logo
#

أحدث الأخبار مع #ذاناشيونال

الشرق الأوسط يتحول إلى كرة لهب.. اتفاق واشنطن مع الحوثيين يكشف عن تسارع أمريكي في إنقاذ سمعتها.. والميليشيات اليمنية تستغل حرب غزة لبسط نفوذها
الشرق الأوسط يتحول إلى كرة لهب.. اتفاق واشنطن مع الحوثيين يكشف عن تسارع أمريكي في إنقاذ سمعتها.. والميليشيات اليمنية تستغل حرب غزة لبسط نفوذها

البوابة

timeمنذ 2 ساعات

  • سياسة
  • البوابة

الشرق الأوسط يتحول إلى كرة لهب.. اتفاق واشنطن مع الحوثيين يكشف عن تسارع أمريكي في إنقاذ سمعتها.. والميليشيات اليمنية تستغل حرب غزة لبسط نفوذها

تحولت منطقة الشرق الأوسط إلى كرة لهب نتيجة تداعيات الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والتي تسببت في إحداث تشابكات على مستويات عدة، انطلاقًا من فكرة "وحدة الساحات" التي تحدثت عنها قوى عدة في منطقة الشرق الأوسط لمؤاذرة الشعب الفلسطيني الأعزل في مواجهة العدوان الإسرائيلي على المدنيين من أهالي القطاع، وكان أبرز تلك الساحات الساحة اليمنية، خاصة بعدما شنت جماعة الحوثي التي تسيطر على مناطق شمال اليمن هجمات صاروخية استهدفت مطار بن جوريون، وأوقفت حركة الملاحة الجوية في سماء الأراضي المحتلة بمدينة تل أبيب، وهو ما تسبب في هجمات إسرائيلية متكررة على مطار صنعاء الدولي ردًا على ذلك. كانت آخر تلك الهجمات التي شنتها إسرائيل على اليمن وبالتحديد مطار صنعاء وميناء الحديدة والصليف، تسببت في إلحاق "أضرارا بالغة" بالموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون، وذلك بعد ساعات من مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنطقة، عقب زيارة له إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات، حصل خلالها على ما يزيد عن 3 تريليون دولار في صورة استثمارات خليجية في الولايات المتحدة الأمريكية. ونقلت صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله إنه "ضرب وفكك بنية تحتية إرهابية" في ميناءي الحديدة والصليف، اللذين زعم ​​أنهما كانا يُستخدمان لنقل الأسلحة. لم ترد تقارير فورية عن سقوط ضحايا، لكن الضربات الإسرائيلية تسببت في خروج مطار صنعاء الدولي عن الخدمة، وحققت خسائر كبيرة في مقدرات الشعب اليمني. ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس قوله: "إذا استمر الحوثيون في إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فسيتلقون ضربات موجعة". وأضاف أن زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، قد يكون أبرز القادة العسكريين الذين ستقضي عليهم إسرائيل بعد اغتيال قادة حماس وحزب الله. وقال كاتس في إشارة إلى بعض الذين اغتالتهم إسرائيل: "كما فعلنا مع الضيف والسنوار في غزة، ومع نصر الله في بيروت، ومع هنية في طهران... سنقوم أيضا بمطاردة عبد الملك الحوثي في ​​اليمن والقضاء عليه". اتفاق أمريكي حوثي كانت إدارة الرئيس الأمريكي أعلنت وقف إطلاق النار مع الحوثيين هذا الشهر، بعد حملة غارات جوية أمريكية لوقف الهجمات من اليمن على سفن الشحن في البحر الأحمر، ولم تكن إسرائيل طرفًا في اتفاق وقف إطلاق النار، حيث توسطت سلطنة عمان في ذلك الاتفاق بإيصال رسالة حوثية إلى واشنطن