logo
#

أحدث الأخبار مع #ذاكونفرسيشن

"كشمير على شفا الهاوية".. هل يتحول التصعيد بين الهند وباكستان لكارثة نووية؟
"كشمير على شفا الهاوية".. هل يتحول التصعيد بين الهند وباكستان لكارثة نووية؟

الدستور

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

"كشمير على شفا الهاوية".. هل يتحول التصعيد بين الهند وباكستان لكارثة نووية؟

أكدت الحكومة الباكستانية، أن الهند هى المسؤولة عن إشعال جحيم في المنطقة، وأن الهجمات العسكرية الأخيرة من جانب نيودلهي تمثل تهديدًا بالغ الخطورة على خطوط الطيران الخليجية، محذرة من أن هذه التصعيدات تؤثر بشكل مباشر على الأمن الإقليمي، وأنها منحت تفويضًا كاملًا لقواتها المسلحة للرد على الهجمات، مع التأكيد على أن هذا الرد سيكون حازمًا ومتناسبًا مع تصعيدات الهند. وفي هذا الصدد، خصصت 'القاهرة الإخبارية'، فقرة خاصة للحديث عن الأزمة الهندية الباكستانية بعد الهجوم العسكري الأخير الذي وقع في أبريل 2025، حيث توقعت مجلة "مودرن دبلوماسي" الأميركية أن تتحول الأزمة في كشمير إلى نقطة اشتعال نووي، مشيرة إلى الحاجة الماسة لتفعيل آليات منع التصعيد تفاديًا لمزيد من التصعيد في جنوب آسيا، كما تناول الخبراء الموقف، موضحين أن تفعيل المعاهدات بين الهند وباكستان، بالإضافة إلى تجديد قنوات الاتصال بين البلدين، يمكن أن يساهم في الحد من مخاطر التصعيد. مجلة أمريكية: كشمير تحولت لنقطة اشتعال نووي وقالت مجلة "مودرن دبلوماسي" الأميركية إن أزمة كشمير مرشحة للتحول إلى نقطة اشتعال نووي خطيرة، في ظل تصاعد التوتر بين الهند وباكستان إثر هجوم "بهاجام 2025"، مشيرة إلى أن الوضع يستدعي تفعيل آليات منع التصعيد تجنبًا لانزلاق كارثي في جنوب آسيا. وحذرت وكالة "بلومبرج" من امتداد النزاع إلى البحر الأحمر، إذ قد يلجأ الطرفان إلى استعراض القوة البحرية، معتبرة أن هذا الخيار قد يبدو أقل تكلفة سياسيًا لكنه يحمل في طياته خطرًا شديدًا بتوسيع دائرة الصراع، خصوصًا مع إمكانية دخول دعم تركي أو صيني على الخط. وشدد خبراء من "المجلس الأطلسي" على أن الغارات الهندية تأتي ضمن نمط تصعيدي متكرر، ورأى بعضهم أن التصعيد لا يزال محدودًا، بينما حذر آخرون من تداعياته الإقليمية، داعين لتجديد معاهدة تقاسم المياه كخطوة نحو التهدئة. وفي السياق ذاته، وصفت صحيفة "لوموند" الفرنسية الصراع بين البلدين بأنه قومي مزمن تغذّيه قضايا الهوية والسيادة منذ 1947، وحذرت من أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض قد تُغري الهند بتصعيد غير محسوب. كما دعا موقع "ذا كونفرسيشن" إلى إنشاء خط تواصل مباشر بين قادة البلدين، مشيرًا إلى أن غياب قناة تواصل موثوقة في ظل امتلاكهما السلاح النووي يزيد من احتمال سوء الفهم، ويقترح استلهام نموذج "الهاتف الأحمر" بين كينيدي وخروتشوف. الصالحي: التصعيد بين الهند وباكستان يحمل رسائل متبادلة لكنه لن يصل لمواجهة نووية ومن جانبه، بين الدكتور عبد الرحمن الصالحي، الكاتب الصحفي والباحث السياسي، أن التصعيد العسكري