logo
#

أحدث الأخبار مع #ذاناشونال

الجامعة الأمريكية بقائمة أهم الروايات العربية للقرن 21
الجامعة الأمريكية بقائمة أهم الروايات العربية للقرن 21

الدستور

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • الدستور

الجامعة الأمريكية بقائمة أهم الروايات العربية للقرن 21

احتفت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، باختيار مجلة ذا ناشونال عددًا من الروايات العربية المترجمة ضمن قائمتها لأهم 50 رواية عربية في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين، والتي ترجمتها دار نشر الجامعة إلى الإنجليزية. روايات الجامعة في قائمة "ذا ناشونال" شوق الدرويش – حمور زيادة حازت جائزة نجيب محفوظ للأدب من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2014، وبلغت القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) 2015، ترجمها جوناثان رايت إلى الإنجليزية عام 2016 لصالح الجامعة. تدور الرواية حول ما بعد انهيار الدولة المهدية في السودان، عبر قصة حب تتشابك مع قضايا الحرية والدين والاستعمار، تميزت بأسلوب شعري ولغة راقية وتكنيك سردي متقدم، واستحقت أن توصف بأنها "رواية سودانية كاملة الدسم" ترسخ اسم حمور زيادة كروائي بارز في السرد العربي الحديث. صائد اليرقات – أمير تاج السر رواية ناقدة تتناول انحراف الفن الروائي عن رسالته، من خلال قصة عميل مخابرات سابق يحاول أن يصبح كاتبًا، في حبكة فريدة وسرد جذاب، ينتقد أمير تاج السر ظاهرة "التربح من الرواية"، مسلطًا الضوء على أشكال الزيف الأدبي في العالم العربي. واحة الغروب – بهاء طاهر يعود بنا الروائي الكبير إلى نهايات القرن التاسع عشر، حيث يرسل الضابط المصري محمود عبد الظاهر إلى واحة سيوة بسبب شكوك في تعاطفه مع الثورة. رواية تتشابك فيها السياسة بالتاريخ، والحب بالمنفى، وتعد من كلاسيكيات الرواية العربية الحديثة. موت صغير – محمد حسن علوان سيرة روحية متخيلة لابن عربي، تمتد من الأندلس إلى الشرق، وتغوص في التجربة الصوفية والتأملات الفلسفية العميقة، فازت بجائزة البوكر العربية 2017، وتعد من أكثر الروايات العربية تأثيرًا في العقد الأخير. لا سكاكين في مطابخ هذه المدينة – خالد خليفة تحكي سيرة عائلة مدمرة في ظل نظام شمولي قاتم، بلغة جمالية وألم حاد، يرسم خليفة ملامح مجتمع مفكك تسكنه الأشباح أكثر من البشر. سيدات القمر – جوخة الحارثي فازت بجائزة مان بوكر الدولية عام 2019، تحكي تاريخ سلطنة عمان عبر نساء ثلاث، في سرد يلامس تحولات المجتمع من التقليدية إلى الحداثة، وسط تحديات الاستعمار وتقاليد المجتمع المحافظ. نداء ما كان بعيدًا – إبراهيم الكوني نص ميتافيزيقي غارق في التأمل الصحراوي، يسرد رحلة البطل في مواجهة المصير والندم والنجاة، الكوني هنا يجسد الفلسفة الصوفية في سرد شعري مفتوح على الرمزية والدهشة. حارس سطح العالم – بثينة العيسى رواية ديستوبية تدور في مكان وزمان غير محددين، ترمز إلى قمع الفكر والرقابة على الثقافة، بأسلوب ساخر وحزين، تحكي عن حارس مكلف بمراقبة الأدب وحذف "ما لا يليق" من الكتب، في إشارة إلى الأنظمة التي تحارب العقل والحرية. ساق البامبو – سعود السنعوسي فازت بجائزة البوكر 2013، وتحكي قصة "جوزيه" ابن الخادمة الفلبينية والأب الكويتي، الذي يعود إلى الكويت في رحلة بحث عن الهوية والانتماء، بأسلوب سردي جذاب، يناقش السنعوسي الهوية والطبقية والعنصرية، من خلال منظور حميمي وشخصي. طشاري – إنعام كجه جي بطلتها طبيبة عراقية تغادر بغداد بعد الاحتلال الأمريكي، وتجد نفسها في مواجهة الشتات والفقد، وفي مبادرة رمزية، ينشئ حفيدها مقبرة إلكترونية للعائلة المتناثرة في القارات، رواية عن الذاكرة والمنفى والحنين، بأسلوب إنساني رقيق.

