logo
#

أحدث الأخبار مع #رؤية_عمان_2040

إصدار السياسة العامة للاستخدام الآمن والأخلاقي لأنظمة الذكاء الاصطناعي
إصدار السياسة العامة للاستخدام الآمن والأخلاقي لأنظمة الذكاء الاصطناعي

أرقام

timeمنذ 3 أيام

  • علوم
  • أرقام

إصدار السياسة العامة للاستخدام الآمن والأخلاقي لأنظمة الذكاء الاصطناعي

أصدرت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات السياسة العامة للاستخدام الآمن والأخلاقي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، بهدف حوكمة استخدام هذه التقنيات المتقدمة بما ينسجم مع القيم الإنسانية والمبادئ الوطنية، ويُعزّز من تنافسية سلطنة عمان في مجالات التحول الرقمي والابتكار التقني. تأتي هذه السياسة كإطار مرجعي وطني منبثق عن البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة، أحد المبادرات المحورية الداعمة لرؤية «عُمان 2040»، حيث تؤكد الوثيقة على ضرورة الاستخدام المسؤول والشفاف لأنظمة الذكاء الاصطناعي بما فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي في بيئة تُراعي خصوصية الأفراد وتدعم التنمية المستدامة. وركزت السياسة على إرساء مبادئ أخلاقية وضوابط فنية واضحة تُنظّم دورة حياة أنظمة الذكاء الاصطناعي من التطوير إلى الاستخدام مستندة إلى مرتكزات إنسانية تتمثل في الشفافية، العدالة، المساءلة، الشمولية، واحترام الخصوصية، إلى جانب ضمان التدخل البشري في القرارات الحساسة، واتخاذ التدابير اللازمة للحد من التحيّزات، ومعالجة المخاطر المرتبطة بإساءة استخدام البيانات أو المخرجات. كما تُلزم الجهات المطورة والمستخدمة لهذه الأنظمة سواءا في القطاع الحكومي أو الخاص بتطبيق حوكمة فاعلة تشمل تقييمات دورية للأداء، وتوثيق عمليات اتخاذ القرار، وتقديم تقارير الامتثال عند الطلب من الجهات التنظيمية المختصة. وأكدت الوزارة أن هذه السياسة تأتي ضمن جهودها لتهيئة بيئة تشريعية وتنظيمية متوازنة، تُحفّز الابتكار وتدعم ريادة الأعمال الرقمية مع مراعاة الجوانب الأخلاقية والمجتمعية، كما تهدف الوثيقة إلى ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كبيئة حاضنة للتقنيات الناشئة، ورفع جاهزيتها الرقمية لمواكبة التطورات العالمية في مجالات الذكاء الاصطناعي. ودعت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات الجهات التنظيمية إلى مواءمة أنظمتها الداخلية مع مضامين السياسة وتعميمها على الجهات التابعة لها لضمان اتساق الإطار التنظيمي على السلطنة مشيرة إلى إمكانية إصدار أحكام إضافية خاصة بكل قطاع بشرط الالتزام بالضوابط الواردة في الوثيقة. وتُجسّد هذه السياسة توجه سلطنة عُمان نحو استثمار الذكاء الاصطناعي كأداة تمكينية تسهم في بناء اقتصاد رقمي رائد ومستدام، من خلال توظيفه بشكل مسؤول وآمن وأخلاقي يضمن خدمة الإنسان ويحفظ القيم، ويعزز من حضور السلطنة في مشهد الابتكار التقني العالمي.