مفادها أنها ستوقف ضرباتها على السفن الأمريكية المارة في البحر الأحمر مقابل وقف واشنطن الهجمات عليها، وهو ما اتفق عليه الطرفان من أجل رأب الصدع فيما بين القوتين، إذ تسببت صواريخ الحوثي في إزمة اقتصادية لدول منطقة البحر الأحمر وقناة السويس المصرية. وتشير بعض المعلومات التي نشرها موقع ناشونال إنترست إن لجوء الولايات المتحدة الأمريكية إلى عقد ذلك الاتفاق مع الحوثيين كان بناءً على تقرير تلقته واشنطن يفيد بأن صاروخا أطلقه الحوثيون كاد يسقط جوهرة التاج فى ترسانة المقاتلات الأمريكية إف-35، لولا اتخاذها إجراء مراوغا، وهو ما كان سيضع سمعة السلاح الأمريكي على المحك، إذا ما نجح الحوثيون في إسقاط تلك الطائرة الأمريكية المتطورة. ونقلت الصحيفة الأمريكية عن الباحث المتخصص فى الدفاع والأمن هاريسون كاس، أن هذا الحادث أثار تساؤلات عن قدرة إحدى أكثر المقاتلات الأمريكية تقدما على مواجهة الدفاعات الحوثية، وهو ما أكده الباحث والخبير العسكري جريجورى برو، الذي كتب على صفحته على موقع إكس قائلًا: "الدفاعات الجوية الحوثية كادت تصيب طائرات أمريكية عدة من طراز إف-16 وطائرة من طراز إف-35". وأضاف: "سبق أن أسقط الحوثيين طائرات أمريكية من طراز إم كيو-9، وهي من أغلى الطائرات المسيرة والتي تبلغ قيمتها حوالى 30 مليون دولار، فضلًا عن أن الحوثيين لم يسقطوا طائرة واحدة من هذا النوع بل 7 طائرات من هذا الطراز المميز ". وتشير تقارير استخباراتية إلى أن الحوثيين يمتلكون بعض الأنظمة الصاروخية الحديثة التي زودتهم بها إيران خلال السنوات الماضية وأبرزها صواريخ سام "برق-1" و"برق-2″، وهي صواريخ يقول الحوثيين إن مدااها يبلغ 31 ميلا و44 ميلا، ويمكنها إصابة أهداف على ارتفاع 49 ألف قدم و65 ألف قدم على التوالي، وفقا لصحيفة ناشيونال إنترست. بسط النفوذ الحوثي وفي جانب آخر يمثل الصراع الحوثي الإسرائيلي فرصة للحوثي لتثبيت دعائمه، إذ تعلن قادة الميليشيات دائمًا أنها في حالة صراع مع إسرائيل، وأنها نجحت في استهداف عمق إسرائيل وهو ما تستخدمه الميليشيات الحوثية في الترويج لنفسها وسط الشباب اليمني. وفي هذا الإطار يقول عبد السلام القيسي، الباحث السياسي اليمني أن الميليشيات الحوثية تعمل على غسل أدمغة الشباب في اليمن وبالتحديد في الأماكن التي تخضع لسيطرتها، من خلال إيهامهم بقدرة صواريخها على استهداف عمق تل أبيب، وهو ما يشجعها على ضم الشباب في صفوف التنظيم، والزج بهم في الجبهات العسكرية الداخلية. وأضاف القيسي، في تصريحات خاصة لـ"البوابة" أن أهالي اليمن المعارضين لسياسات الحوثيين يعانون من محاولات الحوثيين تصنيفهم كعملاء إذا ما رفضوا ممارسات الميليشيات، لافتًا: "أحيانًا نصمت كيلا نصنف أننا صهاينة.. وللأسف نحن في اليمن ندرك جيدًا أن الحرب الإسرائيلية على غزة باتت ترياق نجاة للحوثي وزادت من نفوذهم". وتابع الباحث السياسي اليمني، مؤكدًا أن الحوثي سيوهمون الجميع بأنهم يحاربون إسرائيل وسيجمعون ضريبة "الخمس" ويفرضون الضرائب الأخرى والجبايات، ويجندون الأطفال بأسرع وتيرة ممكنة استنادَا على انفعال الشعب اليمني إزاء الضربات الإسرائيلية.. وفي كل الأحوال كل ذلك مصلحة لزيادة تموضع الحوثيين.

