، وفقا لبيانات موقع "إستاتيستا"، فإن مذاقه يبقى أفضل كثيرا في موطنه الأصلي. أما الأطعمة الإيطالية المقدمة في خارج شبه الجزيرة الأوروبية -سواء المقدمة في المطاعم أو المحضرة في المنازل-، فغالبا ما تكون غارقة في كثير من الأخطاء المخالفة للتقاليد الإيطالية. فهل للأمر علاقة بالأجواء التي تُضفي على الطعام الإيطالي مذاقا أفضل؟ مثل تناول المأكولات البحرية الطازجة على شاطئ قرية ساحلية إيطالية، أو الاستمتاع ببيتزا نابولي "الأصلية" بطبقتها العلوية الطرية وقاعدتها الرقيقة الناعمة، أو تذوق المعكرونة المصنوعة يدويا في مطعم على الرصيف في روما؟ أم أنها "المعرفة المفقودة"، لعدم انتقال تراث الطبخ الإيطالي المكتوب مع المهاجرين الأوائل عبر الأطلسي؟ التفسير الأخير هو الذي ترجحه خبيرة الطعام وتاريخ الطهي الإيطالي، جودي ويتس فرانشيني؛ بقولها لصحيفة "هاف بوست" الأميركية، "ضاعت العديد من أسرار طهي الجدات بمرور الوقت، لأن الكثير من وصفاته الأصلية لم تكن مدونة في كتب؛ وحتى المدون منها، نادرا ما كان يصل مع المهاجرين الإيطاليين إلى الولايات المتحدة، لأن نسبة كبيرة منهم -وخاصة النساء- كانوا لا يعرفون القراءة أو الكتابة". مما أدى إلى انتشار الكثير من الأطعمة الإيطالية غير اللذيذة، أو المطهية أكثر من اللازم، في المنازل والمطاعم الأميركية، وحول العالم -حسب فرانشيني-. أخطاء لا يرتكبها الطهاة الإيطاليون وفقا لطهاة المنازل الإيطاليين وخبراء الطهي، "إذا تجنبت هذه الأخطاء في طريقة طهيك واستهلاكك للمأكولات المحلية والمستوحاة من إيطاليا، فإن طعامك سيكون مذاقه أفضل كثيرا"؛ حتى لو لم يكن بنفس جودة ما يقدمه مطعم صغير على أحد سواحل إيطاليا. فيما يلي، نستعرض مجموعة من الأخطاء التي يقع فيها البعض خلال تحضيرهم للأطباق الإيطالية: 1- الإفراط في طهي المعكرونة وشطفها أحد الأسباب التي تجعل الإيطاليين لا يُفرطون في طهي المعكرونة، ويتوقفون عن غليها قبل أن تصل إلى مرحلة النضج التام، "أنها سوف تُلقى في الصلصة، حيث يختلط العنصران تماما معا، ويكتمل نضج المعكرونة بشكل صحيح". أيضا، "لا تطبخوا المعكرونة أبدا في الماء المغلي بدون ملح، فلن يكون لها النكهة المطلوبة إذا أضفتم الملح بعد طهيها"؛ كما يقول أنطونيو تونيلي، الطاهي بأحد المطاعم الإيطالية في لندن، لصحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية. وتضيف سيلفيا بالديني، الخبيرة في المطابخ الحائزة نجمة ميشلان، أنه "في إيطاليا، لا يُسمح بإضافة الزيت إلى ماء سلق المعكرونة، ولكن يُضاف الزيت والصلصة، فقط بعد تصفية المعكرونة من ماء السلق". كذلك توضح جودي فرانشيني أن "الصلصة تلتصق بشكل أفضل بالمعكرونة التي لم يتم شطفها، وأن بعض الوصفات تتطلب إضافة القليل من ماء سلق المعكرونة إلى الصلصة". 2- إضافة الكثير من الثوم فخبز الثوم، ناهيك عن كمية الخبز غير المحدودة، "غير موجود في إيطاليا"، كما تقول الخبيرة الإيطالية إيفا سانتاغويدا، في معرض حديثها حول كمية الثوم في الطعام الإيطالي؛ مُضيفة أن "طعم صلصة الطماطم يجب أن يكون مثل الطماطم ، وليس الثوم". أما جودي فرانشيني فتقول "لا تتوقع أنك ستمشي في شوارع إيطاليا وتشم رائحة الثوم في أنفاس الجميع، فكل ما في الأمر أننا نقوم بقلي الثوم في زيت الزيتون، ثم نخرجه عندما يصبح لونه ذهبيا". 3- البخل في استخدام زيت الزيتون فالطهاة الإيطاليون يسكبون زيت الزيتون الجيد بسخاء "لجعل صلصة المعكرونة تختلط وتتغلغل في تلافيفها لتضفي الكثير من النكهة"، ويجب أن يكون زيت الزيتون بكرا ممتازا؛ وإن كانت فرانشيني تُفضل زيت الزيتون الإيطالي "لأنه يُخزن بشكل جيد تماما"، وتوصي بسكبه، وليس رشه. لكن جوردان سكيلير، الشيف التنفيذي في مطعم إيطالي في لندن، يُستغرب من إضافة الكريمة أو الزبدة إلى المعكرونة، ويقول "في إيطاليا، زيت الزيتون هو المكون الرئيسي". 