مينا العريبي تحصد جائزة «التميّز في صناعة الإعلام» لعام 2025
مينا العريبي تحصد جائزة «التميّز في صناعة الإعلام» لعام 2025

العين الإخبارية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العين الإخبارية

مينا العريبي تحصد جائزة «التميّز في صناعة الإعلام» لعام 2025

حصدت مينا العريبي، رئيسة تحرير ذا ناشونال - إحدى المؤسسات الإعلامية التابعة لمجموعة IMI والرائدة في الصحافة الإنجليزية على مستوى الشرق الأوسط – جائزة "التميّز في صناعة الإعلام" لعام 2025. جاء ذلك خلال النسخة الثالثة عشرة من الحفل السنوي لجوائز "مؤسسة مي شدياق"، الذي يحتفي بأبرز إنجازات الصحفيين وصنّاع الإعلام في المنطقة والعالم. ويأتي هذا التكريم تتويجًا لمسيرة مهنية حافلة تمتد لأكثر من عقدين، لعبت خلالها العريبي دورًا بارزًا في الارتقاء بالتغطية الإخبارية وتعزيز جودة المحتوى الصحفي، حيث أجرت مقابلات حصرية مع شخصيات عالمية مرموقة، وكرّست جهودها للحفاظ على أعلى معايير النزاهة والاحتراف في العمل الصحفي وتحتفي جوائز مؤسسة مي شدياق سنويًا بالإعلاميين الذين كان لهم أثر بارز في تطوير القطاع على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية، وساهموا في دعم السلام والتغيير المجتمعي. وقد تسلمت العريبي الجائزة خلال حفل حضره عدد من السفراء وكبار المسؤولين والشخصيات السياسية والإعلامية والفنية ورجال الأعمال. وبهذه المناسبة، قال راني رعد، الرئيس التنفيذي لمجموعة IMI: "نفخر بتكريم مينا العريبي بهذه الجائزة المرموقة التي تجسّد مكانتها الريادية في المشهد الإعلامي، وتُبرز تفوقها المهني وتأثيرها العميق والمستدام. لقد أسهم التزامها الراسخ بالصحافة النوعية ودورها في ترسيخ القيم المهنية السامية في تعزيز مكانة ذا ناشونال كجهة فاعلة على الساحتين الإقليمية والدولية، ورفع معايير الصحافة الناطقة باللغة الإنجليزية في الشرق الأوسط. إن إنجازاتها المتواصلة تضع بصمة فارقة في مشهد الإعلام المتجدد، ونحن نعتز بوجودها ضمن نخبة القيادات الإعلامية في المجموعة". من جانبها، أعربت مينا العريبي عن اعتزازها بنيل الجائزة، قائلة: "من دواعي سروري الحصول على جائزة التميز في صناعة الإعلام من مؤسسة مي شدياق، وهي تقديرًا لقيم الالتزام بالصحافة الرصينة والنزاهة في العمل التي أؤمن بها وأتمسك بها طوال مسيرتي المهنية. لطالما انطلقت في مسيرتي من قناعة راسخة بأن الصحافة قادرة على إحداث تغيير إيجابي حقيقي في مجتمعاتنا. وهذا التكريم هو تقدير للعمل الجماعي لكل اعضاء فريق ذا ناشونال المميز، وللثقة والفرص التي منحتها لي مؤسسة IMI الرائدة". مسيرة حافلة بالتميز والتأثير تُعد مينا العريبي من أبرز الأسماء في قطاع الإعلام على المستويين الإقليمي والدولي، حيث تولت رئاسة تحرير ذا ناشونال منذ عام 2017، لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب. وعلى