الأخير بين الهند وباكستان يحمل في طياته رسائل سياسية واستراتيجية متبادلة، مشيرًا إلى أن الهند تسعى من خلال ضرباتها الجوية إلى التأكيد على قدرتها على الرد وتوجيه رسالة حازمة للداخل الهندي، بينما اعتمدت باكستان على رد عسكري متوازن وسريع يبرز موقفها الدفاعي وقدراتها الاستراتيجية. وأوضح الصالحي، أن باكستان تعتبر الهجوم الهندي تهديدًا وجوديًا، خاصة بعد إعلان نيودلهي تعليق اتفاقية تقاسم المياه، ما ينذر بكارثة زراعية تمس أمن باكستان القومي، مشيرًا إلى أنها أسقطت عدة طائرات هندية من طراز "رافال" و"ميغ 29"، ونفذت ضربات على أهداف عسكرية داخل الهند. وأكد الصالحي أن هذه التوترات تأتي في سياق أوسع يستهدف زعزعة الاستقرار في جنوب آسيا، وتحجيم طريق الحرير الصيني والتجارة الدولية، مرجحًا أن استمرار الاشتباكات سيكون على شكل ضربات تقليدية متقطعة دون أن تتطور إلى حرب شاملة أو نووية. قنديل: المواجهة بين الهند وباكستان تهدد بكارثة نووية ودعا لتدخل دبلوماسي عاجل وأكد الدكتور أحمد قنديل، الخبير في الشؤون الآسيوية، أن الحل الدبلوماسي هو الأمل الوحيد لمنع المواجهة المتصاعدة بين الهند وباكستان من الوصول إلى حافة الهاوية، مشيرًا إلى أن امتلاك الدولتين أسلحة نووية يجعل أي مواجهة شاملة كارثية، إذ قد تصل الخسائر البشرية إلى مئة مليون ضحية. وأوضح قنديل، أن جهود الوساطة فشلت حتى الآن في احتواء التصعيد، رغم دخول أطراف إقليمية مثل روسيا وتركيا والسعودية على خط الأزمة، متهمًا الهند بعدم الاستجابة لدعوات مجلس الأمن لضبط النفس، أو المطالبات بتحقيق دولي في هجوم 22 أبريل، مؤكدًا أن الحصار البحري أحد السيناريوهات المطروحة من جانب الهند ضد باكستان. وأشار إلى أن تنفيذه قد يؤدي إلى شلّ التجارة الباكستانية ويُعدّ خطًا أحمر للأمن القومي الباكستاني، وهو ما قد يدفع إسلام آباد إلى رد حازم، معتبرًا أن إدارة الرئيس ترامب تفضل استدامة الأزمات في آسيا لخدمة مصالحها الاستراتيجية، ومن بينها تطويق الصين وزيادة التواجد العسكري الأميركي في المنطقة، فضلًا عن فتح أسواق جديدة لصادرات الأسلحة الأميركية إلى الهند وباكستان. سلامة: النزاع بين الهند وباكستان خطر متجدد والتصعيد قد يتحول لصراع شامل وقال الدكتور طلعت سلامة، الخبير في الشؤون الآسيوية، إن الأزمة الراهنة بين الهند وباكستان تمثل خطرًا متجددًا، محذرًا من أن التصعيد الجاري قد يتطور إلى صراع شامل ما لم تتدخل القوى الدولية لاحتواء الموقف، وأن جذور النزاع تعود إلى مرحلة ما بعد الاحتلال البريطاني، الذي خلّف نقاطًا حدودية ساخنة أبرزها إقليم كشمير، وهو ما يجعل الصراع بين البلدين يتجدد باستمرار. وأضاف أن قرار الهند بإلغاء الحكم الفيدرالي في كشمير وضم الإقليم إلى سيادتها، دفع وزير الدفاع الباكستاني إلى التصريح بأنه "لن يترك المسلمين وحدهم"، ما شجّع بعض الجماعات المتطرفة على تنفيذ هجمات إرهابية، مؤكدًا أن ميزان القوى بين البلدين متقارب، فكلاهما يمتلك أسلحة باليستية ونووية، مما يزيد من خطورة النزاع.

