أحدث الأخبار مع #ذاكرةمصر،


الدستور
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الدستور
مدير مكتبة الإسكندرية: نمتلك كنوزًا معرفية لا تُقدَّر بثمن
قال مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد عبدالله زايد، إن متحف المخطوطات التابع للمكتبة، يُعد من أبرز الكنوز الثقافية في المنطقة، إذ يضم نحو 6000 مخطوطة أصلية نادرة وكتبًا لا تُقدَّر بثمن، من بينها النسخة الأصلية من كتاب "وصف مصر"، الذي طُبع في باريس عام 1821، فضلًا عن أرشيف ضخم يحتوي على أكثر من 120 ألف مخطوطة مصورة تغطي مختلف ميادين المعرفة، من الدين إلى الطب والفلك والجغرافيا. مكتبة الإسكندرية جاء ذلك خلال حملة توعوية أطلقها مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت سلسلة من اللقاءات المصورة من داخل مكتبة الإسكندرية، أحد أبرز معاقل الثقافة والمعرفة في مصر والعالم العربي. وتضمنت السلسلة لقاءً خاصًا مع الدكتور أحمد عبدالله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، الذي استعرض الدور المحوري الذي تضطلع به المكتبة في نشر الثقافة وتعزيز الوعي بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية. حماية حقوق الإبداع لدى الأجيال الجديدة وشدد "زايد"، على ضرورة ترسيخ أهمية مفهوم حماية حقوق الإبداع لدى الأجيال الجديدة، معربًا عن اعتزازه بوعي النخب الثقافية المصرية المتزايد بأهمية حقوق الملكية الفكرية، سواء كانوا فنانين أو أدباء أو باحثين. كما أشار إلى الجهود المستمرة لصيانة وترميم هذه الثروات الثقافية عبر مركز ترميم المخطوطات التابع للمكتبة، الذي يُعد من المراكز الرائدة عربيًا في مجال حفظ التراث، ويقدم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر الفنية القادرة على صيانة المخطوطات النادرة. وفي إطار التحول الرقمي الذي تنتهجه مكتبة الإسكندرية، كشف الدكتور أحمد زايد عن إطلاق موقع "DAR"، الذي يتيح للباحثين والجمهور الوصول إلى نحو نصف مليون كتاب رقمي، إلى جانب الخرائط والمواد الوثائقية المختلفة. كما استعرض مشروع "ذاكرة مصر"، الذي يُعنى بتوثيق أبرز الأحداث والمحطات التراثية في تاريخ مصر من خلال الصور والوثائق النادرة. وسلطت اللقاءات أيضًا مع مسئولي المكتبة الضوء على نشاط مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، الذي يعمل على رقمنة التراث المادي وغير المادي، بما يشمل المساجد والكنائس والقصور والحرف التقليدية والنباتات النادرة، إلى جانب إنتاج أفلام قصيرة تهدف إلى توعية الأجيال الجديدة بثروات مصر الثقافية. وأبرزت اللقاءات جهود الرقمنة المتسارعة داخل مكتبة الإسكندرية، حيث تتم يوميًا رقمنة أكثر من 3000 صفحة، تشمل الكتب النادرة والمخطوطات والمواد الضخمة، باستخدام أحدث التقنيات العالمية لضمان حفظها للأجيال القادمة. وخلال اللقاءات، جدّد مسئولو مكتبة الإسكندرية دعوتهم للشباب والمبدعين إلى الاهتمام بحقوقهم الفكرية، مؤكدين أهمية الوعي القانوني بحماية الأعمال الإبداعية، ودور المكتبة الريادي في نشر هذه الثقافة من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل التفاعلية.