مدى أكثر من عقدين، شغلت مناصب قيادية، منها مساعد رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط ورئيسة مكتبها في واشنطن. وخلال مسيرتها، أجرت مقابلات مع قادة عالميين، من أبرزهم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني؛ والمديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جيورغيفا؛ ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد؛ ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، مما عزز مكانتها كصحفية بارزة تتمتع برؤية مهنية ثاقبة وتأثير ملموس في الساحة الإعلامية. وإلى جانب عملها الصحفي، انخرطت في المجال البحثي عبر معهد "Institute for State Effectiveness "، وشغلت منصب زميلة دولية في جامعة ييل الأمريكية، حيث ركزت على قضايا الحوكمة والإصلاح المؤسسي في منطقة الشرق الأوسط. جذور عربية وخبرة عالمية وُلدت العريبي في السويد لعائلة عراقية خلال الحرب العراقية الإيرانية، وتشكل وعيها السياسي خلال أحداث مفصلية مثل غزو الكويت وحرب العراق، نشأت في السعودية والمملكة المتحدة، ودرست التاريخ الحديث في جامعة لندن (UCL) حيث نالت درجتي البكالوريوس والماجستير. وبدأت العريبي مسيرتها الصحفية كمتدربة في صحيفة الحياة في لندن، وسرعان ما أثبتت كفاءتها لتتولى تغطية مراكز القرار في كل من لندن وواشنطن، بالإضافة إلى الأزمات الإنسانية الكبرى، بما في ذلك معاناة أقلية الروهينغا في ميانمار. وفي سن الثامنة والعشرين، سطّرت إنجازًا لافتًا كأول وأصغر امرأة تتولى رئاسة مكتب صحيفة الشرق الأوسط في واشنطن، حيث كانت من أبرز من غطّى أخبار البيت الأبيض خلال إدارة الرئيس باراك أوباما، إلى جانب رصدها لتحولات المشهد العالمي. وفي عام 2017، تولت العريبي رئاسة تحرير ذا ناشونال، لتقود إعادة إطلاقها تحت مظلة IMI، وتنجح في تحويل الصحيفة إلى منصة رقمية رائدة تحصد العديد من الجوائز المرموقة. ولا تزال تواصل تغطية كبرى القضايا الدولية، من تداعيات الدمار في معبر رفح إلى كواليس الاجتماعات رفيعة المستوى في منتدى دافوس. تُعد العريبي واحدة من القلائل بين النساء العربيات اللواتي يتولين تغطية الشؤون الدولية بهذا العمق والتأثير، وهي ملتزمة بإفساح المجال أمام الجيل الجديد من الصحفيين، حيث أولت تحت قيادتها أهمية كبيرة لبناء غرفة أخبار متنوعة، ديناميكية، وشاملة. وإلى جانب دورها الإعلامي، تشغل العريبي عضوية مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في العراق – السليمانية، وتسهم بفاعلية في تعزيز الحوار الثقافي العالمي من خلال مشاركاتها الدولية وعضوياتها الاستشارية. وقد اختارها المنتدى الاقتصادي العالمي كونها زميلة في جامعة ييل العالمية وضمن برنامج القادة العالميين الشباب، تأكيدًا لمكانتها كصوت قيادي على الساحة الدولية. aXA6IDMxLjU5LjI2LjUyIA== جزيرة ام اند امز GB

