logo
#

أحدث الأخبار مع #رائدات_الأعمال

«سيدات أعمال الشارقة» يكّرم أفضل المشاريع النسائية
«سيدات أعمال الشارقة» يكّرم أفضل المشاريع النسائية

صحيفة الخليج

timeمنذ 9 ساعات

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

«سيدات أعمال الشارقة» يكّرم أفضل المشاريع النسائية

كرّم مجلس «سيدات أعمال الشارقة» ثلاث رائدات أعمال متميّزات في ختام مسابقة «بيرل كويست» (Pearl Quest)، التي نظّمها المجلس الأربعاء، بمشاركة نخبة من الشركاء من مختلف القطاعات الاقتصادية في الشارقة. وقدمت المسابقة منصة حصرية لثماني رائدات أعمال لاستعراض أفكار مشاريعهن الريادية أمام لجنة تحكيم متخصصة، تنافست خلالها المشاركات على جوائز مالية بلغ مجموعها 55000 درهم، حيث فازت آلاء محمد الجمل بالمركز الأول وجائزة قدرها 25000 درهم عن مشروع «بلبل»، فيما حصلت كل من ميسون الشامسي ومدار السويدي على المركزين الثاني والثالث وجائزة قدرها 15000 درهم لكل منهما، عن مشروعي «كريمز بوتانكس» (Creams Botanics) و«بيت الطين» (House of Clay) تكريماً لابتكاراتهن وجودة عروضهن. حضر حفل تكريم الفائزات كل من الشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة وخالد جاسم المدفع، رئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة ومريم بن الشيخ، مديرة مجلس سيدات أعمال الشارقة وسارة عبد العزيز النعيمي، الرئيسة التنفيذية لمركز الشارقة لريادة الأعمال (شراع)، إلى جانب نخبة من الشخصيات البارزة والمستثمرين وقادة القطاعات المختلفة.وأكدت مريم بن الشيخ، مديرة مجلس سيدات أعمال الشارقة، في كلمتها خلال الحفل الختامي: «نحن في المجلس وبدعم ورعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، نؤمن بأن نهوض المرأة هو أساس ازدهار الاقتصاد، فالمشاريع النسائية تمثل أدوات للتغيير ووسائل لخلق فرص العمل ومصادر للإبداع ومن هنا يأتي التزامنا بتمكين رائدات الأعمال ودعم تطور مشاريعهن». وقالت: «المشاركات في (بيرل كويست) قدّمن نماذج مشرّفة على ما يمكن أن تحققه المرأة من تأثير ونمو، خاصة بعد مشاركتهن في برنامج ريادة الأعمال الذي نظّمه المجلس بالشراكة مع شراع». الجائزة الكبرى وحصد مشروع «بلبل»، بقيادة آلاء محمد الجمل، الجائزة الكبرى من خلال تطوير منصة لغير الناطقين بالعربية في دولة الإمارات العربية المتحدة، لتجاوز الحواجز اللغوية والاندماج في المجتمع العربي، حيث يقدم البرنامج، القائم على سيناريوهات واقعية، تجربة تعليمية تفاعلية للمغتربين، سواء المبتدئين أو من يواجهون صعوبة في المحادثة من خلال جلسات مع معلمين وتقديم تجربة تعليمية واقعية مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي من خلال روبوت المحادثة «بلبل فريند»، ليشكل بوابة شاملة لاكتساب اللغة والتعرف إلى الثقافة. وفي تعليقها على المشاركة، قالت الجمل: «فخورون بهذه المرحلة المفصلية في رحلتنا ومتحمسون لما يحمله المستقبل، كانت تجربة المشاركة مملوءة بالتعلّم والإلهام وسعدتُ جداً بالحصول على هذه الفرصة القيّمة». المركز الثاني ويُعد مشروع «كريمز بوتانكس»، الحاصل على المركز الثاني، علامة إماراتية أسستها ميسون الشامسي المتخصصة بالرفاهية المستدامة، حيث يقدِّم منتجات يدوية في الإمارات مصنوعة من زيت نوى التمر وتستوحي هويتها من طبيعة الدولة ونباتاتها وروائحها.