مصر اليوم
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- مصر اليوم
"معلومات الوزراء" يحتفى باليوم العالمى للكتاب والملكية الفكرية من مكتبة الإسكندرية
في إطار احتفاله باليوم العالمي للكتاب واليوم العالمي للملكية الفكرية، أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء حملة توعوية عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت سلسلة من اللقاءات المصورة من داخل مكتبة الإسكندرية، أحد أبرز معاقل الثقافة والمعرفة في مصر والعالم العربي. وتضمنت السلسلة لقاءً خاصًا مع الدكتور أحمد عبد الله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، الذي استعرض الدور المحوري الذي تضطلع به المكتبة في نشر الثقافة وتعزيز الوعي بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية. وأشاد الدكتور زايد بمتحف المخطوطات التابع للمكتبة، والذي يُعد من أبرز الكنوز الثقافية في المنطقة، إذ يضم نحو 6000 مخطوطة أصلية نادرة وكتبًا لا تُقدَّر بثمن، من بينها النسخة الأصلية من كتاب "وصف مصر"، الذي طُبع في باريس عام 1821، فضلًا عن أرشيف ضخم يحتوي على أكثر من 120 ألف مخطوطة مصورة تغطي مختلف ميادين المعرفة، من الدين إلى الطب والفلك والجغرافيا. وفي سياق حديثه عن أهمية حماية حقوق الإبداع، شدد زايد على ضرورة ترسيخ هذا المفهوم لدى الأجيال الجديدة، معربًا عن اعتزازه بوعي النخب الثقافية المصرية المتزايد بأهمية حقوق الملكية الفكرية، سواء كانوا فنانين أو أدباء أو باحثين. كما أشار إلى الجهود المستمرة لصيانة وترميم هذه الثروات الثقافية عبر مركز ترميم المخطوطات التابع للمكتبة، الذي يُعد من المراكز الرائدة عربيًا في مجال حفظ التراث، ويقدم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر الفنية القادرة على صيانة المخطوطات النادرة. وفي إطار التحول الرقمي الذي تنتهجه مكتبة الإسكندرية، كشف الدكتور زايد عن إطلاق موقع "DAR"، الذي يتيح للباحثين والجمهور الوصول إلى نحو نصف مليون كتاب رقمي، إلى جانب الخرائط والمواد الوثائقية المختلفة. كما استعرض مشروع "ذاكرة مصر"، الذي يُعنى بتوثيق أبرز الأحداث والمحطات التراثية في تاريخ مصر من خلال الصور والوثائق النادرة. وسلطت اللقاءات أيضًا مع مسؤولي المكتبة الضوء على نشاط مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، الذي يعمل على رقمنة التراث المادي وغير المادي، بما يشمل المساجد والكنائس والقصور والحرف التقليدية والنباتات النادرة، إلى جانب إنتاج أفلام قصيرة تهدف إلى توعية الأجيال الجديدة بثروات مصر الثقافية. كما أبرزت اللقاءات جهود الرقمنة المتسارعة داخل مكتبة الإسكندرية، حيث يتم يوميًا رقمنة أكثر من 3000 صفحة، تشمل الكتب النادرة والمخطوطات والمواد الضخمة، باستخدام أحدث التقنيات العالمية لضمان حفظها للأجيال القادمة. وخلال اللقاءات، جدّد مسؤولو مكتبة الإسكندرية دعوتهم للشباب والمبدعين إلى الاهتمام بحقوقهم الفكرية، مؤكدين أهمية الوعي القانوني بحماية الأعمال الإبداعية، ودور المكتبة الريادي في نشر هذه الثقافة من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل التفاعلية. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


بوابة الأهرام