رئيس الاستخبارات البريطانية السابق: علينا الاستعداد للحرب مع روسيا
رئيس الاستخبارات البريطانية السابق: علينا الاستعداد للحرب مع روسيا

Independent عربية

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

رئيس الاستخبارات البريطانية السابق: علينا الاستعداد للحرب مع روسيا

حذر الرئيس السابق لـ "جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني" السير أليكس يانغر، من أن بريطانيا بحاجة إلى إعادة التسلح وبناء احتياطات عسكرية من خلال فرض نوع من الخدمة الوطنية، لمواجهة طموحات فلاديمير بوتين في الهيمنة على أوروبا الشرقية وتقويض الغرب. وأوضح يانغر أن التهديد الذي يواجهه الشعب البريطاني من جانب روسيا- ولا سيما في ظل علاقاتها المستجدة مع الولايات المتحدة والتقارب الأخير بينهما - هو تهديد حقيقي. وقال إن" كلاً من بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترمب أكدا بوضوح شديد أن القواعد القديمة قد تغيرت". ورداً على سؤال حول ما إذا كانت بريطانيا تملك القدرة النفسية والمعنوية على خوض حرب شاملة، قال يانغر لـ "منصة اندبندنت التلفزيونية"، "أشعر بقلق بالغ لأننا قمنا بتجريد أنفسنا عسكرياً بشكل واضح. لقد فككنا إلى حد كبير قاعدتنا العسكرية والصناعية، وهذا يمثل مشكلة كبيرة". وأضاف السير أليكس، "عشنا لأعوام طويلة في منأى عن أي تهديدٍ وجودي حقيقي، وارتكبنا بشكلٍ لا يُغتفر أخطاء جسيمة عبر خوض حروبٍ لم تكن ضرورية، ما فرض أعباء غير مبررة على الأجيال الشابة. ما خلق حالة من التشكيك الكبير في فكرة الجهد الجماعي للدفاع عن الوطن". وتابع الرئيس السابق للاستخبارات الخارجية البريطانية (أم آي 6)، "في كثيرٍ من الأحيان، نتصور الجيش البريطاني كما لو كان فريق كرة القدم الإنجليزي، بحيث يذهب عناصره لأداء مهماتهم ونحن نكتفي بمشاهدتهم على شاشة التلفزيون. لكن هذه الذهنية لم تعد مقبولةً الآن". وفي معرض حديثه عن الإجراءات اللازمة للاستعداد، قال السير أليكس، الذي كان يُعرف بلقب "سي" خلال فترة توليه رئاسة جهاز الاستخبارات البريطانية، "ينبغي أن تسألوا عسكرياً عن مدى فعالية أمور مثل التجنيد الإجباري. ليست لدي فكرة... ما أعرفه فقط هو أنه ينبغي أن يكون جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية". وأردف: "أعتقد أن ذلك سيحقق فوائد أوسع نطاقاً. لذا أظن أن المسألة تتعلق على الأرجح برؤية أكثر إبداعاً وشمولاً لمفهوم قوات الاحتياط". وكان السير أليكس، الحاصل على شهادة في علوم الحاسوب والضابط السابق في الحرس الاسكتلندي (أحد أفواج "الحرس الملكي" الخمسة في الجيش البريطاني ويتولى حماية المقرات الملكية)، قدّم إجابة تعكس نهج المؤسسة البريطانية التقليدية حين سُئل عما إذا كان من الممكن، بعد الدعم العلني الذي أبداه دونالد ترمب لفلاديمير بوتين، أن يكون ترمب عميلا لروسيا، وهي تهمة وُجهت إلى الرئيس الأميركي في السابق من دون وجود أدلة تثبتها. وقال، "مَن يستطيع أن يؤكد ذلك؟ أنا شخصياً لا أعتقد أنه عميل روسي. لقد تجنبت عن عمد الخوض في الموضوع، لأنني ببساطة، لا أرى سبباً يدفعني لمعرفة ذلك. لذا، لا أستطيع أن أؤكد". وأضاف، "في النهاية، هذا ليس جوهر الموضوع. فالمسألة الحقيقية هي أن ترمب يتفق مع بوتين في رأيه- بأن للدول القوية الحق في الهيمنة على الدول الأصغر منها، ولا سيما في محيطها الإقليمي". تجدر الإشارة هنا إلى أنه ربما لم يسبق أن طُرح سؤال علني كهذا حول احتمال أن يكون رئيس الولايات المتحدة عميلاً لروسيا، ليرد عليه رئيس سابق لجهاز الاستخبارات البريطانية بهذا البرود السياسي. وفي ظهورٍ للسير أليكس إلى جانب الدكتورة رايتشل إيليهوس المبعوثة السابقة لوزير الدفاع الأميركي لدى "حلف شمال الأطلسي"، في الحلقة الأولى من برنامج "ذا كونفرسيشن" - وهو سلسلة حوارية