كواليس جولات عون العربية.. تقرير يكشف ما يُقال عن سلاح الحزب
كواليس جولات عون العربية.. تقرير يكشف ما يُقال عن سلاح الحزب

بيروت نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • بيروت نيوز

كواليس جولات عون العربية.. تقرير يكشف ما يُقال عن سلاح الحزب

نشر موقع 'ذا ناشيونال' تقريراً جديداً قال فيه إنَّ لبنان يعتمد على الدبلوماسية العربية لتخفيف الضغوط الإسرائيلية بشأن نزع سلاح 'حزب الله'. ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24' إنَّ جولات الرئيس اللبناني جوزاف عون الأخيرة، تهدف إلى تحسين العلاقات المتوترة سابقاً مع دول الخليج والدول العربية، وأضاف: 'كان عون نشطاً للغاية على الساحة الدبلوماسية الإقليمية في الأسابيع الأخيرة، حيث كانت زياراته إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر بمثابة قطيعة واضحة مع العلاقات المتوترة في الماضي بين لبنان ودول الخليج، التي كانت في السابق داعميه الرئيسيين'. ونقلت الصحيفة عن مصدرين لبنانيين مطلعين قولهما إن 'زيارات عون ركزت على تخفيف الضغوط الإسرائيلية على لبنان؛ وتعزيز القوات المسلحة اللبنانية التي تعاني من ضائقة مالية والتي كُلفت بقيادة نزع سلاح حزب الله؛ وتنفيذ الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها لإحياء الاقتصاد'. وبحسب التقرير، يأتي هذا التحول الدبلوماسي بعد أن خسر حزب الله، الكثير من قياداته وترسانته في الحرب الأخيرة مع إسرائيل، والتي انتهت في تشرين الثاني. وقال أحد المصدرين إن 'هدف هذه الجهود الدبلوماسية هو تعزيز مكانة لبنان لدى الدول العربية، والتأكيد أن لبنان دولة عربية'، مُضيفاً: 'الرد كان إيجابياً، من دون شروط مسبقة. كذلك، ركزت المناقشات على الإصلاحات التي بدأها لبنان بالفعل في مختلف القطاعات'. وتعهد عون، الذي انتخب رئيساً في كانون الثاني، باستعادة احتكار الدولة لحمل السلاح، بما يتماشى مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة. ولكن على الرغم من وقف إطلاق النار الهش، واصلت إسرائيل قصف لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، مدعية استهداف مواقع لـ'حزب الله'. وأدانت السلطات اللبنانية مراراً وتكراراً هذه الانتهاكات الإسرائيلية التي أودت بحياة العشرات من المدنيين، فيما أفادت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، اليونيفيل، بوقوع 2200 خرق جوي إسرائيلي منذ سريان وقف إطلاق النار في تشرين الثاني. كذلك، قال التقرير إنه 'يمكن للدبلوماسية العربية هنا أن تتدخل للتوسط بين الولايات المتحدة وإسرائيل ولبنان'، وأضاف: 'هنا، يقول مصدر لبناني آخر إنه في ما يتعلق بالوضع مع إسرائيل، فإن لبنان يعزز علاقاته مع الدول العربية لأنها تستطيع التحدث مع الأميركيين والتأثير على مواقفهم أكثر من اللبنانيين، وبعضها يستطيع التحدث مباشرة مع الإسرائيليين'. وتابع التقرير: 'إذا كانت إسرائيل تمارس أقصى قدر من الضغط، بعد أن تلقت، على ما يبدو، ضمانات أميركية بأن جيشها قادر على مواصلة ضرب حزب الله حتى يتم نزع سلاح الجماعة بالكامل، فإن لبنان يطلب المزيد من الوقت '. وأكمل: 'لقد أصر عون على أن أمر نزع سلاح حزب الله يجب أن يتم التعامل معه من خلال حوار هادئ مع الجماعة، وليس بالقوة. مع هذا، فقد هدفت زيارات عون الإقليمية إلى تأمين تمويل للجيش للمساعدة في استعادة سيادة لبنان في الجنوب. وبعد زيارته للدوحة في نيسان، أعلنت قطر تجديد منحة قدرها 60 مليون دولار لدعم رواتب الجيش، وستوفر أيضاً 162 مركبة عسكرية'. وتُعدّ القضايا الاقتصادية أيضاً، بحسب التقرير، محور المحادثات مع دول الخليج والدول العربية. وهنا، قال مصدر لـ'ذا ناشيونال': 'الاستقرار مرتبط ارتباطاً مباشراً بالازدهار في لبنان، فإذا استمر الإسرائيليون في ضرب بيروت، على سبيل المثال، فسيكون من المستحيل عملياً مواصلة الإصلاحات'. ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة منذ 5 سنوات، بعد عقود من الفساد والإسراف في الإنفاق. وهنا، تأمل السلطات الجديدة في جذب الاستثمارات الأجنبية لإنعاش الاقتصاد. وكانت دول الخليج تاريخيا من المستثمرين الرئيسيين في الدولة المتوسطية الصغيرة، لكن العلاقات تدهورت على مدى العقد الماضي مع تزايد نفوذ حزب الله. لكن مؤخراً، ظهرت عدة مؤشرات على التقدم أبرزها رفع الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي حظرها على زيارة مواطنيها للبنان، فيما أعلنت الكويت عن خططها للمثل. أيضاً، أفادت تقارير بأن المملكة العربية السعودية تدرس إزالة العقبات أمام استئناف الاستيراد من لبنان وإنهاء حظرها على زيارة المواطنين السعوديين له. وقال عون بعد زيارته للكويت هذا الأسبوع، إنه لمس خلال لقاءاته مع القادة الإقليميين 'محبتهم للبنانيين، وتقديرهم لمساهمتهم في تنمية هذه البلدان، فضلاً عن التزامهم باحترام القوانين والأنظمة، مما يعكس صورة مشرقة للبنان واللبنانيين في دول مجلس التعاون الخليجي'.