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- بوابة الأهرام
«معلومات الوزراء» يحتفي باليوم العالمي للكتاب والملكية الفكرية من قلب كنوز مكتبة الإسكندرية
كريم حسن أطلق مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء حملة توعوية عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت سلسلة من اللقاءات المصورة من داخل مكتبة الإسكندرية، أحد أبرز معاقل الثقافة والمعرفة في مصر والعالم العربي، في إطار احتفاله باليوم العالمي للكتاب واليوم العالمي للملكية الفكرية. موضوعات مقترحة وتضمنت السلسلة لقاءً خاصًا مع الدكتور أحمد عبد الله زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، الذي استعرض الدور المحوري الذي تضطلع به المكتبة في نشر الثقافة وتعزيز الوعي بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية. متحف المخطوطات بمكتبة الإسكندرية وأشاد الدكتور زايد بمتحف المخطوطات التابع للمكتبة، والذي يُعد من أبرز الكنوز الثقافية في المنطقة، إذ يضم نحو 6000 مخطوطة أصلية نادرة وكتبًا لا تُقدَّر بثمن، من بينها النسخة الأصلية من كتاب "وصف مصر"، الذي طُبع في باريس عام 1821، فضلًا عن أرشيف ضخم يحتوي على أكثر من 120 ألف مخطوطة مصورة تغطي مختلف ميادين المعرفة، من الدين إلى الطب والفلك والجغرافيا. وفي سياق حديثه عن أهمية حماية حقوق الإبداع، شدد زايد على ضرورة ترسيخ هذا المفهوم لدى الأجيال الجديدة، معربًا عن اعتزازه بوعي النخب الثقافية المصرية المتزايد بأهمية حقوق الملكية الفكرية، سواء كانوا فنانين أو أدباء أو باحثين. كما أشار إلى الجهود المستمرة لصيانة وترميم هذه الثروات الثقافية عبر مركز ترميم المخطوطات التابع للمكتبة، الذي يُعد من المراكز الرائدة عربيًا في مجال حفظ التراث، ويقدم برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر الفنية القادرة على صيانة المخطوطات النادرة. موقع "DAR" وفي إطار التحول الرقمي الذي تنتهجه مكتبة الإسكندرية، كشف الدكتور زايد عن إطلاق موقع "DAR"، الذي يتيح للباحثين والجمهور الوصول إلى نحو نصف مليون كتاب رقمي، إلى جانب الخرائط والمواد الوثائقية المختلفة. كما استعرض مشروع "ذاكرة مصر"، الذي يُعنى بتوثيق أبرز الأحداث والمحطات التراثية في تاريخ مصر من خلال الصور والوثائق النادرة. وسلطت اللقاءات أيضًا مع مسؤولي المكتبة الضوء على نشاط مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، الذي يعمل على رقمنة التراث المادي وغير المادي، بما يشمل المساجد والكنائس والقصور والحرف التقليدية والنباتات النادرة، إلى جانب إنتاج أفلام قصيرة تهدف إلى توعية الأجيال الجديدة بثروات مصر الثقافية. كما أبرزت اللقاءات جهود الرقمنة المتسارعة داخل مكتبة الإسكندرية، حيث يتم يوميًا رقمنة أكثر من 3000 صفحة، تشمل الكتب النادرة والمخطوطات والمواد الضخمة، باستخدام أحدث التقنيات العالمية لضمان حفظها للأجيال القادمة. وخلال اللقاءات، جدّد مسؤولو مكتبة الإسكندرية دعوتهم للشباب والمبدعين إلى الاهتمام بحقوقهم الفكرية، مؤكدين أهمية الوعي القانوني بحماية الأعمال الإبداعية، ودور المكتبة الريادي في نشر هذه الثقافة من خلال تنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل التفاعلية.