الاشتباكات بين مقاتلين دروز والقوات السورية تلقي بظلالها على مقالات صحف عربية
الاشتباكات بين مقاتلين دروز والقوات السورية تلقي بظلالها على مقالات صحف عربية

الوسط

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

الاشتباكات بين مقاتلين دروز والقوات السورية تلقي بظلالها على مقالات صحف عربية

Getty Images ألقت الاشتباكات التي وقعت في مناطق تقطنها الطائفة الدرزية في سوريا، بظلالها على مقالات في عدد من الصحف العربية التي حذرت من "الانقسام" و"الفتنة" داخل البلاد. ووقعت هذه الاشتباكات بين مقاتلين دروز والقوات السورية، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وسط شنّ إسرائيل غارات جوية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في دمشق وذلك للضغط على الحكومة السورية لحماية الطائفة الدرزية، وفق ما أعلنه الجيش الإسرائيلي. نبدأ جولة الصحافة بمقال للكاتب السعودي، مشاري الذايدي، عبر صحيفة الشرق الأوسط، يقول فيه إن "سوريا حافلة بالتنوع الديني والطائفي، ولا يُمكن حكمها بصفة مركزية ذات لونٍ واحد". ورأى الكاتب في مقاله بعنوان "سوريا وحِفظ الإخوان"، إن "حصافةُ الرُشد السياسي تكمن في بناء جامعة وطنية تستوعب الجميع بصدق، ولن تُفلح- حتى لو أرادت ذلك الآن أو لاحقاً- في إلغاء التمايزات الثقافية والدينية". وأشار إلى أنه "رغم فداحة وخطورة ما جرى" ويقصد الاشتباكات التي حدثت، إلا أن "الخطير كان في استنفار الحالة الدرزية في بلاد الشام، من لبنان للأردن... لفلسطين، أو إسرائيل" على حد تعبيره. وتحدث عن "وصايا جوهرية في عقيدة الطائفة الدرزية منها صدق اللسان وحِفظ الإخوان"، مشيراً إلى أن تحت هذه الأخيرة تكون "حالة التراصّ والتعاضد الدرزي- الدرزي، بصرف النظر عن جنسية كل درزي"، وأن هذا المفهوم "ربما ساعد، عبر التاريخ، في حفظ الطائفة قليلة العدد، غير التبشيرية، من الذوبان والفناء، رغم أهوال التاريخ في بلاد الشام". الكاتب استشهد بتصريح الزعيم الدرزي، وليد جنبلاط، الذي قال "حفظ الإخوان يكون برفض التدخّل الإسرائيلي"، محذراً من "مشروع فتنة كبيرة تحرق الجميع". ورفض التدخل الإسرائيلي من قبل جنبلاط "يؤكد نهائية الانتماء السوري العربي للدروز، في وطن سوري واحد"، وفق الكاتب، الذي قال إن "الفتن الدينية والطائفية ليست جديدة في بلاد الشام". ولفت إلى أن "الواجب الأخلاقي والقانوني والتاريخي في حفظ الإخوان يقع على كاهل الدولة التي هي مسؤولة عن الجميع، من دون تفرقة، وبكل وضوح وحزم، وردع ومعاقبة كل الغُلاة المحرّضين"، محذراً من أن إسرائيل تريد تقسيم سوريا، وفق تعبيره. واتفق الكاتب السوري رياض معسعس، مع ما جاء في المقال السابق، وقال "كل من يعتقد أن صب الزيت على نار الفتنة سيخدم مصالح هذا الطرف أو ذاك يكون مخطئاً" في مقاله الذي يحمل عنوان: "أيها السوريون احذروا الفتنة والتفكيك الطائفي" عبر موقع السوري اليوم. وقال معسعس وهو رئيس تحرير هذا الموقع، إن "أول المتضررين (من الفتنة) سيكون هؤلاء الذين يدعون لتشكيل كيانات منفصلة تحت أي مسمى، ولن تكون بمصلحة سوريا كدولة مستقلة ذات سيادة يتمتع كل فرد فيها مهما كانت انتماءاته العرقية والطائفية". وقال إن "الانقسام لا يخدم سوى دولة الاحتلال التي تلعب بذيلها بإثارة الفتنة والتحريض على الدولة السورية الجديدة". وأشار إلى أن "التعميم في قضايا الاتهامات للمكونات السورية ليس صحيحاً فهناك شرائح عريضة في صلب هذه المكونات ترفض رفضاً قاطعاً إثارة الفتنة وتفكيك سوريا، بل هي تنادي أيضاً بسوريا واحدة موحدة". "اجتثاث العنف الطائفي" Getty Images ودعت صحيفة ذا ناشونال في افتتاحيتها إلى "القضاء على العنف الطائفي في سوريا، لا إدارته"، وقالت الصحيفة إن "الاشتباكات تهدد بدفع البلاد نحو أزمة شاملة أخرى". وتحدثت الصحيفة عن "آمال في أن تتمكن قوات الأمن من إعادة فرض النظام سريعاً، إلا أن هذه الآمال تصطدم بحقيقة أن سوريا لم تتعافَ بعد من موجة عنف مماثلة وقعت قبل أقل من شهرين". وأشارت إلى الهجمات التي أودت بحياة 1400 شخص على الساحل السوري، معظهم من الأقلية العلوية، في مارس/ آذار الماضي، وقالت كان يجب أن تكون "فرصة سانحة للحكومة لضمان محاسبة من تثبت إدانتهم بارتكاب جرائم" لكن "رغم اتخاذ بعض الخطوات لم تكن العملية سريعة بما يكفي"، وفق تعبيرها. وقالت إن "العمل الشاق الذي قامت به الإدارة السورية الجديدة لاستعادة العلاقات مع جيرانها مثل لبنان والعالم العربي الأوسع وأوروبا والولايات المتحدة معرض للخطر بسبب رؤية مسلحين يتبادلون إطلاق النار في ضواحي البلدات والمدن السورية". ورأت الصحيفة أنه "يجب اجتثاث العنف الطائفي وليس وقفه، لضمان استمرار الدعم الدولي لمشروع سوريا لتحقيق الاستقرار في البلاد". ودعت الصحيفة "الإدارة السورية الجديدة إلى تفكيك الميليشيات الخارجة عن القانون والبناء على الاتفاق الذي دُمجت بموجبه قوات سوريا الديمقراطية بهياكل الدولة، مشيرة إلى أن على دمشق تجديد وتوسيع حوارها الوطني لجميع الطوائف السورية لرسم مستقبل متفق عليه". "على السوريين أن يقبلوا تنوعهم" Getty Images وقال الكاتب ماجد كيالي في مقال بعنوان "السوريون شعبٌ وليسوا مجرد مكونات" في صحيفة النهار اللبنانية، إن على السوريين والإدارة الجديدة الإدراك بأن بلدهم "يمر بمرحلة انتقالية صعبة ومعقدة، لا تتعلق فقط ببناء الدولة" بل بـ "بناء المجتمع، أو بصياغة إدراكات السوريين لذاتهم كشعب، أي كمواطنين". وأضاف أن السوريين معنيون بـ "تعزيز صيرورتهم كشعب، وبتعزيز هويتهم، أو ولاءاتهم الوطنية، على حساب هوياتهم الأولية، الإثنية والطائفية والعشائرية والمناطقية، أي النظر إلى ذاتهم كمواطنين، أفراداً وأحراراً متساوين، ومستقلين عن كل تلك الانتماءات والهويات الأولية". ورأى أن ذلك "شرط تحولهم إلى شعب بكل معنى الكلمة، وضمن ذلك اعترافهم وقبولهم بتنوعهم واختلافاتهم... باعتبار أن هذا التنوع يضفي عليهم حيوية، وكميزة إيجابية لهم". وقال إن "مقاومة