أحدث الأخبار مع #ذاوورزون


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
الأجسام الطائرة المجهولة.. لغز أمريكي بلا إجابة
من حين لآخر تظهر تقارير تتحدث عن ظهور أجسام غامضة في السماء خاصة في ولاية أريزونا الأمريكية. وكشفت تقارير متعددة أن الجسم الطائر المجهول الذي اصطدم بطائرة مقاتلة أمريكية وألحق بها أضرارًا، هو مجرد واحد من سرب من الأجسام الغامضة التي تحوم حول ميادين تدريب القوات الجوية في أريزونا وذلك وفقًا لما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية. وأشارت المجلة إلى وثائق إدارة الطيران الفيدرالية التي أوردها موقع "ذا وور زون" لأول مرة، والتي تحدثت عن اصطدام أحد الأجسام الطائرة المجهولة بـ"مظلة" شفافة فوق رأس طيار في طائرة مقاتلة إف-16 فايبر بقيمة ٦٣ مليون دولار في يناير/كانون الثاني 2023 مما أدى إلى إتلافها وإيقاف الطائرة مؤقتًا عن الطيران. وذكرت وثائق إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية أن الطائرة العسكرية تعرضت للضرب في الجو بواسطة "طائرة مسيرة برتقالية-بيضاء"، أو "نظام جوي بدون طيار" وهو ما يشير إلى المسيرات وقالت الإدارة إنه تم الإبلاغ عن ثلاث مواجهات أخرى مع طائرات مسيرة في اليوم التالي. وفي تصريحات لشبكة "نيوز نيشن"، الشهر الجاري، قال المحقق السابق في البنتاغون، لويس إليزوندو "ما يمكنني قوله هو أنه كان هناك الكثير من النشاط، والكثير من الناس يبلغون عن الكثير من الأمور من أريزونا، وخاصة على الحدود" مع المكسيك. وفي بيان لـ"نيويورك بوست"، قالت إدارة الطيران الفيدرالية إنها "توثّق مشاهدات الظواهر الجوية المجهولة كلما أبلغ عنها طيار إلى مركز مراقبة الحركة الجوية." وأوضح البيان أنه إذا أكدت المعلومات الداعمة، مثل بيانات الرادار، صحة التقرير، تُشاركه إدارة الطيران الفيدرالية مع فريق عمل الأجسام المجهولة التابع لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) والذي يعمل كمركز تبادل مركزي لتقارير الظواهر الجوية المجهولة التي تؤثر على الأمن القومي أو السلامة. وفي الفترة ما بين مايو/أيار 2023 ويونيو/حزيران 2024، قدّمت الإدارة الأمريكية 757 بلاغًا من هذا النوع 708 منها نُفذت جوًا مع وضع علامة "إغلاق القضية" على 49 بلاغًا فقط. ومن المعروف أن الأجسام الصغيرة مجهولة الهوية التي جرى رصدها في أريزونا تحلق في مجموعات تصل إلى ثمانية، وتُصنف أحيانًا على أنها مسيرات وذلك وفقًا لموقع "ذا وور زون"، الذي أشار إلى أن الحوادث وقعت على ارتفاعات عالية في مواقع تدريب قتالي جوي عسكري أو بالقرب منها منذ يناير/كانون الثاني 2020. وأضاف الموقع أن الطائرات المسيرة والأجسام الطائرة الأخرى، مثل منطاد التجسس الصيني في عام 2023، "تمر بوضوح عبر مسارات تقارير عسكرية أمريكية متعددة". يفترض بعض المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم رون فيتيلو، كبير مستشاري الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، أن الأجسام الطائرة الغامضة قد تكون مسيرات تستخدمها عصابات أجنبية للتجسس أو تهريب المخدرات. وقد استخدمت الكارتلات المكسيكية هذه التقنية التي يصعب تتبعها في نقل ما يصل إلى 10 كيلوغرامات من المخدرات دفعةً واحدة، وفقًا لما ذكرته "نيوز نيشن". aXA6IDEwNC4yMzkuODUuMjA2IA== جزيرة ام اند امز AU