4- استخدام مكونات منخفضة الجودة أحد الأسباب الرئيسية وراء نكهة الطعام الإيطالي الأفضل في إيطاليا هو أنهم يبحثون عن مكونات عالية الجودة، تحتوي على أقل مواد حافظة أو مُضافة؛ لذلك "يقضون وقتا أطول في التسوق، ووقتا أقل في الطهي"؛ كما تقول فرانشيني، مُؤكدة أن "المطبخ الإيطالي لا يعرف الخضراوات المعلبة، فإذا استخدمنا الفاصوليا الخضراء -على سبيل المثال- فلابد أن تكون طازجة". 5- وضع الجبن على كل شيء فوضع جبن البارميزان المبشور على كل طبق "خطأ فادح"، ورشّ جبن البارميزان على أي شيء ساخن بما يكفي لإذابته، "خطأ يكرهه الطهاة الإيطاليون"؛ حسب سكيلير. وتقول سانتاغويدا، "في إيطاليا، لا نستخدم الجبن مثلما يستخدمه الأميركيون؛ وعندما نستخدم الجبن في طبق ما، فإننا ندمجه ليُغطي السطح ويزيد ما تحته نكهة، بدلا من الاكتفاء بإذابته أعلى الطبق". وفي إيطاليا قد تفاجئك قائمة الأطعمة التي لا يتضمن تحضيرها رش الجبن الإضافي على سطحها، وتشمل البيتزا وجميع أطباق المأكولات البحرية والكثير من أنواع المعكرونة. ويقول أنطونيو تونيلي، "لا تضعوا جبنة البارميزان أبدا على المأكولات البحرية أو المحار في السباغيتي أو اللينغويني، لأنها تطغى على النكهات الرقيقة". 6- المبالغة وعدم البساطة تقول سانتاغويدا، "إن أكبر درس تعلمته من عائلتي الإيطالية، هو أن الأطباق المحضرة ببضعة مكونات عالية الجودة لا تحتاج إلى المزيد من أي شيء آخر". ففي المطبخ الإيطالي، لا يجب أن تأخذ كل شيء في الثلاجة وتضعه على البيتزا، وتلقي باللحم فوق المعكرونة، وبالدجاج وجبن البارميزان على السباغيتي؛ "فنحن لا نفعل ذلك أبدا". فالبروسكيتا -على سبيل المثال- وهي عبارة عن خبز محمص مغطى بزيت الزيتون والملح، يتم وضع القليل من الثوم فوقه، أو تقديمه مع الطماطم الطازجة المقطعة إلى مكعبات؛ "دون إضافات زائدة، وأكوام من الجبن، والكثير من مكعبات الثوم". وتوضح سيلفيا بالديني، أنه "عندما يتعلق الأمر بالطعام والقواعد، فإن الإيطاليين غير مرنين"، فالمعكرونة بالنسبة لهم ليست طبقا جانبيا أبدا، وبالتالي "لا يمكن تناول المعكرونة مع شريحة لحم، أو كرات اللحم مع السباغيتي، ولا توجد أطباق تحتوي على المعكرونة والدجاج". كذلك سباغيتي بولونيز، "مرفوضة تماما"، أما الكاتشب "فاحتفظوا به لبطاطسكم المقلية ولا تضعوه على البيتزا أبدا". أيضا، "الإيطاليون لا يضعون الأناناس على البيتزا أبدا"، حسب سكيلير؛ كما أن تقطيع البيتزا إلى شرائح وتناولها بالشوكة، بدلا من طيّها والتهامها، "أمر محظور تماما".


خبرني
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- خبرني
نزاع على نفقة الطفل.. عشيقة إيلون ماسك تفتح النار عليه
خبرني - تصدرت أسماء الملياردير الأمريكي إيلون ماسك وعشيقته السابقة آشلي سانت كلير تريند "إكس" في الساعات الأخيرة، حيث ظهرت كلير في مقطع فيديو وهي تبيع سيارة تسلا مدعية تخفيض ماسك دعمه المالي لطفلهما المزعوم. ووفق صحيفة "ذا إندبندنت" فقد بررت كلير " 31 عاماً بيعها للسيارة التي أهداها إياها ماسك قبل انفصالهما سعياً إلى تأمين مصروف ورعاية طفلها بعدما أوقف ماسك "53 عاماً" إعانتها الشهرية. ورد مالك شركة تسلا في تغريدة عبر "إكس" نافياً ادعاءات كلير، وقال:"على الرغم من عدم تأكده من أن الطفل ابنه، إلا أنه دفع لها نفقته". وكشف أنه سبق أن دفع لكلير "2.5 مليون دولار، كما يرسل 500 ألف دولار سنوياً"، كذلك أكد أنه لا يعارض إجراء فحص لإثبات نسب طفله، دون حاجة لأمر قضائي. ويشار إلى أن الخلافات بين الثنائي بدأت في فبراير(شباط) الماضي، عندما رفعت أشلي كلير دعوى قضائية لإثبات الأبوة والحصول على حضانة الطفل في محكمة نيويورك، متهمة ماسك بالتخلي عنها وعن ابنهما. وزعمت أن ماسك هو والد طفلها الذي وُلد في سبتمبر (أيلول) من العام السابق، مشيرة إلى أن علاقتهما بدأت بعد مقابلة أجرتها معه في عام 2023، في حين لم يعترف ماسك علناً بهذا الطفل، وردّ على مزاعمها برموز تعبيرية غامضة.