المؤتمر الدولي لرائدات الأعمال يناقش تمكين المرأة وتوفير الموارد لدعم مسيرتها
المؤتمر الدولي لرائدات الأعمال يناقش تمكين المرأة وتوفير الموارد لدعم مسيرتها

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • البيان

المؤتمر الدولي لرائدات الأعمال يناقش تمكين المرأة وتوفير الموارد لدعم مسيرتها

نظمت جمعية الإمارات لرائدات الأعمال المؤتمر الدولي لرائدات الأعمال تحت شعار «قيادات ملهمة... مشاريع مستدامة»، حيث جرت مناقشة سبل تمكين المرأة الإماراتية في قطاع الأعمال، ودعمها في مسيرتها المهنية. حضر المؤتمر الشيخة فاطمة بنت حشر آل مكتوم، وعدد من المسؤولين والمديرين بجهات حكومية وخاصة داعمة لريادة الأعمال، بالإضافة إلى عدد من رائدات ورواد الأعمال والمستثمرين. وألقت الدكتورة شفيقة العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرائدات الأعمال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، حيث أكدت دعم القيادة الرشيدة الدائم لسيدات الأعمال والشباب وتشجيعهم على خوض التجربة الريادية للأعمال في جميع مراحلها، للحفاظ على اقتصاد دولتنا الغالية وتحقيق الاستقرار المجتمعي واستدامة الأعمال. وأكدت لـ«البيان» أهمية تطوير قدرات المرأة في القطاع الاقتصادي وريادة الأعمال، بالإضافة إلى تطوير مهارات رائدات الأعمال وتعزيز قدراتهن لتأسيس أعمال ومشروعات ناجحة. وأوضحت أن أهمية تزويد رائدات الأعمال بمهارات خاصة تمكنهن من تأسيس مشروعات تحقيق أهدافها. وتضمن المؤتمر جلسة حول الممارسات الداعمة لريادة الأعمال ومجالات التمويل بمشاركة مارية حنيف القاسم، الوكيل المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية بوزارة الاقتصاد، والمستشار فارس غازي، مستشار إدارة تطوير مشاريع رواد الأعمال بصندوق خليفة لتطوير المشاريع، ومحمد العيسى، مدير إدارة العمليات بالصندوق. كما استعرضت الدكتورة عائشة البوسميط، الرئيس التنفيذي لمعهد نيشنز كوتشينج، والدكتورة صفاء النقبي، طبيبة ورائدة أعمال وصانعة محتوى، وليلى الشاعر، المؤسس والمدير التنفيذي لشركة «هانوفر بي إن تي» للخدمات الطبية العلاجية، تجارب ناجحة لرائدات الأعمال. وبحثت جلسة الاتجاهات الحديثة وأثرها على مستقبل تنمية ريادة الأعمال القائم على استشراف المستقبل والابتكار والذكاء الاصطناعي، حيث تناولت الدكتورة هدى الخزيمي، نائب عميد مشارك لترجمة الأبحاث والابتكار في جامعة نيويورك بأبوظبي، الفرق بين اقتصاد العلوم المتقدمة واقتصاد المستقبل، واستعرضت الدكتورة نورا راشد سعيد، باحث أول علوم الفضاء بوكالة الإمارات للفضاء، الاستثمار في علوم الفضاء.

مؤتمر دولي في أبوظبي لتمكين رائدات الأعمال
مؤتمر دولي في أبوظبي لتمكين رائدات الأعمال