جديدة تُبث على قناة "اندبندنت تي في"- رأى أن بريطانيا تأخرت عن الدول الأوروبية الأخرى في قدرتها واستعدادها للدفاع عن نفسها. وقال "إن المسألة تعتمد بشكلٍ كبير على مدى القرب الجغرافي من موسكو. وأعتقد أن فنلندا تدرك جيداً التهديدات المحيطة بها، وتبني ثقافة قوية من الاستعداد والمرونة، تُشجع الجميع على المشاركة بفاعلية والقيام بدورهم في مواجهة أي خطر. لكن في البرتغال، يختلف الوضع تماماً، وهذا الأمر يمكن تفهمه من بعض النواحي". وأضاف في تحليله للوضع البريطاني قائلاً "أعتقد أن المملكة المتحدة تعاني هي أيضاً من تناقضاتٍ داخلية. فنحن نمتلك تاريخاً عريقاً يجعل الناس يتصورون دوراً أكثر نشاطاً لبريطانيا، إلا أنه في المقابل، هناك تردد حقيقي عندما يتعلق الأمر بالمشاركة الفعلية في نزاع، لما ينطوي عليه الأمر من مسؤولية ومخاطر". ما عناه بذلك أن المسألة لا تتعلق فقط بإرسال أعدادٍ كبيرة من الناس إلى القتال فحسب، بل أيضاً الإقرار بأن حرباً هجينة مع روسيا - لا يقل فيها التضليل والهجمات الإلكترونية والضغط الاقتصادي أهمية عن القوة العسكرية التقليدية- قد بدأت بالفعل. أما الدكتورة إيليهوس المديرة العامة الراهنة لـ "المعهد الملكي للخدمات المتحدة" - وهو مركز أبحاثٍ رائد في مجال الأمن في بريطانيا- فتحدثت عن التحديات الملحة لجهة التهديد الذي تواجهه الدول الأوروبية. هذا التهديد ازداد حدةً في أعقاب التحول المفاجئ في الاتجاه الأيديولوجي الاستراتيجي في واشنطن في عهد دونالد ترمب. فمنذ عودته إلى البيت الأبيض، أكد أن على أوروبا أن تتحمل مسؤولية أكبر عن أمنها. كما أعلن أنه لم يعد يرى في حلف شمال الأطلسي، الذي شكل أساس الأمن الغربي طيلة ثمانين عاماً، تحالفاً مفيداً. إضافةً إلى ذلك، لوح ترمب باحتمال استعمار كل من كندا وغرينلاند. وأعرب عن دعمه لمعظم مطالبات بوتين الإقليمية، بما فيها ضم ما لا يقل عن خُمس أراضي أوكرانيا، ووافق على الطرح القائل بأن أوكرانيا قد "لا تكون دولةً" في المستقبل. الدكتورة إيليهوس وهي أميركية، اعتبرت أنه في حين أن تهديد الكرملين لا يزال قائماً، فإن التغيير الأبرز يتمثل في التحول الجذري في نهج واشنطن الذي كان بمثابة الصدمة الاستراتيجية الأكبر. وقالت: "هل هي لحظةٌ حاسمة ومحفزة بالنسبة إلى أوروبا؟ نعم. انظروا إلى العلاقة بين ترمب وبوتين، أو إلى العلاقة بين ترمب وأنصاره في حركة (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) وبوتين". ورأت المتخصصة في شؤون الدفاع أن "الرئيس الروسي بوتين يسعى إلى إعادة رسم الخريطة. فالقرارات التي اتُخذت في نهاية "الحرب الباردة"، والتي أخرجت أوكرانيا وجورجيا ومولدوفا من الاتحاد السوفياتي السابق، من دون أن تصبح هذه الدول جزءاً من "حلف شمال الأطلسي" أو الاتحاد الأوروبي، تركتها في حالٍ من عدم اليقين". ترمب يتحدث مع بوتين خلال اجتماع قادة اقتصادات منتدى "التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ" في نوفمبر 2017 (غيتي) واعتبرت إيليهوس أن ذلك "منح بوتين فرصةً لاستغلال نقاط الضعف على طول حدود تلك الدول، ما أدى إلى زعزعة الاستقرار فيها وانعدام أمنها، وذلك لعرقلة مسار اندماجها الكامل في حلف الـ 'ناتو' أو الاتحاد الأوروبي". وأردفت قائلة، "هل ألمح هنا إلى أنه سيغزو غداً دول البلطيق أو بولندا؟ كلا. لكنه بالتأكيد سيختبر حدود الالتزام بما نسميها المادة الخامسة (من ميثاق "حلف شمال الأطلسي")، التي تنص على مبدأ أن الهجوم على حليفٍ واحد في الحلف يُعد هجوماً على جميع الأعضاء. في أي حال، لقد سبق أن بدأ بوتين اختبار هذه الحدود من خلال أنشطةٍ غير تقليدية لم تصل إلى حد الهجمات العسكرية المباشرة". وقد شهدت الهجمات غير التقليدية التي قامت بها روسيا على أوروبا تصاعداً خلال العام الماضي 2023 - 2024، بحيث سجل "مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية" في واشنطن زيادةً بنسبة 300 في المئة في هذا النوع من الهجمات، وفق ما جاء في تقرير نُشر أخيراً وجاء فيه، "استهدفت 27 في المئة من هذه الهجمات قطاع النقل (مثل القطارات والمركبات والطائرات)، فيما تعرضت منشآتٌ حكومية (مثل القواعد العسكرية ومسؤولين رسميين) لنسبةٍ مماثلة من الهجمات. أما البنية التحتية الحيوية (مثل خطوط الأنابيب وكابلات الألياف الضوئية البحرية وشبكات الكهرباء) فكانت هدفاً لنحو 21 في المئة من تلك العمليات، وهي النسبة ذاتها التي طاولت قطاعاتٍ صناعية (مثل شركات الدفاع)". السير أليكس رأى أيضاً أن دونالد ترمب وفلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جينبينغ، يعملون على تقسيم العالم إلى مناطق نفوذ، في سياقٍ قد يُفضي إلى تقويض مفاهيم السيادة الوطنية، وذلك في أماكن مثل القارة الأوروبية. إضافةً إلى ذلك، أشار إلى أن الثقة التي ترسخت طويلاً بين الولايات المتحدة وحلفائها تتعرض للاهتزاز، سواء في ما يتعلق بالعقيدة العسكرية- كما تمثلها المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي (ناتو)- أو في إطار منظومة تبادل المعلومات الاستخباراتية المعروفة بـ "تحالف العيون الخمس"، الذي يضم المملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وأستراليا ونيوزيلندا. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) يشار إلى أن الثقة بين الولايات المتحدة وحلفائها كانت قد بدأت تتزعزع خلال الولاية الأولى لدونالد ترمب، حين كان السير أليكس على رأس "جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية"، وذلك بعدما كشف الرئيس الأميركي لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، عن معلوماتٍ استخباراتية حساسة تتعلق بمؤامرة تفجير خطط لها تنظيم "داعش". وقد تلقت هذه الثقة ضربةً جديدةً في الآونة الأخيرة، بعد الفضيحة المتعلقة بمجموعة الدردشة على تطبيق "سيغنال" (المجموعة ضمت مسؤولين رفيعي المستوى في إدارة ترمب، وانكشفت محادثاتها المتعلقة بعملياتٍ عسكرية وشيكة ضد الحوثيين في اليمن، عندما أضاف مستشار الأمن القومي مايك والتز عن غير قصد، جيفري غولدبرغ رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" إليها). السير أليكس عزا حال الفوضى هذه إلى قرار الرئيس الأميركي تعيين قادة يفتقرون للخبرة في المناصب العليا لأجهزة الاستخبارات. وقال: "بصرف النظر عن طبيعة القرار، فإنه يترتب عليه ثمن، يتمثل في غياب الفهم الأساسي لطبيعة البيئة التي نعمل فيها جميعاً، ولحجم التهديدات التي نواجهها". وأضاف: "بالنظر إلى الأمر بسطحية، فإن استخدام هاتف - آيفون أو أي جهاز آخر- للتخطيط لهجوم لا تريد أن يعرف به عدوك، ليس بالأمر الحكيم". الدكتورة إيليهوس اعتبرت هي أيضاً أن استخدام هواتف شخصيةٍ محمولة في اتصالاتٍ بالغة السرية، أمرٌ لا يُغتفر. وأوضحت أن هذه الاتصالات كانت تُجرى عادةً عبر روابط فيديو آمنة، نظراً إلى كونها لا تقتصر على عناصر أميركية (أو بريطانية) فحسب، بل تشمل أيضاً قواتٍ وعملاء استخبارات قد يكونون معرضين للخطر الميداني. ويرى السير أليكس أنه مهما كانت الضغوط والمخاطر الجديدة التي جلبتها إدارة دونالد ترمب على وكالات الاستخبارات الغربية، فإن مسؤولي "وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية" CIA "سيبذلون أقصى ما في وسعهم" لحماية مصادرهم البشرية". وختم بالقول "إنها فترة استثنائية. لكن ما أود التأكيد عليه في ما يتعلق بالدفاع عن سلامة قدراتنا في دول "العيون الخمس"، هو أنه ستكون هناك آلية قوية للغاية، لضمان الحفاظ على هذه السلامة، على رغم أنني لا أستطيع إنكار حقيقة أن هذه القدرات أصبحت الآن أكثر عرضةً للخطر مما كانت عليه في الماضي".