كواليس جولات عون العربية.. تقرير يكشف ما يُقال عن سلاح "الحزب"
كواليس جولات عون العربية.. تقرير يكشف ما يُقال عن سلاح "الحزب"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • القناة الثالثة والعشرون

كواليس جولات عون العربية.. تقرير يكشف ما يُقال عن سلاح "الحزب"

نشر موقع "ذا ناشيونال" تقريراً جديداً قال فيه إنَّ لبنان يعتمد على الدبلوماسية العربية لتخفيف الضغوط الإسرائيلية بشأن نزع سلاح "حزب الله". ويقولُ التقريرإنَّ جولات الرئيس اللبناني جوزاف عون الأخيرة، تهدف إلى تحسين العلاقات المتوترة سابقاً مع دول الخليج والدول العربية، وأضاف: "كان عون نشطاً للغاية على الساحة الدبلوماسية الإقليمية في الأسابيع الأخيرة، حيث كانت زياراته إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر بمثابة قطيعة واضحة مع العلاقات المتوترة في الماضي بين لبنان ودول الخليج، التي كانت في السابق داعميه الرئيسيين". ونقلت الصحيفة عن مصدرين لبنانيين مطلعين قولهما إن "زيارات عون ركزت على تخفيف الضغوط الإسرائيلية على لبنان؛ وتعزيز القوات المسلحة اللبنانية التي تعاني من ضائقة مالية والتي كُلفت بقيادة نزع سلاح حزب الله؛ وتنفيذ الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها لإحياء الاقتصاد". وبحسب التقرير، يأتي هذا التحول الدبلوماسي بعد أن خسر حزب الله، الكثير من قياداته وترسانته في الحرب الأخيرة مع إسرائيل، والتي انتهت في تشرين الثاني. وقال أحد المصدرين إن "هدف هذه الجهود الدبلوماسية هو تعزيز مكانة لبنان لدى الدول العربية، والتأكيد أن لبنان دولة عربية"، مُضيفاً: "الرد كان إيجابياً، من دون شروط مسبقة. كذلك، ركزت المناقشات على الإصلاحات التي بدأها لبنان بالفعل في مختلف القطاعات". الانتهاكات الإسرائيلية وتعهد عون، الذي انتخب رئيساً في كانون الثاني، باستعادة احتكار الدولة لحمل السلاح، بما يتماشى مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة. ولكن على الرغم من وقف إطلاق النار الهش، واصلت إسرائيل قصف لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، مدعية استهداف مواقع لـ"حزب الله". وأدانت السلطات اللبنانية مراراً وتكراراً هذه الانتهاكات الإسرائيلية التي أودت بحياة العشرات من المدنيين، فيما أفادت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، اليونيفيل، بوقوع 2200 خرق جوي إسرائيلي منذ سريان وقف إطلاق النار في تشرين الثاني. كذلك، قال التقرير إنه "يمكن