الاعتقاد بوجود محاولات داخلية أو خارجية لتقسيم سوريا لا تكون فقط بالشعارات أو بالحديث عن سيادة أراضي سوريا ووحدتها، ولا بالتسهيل له بالانجرار لمنطقه الهوياتي"، مشيراً إلى أن "التقسيم الجغرافي لا يمكن أن يحصل بدون تقسيم الشعب، بإبقائه عند حيّز الهويات الطائفية والإثنية والمناطقية والعشائرية، أو بمعنى آخر بالحؤول دون قيام دولة المواطنين، التي تجعل السوريين شعباً"، وفق تعبير الكاتب. ويرفض الكاتب الحل الأمني في سوريا، قائلاً إن "الحل بالقوة العسكرية، وبالغلبة، هو الوصفة المثلى لتصدع الدولة والمجتمع، ولفتح الباب أمام التدخلات الخارجية، وضمنها الاستدراج للوقوع في الفخّ الإسرائيلي، عن قصد أو من دونه". ودعا الكاتب المسؤولين في سوريا إلى الابتعاد عن استخدام مصطلح "مكونات" واصفاً إياه بـ "الخاطئ"، والذي "يفتح على مشكلات الهوية والعصبية والغلبة، ما يضر بالدولة وبوحدة المجتمع، فالشعب لا يتألف من مكوّنات، وإنما من مواطنين، أفراد، وأحرار، متساوين ومستقلين عن هوياتهم الأولية"، على حد وصف الكاتب. سوريا تحتاج إلى "حوار شامل" Getty Images وفي صحيفة اليوم السابع المصرية، كتب أحمد جمعة، مقالاً بعنوان "ذكرى النكبة.. لعبة الطائفية الإسرائيلية داخل سوريا"، قال فيه إن "الظروف الجيوسياسية التي عصفت بالإقليم خلال العقود الماضية خدمت بشكل غير مباشر الأجندات الإسرائيلية التوسعية التي تسعى لتفتيت المنطقة باستخدام الطائفية والنعرات الحزبية، لتقسيم الشعوب وتفتيت الدول والأوطان وإضعاف الجيوش الوطنية العربية لصالح إسرائيل". وأشار إلى أن "إسرائيل تحاول التدخل في الشؤون السورية عسكرياً أو سياسياً أو جغرافياً بمحاولة فرض واقع جديد في الجولان المحتل منذ سقوط حكم الأسد"، وفق تعبيره. وتحدث عن محاولات إسرائيلية "حثيثة" لدعم خطط الأكراد بالسعي نحو إقامة نظام فيدرالي بعيداً عن مركزية دمشق، إلى جانب استخدام للدروز المتواجدين في إسرائيل لفتح خطوط اتصال مباشرة مع دروز سوريا، وسط تهديد من الحكومة الإسرائيلية للإدارة الجديدة بقيادة أحمد الشرع باستهدافها حال استهدفت الفصائل المسلحة السورية للمكون الدرزي الأمر الذي يرفضه جزء كبير من الطائفة الدرزية، على حد تعبير الكاتب. غير أن الكاتب قال إن "دروز سوريا يجب أن يشعروا بتحركات جادة تقوم بها حكومة دمشق لتعزيز السلم والأمن الأهلي والعمل بشكل حقيقي وجاد عبر حوار وطني شامل لمعالجة القضايا الشائكة بعيداً عن الخطابات البروتوكولية الشكلية". وأضاف أن سوريا التي "تحتاج إلى حوار جامع وشامل يؤسس لدولة مواطنة تستوعب الجميع"، لن يتحقق لها ذلك إلا بـ "استراتيجية أمنية وعسكرية واضحة تجمع كافة الفصائل المسلحة تحت راية علم سوريا بعيداً عن المقاتلين الأجانب الذين يسيئون للنظام الجديد في سوريا". وأشار إلى حاجة سوريا الجديدة إلى "دعم حقيقي ومساند من الدول العربية في معالجة الملفات الشائكة وتجاوز المنحنيات الصعبة التي تهدد وحدتها واستقلاليتها وسيادتها".