مخاطر مضغ العلكة على صحة الإنسان
مخاطر مضغ العلكة على صحة الإنسان

مراكش الإخبارية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مراكش الإخبارية

مخاطر مضغ العلكة على صحة الإنسان

لتعطير الفم والمساعدة في الإقلاع عن التدخين وأسباب أخرى عديدة، يلجأ كثير من الناس إلى مضغ العلكة، لكن دراسة جديدة كشف حقائق صادمة فقد وجدت الدراسة التي قام بها علماء من جامعة « كوينز بلفاست » أن مضغ العلكة يمكن أن يطلق آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب، مما يزيد من احتمال تناولها دون قصد وعلى الرغم من أن العلماء لا يزالون يدرسون مدى خطورة هذه الجسيمات على صحة الإنسان، إلا أنهم نصحوا بتقليل عدد قطع العلكة التي نمضغها للحد من التعرض المحتمل. إلى ذلك، أظهر البحث أن العلكة قد تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة، تماماً مثل العديد من المنتجات اليومية التي نتعرض لها بشكل منتظم، ، حسب ما نقلت صحيفة « ديلي ميلي ». وتعرف هذه الجسيمات، التي يتراوح حجمها بين ميكرومتر واحد و5 ميليمترات، بأنها نتيجة لتحلل المواد البلاستيكية في البيئة أو استخدامها في المنتجات اليومية مثل ألواح التقطيع والملابس. كذلك استخدم العلماء في دراستهم، تقنية تُسمى « التحليل الطيفي الآلي » لتقييم عدد الجسيمات التي تدخل اللعاب عن طريق المضغ، حيث اكتشفوا أنه في غضون ساعة واحدة فقط، يتم إطلاق ما يصل إلى 250,000 قطعة بلاستيكية دقيقة. ومما يثير القلق أن الآثار طويلة المدى لهذه المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان لا تزال غير واضحة. وفي السياق قال الدكتور كونغ كاو، أحد مؤلفي الدراسة: « تساهم هذه الدراسة في معالجة مشكلة تلوث البلاستيك الدقيق والنانو، وهو مصدر قلق عالمي، من خلال تقديم طريقة فعالة وسهلة المنال للكشف عن هذه المواد البلاستيكية، مع الكشف عن مصادر التعرض التي تم تجاهلها، مثل العلكة ». كما أضاف: « تسد نتائجنا الثغرات في الكشف عن البلاستيك الدقيق والنانو، وتؤكد على أهمية زيادة الوعي وتسليط الضوء على العلكة كمصدر غير معروف للتعرض للبلاستيك ». وتُصنع العلكة عادةً من قاعدة مطاطية مع مُحليات ومنكهات، حيث تستخدم بعض الأنواع مواد طبيعية مثل صمغ الأشجار، بينما تعتمد أخرى على مواد مطاطية صناعية مشتقة من البوليمرات النفطية. وافترض الباحثون في البداية أن العلكة ذات الأساس الصناعي ستحتوي على كمية أكبر من الجسيمات البلاستيكية، لكن النتائج كانت مفاجئة. أظهرت الدراسة أن كلا النوعين، الطبيعي والصناعي، يحتويان على كمية مماثلة من الجسيمات. وأوضح ديفيد جونز، زميل التدريس في جامعة بورتسموث في مقال نُشر في موقع ذا كونفرسيشن: « أظهر التحليل الكيميائي أن العلكة تحتوي على ستايرين بوتادين (مادة كيميائية صناعية متينة تُستخدم في صناعة إطارات السيارات)، والبولي إيثيلين (المادة البلاستيكية المستخدمة في صناعة أكياس التسوق والزجاجات)، وأسيتات البولي فينيل (غراء الخشب)، بالإضافة إلى بعض المُحليات والنكهات ». يذكر انه في وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة أن الخلايا السرطانية في الأمعاء تنتشر بمعدل متسارع بعد ملامستها للبلاستيك الدقيق. كما دقّ الخبراء ناقوس الخطر بشأن احتمال وجود علاقة بين البلاستيك الدقيق والصحة الإنجابية، وعلى سبيل المثال، حذّر العلماء في يونيو/حزيران الماضي من عثورهم على جزيئات بلاستيكية دقيقة في الحيوانات المنوية للرجال.