اليمن الآن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
تفاصيل اقتراب دفاعات قوات صنعاء من مقاتلة (إف-35) الأمريكية
يمن إيكو|تقرير: جدد مسؤولون أمريكيون التأكيد على أن الدفاعات الجوية لقوات صنعاء كادت أن تصيب مقاتلة أمريكية من نوع (إف-35) أثناء حملة القصف التي شنتها إدارة ترامب على اليمن مؤخراً، الأمر الذي شكل مفاجأة كبيرة أثارت العديد من التساؤلات حول مدى تطور الدفاعات اليمنية بالنظر إلى الخصائص المتطورة للمقاتلة، وفي مقدمتها المميزات الشبحية. ووفقاً لموقع 'ذا وور زون' وموقع 'تاسك آند بربس'، وهما موقعان أمريكيان يختصان بالشؤون العسكرية، فقد أكد مسؤولون أمريكيون، أمس الأربعاء، أن 'مقاتلة شبح أمريكية من طراز (إف-35) اضطرت إلى القيام بمناورات مراوغة لتجنب الإصابة بصواريخ أرض-جو تابعة للحوثيين'. وأضاف المسؤولون أن 'الصواريخ اقتربت بما يكفي بحيث اضطرت الطائرة إلى المناورة'. ويؤكد ذلك ما نقلته صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية قبل أيام عن مسؤولين أمريكيين قالوا إن الدفاعات الجوية لقوات صنعاء كادت تصيب عدة مقاتلات من نوع (إف-16) ومقاتلة (إف-35) أثناء حملة القصف التي شنتها إدارة ترامب على اليمن منذ منتصف مارس حتى مطلع مايو الجاري. ووفقاً لتقرير نشره موقع 'ذا وور زون' العسكري، ورصده 'يمن إيكو'، فإنه 'حتى الآن، لا يُعرف نوع الصاروخ أو الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على طائرة (إف-35) ولم تظهر بعد تفاصيل أخرى تُمكّن من إجراء تقييم شامل لتلك الاشتباكات، بالإضافة إلى محاولات اعتراض طائرات إف-16 المُبلغ عنها'. وأوضح الموقع أنه 'بالإضافة إلى التصميم الشبحي لطائرة (إف-35) فإنها تتمتع أيضاً بمنظومة حرب إلكترونية مدمجة قوية، كما أنها قادرة على استخدام تدابير مضادة قابلة للاستبدال، ومع ذلك، هذا لا يعني أنها غير قابلة للكشف أو الاعتراض'. وبحسب التقرير فإنه 'يتعين على طائرة (إف-35) فتح حجراتها الداخلية لتشغيل ذخائر جو-جو وجو-أرض، مما يمنح العدو فرصة قصيرة لاكتشافها على مسافات أكبر بكثير على الرادار'. وأضاف أن 'أحد الجوانب الأساسية لترسانة الدفاع الجوي التي تمكن الحوثيون من تجميعها على مدى العقد الماضي هو استخدام أجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء للكشف عن الأهداف وتتبعها والتوجيه، واستخدامها كباحثات في الصواريخ الاعتراضية نفسها'. وأشار إلى أن 'الحوثيين يملكون مخزونات من صواريخ (جو- جو) من طرازي (آر73، وآر27) الموجهة بالأشعة تحت الحمراء، والمُعاد تصميمها للاستخدام أرض-جو، والتي تُعرف محلياً باسمي (ثاقب-1) و (ثاقب-2) كما يمتلكون