أحدث الأخبار مع #ذيماركر


وكالة نيوز
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
شرطة الاحتلال تطلق عملية لاعتقال حريديم لم يمتثلوا للخدمة وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News
شمس نيوز – قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن شرطة الاحتلال أطلقت عملية لاعتقال شبان حريديم لم يمتثلوا لأوامر الخدمة العسكرية. ويرفض 'الحريديم' الخدمة العسكرية، بدعوى تكريس حياتهم لدراسة التوراة، معتبرين أن الاندماج في المجتمع العلماني يشكل 'تهديدًا لهويتهم الدينية واستمرارية مجتمعهم. واتهمت صحيفة 'ذي ماركر' الصادرة عن مجموعة 'هآرتس'، قبل أيام، وزير جيش الاحتلال يسرائيل كاتس ورئيس أركانه إيال زامير، بالعمل على إفشال تجنيد المتدينين اليهود (الحريديم) في الجيش. وقالت إن زامير أصدر تعليمات بإرسال أوامر تجنيد أولى وثانية، لجميع الحريديم في سن 16.5 عامًا، لكن على الأرض، الجيش لا يُظهر التزامًا حقيقيًا، ويبدو أنه يتجنب مواجهة المتدينين. وأضافت الصحيفة أن بيانات التجنيد تكشف فشلًا ذريعا، حيث إنه من بين 3000 أمر أول، بدأ 627 فقط التجنيد، ثم تبعتها 7000 أمر أخرى، لكن بدأ 367 فقط التجنيد. وبينت أنه تم اعتبار 962 حريديًّا متهربين رسميًا من الخدمة، ومع ذلك فالعقوبة الوحيدة الفعلية هي تأخير السفر للخارج، فيما لا تم تطبيق عقوبات أكثر فاعلية كمنع رخص القيادة أو فرض غرامات. وبدأت الأزمة مع 'الحريديم' عندما قررت المحكمة العليا الإسرائيلية في 25 يونيو/حزيران 2024 إلزامهم بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي لا يمتثل طلابها للخدمة العسكرية. وعلى مدى عقود، تمكّن أفراد الطائفة من تفادي التجنيد عند بلوغهم سن 18 عاما، عبر الحصول على تأجيلات متكررة بحجة الدراسة في المعاهد الدينية، حتى بلوغهم سن الإعفاء من الخدمة، والتي تبلغ حاليا 26 عاما.


الدستور
١١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الدستور
تعليق رحلات 19 شركة.. شلل جوي يضرب إسرائيل بسب صواريخ الحوثيين
رغم مرور أسبوع على سقوط صاروخ أطلقه الحوثيون في محيط مطار بن جوريون، لا تزال حركة الطيران في إسرائيل تشهد شللًا جزئيًا، وسط امتناع غالبية شركات الطيران الأجنبية عن استئناف رحلاتها من وإلى إسرائيل، ما أثار انتقادات حادة لأداء وزارة المواصلات الإسرائيلية. وأفاد موقع "واللا" العبري، بأن أكثر من 19 شركة طيران أجنبية ما زالت تعلق رحلاتها، رغم أن المطار استأنف نشاطه خلال أقل من ساعة بعد الحادث. وأشارت الأرقام إلى أن مطار بن جوريون سجّل اليوم نحو 48.900 مسافر فقط عبر 314 رحلة دولية، بانخفاض يبلغ 26% في عدد الركاب، و34% في عدد الرحلات مقارنة بالأسبوع الماضي. شركة طيران تلغى خطها مع تل أبيب بشكل دائم وأفادت صحيفة "ذي ماركر" بأن شركات كبرى مثل "بريتيش إيرويز"، "لوفتهانزا"، "دلتا"، و"Wizz Air" مددت تعليق رحلاتها حتى منتصف أو أواخر مايو، بينما ألغت "فيرجن أتلانتيك" خطها مع تل أبيب بشكل دائم. وعلى الرغم من عقد وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف جلسة طارئة مع مسؤولين كبار ووزير الاقتصاد نير بركات، لم تُقدَّم أي حلول فعلية. وتحدثت الوزيرة عن تعزيز الرحلات إلى وجهات بديلة مثل أثينا ولارنكا، لكن دون تجاوب يُذكر من الشركات الأجنبية. تحذيرات من تداعيات اقتصادية خطيرة وحذرت مصادر اقتصادية من تداعيات خطيرة لاستمرار الأزمة، تشمل ارتفاع أسعار التذاكر، تعطّل سلاسل الشحن الجوي، وتراجع إيرادات مطار بن غوريون والسوق الحرة. ووصفت شركات إسرائيلية عاملة في القطاع أداء الحكومة بـ"اللامبالي"، واتهمت الوزارات بالتعامل مع الأزمة كأنها قدر محتوم. يجدر الإشارة إلى أن قطاع الطيران الإسرائيلي يعاني اضطرابات منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023، وتفاقمت مؤخرًا مع تهديدات الحوثيين المتكررة.