"بلاستيك يملأ فمك".. تحذير من مضغ العلكة
"بلاستيك يملأ فمك".. تحذير من مضغ العلكة

جو 24

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • جو 24

"بلاستيك يملأ فمك".. تحذير من مضغ العلكة

جو 24 : لتعطير الفم والمساعدة في الإقلاع عن التدخين وأسباب أخرى عديدة، يلجأ كثير من الناس إلى مضغ العلكة، لكن دراسة جديدة كشف حقائق صادمة فقد وجدت الدراسة التي قام بها علماء من جامعة "كوينز بلفاست" أن مضغ العلكة يمكن أن يطلق آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب، مما يزيد من احتمال تناولها دون قصد وعلى الرغم من أن العلماء لا يزالون يدرسون مدى خطورة هذه الجسيمات على صحة الإنسان، إلا أنهم نصحوا بتقليل عدد قطع العلكة التي نمضغها للحد من التعرض المحتمل. إلى ذلك، أظهر البحث أن العلكة قد تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة، تماماً مثل العديد من المنتجات اليومية التي نتعرض لها بشكل منتظم، ، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميلي". وتعرف هذه الجسيمات، التي يتراوح حجمها بين ميكرومتر واحد و5 ميليمترات، بأنها نتيجة لتحلل المواد البلاستيكية في البيئة أو استخدامها في المنتجات اليومية مثل ألواح التقطيع والملابس. كذلك استخدم العلماء في دراستهم، تقنية تُسمى "التحليل الطيفي الآلي" لتقييم عدد الجسيمات التي تدخل اللعاب عن طريق المضغ، حيث اكتشفوا أنه في غضون ساعة واحدة فقط، يتم إطلاق ما يصل إلى 250,000 قطعة بلاستيكية دقيقة. "مصدر خفي للبلاستيك" ومما يثير القلق أن الآثار طويلة المدى لهذه المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان لا تزال غير واضحة. وفي السياق قال الدكتور كونغ كاو، أحد مؤلفي الدراسة: "تساهم هذه الدراسة في معالجة مشكلة تلوث البلاستيك الدقيق والنانو، وهو مصدر قلق عالمي، من خلال تقديم طريقة فعالة وسهلة المنال للكشف عن هذه المواد البلاستيكية، مع الكشف عن مصادر التعرض التي تم تجاهلها، مثل العلكة". كما أضاف: "تسد نتائجنا الثغرات في الكشف عن البلاستيك الدقيق والنانو، وتؤكد على أهمية زيادة الوعي وتسليط الضوء على العلكة كمصدر غير معروف للتعرض للبلاستيك". كيف تصل البلاستيكيات الدقيقة إلى لعابنا؟ وتُصنع العلكة عادةً من قاعدة مطاطية مع مُحليات ومنكهات، حيث تستخدم بعض الأنواع مواد طبيعية مثل صمغ الأشجار، بينما تعتمد أخرى على مواد مطاطية صناعية مشتقة من البوليمرات النفطية. وافترض الباحثون في البداية أن العلكة ذات الأساس الصناعي ستحتوي على كمية أكبر من الجسيمات البلاستيكية، لكن النتائج كانت مفاجئة. أظهرت الدراسة أن كلا النوعين، الطبيعي والصناعي، يحتويان على كمية مماثلة من الجسيمات. وأوضح ديفيد جونز، زميل التدريس في جامعة بورتسموث في مقال نُشر في موقع ذا كونفرسيشن: "أظهر التحليل الكيميائي أن العلكة تحتوي على ستايرين بوتادين (مادة كيميائية صناعية متينة تُستخدم في صناعة إطارات السيارات)، والبولي إيثيلين (المادة البلاستيكية المستخدمة في صناعة أكياس التسوق والزجاجات)، وأسيتات البولي فينيل (غراء الخشب)، بالإضافة إلى بعض المُحليات والنكهات". ناقوس خطر يذكر انه في وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة أن الخلايا السرطانية في الأمعاء تنتشر بمعدل متسارع بعد ملامستها للبلاستيك الدقيق. كما دقّ الخبراء ناقوس الخطر بشأن احتمال وجود علاقة بين البلاستيك الدقيق والصحة الإنجابية، وعلى سبيل المثال، حذّر العلماء في يونيو/حزيران الماضي من عثورهم على جزيئات بلاستيكية دقيقة في الحيوانات المنوية للرجال. تابعو الأردن 24 على