للدبلوماسية العربية هنا أن تتدخل للتوسط بين الولايات المتحدة وإسرائيل ولبنان"، وأضاف: "هنا، يقول مصدر لبناني آخر إنه في ما يتعلق بالوضع مع إسرائيل، فإن لبنان يعزز علاقاته مع الدول العربية لأنها تستطيع التحدث مع الأميركيين والتأثير على مواقفهم أكثر من اللبنانيين، وبعضها يستطيع التحدث مباشرة مع الإسرائيليين". وتابع التقرير: "إذا كانت إسرائيل تمارس أقصى قدر من الضغط، بعد أن تلقت، على ما يبدو، ضمانات أميركية بأن جيشها قادر على مواصلة ضرب حزب الله حتى يتم نزع سلاح الجماعة بالكامل، فإن لبنان يطلب المزيد من الوقت ". وأكمل: "لقد أصر عون على أن أمر نزع سلاح حزب الله يجب أن يتم التعامل معه من خلال حوار هادئ مع الجماعة، وليس بالقوة. مع هذا، فقد هدفت زيارات عون الإقليمية إلى تأمين تمويل للجيش للمساعدة في استعادة سيادة لبنان في الجنوب. وبعد زيارته للدوحة في نيسان، أعلنت قطر تجديد منحة قدرها 60 مليون دولار لدعم رواتب الجيش، وستوفر أيضاً 162 مركبة عسكرية". وتُعدّ القضايا الاقتصادية أيضاً، بحسب التقرير، محور المحادثات مع دول الخليج والدول العربية. وهنا، قال مصدر لـ"ذا ناشيونال": "الاستقرار مرتبط ارتباطاً مباشراً بالازدهار في لبنان، فإذا استمر الإسرائيليون في ضرب بيروت، على سبيل المثال، فسيكون من المستحيل عملياً مواصلة الإصلاحات". ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة منذ 5 سنوات، بعد عقود من الفساد والإسراف في الإنفاق. وهنا، تأمل السلطات الجديدة في جذب الاستثمارات الأجنبية لإنعاش الاقتصاد. وكانت دول الخليج تاريخيا من المستثمرين الرئيسيين في الدولة المتوسطية الصغيرة، لكن العلاقات تدهورت على مدى العقد الماضي مع تزايد نفوذ حزب الله. لكن مؤخراً، ظهرت عدة مؤشرات على التقدم أبرزها رفع الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي حظرها على زيارة مواطنيها للبنان، فيما أعلنت الكويت عن خططها للمثل. أيضاً، أفادت تقارير بأن المملكة العربية السعودية تدرس إزالة العقبات أمام استئناف الاستيراد من لبنان وإنهاء حظرها على زيارة المواطنين السعوديين له. وقال عون بعد زيارته للكويت هذا الأسبوع، إنه لمس خلال لقاءاته مع القادة الإقليميين "محبتهم للبنانيين، وتقديرهم لمساهمتهم في تنمية هذه البلدان، فضلاً عن التزامهم باحترام القوانين والأنظمة، مما يعكس صورة مشرقة للبنان واللبنانيين في دول مجلس التعاون الخليجي". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