شركة عمان لتجهيزات وخدمات الصناعات البترولية تستعرض حلولها المتطورة في مجال الطاقة
شركة عمان لتجهيزات وخدمات الصناعات البترولية تستعرض حلولها المتطورة في مجال الطاقة

زاوية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

شركة عمان لتجهيزات وخدمات الصناعات البترولية تستعرض حلولها المتطورة في مجال الطاقة

مسقط، عُمان – اختتمت شركة عُمان للتجهيزات وخدمات الصناعات البترولية ش.م.م (OOISS) - و الرائدة في مجال توفير الحلول التشغيلية الذكية وحلول الطاقة المتكاملة ضمن قطاع الطاقة والموارد الطبيعية التابعة لمؤسسة الزبير- مشاركتها الفاعلة في معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة (OPES 2025)والذي عُقد في الفترة من 12 إلى 15 مايو 2025، وذلك بمركز عُمان للمؤتمرات والمعارض بمسقط. وقد ضم معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة OPES 2025 أبرز الجهات والشركات التجارية العاملة في قطاع الطاقة والموارد الطبيعة. حيث استعرضت شركة عمان لتجهيزات وخدمات الصناعات البترولية OOISS أحدث ابتكاراتها الهادفة إلى تعزيز الكفاءة وتوظيف التقنية الرقمية والاستدامة في قطاع الطاقة. وخلال فترة المعرض، تبادلت شركة عُمان للتجهيزات وخدمات الصناعات البترولية مع قادة الصناعة وممثلي الجهات الحكومية وشركاء التكنولوجيا لمناقشة أبرز التحديات التي يواجهها القطاع واستكشفت فرص التعاون الاستراتيجي مع شركائها في القطاع، كذلك تم تقديم الحلول المتطورة عبر المنصات التشغيلية الذكية، والصيانة التنبؤية، وإدارة سلامة الأصول، وتقنيات المواءمة الرقمية والمراقبة عن بُعد، وأدوات الإدارة المستدامة للعمليات لتقليل الانبعاثات. وصرح عبد الله الهماسي، القائم بأعمال المدير العام لشركة عمان لتجهيزات وخدمات الصناعات البترولية "يسرّنا أن نكون جزءًا من معرض ومؤتمر عُمان للبترول والطاقة وأن نساهم في الحوار البناء حول مستقبل الطاقة في عُمان وخارجها". وأضاف: "هدفنا لا يقتصر على عرض الابتكارات فحسب، بل يشمل أيضًا تحديد الأهداف المشتركة التي من شأنها تسريع التميز التشغيلي ومسارات التحول في قطاع الطاقة". وتعكس مشاركة OOISS التزامها بدعم أهداف رؤية عُمان 2040، لا سيما تلك المتعلقة بتعزيز القدرة التنافسية الصناعية، وتعزيز أمن الطاقة، وتعزيز الريادة التكنولوجية. بخبرة ممتدة تزيد عن 50 عامًا، رسّخت OOISS سمعتها كشريك استراتيجي يمتاز بثقة عالية في مجال الطاقة، حيث تعمل مع أكثر من 200 جهة رئيسية في مختلف القطاعات. تقدم الشركة مجموعة واسعة من الحلول، بما في ذلك المواد الكيميائية الإنتاجية، وتلتزم بتقديم منتجات وخدمات عالية الجودة تلبي الاحتياجات المتطورة باستمرار لقطاع الطاقة. عن شركة عمان لتجهيزات وخدمات الصناعات البترولية تُعد شركة عُمان لتجهيزات وخدمات الصناعات البترولية (OOISS)، احدى الشركات التابعة لمؤسسة الزبير، مزودًا رائدًا وموثوقًا به لحلول الطاقة المتكاملة في سلطنة عُمان، وتتجاوز سنوات خبرتها خمسون عامًا في هذا القطاع. تأسست الشركة لتلبية الاحتياجات المتغيرة لقطاعات النفط والغاز والطاقة، وأصبحت تلعب رئيسيًا في توفير حلول مبتكرة للذكاء التشغيلي والمعدات والخدمات. تتعاون الشركة مع أكثر من 200 شركة رئيسية، وتقدم مجموعة شاملة من المنتجات والخدمات، بدءًا من المواد الكيميائية الإنتاجية ووصولًا إلى إدارة سلامة الأصول وحلول الطاقة المستدامة. تلتزم OOISS بتعزيز كفاءة واستدامة عمليات عملائها، وتلعب دورًا محوريًا في رؤية عُمان 2040 من خلال دفع عجلة النمو الصناعي وأمن الطاقة والريادة التكنولوجية.