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

مؤتمر دولي في أبوظبي لتمكين رائدات الأعمال

أبوظبي: «الخليج» تحت رعاية الشيخ محمد بن سلطان بن حمدان آل نهيان، نظمت جمعية الإمارات لرائدات الأعمال، المؤتمر الدولي لرائدات الأعمال تحت شعار «قيادات ملهمة... مشاريع مستدامة»، في فندق باب القصر بإمارة أبوظبي، بحضور الشيخة فاطمة بنت حشر آل مكتوم، والدكتورة شفيقة العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرائدات الأعمال، وعدد من المسؤولين ومديري الإدارات في الجهات الحكومية والخاصة الداعمة لريادة الأعمال بإمارة أبوظبي والإمارات ككل، إضافة إلى رواد الأعمال والمستثمرات وصاحبات المشاريع والشباب الطموح للدخول في عالم الأعمال. وجاء المؤتمر بهدف تمكين المرأة الإماراتية في قطاع الأعمال، ودعمها في مسيرتها المهنية، وتعزيز بيئة ريادية مستدامة تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتسعى إلى توفير الموارد التي تساعد رائدات الأعمال على تحقيق النجاح والتميز. وافتتح المؤتمر بكلمة ترحيبية قدمتها الدكتورة شفيقة العامري مرحبة بالحضور ومعربة عن سعادتها بانطلاق الدورة الأولى للمؤتمر قائلة: «إن هذا الحدث الكبير جاء نتاجاً لحرص حكومتنا الرشيدة وحكام الإمارات، على تنمية الاقتصاد المحلي ودعم السيدات والشباب وتشجيعهم على خوض التجربة الريادية للأعمال في جميع مراحلها، للحفاظ على اقتصاد دولتنا الغالية وتحقيق الاستقرار المجتمعي إضافة إلى استدامة الأعمال». وبمناسبة هذا الحدث الأول من نوعه في الإمارات رفعت دكتورة شفيقة أسمى آيات التهاني والشكر والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة «أم الإمارات»، الداعمة الأولى للمرأة الإماراتية، والراعية لمسيرة المرأة التنموية، حيث سخّرت سموها الجهود لتوفير بيئة تمكين شاملة ساهمت في تسهيل الإجراءات وتذليل التحديات أمام رائدات الأعمال، ما كان له الأثر الكبير في ازدهار مشاركتهن في الاقتصاد الوطني والعالمي. وذكرت العامري أن المؤتمر ركز على التحديات المجتمعية التي تواجه السيدات والشباب في مجال الأعمال والتجارة الخاصة، حيث تضمنت الجلسات المصاحبة للمؤتمر عدداً من المحاور المهمة منها: (المسرعات والممارسات الداعمة لريادة الأعمال ومجالات التمويل والاستثمار ومميزاتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، والاتجاهات الحديثة وأثرها على مستقبل وتنمية ريادة الأعمال القائم على استشراف المستقبل والابتكار والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى استعراض التجارب الناجحة لرائدات الأعمال). مسرعات الدعم واستضاف المؤتمر شخصيات رائدة في الأعمال والاقتصاد والتجارة في مختلف مجالاتها، ونوقش في الجلسة الأولى للمؤتمر المسرعات والممارسات الداعمة لريادة الأعمال ومجالات التمويل والاستثمار ومميزاتها في الإمارات والمجتمع المحلي، حيث تحدث في الجلسة مارية حنيف القاسم، الوكيل المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد، والمستشار فارس غازي، مستشار إدارة تطوير مشاريع رواد الأعمال في صندوق خليفة لتطوير المشاريع، والسيد محمد العيسى، مدير إدارة العمليات في صندوق خليفة.

النسخة الأولى للمؤتمر الدولي لرائدات الأعمال اليوم
النسخة الأولى للمؤتمر الدولي لرائدات الأعمال اليوم

البيان

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • البيان

النسخة الأولى للمؤتمر الدولي لرائدات الأعمال اليوم

تنطلق صباح اليوم، النسخة الأولى من فعاليات المؤتمر الدولي لرائدات الأعمال والذي تنظمه جمعية الإمارات لرائدات الأعمال تحت شعار «قيادات ملهمة... مشاريع مستدامة»، وذلك بفندق باب القصر في أبوظبي. وكشفت الدكتورة شفيقة العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية، عن تفاصيل المؤتمر الذي سيقام لمدة يوم واحد، مؤكدة أن المؤتمر سيشهد 3 جلسات نوعية، تتضمن الجلسة الأولى المسرعات والممارسات الداعمة لريادة الأعمال ومجالات التمويل والاستثمار ومميزاتها في دولة الإمارات العربية المتحدة، وسيتم خلال الجلسة مناقشة أوراق بحثية مقدمة من متخصصين، فيما تتناول الجلسة الثانية الاتجاهات الحديثة وأثرها على مستقبل تنمية ريادة الأعمال القائم على الاستشراف المستقبل والابتكار والذكاء الاصطناعي، وتتضمن أيضاً أوراقاً بحثية، فيما ستكون الجلسة الثالثة والأخيرة، عن التجارب الناجحة لرائدات الأعمال، وفيها أربع أوراق بحثية وتجارب مبدعة. وأضافت أن المؤتمر يهدف إلى تمكين المرأة الإماراتية في قطاع الأعمال، ودعمها في مسيرتها المهنية، وتعزيز بيئة ريادية مستدامة تساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتسعى الجمعية إلى توفير الفرص والموارد التي تساعد رائدات الأعمال على تحقيق النجاح والتميز. وأوضحت أن المؤتمر يستهدف فئات كثيرة منها رائدات الأعمال، أصحاب الهمم، طالبات الجامعات، ومجالس رجال وسيدات الأعمال.