كواليس جولات عون العربية.. تقرير يكشف ما يُقال عن سلاح "الحزب"
كواليس جولات عون العربية.. تقرير يكشف ما يُقال عن سلاح "الحزب"

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • ليبانون 24

كواليس جولات عون العربية.. تقرير يكشف ما يُقال عن سلاح "الحزب"

نشر موقع "ذا ناشيونال" تقريراً جديداً قال فيه إنَّ لبنان يعتمد على الدبلوماسية العربية لتخفيف الضغوط الإسرائيلية بشأن نزع سلاح " حزب الله". ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ" لبنان24" إنَّ جولات الرئيس اللبناني جوزاف عون الأخيرة، تهدف إلى تحسين العلاقات المتوترة سابقاً مع دول الخليج والدول العربية، وأضاف: "كان عون نشطاً للغاية على الساحة الدبلوماسية الإقليمية في الأسابيع الأخيرة، حيث كانت زياراته إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر بمثابة قطيعة واضحة مع العلاقات المتوترة في الماضي بين لبنان ودول الخليج، التي كانت في السابق داعميه الرئيسيين". ونقلت الصحيفة عن مصدرين لبنانيين مطلعين قولهما إن "زيارات عون ركزت على تخفيف الضغوط الإسرائيلية على لبنان؛ وتعزيز القوات المسلحة اللبنانية التي تعاني من ضائقة مالية والتي كُلفت بقيادة نزع سلاح حزب الله؛ وتنفيذ الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها لإحياء الاقتصاد". وبحسب التقرير، يأتي هذا التحول الدبلوماسي بعد أن خسر حزب الله، الكثير من قياداته وترسانته في الحرب الأخيرة مع إسرائيل ، والتي انتهت في تشرين الثاني. وقال أحد المصدرين إن "هدف هذه الجهود الدبلوماسية هو تعزيز مكانة لبنان لدى الدول العربية ، والتأكيد أن لبنان دولة عربية"، مُضيفاً: "الرد كان إيجابياً، من دون شروط مسبقة. كذلك، ركزت المناقشات على الإصلاحات التي بدأها لبنان بالفعل في مختلف القطاعات". وتعهد عون، الذي انتخب رئيساً في كانون الثاني، باستعادة احتكار الدولة لحمل السلاح، بما يتماشى مع اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة. ولكن على الرغم من وقف إطلاق النار الهش، واصلت إسرائيل قصف لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت ، مدعية استهداف مواقع لـ"حزب الله". وأدانت السلطات اللبنانية مراراً وتكراراً هذه الانتهاكات الإسرائيلية التي أودت بحياة العشرات من المدنيين، فيما أفادت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان ، اليونيفيل، بوقوع 2200 خرق جوي إسرائيلي منذ سريان