إبرام شراكة استراتيجية بين يانغو عُمان وأكاديمية إصرار التعليمية
إبرام شراكة استراتيجية بين يانغو عُمان وأكاديمية إصرار التعليمية

زاوية

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

إبرام شراكة استراتيجية بين يانغو عُمان وأكاديمية إصرار التعليمية

تمكّن هذه الشراكة الطلاب من الصف الخامس إلى الثاني عشر من الوصول إلى منصة إصرار التعليمية الشاملة أبرمت يانغو عُمان، التابعة لمجموعة يانغو، شركة التكنولوجيا العالمية المرموقة، شراكة استراتيجية مع إصرار، منصة التعلم الرقمي الرائدة في عُمان، لتقديم الدعم الأكاديمي المتميز لأبناء سائقي شركاء يانغو. تركز المبادرة على الطلاب من الصف الخامس إلى الثاني عشر، وتهدف إلى تسخير ميزات وخدمات منصة إصرار لتحسين مخرجاتهم التعليمية والارتقاء بمهاراتهم الأكاديمية وتعزيز جاهزيتهم للمستقبل. في إطار هذه المبادرة من يانغو وإصرار (التابعة لمجموعة أبواب)، سيتمكّن الطلاب المؤهلون من الاستفادة من برامج وميزات منصة إصرار التعليمية. تشمل هذه الميزات دروساً مباشرة ومسجّلة، وملخّصات للدروس، مع إمكانية طرح الأسئلة وتلقّي الأجوبة السريعة لتقديم المساعدة الأكاديمية الفورية للطلاب، كما توفر أكبر بنك أسئلة في العالم العربي والذي يغطي امتحانات الوزارة واختبارات تدريبية مخصصة. تتوفر كافة هذه الميزات عبر تطبيق واحد يعمل على نظام أندرويد ونظام 'iOS'، مما يمنح الطلاب تجربة تعليمية مرنة ومتكاملة. من خلال هذه الشراكة، تهدف يانغو وأكاديمية إصرار إلى دعم العائلات والمساهمة في الارتقاء بالتجربة التعليمية على المدى الطويل في عُمان، مما يتواءم مع رؤية عُمان 2040، التي تسلط الضوء على الدور الحاسم للتعليم في بناء مجتمع تنافسي قائم على المعرفة. وبهذه المناسبة، علّقت شيخة أمبو علي، المدير العام لشركة يانغو رايد في عُمان، قائلة: "نؤمن في يانغو أن التعليم بمثابة أقوى استثمار ممكن للارتقاء بمستقبل مجتمعاتنا، ونلتزم بتقديم الدعم لسائقي شركائنا وأسرهم ومساعدتهم على تلبية تطلّعاتهم وتوفير الممكنات الداعمة لتحقيق رفاهيتهم على المدى الطويل. تعكس شراكتنا مع أكاديمية إصرار هذا الالتزام الراسخ، فمن خلال مساعدة أبناء السائقين على التفوق أكاديمياً، نساهم في وضع لبنة الأساس لمستقبل أقوى وأكثر مرونة للارتقاء بالوطن." كجزء من هذه الشراكة، ستُقدّم يانغو الدعم التسويقي لمنصة إصرار لمساعدتها على الوصول إلى عدد أكبر من الطلاب في مختلف أنحاء سلطنة عُمان وتوسيع أثرها ضمن قطاع التعليم. يُشكّل هذا التعاون فائدة مزدوجة، إذ يُساهم في الارتقاء بالعائلات، ويدعم نموّ التعليم الرقمي محلياً. ومن جهتها، أضافت مزنة الرحبية، المدير العام لأكاديمية إصرار التعليمية: "منذ انطلاق منصة إصرار ومهمتنا تتمحور حول توفير الدعم الأكاديمي بأعلى معايير الجودة للطلاب في جميع أنحاء عُمان. يمكّننا تعاوننا مع يانغو من تقديم خدماتنا للعائلات الأكثر حاجةً، مما يضمن وصول أبنائهم للمسارات التعليمية المناسبة لتحقيق النجاح الأكاديمي. يمثل هذا التعاون خطوةً إلى الأمام في بناء منظومة تعليمية أكثر شمولاً وتمكيناً." تأتي هذه المبادرة كجزء من مجموعة أوسع من البرامج المجتمعية التي تطلقها يانغو لدعم مجتمع السائقين، بدءً من الدعم المالي إلى تطوير المهارات. من خلال مبادراتها لتمكين الأسر من التصدّي للتحديات، تُمكّن يانغو السائقين من النجاح والازدهار على الطرق وخارج نطاق العمل. للمزيد من المعلومات عن أكاديمية إصرار التعليمية وعروض المنصة، يُرجى التواصل على الرقم 94604441. للمزيد من المعلومات عن يانغو رايد في عُمان أو للانضمام للشركة كسائق، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني: -انتهى-