النهار المصرية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- النهار المصرية
زايد: مكتبة الإسكندرية تلعب دورًا كبيرا في عملية التكامل المصري الأفريقي
أكد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد أن المكتبة تلعب دورًا كبيرا في عملية التكامل المصري الأفريقي، مشيرا إلى أن مصر تسعى لتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية في مختلف المجالات ومنها المجال الثقافي. وقال زايد إن هناك برنامجا مخصصا لأفريقيا في مكتبة الإسكندرية ويعد أكثر البرامج نجاحا يجب التوسع فيه والاهتمام به، وهذا البرنامج اسمه "رابطة شباب الصفوة الأفارقة"، ويتلخص في أن الطالب الأفريقي الذي يدرس في مصر، تتم متابعته والتواصل معه منذ بدء الدراسة ودعوته إلى مكتبة الإسكندرية، وتقديم دورات تدريبية له في المكتبة حتى التخرج، مضيفًا أن البرنامج يعمل منذ سنوات، وهو من البرامج الناجحة ويقدم ورش عمل من قِبل متخصصين. وقال زايد إن عدد الكتب في المكتبة يقدر بحوالي مليون وخمسمائة ألف كتاب، وعدد الخرائط كبير للغاية، وتوجد خرائط نادرة وما يزيد عن 120 ألف مخطوطة مصورة و5 آلاف مخطوطة أصلية، ومتحف به عدد ضخم من الآثار التي وُجدت تحت الأرض أثناء حفر وبناء المكتبة، ولدينا موقع إلكتروني بعنوان "ذاكرة مصر"، يتضمن أحداثًا وشخصيات بارزة ووثائق، وجميعها موجودة على موقع "دار DAR"، وهو قاعدة بيانات كبيرة تحتوي على نصف مليون كتاب مرقمن وخرائط مرقمنة. وأوضح أن مكتبة الإسكندرية لها ثلاثة أماكن في القاهرة تقدم نفس أنشطة المكتبة مثل بيت السناري وقصر خديجة، والذي يقدم محاضرات وندوات وتدريبًا للأطفال والنساء على المشغولات والمنتجات المختلفة، وينظمون معارض لبيع منتجاتهم، فضلًا عن مركز التراث الحضاري في القرية الذكية، ومهمته الأساسية توثيق التراث الحضاري المصري سواء كان ماديًّا أو غير مادي، وبه 120 موظفًا يبذلون مجهودًا كبيرًا، ومعظمهم خبراء في الأرشفة، ومن خلال المركز استطعنا توثيق كل كنائس ومساجد مصر القديمة والقصور القديمة ومعظم المواقع الأثرية. وقال زايد إن "المكتبة منتشرة عالميًّا، ولدينا في المكتبة قطاع العلاقات الخارجية والإعلام، ومهمته مراجعة الاتفاقيات التي يتم توقيعها والتواصل مع السفارات والعالم الخارجي، ويدير العلاقات بين المكتبة وكل دول العالم، ولا يمر شهر إلا وتوقِّع المكتبة اتفاقية أو بروتوكول تعاون إما داخل مصر أو خارجها، وتكون هذه البروتوكولات أو الاتفاقيات مع المكتبات المختلفة في العالم، ونحاول المساهمة في المؤتمرات التي يتم تنظيمها عن المكتبات ولقد زارنا قريبًا وزير الثقافة الإيطالي، وأهدى المكتبة عددًا من الكتب، وعقب عودته أرسل خطابًا يفيد باختيار مدير مكتبة الإسكندرية لكي يصبح عضوًا في اللجنة العلمية بمكتبة روما الوطنية، فلدينا علاقات خارجية قوية، ولدينا مجلس أمناء قوي مكوَّن من دول مختلفة، ويجتمع كل عام مع رئيس الجمهورية، ونحصل على توجيهات ثم يعقد اجتماعًا في المكتبة ونأخذ قرارات، فالمكتبة تدير علاقاتها الخارجية بشكل جيد للغاية". وتابع: "كل يوم يزور المكتبة من المصريين حوالي 2000 مصري، وما بين 500 إلى 800، وأحيانًا يصل إلى 1000 أجنبي، يعني نقترب من المليون تقريبًا