صواريخ أرض-جو من سلسلة (صقر) الموجهة بالأشعة تحت الحمراء، والتي تتميز بقدرة على التحليق'، لافتاً إلى أن 'صواريخ (ثاقب-1/2) أثبتت قدرتها على تعريض المقاتلات للخطر على الأقل في الماضي'. وأوضح أنه 'على عكس الرادارات النشطة، تُعد أجهزة الاستشعار والباحثات بالأشعة تحت الحمراء سلبية بطبيعتها، هذا يعني أنها لا تُصدر إشارات يمكن لأنظمة الحرب الإلكترونية أو غيرها من أجهزة استشعار الإنذار بالترددات الراديوية رصدها لتنبيه الطيارين بوجود تهديد، وخاصةً تنبيههم إلى أن طائرتهم قد رُصدت وأنها مُستهدفة قبل إطلاق الصاروخ وبعده، وهذا يُمثل تحدياً للطائرات الشبحية وغير الشبحية على حد سواء'. وأضاف: 'يُفترض أن تكون طائرة (إف-35) قادرة على رصد الصاروخ القادم باستخدام نظام الفتحة الموزعة، والذي يتكون من مجموعة من ست كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء مثبتة في مواقع مختلفة حول الطائرة، مع ذلك، قد يكون الوقت المتاح للطيار للرد قصيراً جداً في تلك المرحلة، خاصةً إذا كان التحذير المسبق ضئيلاً أو معدوماً، حيث ستضطر الطائرة التي لا تمتلك أنظمة كشف إطلاق الصواريخ والتحذير من اقترابها، سواءً أكانت كهروضوئية أم بالأشعة تحت الحمراء، إلى الاعتماد أولاً على رصد التهديد القادم بصرياً والموجه بالأشعة تحت الحمراء قبل محاولة أي عملية مراوغة'. وبحسب التقرير فإنه 'حتى اليوم، تستخدم الطائرات الشبحية الأمريكية مثل (إف-35) وقاذفة (بي-2) الحرب الإلكترونية الخارجية وعمليات قمع وتدمير الدفاعات الجوية للعدو التي توفرها الطائرات غير الشبحية، أثناء المهام عندما يكون ذلك ممكناً، ولكن لا يزال بإمكان مجموعة من العوامل، بما في ذلك قدر معين من الحظ، أن تتجمع وتؤدي إلى إسقاطها'. واعتبر التقرير أنه 'لو تمكن الحوثيون من إسقاط طائرة (إف-35) أو حتى مقاتلة أمريكية غير شبحية، أو مجرد إلحاق أضرار جسيمة بها، لأي مجموعة من الأسباب، لكان ذلك بمثابة انقلاب دعائي كبير ومذل للولايات المتحدة، ولو قُتل طيار أو أُسر، لكان ذلك قد أضاف بُعداً أكثر إحراجاً للحادث'. وأشار إلى أن 'الجيش الأمريكي أقر بشكل عام بأنّ العمليات ضدّ الحوثيين أتاحت فرصةً لاستخلاص دروسٍ بالغة الأهمية، والخسارة المحتملة لطائرة (إف-35) أو أيّ طائرةٍ أخرى مأهولةٍ على يد مسلحين يمنيين أمرٌ يستحقّ التدقيق، بغضّ النظر عن الظروف'. وأضاف أن 'فقدان طائرة فوق اليمن كان من المرجح أن يؤدي إلى جهود بحث وإنقاذ قتالية تتطلب موارد بشرية ومادية كبيرة، فإرسال قوة تضم طائرات هليكوبتر منخفضة وبطيئة التحليق أو طائرات (أوسبري) المائلة الدوارة، مدعومة بطائرات نفاثة سريعة إضافية، إلى منطقة أسقطت فيها تهديدات الدفاع الجوي بالفعل إحدى أكثر طائرات الجيش الأمريكي قدرة على النجاة، سيشكل مخاطر إضافية هائلة'، مشيراً إلى أن 'الجيش الأمريكي يواجه بالفعل تساؤلات متزايدة حول كيفية تعامله مع فقدان طائرات الشبح في بيئات شديدة التنافس في الصراعات المستقبلية عالية المستوى'.