المسحُ الوطنيُّ للأمراض غير المعدية.. خطوةٌ لتعزيز صحة المجتمع وأداةٌ استراتيجيّةٌ لبناء مستقبل صحي
المسحُ الوطنيُّ للأمراض غير المعدية.. خطوةٌ لتعزيز صحة المجتمع وأداةٌ استراتيجيّةٌ لبناء مستقبل صحي

الشبيبة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشبيبة

المسحُ الوطنيُّ للأمراض غير المعدية.. خطوةٌ لتعزيز صحة المجتمع وأداةٌ استراتيجيّةٌ لبناء مستقبل صحي

الشبيبة - العمانية تواصل وزارة الصحة جهودها المستمرة لتعزيز الصحة العامة وتحقيق الأهداف الوطنية في الوقاية من الأمراض عبر المسح الوطني للأمراض غير المعدية؛ لتوفير بيانات دقيقة تُسهم في تطوير السياسات الصحية وتحسين جودة الحياة في سلطنة عُمان. وأكّدت الدكتورة شذى بنت سعود الرئيسية، مديرة دائرة الأمراض غير المعدية بوزارة الصحة لوكالة الأنباء العُمانية على أنّ هذا المسح يمثل أداة استراتيجية قائمة على الأدلة، تساعد في تشكيل صورة واقعية حول عبء الأمراض غير المعدية وعوامل الخطورة المرتبطة بها على مستوى محافظات سلطنة عُمان وفئات المجتمع المختلفة. وأضافت أنّ وزارة الصحة بنت على نتائج المسوح السابقة العديد من التدخلات والسياسات الوطنية المهمة، من بينها صياغة وتحديث الخطط الوطنية لمكافحة الأمراض غير المعدية، بما يشمل السياسة الوطنية المتعددة القطاعات، وتوسيع برامج الفحص المبكر لأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض الكلى، وربطها بمؤسسات الرعاية الصحية الأولية، وتعزيز حملات التوعية الوطنية الموجهة لعوامل الخطورة السلوكية. وقالت إنّ نتائج هذا المسح تُسهم في تحسين السياسات الصحية والبرامج الوقائية، إذ تُعدُّ نتائج المسح أداة أساسية لتقوية الحوكمة الصحية القائمة على الأدلة من خلال البيانات الميدانية الوطنية، وعبرها يمكن تحديد الفئات الأكثر عُرضة للإصابة وتوجيه التدخلات نحوها، وقياس مدى تغلغل عوامل الخطورة السلوكية والبيولوجية على مستوى الأفراد والمجتمع. وأشارت إلى أنه يمكن تصميم برامج وقائية وتوعوية موجهة حسب المحافظة والفئة السكانية، ومراجعة فعالية التدخلات الحالية، وإعادة توجيهها إن لزم الأمر، ودمج البيانات في الأنظمة الصحية الإلكترونية الوطنية لتغذية منظومة الإنذار المبكر، بالإضافة إلى دعم التقارير الحكومية والدولية، ومتابعة الالتزامات الخاصة برؤية "عُمان 2040" وأهداف التنمية المستدامة (SDGs)، خاصة الهدف 3.4 المعني بخفض معدل الوفيات المبكرة من الأمراض غير السارية. وحول التحدّيات التي تواجه وزارة الصحة أثناء تنفيذ هذا النوع من المسوحات بيّنت أنّ تنفيذ مسح بهذا الحجم والتعقيد يمثل تحديًا في عدّة جوانب، منها الوصول الجغرافي إذ يشكّل التنقل إلى المناطق البعيدة والنائية تحديًا لوجستيًّا، خاصة في ظل الظروف المناخية أو التضاريس الصعبة. ولفتت إلى أنّ من بين التحدّيات، التعاون المجتمعي الذي يحتاج إلى جهود توعوية متكررة لبناء الثقة