كل سنة، وتصدر إحصائية كل أسبوعين عن عدد زوار المكتبة، بخلاف القراء الذين يبلغ عددهم اليومي حوالي 700". وعن عدد المتاحف الموجودة في المكتبة، قال زايد: "لدينا متحف الآثار، ومتحف المخطوطات، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومتحف الفن المفتوح، ومتحف شادي عبد السلام، ومقتنيات الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، والدكتور بطرس غالي، ووثائق خاصة بفترة الرئيس جمال عبد الناصر، ومجموعات كتب مهداة من أفراد يقدَّر عددها بحوالي 56 مكتبة خاصة، ولدينا مكتبة الكتب النادرة وعلى رأسها كتاب "وصف مصر"، حيث توجد لدينا النسخة الأصلية من كتاب وصف مصر، ونجحنا في تحويله إلى كتاب مرقمن بالمكتبة، وكلها مقتنيات ثمينة". وعن الدور الذي يلعبه معمل ترميم المخطوطات، قال زايد: "معمل ترميم المخطوطات من أهم المعامل الموجودة في الوطن العربي والشرق الأوسط كله، ولدينا خبرة كبيرة في هذا المجال، ولدينا ترميم يدوي وترميم آلي للمخطوطات المختلفة، ونستطيع ترميم المخطوطات لجهات أخرى غير المكتبة، ونجحنا في ترميم جزء كبير جدًّا من مخطوطات ومجلدات قناة السويس التي وُضعت في القرن التاسع عشر، ومكتوبة بخط اليد باللغتين العربية والفرنسية، ونجحنا في الانتهاء من المرحلة الأولى، ونسعى إلى تنفيذ المرحلة الثانية وترميم باقي المخطوطات، بناءً على اتفاقية بين هيئة قناة السويس ومكتبة الإسكندرية، وهذه الوثائق نادرة وضخمة جدًّا". وبشأن مشروع معمل الرقمنة، قال زايد: "لدينا معمل رقمنة يعمل به 80 شخصًا، وبه 80 جهاز كمبيوتر، وهذا المعمل لا يرقمن الكتب فقط ولكن الخرائط أيضًا والصفحات الكبيرة، ولديه القدرة على رقمنة أشياء كبيرة جدًّا، ويرقمن حوالي 4 آلاف صفحة كل يوم، ولديه نظام رقمنة، بحيث في الصفوف الأولى تتم الرقمنة، وفي الصفوف الثانية تتم المراجعة، وفي الصفوف الثالثة مراجعة جودة الرقمنة، وفي الصفوف الرابعة تتم إضافة تطبيقات إلكترونية تمكِّن من البحث في النصوص رغم أنها بصيغة الـPDF، ونقدم خلال المعمل دورات تدريبية للقادمين من الدول العربية، فهذا المعمل جعل للمكتبة سمعة في هذا المجال في الوطن العربي، ولدينا دار نشر أو مركز نشر يستطيع أن يطبع أكبر الكتب سواء كانت ملونة أو عادية ويخرجها بأفضل جودة". وعن وجود خطة معينة للاهتمام باللغة العربية وخاصة في ظل استخدام الكثير من الكلمات الإنجليزية وسط الحديث باللغة العربية، قال زايد: "كل اللغات يأخذ بعضها من بعض، فإدخال بعض الكلمات في اللغة العربية لا بأس به، ولكن الخوف على اللغة العربية يكون من خلال تركها وكتابتها بالأرقام، فضلًا عن إهمالها في المدارس وتهميش مدرس اللغة العربية، وإهمالها داخل الأسرة أيضًا، فيتم تشتيت الأطفال بين العربية والإنجليزية، والطفل لا يتعلم أيًّا منهما". وتابع قائلا: "الحل يكون عن طريق التحدث مع الأطفال باللغة العربية، والمدارس هي التي تعلم الأطفال اللغة الإنجليزية، والمدارس يجب ألا تجعل تعليم اللغة الإنجليزية طاغيًا على اللغة العربية، كما أننا نحتاج إلى زيادة المحتوى الرقمي للغة العربية على الإنترنت، فلغتنا العربية يسرٌ وليست عسرًا، ونحن نملكها كما كان الأقدمون يملكونها"، هكذا قال "طه حسين


نافذة على العالم