اليمن الآن
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
كيف اقتربت دفاعات قوات صنعاء من إصابة مقاتلة(إف-35) الشبحية؟
يمن إيكو|تقرير: جدد مسؤولون أمريكيون التأكيد على أن الدفاعات الجوية لقوات صنعاء كادت أن تصيب مقاتلة أمريكية من نوع (إف-35) أثناء حملة القصف التي شنتها إدارة ترامب على اليمن مؤخراً، الأمر الذي شكل مفاجأة كبيرة أثارت العديد من التساؤلات حول مدى تطور الدفاعات اليمنية بالنظر إلى الخصائص المتطورة للمقاتلة، وفي مقدمتها المميزات الشبحية. ووفقاً لموقع 'ذا وور زون' وموقع 'تاسك آند بربس'، وهما موقعان أمريكيان يختصان بالشؤون العسكرية، فقد أكد مسؤولون أمريكيون، أمس الأربعاء، أن 'مقاتلة شبح أمريكية من طراز (إف-35) اضطرت إلى القيام بمناورات مراوغة لتجنب الإصابة بصواريخ أرض-جو تابعة للحوثيين'. وأضاف المسؤولون أن 'الصواريخ اقتربت بما يكفي بحيث اضطرت الطائرة إلى المناورة'. ويؤكد ذلك ما نقلته صحيفة 'نيويورك تايمز' الأمريكية قبل أيام عن مسؤولين أمريكيين قالوا إن الدفاعات الجوية لقوات صنعاء كادت تصيب عدة مقاتلات من نوع (إف-16) ومقاتلة (إف-35) أثناء حملة القصف التي شنتها إدارة ترامب على اليمن منذ منتصف مارس حتى مطلع مايو الجاري. ووفقاً لتقرير نشره موقع 'ذا وور زون' العسكري، ورصده 'يمن إيكو'، فإنه 'حتى الآن، لا يُعرف نوع الصاروخ أو الصواريخ التي أطلقها الحوثيون على طائرة (إف-35) ولم تظهر بعد تفاصيل أخرى تُمكّن من إجراء تقييم شامل لتلك الاشتباكات، بالإضافة إلى محاولات اعتراض طائرات إف-16 المُبلغ عنها'. وأوضح الموقع أنه 'بالإضافة إلى التصميم الشبحي لطائرة (إف-35) فإنها تتمتع أيضاً بمنظومة حرب إلكترونية مدمجة قوية، كما أنها قادرة على استخدام تدابير مضادة قابلة للاستبدال، ومع ذلك، هذا لا يعني أنها غير قابلة للكشف أو الاعتراض'. وبحسب التقرير فإنه 'يتعين على طائرة (إف-35) فتح حجراتها الداخلية لتشغيل ذخائر جو-جو وجو-أرض، مما يمنح العدو فرصة قصيرة لاكتشافها على مسافات أكبر بكثير على الرادار'. وأضاف أن 'أحد الجوانب الأساسية لترسانة الدفاع الجوي التي تمكن الحوثيون من تجميعها على مدى العقد الماضي هو استخدام أجهزة استشعار الأشعة تحت الحمراء للكشف عن الأهداف وتتبعها والتوجيه، واستخدامها كباحثات في الصواريخ الاعتراضية نفسها'. وأشار إلى أن 'الحوثيين يملكون مخزونات من صواريخ (جو- جو) من طرازي (آر73، وآر27) الموجهة بالأشعة تحت الحمراء، والمُعاد تصميمها للاستخدام أرض-جو، والتي تُعرف محلياً باسمي (ثاقب-1) و (ثاقب-2) كما يمتلكون صواريخ أرض-جو من سلسلة (صقر) الموجهة بالأشعة تحت الحمراء، والتي تتميز بقدرة على التحليق'، لافتاً إلى أن 'صواريخ (ثاقب-1/2) أثبتت قدرتها على تعريض المقاتلات للخطر على الأقل في الماضي'. وأوضح أنه 'على عكس الرادارات النشطة، تُعد أجهزة الاستشعار والباحثات بالأشعة تحت الحمراء سلبية بطبيعتها، هذا يعني أنها لا تُصدر إشارات يمكن لأنظمة الحرب الإلكترونية أو غيرها من أجهزة استشعار الإنذار بالترددات الراديوية رصدها لتنبيه الطيارين بوجود تهديد، وخاصةً تنبيههم إلى أن طائرتهم قد رُصدت وأنها مُستهدفة قبل إطلاق الصاروخ وبعده، وهذا يُمثل تحدياً للطائرات الشبحية وغير الشبحية على حد سواء'. وأضاف: 'يُفترض أن تكون طائرة (إف-35) قادرة على رصد الصاروخ القادم باستخدام نظام الفتحة الموزعة، والذي يتكون من مجموعة من ست كاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء مثبتة في مواقع مختلفة حول الطائرة، مع ذلك، قد يكون الوقت المتاح للطيار للرد قصيراً جداً في تلك المرحلة، خاصةً إذا كان التحذير المسبق ضئيلاً أو معدوماً، حيث ستضطر الطائرة التي لا تمتلك أنظمة كشف إطلاق الصواريخ والتحذير من اقترابها، سواءً أكانت كهروضوئية أم بالأشعة تحت الحمراء، إلى الاعتماد أولاً على رصد التهديد القادم بصرياً والموجه بالأشعة تحت الحمراء قبل محاولة أي عملية مراوغة'. وبحسب التقرير فإنه 'حتى اليوم، تستخدم الطائرات الشبحية الأمريكية مثل (إف-35) وقاذفة (بي-2) الحرب الإلكترونية الخارجية وعمليات قمع وتدمير الدفاعات الجوية للعدو التي توفرها الطائرات غير الشبحية، أثناء المهام عندما يكون ذلك ممكناً، ولكن لا يزال بإمكان مجموعة من العوامل، بما في ذلك قدر معين من الحظ، أن تتجمع وتؤدي إلى إسقاطها'. واعتبر التقرير أنه 'لو تمكن الحوثيون من إسقاط طائرة (إف-35) أو حتى مقاتلة أمريكية غير شبحية، أو مجرد إلحاق أضرار جسيمة بها، لأي مجموعة من الأسباب، لكان ذلك بمثابة انقلاب دعائي كبير ومذل للولايات المتحدة، ولو قُتل طيار أو أُسر، لكان ذلك قد أضاف بُعداً أكثر إحراجاً للحادث'. وأشار إلى أن 'الجيش الأمريكي أقر بشكل عام بأنّ العمليات ضدّ الحوثيين أتاحت فرصةً لاستخلاص دروسٍ بالغة الأهمية، والخسارة المحتملة لطائرة (إف-35) أو أيّ طائرةٍ أخرى مأهولةٍ على يد مسلحين يمنيين أمرٌ يستحقّ التدقيق، بغضّ النظر عن الظروف'. وأضاف أن 'فقدان طائرة فوق اليمن كان من المرجح أن يؤدي إلى جهود بحث وإنقاذ قتالية تتطلب موارد بشرية ومادية كبيرة، فإرسال قوة تضم طائرات هليكوبتر منخفضة وبطيئة التحليق أو طائرات (أوسبري) المائلة الدوارة، مدعومة بطائرات نفاثة سريعة إضافية، إلى منطقة أسقطت فيها تهديدات الدفاع الجوي بالفعل إحدى أكثر طائرات الجيش الأمريكي قدرة على النجاة، سيشكل مخاطر إضافية هائلة'، مشيراً إلى أن 'الجيش الأمريكي يواجه بالفعل تساؤلات متزايدة حول كيفية تعامله مع فقدان طائرات الشبح في بيئات شديدة التنافس في الصراعات المستقبلية عالية المستوى'.


وكالة نيوز
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
مخاوف امريكية من قدرات اليمن في توجيه ضربة مزلزلة للجيش الأمريكي بالمنطقة
ووفقا لتصريحات مسؤولين أمريكيين نقلها موقع 'تاسك آند بيربوس' المتخصص في الشؤون العسكرية، فإن القوات اليمنية أطلقت صاروخا استهدف طائرة F-35 في محاولة لإسقاطها، ووفقا لتقارير الموقع، فإن الصاروخ اليمني اقترب بدرجة كافية من الطائرة، ما دفع الطيار الأمريكي إلى القيام بمناورة هروب لتفادي الإصابة. وأكد المسؤولون العسكريون الأمريكيون أن ما جرى كان بمثابة تحذير، حيث أظهر أن الدفاعات الجوية اليمنية قد تطورت بشكل غير متوقع، ما يمثل تهديدا حقيقيا للطائرات الأمريكية المتطورة. وقال أحد المسؤولين إن 'الصاروخ اليمني كان قريبا جدا من الطائرة، ما جعل الطيار يقوم بمناورة لتفادي الإصابة، لكن هذا يظهر تزايد مستوى القدرات الدفاعية لدى اليمن'. وتعليقا على هذه الحادثة، قال مسؤول في مركز 'ستيمسون' العسكري الأمريكي، وهو مركز مختص بالتحليلات الدفاعية، إن إسقاط طائرة F-35 كان 'كارثة مطلقة' للجيش الأمريكي، خاصة أنها طائرة شبحية متطورة، وأن خسارتها كانت ستشكل ضربة كبيرة للسمعة العسكرية الأمريكية ولتقنيات الطائرات الحربية. كما أشارت مجلة 'فوربس' إلى أن نجاح اليمنيين في تهديد طائرة