الجيش السوداني يهرب من تحمّل مسؤولية جرائمه الموصوفة إلى لاهاي
الجيش السوداني يهرب من تحمّل مسؤولية جرائمه الموصوفة إلى لاهاي

صراحة نيوز

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صراحة نيوز

الجيش السوداني يهرب من تحمّل مسؤولية جرائمه الموصوفة إلى لاهاي

صراحة نيوز ـ بينما يتعاظم الضغط الحقوقي الدولي على الجيش السوداني، بعد ارتكابه سلسة من الفظائع الإنسانية، والانتهاكات الحقوقية في كافة أنحاء البلاد، تقفز قيادة الجيش إلى الأمام، صوب محكمة العدل الدولية في لاهاي، لتقديم مزاعم واهية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعتقد مراقبون أن قيادة الجيش السوداني تسعى إلى تحويل الانتباه عن التوجه الدولي الجاد نحو محاسبتها على الجرائم الموصوفة التي ارتكبت خلال عامي الصراع، وبلغت ذروتها في الأشهر الأولى من العام الحالي. وارتكبت القوات المسلحة السودانية جرائم حرب موثقة من قبل جهات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية ووسائل الإعلام الدولية، شملت القتل الجماعي للمدنيين واستخدام الأسلحة الكيميائية والهجمات العشوائية على المناطق المكتظة وتدمير البنية التحتية الأساسية والعنف الجنسي وتجنيد الأطفال. وفُرضت على الجيش السوداني وقياداته العديد من العقوبات، أبرزها تلك التي أعلنتها وزارة الخزانة الأمريكية ضد قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، في يناير/ كانون الثاني الماضي، لارتكابه جرائم حرب موثقة، وهو يؤكد بحسب مراقبين أن 'هذه الجماعة غير مؤهلة لرمي الاتهامات على الدول الأخرى'. وكان السبب الرئيس في العقوبات الأمريكية على البرهان، اتهامه بقيادة عمليات عسكرية شملت هجمات على المدنيين، بما في ذلك قصف عشوائي للبنية التحتية المدنية مثل المدارس والأسواق والمستشفيات، إضافة إلى منع المساعدات الإنسانية واستخدام الطعام كسلاح حرب. ووفق تقارير رسمية من وزارة الخزانة الأمريكية وتصريحات مسؤولين أمريكيين، تم تأكيد استخدام الجيش السوداني للأسلحة الكيميائية في مناسبتين على الأقل في مناطق نائية بالسودان خلال النزاع. وفي قضيته ضد دولة الإمارات العربية المتحدة، يرى مراقبون أن الجيش السوداني يستغل المنابر الدولية للترويج لقضايا ليست ذات صلة بما يدور من حرب أدت إلى معاناة إنسانية غير مقبولة، بهدف تخفيف الضغط الدولي عن وخاصة ما يتعلق بالعقوبات المفروضة عليه. ويصف الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، الإجراءات التي اتخذتها الحكومة التي تقودها القوات المسلحة السودانية في محكمة العدل الدولية بـ 'الهزلية'، مضيفاً أنها 'ليست أكثر من لعبة سياسية وحيلة دعائية، وهي محاولة لجر صديق قديم للسودان وأفريقيا إلى الصراع الذي أججوه هم أنفسهم'. وتابع في مقال بصحيفة 'ذا ناشونال' أن 'الإجراءات السخيفة التي اتخذتها القوات المسلحة السودانية في مجلس الأمن الدولي، بنيت بالمثل على افتراءات وأكاذيب وخيال'. واستندت مزاعم الجيش السوداني تجاه الإمارات، بما تعمل عليه قيادة الجيش على أرض الواقع، عبر جر أطراف دولية أخرى للتدخل في النزاع الجاري في السودان، من خلال تقديم وعود لمنح صفقات وقواعد وموانئ في السودان بعد الحرب، مقابل الحصول على أسلحة فتاكة لقتل السودانيين، وهو ما وثقته تحقيقات نشرتها وسائل إعلام دولية. ودعمت دولة الإمارات العربية المتحدة كافة الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإحلال السلام في السودان وإيجاد تسوية سياسية تعيد الأمور الى مسار الدولة المدنية، مقابل رفض الجيش السوداني كل هذه الجهود، مع عدم التزامه بحضور المؤتمرات الدولية التي عقدت بهذا الشأن. وبينما كانت دولة الإمارات تقدم وعلى مدى العقد الماضي أكثر من 3.5 مليار دولار كمساعدات للسودان، بما في ذلك أكثر من 600 مليون دولار منذ بدء النزاع، كان الجيش السوداني يتحمل بشكل مباشر ومعروف دولياً منع وصول المساعدات الإنسانية. ورغم أن الأرقام الدولية تؤكد حاجة 30 مليون سوادني للمساعدة، ومواجهة نحو 600 ألف سوادني لظروف المجاعة، إلا أن الجيش السوداني أمعن في استخدام التجويع كسلاح في الحرب، في تحد مباشر للمجتمع الدولي والمواثيق والأعراف الدولية.