مخاطر خفية لمضغ العلكة: هل تملأ فمك بالبلاستيك؟
مخاطر خفية لمضغ العلكة: هل تملأ فمك بالبلاستيك؟

الجمهورية

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

مخاطر خفية لمضغ العلكة: هل تملأ فمك بالبلاستيك؟

فقد وجدت الدراسة التي قام بها علماء من جامعة "كوينز بلفاست" أن مضغ العلكة يمكن أن يطلق آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب، مما يزيد من احتمال تناولها دون قصد وعلى الرغم من أن العلماء لا يزالون يدرسون مدى خطورة هذه الجسيمات على صحة الإنسان، إلا أنهم نصحوا بتقليل عدد قطع العلكة التي نمضغها للحد من التعرض المحتمل. إلى ذلك، أظهر البحث أن العلكة قد تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة، تماماً مثل العديد من المنتجات اليومية التي نتعرض لها بشكل منتظم، ، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميلي". وتعرف هذه الجسيمات، التي يتراوح حجمها بين ميكرومتر واحد و5 ميليمترات، بأنها نتيجة لتحلل المواد البلاستيكية في البيئة أو استخدامها في المنتجات اليومية مثل ألواح التقطيع والملابس. كذلك استخدم العلماء في دراستهم، تقنية تُسمى "التحليل الطيفي الآلي" لتقييم عدد الجسيمات التي تدخل اللعاب عن طريق المضغ، حيث اكتشفوا أنه في غضون ساعة واحدة فقط، يتم إطلاق ما يصل إلى 250,000 قطعة بلاستيكية دقيقة. ومما يثير القلق أن الآثار طويلة المدى لهذه المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان لا تزال غير واضحة. وفي السياق قال الدكتور كونغ كاو، أحد مؤلفي الدراسة: "تساهم هذه الدراسة في معالجة مشكلة تلوث البلاستيك الدقيق والنانو، وهو مصدر قلق عالمي، من خلال تقديم طريقة فعالة وسهلة المنال للكشف عن هذه المواد البلاستيكية ، مع الكشف عن مصادر التعرض التي تم تجاهلها، مثل العلكة". كما أضاف: "تسد نتائجنا الثغرات في الكشف عن البلاستيك الدقيق والنانو، وتؤكد على أهمية زيادة الوعي وتسليط الضوء على العلكة كمصدر غير معروف للتعرض للبلاستيك". وتُصنع العلكة عادةً من قاعدة مطاطية مع مُحليات ومنكهات، حيث تستخدم بعض الأنواع مواد طبيعية مثل صمغ الأشجار، بينما تعتمد أخرى على مواد مطاطية صناعية مشتقة من البوليمرات النفطية. وافترض الباحثون في البداية أن العلكة ذات الأساس الصناعي ستحتوي على كمية أكبر من الجسيمات البلاستيكية، لكن النتائج كانت مفاجئة. أظهرت الدراسة أن كلا النوعين، الطبيعي والصناعي، يحتويان على كمية مماثلة من الجسيمات. وأوضح ديفيد جونز، زميل التدريس في جامعة بورتسموث في مقال نُشر في موقع ذا كونفرسيشن: "أظهر التحليل الكيميائي أن العلكة تحتوي على ستايرين بوتادين (مادة كيميائية صناعية متينة تُستخدم في صناعة إطارات السيارات)، والبولي إيثيلين (المادة البلاستيكية المستخدمة في صناعة أكياس التسوق والزجاجات)، وأسيتات البولي فينيل (غراء الخشب)، بالإضافة إلى بعض المُحليات والنكهات". يذكر انه في وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة أن الخلايا السرطانية في الأمعاء تنتشر بمعدل متسارع بعد ملامستها للبلاستيك الدقيق. كما دقّ الخبراء ناقوس الخطر بشأن احتمال وجود علاقة بين البلاستيك الدقيق والصحة الإنجابية، وعلى سبيل المثال، حذّر العلماء في يونيو/حزيران الماضي من عثورهم على جزيئات بلاستيكية دقيقة في الحيوانات المنوية للرجال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store