جريدة الايام
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الايام
الصواريخ الإسرائيلية التي لم تنفجر.. "كنز" لـ "حماس"
تصعب مشاهدة الفيلم الذي بثّته قناة "الجزيرة" في الثامن من كانون الثاني. تظهر في الفيلم دبابة إسرائيلية تسافر ببطء في بيت حانون في شمال قطاع غزة، حيث يتم تشغيل عبوة ناسفة شديدة الانفجار ضدها. في الطريق التي سارت فيها مرت قبلها جرافة "دي 9" في محاولة لكشف الألغام، لكن العمق الذي تم دفن العبوة فيه أدى إلى فشل اكتشافها. نتيجة انفجار العبوة ملأ الدخان الشاشة دقائق طويلة. وعندما تلاشى الغبار شاهدنا الدبابة مقلوبة والجنود الإسرائيليين يحيطون بها في محاولة لإنقاذ الجنود الذين كانوا فيها. أدت قوة الانفجار إلى انفصال برميل الدبابة والبرج من مكانهما. الكاميرا، التي وضعتها "حماس" لمعرفة توقيت تفجير القنبلة استمرت في تصوير العملية طوال الوقت لغرض الدعاية. وظهر مدماك آخر من المأساة في التحقيق الذي أجري بعد الانفجار. وأظهر التحقيق أن العبوة تم إعدادها من مواد متفجرة مصدرها بقايا قنابل لم تنفجر للجيش الإسرائيلي، أي قذائف سلاح الجو الإسرائيلي التي لم تنفجر. لم يكن هذا الحادث الأول والأخير لاستخدام "حماس" للقنابل التي لم تنفجر. عدد القنابل التي لم تنفجر في القطاع نتيجة هجمات سلاح الجو في السنة والنصف الأخيرة، كبير. حتى نهاية 2024 فإن عدد هجمات الجيش الإسرائيلي الجوية في القطاع هو أكثر من 40 ألف هجوم. وقدر مركز الألغام التابع للأمم المتحدة أن 5 – 10 في المئة منها لم تنفجر. وعلمت "ذي ماركر" أنه حتى بداية 2025 عرفوا في سلاح الجو أن حوالى 3 آلاف قذيفة على الأقل لم تنفجر، وبقيت في أعقاب هذه الهجمات. تكلفة كل قنبلة منها 20 – 30 ألف دولار، والمعنى هو أن استغلال القنابل التي لم تنفجر للجيش الإسرائيلي من قبل "حماس" لغرض إنتاج العبوات ليس موضوعاً بسيطاً. عملياً، يمكن وصف هذه القنابل، التي لم تنفجر، بأنها مسار نقلت دولة إسرائيل بوساطته بغير إرادتها لـ "حماس" آلاف الأطنان من المواد المتفجرة التي تبلغ قيمتها عشرات ملايين الدولارات خلال السنة والنصف الأخيرة. مع الأخذ في الحسبان الضائقة في الوسائل القتالية التي تعاني منها "حماس" فإن هذه مواد خام تمكنها من إنتاج العبوات. يحدث هذا في الفترة التي تحول فيها استخدام هذه العبوة إلى مصدر رئيس في الصراع مع "حماس"، الذي يجبي حياة جنود الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ويتوقع أن يجبي ثمناً باهظاً أكثر على خلفية الخطة التي تمت المصادقة عليها في الكابينت، توسيع العملية في القطاع. مشكلة فنية السبب في آلاف القنابل التي لم تنفجر في عمليات القصف الإسرائيلية في قطاع غزة في السنة والنصف الأخيرة هو اقتصاد التسلح لدولة إسرائيل. الأغلبية الساحقة من الحالات كان مصدر الفشل في قذائف سلاح الجو، التي لم تنفجر، هو مشكلة فنية. أدت عشرات آلاف الهجمات في القطاع إلى أن احتياطي الصواعق (الأجهزة