تركي الفيصل لترامب : الشعب الفلسطيني في أراضيه والمهاجرون اليهود هم من سرقوها
تركي الفيصل لترامب : الشعب الفلسطيني في أراضيه والمهاجرون اليهود هم من سرقوها

سواليف احمد الزعبي

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سواليف احمد الزعبي

تركي الفيصل لترامب : الشعب الفلسطيني في أراضيه والمهاجرون اليهود هم من سرقوها

#سواليف وجه رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق #الأمير_تركي_الفيصل #رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، بعد تصريحاته بشأن #تهجير_الفلسطينيين من قطاع #غزة، مشيرا إلى أن الوقت جاء لتعترف الولايات المتحدة بفلسطين. وفي ما اعتبر 'درسا في التاريخ' قال الفيصل، الذي عمل سفيرا للمملكة الأسبق لدى الولايات المتحدة وبريطانيا سابقا، في رسالته التي نشرها عبر موقع 'ذا ناشونال' مخاطبا ترامب؛ إن ' #الشعب_الفلسطيني ليس مهاجرا غير شرعي ليتم ترحيله إلى أراضٍ أخرى، فالأراضي هي أراضيهم والبيوت التي دمرتها إسرائيل هي بيوتهم، وسوف يعيدون بناءها كما فعلوا بعد الهجمات الإسرائيلية السابقة عليهم'. وأضاف، أن 'معظم سكان غزة لاجئون، طردوا من منازلهم في ما يُعرف الآن بإسرائيل والضفة الغربية؛ بسبب الهجوم الإسرائيلي الإبادي السابق عليهم في حربي 1948 و1967. وإذا كان من المقرر نقلهم من غزة، فيجب السماح لهم بالعودة إلى منازلهم وبساتين البرتقال والزيتون في #حيفا و #يافا، وغيرها من المدن والقرى التي فروا منها أو طردوا منها بالقوة من قبل الإسرائيليين'. معظم سكان غزة لاجئون، طردوا من منازلهم في ما يُعرف الآن بإسرائيل والضفة الغربية؛ بسبب الهجوم الإسرائيلي الإبادي عليهم في حربي 1948 و1967. وإذا كان من المقرر نقلهم من غزة، فيجب السماح لهم بالعودة إلى منازلهم هناك وتابع بالقول: 'السيد الرئيس، لقد قام العديد من عشرات الآلاف من #المهاجرين الذين قدموا إلى #فلسطين من أوروبا وأماكن أخرى بعد الحرب العالمية الثانية بسرقة منازل الفلسطينيين وأراضيهم، وإرهاب السكان، والمشاركة في حملة تطهير عرقي'. وأردف الأمير السعودي: 'لم ترغب أمريكا والمملكة المتحدة في استقبال ضحايا محرقة أدولف هتلر، لذلك اكتفتا بإرسالهم إلى فلسطين'، مشيرا إلى أنه 'في كتاب ثمانية أيام في يالطا، تشير المؤلفة ديانا بريستون إلى محادثة بين الرئيس الأمريكي آنذاك فرانكلين روزفلت ونظيره الروسي جوزيف ستالين. تكتب بريستون: تحول الحديث إلى موضوع الأوطان اليهودية'. وأضاف: 'قال روزفلت؛ إنه صهيوني… وعندما سأل ستالين روزفلت عن الهدية التي يعتزم تقديمها إلى (الملك السعودي) ابن سعود، أجاب بأن تنازله الوحيد قد يكون إعطاءه ستة ملايين يهودي'. وتابع الفيصل في رسالته إلى ترامب: 'لحسن الحظ، عندما التقى السيد روزفلت بابن سعود، أقنعه الملك بذلك العرض، واقترح أن يُعرض على اليهود أفضل الأراضي في ألمانيا كتعويض عن المحرقة. للأسف، دعم هاري ترومان، خليفة روزفلت، الهجرة اليهودية إلى فلسطين بكل إخلاص، وأصبح في نهاية المطاف أداة في إنشاء إسرائيل'. وشدد الأمير السعودي على أن 'العنف وسفك الدماء الذي نشهده اليوم، هو نتيجة لهذا العمل والتواطؤ البريطاني السابق مع الطموحات الصهيونية منذ عام 1917 حتى ذلك الحين'. وقال مخاطبا ترامب: 'السيد الرئيس، إن نيتك المعلنة لإحلال السلام في فلسطين تحظى بإشادة كبيرة في منطقتنا من العالم. إنني أقترح بكل احترام أن الطريقة لتحقيق ذلك هي إعطاء الفلسطينيين حقهم غير القابل للتصرف في تقرير المصير ودولة عاصمتها القدس الشرقية، كما هو منصوص عليه في قراري الجمعية العامة للأمم المتحدة 181 و194 وقراري مجلس الأمن 242 و338 ومبادرة السلام العربية'. وأضاف أن 'جميع الدول العربية والإسلامية، فضلا عن السلطة الفلسطينية، تقبل شروط مبادرة السلام العربية لإنهاء الأعمال العدائية وإقامة علاقات مع إسرائيل'، مشيرا إلى أن 'مئة وتسعة وأربعين دولة تعترف بالدولة الفلسطينية. أرجو أن تجعلوا بلدكم الدولة رقم 150'. وختم تركي الفيصل رسالته بالقول: 'لن يتحقق السلام في الشرق الأوسط دون معالجة هذه القضية النبيلة بعدل ومساواة'، مخاطبا ترامب بالقول: 'تذكروا أنكم صانعو السلام'. لم ترغب أمريكا والمملكة المتحدة في استقبال ضحايا محرقة هتلر، لذلك اكتفتا بإرسالهم إلى فلسطين.. حيث قاموا بسرقة منازل الفلسطينيين وأراضيهم، وإرهاب السكان، والمشاركة في حملة تطهير عرقي وكان تركي الفيصل أدان تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطته لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيلاء عليه، واصفا إياها بـ'التطهير العرقي في القرن الواحد والعشرين'. وشدّد في مقابلة تلفزيونية مع مذيعة شبكة CNN الأمريكية، كريستيان أمانبور، على أنه 'من الخيال أن نعتقد أن التطهير العرقي في القرن الحادي والعشرين يمكن أن يتسامح معه مجتمع عالمي'، مؤكدا أن 'المشكلة في فلسطين ليست الفلسطينيين، بل في الاحتلال الإسرائيلي'. وفي ما بدت رسالة مقصودة، ظهر تركي الفيصل مرتديا الكوفية الفلسطينية، وأكد أن 'ترامب تبنى الموقف الإسرائيلي المتشدد في تصريحاته ولم يترك مجالاً للتفاوض'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store