رائدات الأعمال يعدن تشكيل مشهد النشاط الاقتصادي في الشرق الأوسط
رائدات الأعمال يعدن تشكيل مشهد النشاط الاقتصادي في الشرق الأوسط

الاقتصادية

timeمنذ 7 أيام

  • أعمال
  • الاقتصادية

رائدات الأعمال يعدن تشكيل مشهد النشاط الاقتصادي في الشرق الأوسط

تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحولا اقتصاديا ملحوظا، مدعوما بمورد ضخم غير مستغل: رائدات الأعمال. في الرياض ودبي والقاهرة وغيرها من العواصم، تُطلق رائدات الأعمال مشاريع مبتكرة لا تُحقق نجاحا تجاريا فحسب، بل تُعيد تشكيل مشهد الأعمال في المنطقة جذريا. يُمثل صعودهن أحد أبرز التطورات الواعدة في جهود التنويع الاقتصادي في المنطقة، حيث يقدن ثورة هادئة تتجاوز الأرقام والإحصائيات. من منصات التجارة الإلكترونية التي تُغيّر طريقة تسوق العائلات إلى حلول التكنولوجيا المالية التي تُتيح زيادة الوصول إلى الخدمات المالية، تُلبّي الشركات الناشئة التي تقودها النساء احتياجات السوق المهمة، بينما تكسر الحواجز الثقافية الراسخة. تُنشئ رائدات الأعمال الرائدات أطرا اقتصادية جديدة، وفرص عمل، وتحولات مجتمعية يُمكن أن تُسهم في نهاية المطاف بتريليونات الدولارات في الناتج المحلي الإجمالي للمنطقة. تتلقى الشركات الناشئة التي تقودها النساء 1.2% فقط من رأس المال الجريء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهو ما لا يقل كثيرا عن النسبة العالمية البالغة 2%، بحسب موقع المنتدى الاقتصادي العالمي. ولا تزال هذه الفجوة التمويلية قائمة رغم الأدلة القوية على أن فرق التأسيس التي تضم الجنسين تُحقق عوائد استثمارية أكبر. ما يثير الاهتمام في حالة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هو التناقض الصارخ بين التعليم وريادة الأعمال. ففي بعض البلدان مثل السعودية، تُشكّل النساء أكثر من 50% من خريجي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. ويتجاوز هذا الرقم بشكل كبير الولايات المتحدة، مثلا، حيث تُشير التقارير إلى أن 20% فقط من طلاب الهندسة من الإناث. ويُمثّل هذا الكمّ الاستثنائي من المواهب إمكانات هائلة غير مُستغلة للنمو الاقتصادي والابتكار. أدركت الحكومات والمؤسسات الإقليمية الرائدة هذه الفرصة، وبدأت تطبيق هياكل دعم ملموسة. تعمل مبادرات مثل رؤية السعودية 2030 والإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة الإماراتية في الإمارات على وضع أطر سياسات مصممة خصيصا لزيادة مشاركة المرأة في القطاع الخاص وريادة الأعمال. هذه ليست مجرد مبادرات رمزية، بل ضرورات اقتصادية إستراتيجية في ظل سعي دول الخليج إلى تسريع جهودها في تنويع اقتصاداتها وتقليل اعتمادها على النفط. ويحقق هذا النظام البيئي الداعم نتائج مبهرة، حيث تُنشئ رائدات الأعمال مشاريع ناجحة في قطاعات متنوعة. تُعد منى عطايا ومشروعها "ممزورلد" مثالا بارزا على نجاح رائدات الأعمال في المنطقة. أحدث موقعها ثورة في طريقة وصول العائلات إلى منتجات ومعلومات رعاية الأطفال، حيث يخدم الموقع 2.5 مليون أم في جميع أنحاء الخليج. وفي قطاع الرعاية الصحية أسست إيمان أبو زيد، التي نشأت في