وقف إطلاق النار في تشرين الثاني. كذلك، قال التقرير إنه "يمكن للدبلوماسية العربية هنا أن تتدخل للتوسط بين الولايات المتحدة وإسرائيل ولبنان"، وأضاف: "هنا، يقول مصدر لبناني آخر إنه في ما يتعلق بالوضع مع إسرائيل، فإن لبنان يعزز علاقاته مع الدول العربية لأنها تستطيع التحدث مع الأميركيين والتأثير على مواقفهم أكثر من اللبنانيين، وبعضها يستطيع التحدث مباشرة مع الإسرائيليين". وتابع التقرير: "إذا كانت إسرائيل تمارس أقصى قدر من الضغط، بعد أن تلقت، على ما يبدو، ضمانات أميركية بأن جيشها قادر على مواصلة ضرب حزب الله حتى يتم نزع سلاح الجماعة بالكامل، فإن لبنان يطلب المزيد من الوقت ". وأكمل: "لقد أصر عون على أن أمر نزع سلاح حزب الله يجب أن يتم التعامل معه من خلال حوار هادئ مع الجماعة، وليس بالقوة. مع هذا، فقد هدفت زيارات عون الإقليمية إلى تأمين تمويل للجيش للمساعدة في استعادة سيادة لبنان في الجنوب. وبعد زيارته للدوحة في نيسان، أعلنت قطر تجديد منحة قدرها 60 مليون دولار لدعم رواتب الجيش، وستوفر أيضاً 162 مركبة عسكرية". وتُعدّ القضايا الاقتصادية أيضاً، بحسب التقرير، محور المحادثات مع دول الخليج والدول العربية. وهنا، قال مصدر لـ"ذا ناشيونال": "الاستقرار مرتبط ارتباطاً مباشراً بالازدهار في لبنان، فإذا استمر الإسرائيليون في ضرب بيروت، على سبيل المثال، فسيكون من المستحيل عملياً مواصلة الإصلاحات". ويعاني لبنان من أزمة اقتصادية خانقة منذ 5 سنوات، بعد عقود من الفساد والإسراف في الإنفاق. وهنا، تأمل السلطات الجديدة في جذب الاستثمارات الأجنبية لإنعاش الاقتصاد. وكانت دول الخليج تاريخيا من المستثمرين الرئيسيين في الدولة المتوسطية الصغيرة، لكن العلاقات تدهورت على مدى العقد الماضي مع تزايد نفوذ حزب الله. لكن مؤخراً، ظهرت عدة مؤشرات على التقدم أبرزها رفع الإمارات العربية المتحدة الأسبوع الماضي حظرها على زيارة مواطنيها للبنان، فيما أعلنت الكويت عن خططها للمثل. أيضاً، أفادت تقارير بأن المملكة العربية السعودية تدرس إزالة العقبات أمام استئناف الاستيراد من لبنان وإنهاء حظرها على زيارة المواطنين السعوديين له. وقال عون بعد زيارته للكويت هذا الأسبوع، إنه لمس خلال لقاءاته مع القادة الإقليميين "محبتهم للبنانيين، وتقديرهم لمساهمتهم في تنمية هذه البلدان، فضلاً عن التزامهم باحترام القوانين والأنظمة، مما يعكس صورة مشرقة للبنان واللبنانيين في دول مجلس التعاون الخليجي".