F-35 يعتبر إحراجا للجيش الأمريكي في حال نجحوا في إسقاطها. وأضافت المجلة 'أن إسقاط طائرة من هذا الطراز سيكون له تبعات كبيرة على الصفقات المستقبلية لهذه الطائرات، خصوصا في ظل كونها الطائرة الشبحية الوحيدة التي تُصدرها الولايات المتحدة'. مؤكدة على 'أن إسقاط طائرة إسرائيلية من نفس الطراز فوق اليمن سيكون له تأثير دعائي ضخم لصالح اليمنيين'. من جانب أخر، قال مسؤولون عسكريون في الجيش الأمريكي لموقع 'ذا وور زون' المتخصص في الشؤون العسكرية، إن طائرة F-35 اضطرت للقيام بمناورة لتفادي صواريخ أرض جو يمنية بينما اقتربت بشكل كبير من الطائرة، مما دفع المقاتلة الأمريكية للقيام بمناورة لتجنب الإصابة. واعتبروا أن هذا الحادث يشير إلى مستوى متقدم في تطور الدفاعات الجوية اليمنية. وكشف الموقع المتخصص في الشؤون العسكرية أن القوات المسلحة اليمنية تعتبر من أكبر المفاجآت في تطور تقنيات الأسلحة، حيث أكدوا أن معظم ترسانتهم من الصواريخ والطائرات المسيّرة يتم تصنيعها محليا داخل اليمن. وأضاف أحد المسؤولين الأمريكيين 'في بعض الأحيان نفاجأ بما تقوم به القوات اليمنية، رغم أننا متفوقون تقنيا، إلا أننا صدمنا من مستوى أسلحتهم وابتكاراتهم العسكرية'. وتمكنت القوات المسلحة اليمنية من إسقاط طائرات إم كيو 9 التجسسية وطائرات إف-18 المتطورة،في وقت، هناك تحذيرات من استهداف طائرات من طراز بي-2 الشبحية الأمريكية، وهي قاذفة استراتيجية من الطراز الرفيع، ما يعكس القلق المتزايد في واشنطن بشأن تقدم القوات المسلحة اليمنية في تطوير تكنولوجيا الصواريخ والطائرات المسيّرة. وتعتبر هذه التقارير اعترافا حقيقيا من جانب الولايات المتحدة بتقدم الدفاعات الجوية اليمنية بالرغم من دعاياتهم في التفوق التكنولوجي الأمريكي، إلا أن اليمن أظهرت قدرة ملحوظة على تصنيع وتطوير الأسلحة محليا، ما شكل تهديدا غير متوقع للجيش الأمريكي مما أدى إلى تصعيد في المخاوف الأمريكية لفضولهم في المنطقة.


المشهد اليمني الأول
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المشهد اليمني الأول
"ذا وور زون" الأمريكي: البنتاغون يعلن فجأة "وقف شراء طائرات MQ"
أخبار وتقارير المشهد الصحافي مميزة قال موقع 'ذا وور زون' الأمريكي ان الجيش الأمريكي أعاد النظر في اقتناء طائرات الدورون MQ التي تنتجها شركة جنرال اتوميكس بعد تكبده خسائر الفادحة جراء اسقاط طائرات MQ-9 في اليمن. وقال الموقع ان سلاح الجو الأمريكي أعلن فجأةً رغبته في التوقف عن شراء طائرات MQ-1C من شركة جنرال اتو ميكس، مع تزايد نقاط الضعف في طائرة MQ-9 Reaper التي تصنعها ذات الشركة. وأضاف: أن طائرة MQ-1C قد تكون عرضة للخطر حتى عندما تواجه خصومًا من المستوى الأدنى وذلك قد ثبت بوضوح من خلال حجم الخسائر التي تكبدتها طائرات MQ-9 Reaper الأمريكية التي تم إسقاطها في اليمن. ويأتي ذلك الإلغاء بعد تحطيم القوات المسلحة اليمنية أسطورة هذه الطائرات المسيرة الأشهر عالمياً والتي يبلغ سعر الواحدة منها 32 مليون دولار أي نصف قيمة أفضل طائرات حربية مقاتلة مأهولة في الأسطول الجوي الأمريكي وتحديداً فئة إف 18. وكانت اليمن قد أسقطت من هذه الطائرات الـMQ-9 ريبر 22 طائرة منذ أكتوبر 2023 حتى أبريل الماضي، منها 7 طائرات سقطت خلال 6 أسابيع فقط وتحديداً منذ إعلان الرئيس الأمريكي الحرب على اليمن في 15 مارس الماضي. ويتوقع مراقبون حسب الموقع أن من الممكن سحب هذه الطائرات من الخدمة بشكل أسرع من المتوقع.