السعودية قبل التحاقها بكلية وارتون، منصة "إنكريديبل هيلث" المتخصصة في توظيف الكوادر الطبية في أمريكا، ونجحت في الوصول إلى تقييم 1.65 مليار دولار. وخلال أزمة الجائحة، لعبت الشركة دورا حيويا في معالجة نقص الكوادر الطبية، ما يبرز قدرة المشاريع التي تقودها نساء على تقديم حلول فعالة للتحديات العالمية الملحة . أما في الاستدامة والزراعة، وهما مجالان لهما أهمية إستراتيجية خاصة للمنطقة، تُحرز شركة "ريد سي تكنولوجيز" للدكتورة ديريا باران تقدما ملحوظا. تأسست الشركة في 2018، بعد أبحاثها في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، وطوّرت تقنية زراعية تُقلل، وفقا للتقارير، من استهلاك المياه والطاقة بنسبة 90% مقارنة بالطرق التقليدية. مع تأمين تمويل يقارب 37 مليون دولار، بما في ذلك من صندوق الاستثمارات العامة، تُجسّد "ريد سي" كيف يُمكن للابتكار الذي تقوده النساء معالجة التحديات البيئية الأكثر إلحاحا في المنطقة. ويشهد قطاع التكنولوجيا المالية تحولا ملحوظا بفضل رائدات أعمال مثل نهى هاشم، مؤسسة بنك "زيوا" الرقمي، الذي يستهدف جيل الشباب في المنطقة. ومن خلال التركيز على الثقافة المالية والشمول المالي، تعمل رائدات الأعمال هؤلاء على سدّ فجوات جوهرية في الخدمات المصرفية التقليدية، مع فتح أسواق جديدة. تتعزز قصص النجاح هذه بشكل متزايد بفضل منظومة دعم متنامية مصممة خصيصا لرائدات الأعمال. ففي جميع أنحاء المنطقة، توفر مسرعات الأعمال المتخصصة وصناديق الاستثمار وبرامج الإرشاد الموارد المستهدفة التي تحتاجها رائدات الأعمال لتحقيق النجاح. رغم التقدم الكبير، لا يزال جمع البيانات الموثوقة يشكل تحديا. بحسب شركة ماجنيت، تُمثل الشركات الناشئة التي تضم مؤسسة (امرأة) واحدة على الأقل ما يقارب 24% من المشاريع الممولة في المنطقة منذ 2018. ومع ذلك، في أوائل 2023، أبرمت هذه الشركات 23 صفقة فقط، مقارنة بـ 90 صفقة للفرق المكونة من الرجال فقط، التي شكلت نحو 20% من إجمالي تدفق الصفقات. ستساعد أطر القياس الأفضل على توجيه الموارد بشكل أكثر فاعلية نحو سد هذه الفجوات المستمرة. دعم رائدات الأعمال في المنطقة ليس فقط مسألة مساواة فقط، بل ضرورة اقتصادية مهمة. في تقرير صادر في 2022، ذكرت شركة ستيت ستريت جلوبال أدفايزرز أن سد فجوة عدم المساواة بين الجنسين لرائدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يمكن أن يُولد 2.7 تريليون دولار بحلول 2025. وهذه أرقام لا يمكن لأي اقتصاد يركز على النمو أن يتجاهلها. ما يميز عديدا من المشاريع التي تقودها النساء في المنطقة هو فهمها الدقيق لديناميكيات السوق المحلية. غالبا ما تُقدم رائدات الأعملا رؤى ثقافية تخلق مزايا تنافسية، ولا سيما في قطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم والخدمات المالية، حيث تؤثر الاعتبارات العائلية بشكل كبير في قرارات الشراء. هؤلاء النساء لا يبنين شركات فحسب، بل يُعِدن تشكيل اقتصادات جديدة. نجاحهن يُشير إلى حقبة جديدة يُحدد فيها الابتكار والموهبة، لا الجنس، مستقبل الشرق الأوسط.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store