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- نافذة على العالم
ثقافة : مدير مكتبة الإسكندرية: لدينا 1.5 مليون كتاب و120 ألف مخطوطة
الثلاثاء 15 أبريل 2025 12:15 مساءً نافذة على العالم - أكد مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور أحمد زايد أن المكتبة تلعب دورًا كبيرا في عملية التكامل المصري الأفريقي، مشيرا إلى أن مصر تسعى لتعزيز العلاقات مع الدول الأفريقية في مختلف المجالات ومنها المجال الثقافي. وقال زايد إن هناك برنامجا مخصصا لأفريقيا في مكتبة الإسكندرية ويعد أكثر البرامج نجاحا يجب التوسع فيه والاهتمام به، وهذا البرنامج اسمه "رابطة شباب الصفوة الأفارقة"، ويتلخص في أن الطالب الأفريقي الذي يدرس في مصر، تتم متابعته والتواصل معه منذ بدء الدراسة ودعوته إلى مكتبة الإسكندرية، وتقديم دورات تدريبية له في المكتبة حتى التخرج، مضيفًا أن البرنامج يعمل منذ سنوات، وهو من البرامج الناجحة ويقدم ورش عمل من قِبل متخصصين. وقال زايد إن عدد الكتب في المكتبة يقدر بحوالي مليون وخمسمائة ألف كتاب، وعدد الخرائط كبير للغاية، وتوجد خرائط نادرة وما يزيد عن 120 ألف مخطوطة مصورة و5 آلاف مخطوطة أصلية، ومتحف به عدد ضخم من الآثار التي وُجدت تحت الأرض أثناء حفر وبناء المكتبة، ولدينا موقع إلكتروني بعنوان "ذاكرة مصر"، يتضمن أحداثًا وشخصيات بارزة ووثائق، وجميعها موجودة على موقع "دار DAR"، وهو قاعدة بيانات كبيرة تحتوي على نصف مليون كتاب مرقمن وخرائط مرقمنة. وأوضح أن مكتبة الإسكندرية لها ثلاثة أماكن في القاهرة تقدم نفس أنشطة المكتبة مثل بيت السناري وقصر خديجة، والذي يقدم محاضرات وندوات وتدريبًا للأطفال والنساء على المشغولات والمنتجات المختلفة، وينظمون معارض لبيع منتجاتهم، فضلًا عن مركز التراث الحضاري في القرية الذكية، ومهمته الأساسية توثيق التراث الحضاري المصري سواء كان ماديًّا أو غير مادي، وبه 120 موظفًا يبذلون مجهودًا كبيرًا، ومعظمهم خبراء في الأرشفة، ومن خلال المركز استطعنا توثيق كل كنائس ومساجد مصر القديمة والقصور القديمة ومعظم المواقع الأثرية. وقال زايد إن "المكتبة منتشرة عالميًّا، ولدينا في المكتبة قطاع العلاقات الخارجية والإعلام، ومهمته مراجعة الاتفاقيات التي يتم توقيعها والتواصل مع السفارات والعالم الخارجي، ويدير العلاقات بين المكتبة وكل دول العالم، ولا يمر شهر إلا وتوقِّع المكتبة اتفاقية أو بروتوكول تعاون إما داخل مصر أو خارجها، وتكون هذه البروتوكولات أو الاتفاقيات مع المكتبات المختلفة في العالم، ونحاول المساهمة في المؤتمرات التي يتم تنظيمها عن المكتبات ولقد زارنا قريبًا وزير الثقافة الإيطالي، وأهدى المكتبة عددًا من الكتب، وعقب عودته أرسل خطابًا يفيد باختيار مدير مكتبة الإسكندرية لكي يصبح عضوًا في اللجنة العلمية بمكتبة روما الوطنية، فلدينا علاقات خارجية قوية، ولدينا مجلس أمناء قوي مكوَّن من دول مختلفة، ويجتمع كل عام مع رئيس الجمهورية، ونحصل على توجيهات ثم يعقد اجتماعًا في المكتبة ونأخذ قرارات، فالمكتبة تدير علاقاتها الخارجية بشكل جيد للغاية". وتابع: "كل يوم يزور المكتبة من المصريين حوالي 2000 مصري، وما بين 500 إلى 800، وأحيانًا يصل إلى 1000 