مع الأسر، وضمان استقبال الفرق الميدانية، بالإضافة إلى انتشار المعلومات المضللة أو الشائعات خاصة حول الخصوصية واستخدام البيانات. وقالت إنّ المسح يُنفذ بالتعاون دوليًّا مع منظمة الصحة العالمية، التي تقدم الدعم التقني والتدريب وتضمن توافق المنهجية مع المعايير العالمية، أما وطنيًّا فبالتعاون مع المركز الوطني للإحصاء والمعلومات وشرطة عمان السُّلطانية ممثلة بمركز السجلات الوطنية، باعتبارها شريكًا استراتيجيًّا في إعداد العينة وضمان التمثيل الإحصائي الدقيق. وأضافت أنه تُشارك في تنفيذ المسح جهات ومؤسسات عدّة منها وزارة الإعلام وذلك بدعم جهود التوعية والرسائل الموجهة، وشرطة عُمان السُّلطانية لتسهيل حركة الفرق وحماية خصوصية المشاركين، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية في إيصال الرسائل الصحية عبر الخطب والمحاضرات، ومكاتب المحافظين وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة. وأكّدت على أنّ نجاح هذا المشروع يعتمد بشكل أساسي على تعاون المجتمع، ويمكن للفرد أن يُسهم في ذلك عبر الاستجابة للفرق الميدانية واستقبالها في الوقت المحدد، وتقديم معلومات دقيقة وصحيحة في الاستبيان، والخضوع للقياسات الطبية والمخبرية المطلوبة ضمن إجراءات المسح بالإضافة نقل تجربة المشاركة الإيجابية للآخرين، وتشجيعهم على التعاون، مشيرةً إلى أنّ هذه المشاركة البسيطة تُشكّل لبنة في بناء قاعدة بيانات وطنية تُسهم في تطوير خدمات صحية أكثر عدالة وجودة. وبيّنت أنّ البيانات التي تُجمع في المسح سرية تمامًا كما أنّ المشاركة تطوعية، لكن أثرها جماعي على صحة المجتمع ككل، وهذه ليست مجرد استبانة، بل مساهمة وطنية تُساعد في رسم سياسات أفضل لأطفالنا وأجيالنا القادمة.ولفتت إلى وجود حملات توعية مرافقة للمسح لتعزيز المشاركة المجتمعية حيث يتمُّ تنفيذ حملة توعوية متكاملة تراعي تنوّع المجتمع العُماني، شملت إجراء مقابلات تلفزيونية وإذاعية عبر القنوات الرسمية والخاصة، للتركيز على أهمية المسح وأهدافه الوطنية، وإنتاج وبث مقاطع فيديو قصيرة بعدّة لغات بالإضافة إلى التوعية عبر خطب الجمعة بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية؛ لتعزيز رسائل المشاركة المجتمعية من منابر المساجد، كما يتمُّ إرسال رسائل نصية توعوية (SMS) للمواطنين والمقيمين، تتضمن معلومات موجزة عن المسح وطرق التعاون مع الفرق الميدانية. وحول التعامل مع الشائعات والمخاوف حول خصوصية البيانات وغيرها من المعلومات المضللة حول المسح قالت الدكتورة شذى بنت سعود الرئيسية، مديرة دائرة الأمراض غير المعدية بوزارة الصحة إنّ الوزارة تتبنّى نهجًا استباقيًّا وتفاعليًّا في التعامل مع الشائعات أو المخاوف التي قد تظهر خلال تنفيذ المسح الوطني للأمراض غير المعدية من خلال منظومة متكاملة تشمل الجانب الميداني، الإعلامي، والتواصلي. وأضافت أنّ ذلك يتمُّ عبر العديد من الإجراءات منها