التي تشغل المواد المتفجرة) لدى الجيش تضاءل. من يبحث عن تعبير لذلك فانه سيجده في ارتفاع 2000 في المئة، سجلته أسهم الشركة المنتجة للصواعق الإسرائيلية "أريت". بسبب الاحتياط الجزئي فإن الجيش بدأ في استخدام صواعق قديمة، جمعها من مصادر مختلفة أو حصل عليها من الأميركيين، بعضها عمره عشرات السنين. النتيجة هي أن نسبة القذائف التي لم تنفجر قفزت من 2 في المئة من إجمالي القنابل التي تم إلقاؤها إلى 20 في المئة في جزء من القذائف التي استخدمها سلاح الجو في القطاع. استخدام "حماس" للقنابل التي لم تنفجر لا يعتبر أمراً معقداً، في بعض الحالات يقومون بقطع القنبلة وإخراج المواد المتفجرة منها ونقلها إلى صندوق معدني كبير من أجل استخدامها كعبوة. وفي حالات أخرى يأخذون القنبلة كما هي ويربطونها بسلك تفجير. و"حماس" مستعدة لتحمل القتلى من "حوادث العمل". أطلق وانس النسبة المرتفعة للقذائف التي لم تنفجر تطرح عدة أسئلة: هل الجيش الإسرائيلي نفذ متابعة دقيقة للقنابل التي لم تنفجر؟ إذا كان الأمر حدث فلماذا لم يتم توفير خرائط استخبارية لمستوى القيادة في الميدان عليها النقاط التي يمكن أن تكون فيها قنابل لم تنفجر، كي يتم تشخيص خلايا "حماس" التي تتجول حولها في محاولة لـ "إعادة تدويرها"؟. أسئلة أخرى مثل لماذا عندما شخّص سلاح الجو أن القنبلة التي ألقيت لم تنفجر لم يتم اتخاذ قرار بقصف الهدف ذاته مرة أخرى بقنبلة دقيقة؟ حتى عندما تبين أن الأسلحة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي سيئة الجودة، ما يؤدي إلى ارتفاع عدد القنابل التي لا تنفجر، هل جرى اختيار انتقائي للأهداف؟ في حالات كثيرة أنقذت عمليات قصف سلاح الجو حياة الجنود. ولكن مثلما صاغ ذلك ضابط حارب في القتال في عدة جولات في السنة والنصف الأخيرة: "ليس كل قصف للجيش الإسرائيلي يستهدف قتل قائد كتيبة في الشجاعية. أحياناً يقرر قائد كتيبة إسرائيلي أو قائد لواء أن مبنى معيناً في القطاع، لا يعيش فيه أي أحد، هو مرتفع جداً حسب رأيه، وطلب تدميره". الوضع الذي وصلنا إليه والذي توجد فيه عشرات الأطنان من المواد المتفجرة في القطاع، التي تنتظر "حماس"، هو وضع غير طبيعي. بصورة تقليدية فإن القذائف التي لا تنفجر هي "مشكلة الطرف الثاني" في الحرب. السوريون غير قلقين من الألغام التي بقيت في هضبة الجولان لمدة خمسين سنة بعد حرب "يوم الغفران". الأردنيون لا ينزعجون من أنه حتى الآن، على بعد بضعة مئات الأمتار عن الشارع رقم 1، يقوم الإسرائيليون بالتنزه قرب المناطق التي بقيت فيها ألغام منذ 1967. بالدرجة ذاتها لا يقلق الجيش الإسرائيلي من أن سكان غزة سيواصلون العيش قرب المناطق التي توجد فيها قنابل لم تنفجر لسنوات بعد انتهاء الحرب الحالية. لكن في الوضع الحالي الذي يواصل فيه جنود الجيش الإسرائيلي التمرغ في وحل غزة بعد سنة ونصف على بداية الحرب فإن هذه القذائف التي لم تنفجر هي مشكلة للإسرائيليين. لذلك، من المهم الإجابة عن هذه الأسئلة.