أجنبي، يعني نقترب من المليون تقريبًا كل سنة، وتصدر إحصائية كل أسبوعين عن عدد زوار المكتبة، بخلاف القراء الذين يبلغ عددهم اليومي حوالي 700". وعن عدد المتاحف الموجودة في المكتبة، قال زايد: "لدينا متحف الآثار، ومتحف المخطوطات، ومتحف الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ومتحف الفن المفتوح، ومتحف شادي عبد السلام، ومقتنيات الكاتب الراحل محمد حسنين هيكل، والدكتور بطرس غالي، ووثائق خاصة بفترة الرئيس جمال عبد الناصر، ومجموعات كتب مهداة من أفراد يقدَّر عددها بحوالي 56 مكتبة خاصة، ولدينا مكتبة الكتب النادرة وعلى رأسها كتاب "وصف مصر"، حيث توجد لدينا النسخة الأصلية من كتاب وصف مصر، ونجحنا في تحويله إلى كتاب مرقمن بالمكتبة، وكلها مقتنيات ثمينة". وعن الدور الذي يلعبه معمل ترميم المخطوطات، قال زايد: "معمل ترميم المخطوطات من أهم المعامل الموجودة في الوطن العربي والشرق الأوسط كله، ولدينا خبرة كبيرة في هذا المجال، ولدينا ترميم يدوي وترميم آلي للمخطوطات المختلفة، ونستطيع ترميم المخطوطات لجهات أخرى غير المكتبة، ونجحنا في ترميم جزء كبير جدًّا من مخطوطات ومجلدات قناة السويس التي وُضعت في القرن التاسع عشر، ومكتوبة بخط اليد باللغتين العربية والفرنسية، ونجحنا في الانتهاء من المرحلة الأولى، ونسعى إلى تنفيذ المرحلة الثانية وترميم باقي المخطوطات، بناءً على اتفاقية بين هيئة قناة السويس ومكتبة الإسكندرية، وهذه الوثائق نادرة وضخمة جدًّا". وبشأن مشروع معمل الرقمنة، قال زايد: "لدينا معمل رقمنة يعمل به 80 شخصًا، وبه 80 جهاز كمبيوتر، وهذا المعمل لا يرقمن الكتب فقط ولكن الخرائط أيضًا والصفحات الكبيرة، ولديه القدرة على رقمنة أشياء كبيرة جدًّا، ويرقمن حوالي 4 آلاف صفحة كل يوم، ولديه نظام رقمنة، بحيث في الصفوف الأولى تتم الرقمنة، وفي الصفوف الثانية تتم المراجعة، وفي الصفوف الثالثة مراجعة جودة الرقمنة، وفي الصفوف الرابعة تتم إضافة تطبيقات إلكترونية تمكِّن من البحث في النصوص رغم أنها بصيغة الـPDF، ونقدم خلال المعمل دورات تدريبية للقادمين من الدول العربية، فهذا المعمل جعل للمكتبة سمعة في هذا المجال في الوطن العربي، ولدينا دار نشر أو مركز نشر يستطيع أن يطبع أكبر الكتب سواء كانت ملونة أو عادية ويخرجها بأفضل جودة". وعن وجود خطة معينة للاهتمام باللغة العربية وخاصة في ظل استخدام الكثير من الكلمات الإنجليزية وسط الحديث باللغة العربية، قال زايد: "كل اللغات يأخذ بعضها من بعض، فإدخال بعض الكلمات في اللغة العربية لا بأس به، ولكن الخوف على اللغة العربية يكون من خلال تركها وكتابتها بالأرقام، فضلًا عن إهمالها في المدارس وتهميش مدرس اللغة العربية، وإهمالها داخل الأسرة أيضًا، فيتم تشتيت الأطفال بين العربية والإنجليزية، والطفل لا يتعلم أيًّا منهما". وتابع قائلا: "الحل يكون عن طريق التحدث مع الأطفال باللغة العربية، والمدارس هي التي تعلم الأطفال اللغة الإنجليزية، والمدارس يجب ألا تجعل تعليم اللغة الإنجليزية طاغيًا على اللغة العربية، كما أننا نحتاج إلى زيادة المحتوى الرقمي للغة العربية على الإنترنت، فلغتنا العربية يسرٌ وليست عسرًا، ونحن نملكها كما كان الأقدمون يملكونها"، هكذا قال "طه حسين".