اعتبار كل موقف فرصة للتوعية إذ يتمُّ استثمار لحظات الشك أو التردد لتقديم توضيحات موسّعة عن فوائد المسح على المستوى الوطني والفردي، كما يتمُّ توفير رسائل رسمية موحّدة ومدروسة للرد على أنواع الشائعات المختلفة، وتحديثها حسب الحاجة، وتوزيعها على الفرق في المحافظات. وذكرت أنّ هناك عددًا من التدابير الوقائية التي اتخذتها وزارة الصحة لمواجهة المعلومات المضللة والشائعات حول المسح عبر تفعيل فرق استجابة سريعة للتواصل الإعلامي على مستوى المحافظات، وبناء شبكة تواصل مباشر بين الفرق الميدانية والفريق المركزي لتبليغ ورصد الشائعات ومعالجتها في حينها، بالإضافة إلى التنسيق المستمر مع وسائل الإعلام الرسمية لضمان وصول المعلومات الصحيحة ومواجهة أي تضليل إعلامي أو مجتمعي. ووضّحت أنه يتمُّ التنسيق مع تفعيل مركز الاتصال لاستقبال الاستفسارات والملحوظات من المواطنين والمقيمين، حيث يتم الإعلان عن الرقم بشكل منتظم في جميع قنوات التوعية، وتشجيع أفراد المجتمع على الاتصال للاستفسار، أو الإبلاغ عن أي معلومات مغلوطة قد تكون متداولة، مشيرة إلى أنه تمّ رصد عدد من المكالمات التي ترد إلى المركز من أفراد المجتمع، للاستفسار والتأكد، وهي مهمة جدًا تعكس تفاعلًا مسؤولًا وحرصًا على التعاون مع هذا المشروع الوطني الحيوي. وقالت إنّ كل استفسار يُعامل باهتمام، وكل شائعة تُواجه بالحقيقة والشفافية. والتواصل المستمر والمفتوح مع المجتمع هو أحد أعمدة نجاح هذا المشروع الوطني إذ إنّ المنهجية المتبعة في تنفيذ المسح دقيقة وشديدة الالتزام بجوانب الخصوصية مع مراعاة أعلى المعايير الأخلاقية في التعامل مع المشاركين. وأكّدت الدكتورة شذى بنت سعود الرئيسية، مديرة دائرة الأمراض غير المعدية بوزارة الصحة على أنّ التواصل المستمر والمفتوح مع المجتمع يمثل أحد أعمدة نجاح المسح، وأن المنهجية المعتمدة تضمن أعلى معايير الدقة والخصوصية، بما يخدم أهداف الصحة العامة في سلطنة عُمان. ويُعدُّ المسح الوطني للأمراض غير المعدية جزءًا من استراتيجية وزارة الصحة لتعزيز الوقاية ومكافحة الأمراض غير المعدية، بما يتماشى مع الجهود المحليّة والدوليّة لتحسين صحة الأفراد والمجتمعات.ويستهدف المسح الفئة العمرية (من 15 عامًا فأعلى) من الذكور والإناث، ويشمل المواطنين والمقيمين لتوفير بيانات تمثيلية على المستوى الوطني. ويهدف المسح إلى جمع بيانات دقيقة حول مدى انتشار الأمراض غير المعدية، كما يسعى إلى تحليل عوامل الخطورة المرتبطة بها، مثل النظام الغذائي غير الصحي، وقلة النشاط البدني، والتدخين، واستهلاك المواد المضرة بالصحة، وبناء قاعدة بيانات وطنية تُسهم في وضع استراتيجيات فاعلة لتعزيز الوقاية وتطوير الخدمات الصحية بما ينعكس إيجابًا على صحة المجتمع. ويرتكز المسح على ثلاثة أهداف رئيسة، تتمثل في تحديد عبء الأمراض غير المعدية في سلطنة عُمان، وتوفير قاعدة بيانات شاملة، والتخطيط الصحي والتدخلات.