ترامب يلمح إلى اتفاق نووي قريب مع إيران خلال جولته الخليجية
ترامب يلمح إلى اتفاق نووي قريب مع إيران خلال جولته الخليجية

مراكش الآن

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • مراكش الآن

ترامب يلمح إلى اتفاق نووي قريب مع إيران خلال جولته الخليجية

خيّم تلميح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخميس إلى قرب التوصل لاتفاق مع إيران حيال برنامجها النووي على جولته الخليجية التي توقع أن يحصد خلالها تريليونات الدولارات، كان آخرها 1,4 تريليون دولار من الاستثمارات التي تعهدت فيها أبوظبي، آخر محطات زيارته. وبعد محطته الأولى في السعودية وبعدها قطر، وصل ترامب إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي الخميس، في جولته الخارجية الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير. وفي أبوظبي، كان في استقباله رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى جانب أطفال يلوحون بأعلام الإمارات والولايات المتحدة، بينما أدت نساء رقصة تقليدية. ولاحقا، قام بزيارة مسجد الشيخ زايد الكبير برفقة ولي عهد أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان. وأعلن الرئيس الإماراتي خلال استقباله نظيره الأمريكي في قصر الوطن بأبوظبي، أن بلاده ستستثمر 1,4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات العشر المقبلة. وقبيل ذلك، تحدّث ترامب في قطر عن امكان التوصل لاتفاق مع طهران قائلا 'أعتقد أننا نقترب ربما من إبرام اتفاق دون الحاجة للقيام بذلك (في إشارة إلى عمل عسكري محتمل)'. وبعد هذا التصريح، تراجعت أسعار النفط بأكثر من ثلاثة بالمئة، وسط مؤشرات على احتمال قبول إيران بتلبية بعض المطالب الأمريكية بشأن برنامجها. وأعلن علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، الأربعاء أنّ إيران مستعدة لإبرام اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي في مقابل رفع فوري للعقوبات، بحسب محطة ان بي سي نيوز. وبدأت واشنطن وطهران في أبريل مباحثات تهدف للتوصل الى اتفاق جديد بشأن برنامج إيران النووي، بعدما لوّح ترامب باحتمال اللجوء الى الخيار العسكري في حال فشل التفاوض. وخلال كلمته في الدوحة التي أدت دور وساطة رئيسيا في محادثات الهدنة في غزة، قال ترامب إنه يريد أن 'تأخذ' الولايات المتحدة القطاع وتحوّله إلى 'منطقة حرية'، في ظل استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس. وتعقيبا على ذلك، قال المسؤول في حماس بسام نعيم في بيان إن 'غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية، وليست عقارا للبيع في السوق المفتوحة'. وزار ترامب الخميس أيضا قاعدة العديد الجوية، أكبر قاعدة عسكرية أميركية في الشرق الأوسط، وأعلن عن استثمار قطري فيها بقيمة 10 مليارات دولار. أفادت صحيفة 'ذا ناشيونال' الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية بأن الولايات المتحدة والإمارات تعملان على الإعلان عن شراكة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا خلال الزيارة. وتراهن الإمارات على الذكاء الاصطناعي للمساعدة في تنويع مصادر دخل اقتصادها المعتمد على النفط. لكن هذه الطموحات تتوقف على الوصول إلى التقنيات الأمركيية المتقدمة، بما في ذلك رقائق الذكاء الاصطناعي التي كانت تخضع لقيود التصدير والتي أفادت التقارير أن شقيق رئيس الإمارات مستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد ضغط من أجلها خلال زيارة لواشنطن في مارس. وقبل يومين، ألغى ترامب مزيدا من القيود على رقائق الذكاء الاصطناعي التي فرضها سلفه جو بايدن لعرقلة وصول بكين إلى التكنولوجيا المتقدمة. ويأمل ترامب في إبرام صفقات تجارية بمليارات الدولارات مع الإمارات ، بعدما قدر في وقت سابق من الدوحة أن الجولة 'القياسية' ستجمع ما بين 3,5 و4 تريليون دولار. وأشاد الرئيس الأميركي أيضا بما وصفه بصفقة قياسية بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات بوينغ من شركة الخطوط الجوية القطرية. ووعدت السعودية ترامب باستثمارات بقيمة 600 مليار دولار، تشمل مشتريات أسلحة أميركية اعتبرها البيت الأبيض 'الأكبر في التاريخ'. لكن سخاء قادة الخليج أثار جدلا قبيل زيارة ترامب إلى قطر التي عرضت عليه طائرة فاخرة للاستخدام الرئاسي، في ما اعتبره منافسوه الديموقراطيون فسادا صارخا. وتجنب الرئيس الأمريكي التلميح لانتقاد الأنظمة الملكية بشأن حقوق الإنسان. وكان سلفه الديموقراطي جو بايدن تعهّد في حملته الانتخابية بجعل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان 'منبوذا'، عقب تقارير أفادت بأنه أمر بقتل الصحافي والكاتب السعودي المعارض جمال خاشقجي في العام 2018، والذي كان يعيش في الولايات المتحدة. وبدلا من ذلك، أشاد ترامب ببن سلمان، الحاكم الفعلي للسعودية، باعتباره صاحب رؤية نظرا للاستثمارات الاقتصادية السريعة في المملكة. كما لبّى ترامب طلبا رئيسيا لبن سلمان بإعلانه رفع العقوبات عن سوريا، وذلك بعد أشهر من إطاحة فصائل معارضة بالرئيس بشار الأد من الحكم. والتقى ترامب في الرياض بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام التي قادت هجوم الإطاحة بالأسد. وقال الرئيس الأمريكي عن الشرع المدرج في قائمة بلاده للمطلوبين، إنه 'شاب جذّاب. رجل قوي. ماض قوي. ماض قوي جدا. مقاتل'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store