مؤتمر الإجادة المؤسسية يستعرض أفضل الممارسات في تحسين الأداء المؤسسي
مؤتمر الإجادة المؤسسية يستعرض أفضل الممارسات في تحسين الأداء المؤسسي

الشبيبة

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشبيبة

مؤتمر الإجادة المؤسسية يستعرض أفضل الممارسات في تحسين الأداء المؤسسي

الشبيبة - العمانية أقيمت اليوم بمسقط أعمال مؤتمر " إجادة المؤسسية " اُستعرضت خلالها أفضل الممارسات في تحسين الأداء المؤسسي عبر التطوير المستدام الاستراتيجي تحت رعاية سعادة السّيد سالم بن مسلم البوسعيدي وكيل وزارة العمل لتنمية الموارد البشرية. وقدم الدكتور محمد بن مصطفى النجار مدير عام التدريب بوزارة العمل خلال أعمال المؤتمر ورقة عمل بعنوان / مصفوفة إجادة لإدارة الموارد البشرية / وضح فيها أن المصفوفة تسعى إلى إحداث حول نوعي في إدارة الموارد البشرية بالوحدات الحكومية من خلال تطبيق Mc Kinsey 9-Box وأدوات مبتكرة تسهم في تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد البشري. وأضاف أن المصفوفة تهدف إلى تعزيز الإنتاجية المؤسسية وتحسين الكفاءات الوظيفية عبر تصنيف الموظفين استنادا إلى أدائهم وإمكاناتهم. وأفاد بأن المصفوفة تأتي ضمن أهداف وزارة العمل المرتبطة بأولوية حوكمة الجهاز الإداري للدولة والموارد والمشروعات لرؤية "عُمان 2040". واستعرض محمد الريامي مدير عام تدريب المواهب في عُمان تل في ورقة عمل بعنوان /الثقافة المؤسسية / مفهوم الثقافة المؤسسية وهي القيم والمعتقدات والسلوكات التي تحدد الطريقة التي يعمل بها الموظفون وكيفية تفاعلهم مع بعضهم البعض ومع العملاء. ووضح أن الثقافة المؤسسية تنقسم إلى ثلاث وهي القيم الأساسية وتتضمن الشفافية والابتكار والنزاهة، والثانية الرؤية والرسالة اللتان تساعدان في بناء وتوجيه الثقافة المؤسسية والثالثة السلوكيات المقبولة والمرفوضة التي تعزز الثقافة المؤسسية وتأثير السلوكات السلبية عليها. وبين أن منهجية تطبيق الثقافة المؤسسية تتضمن التواصل الفعال والمشاركة والتفاعل والتدريب والتطوير بالإضافة إلى نموذج القدوة. فيما تناول يعقوب المفرجي مدرب أول إدارة التغيير بفريق ثقافة العمل المؤسسي في شركة تنمية نفط عُمان في ورقة العمل بعنوان /ثقافة العمل المؤسسي: الارتحال نحو مستقبل مستدام/ بالحديث حول برنامج التحسين المستمر ويتضمن بناء الكفاءات ومشروعات حل المشكلات وأساسيات التحسين المستمر. فيما تناول برنامج إدارة التغيير التحول والتكامل المؤسسي بالإضافة إلى التكامل الاستراتيجي، وأما برنامج ثقافة العمل المؤسسي فتضمن التقييم والبناء والاستدامة. وتطرق المعتصم السيابي مدير عام المكافآت ونظم الموارد البشرية في مجموعة أوكيو في ورقة عمل بعنوان / تطوير رأس المال البشري ودوره في تحقيق الإجادة المؤسسية / قائلا انه من أهم العوامل التي تسهم في تحقيق التفوق المؤسسي والإجادة في أي مؤسسة، وهي تشمل الأفراد العاملين في المؤسسات المصدر الرئيس للابتكار والكفاءة والإنتاجية مضيفا أن تطوير رأس المال البشري يمثل مفتاحًا رئيسًا لتحقيق الإبداع المؤسسي والابتكار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store